الموضوع: ردّ الإمام المهدي بقول ربه مباشرة ..

النتائج 1 إلى 10 من 12
  1. افتراضي ردّ الإمام المهدي بقول ربه مباشرة ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    09 - محرّم - 1431 هـ
    26 - 12 - 2009 مـ
    12:11 صباحًا
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ___________



    ردّ الإمام المهديّ بقول ربِّه مباشرةً ..

    قال الله تعالى: {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    فأنتم من اصطفيتم الإمام الغائب فأجيبوا داعي الاحتكام إلى كتاب الله لننظر هل لكم من الأمر شيء؟ فإنّي لا أدعوكم إلى الاحتكام إلى أهوائكم وخزعبلاتكم بل إلى كتاب الله القرآن العظيم فتدبّروا ما يلي:

    من الإنسان الذي علّمه الرحمن البيان المسطور بالقلم في رقٍّ منشور؛ من المهديّ المنتظَر إلى كافة علماء المسلمين وجميع المسلمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ألا والله الذي لا إله غيره لو يُلقي إلى أهل العلم منكم المهديُّ المنتظر بسؤالٍ وأقول: أخبروني هل تنتظرون المهديّ المنتظَر يبعثه الله إليكم نبيًّا جديدًا؟ فإنّه سوف يكون جوابكم واحدًا موحدًا وكأنّكم تنطقون بلسانٍ واحدٍ فتقولون: "كلا ثمّ كلا يا من تزعم أنّك المهديّ المنتظَر فلن يبعث الله المهديّ المنتظَر نبيًّا جديدًا، سبحانه! فيُناقض كلامه المحفوظ من التحريف في قوله تعالى: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب]، ولذلك نحن ننتظر المهديّ المنتظَر ناصر محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم".

    ثم أُلقي إليكم بسؤالٍ آخر وأقول: وما تقصدون بأنّكم تنتظرون المهديّ المنتظَر ناصر محمد؟ سيكون جوابكم واحداً موحداً فتقولون: "نقصد إنّ الله لن يبعث المهديّ المنتظَر نبيًّا جديدًا بكتابٍ جديدٍ بل يبعثه الله ناصرًا لمحمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فلا ينبغي لهُ أن يحاججنا إلا بما جاء به محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم".

    ومن ثم يقول لكم المهديّ المنتظَر ناصر محمد: والله الذي لا إله غيره ولا معبودَ سواه، إنّي المهديّ المنتظَر ناصر محمد وقد جعل الله في إسمي خبري وراية أمري (ناصر محمد)، وجعل الله اسمي بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور منذ أن كنت في المهد صبيًّا (ناصر محمد)، وجاء قدر التواطؤ في إسمي للاسم محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في إسم أبي (ناصر محمد)، وبذلك تقتضي الحكمة من التواطؤ للاسم محمد في اسم المهديّ المنتظَر ناصر محمد لكي يحمل الاسم الخبر وراية الأمر، وذلك لأنّ الله لم يبعث المهديّ المنتظَر بكتابٍ جديدٍ لأنّه لا نبيّ مبعوث من بعد خاتم الأنبياء والمرسَلين محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بل بعثني الله ناصرًا لمحمدٍ صلّى الله عليه و آله وسلم، فأدعوكم والنّاسَ أجمعين إلى الاستمساك بما جاء به محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم، وأدعوكم إلى ما دعاكم إليه جَديّ محمدٍ - صلّى الله عليه وآله وسلّم - إلى لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأحاجُّكم بما حاجج النّاس به جَديّ محمدٍ - صلّى الله عليه وآله وسلّم - القرآن العظيم، وأدعوكم إلى الاحتكام إليه في جميع ما كنتم فيه تختلفون فأستنبط لكم حُكم الله الحقّ من مُحكم كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل لتحريفه من بين يديه في عصر محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ولا من خلفه من بعد مماته، وحفظه الله من التحريف ليكون المرجع لعلماء الدّين فيما كانوا فيه يختلفون، ولذلك أدعوكم إلى الله ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، وما على المهديّ المنتظَر ناصر محمد إلا أن يستنبط لكم حُكم الله الحقّ من مُحكم كتابه فيما كنتم فيه تختلفون بشرط تطبيق النّاموس لكشف الأحاديث المدسوسة والمحرّفة في السُّنة النّبويّة، وذلك لأنّ أحاديث السُّنة النَّبويّة جاءت كذلك من عند الله لتزيد القرآن بيانًا على لسان محمدٍ - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ولكنّ الله أفتاكم في مُحكم كتابه أنّه لم يعِدكم بحفظ الأحاديث من التحريف والتزييف في السُّنة النَّبويّة ولذلك أمركم الله بتطبيق النّاموس في الكتاب لكشف الأحاديث المدسوسة والمكذوبة في السُّنة النّبويّة، وعلّمكم الله في مُحكم كتابه العزيز أنّ ما وجدتم من الأحاديث النَّبويّة جاء مخالفًا لمُحكم القرآن العظيم فأفتاكم الله أنّ ذلك الحديث في السُّنة النَّبويّة المُخالف لمُحكم القرآن جاء من عند غير الله ورسوله بل من عند الشيطان ليصدّكم عن الصراط المستقيم عن طريق المؤمنين من صحابة رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - من الذين جاءوا إلى بين يديّ محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وقالوا: "نشهدُ أن لا إله إلا الله ونشهدُ أن محمدًا رسول الله" فأظهروا الإيمان وأبطنوا الكُفر ليكونوا من رواة الحديث فصدّوا عن سبيل الله. وقال الله تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [المنافقون].

    ومن ثم علّمكم الله كيفيّة صدّهم عن سبيل الله وبيّن لكم في مُحكم كتابه طريقة مكرهم وبيّن لكم عن سبب إيمانهم ظاهر الأمر ليكونوا من رواة الأحاديث النَّبويّة فيصدّوا المسلمين عن طريق السُّنة التي لم يعِدهم الله بحفظها من التحريف ولذلك يقولون طاعةٌ لله ولرسوله ويحضرون مجالس أحاديث البيان في السُّنة النَّبويّة ليكونوا من رواة الحديث. وقال الله تعالى: {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وفي هذه الآيات المحكمات بيّن الله لكم البيان الحقّ لقول الله تعالى: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [المنافقون].

    فعلّمكم عن طريقة صدّهم كما قال تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم [النساء:81].

    فعلّم الله رسولَه والمؤمنين في محكم القرآن العظيم عن مكرهم؛ الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر، وقال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ} صدق الله العظيم [النساء:81].

    ولكنّ الله لم يأمر نبيّه بكشف أمرهم وطردهم بل أمر الله نبيّه وقال: {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا} صدق الله العظيم [النساء:81].

    ثم بيّن الله الحكمة من عدم طردهم لينظر مَنْ الذين سوف يستمسكون بكلام الله ومَنْ الذين سوف يُعرضون عن كلام الله المحفوظ القرآن العظيم ثم يذرونه وراء ظُهورهم فيستمسكون بكلام الشيطان الرجيم الذي يجدون بينه وبين مُحكم القرآن العظيم اختلافًا كثيرًا، وذلك لأنّ الله علّمكم بالنّاموس لكشف الأحاديث المُفتراة في السُّنة النَّبويّة فعلّمكم الله أنّ ما ذاع الخلاف فيه بينكم في شأن الأحاديث النَّبويّة فأمركم أن تحتكموا إلى مُحكم القرآن، فإذا كان هذا الحديث في السُّنة النَّبويّة وقد جاء من عند غير الله فسوف تجدون بينه وبين محكم القرآن العظيم اختلافًا كثيرًا لأنّ الحقّ والباطل دائماً نقيضان مختلفان، ولذلك جعل الله القرآن هو المرجع والحكم فيما اختلفتم فيه من أحاديث السُّنة النّبويّة، وقال الله تعالى: {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم.

    وإذا جاء المؤمنين أمرٌ من الأمن؛ أي من عند الله ورسوله، لأنّ من أطاع الله ورسوله فله الأمن من عذاب الله في الدُّنيا ويأتي يوم القيامة آمِناً، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا ۗ أَفَمَن يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٤٠﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴿٤١﴾ لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴿٤٢﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

    وأمّا قوله: أو من الخوف، فذلك من عند غير الله ولن يجد من يُؤمِّنَهُ من عذاب الله من اتّبع ما خالف أمر الله ورسوله.

    وأمّا قول الله تعالى: {أَذَاعُوا بِهِ}، وأولئك علماء الأمّة من رواة الحديث، فطائفةٌ تقول إنّ هذا الحديث حقّ من عند الله ورسوله وأخرى تُنكره وتأتي بحديثٍ مخالف لهُ، ثم حكم الله بينهم أن يحتكموا إلى رسوله إن كان لا يزال بينهم أو إلى أولي الأمر منهم من أئمة المسلمين الذين يأتيهم علم البيان للقرآن العظيم من الذين أمرهم الله بطاعتهم من بعد رسوله فيأتونهم بحُكم الله بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فيستنبطون لهم حُكم الله بينهم من محكم كتابه، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [الشورى].

    وما على أولي الأمر منكم إلا أن يستنبطوا لكم حُكم الله بينكم من مُحكم كتابه فيما كنتم فيه تختلفون؛ بمعنى إنّ الله هو الحَكم بين المختلفين، وإنّما الأنبياء والأئمة الحقّ يأتوكم بحُكم الله من مُحكم كتابه فيما كنتم فيه تختلفون، تصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} صدق الله العظيم [الأنعام:114].

    وها هو المهديّ المنتظَر قد حضر في قدره المقدور في الكتاب المسطور في زمن اختلاف علماء المسلمين وتفرّقهم إلى شيعٍ وأحزابٍ وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا الله وأشهدُ أنّ محمدًا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وأشهدُ أنّي المهديّ المنتظَر ناصر محمد أدعوكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله فيما كنتم فيه تختلفون يا معشر علماء المسلمين والنّصارى واليهود، فقد جعل الله القرآن العظيم هو المهيمن والمرجع لكم فيما كنتم فيه تختلفون، وما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم سواء كان في السُّنة النَّبويّة أو في التّوراة أو في الإنجيل فاعلموا أنّ ما خالف محكم القرآن فيهما جميعًا فإنّه قد جاء من عند غير الله؛ من عند الشيطان الرجيم، ولذلك حتمًا تجدون بين الباطل ومحكم الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه اختلافًا كثيرًا إن كنتم بالقرآن العظيم مؤمنين، فقد جعله الله المرجع الحقّ فيما كنتم فيه تختلفون يا معشر النّصارى واليهود والمسلمين، ولم يجعل الله المهديّ المنتظَر مُبتدعًا بل مُتَّبِعًا لدعوة محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - إلى الاحتكام إلى كتاب الله فيما كنتم فيه تختلفون يا معشر المسلمين من الأمّيّين والنّصارى واليهود، وذلك لأنّ نبيّ الله موسى وعيسى وجميع الأنبياء يدعون إلى الإسلام، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّـهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّـهِ فَإِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّـهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴿٨٣﴾ قُلْ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٨٤﴾ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٨٥﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٤٨﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    والبرهان على دعوة نبيّ الله موسى لفرعون وبني إسرائيل أنّه كان يدعوهم إلى الإسلام والذين اتّبعوا نبيّ الله موسى من بني إسرائيل الأوّلين كانوا يسمَّون بالمسلمين وذلك لأنّ نبيّ الله موسى كان يدعو إلى الإسلام ولذلك قال فرعون حين أدركه الغرق: قال الله تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ} صدق الله العظيم [يونس:90].

    وذلك لأنّ الله ابتعث رسوله موسى - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ليدعو آل فرعون وبني إسرائيل إلى الدّين الإسلامي الحنيف، وكذلك ابتعث الله رسوله داوود ونبيّه سليمان ليدعو النّاس إلى الإسلام ولذلك جاء في خطاب نبيّ الله سليمان لملكة سبأ وقومها، قال الله تعالى: {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٣٠﴾ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    وكذلك ابتعث الله عبده ورسوله المسيح عيسى ابن مريم - صلّى الله عليه وعلى أمِّه وآل عمران المكرمين وسلّم تسليماً كثيراً - ليدعو بني إسرائيل إلى الإسلام ولذلك يُسمّى من اتّبع نبيّ الله عيسى بالمسلمين. وقال الله تعالى: {وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ ﴿٥٠﴾ إِنَّ اللَّـهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۗ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿٥١﴾ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّـهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّـهِ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٥٢﴾ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴿٥٣﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وبما إنّي الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم مُصدِّقاً لما بين يديّ من التّوراة والإنجيل والقرآن أدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبيّ الله موسى و داوود وسليمان والمسيح عيسى ابن مريم ومحمد رسول الله - صلّى الله عليهم أجمعين وسلّم تسليمًا كثيرًا - إلى الدّين الإسلامي الحنيف، ومن يبتغِ غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه وهو في الآخرة لمن الخاسرين. وأدعوكم إلى أن نتّفق على كلمة سواءٍ بيننا وبينكم أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فلا نعبد سواه؛ فلا ندعو موسى ولا عُزير ولا المسيح عيسى بن مريم ولا محمد من دون الله، صلّى الله عليهم وأوليائهم وسلّم تسليمًا كثيرًا، وأقول لكم ما أمرنا الله أن نقوله لكم في مُحكم القرآن العظيم: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّـهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّـهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ويا معشر المسلمين الأمّيّين من أتباع محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فكم حذّركم الله يا معشر الشيعة والسُّنة أن تتّبعوا الأحاديث والروايات المُفتراة على نبيّه من عند الطاغوت على لسان أوليائه المنافقين بين صحابة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فكانوا يظهرون الإيمان ليحسبوهم منهم وما هم منهم بل صحابة الشيطان الرجيم مدسوسين بين صحابة رسول الله الحقّ، فكم اتّبعتم كثيرًا من افترائهم يا معشر علماء السُّنة والشيعة وأفتوكم أنّكم أنتم من يصطفي خليفة الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور، وإنّكم وإنّهم لكاذبون! وما كان لملائكة الرحمن المقربين الحقّ أن يصطفوا خليفة الله في الأرض فكيف يكون لكم أنتم الحقّ يا معشر علماء الشيعة والسُّنة؟ فأمّا الشيعة فاصطفوه قبل أكثر من ألف سنةٍ وآتوه الحُكم صبيّاً! وأمّا السُّنة فحرّموا على المهديّ المنتظَر إذا حضر أن يقول لهم أنّه المهديّ المنتظَر خليفة الله الذي اصطفاه الله عليهم وزاده بسطةً في علم الكتاب وجعله حكمًا بينهم بالحقّ فيما كانوا فيه يختلفون فيدعوهم للاحتكام إلى الذِّكر المحفوظ من التحريف! وما كان جواب من أظهرهم الله على شأني من الشيعة والسُّنة في طاولة الحوار العالميّة إلا أن يقولوا :"إنّك كذابٌ أشِرٌ ولست المهديّ المنتظَر، بل نحن من نصطفي المهديّ المنتظَر من بين البشر فنجبره على البيعة وهو صاغر". ومن ثمّ يردّ عليهم المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم و أقول:

    أقسمُ بالله العظيم الرحمن على العرش استوى إنّكم لفي عصر الحوار للمهديّ المنتظَر من قبل الظهور بقدر مقدور في الكتاب المسطور قبل مرور كوكب سقر، {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة:111] واصطفوا المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم إن كنتم صادقين شرط أن تؤتوه علم الكتاب ظاهره وباطنه حتى يستطيع أن يحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، فلا تجادلونه من القرآن إلا غلبكم بالحقّ إن كنتم صادقين، وإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فإنّي المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم لم يصطفِني جبريل ولا ميكائيل ولا السُّنة ولا الشيعة بل اصطفاني خليفةً لله في الأرض الذي اصطفى خليفته آدم، إنّه الله مالك الملك يؤتي مُلكه من يشاء، فلستم أنتم من تُقسِمون رحمة الله يا معشر الشيعة والسُّنة الذين أضلّتهم الأحاديث المُفتراة والروايات ضلالاً كبيرًا واستمسكتم بها وهي من عند غير الله بل من عند الطاغوت، ومثلكم كمثل العنكبوت اتخذت بيتًا وإنّ أوهن البيوت لبيت العنكبوت، أفلا تتقون؟ بل أمركم الله أن تعتصموا بالعروة الوثقى المحفوظة من التحريف القرآن العظيم الذي أدعوكم للاحتكام إليه الحقّ من ربّكم ولكنّكم للحقّ كارهون، فما أشبهكم باليهود يا معشر الشيعة والسُّنة، فهل أدلّكم متى لا يعجبكم الاحتكام إلى القرآن العظيم؟ وذلك حين تجدون مسألةً أنّها مخالفةٌ لأهوائكم، ولكن حين يكون الحقّ لكم فتأتون إليه مُذعنين وتجادلون به، ولكن حين يخالف في موضع آخر لأهوائكم فعند ذلك تعرضون عنه وتقولون لا يعلم تأويله إلا الله فحسبنا ما وجدنا عليه أسلافنا عن أئمة آل البيت كما يقول الشيعة أو عن صحابة رسول الله كما يقول السُّنة والجماعة، ومن ثمّ يردّ عليكم المهديّ المنتظَر وأقول: ولكن حين يكون الحقّ معكم في مسألةٍ ما فتأتي آيةٌ تكون برهانًا لما معكم فلماذا تأتون إليه مُذعنين فلا تقولون لا يعلم تأويله إلا الله؟ ولكن حين تأتي آيةٌ مُحكمةٌ بيِّنةٌ ظاهرها وباطنها مخالفة لما معكم فعند ذلك تُعرضون فتقولون لا يعلم تأويلها إلا الله! ومن ثم أقيم الحجّة عليكم بالحقّ وأقول: أليست هذه خصلةٌ في طائفةٍ من الصحابة اليهود يا معشر السُّنة والشيعة، فلماذا اتّبعتم صفتهم هذه؟ وقال الله تعالى: {لَّقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ ۚ وَاللَّـهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤٦﴾ وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَـٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ﴿٤٧﴾ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٤٨﴾ وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ ﴿٤٩﴾ أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ ۚ بَلْ أُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٥٠﴾ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [النور].

    ويا معشر الشيعة والسُّنة وجميع المذاهب الإسلاميّة، فهل أنتم مسلمون أم يهودٌ معرضون عن الدعوة والاحتكام إلى كتاب الله؟ فكم سألتكم لماذا لا تجيبون دعوة الاحتكام إلى الكتاب فلم تردوا بالجواب، ومن ثم أقيم الحُجّة عليكم بالحقّ أن المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم جعله الله مُتبِعًا وليس مُبتدِعًا، فهل دعا محمدٌ رسول الله المختلفين في دينهم من أهل الكتاب إلى كتاب الله القرآن العظيم أم إنّ ناصر محمد اليماني مُبتدعٌ وليس مُتّبعًا كما يزعم إنّ الله ابتعثه ناصرًا لمحمدٍ صلّى الله عليه وآله وسلّم؟ ولكنّي من الصادقين، ولأنّي من الصادقين مُتبعٌ لمحمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ولستُ مُبتدعًا وآتيكم بالبرهان من مُحكم القرآن العظيم، تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111]، إذاً لكُل دعوى برهان أن كنتم تعقلون.

    ومن ثم أوجّه إليكم سؤالاً آخراً أريد الإجابة عليه من أحاديث السُّنة النَّبويّة الحقّ، فهل أخبرَكم محمدٌ رسول الله كما علمه الله أنّكم سوف تختلفون كما اختلف أهل الكتاب؟ وجوابكم معلوم وسوف تقولون: "قال محمد رسول الله - صلّى الله عليه و آله وسلّم - الذي لا ينطق عن الهوى: [افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة، وافترقت النّصارى على اثنتين و سبعين فرقة، وستفترق أمتي على ثلاث و سبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة] صدق محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم".

    ومن ثم أقول لكم: نعم إنّ الاختلاف واردٌ بين جميع المسلمين في كافة أمم الأنبياء من أوّلهم إلى خاتمهم النبيّ الأميّ محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم، فكلّ أمّة يتّبعون نبيّهم فيهديهم إلى الصراط المستقيم فيتركهم وهم على الصراط المستقيم، ولكنّ الله جعل لكُلّ نبيّ عدوًا شياطين الجنّ والإنس يضلّونهم من بعد ذلك بالتزوير على الله ورسله من تأليف الشيطان الأكبر الطاغوت، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿١١٢﴾ وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ ﴿١١٣﴾ أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿١١٤﴾ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿١١٥﴾ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿١١٦﴾ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿١١٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ومن ثم يوجّه المهديّ المنتظَر سؤالاً آخر: أفلا تُفتوني حين يبعث الله النبيّ من بعد اختلاف أمّة النبيّ الذي من قبله فإلى ماذا يدعوهم للاحتكام إليه؟ فهل يدعوهم إلى الاحتكام إلى الطاغوت أم يدعوهم إلى الاحتكام إلى الله وحده وليس على نبيّه المبعوث إلا أن يستنبط لهم حُكم الله الحقّ من مُحكم الكتاب الذي أنزله الله عليه؟ تصديقًا لقول الله تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّـهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّـهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢١٣﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وهكذا الاختلاف مستمرٌّ بين الأمم من أتباع الرُسل حتى وصل الأمر إلى أهل الكتاب فتركهم أنبياؤهم على الصراط المستقيم، ثم تقوم شياطين الجنّ والإنس بتطبيق المكر المستمر بوحي من الطاغوت الأكبر إبليس إلى شياطين الجنّ ليوحوا إلى أوليائهم من شياطين الإنس بكذا وكذا افتراءً على الله ورُسله ليكون ضدّ الحقّ الذي أتى من عند الله على لسان أنبيائه، ثم أخرجوا أهل الكتاب عن الحقّ وفرقوا دينهم شيعًا، ونبذوا كتاب الله التّوراة والإنجيل وراء ظهورهم، واتّبعوا الافتراء الذي أتى من عند غير الله بل من عند الطاغوت الشيطان الرجيم، فأخرج الشياطينُ المسلمين من أهل الكتاب عن الصراط المستقيم، ومن ثم ابتعث الله خاتم الأنبياء والمرسَلين النبيّ الأميّ الأمين بكتاب الله القرآن العظيم موسوعة كُتب الأنبياء والمرسلين، تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].

    ومن ثم أمر الله نبيّه بتطبيق النّاموس للحُكم في الاختلاف أن يجعلوا الله حكمًا بينهم فيأمر نبيّه أن يستنبط لهم الحُكم الحقّ من مُحكم كتابه فيما كانوا فيه يختلفون، ومن ثم قام محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بتطبيق النّاموس بدعوة المختلفين إلى كتاب الله ليحكم بينهم لأنّ الله هو الحكم بين المختلفين وإنّما يستنبط لهم الأنبياء حكم الله بينهم بالحقّ من مُحكم كتابه، تصديقاً لقول الله تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّـهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّـهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢١٣﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    إذًا تبيّن لكم أنّ الله هو الحَكم وما على محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - والمهديّ المنتظَر إلا أن نستنبط حُكم الله بين المختلفين من مُحكم كتابه؛ ذلك لأنّ الله هو الحكم بينهم.
    تصديقًا لقول الله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} صدق الله العظيم [الأنعام:114].

    ومن ثم طبّق محمدٌ رسول الله النّاموس لجميع الأنبياء والمهديّ المنتظَر بدعوة المختلفين إلى كتاب الله ليحكم بينهم، فمَن أعرض عن الاحتكام إلى كتاب الله فقد كفر بما أُنزل على محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم، وقال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّـهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وقال الله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ﴿١٠٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وقال الله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴿١٥﴾ يَهْدِي بِهِ اللَّـهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    وقال الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٤٨﴾ وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    وقال الله تعالى: {وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾ أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ﴿١٥٦﴾ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وقال الله تعالى: {كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٢﴾ اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم} صدق الله العظيم [الأعراف:2-3].

    وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وقال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴿١٧٠﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وقال الله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    وقال الله تعالى: {أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ أُولَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ۚ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ۚ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٧﴾} صدق الله العظيم [هود].

    وقال الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [الرعد].

    وقال الله تعالى: {إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وقال الله تعالى: {وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿٩٢﴾ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٩٣﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    وقال الله تعالى: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً ۖ قُلِ اللَّـهُ ۖ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَـٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ} صدق الله العظيم [الأنعام:19].

    وقال الله تعالى: {كَذَٰلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ﴿٢٠٠﴾ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿٢٠١﴾ فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٢٠٢﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    وقال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا ۗ أَفَمَن يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٤٠﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴿٤١﴾ لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴿٤٢﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

    وقال الله تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} صدق الله العظيم [فصلت:44].

    وقال الله تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٧﴾ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّـهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٨﴾ وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٩﴾ مِّن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ ۖ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ أَوْلِيَاءَ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠﴾ هَـٰذَا هُدًى ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [الجاثيه].

    وقال الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَىٰ ﴿١٣٤﴾} صدق الله العظيم [طه].

    وقال الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿٢١﴾} صدق الله العظيم [لقمان].

    وقال الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴿١٧٠﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴿١٣٦﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وقال الله تعالى: {أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وقال الله تعالى: {الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٩٧﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    وقال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّـهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ ﴿٢٠﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    و قال الله تعالى: {إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    و قال الله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    و قال الله تعالى: {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [الروم].

    وقال الله تعالى: {تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٢﴾ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٣﴾ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

    فلماذا تُعرضون عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله يا معشر علماء المسلمين إن كنتم به مؤمنين؟ فلماذا تُعرضون عن دعوة الاحتكام إليه إن كنتم صادقين؟

    فـأجيبوا داعي الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فيما كنتم فيه تختلفون، وسوف تعلمون أنّه لا يحقّ لملائكة الرحمن المقرّبين أن يصطفوا خليفة الله، فكيف يحقُّ لكم أنتم يا معشر الشيعة الاثني عشر؟! أفلا تتقون؟

    وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ___________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?t=1492



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  2. افتراضي


    بُرهان الخلافة والإمامة في كُلّ زمانٍ ومكان ..
    Read more: https://mahdialumma.net/showthread.php?t=1506

    كيف تعرفون المهدي المُنتظر الحق والفتوى من الله تجدها في مُحكم كتابه
    Read more: https://mahdialumma.net/showthread.php?t=306

    للمهدي شروط لا تتوفر في سواه ..

    Read more: https://mahdialumma.net/showthread.php?t=1158

    اقتباس المشاركة 48653 من موضوع الفهرسة الموضوعية لموسوعة بيانات الإمام المهدي

    ۩ بسم الله الرحمن الرحيم النعيم الأعظم ۩
    ۞۞۞۞۞۞۞

    ۞۞الفهرسة الموضوعية۞۞
    الشاملة لجميع بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    ۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞



    اقتباس المشاركة 116269 من موضوع اللهم قـــد بلغت اللهم فاشـــهد ..



    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=116254

    الإمام ناصر محمد اليماني
    10 - 11 - 1434 هــ
    16 - 09 - 2013 مـ
    05:05 صباحــاً
    ــــــــــــــــــــــ



    اللهم قـــد بلّغتُ، اللهم فاشـــهد
    ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، السلامُ عليكم أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، السلامُ علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    كونوا شهداء على أمّتكم أنّ عذاب الله على الأبواب وعلماء المسلمين والنّصارى واليهود لم يستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الكتاب القرآن العظيم، وأفوّض الأمر الى الله إنّ الله بصيرٌ بالعباد، فانتظروا إنّي معكم من المنتظرين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ______________


    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    اقتباس المشاركة 48654 من موضوع الفهرسة الموضوعية لموسوعة بيانات الإمام المهدي

    القول المُختصر في المسيح الكذاب الأشر
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1306

    مسائل في الميراث
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1497

    المهدي المُنتظر يُبيّن للمُسلمين سرّ الأحرف في القُرآن العظيم..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1262

    السبب الحقيقي للاشراك بالله وسر الشفاعة
    https://mahdialumma.net/showthread.php?14250

    بيانات الإمام في أحكام الوضوء والصلاة وميقاتها
    https://mahdialumma.net/showthread.php?7325

    من أسرار الكتاب المكنـون لنشأة الكون..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?5182

    الكوكب العاشر يابوش الأصغر وبيان الحوار الافتراضي
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1436

    حقيقة كوكب العذاب من مُحكم الكتاب ذكرى لأولي الألباب Planet-X..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1438

    منقول: لطلب المُباهلة بين ناصر محمد اليماني وأحمد الحسن العراقي اليماني..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1078

    الخبر المختصر عن حقيقة اسم المهدي المنتظر..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1482

    رد الإمام المهدي على "مسلم أمازيغي" والفتوى الحق في إسلام سحرة فرعون من قبل إلقاء عصا موسى..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?5398

    بيان الحجاب الإسلامي إلى كافة نساء الأمة..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1301

    حوار الإمام المهدي مع عمر القرشي ..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?6211

    ويا معشر الشياطين وعلى رأسهم إبليس ليس أن الإمام المهدي المنتظر لا يريد من الله أن يهديكم أجمعين..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?2079

    من صاحب علم الكتاب، إليكم بيان عدد السنين والحساب
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1519

    رحلة ذي القرنين كانت رحلة دعوية وجهادية في سبيل الله
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1068

    أحسن القصص..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1308

    حوارات الإمام مع محمود المصري المُكنى أبو حمزة في منتديات البشرى الإسلامية
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1999

    سلسلة حوارات الإمام في منتديات أشراف أونلاين
    https://mahdialumma.net/showthread.php?2778

    إمامي الكريم ما المقصود بذكر المُثنى في الآية الكريمة: { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا }..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?6003

    من يحب أن يغفر الله له ذنوبه فليغفر لعباده، وإلى البيان الحق لآياتٍ في الكتاب ذكرى لأولي الألباب..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?5968

    لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
    https://mahdialumma.net/showthread.php?3156

    رد الإمام المهدي على أحد السائلين المنكرين لدعوة المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?5908

    بيان المهدي المنتظر بالفتح المبين إلى الناس أجمعين..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?5896

    أشهد لله حسب علمي ويقيني بالرؤيا الحق أن الذي سوف يسلمني قيادة اليمن عاصمة الخلافة الإسلامية أنه الرئيس علي عبد الله صالح برغم تسليمها لعبدربه منصور ظاهر الأمر
    https://mahdialumma.net/showthread.php?5863

    الإمام المهدي المنتظر يعلن الكفر بالتعددية المذهبية في دين الله..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?5833

    بيانات الإمام ينفي فيه حداً موضوعاً يهودياً يُخالف القُرآن العظيم..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1261

    عاجل، من الإمام المهدي إلى قوم يحبهم الله ويحبونه في العالمين..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?5535

    يا معشر المُسلمين طهِّروا أموالكم بالزكاة يبارك الله لكم فيها ويطهر قلوبكم..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?5519

    صرخة المهدي المنتظر إلى خطباء المنابر ومفتي الديار أن يستجيبوا لدعوة الحوار من قبل الظهور قبل أن يسبق الليل النهار..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?3960

    عاجل من الإمام المهدي المنتظر إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وجميع عُلماء المُسلمين ( حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لاّ أَقُولَ عَلَى اللّهِ إِلاّ الْحَقّ )
    https://mahdialumma.net/showthread.php?3378

    رد الإمام المهدي من محكم الكتاب إلى الملحدين بوجود الله
    https://mahdialumma.net/showthread.php?3323

    من المهدي المنتظر إلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح و كافة قادات العرب و علماء المسلمين
    https://mahdialumma.net/showthread.php?3125

    البيعة لله
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1496

    إلى قادة جميع الأقطار العربية والإسلامية فاعتبروا يا أولي الأبصار بما حدث في تونس ومصر
    https://mahdialumma.net/showthread.php?2954

    بيان بشان الروح وكلمات الله كن فيكون
    https://mahdialumma.net/showthread.php?2810

    المهدي المنتظر يفتي من محكم الذكر أن العذاب من بعد الموت للكفار في النار وينفي عذاب القبر من افتراء شياطين البشر
    https://mahdialumma.net/showthread.php?2765

    ردود الإمام المهدي إلى الزُمرد: ولكل قوم هاد لقد بلغت المُراد وآل بيتك فاثبتوا ثبوت الأوتاد
    https://mahdialumma.net/showthread.php?2697

    من الإمام المهدي إلى آل البيت الهاشمي القرشي من السنة والشيعة
    https://mahdialumma.net/showthread.php?2576

    بيان ركُن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1866

    { ‏‏فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }‏‏
    https://mahdialumma.net/showthread.php?2087

    بيان هام وبُشرى للمؤمنين
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1311

    فتوى الإمام المهدي عن حمل مريم
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1488

    رد الإمام المهدي عن فتوى المُحصنات التي أحل الله نكاحهن
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1815

    ردود الامام على الشيخ احمد الهواري..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1546

    بُرهان الخلافة والإمامة في كُل زمان ومكان
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1506

    دعوة ودُعاء من الإمام المهدي إلى الأمة جميعاً
    https://mahdialumma.net/showthread.php?5231

    كلمات الله هي قُدرات الله
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1110

    متى يوم ظهور المهدي للعامة
    https://mahdialumma.net/showthread.php?1050

    عاجل، من الإمام المهدي إلى قوم يحبهم الله ويحبونه في العالمين..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?5535

    يا معشر المُسلمين طهِّروا أموالكم بالزكاة يبارك الله لكم فيها ويطهر قلوبكم..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?5519

    صرخة المهدي المنتظر إلى خطباء المنابر ومفتي الديار أن يستجيبوا لدعوة الحوار من قبل الظهور قبل أن يسبق الليل النهار..
    https://mahdialumma.net/showthread.php?3960

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    -1- قائمة الأبواب الرئيسية لفهرسة بيانات الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني:

  3. Thumbs up البيعة سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير.

    سلام الله أكبر اللهم أظهر الإمام المهدي المنتظر على العالمين برحمتك يا أرحم الراحمين ناصرا للحبيب محمد خاتم الانبياء والمرسلين وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين

    قال الله تعالى:
    {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
    وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}

    صدق الله العظيم [التوبة:72]

  4. افتراضي

    الحل لواقعنا المفرق الممزق هو الاحتكام الى كتاب الله القران الكريم وقد جاكم النذير عليه افضل الصلاة والتسليم النذير الذي لم نفقه له وهو موجود بين اسطر القران حقيقة لاتقبل التاويل الضنى ولكن اين المتدبر للقران فلو تدبرت البيان اعلاه للامام ناصر محمد اية اية لعرفت ولكن الامة لم تفضى بعد للقرائة بل القلوب في غمرة بالدنيا فلا متسع فيها لتدبر القران فلابد من التخلية قبل التحلية --- الحجة الواضحة والبينة هي ما تبعناه ولم نتبع ونبايع من اجل النسب اذ ان من يحتج بالانساب ويرد حجة البيان الواضح للقران فلا اراه الا فار وهارب من ان يحاجج في البيانات للكتاب ممن بينه فاذا كان هناك حجة لديهم في صميم البيانات فهم يريدون الحق وان كان حجتهم الاسم والنسب فما اراها الا هروبا من قوة حجة البيان الذي افحم اكثرهم وسلام على عباده الذين اصطفى

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : حيدر العراقي
    إلى أتباع الأخ ناصر محمد: هل تستطيعون أن تذكروا لنا النسب الكامل لإمامكم، النسب الذي يصله بالرسول؟ ومن هو أبوه ومن هي أمه؟! هل تستطيعون هذا أو أنكم لا تستطيعون؟!
    انتهى الاقتباس من حيدر العراقي
    أيها الأخ التزم ولا تستهويك نفسك فتضيع مبدأ الحقيقة وبدلا من التنقيب عن جذور النسب تفقه سلطان العلم وابحث في الأوج أم أنك تريد الصد عن سبيل الحق وتكتفي بالأسماء التي لا تعتبر حجة كافية على الاصطفاء؟ بل أنتم من اخترع أهدافا تبني حججا على الأنساب فقط ويا عجبي كيف للعقل أن يحتكم لهذا المنطق الضعيف المسيطر على عقولكم يا أيها العراقي؟ وبدلا من التشتيت والتبويب لماذا تركت صفحة أسئلتك التي ألجمك بها الأنصار بكل البيانات والبراهين وجئت تختبئ تحت أقدام هذا البيان الدامغ أم أنك أحسست برجفة الحقد وتود أن تسطو علينا للصد عن الحقيقة؟؟

    سلطان العلم للداعية ليس في الصورة ورنين الصوت
    بل في العلم والحجة الداحضة أنها من سلطان العلم من لدن حكيم عليم..


    اقتباس المشاركة 22445 من موضوع سلطان العلم للداعية ليس في الصورة ورنين الصوت؛ بل في العلم والحجّة الداحضة أنّها من سلطان العلم من لدنٍ حكيمٍ عليمٍ..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    21 - 10 - 1432 هـ
    19 - 09 - 2011 مـ
    05:32 مساءً
    ـــــــــــــــــــــ



    سلطان العلم للداعية ليس في الصورة ورنين الصوت؛ بل في العلم والحجّة الداحضة أنّها من سلطان العلم من لدنٍ حكيمٍ عليمٍ ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيّبين الطاهرين والتّابعين لهم بإحسان إلى يوم الدّين، لا نفرّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون..

    السلام عليكم معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، وسلامُ الله على حبيبي في الله أبو خالد المحترم ضيف طاولة الحوار العالميّة للمهدي المنتظر، وسلامُ الله على جميع المسلمين والباحثين عن الحقّ في العالمين، أمّا بعد..

    فأهلاً وسهلاً ومرحباً بالباحث عن الحقّ أبي خالد، وإنِّي أراك تُحاجِج أنصاري في عدم سماع صوتي ورؤية صورتي الحيّة وكأنّ لهما الأولويّة من قبل سماع سلطان العلم من الرحمن في محكم القرآن، ويا حبيبي في الله وهل الحجّة في ذلك؟ أي في صورتي وصوتي؟ فإن كنتَ من أولي الألباب فتعال لنحتكم إلى محكم الكتاب لنأتيك بالحكم الحقّ وفصل الخطاب ذكرى لأولي الألباب؛ هل سلطان العلم للداعية في الصورة ورنين الصوت، أم أنّ سلطان العلم والحجّة الداحضة هي في سلطان العلم من لدن حكيم عليم؟ كون سلطان علم الهدى ليس أنّه من نظر إلى صورة الداعية اهتدى، بل الهدى هو الإصغاء إلى سلطان العلم الذي ينطق به الداعية والتدبّر فيه، ولكنّ الذين شغلهم النّظر إلى صورته صلى الله عليه وسلم لم يهتدوا كونه ألهاهم النّظر إلى صورته عن التدبّر والتفكّر في سلطان علمه، وقال الله تعالى:
    {وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ ﴿٤٢﴾ وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ‌ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُ‌ونَ ﴿٤٣﴾ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَـٰكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    ومن خلال ذلك يتبيّن لنا أنّ الصورة والصوت ليستا سلطان علم الهدى للعباد، إذاً لآمن جميع الذين سمعِوا صوت محمدٍ ونظروا إلى صورته صلى الله عليه وآله الطيّبين والتابعين، إذاً يا حبيبي في الله ليس عدم رؤية صورة ناصر محمد اليماني أو سماع صوته هي الحجّة بينكم وبين المهدي المنتظر، ولم يجعل الله ذلك حجّةً لكم على الإمام ناصر محمد اليماني بل الحجّة بيني وبينكم سلطان العلم المحكم من كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ، وذلك بيني وبينكم في عصر الحوار من قبل الظهور، ومن بعد التصديق من قبل علماء المملكة العربيّة السعوديّة خاصة وعلماء المسلمين عامة نظهر لكم عند البيت العتيق للبيعة العامة كون الحوار يأتي من قبل الظهور ومن بعد التصديق نظهر لكم عند البيت العتيق.

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  6. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على الانبياء والمرسلين وآلهم الطاهرين وعلى عبد الله وخليفته وجميع انصار الله في العالمين.

    مرحبا بالضيف الكريم حيدر في رحاب الامام المهدي المنتضر ناصر محمد اليماني عليه السلام ونسال الله وبرحمته ان يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه
    ولتعلم اخي الحبيب حيدر ان حجة المهدي المنتضر ليست في النسب ولم تكن يوما كذلك بل الحجة هي في بسطة العلم مما علمه الله بوحي التفهيم لبيان القرآن العظيم ,والمهدي المنتضر ناصر محمد اليماني هو من اهل البيت من ذرية الائمة وهو خاتمهم ومسكهم وهو ليس ملزم ان ياتيكم بنسبه مكتوبا ومصدقا من اهل الانساب فليس في ذلك حجة للامام على الناس ان يتبعوه ان اثبت لهم النسب ! ولتعلم اخي الحبيب ان الامام زين العابدين وان صحت الرواية التي ذكرتها لم يذكر نسبه على سبيل الفخر وما ينبغي له ذلك ان كان حقا اماما من ائمة آل البيت ممن اصطفاهم الله فهو يعلم علم اليقين بان ليس الكريم من كان نسبه الى آل بيت النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- بل الكريم من اتبع الكتاب وصدق الرسول ولم ينقلب على عقبيه وكفى بالمرء ان يكون كريما ان كان كذلك فالنسب الحقيقي هو نسب التقوى وليس نسب الانتماء لآل البيت ,وكما قال امامنا الحبيب المهدي المنتضر ناصر محمد اليماني
    الانتماء الى الله هو لباس التقوى والعز الذي لا يبلى ولا اضن ان الامام زين العابدين عليه السلام قد غفل عن هذا الامر لينسب اليه ما نسب في هذه الرواية على سبيل الفخر وحاشا لله ! ولو كان حقا لعبيد الله ان يفخروا وجاز لهم ذلك لكان عبيد النعيم الاعظم انصار المهدي المنتضر ناصر محمد اليماني احق الناس فخرا !! ونحن نعلم اننا لو جئنا لك بالبيان الذي يتحدث فيه الامام عن معرفته بانتسابه لآل البيت عن الطريق الرؤيا لن تقتنع حتى ناتيك بتسلسل آباء واجداد المهدي المنتضر موصول الى الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام ! وهذا لن تجده عندنا بصراحة وانما بيننا وبينك كتاب الله وآياته المحكمات ان الحجة علينا ليست في اثبات النسب كما تريدون انتم بل يكفي ان ان الامام قد علم بالرؤيا الحق انه من ذرية الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم - عندما اراه الائمة وهو يتوسطهم كما جاء في البيان الذي ساقتبسه لك , ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام يعلم ان الرؤيا تخص صاحبهاولكنه قال في الرؤيا
    [ وما جادلك احد في القرآن الا غلبته ]
    فهنا يبقى عليكم ان تحاجوه في القرآن لتعلموا هل ان الرؤيا كانت حقا من الرحمن ام انها من الشيطان ؟!


    اقتباس المشاركة 3893 من موضوع سلسلة حوارات بين الإمام المهديّ والمدعو طريد حول الإمامة وفتوى وحي التفهيم ..


    ( سلسلة حوارات بين الإمام المهديّ والمدعو طريد حول الإمامة وفتوى وحي التفهيم )

    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    26 - محرّم - 1430 هـ
    23 - 01 - 2009 مـ
    08:02 مساءً
    ـــــــــــــــــــــ



    ما هي أدلّتك على أنّك إمامٌ؟ ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيّبين الطاهرين والتّابعين للحقّ إلى يوم الدين، وبعد..

    ســ 1 : السؤال الأول ماذا يعني لك إمام؟
    جــ 1 : أخي الكريم جعلني الله إماماً للمتّقين أدعو إلى الله على بصيرةٍ منه كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ، وجعلني الله للمتقين إماماً، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} صدق الله العظيم [الفرقان:74].

    ســ 2 : ما هي أدلتك على أنّك إمامٌ؟
    جــ 2 : أدلّتي على أنّ الله جعلني للناس إماماً أن زادني بسطةً في العلم على كافة علماء الأمّة فلا يجادلني عالِم من القرآن إلا أقمت عليه الحجّة من مُحكم القرآن حتى يُسلّم تسليماً، وبسطة العلم جعلها الله برهان الخلافة من أول خليفة آدم إلى خاتم خلفاء الله أجمعين الإمام المهديّ الحقّ من ربّ العالمين، وبما أنّ الله اصطفى آدم خليفةً في الأرض ولذلك زاده بسطةً في العلم على الملائكة الذين كانت لهم نظرةً أخرى في اصطفاء آدم، ومن ثمّ أقام الله عليهم الحجّة فعلّم آدم الأسماء كُلها ثمّ قال لملائكته: {فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ} صدق الله العظيم [البقرة:31-32-33].

    وهنا ثبتت خلافة آدم فإنّ الله زاده بسطةً في العلم على الملائكة أجمعين ليجعل الله ذلك برهان الخلافة والمُلك، والله هو مالك الملك يؤتي مُلكه من يشاء ولا يحقّ للملائكة ولا للجنّ ولا للإنس إلا السمع والطاعة لخليفة ربّهم، ولا يجوز لأحدٍ أن يختار خليفة الله من دونه حتى ولو كان من الأنبياء فلا يجوز له لأنّ الذي يختصّ باصطفاء خليفة الله هو مالك المُلك الذي يؤتي ملكه من يشاء، وانظر لطالوت خليفة الله في بني إسرائيل فإنّ نبيّهم ليس هو من اختاره حين قالوا لنبيٍّ لهم أن يولّي عليهم قائداً يقودهم في سبيل الله، وقال الله تعالى: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّـهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّـهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٤٧﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ومن ثمّ نعلم من خلال هذه الآيات المُحكمات أنّ شأن اصطفاء الخليفة يختصّ به مالك الملك الذي يؤتي ملكه من يشاء، وكذلك علّم الله النّاس كيف يعلمون خليفة الله عليهم وهو أنّ الله سوف يؤيّده ببرهان الخلافة عليهم فيزيد من اصطفاه عليهم ملكاً أن يزيده بسطةً في العلم عليهم أجمعين وذلك لكي يحكم بينهم بما أنزل الله كما يُعلّمه الله، وإذا كان الإمام ناصر محمد اليماني هو حقاً خليفة الله في الأرض اصطفاه الله ربّ العالمين فحتماً لا بُدّ أن يزيده بسطةً في العلم على كافّة علماء المسلمين حتى يحكم بينهم في جميع ما كانوا فيه يختلفون بسلطان العلم من كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ.

    ســ 3 : ومن نصَّبك إماماً؟
    جــ 3 : نصَّبني الله مالك الملك الذي يؤتي ملكه من يشاء تصديقاً لناموس الخلافة في الكتاب في قول الله تعالى: {قَالَ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّـهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [البقرة:247].

    ســ 4 : ماذا يعني يمانيّ وكيف يمكنك اثبات أنّك يمانيٌّ؟
    جــ 4 : يماني من اليمن كما مصري من مصر أو فلسطيني من فلسطين، وأما إثبات أنيّ يمانيٌّ لأنّي يمانيٌّ من اليمن وفي اليمن، وأبي يمانيّ وجدّي يمانيّ وسيدي يمانيّ كابراً عن كابرٍ.

    ســ 5 : ماذا يعني لك المهديّ؟
    جــ 5 : أي إنّني أدعو على صراطٍ مستقيم، وأهدي المسلمين إلى الحقّ في جميع ما كانوا فيه يختلفون، وأهدي النّاس أجمعين إلى الحقّ فأدلّهم عليه بالحقّ بسلطان العلم من ربّ العالمين من مُحكم القرآن العظيم.

    ســ 6 : ومن الذي هداك؟
    جــ 6 : هداني ربّي الذي اصطفاني وجعلني بآياته من الموقنين، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [السجدة].

    ســ 7 : وكيف اهتديت؟
    جــ 7 : اهتديت للحقّ بعد أن كنت باحثاً عن الحقّ وتمنّيت اتّباع الحقّ لأنّي لا أريد غير الحقّ فهداني الحقّ إليه، تصديقاً لوعده بالحقّ في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت].

    ســ 8 : وكيف تثبت بأنّك الامام المهديّ الثاني عشر، ومَن هو الإمام الذي سبقك وأخبر عنك وعن قدومك؟
    جــ 8 : إنّي لم أكن أعلم عن شأن الأئِمّة شيئاً وكنت لا أملك من العلم إلا كعامّة النّاس من المسلمين ولست من العلماء، وذات ليلة رأيت أنّي في مركز عشرةٍ من الرجال وكانوا على شكلٍ دائريٍّ، ومن ثمّ قلت لهم دلّوني على الإمام علي بن أبي طالب، ومن ثمّ تراجع أحدهم كان أمام وجهي خطوةً إلى الخلف ثمّ خطوةً إلى الجنب وقال: ذلك الإمام علي بن أبي طالب وكان خارج دائرة العشرة، ومن ثمّ انطلقت نحوه وأمسكت يده بِيَدَي الاثنتين وقلت له: دُلّني على محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ومن ثمّ أخذني إلى عمود يتوسط الغرفة التي كنّا فيها وإذا بمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم جالساً بجانبه ومُتّكِئاً بظهره إلى العمود، ومن ثمّ جثمت عليه وجعلت وجهي في عنقه وقبّلته قُبلاتٍ عديدةٍ وجلست إلى جانبه وأفتاني في شأني، ولكنّ محمداّ رسول الله يعلم أنّ الرؤيا تُخصّ صاحبها ولكنّه قال: [وما جادلك أحد من القرآن إلا غلبتَه]. انتهت الرؤيا بالحقّ.

    وعلمتُ من خلال الرؤيا أنّ العشرة الذين كانوا يحيطون بي بشكل دائريٍّ إنّما هم أئِمّة آل البيت من ذُريّة الإمام علي بن أبي طالب، وأمّا الإمام خليفة الله من بعد رسوله فكان خارج دائرة العشرة فأصبح تعدادهم أحد عشر إماماً من آل البيت، وعلمتُ أنّني الإمام الثاني عشر من آل البيت من ذُريّة الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام، وكنّا جميعاً نحن ومحمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في بيتٍ بشكل غرفةٍ واحدةٍ كبيرةٍ والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ.

    غير إنّي أحذّرك أيّها السائل أن تُصدّق بأنّي المهديّ المُنتظَر الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهّر ما لم تجد التصديق للرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي بأنّ الله زادني بسطةً في العلم بالبيان الحقّ للذِّكر فلا يُجادلني عالِمٌ من القرآن إلا غلبتُه بسلطان العلم الحقّ المُقنع الذي لا يستطيع أن يُجادل فيه شيئاً فيُسلّمُ تسليماً إن كان يؤمن بالقرآن العظيم، وذلك لأنّ محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لي في الرؤيا إنّه لن يُجادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبتُه، بمعنى أنّه لن يُجادلني عالِمٌ من القرآن إلا غلبتُه بسلطان العلم، والحَكَمُ طاولةُ الحوار بسلطان العلم بالبيان الحقّ للذكر، فهل من مُدَّكِر ومُصدّقٌ أنّي الإمام المهديّ المُنتظَر الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهّر؟ ولم يُعلّمني الله ورسوله بأسمائهم لأنّ أسماءهم لا تهم؛ بل الحكمة في تبيان عددهم وذلك لكي أعلم أنّي الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهّر، ولو وُجدوا لما وسعهم إلا أن يَتَّبِعوني جميعاً، وفوق كُلّ ذي علمٍ عليم.

    ســ 9 : أنا موحِّد لله عزّ وجل وأشهد أن لا إله إلا الله فهل يتوجب علي الإيمان بك؟ ولماذا؟
    جــ 9 : بلى الإيمان بشأني ودعوتي حقٌّ مفروضٌ وشرط لكم علينا بالحقّ أن تجدوا أنّ الله أصدقني الرؤيا بالحقّ فزادني على كافة علماء المسلمين بسطة بالبيان الحقّ للذِّكر لكي ألمَّ شملَهم وأجبرَ كسرهم وأحكمَ بينهم بالحقّ في جميع ما كانوا فيه يختلفون لتكون كلمة الله هي العليا ويتمّ الله بعبده نوره ولو كره المجرمون ظُهوره، ومن أعرض عن الحقّ بعد ما تبيّن له أنّ ناصر محمد اليماني هو حقّاً جعل الله اسمه خبره وعنوان وراية أمره وأنّه يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ؛ ومن أعرض عن الحقّ بعدما تبيّن له العلم فالحُكم لله وهو أسرع الحاسبين.

    ســ 10 : ما هو الفارق بينك وبين المهديّين الآخرين؟
    جــ 10 : كُلّ من يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ بعلمٍ وسلطانٍ فهو مهديٌّ إلى صراطٍ مستقيمٍ سواء الرسل والأنبياء والخلفاء حتى محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مهديٌّ إلى الحقّ لأنّه يهدي إليه بعلمٍ وسلطانٍ من الحقّ والحقّ هو الله، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} صدق الله العظيم [الشورى:52].

    وكذلك كافة الذين اصطفاهم الله أئِمّة للناس من ذُريّة آدم مهديّون إلى صراطٍ مستقيمٍ، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [السجدة]. ولذلك أنا الإمام الثاني عشر المهديّ المُنتظَر من أهل البيت المطهّر خاتم خُلفاء الله أجمعين، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

    أخوك الإمام المهديّ إلى الحقّ وإلى صراطٍ مستقيمٍ الناصر لما جاء به محمدٌ رسول الله رحمة للعالمين ناصر محمد اليماني.
    ________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    ((وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ))

  7. افتراضي


    اقتباس المشاركة 36847 من موضوع سلسلة حوارات الإمام في منتديات أشراف أونلاين..

    - 18 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    08 - 02 - 1432 هـ
    14 - 01 - 2011 مـ
    06:41 صباحاً
    ـــــــــــــــــ



    بسطة العلم الشامل لكتاب الله هو البرهان المبين لمن اصطفاه الله للناس إماماً وليس النسب ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآل محمد المكرمين وجميع المسلمين التابعين للحقّ إلى يوم الدين..
    أحبتي في الله جميع المسلمين والباحثين عن الحقّ تعالوا لنحتكم إلى ربّ العالمين ليحكم بيننا أيُّنا على الصواب، فهل الله يبتعث أنبياءه ورسله والأئمة المصطفين للناس من الناس فيبعثهم الله لكي يُحاجّوهم في النسب أم يقيمون عليهم حجّة العلم من الكتاب؟ والحكم الحقّ تجدونه في محكم الكتاب أن حجّة الله عليكم هو كتاب الله المحفوظ من التحريف، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧} صدق الله العظيم [الأنعام]؛ {فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ} صدق الله العظيم، إذاً حجّة الدّاعية إلى الله شرطٌ أساسي أن يؤتيه الله سلطان العلم حتى يدعو إلى ربّه على بصيرةٍ من الله بالحقّ سواء يكون من المرسَلين أو من الأئمة المصطفين فقد جعل الله الحجّة على عباده هي بصيرة العلم للكتاب سواء محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو الأئمة التابعين وعلماء المسلمين، تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨} صدق الله العظيم [يوسف].

    ولم تجدوا أنّ الله أمر نبيّه ليجادلهم في إثبات نسبه إلى رسول الله إبراهيم شيئاً عليهم الصلاة والسلام وكذلك الأنبياء بعضهم من بعضٍ لم يطلب منهم أقوامهم إثبات النسب أنّهم من ذريات الرسل عليهم الصلاة والسلام. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿٨٤} صدق الله العظيم [الأنعام].

    فهم أصلاً لم يكونوا يعلمون أنّهم من ذريّات نبيّ وإنما علّمهم الله بذلك، وكذلك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لم يكن يعلم أنّه من ذريّة الإمام الحسين بن علي عليه الصلاة والسلام وإنما علّمه الله بذلك عن طريق جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فهل تعبدون أئمّة آل البيت يا هذا أم تعبدون الله؟ فما أكثر الذين يدّعون أنّهم من آل البيت فلم يستطِع أحد منهم أن يهيمن بسلطان العلم من القرآن على من يجادله من القرآن كما يفعل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل لو اتّبعتم ناصر محمد اليماني فاستجبتم لدعوة الحقّ من ربّكم حتى أعادكم إلى منهاج النبوّة الأولى كتاب الله وسنة رسوله الحقّ؛ فإذا لم يكن الإمام ناصر محمد اليماني من آل البيت فهل ترون أنّكم قد ضللتم عن الصراط المستقيم؟ فهل تعبدون الله أم عباده من دونه أفلا تتقون؟ ألا والله لا يستطيع عاقلٌ من آل البيت أن يقسم لكم بالله العظيم أنّه من آل البيت لا شكّ وريب ما لم تأتيه الفتوى من الله مِنْ ذرية مَنْ هو، ولذلك تجدون الإمام ناصر محمد اليماني يقسم أنّه من ذرية الإمام علي بن أبي طالب وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم بناءً على فتوى الله إلى عبده، فما خطبكم لا تفقهون قولاً؟

    ويا زهراني كن من تكون فلا يهمني من تكون، فإن كنت من المسلمين من علماء الأمّة فجادلني فيما تنزّل عليكم في الكتاب وليس الجدل في الأنساب، ألا والله الذي لا إله غيره لو ناداكم الله من وراء الحجاب وقال لكم أنّ ناصر محمد اليماني من ذرية الإمام علي بن أبي طالب وفاطمة بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يؤتِني الله علم الكتاب لما استطعتُ أن أهيّمن عليكم بسلطان العلم شيئاً ولما استطعت أن أهديكم سبيلاً ولما استطعت أن أحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، أم إنّكم لا تعلمون أنّ الله لم يأمر ملائكته بالسجود لآدم إلا بعد أن وضعهم في ساحة الاختبار عن بسطة العلم حتى إذا أثبت خليفته آدم أنّ الذي اصطفاه عليهم زاده بسطةً في العلم وأثبت خليفة الله آدم بالبرهان المبين أنّ الله زاده بسطةً في العلم ثم نبّأ خليفة الله آدمُ ملائكة الرحمن المقربين بما لم يكونوا يعلمون ومن ثمّ صدر أمر الرحمن بالسجود الفعلي لخليفة الله من بعد أن أقام عليهم حجّة العلم والسلطان، فتدبّروا في أي لحظةٍ جاء أمر السجود الفعلي. وقال الله تعالى:
    {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَ‌ضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ‌ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِ‌ينَ ﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    إذاً أمر السجود الفعلي بالطاعة لم يأتِ إلا بعد ان أقام آدم على الملائكة الذين استخلفه الله عليهم حجّة بسطة العلم برغم أنّ الله كلَّمهم من قبل تكليماً وأخبرهم بأنّه سوف يخلق خليفةً له في الأرض من طينٍ وعليهم أن يسجدوا لخليفة ربّهم ولكن تصديق الأمر لم يأتِ إلا بعد أن أقام عليهم خليفة الله آدم بسطة العلم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ‌ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِ‌ينَ ﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    إذاً برهان الذي اصطفاه الله للناس إماماً هو بسطة العلم وكذلك بسطة الجسم، فلا يكون جسمه من بعد موته جيفةً قذرةً ولا عظاماً نخرةً، وتلك أيضاً آية للإمام المصطفى حتى من بعد موته. وقال الله تعالى: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّـهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّـهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٤٧} صدق الله العظيم [البقرة].

    إذاً بسطة العلم الشامل لكتاب الله هو البرهان المبين لمن اصطفاه الله للناس إماماً، أفلا تتقون؟ وإنما العالِم منكم يعلم بأشياء ويجهل أشياء ويكون على ضلالٍ في أشياء وهو لا يعلم أنه على ضلالٍ، وليس الإمام المهديّ كمثل علمائكم الذي تقارنون الإمام المهديّ المنتظَر بهم، فهيا فليهيمنوا على الإمام ناصر محمد اليماني حتى في نقطةٍ واحدةٍ في القرآن العظيم، والله الذي لا إله غيره لا يستطيع علماء الإنس والجنّ أن يهيمنوا على الإمام ناصر محمد اليماني في نقطةٍ في القرآن ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً، وها هو قد هيمن عليكم الإمام ناصر محمد اليماني في النقطة الأولى لبدء الحوار في هذا الموقع لنفي عذاب القبر في حفرة السوءة وإثباته في نار جهنم ولم تستطيعوا أن تفنِّدوا بآيات الله شيئاً كوني أخذت منكم ما كنتم تفنّدون به للناس لإثبات عذاب القبر فبيّنته لكم بالحقّ لا شكّ ولا ريب خيراً منكم وأحسن تأويلاً.

    ونريد الانتقال إلى نقطةٍ أخرى تفيد المسلمين والعالمين وأدعوكم وأدعوهم للاحتكام إلى الكتاب وأنتم لا تزالون تفندون في الأنساب! ولم يبتعثني الله لكي أثبت لكم نسبي ولا أنسابكم بل لكي أحاجكم بكتاب الله القرآن العظيم فأجاهدكم به جهاداً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً} صدق الله العظيم [الفرقان:52].

    وما كان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يجادل الناس في نسبه إلى رسول الله إبراهيم عليهم الصلاة والسلام؛ بل كان يدعوهم إلى الله ويحاج بآيات الكتاب البيّنات ليهديهم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿١} صدق الله العظيم [إبراهيم]، ولكنك تصدف عن اتّباع آيات الكتاب يا زهراني فكيف لا تكون من المعذبين؟

    وأما بالنسبة للاعتذار فأنت تعلم أني لم أظلمك شيئاً وإنك من الذين تأخذهم العزّة بالإثم وحسبه جهنم، فإن أردت الهروب من الحوار بحجّة عدم الاعتذار فقد أقمنا عليك الحجّة في نفي عذاب القبر وأثبتناه في النار وبئس القرار لمن أبى واستكبر.

    ونريد الانتقال إلى موضوعٍ آخر يخصّ الدين في الكتاب وليس الأنساب، وما ابتعثني الله لكي أحاجكم في الأنساب كون الأنساب لا ترفعكم عند الله شيئاً، فكن ابن من تكون فلن يُغني عنك نسبك شيئاً؛ بل
    النسب الحقّ في الكتاب هو نسب التقوى. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴿١٣} صدق الله العظيم [الحجرات].

    وأرى أنك لست من الذين يخشون ربهم يا زهراني كونك من الذين لا يريدون أن يتّبعوا الذِّكر المحفوظ من التحريف بل يتّبعون ما خالف لمحكم الذكر ولذلك تبيّن لنا أنّك لست من الذين يخشون ربهم بالغيب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿١١} صدق الله العظيم [يس].

    ألا والله لو كنتَ من الذين يتّبعون كتاب الله القرآن العظيم وسنة رسوله الحقّ لما اختلفتَ مع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني شيئاً كوني لا أنكرُ إلا ما جاء من عند غير الله، وأما كيف يتبيّن لي أنه من عند غير الله فلا بد من تطبيق الناموس لكشف الأحاديث المدسوسة بالرجوع إلى محكم القرآن فما كان من الأحاديث مُفترى فحتماً أجد بينه وبين محكم القرآن اختلافاً كثيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَ‌زُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ‌ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِ‌ضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُ‌ونَ الْقُرْآن ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ‌ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اختلافاً كَثِيرً‌ا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النساء]، وبناء على هذا الناموس أدعوكم للحوار حتى نعيدكم إلى منهاج النبوّة الأولى إن كنتم به مؤمنين، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..


    تقبيل البيت الحــرام ..
    وأما إنكم جعلتم تقبيل البيت حصريّاً على الحجر الأسود فذلك كونكم لا تقبّلون بيت الله؛ بل تقبلون الحجر الأسود، وتلك بدعةٌ ما أنزل الله بها من سلطان، كون تقبيل بيت الله المعظم يكون في أي موضعٍ فيه من غير تفريق في حجارته، فقد أدخلوكم في الإشراك بالبدع وأنتم لا تعلمون.


    حــدّ الرجــــــــــــــم ..
    ونريد أن ننتقل إلى موضوع آخر وننفي حدّ الرجم ونأتيكم بالبديل الحقّ من محكم الكتاب من آيات الكتاب البيّنات للعالِم والجاهل. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {سُورَ‌ةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَ‌ضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُ‌ونَ ﴿١﴾ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَ‌أْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ‌ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [النور].

    وهذا هو حدّ الزنى في محكم كتاب الله لمِن أشدّ الحدود بياناً وتوضيحاً للحرّ والحرّة الزناة؛ مائة جلدة لكلٍّ منهما سواء يكونون متزوجين أم عُزاب. وأما العبد والأمَة فخمسون جلدة لكلٍّ منهما سواء يكونون متزوجين أم عُزاباً، وإن أبيتُم فسوف نقول لكم فما ظنّكم في حدّ الأمَة في قول الله تعالى:
    {فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ} صدق الله العظيم [النساء:25].

    فهنا بيان حدّ الزنى للأمَة المُحصنة بالزواج وبيان حدّ الزنى للحرة المُحصنة بالزواج
    فتبيّن لكم أنّ للحرة المتزوجة مائة جلدة والأمّة المتزوجة النصف من ذلك خمسون جلدة، أفلا تتقون؟ وسوف نُنظر هذا الحوار في نفي حدّ الرجم حتى يبلغ حوار عذاب القبر عشرين صفحة فإذا بلغ عشرين صفحة والزهراني وغيره لم يُقرّوا ولم يُنكروا فسوف نكتفي بعجزهم وإقامة الحجّة عليهم بدل عن المطالبة بالإقرار، كون الموضوع الأول بلغ عشرين صفحة ولم يعترف أبو فراس ولا غيره بأن العذاب من بعد الموت هو حقاً في النار وليس في حفرة السوءة برغم أنهم عاجزون بردِّ الجواب من محكم الكتاب، وحصحص الحقّ يا أولي الألباب.

    وسوف ننتقل إلى نفي حدّ الرجم الموضوع في السُّنة النبويّة وكذلك نفس النتيجة فسوف يأتيكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بالبرهان المبين لحدّ الزنى ونفصله تفصيلاً إنه كان فاحشةً وساء سبيلاً.

    وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين ..
    أخو علماء المسلمين وأمتهم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  8. افتراضي

    اخي المؤمن بالله، اني والله لفي اشد العجب من كلامك!! يا اخي تهون وتروى ولا تحكم قبل القراءة والبيان، يبدو انك قراءة بضعه سطور فقط لذلك ساضع لك هذا البيان .... الرجاء يا اخي تذكر دايما سلطان العلم.. العلم هو الفيصل ..


    اقتباس المشاركة 4495 من موضوع وصف محمد رسول الله بالحقّ صلى الله عليه وآله وسلم..



    - 4 -

    الإمام ناصر محمد اليمانيّ
    20 - 11 - 1430 هـ
    08 - 11 - 2009 مـ
    10:55 مسـاءً
    ـــــــــــــــــــــ


    ( الردّ على ابن حارثة )
    فكيف تترك البيان الحقّ للقرآن فتحاجّني بأقنى الأنف !

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
    ويا زيد ابن حارثة، فبرغم أنّي أعلم أنّي أشبه جدي إلى حدٍّ كبيرٍ ولكنّي لا أحاجّكم بالرؤيا والرؤيا تخصُّ صاحبها، ولكن لي سؤال أوجِّهُهُ إلى زيد بن حارثة وليس كمثل زيدٍ في شيء! فلنفرض أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - ترك صورة أربعة في ستة للمهديّ المنتظَر، وذات يومٍ وجد الناس رجلاً قد انطبقت عليه الصورة طبق الأصل ثم نادى مُنادٍ: "أيها الناس أبشروا فقد ظهر المهديّ المنتظَر"، فنظر إليه علماء الأمَّة وطابقوا الصورة فقال له علماء الأمّة: "إذا أنت الإمام المهديّ فاحكم بيننا فيما كنا فيه نختلف وعلِّمنا بالبيان الحقّ للقرآن مُحكمه ومُتشابهه وعلِّمنا أسراره وآتنا بالعلم الذي يقبله العقل والمنطق". ثم قال الرجل: "لا أعلم"! برغم أنّ الصورة قد انطبقت عليه ولكن للأسف لم يستطِع أن يحكم بين علماء الأمَّة برغم أنّهم قد اتّفقوا على أنّه المهديّ المنتظَر نظراً لأنّ الصورة انطبقت عليه وكذلك اسمه محمد بن عبد الله أو محمد بن الحسن العسكري ولكنّه لم يستطِع أن يحكم بين السنّة والشيعة فيما كانوا فيه يختلفون، فوقف عاجزاً، ثم تولّى عنه الشيعة والسُّنة فتركوه قائماً من بعد أن أجمعوا عليه أنّه هو المهديّ المنتظَر نظراً لتطابق الصورة والاسم سواءٌ محمد بن الحسن أو محمد بن عبد الله، حتى إذا لم يجدوه يفقه أيَّ شيءٍ من علوم البيان الحقّ للكتاب ولم يستطِع أن يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فتولّى عنه السُّنة والشيعة نظراً لأنّ الله لم يؤيّده بسلطان العلم. إذاً أصبح الذي انطبقت عليه الصورة والاسم لا يُسمِن ولا يُغني من جوع، فاتّقِ الله يا رجل!

    وأقسم بالعظيم من يحيي العظام وهي رميم أنّ البرهان هو البيان الحقّ للقرآن العظيم، فمن ذا الذي يحاجّني من القرآن إلا هيمنتُ عليه بالعلم والسلطان من ذات القرآن وليس كتفسير المُفسّرين؛ بل آتيكم بالبرهان للبيان من ذات القرآن، فكم أنتم جاهلون! فكيف تترك البيان الحقّ للقرآن فتحاجّني بأقنى الأنف وأنت لا تعلم كيف يكون أقنى الأنف، وقد اختلف علماؤك في بيانِ أقنى الأنف؟ ولن أحاجّك بأقنى الأنف برغم أنّي أعلم أنه يطابق صورتي ولكنّي أعلم أنّ الناس تتشابه، ولم يجعل الله الحجّة في الصورة ولا في الاسم ولا في الرؤيا بالمنام؛ بل الحجّة الداحضة هي في العلم، ولذلك قال الله تعالى: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ} صدق الله العظيم [آل عمران:61].

    وذلك لأنّ الحجّة هي في العلم، ولذلك قال الله تعالى: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّـهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴿٦١﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
    ________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : المؤمن بالله
    ما معنى أنى اطلع للناس وأقول وأحلف بالله أنى المهدى المنتظر وأقول اتبعونى هداكم الله ؟؟؟؟
    وأيضا لن يأتوا بكتاب جديد غير القرأن ولن يدعو لدين جديد ولن يحتكموا لغير كتاب الله وووووووووووو
    فهل هذا يعنى أنى مثلا لو فعلت هذا وكان اسمى ناصر محمد اذن انا المهدى المنتظر.؟!!!
    انتهى الاقتباس من المؤمن بالله
    إقتباس من أحد بيانات الإمام المهدي ناصرمحمد اليماني :

    ومن ثم نقول بسم الله الرحمن الرحيم، يا معشر المسلمين، إنّما يبعث الله الإمام المهدي حكماً بالحقّ بين المختلفين في الدّين ليوحِّد صفّهم من بعد تفرق المسلمين إلى شيعٍ وأحزابٍ وكل حزبٍ بما لديهم فرحون ، وإنّما أعظكم بواحدةٍ أن تقوموا لله مثاني وفرادى ثم تتفكروا في بيانات ناصر محمد اليماني للقرآن العظيم وما هي المرجعيّة التي يعتمد عليها ناصر محمد اليماني وأسّس عليها دعوته في غربلة السنّة النبويّة وغربلة التوراة وغربلة الإنجيل. فهل مرجعيّة ناصر محمد أحلامٌ يحاجّ بها البشر وحسبه ذلك؟ أم مرجعيّة ناصر محمد القسم بالله العظيم ويكتفي بذلك؟ أم مرجعيّة ناصر محمد أوهامٌ من عند نفسه وحسبه ذلك؟
    أم أنّ مرجعيّة ناصر محمد اليماني هي آياتُ الله المحكمات البيّنات من آيات أمّ الكتاب البيّنات حجّة الله على علماء المسلمين وأمّتهم والنّاس أجمعين، والتي من خلالها نستطيع أن نبيّن لكافة علماء الأمّة وعامة المسلمين أيّ الأحاديث النبويّة الحقّ وأيّها باطلٌ مفترًى ليس من عند الله ورسولهوبكل يسرٍ وسهولة؟
    البيان كاملا في الرابط أسفله :

    ردود الإمام المهدي ناصر محمد اليماني على الدكتور عدنان إبراهيم بالحجة والبرهان المبين من محكم القرآن العظيم
    Read more: https://mahdialumma.net/showthread.php?18229-



    اقتباس المشاركة 23291 من موضوع يا معشر علماء الأمّة إنّ الحجّة في العلم وليست في الاسم ..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    26 - 06 - 1429 هـ
    01 - 07 - 2008 مـ

    09:41 مساءً
    ـــــــــــــــــــ


    يا معشر علماء الأمّة إنّ الحجّة في العلم وليست في الاسم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، وبعد..
    أخي الكريم، ما ترى في رجلٍ يُحذّر المؤمنين عن الشرك بالله بالتوسّل بعباده المقربين، ثم يُفصّل لهم الشرك وأنواعه تفصيلاً ويدعوهم أن يعبدوا الله وحده لا شريك له فيستغنوا برحمة أرحم الراحمين خيراً لهم ممن هم أدنى رحمة من الله، وفصَّلت لهم السلطان من القرآن تفصيلاً؟
    ومن ثم يكون جوابك لنا أن تعِظُني بقولك: " اتّقِ الله "! فهل تراني خرجتُ عن التقوى ودعوتهم للباطل حتى تقول لي اتقِ الله؟ فهل ترى الحقّ باطلاً والباطل حقاً ونبذتَ جميع سلطان العلم الحقّ البيّن من القرآن وراء ظهرك بسبب فتنة الاسم للمهديّ الحقّ الذي جاء غير ما كنتم تنتظرون؟ فهل ترى بأنّ الله جعل الحجّة في الاسم أم في العلم؟ فإذا كنت ترى بأنّ الله جعل لكم الحجّة في الاسم فأْتِ بسلطان علمك إن كنت من الصادقين، ما لم فسوف آتيك به أنا من القرآن العظيم وأقول: حتى ولو كان جاء في القرآن بأنّ اسم المهديّ المنتظَر محمد لما كان ذلك الاسم حجة لك على المهديّ المنتظَر الحقّ، وإن أصرَرْتَ فأنت تقيم الحجّة بغير الحقّ على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك حسب فتواك بغير الحقّ بأنّ الحجّة في الاسم وليس في العلم، فإذا كانت حجّتك حقاً فحقاً سوف نجد برهان التصديق في القرآن العظيم، وإذا كانت فتوى باطلاً فسوف نجد فتواك تختلف مع ما جاء في محكم الكتاب. في قول الله تعالى:
    {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسمهُ أَحْمَدُ} صدق الله العظيم [الصف:6].

    فإذا كنت تظنّ بأنّك أقمت الحجّة على المهديّ المنتظَر الحقّ بسبب اختلاف الاسم فأنت بذلك أقمتَ الحجّة على محمدٍ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بأنّه ليس الرسول الذي بشر به عيسى عليه الصلاة والسلام نظراً لاختلاف الاسم المنتظَر للنبي المبعوث من بعد نبيّ الله عيسى اسمه أحمد، ولكنّه جاء اسمه محمد برغم أن محمداً رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- هو نفسه أحمد رسول الله في الكتاب، وجعل الله له اسمين في الكتاب ليتذكر أولوا الألباب بأنّ الله لم يجعل الحجّة في الاسم بل في العلم، وذلك لأن محمداً رسول الله ألجم النصارى بالعلم فعلموا بأنّه نبيٌّ ورسولٌ من ربّ العالمين، وأنه هو من بَشَّرَ به المسيح عيسى بن مريم إلا الممترين من النصارى من الذين استمسكوا بحجّة الاسم ومحمد رسول الله يُحاجّهم بالعلم. وقال الله تعالى:
    {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} صدق الله العظيم [آل عمران:61].

    فانظروا إلى الحقِّ بأنّ الحجّة جعلها الله في العلم. وقال تعالى:
    {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ}، حتى إذا تفكّر عُلماء النصارى بأنّ هذا الرجل يخاطبهم بالعلم فعلم من علم منهم بأنَّ الله جعل الحجّة في العلم وليس في الاسم، بدليل قول الله تعالى: {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ}، ومن ثم أسلم الذين علموا بأنّ الحجّة جعلها الله في العلم وأنّ محمداً هو نفسه أحمد في الكتاب فأسلموا وتراجعوا عن المُباهلة إلا من ظلَّ مستمسكاً بحجّة الاسم، ثم نزل قول الله بالتصديق لإيمان الذين أسلموا من النصارى بانّ أيمانهم ظاهرٌ وباطنٌ. وقال الله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿52﴾ وَإِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّ‌بِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ﴿53﴾ أُولَـٰئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَ‌هُم مَّرَّ‌تَيْنِ بِمَا صَبَرُ‌وا وَيَدْرَ‌ءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَ‌زَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿54﴾ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَ‌ضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴿55﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    ولكن لم يُسلم الذين استمسكوا بحجّة الاسم من علماء النصارى بل طائفة منهم وهم الذين علموا المقصود من قوله تعالى:
    {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ}، ومن ثم علموا بأنَّ الله جعل الحجّة في العلم وليس في الاسم، وذلك لأنّهم أدركوا المقصود البيّن في قوله تعالى: {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ}، فآمنت طائفة منهم من الذين آمنوا بأن الحجّة في العلم واستمرَّ في الكفر الذين استمسكوا بحجة الاسم أحمد. وقال الله في الذين آمنوا من علماء النصارى: {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّـهِ} [آل عمران:199]. وأولئك هم العلماء الحقّ من بين علماء النصارى وأثنى الله عليهم بالحقّ، وقال الله عنهم: {إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّ‌ونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ﴿107﴾ وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَ‌بِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَ‌بِّنَا لَمَفْعُولًا ﴿108﴾} صدق الله العظيم [الإسراء]، فعلموا بأنَّ محمداً رسول الله هو نفسه أحمد رسول الله في الكتاب، وأنّ الله أصدقهم بوعده بالبشرى بالنبيّ المبعوث من بعد المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام، ولذلك قالوا: {سُبْحَانَ رَ‌بِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَ‌بِّنَا لَمَفْعُولًا} صدق الله العظيم.

    ويا معشر عُلماء المُسلمين، فهل علمتم بأنّ الله جعل الحجّة في العلم وليست في الاسم؟ فأنا المهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم أتحدَّاكم بالعلم فإن ألجمتكم بالعلم فقد هيّمنت عليكم بالحقّ فاسمعوا وأطيعوا، وإن ألجمتموني بالعلم فلا طاعة لي عليكم ولست المهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم إذا لم أخرس ألسنتكم بسلطان العلم من القرآن العظيم.

    وأما الذين سوف يستمسكون بحُجّة الاسم فلن يؤمنوا أبداً بالمهديّ المنتظَر الحقّ من ربِّهم الإمام ناصر محمد اليماني حتى يروا كوكب العذاب الأليم برغم أنَّ محمداً رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لم يقُل بأنّ اسم المهديّ المنتظَر محمد؛ بل قال عليه الصلاة والسلام:
    [يواطئ اسمه اسمي]، وهذا هو اللفظ المتّفق عليه بين الأئمّة وأهل العلم، وقد علمناكم بأنَّ التواطؤ هو التوافق، بمعنى أنّ الاسم محمد يوافق في اسم المهديّ ناصر محمد وجاء التوافق في اسم الأب، والحكمة من ذلك لكي يحمل الاسم الخبر فيكون اسم المهديّ في رايته ناصر محمد، بمعنى أنّ الله لم يجعله نبياً ولا رسولاً بل جاء ناصراً لما جاء به خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكذلك علمناكم حقيقة التواطؤ في القرآن العظيم. في قول الله تعالى: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ‌ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّ‌مُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّة مَا حَرَّ‌مَ اللَّـهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّ‌مَ اللَّـهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ} صدق الله العظيم [التوبة:37].

    وأنتم تعلمون سبب نزول هذه الآية في طائفةٍ من اليهود من الذين يجعلون أحد السنين العبريّة ثلاثة عشر شهر خصوصاً في الكبيسة، وذلك حتى يواطِئُوا شهر محرَّم الحرام فيُحِلُّوا ما حرَّم الله، وذلك لأنّ السنة العبريّة كانت سنة منظمة تبدأ في شهر ذي الحجّة وتنتهي في شهر ذي الحجة، ولكن أسماء أشهرهم مختلفة إلا أنّها كانت منظمة كمثل السنة الهجرية، ولكن شهر محرَّم الحرام رابع الأشهر الحرم جعله الله في أول السَّنة الهجريّة فاضطروا أن يزيدوا شهراً كاملاً للسنة العبريّة وذلك حتى يكفلوا شهر محرم الحرام فيحلّوا فيه ما حرَّم الله فيجعلونه نهاية السنة العبريّة وذلك الفعل زيادة في الكفر والعتي على حدود الرحمن وتحليل ما حرَّم الله ونستنبط من ذلك ليس إلا معنى التواطؤ في اللغة فوجدناه التوافق لشهر محرَّم الحرام الشهر الأول للسنة الهجريّة الجديدة فيجعلونه آخر شهور السنة العبريّة، وهنا وجدنا التواطؤ جاء في آخر السنة العبريّة فتنتهي في شهر محرَّم الحرام ليحلوا ما حرَّم الله، قاتلهم الله أنَّى يؤفكون!

    وحتى لا نخرج عن الموضوع، وهو البحث في القرآن العظيم عن حقيقة التواطؤ فلم نجده شرطاً أن يكون في الأول. والدليل قول الله تعالى:
    {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ‌ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّ‌مُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّة مَا حَرَّ‌مَ اللَّـهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّ‌مَ اللَّـهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ} صدق الله العظيم [التوبة:37].

    وهنا نعلم علم اليقين بأنّ كلمة التواطؤ ليست شرطاً كما تزعمون، أنّ التواطؤ لا ينبغي له أن يكون في غير الاسم الأول للمهدي، بل تبيّن لنا أنّ في حديث التواطؤ حكمةٌ بالغةٌ ولا تنقضي الحكمة ما لم يحدث التواطؤ لاسم محمد في اسم المهديّ في اسم أبيه ناصر محمد لكي يحمل الاسم الخبر وراية الأمر، أفلا تعقلون؟ وليس ذلك قياساً منّي بل ليس إلا للبحث في حقيقة التواطؤ هل شرط أن يكون في الأول؟ فوجدناه بأنّه كذلك ينبغي له أن يكون ما بعد الأول؛ غير أنّي أكرِّر بأن الله لم يجعل الحجّة في الاسم بل في العلم، أفلا تعقلون؟

    وسلام ٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    المهديّ المنتظَر الناصر لما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
    ________________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=46481
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..



    -1- قائمة الأبواب الرئيسية لفهرسة بيانات الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني:

  10. افتراضي

    السلام عليكم الرجاء ذكر حديث الرسول كاملا بخصوص اسم المهدي لاني على حسب ما اعلم الحديث يقول فيه الرسول
    اسمه يواطئ اسمي واسم ابيه اسم ابي
    أليس كذلك ؟؟
    الامر الاخر في حديث الرسول ان المهدي سيخرج في مكة ومن هناك يعلن انه المهدي وتبايعه الناس وهو مكره وانا ارى من منبركم هذا بان المهدي يعلن نفسه هنا ويطلب منى البيعة والايمان به
    أرجو التوضيح مع العلم لست بصدد التكذيب ولكن بصدد البحث

المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 117
    آخر مشاركة: 18-10-2021, 01:03 AM
  2. الرد الأول من الدكتور سعيد بن مسفر على بيان الإمام المهدي بخصوص تقويم السنة القمرية وبطريقة غير مباشرة...!
    بواسطة علاءالدين نورالدين في المنتدى عاجل من الإمام المهدي المنتظر إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وجميع عُلماء المُسلمين
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 30-10-2016, 06:25 AM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-07-2013, 08:05 AM
  4. ردّ الإمام المهديّ بقول ربِّه مباشرةً ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 07:54 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •