05 - شعبان - 1430 هـ
27 - 07 - 2009 مـ
03:04 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــ
بارك الله فيك أيُّها المسلم الفَطِن ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخي الكريم المسلم الصّالح الفَطِن، عليكَ أن تعلم إنّما طلوع الشَّمس من مغربها ليس إلا شرطٌ من أشراط الساعة الكُبرى بسبب مرور كوكَب العذاب ليلة ظهور المهديّ المنتظَر على كافّة البشر في ليلةٍ وهم صاغرون، ومن ثم تطول الأيام حتى يبتعد كوكب سقر ويتجاوز، ويخرج خلالها المسيح الكذاب خلال تلك الأيام ثم تعود الأمور إلى طبيعتها وتستمر الحياة إلى ما يشاء الله، ولا تزال السّاعة بعيدةً وبمجيئها ينتهي الكون فيعود إلى ما كان عليه (رَتقٍ) قبل أن يكون؛ يوم يطوي الله السماوات والأرض كطيِّ السجلّ للكتب.
والبشر دخلوا الآن في عصر أشراط الساعة الكُبَر ومنها:
أن تدرك الشَّمس القمر ثم يسبِق الليل النّهار، وهدم سدّ ذي القرنين ثم ظهور المهديّ المنتظَر، وخروج يأجوجَ ومأجوجَ بعد تهدُّم سدّ ذي القرنين بقيادة المسيح الكذاب، ويبعث الله أصحاب الكهف والرقيم المسيح عيسى ابن مريم، ثم البعث الأول ثم هدى النّاس جميعًا فيكونون أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ في خلافة الإمام المهديّ الكُبرى، فيُتمّ الله بعبده نورَه ولو كره المجرمون ظهوره، ثمّ يموت المسيح عيسى ابن مريم، ثمّ يموت المهديّ المنتظَر، ويستمر البشر إلى ما شاء الله، ثم تقوم الساعة على الذين عادوا للكفر من بعد الهدى إلّا أن يشاء الله شيئًا وسع ربي كلّ شيء رحمةً وعِلمًا.
وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ