بسم الله الرحمن الرحيم،،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبتي في حب ربي العزيزة ::فاطمة الزهراء
أعلم أختي فاطمة أن هدفنا هو دعوة الناس والبشر جميع لطريق الحق ،مع حبيب قلوبنا الإمام عليه أفضل الصلاة والسلام،،وأن يعرف العالم كله بهذه الدعوة المباركة ،،ولا أنتقدك أبدآ حبيبتي بالعكس كنت من أول من كتب في الموضوع، لأنه آعجبني،وأحببت الكتابة فيه،،،وأنا قلت الله آعلم بقلبها،،
وأتمني كما تقولين بآن تنهدي وتسلم هذا لا يحزنني آبدآ أنا كنت أنتقد اليهود الصهاينة ،قبل أن تكتبي لنا ما كتبت،عن أنها هى أيضآ تقول لا للصهاينة،،الآن قلتي لنا حبيبتي،مع أني كتب ما كتبت وأنا لا آعرف وجهة نظرها بالنسبة لليهود الصهاينة
،والله يا فاطمة لا يعرف مرارة وقساوة وذل معاملات اليهود إلا من عاش معهم،،،
وهي تعترف بحبها لبلدها اليمن. وتتمنى الرجوع والعيش فيه، كذلك،وكأنها أجبرت على الذهاب لفلسطين غصبآ عنها،،
أنا لا أعرف،،لماذا تحن لليمن بعد ما خرجت منها،،ًولماذا لم تصبح مسلمة قبل ذهابها لفلسطين،،،
،بمعنى كانت في اليمن وفي وسط ديني إسلامي،،يا حبذا لو أسلمت هناك،،أنا لا أعرف متى ذهبت وفي أي سنة، وكم كان عمرها،،في المشاركة الأولى لم تقول ما كتبته في المشاركة الثانية
ولاحظي انني كتبت عن الصهاينة وأنا لم أعرف آنها تنتقد هى أيضآ اليهود الصهاينة،،آي ما يقال عنهم صحيح في كل ما قلناه،،فهذه شهادة صحيحة من فم إحدى اليهوديات بالنسبة لبني جلدتها،،
أنا،أطلب لها الهداية إن كانت فعلآ تقول بصدق ما قالت. ،،،ويا ريت أنتي بتعرفيها على الفيس بوك،، تبعتي لها برسالة
، تعرفيها عن الدعوة،إن كانت نيتها صادقة،،وتأخدي أجرها بإذن الله تعالى،،وتسلم على يديكي،،لأنها تسأل عن الفرقة الصحيحة من بين المسلمين كي تتبعهم،،
،وهى تقول أنها تحترم الإسلام. ،،ونحن نقول لها نحن ليس فقط نحترم الديانة اليهودية بل نؤمن بجميع الأنبياء،
،والمرسلين، ونؤمن بالديانات السماوية كلها وليس اليهودية،ومعظم أيات القرآن الكريم تتكلم أكثر عن سيدنا موسى عليه السلام، وعن بني إسرائيل أكثر ما تتكلم عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
أما بالنسبة لأخلاق نبينا محمد عليه الصلاة والسلام،،أين نجدها في هذا الزمان
والله لوقضينا عمرنا نبحث على هذه الأخلاق لم ولن نجدها،،إلا عند حبيب قلوبنا وقرة آعيننا وإمامنا الإمام المهدي عليه
،أفضل الصلاة والسلام،،فعرفيها أن المهدي جده سيدنا محمد ولا يملك صفات وأخلاق وشبيه لمحمد إلا إمامنا ومهدي،
هذه الأمة وخليفة الله في هذا الزمان الآخر،،،لعل وعسى ربي يهديها،،وتسلم كما تقول،،ً
أشكرك حبيبتي في حب ربي ،،فاطمة الزهراء ،مرة آخرى،،وبارك الله فيكي وزادكم من عظيم نعيم رضوانه،،
نحبكم في الله