الإمام ناصر محمد اليماني
14 - 11 - 1433 هـ
30 - 09 - 2012 مـ
14:39 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
من الإمام المهديّ إلى كل عالمٍ فلكيٍّ فيزيائيٍّ، أفتوني عن السبب إن كنتم تملكون الجواب، أو يفتيكم صاحبُ علم الكتاب ..
بسم الله لا قوة إلا بالله، والصلاة والسلام على رسل الله ومن تبعهم إلى يوم الدين، أمّا بعد ..
ويا علماء الفلك الفيزيائيين، إنّ المهدي المنتظَر يعلن الإصرار الشديد على الاستفسار لماذا اكتمل القمر البدر لشهر ذي القعدة لعامكم 1433 ليلة الأحد بعد غروب شمس السبت برغم أنّكم قد أعلنتم أنّ عيد الفطر يوم الأحد غرّة شوال حسب إعلانكم؟ والسؤال هو: أليس تسع وعشرون من شوال هو كذلك يوم الأحد، فكيف يكون اكتمال البدر لشهر ذي القعدة أيضاً ليلة الأحد؟ أليس تسع وعشرون من شوال لا يزال من شهر شوال حسب إعلانكم؟
ولربما يودّ بعض السائلين من المسلمين أن يقول: "يا ناصر محمد يا من يزعم أنّه المهدي المنتظر ليتك توضح لنا أكثر فأكثر عن هذا السؤال المتكرر". ومن ثم يردّ المهديّ المنتظَر الحقّ على السائلين بالزيادة في التوضيح لسؤالي الموّجه إلى علماء الفلك الفيزيائيين وجميع المسلمين وأقول: يا أمّة الإسلام ألستم تراقبون أهلّة الشهور بعد مضي تسعٍ وعشرين يوماً من الشهر؟ بمعنى أنّكم دائما تتحرون رؤية الأهلّة بعد غروب شمس تسع وعشرين ليلة الثلاثين؟ فإن شاهدتم الهلال أعلنتم غرّة الشهر وإن لم تشهدوا أتممتم الشهر ثلاثين يوماً.
وربما يودّ أحد علماء الفلك الفيزيائيين أن يقول: "اللهم نعم، يا ناصر محمد اليماني وما العجب في ذلك؟ أفلا تعلم أنّ أهل الأرض جميعاً لا يمكنهم أن يشاهدوا هلال غرّة الشهر جميعاً في ليلته الأولى؟ بل تشهده طائفة ويغمّ على أخرى. وعلى سبيل المثال قد تشهد رؤيةَ هلال الشهر في ليلته الأولى أغلبُ الدول الأجنبيّة والإسلاميّة ولا تشهده المملكة العربيّة السعوديّة وكافة الدول العربيّة ومن ثم يتمّون الشهر ثلاثين يوماً، ولكن ليلة اكتمال البدر للشهر تحدث حسب ليلة المشاهدة الأولى منذ بداية الدهر وحركة الشمس والقمر، فما الغريب في ذلك يا من يزعم أنّه المهدي المنتظر؟".
ومن ثم يردّ عليهم المهديّ المنتظَر: أليس كلامك هذا يعني أنّ هلال ذي القعدة سوف يكتمل ليلة الإثنين كونكم شاهدتم هلال ذي القعدة ليلة الإثنين بعد غروب شمس تسع وعشرين من شوال وكانت أول مشاهدة لغرّة شوال وآخرين قد أعلنوا غرّة ذي القعدة يوم الثلاثاء؟ إذاً فمن المفروض أن يكتمل البدر لشهر ذي القعدة إمّا ليلة الإثنين وإمّا ليلة الثلاثاء، ولكنكم شاهدتم هلال ذي القعدة هذه الليلة ليلة الأحد وأنّه قد صار بدراً مكتملاً لا شك ولا ريب، برغم أنّ غرّة شوال حسب إعلانكم ليلة الأحد ليلة عيد الفطر بحسب إعلانكم عبر قنوات الأخبار والأنترنت العالميّة، فبما أنّ ليلة الأحد لا تزال ليلة تسع وعشرون من شوال ولم تتحرَ فيها الهلال أيّ من دول البشر على وجه الأرض كون ليلة الأحد تدخل بعد غروب شمس ثمانٍ وعشرين لشهر شوال فدخلت ليلة الأحد ليلة التاسع والعشرون، ولكنكم لا تتحرون الهلال ليلة تسع وعشرين بل ليلة الثلاثين التي تدخل بعد غروب شمس تسع وعشرين، فإن شاهدتم الهلال بعد غروب شمس تسع وعشرين أعلنتم غرّة الشهر وإن لم تشاهدوا أتممتم الشهر ثلاثين يوماً.
والسؤال الذي يطرح نفسه للمرة المائة لعلماء الفلك ولكل عالِمٍ أو أميّ عربيّ أو أعجميٍّ هو: لماذا حدث اكتمال البدر هذه الليلة ليلة الأحد؟ أليس من المفروض أن يكتمل البدر لقمر شهر ذي القعدة أما ليلة الإثنين أو ليلة الثلاثاء كون منكم من أعلن غرّة ذي القعدة ليلة الإثنين ومنكم من أعلن غرّة ذي القعدة ليلة الثلاثاء كون عيد الفطر لديهم كان يوم الإثنين، إذاً ليلة الإثنين لديهم لا تزال ليلة التاسع والعشرين كونهم أعلنوا عيد الفطر الإثنين؟ والسؤال الذي يطرح نفسه للمرة الألف هو:
فكيف يكتمل البدر لشهر ذي القعدة بعد غروب شمس السبت ليلة الأحد قبل ليلة الإثنين وقبل ليلة الثلاثاء؟ فهل تستطيعون أن تأتوا بالجواب يا أولي الألباب؟ وإن لم تستطيعوا آتاكم به من آتاه الله علم الكتاب.
وأقول يا معشر المسلمين أقسم بالله العظيم ربّ السموات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم:
إنّ الشمس أدركت القمر بعد غروب شمس التاسع والعشرين من شهر شوال لعامكم هذا 1433، ولذلك لم يشاهد أحدٌ من البشر غرّة شهر ذي القعدة ليلة الأحد لم يشاهدها أحدٌ من الإنس والجنّ، كون هلال شهر ذي القعدة كان في حالة إدراك كامل في غرّته الأولى ليلة الأحد، والآن حصحص الحقّ. ألم نعلن لكم أنّ غرّة شوال لعامكم هذا كانت يوم السبت؟ إذاً تسع وعشرون كان يوم السبت وبعد غروب شمس السبت تسع وعشرون أدركت الشمس القمر ليلة الأحد ولم يشاهد الجنّ والإنس هلال شهر ذي القعدة بل لم يشاهدوه إلا ليلة الإثنين في منزلته الثانية، ولذلك لا ينبغي لشهر ذي القعدة هذا أن يتجاوز يوم الإثنين كون غرّته الحقيقية هي ليلة الأحد، وتسعة وعشرون الأحد، والثلاثون الإثنين، ويوم الثلاثاء هو غرّة شهر ذي الحجّة حسب رؤية الأهلّة الشرعيّة بالعين المجردة، برغم أنّ ليلة الثلاثاء هي الليلة الثانية لشهر ذي القعدة كون غرّته الحقيقية هي ليلة الإثنين، ولكنّ هلال ذي الحجّة في حالة إدراكٍ كاملٍ ولن يشاهده كافة البشر، ولذلك يكتمل التربيع الأول لشهر ذي الحجّة ليلة الإثنين، ويكتمل القمر البدر لشهر ذي الحجّة ليلة الإثنين، وأما يوم النفير للحجّ منى ومزدلفة هو يوم الثلاثاء، ويوم عرفة يكون يوم الأربعاء، ويوم النحر هو يوم الخميس. تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [يوم صومكم يوم نحركم].
وربما يودّ أن يقاطعني أحد المسلمين فيقول: "يا ناصر محمد، وما يقصد محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بقوله: [يوم صومكم يوم نحركم]؟". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي وأقول: يقصد أن أول صيام المسلمين في منزلة هلال رمضان الأولى دائماً يوافقها يوم النحر في أيام الحج منذ بداية الشهر والدهر.
وربما يودّ أن يقاطعني أحد الذين لا يعلمون فيقول: "يا ناصر محمد، لو نرجع مائة عامٍ للوراء لوجدنا أعواماً لم يوافق فيها يوم النحر نفس الغرّة التي دخل بها رمضان حسب صيام المملكة العربيّة السعوديّة". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي وأقول: وهل قال محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يوم صيام المملكة العربيّة السعوديّة يوم نحركم؟ بل قال: [يوم صومكم يوم نحركم]، ويقصد به النبيّ أنّ يوم النّحر دائماً يأتي موافقاً لأول مشاهدة لهلال شهر رمضان من قِبَلِ أعينِ أحدِ البشر، ولكنّ المملكة العربية السعودية قد لا تشاهد هلال رمضان فيتمون شعبان ثلاثين يوماً، ولكنه قد شوهِدَ هلال شهر رمضان في دولٍ أخرى ولم يتمّوا بل أعلنوا الصيام. إذاً يوم نحركم سوف يوافق يوم الغرّة الأولى لشهر رمضان وتجدونه يوافق يوم النحر في الحج.
وربما يودّ آخر أن يقاطعني فيقول وبلغة عاميّة: "يا ناصر محمد، ربشتنا! فكيف تقول إنّ يوم النّحر لعامنا هذا 1433 سوف يوافق يوم الخميس وأن ذلك تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [يوم صومكم يوم نحركم]؟ ولكنّه لم يعلن أحدٌ من دول البشر بأنّ الخميس غرّة شهر رمضان لعامنا هذا 1433؛ بل هناك من أعلن غرّة صيام رمضان لعامنا هذا 1433 أنّها الجمعة، وآخرون أتمّوا فأعلنوا غرّة الصيام السبت، وآخرون الأحد، ولكن يوم الخميس لم يُعْلَنْ عنه مِنْ أيٍ من البشر على أنّه غرّة شهر رمضان لعامنا هذا 1433؛ بل حتى أنت أيها الإمام ناصر محمد اليماني أعلنت أنّ غرّة صيام رمضان الجمعة! فكيف تقول أنّ يوم عيد الأضحى أي يوم النّحر سوف يكون الخميس تصديقاً لحديث النبي: [يوم صومكم يوم نحركم]؟".
ومن ثم يردّ المهدي المنتظر على السائلين وأقول: اللهم نعم [يوم صومكم يوم نحركم]، وأشهد لله شهادة الحقّ اليقين بأنّ غرّة رمضان الحقيقيّة لعامكم هذا 1433 كانت في يوم الخميس، ولكنّي أعلم أنّ الشمس أدركت القمر فيه ليلة الخميس فلم يشاهد هلال شهر رمضان أيُّ أحدٍ من البشر؛ بل كانت أول مشاهدة لهلال شهر رمضان هي منزلته الثانية ليلة الجمعة، ولذلك أعلنوا أنّ غرّة الصيام الجمعة، ولكن الغرّة الحقيقية هي الخميس، والحَكَمُ يومُ النّحر بإذن الله ستجدونه يوم الخميس تصديقاً لحديث النبي عليه الصلاة والسلام: [يوم صومكم يوم نحركم]، ولكنّها أدركت الشمس القمر في غرّة شهر رمضان الأولى. فهل من مدّكر؟ والحكم بيننا بإذن الله يوم النحر وسيكون يوم الخميس.
وربما يودّ أن يقول أحد السائلين: "ولكن يا ناصر، ألم يتمّوا شهر رمضان ثلاثين يوماً فكان العيد عيد الفطر يوم الأحد؟" . ومن ثم يردّ علي السائلين المهديّ المنتظَر وأقول: إن كانوا صادقين فكيف يكون اكتمال البدر لشهر ذي القعدة هو كذلك ليلة الأحد؟ أليس غرّة شوال الأحد حسب إعلانكم وتسع وعشرون من شوال هو الأحد؟ فكيف تكون ليلة اكتمال البدر لشهر ذي القعدة هي كذلك هذه الليلة المباركة ليلة الأحد؟ فلا يقبل ذلك لا عقلٌ ولا منطقٌ، بل الحقّ هو أنّ غرّة شوال حقاً كانت السبت، وتسع وعشرون شوال السبت، وبعد غروب شمس السبت لم يشاهد أحد من البشر هلال ذي القعدة بعد غروب شمس السبت ليلة الأحد كونه في حالة إدراكٍ كاملٍ ليلة الأحد ليلة الثلاثين، وبدأتم غرّة شهر ذي القعدة الإثنين، وإنا لصادقون.
فهل فقهتم الخبر والمقصود ممّا في بيان المهديّ المنتظَر بأنّ الشمس أدركت القمر في غرّة الشهر الأولى؟ فهل من مدّكر من قبل أن يسبق الليل النّهار بسبب ما تسمونه بالكوكب العاشر ذلكم كوكب سقر اللوّاحة للبشر من حين إلى آخر؟
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، فبلّغوا يا معشر الأنصار السابقين الأخيار كافة المواقع الفلكيّة بهذا البيان الحقّ لعلهم يتنازلون عن كبرهم فيكونون إلى جانب لجان تحري أهلّة شهر الحجّ بالمملكة العربيّة السعوديّة حتى لا يكذبهم علماء الفلك حين إعلان المملكة العربيّة السعوديّة ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجّة بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء، وإذا لم يكن علماء الفلك بجانب لجان تحري الأهلّة بالمملكة العربيّة السعوديّة فسوف يقول علماء الفلك:
"فكيف تعلن المملكة العربيّة السعوديّة ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجّة بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء؟ ولكننا نحن علماء الفلك نعلم علم اليقين أن جُرم القمر غرب قبل غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء فكيف يشاهدون الهلال ولا وجود للقمر على الإطلاق بالأفق الغربي بعد غروب شمس الإثنين كونه غرب قبل غروب شمس الإثنين!".
ومن ثم يردّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
"يا معشر علماء الفلك، أقسم بالله الواحد القهّار مجري السحاب ومنزل الكتاب وهازم الأحزاب الذي خلق الجانّ من مارجٍ من نار وخلق الإنسان من صلصال كالفخار إنّ الشمس أدركت القمر لتصديق شرطٍ من أشراط الساعة الكبرى فولد الهلال قبل الاقتران فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال، أفلا تتقون؟
والطامة الكبرى أنّ الذين يشاهدون أهلّة المستحيل بالمملكة العربيّة السعوديّة لم يعلموا بآية الإدراك فظنّوا الأمر طبيعياً، وأمّا علماء الفلك فهم يعلمون أن لو تتم مشاهدة رؤية هلال شهر ذي الحجّة بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء فهنا يعلمون علم اليقين بأنّ ليس سبب هذه الرؤية إلا شيئاً واحداً وهو أنّ هلال شهر ذي الحجّة وُلِدَ ليلة الإثنين وكان في حالة إدراكٍ، ولذلك تمت مشاهدته بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء، ومن ثم يعلمون علم اليقين أنّ الهلال حقاً وُلد قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال.
فما يضيركم يا معشر علماء الفلك بالمملكة العربيّة السعوديّة أن تراقبوا هلال شهر ذي الحجّة بعد غروب شمس الإثنين 29 ذي القعدة ليلة الثلاثاء حتى يحصحص الحقّ للجميع بإذن الله ربّ العالمين!
فأنقذوا أنفسكم يا معشر علماء الفلك، وأنقذوا أمّتكم، وتنازلوا عن كبركم وقولوا: "يا ناصر محمد اليماني، فبرغم أننا معشر علماء الفلك نعلم علم اليقين أنّه لا وجود لجُرم القمر بالأفق الغربي بعد غروب شمس الإثنين 29 ذي القعدة كون القمر في الحسابات الفلكيّة الدقيقة سوف يغرب قبل غروب شمس الإثنين 29 ذي القعدة، فإذا ذهبنا إلى جانب لجان التحري لهلال شهر ذي الحجّة فليس ذلك يعني أننا نشكّ مثقال ذرةٍ في علمنا بحركة القمر بأنّه سوف يغرب قبل غروب شمس الإثنين؛ بل نعلم علم اليقين أنّه لا وجود لجُرم القمر بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء، ولكننا برغم علمنا الفيزيائي الفلكيّ الدقيق سوف نذهب لننظر يا ناصر محمد اليماني أصدقت أم كنت من الكاذبين، فإن شاهدنا الهلال فعلاً فهذا لا يعني إلا شيئاً واحداً وهو أنّ الهلال وُلِدَ من قبل الاقتران ليلة الإثنين فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال وتجاوزها، ولذلك تمت مشاهدة رؤية هلال ذي الحجّة بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء، وهذا يعني أنّ الشمس حقاً أدركت القمر وعلى البشر أن يفرّوا إلى الله الواحد القهّار من قبل أن يسبق الليل النّهار بسبب مرور كوكب سقر وهو ما يسمونه بالكوكب العاشر، وأنّ البشر حقاً قد دخلوا في عصر أشراط الساعة الكُبرى وصدق المهديّ المنتظَر، فتنازلوا عن كبركم وقولوا: سننظر يا ناصر محمد أصدقت أم كنت من الكاذبين واشهدوا بالحقّ، ولا نريد منكم إلا شهادة الحقّ، فقد جعلكم الله الحَكَمَ في مسألة الإدراك فتنازلوا عن كبركم لتحري هلال شهر ذي الحجّة بعد غروب الإثنين ليلة الثلاثاء حتى يحصحص الحقّ، والحكم لله وهو خير الفاصلين.
وسلامٌ على المرسلين ، والحمد لله ربّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://mahdialumma.net/showthread.php?t=8886