الإمام ناصر محمد اليماني
20 - شعبان - 1439 هـ
06 - 05 - 2018 مـ
09:20 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
___________
سوف تدرك الشمس القمر أكبر وأكبر في هلال رمضان لعامكم هذا 1439 تصديق شرطٍ من أشراط الساعة الكُبر وآية التصديق للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني..
بسم الله الرحمن الرحيم، الذي أنزل القرآن العظيم على خاتم الأنبياء والمرسلين صلّى الله عليه وعلى كافة رسل الله من قبله أجمعين وعلى من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
يا معشر البشر، لقد أرسل الله إليكم رسالته التامة والشاملة والجامعة لكافة كتب المرسلين إلى الجنّ والإنس ذلكم كتاب الله القرآن العظيم الذي بين أيديكم منذ ألفٍ وأربعمائة وأربعين عاماً؛ كتابٌ مباركٌ من ربّ العالمين المحفوظ من التحريف، لا يأتيه الباطل من بين يديه لتحريفه في عصر تنزيله على خاتم رسل الله محمد عبد الله ورسوله بالقرآن العظيم إلى الناس أجمعين، ولا يأتيه الباطل من خلفه لتحريفه إلى يوم الدين، وجعله الله كتاباً جامعاً للكتب أُحكمت آياته ثمّ فُصّلت من لدن حكيمٍ عليمٍ بآياتٍ بيّناتٍ لا يكفر بها إلا الفاسقون المُجرمون. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٢١﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [السجدة].
فلا نبيّ جديد ولا كتاب جديد من بعد كتاب الله القرآن العظيم، وما بعث الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إلا ناصراً لما جاءكم به محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وأسلّم تسليماً، ألا وإني المهديّ المنتظَر ناصر محمد فصدقوني ولعنة الله على ناصر محمد اليماني إن كان من الكاذبين أو لعنة الله على من كذّب خليفة الله المهديّ، فاسمعوا وعوا واعقلوا ما سوف أقوله لكم بالحقّ فمن كذّبني فقد كذّب بقول الله ربّ العالمين، ومن أبى اتّباعي فقد أبى أن يتّبع محمداً رسول الله بالقرآن العظيم الذي جعله الله سيفاً من نورٍ بقلب ولسان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وجعلني الإنسان الذي علّمه الله البيان الشامل والكامل للقرآن العظيم بوحي التّفهيم من الربّ إلى القلب؛ لو اجتمع كافة عبيد الله في الملكوت فرداً فرداً ليجادلوا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من القرآن العظيم لما استطاعوا أن يهيمنوا على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدةٍ ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً.
ولا يزال الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هو المهيمن على كافة علماء المسلمين والنصارى واليهود كوني الإمام المهديّ صاحب علم الكتاب القرآن العظيم فلا تستطيعون أن تغلبوني شيئاً بإذن الله لا في مسائل الدين الفقهيّة ولا في مسائل الحساب المذكورة في محكم الكتاب بحسب دوران الكواكب الشمس والقمر والأرض، وليس لدي قولٌ بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً كما تقولون على الله ما لا تعلمون أنه الحقّ، فوالله لا تعلمون ما المقصود من قول الله تعالى:
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿١﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿٢﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [القدر].
ولكني الإمام المهديّ أعلم الحساب في الكتاب بدقةٍ متناهيةٍ عن الخطأ حتى في ثانية واحدةٍ، ألا والله لو يخطِئ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في ثانيةٍ واحدةٍ لاختلت كافة عددِ السنين والحساب في بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؛ إذاً لأصبح ناصر محمد اليماني يقول على الله ما لم يعلم، ولكني الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد صاحب علم الكتاب وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين الذين يقولون على الله في بيان آياته ما لا يعلمون ويحسبون أنهم مهتدون، ألا والله لولا أخشى على الأنصار الفتنة لوضعت لكبار علماء المسلمين الجبناء مئات المصايد والفخوخ علّهم يتسابقون إلى موقعي للتسجيل فيه باسم العالم الكبير الرباعي وصورته الحقّ ظنّاً منه أنه قد وقعَ ناصرُ محمد اليماني في مسألةٍ ما فيظنّ أنه سوف يقيم الحجّة على ناصر محمد اليماني، حتى إذا جاء يجادل ناصرَ محمد اليماني باسمه الحقّ وصورته الحقّ فإذا هو يجد لدى ناصر محمد اليماني من علم البيان الحقّ للقرآن ما لم يكن في الحسبان، فمن ثم يجعله الإمام المهديّ بين أمرين لا ثالث لهما فإمّا أن يتّبع كتاب الله القرآن العظيم ويصدّق بكلام الله في محكم كتابه، أو كذلك يتبيّن له أنه الحقّ فتأخذه العزّة بالإثم فيلعنه الله كما لعن كلّ شيطانٍ رجيمٍ من الذين يصدّون عن آيات الله من بعد ما عقلوها، أولئك كرهوا ما أنزل الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم، فإن تابوا تاب الله عليهم من بعد لعنهم فيجدوا الله غفوراً رحيماً لمن تاب إلى ربه وأناب إليه ليهدي قلبه، فسوف يجدوا أنّ رحمة الله حقاً وسعت كلّ شيء وأنه حقاً يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم.
وإن يصرّوا على استكبارهم من بعد ما استيقنت الحقّ أنفسُهم فأبشّرهم بعذابٍ نكرٍ خلال ليلة القدر بعد انقضاء ثمانية أشهرٍ من شهر صفرٍ لعام (ما)، فلا أريد تحديد يوم العذاب حتى ولو كنت به عليماً كون الذين لا يعقلون حتماً سوف يقولون: "إنّ ذلك ميعادٌ قريبٌ فسوف ننظر أصدقَ ناصر محمد اليماني فيتبيّن لنا أنه المهديّ المنتظَر حين يعذّبنا الله عذاباً نكرا، أو لا يعذّبنا الله فيتبيّن لنا أنّ ناصر محمد اليماني كذّابٌ إذا لم يصبنا الله بعذابٍ من عنده".
فمن ثم يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على الدواب الأغبياء وأقول: فهل أدلكم على قولٍ خيراً لكم من شرّ العذاب؟ وهو أن تقولوا:
اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فنحن في ذمّتك راجين رحمتك أن تغفر لنا وترحمنا وتجعل في قلوبنا نوراً لتبصّرنا أنه الحقّ، اللهم إن كان ناصر محمد اليماني هو حقاً الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اللهم فلا تجعل بياناته عمًى على قلوبنا برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إن كان ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض فقد أنعمت عليّ إذ جعلتني في أمّته في زمن بعثه.
ومن بعد الإنابة بالدعاء إلى الربّ الغفور الرحيم فمن ثم يطّلع على أيّ بيانٍ فإذا هو يشعر بالحياة تسري في روحه الميتة فيقشعر جلده ثم يلين قلبه إلى ذكر الله، ثم يحمد الله أنه أنقذه من عذاب يومٍ عقيمٍ وهداه إلى الصراط المستقيم، أليس ذلك خيراً لكم من أن تؤخّروا تصديقكم بالبيان الحقّ من ربّكم حتى تروا العذاب الأليم؟
وما أعظم الحجّة بالذات على المسلمين الضالين من الأميين والنصارى واليهود وبضع اليهود من شياطين البشر، كوني لا أحاجِج البشر بكتابٍ جديدٍ؛ بل بكتابٍ يوجد بين أيديهم من قبل أن يبعث الله عبده وخليفته ناصر محمد اليماني، فمن كذّبني فقد كذّب بكلام الله في محكم كتابه القرآن العظيم.
وربّما يودّ عددٌ من الأنصار السابقين الأخيار أن يقولوا: "يا إمامنا يا حبيب قلوبنا، إنّنا نكاد نحن أنصارك أن نقع في الفخ الذي تجعله في بعض بياناتك حتى يتجرأوا لحوارك ظنّاً منهم أنهم سوف يقيمون عليك الحجّة، ولكن الحقّ نقوله لك لولا أننا نتذكّر في أنفسنا أننا لن نرضى حتى يرضى ربّنا أحبّ شيءٍ إلى أنفسنا ومن ثم يثبتنا الله، وآخرون يبقون حيارى في عديدٍ من المسائل كمثل أننا أحياناً نجدك تنهي الحساب لميعاد العذاب في شهر رمضان في عامٍ برغم أنك أقمت الحجّة بالحقّ أن الحساب يبدأ من هلال صفر الأصفار وينتهي بنهاية شهر محرم الشهر الرابع من الأشهر الحرم والأخير في السّنة القمرية، فالمعضلة يا إمامنا هو كيف نجمع بين حساب السّنة القمريّة وبين حساب شهر ليلة القدر برمضان برغم أنّ شهر رمضان كذلك شهرٌ قمريُّ؟".
فمن ثم يرد الإمام المهديّ على السائلين من كافة الأنصار في العالمين وأقول لهم جميعاً: اعلموا علم اليقين أن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لا يقول شيئاً ما إلا وهو يعي ويعلم ما يقول، ويا أحبتي في الله إنّ العقل عدوٌّ لِمَا جهل، ولكن حين يتمّ تفصيل الأمر للعقل من كلام الله فسرعان ما يخضع العقل لكلام ربه ويُسلّم تسليماً، فاحذروا أن تقعوا في الفخوخ الذي نضعها للمستكبرين لعلهم يحضرون في موقعي طاولة الحوار العالميّة بسبب ظنّهم أنهم وجدوا مدخلاً على الإمام المهديّ في مسألة ما فيغلبوه فيها لينتهي أمره كونه ناصر محمد اليماني قد حكم على نفسه مسبقاً أن لا ولن يجادله أيّ عالِمٍ من القرآن إلا غلبه وحكم على نفسه مسبقاً أنه حتى ولو غلبهم ناصر محمد 999 في الألف غير أنهم غلبوه في مسألةٍ واحدةٍ من القرآن العظيم فقط فإنه ليس المهديّ المنتظَر ناصر محمد.
- "نحن نعلم حكمتك من الفخوخ أنك تريد أن يتجرأ أحد علماء الأمّة الكبار في تنزيل صورته واسمه الحقّ فيجادلك في طاولة حوار المهديّ المنتظَر العالميّة عصر الحوار من قبل الظهور والتمكين، ولكن حساب شهر ليلة القدر من الصعب تطبيقه بالحساب القمريّ كونك تنهي حساب يوم العذاب فيها، أليس بداية الحساب من صفر إلى نهاية محرم اثني عشر شهراً ثم تبدأ السّنة القمريّة من صَفر؟ فزدنا علماً يا أيها المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إن شئت وإن لم تشأ إلى أجَلٍ معلومٍ فلا حرج عليك يا حبيب الله وحبيب قلوبنا، فنحن بايعناك وعلى البيعة ثابتون إلى يوم الدين بإذن الله ربّ العالمين".
فمن ثم يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على أنصاره وأقول: إنّ شهر ليلة القدر دوّارة، ولو لم تكن دوّارة لوجدتم شهر رمضان ثابتاً في الصيف لمئات السنين، ولكنكم تجدون شهر رمضان دوّاراً عبر الفصول في كلّ ثلاثين، فسنونٌ تترى يأتي في الحَرّ، وسنون تترى يأتي في الاعتدال، وسنون أخرى يأتي في الشتاء ثم يعود إلى الصيف والحرّ الشديد مرةً أخرى.
وربما يودّ أحد المعرضين أن يقول: "لا تلف ولا تدور فأجب على السؤال الافتراضي وهو سؤالٌ حقيقيٌّ في نفوس أنصارك والباحثين والحيارى والمعرضين".
فمن ثم يردّ الإمام المهديّ على السائلين وأقول: قال الله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّـهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿٤٨﴾ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٤٩﴾ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿٥٠﴾ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [الحج].
فذلكم حساب الله في محكم الكتاب يا أولي الألباب، فلا أظنّ هذه الآية تحتاج إلى تأويلٍ لشدة وضوحها في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّـهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم.
إذاً يا أحبتي في الله بما أنّ الله علّمكم أنّ اليوم الواحد فقط كألف سنةٍ مما تعدون إذاً حتماً لا شكّ ولا ريب يكون شهرُ أيام الله في الحساب يعدل ثلاثين ألف سنةٍ مما تعدون، وكذلك سنة الله في الحساب في الكتاب حتماً لا شكّ ولا ريب ثلاث مائة وستين ألف سنةٍ، فمن ثم نعود لحساب الساعة الواحدة فقط من يوم الله فنحسبها بحساب أيامنا نحن فنجدها تعادل واحداً وأربعين سنةٍ وثمانية أشهرٍ، إذاً فحتماً لا شكّ ولا ريب لو ضربتم واحداً وأربعين سنةً وثمانية أشهرٍ في أربعةٍ وعشرين فيطلع الناتج = 1000 سنة مما تعدّون بالتمام والكمال لا شكّ ولا ريب، فأمّا واحدٌ وأربعون عاماً فتنتهي بنهاية محرمٍ وأما ثمانية أشهر فتبدأ من صفرٍ وتنتهي بشهر ليلة القدر شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن.
فلكم أنتم والنصارى واليهود بعيدون كلّ البعد عن الحساب الحقّ في الكتاب، ولكن حساب الأشهر والدهر لا يقبل خللَ ثانيةٍ واحدةٍ كون ثانيةً واحدةً فقط تُحدث خللاً في حساب الله ولذلك لا يقبل الله خلل ثانيةٍ واحدةٍ، حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ.
وعلى كل حالٍ فلا نزال ندّخر كثيراً من علوم الحساب والفقه والحسابات الفيزيائية الفلكيّة والكونيّة ونعلّمكم ما لم تكونوا تعلمون، وعلى كل حالٍ ما نريد أن نختم بياني هذا هو بعنوان هذا البيان بأنه سوف تدرك الشمس القمر في هلال رمضان لعامكم هذا 1439 فيولد الهلال يوم الأحد ليلة الإثنين بعد انقضاء ست ساعاتٍ منه، ولذلك سوف تجدون قمر شهر رمضان يولد من قبل الكسوف فتجتمع به الشمس وقد هو هلال، ثم تجدون قمر شهر رمضان يصل إلى طور البدر لنصف الشهر ليلة الإثنين، ولكن حسب علمي بنظام الإدراك الأكبر فلن تروا هلال شهر رمضان بعد غروب الشمس لا ليلة الإثنين بعد غروب شمس الأحد ولا ليلة الثلاثاء بعد غروب شمس الإثنين ولا ليلة الأربعاء بعد غروب شمس الثلاثاء، وإذا شاء الله أن لا تروه بعد غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس لتكون غرّة رمضان الجمعة فنحن لا نريد أن نخالف أمر الله سبحانه:
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖوَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
وكذلك لا نريد أن نخالف أمر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قال:
[ لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه ].
والحكم لله وحده لا يُشرك في حكمه أحدٌ، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وكفى بالله شهيداً..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
___________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://mahdialumma.net/showthread.php?t=34770
الإمام ناصر محمد اليماني
05 - رمضان - 1439 هـ
20 - 05 - 2018 مـ
12:51 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــــــ
عــــاجل : تحذيرٌ ونذيرٌ لكافة البشر ..
بسم الله الرحمن الرحيم رَبّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم، والصلاة والسلام على كافة رُسل الله أجمعين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وعلى من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
اسمعوا وعوا واعقلوا قول الله تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [المدثر].
فذلك حدثٌ كونيٌّ جعله من أشراط الساعة الكبرى وجعله الله من آيات التصديق لخليفة الله في الأرض الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي يجاهد البشر بمحكم الذكر القرآن العظيم جهاداً كبيراً معذرةً إلى ربّكم ولعلهم يتقون.
وربّما يودّ أحد السائلين من البشر أن يقول: يا ناصر محمد اليماني لقد أفزعتنا بعنوان هذا البيان (عاجل ... تحذيرٌ ونذيرٌ لكافة البشر) فمن ثم تؤكد النذير لكافة البشر من محكم القرآن العظيم بقول الله تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم، ألا تزيدنا علماً ما يقصد الله بهذا الحدث الكوني عن تمام البدر؟ أليس لكل شهرٍ قمريٍّ منازل يبدأ بهلال الشهر في غرّة الشهر الأولى ومن بعد مضي أربعة عشر يوماً من ميلاد الشهر يدخل القمر في مرحلة الإبدار ليلة الخامس عشر من الشهر، وتلك ليلة النصف من الشهر القمريّ لا جدال فيها بين اثنين من البشر العقلاء، ويعلم بذلك راعي الغنم والعالِم؛ بل يعلمها كافة البشر القارئ والأميّ، كون مواقيت الأهلّة هي للناس جميعاً يستطيع كلّ البشر معرفة ليلة النصف من الشهر وذلك بعد انتهاء مراحل أهلّة الشهر ليلةً بعد أخرى، وبعد مضي أربعة عشر يوماً تماماً فمن ثم يشرق القمر في آخر نهار يوم الرابع عشر، فمن ثم يدخل بدْء مرحلة طور القمر البدر، كون القمر يظهر قرصاً للناظرين بالأفق الشرقيّ والشمس تقابله بالأفق الغربيّ لأيّ دولةٍ ما على وجه الأرض، وتسمّى تلك الليلة ليلة النصف من الشهر القمريّ أي ليلة الخامس عشر، ويغرب بالفجر إلى خلال الظلّ كلما اتّجهنا غرباً من مركز الأرض مكة المكرمة. وهذا تعلمه آلاف الأمم الماضية منذ آلاف السنين فلا جدال بين اثنين في كافة البشر الأولين في أول ليالي الإبدار من بعد انتهاء أطوار الأهلّة الأولى للشهر القمريّ وكذلك بعد غروب شمس يوم الخامس عشر ليلة السادس عشر كذلك يظهر بدراً لا يزال قرصاً مكتملاً للناظرين، ولذلك يسمّي البشر ليلة النصف من الشهر وليلة السادس عشر بالليالي البيض، وذلك كون القمر فيها بدراً مكتملاً للناظرين، ولو أنّ رجلَ دكتوراه أو ماجستير متعلمٌ ولابس إفرنجي وكرافتة ونظاراتٍ شمسيّةٍ ذهبيّةٍ فمن ثم يَسأل هذا الرجل الدكتوراه امرأةً عجوزاً أو رجلاً شيبة يبلغان من العمر مائة عامٍ وهم أميّون لا يقرأون ولا يكتبون، فيقول لهما: "هل تعلمان متى ليلة النصف من الشهر؟"، فمن ثم تجدهم مباشرةً يضحكون عليه فيقولان له بلسانٍ واحدٍ: "إنّ القمر البدر يحدث بعد انقضاء أهلّة الشهر الأولى في آخر نهار يوم الرابع عشر فيشرق القمر بدراً ليلة الخامس عشر، فتلك هي ليلة النصف من الشهر قمراً بدراً مُوَقّتاً للناس أجمعين لا يحتاج للقراءة ولا للكتابة ولا شهادة ماجستير ولا دكتوراه ولا شهادة في العلوم العسكريّة ولا البيزنطيّة ولا يحتاج القمر البدر ليلة النصف من الشهر إلى التليسكوب المكبِّر ولا النظارات المُكبّرة، فهل يَخفى القمر البدر للناظرين ليلة القمر البدر في وسط السماء؟ إلا أن تكون أعمى البصر كفيفاً لا تُبصر شيئاً! وهذا لا جدل بين كافة أمم البشر منذ آلاف السنين.
فمن ثم يقول هذا الرجل القارئ صاحب الكرافتة: "وكيف ترون القمر بعد غروب شمس يوم الثالث عشر ليلة الرابع عشر؟"، فمن ثمّ يردّ عليه العجوزان فيقولان: "نراه ليس قرصاً كامل الاستدارة فلا يزال فيه نقصٌ قليلٌ، فحينها نعلم علم اليقين أنه تَبَقّتْ له منزلةٌ واحدةٌ فقط وهي إلى غروب شمس اليوم الرابع عشر، ولذلك تجد من الناس من يصف الجميل من الناس فمثلاً يقولون للطفل أو الصبي ما شاء الله قمر أربعة عشر، ويقصدون بذلك قمر يوم أربعة عشر ليلة الخامس عشر كونه يشرق القمر البدر في آخر نهار اليوم الرابع عشر والشمس بالأفق الغربيّ والقمر بالأفق الشرقيّ عند دخول ليلة النصف من الشهر، فهذا شيء لا يحتاج للجدل بين اثنين من البشر".
فمن ثم يقول هذا الرجل المتفاخر بعلم القراءة والكتابة وشهادة الماجستير والدكتوراه: "ألا تعلمانني كيف أعلم نهاية الشهر؟"، فمن ثمّ يردّ عليه العجوزان المصلّيان فيقولان: "قُمْ من منامك يا بني فجر التاسع والعشرين من الشهر فإذا منزلة القمر ظهرت فجر تسعةٍ وعشرين فاعلم أنك لن ترى هلال الشهر الجديد من بعد غروب شمس يوم تسعةٍ وعشرين لأنه لا يمكن أن ترى هلال الشهر القديم فجر تسعة وعشرين إلا أن يكون إتماماً بعد غروب شمس ذلك اليوم، وأما إذا لم ترَ هلالَ آخرِ الشهر فراقب هلال الشهر الجديد من مكانٍ عالٍ برأس جبلٍ أو في منطقةٍ مفتوحةٍ خاليةٍ من الجبال بالأفق الغربيّ لتحري الهلال بعد غروب شمس ذلك اليوم، وإذا لم ترَه فأتمّ الشهر ثلاثين يوماً".
فمن ثم يتدخل الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: سبحان الله، رجلٌ شيبة وعجوزٌ امرأةٌ يعلّمان هذا الرجل صاحب الكرافتة الدكتوراه بعلم مواقيت الأهلّة! وذلك تصديقاً لقول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿١٨٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة]، فتذكّروا قول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأهلّة قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ} صدق الله العظيم.
وإنما الرؤية الصعبة في رؤية هلال الشهر بغرّته الأولى، فإذا ثبتت على أيّ مكانٍ في الأرض فتلك الليلة نفسها حتماً تأتي نفسها ليلة النصف من الشهر للقمر البدر الأول للعالمين ليلة النصف من الشهر، وأمّا الذين لم يشهدوا الهلال فأتمّوا الشهر ثلاثين يوماً فيكتمل البدر ليلة الرابع عشر من صيامهم والتي هي نفسها ليلة الخامس عشر لدى أصحاب الرؤية الأولى.
ولكن يا أيها الشيبة والعجوز بما أنكم أفتيتم بالحقّ أنّ القمر البدر لا يحتاج إلى تليسكوب ليلة النصف من الشهر كون هذا شيء مضحكٌ أن تتم مراقبة القمر البدر ليلة النصف من الشهر بالتليسكوب المكبِّر إلا لمن يريد أن يرى تضاريس القمر بعد اكتمال نهار القمر، ولم تستخدم الأمم الأولى المجهر المكبر ليلة البدر كونها ليلة النصف من الشهر منذ آلاف السنين؛ إلا علماء فلك هذا الزمان! وإنّ هذا لشيءٌ مضحكٌ من العجب، فهل يخفى على الناظرين ليلة البدر ليلة النصف من الشهر يرونه قرصاً دائريّاً سواء يكون بعيداً عن الأرض أم قريباً؟ فهو دائريٌّ يكبر أو يصغر فأهم شيءٍ استدارة قرص القمر، فتلك ليلة النصف من الشهر يدخل القمر طور البدر يراه الناظرون مستديراً، وأمّا أصحاب التلسكوبات فقد يرون شعيرات بأطراف قرص القمر ولو لم يكن مُتَبَقٍ لوصول بدر التمام غير ساعةٍ واحدةٍ فقط، فهل يجوز أن تحسبوا الساعة منزلة تحسب منزلة 24 ساعة؟ فأين تذهبون من عذاب الله رَبّ العالمين؟ فليلة البدر هي ليلة النصف من الشهر ويستكمل البدر تمام شعيرات الساعات خلال تلك الليلة نفسها.
ولكن يا أيها العجوز والشيبة اللذان عمرهما مائة عام؛ قرنٌ كاملٌ وهما يرون أهلّة الشهر: فهل ممكن أن يكتمل منازل الأهلّة بعد مضي أحد عشر يوماً فقط فيظهر آخر نهار الحادي عشر ليلة الثاني عشر؟ فربما تغضبان مني فتقولان: "فهل تهزأ بنا يا هذا؟ فليلة النصف هي ليلة الخامس عشر بعد غروب شمس الرابع عشر، فكيف يبدر القمر ولم يمضِ من الشهر غير أحد عشر يوماً! فإن كنت صادقاً فتالله إن هذا لشيء عجاب، فكيف يبدر القمر قبل ليلة النصف بعدة ليالٍ؟ فمن أنت يا رجل وما شأنك؟".
فمن ثمّ يردّ على أصحاب القرن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول لهما: إنّني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أمرني ربي بالرؤيا الحقّ أن أنادي في البشر عبر الإنترنت العالميّة وأقول لهم: يا معشر البشر لقد أدركت الشمس القمر تصديقَ شرطٍ من أشراط الساعة الكُبر وآيات التصديق للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، وعلّمني ربي أنّ الإدراك نذيرٌ للبشر وهو أن يتلو الهلال الشمس أي يولد الهلال من قبل الكسوف (الاقتران) فتجتمع به الشمس وقد هو هلال كما حدث في كثيرٍ من أشهر السنين، وحدث في هلال شهر رمضان هذا لعامكم هذا 1439 للسنة القمريّة، ألا وإنّ ليلة النصف يغرب فيها القمر خلال ميقات صلاة الفجر إلى بداية ميقات الظلّ فتلك ليلة النصف من الشهر، وأما ليلة السادس عشر فخلال ميقات الظلّ إلى طلوع الشمس، وأمّا ليلة السابع عشر فتشرق الشمسُ والقمر لا يزال عالياً عن الأفق الغربيّ ولن يغرب بعد، فليعلم علماء الفلك أنّ الحساب الحقّ هو من الغروب إلى الغروب كما يراقبون هلال الشهر من بعد الغروب، ولذلك نتكلم عن غروب القمر ليلة النصف من الشهر أنه خلال نداء وميقات صلاة الفجر إلى بدْء الظلّ وخصوصاً كلّما اتّجهنا إلى ناحية الغرب من مركز الأرض مكة المكرمة كون الهلال حتماً نجده يتأخّر في غروب بدره كلما اتّجهنا غرباً كونه يتأخّر شرقاً ولذلك يتأخّر في غروبه كلما اتّجهنا غرباً من مكة المكرمة، فذلك هو الحساب الدقيق الحقّ للمنازل القمريّة في الكتاب.
وما أريد قوله لكافة البشر هو أنّ الشمس أدركت القمر الإدراك الأكبر في هلال رمضان لعامكم هذا 1439، فلكم حدث الإدراك لكثيرٍ من الشهور، والحمد لله إنّ لله الحجّة البالغة فجميع المسلمين يصلّون الفجر جميعاً في رمضان ويسهرون ليله ويرون فجره، كون كثير من الناس لا يرون الفجر إلا من رمضان إلى رمضان وأمّا في الفطر فتمرّ عليهم صلاة الوتر الوسطى وهم نائمون بتعمدٍ منهم وهم قادرون بسبب وجود التقنية للهواتف والساعات أن يُؤقِّت هاتفه ليُوقظه لأداء صلاة الفجر.
وعلى كل حالٍ، لقد أراني الله كويكب الراجفة يرجف بالأرض، ورغم بعده وقفت مذهولاً على السجادة بعد أن صليت صلاة الفجر في ميقات الظلّ في غرفتي ناظراً إلى كويكب العذاب، وأنا لا أراه بسبب القرب من كروية الأرض وبسبب سرعته التي تساوت بلمح بصري، غير أني أعلم في الرؤيا الحقّ أني أنظر لكويكب العذاب. فبالله عليكم يا معشر البشر تخيلوا كويكباً (نيزك ضخم) ينطلق صوب الأرض بسرعة البصر فتخيلوا عظمة رجفته في الأرض حين وصوله إلى سطحها وهو بسرعة الضوء، فاتقوا الله يا معشر المسلمين لعلكم تفلحون، واستجيبوا لداعي الحقّ من ربكم لعلّ الله ينجّيكم من عذاب كويكب الطاغية من قبل عذاب كوكب سقر اللواحة للبشر، وأكلّمكم عن كويكب الراجفة من قبل الرادفة فكأني أراها قريباً غير أني أُشهد الله وكفى بالله شهيداً أني لا أحدد لا تاريخَ ولا شهرَ وقوعها وإنما ميقاتها الزمنيّ في ميقات صلاتي للصلاة الوسطى بحسب توقيت اليمن ومكة المكرمة كانت الرجفة في ميقات الظلّ وكانت الرؤيا كما يلي:
[ بعد أن صليت ركعتي الفجر قمت من بعد التسليم فنظرت إلى الأفق الشمالي فرأيت الراجفة فجأة ولم يكن في قلبي خوفٌ منها شيئاً ولكني كنت مفزوعاً فقط من همّ قوة رجفتها، فاستدرت عنها إلى ناحية الجنوب الغربيّ قبيل أن ترجف ].
وانتهت الرؤيا قبل سماع الرجفة، ولكن تبيّن لي أن الراجفة حتميّة، ولا أحدد لكم ميعادها حتى ولو كنت أعلمه كون أكثر الناس لا يعقلون.
وأما كوكب العذاب الأكبر فيأتي من الجنوب الأرضي حين يشاء الله، ولم تكن سرعة كوكب سقر كسرعة الضوء؛ بل كأنه طائرةٌ مدنيّةٌ تمرّ بسماء أرض البشر وتمطر على الأرض حجارةً من نار، وأشهدُ الله الواحد القهار.
ويا معشر المعرضين - في عصر بعث الإمام المهديّ - عن خليفة الله إلى اتّباع الحقّ، إن الرؤيا ليست الحجّة عليكم إلا من بعد تصديقها؛ بل الحجّة عليكم آيات الله في محكم القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ ﴿١٣﴾} صدق الله العظيم [فصلت]. وقد تكون رياح بحر الطور قبل رجفة كويكب العذاب، وما أريد قوله أنه اقترب وفار التنور فترتفع حرارة الشمس على غير العادة، ويعود ذلك بعواقبَ وخيمةٍ على من يشاء الله.
وإني الإمام المهديّ لا أرى المسلمين مسلمين؛ بل أراهم ضُلّالاً عن الصراط المستقيم، فمن يقيهم من عذابٍ أليمٍ؟ إلا أن يعلنوا الخضوع والطاعة لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني في عصر الحوار من قبل الظهور والتمكين بعذابٍ أليمٍ فهنا يربحون مُلك الدنيا ومُلك الآخرة. تصديقاً لقول الله تعالى: {أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ ﴿٢٤﴾ فَلِلَّـهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [النجم].
فأيّ مَلك أو أمير أو رئيس يريد مُلك الآخرة والأولى فليعلن بيعته في قناته الفضائيّة - خشية من الله - أنه يبايع الإمام ناصر محمد اليماني، فمن ثم أُبشّره بأنّ الله سوف يزيده قوةً إلى قوته. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [هود].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [إبراهيم].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ وَأَنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٣﴾ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ ۙوَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ ۚ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ ﴿٥٤﴾ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّـهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٥٥﴾ الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ ﴿٥٦﴾ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴿٥٧﴾ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴿٥٨﴾ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا ۚ إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ ﴿٥٩﴾ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿٦٠﴾ وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦١﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فلا تحددوا تاريخ وشهر العذاب والتزموا بقول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٥﴾ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [الملك]، فوالله ثم والله ليس من صالح الدعوة المهديّة تحديد تاريخ وشهر العذاب.
وكذلك نأمركم بالتركيز على هذا البيان وتبليغه عن طريق تويتر والفيسبوك وكلّ وسائل الإعلام التقنيّة ما استطعتم إلى ذلك سبيلاً وأعلم أنّ الأنصار السابقين الأخيار لفي دهشةٍ من علماء المسلمين الكبار وقاداتهم لماذا لا يبصرون الحقّ الجليّ الواضح وضوح الشمس في بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني كما نراه نحن الأنصار. فمن ثمّ يردّ عليهم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: يا أحبابي في الله إن ذلك بسبب عدم تقوى الله وعدم تمني اتّباع الحقّ. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّـهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّـهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].
ألا والله لا ولن يبصر البيان الحقّ للقرآن العظيم للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إلا الذين ينيبون إلى ربهم ليبصّر قلوبهم أن لا يجعله عليهم عمًى وأن يمدّهم بنورٍ في قلوبهم ليفرّقوا به بين الحقّ والباطل، فهل يستوي الأعمى والبصير؟ ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نورٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّـهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [النور].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖأَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [فصلت].
ولن يهدي الله قلب عبدٍ فيُبصر قلبه أنه الحقّ حتى يتمنّى اتّباع الحقّ وينيب إلى ربّه ليهدي قلبه إلى الحقّ. تصديقاً لقول الله تعالى: {اللَّـهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴿١٣﴾} صدق الله العظيم [الشورى].
فمن بحث راجياً من ربه أن يريه سبيل الحقّ فسوف يهديه الله إلى سبيل الحقّ. تصديقا لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت].
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ..
واعلموا علم اليقين أنّ حرمة المسجد الحرام في كتاب الله كحرمة المسجد الأقصى وفي ذلك تكمن الحكمة من إسراء محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم بادِئ الأمر من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى كونهما مباركان الاثنان ومحرمان على الذين يشهدون على أنفسهم بالكفر بالله وكتابه، وبما أنّ حرمة المسجد الحرام كحرمة المسجد الأقصى في كتاب الله ولذلك قال الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} صدق الله العظيم [الإسراء:1].
فافتح معبر رفح يا أيها الرئيس عبد الفتاح السيسي إن كنت تخاف الله، فتذكروا قول الله تعالى: {أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّـهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٣﴾} صدق الله العظيم [التوبة].
وأما إذا كان اليهود في قلبك أشدّ رهبةً من الله فسوف تعلم أنّ الله شديد العقاب ولن تجد لك من دون الله ولياً ولا نصيراً أنت ومن كان على شاكلتك إلا أن تعلن أنك لا تخاف في الله لومة لائمٍ وتفتح معبر رفح على مدار 24 ساعةٍ، ومن أراد من الشعب المصري أن يذهب للقتال مع الشعب الفلسطيني للدفاع عن حرمة المسجد الأقصى فأجرك على الله ولو لم ترسل جيشاً، أمّا أنك لا ترحم ولا تترك رحمة الله تنزل فأبشّركم بعذابٍ أليمٍ ومن كان على شاكلتك، ولا نزال نظنّ فيك خيراً فضعوا أيديكم بيد الرجل الطيب أردوغان يا معشر قادة العرب، وكذلك لتضعوا أيدكم بأيدي كافة قادات النصارى الكارهين لسياسة عدوّ الله وعدوّكم وعدوّ النصارى دونالد ترامب وبوتن الرئيس الروسي، وإذا قتلَ اللهُ دونالد ترامب فبوش الأصغر أولى برئاسة أمريكا؛ وقد تغيّر.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رَبّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
______________
[ لقراءة البيان من الموسوعة]
https://mahdialumma.net/showthread.php?t=34886