الموضوع: محاولة تبسيط وشرح إدراك الشمس للقمر وعملية السبق

صفحة 11 من 11 الأولىالأولى ... 91011
النتائج 101 إلى 104 من 104
  1. افتراضي شهاده لله

    اقتباس لإمام الأئمة والمرسلين وخاتم خلفاء الله اجمعين:

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    حقائق الإدراك يصدقها الله بالحقّ على الواقع الحقيقي لعلّهم يحذرون قبل أن يسبق الليل النهار..
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    واشهد الله وكفى بالله شهيدا اني احبك اكثر من نفسي واهلي ومالي والناس اجمعين
    واشهد الله امامي الكريم أن ايه النعيم الاعظم في قلوبنا لهي اعظم اية الشمس والقمرواعظم ايه في الوجود على وجود الرب أما بيان ذو القرنين فلسنا فرحين به الا لنتزود من علم الكتاب وليس أنه اعظم من اية النعيم الاعظم حاشا لله ونحبك في الله .
    واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولاتك في ضيق مما يمكرون‏.
    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : سفينة النجاة
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من اولهم إلى خاتمهم أحب الخلق إلى قلبي حبيبي وقرة عيني محمد ابن عبد الله الصادق الامين وعلى لحفيده إمامنا الغالي الحبيب خليفة الله المهدي المنتظر الحق ناصر محمد اليماني وعلى أنصار الحق في كل زمان ومكان وآلهم الطيبين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه
    حبيب قلبي علاء الدين نورالدين لا أعلم هل خانتك الكلمات وعجزت عن التعبير يا قرة العين عن حبك لحبيبنا وقرة أعيننا الإمام المهدي عليه صلوات رب وسلامه واختلط تعبيرك أم ماذا لم أفهم مشاركتك جيدا.. حيث أنك قلت انك تحب النبي محمد عليه الصلاة والسلام اكثر من نفسك ومالك وولدك وأهلك والناس أجمعين ولكن في نفس الوقت قلت أنك تحب الإمام المهدي بالحب الأشد من حب نفسك وأبيك وأمك وإخوتك وابنتك ومالك والناس أجمعين فهذا لا يمكن يا حبيب قلبي أن تقوله في كلا الحالتين فحين تقول أنك تحب الرسول عليه الصلاة والسلام أكثر من نفسك وأهلك ومالك والناس أجمعين
    (فالناس اجمعين هنا دخل فيها كل الناس دون محمد رسول الله ومنهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني)
    و حين تقول أنك تحب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني عليه السلام أكثر من نفسك وأهلك ومالك والناس أجمعين بالحب الأشد (فالناس اجمعين هنا دخل فيها كل الناس دون الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ومنهم محمد رسول الله عليم أفضل الصلاة والسلام) فقد قلت بنفسك أنه لا مجال للحب الأشد في القلب لأكثر من واحد وطبعا حبنا الأشد والاعظم لله رب العالمين وهذا لا شك ولا ريب ولا جدال فيه ولكن نحن بصدد الكلام عن (الناس من الخلق) فالمرجو منك حبيبي في الله علاء الدين نورالدين إصلاح الخلل في مشاركتك وردك يا حبيب قلبي وجزاك ربي خيرا وزادك من نعيم رضوانه في نفسه وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    انتهى الاقتباس من سفينة النجاة


    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    حكم الإمام المهدي بين المختلفين من الأنصار ومن كافة البشر، والحكم لله الواحد القهار ولا يشرك في حكمه أحداً..
    ويا أحبتي في الله، والله الذي لا إله غيره إنّ الأحقّ بالرضى هو الله وخليفته كون حقّ الإمام المهدي عليكم كمثل حقوق الأنبياء فهو أولى بالمؤمنين من أنفسهم ومن آبائهم ومن أمّاتهم وأولادهم والناس أجمعين، فكونوا من الشاكرين إذ جعلكم الله من معشر قومٍ يحبّهم الله ويحبونه. فوالله الذي لا إله غيره إنّ فضل الله كان عليكم عظيماً، فتنافسوا إلى الربّ الودود في حبّه وقربه ونافسوا الإمام المهدي في حبّ الله وقربه.
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)} [الأحقاف ]
    [صدق الله العظيم]
    ___________________
    قنــــاتي على اليوتيـــــوب

  3. افتراضي لا خلاف

    أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم, بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وعلى كافة المُتنافسين من العبيد إلى الربّ المعبود، سلام الله عليكم يا معشر المسلمين،

    أحبتي في الله إنه لا ينبغي أن يكون هناك اختلاف في بيانات الإمام وكذلك لاينبغي لنا الإختلاف في العقيدة وأشهد الله أنه الأحب إلى قلبي ثم عبده ورسوله محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلّم ثم عبده الصالح الخبير بحاله الإمام المهدي ناصرَ محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلّم ومن اتبعه بإحسان
    _______________________________________________________

    اقتباس المشاركة 47797 من موضوع ردّ الإمام على ضياء في بيان "الوسيلة" وبيان معنى التنافس على حبّ الله ..

    - 4 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    29 - 9 - 1432 هــ
    29 - 8 - 2011 مــ

    09:06 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركــــــــة الأصليّة للبيان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=20864
    ـــــــــــــــــــــ


    الإمام المهديّ يُبيّن أن لا تنازل عن أقرب درجةٍ لحبّ الله وحتى ولو قربةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..

    بسم لله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمدٍ رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى اليوم الآخر..

    سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، وكل عام وأنتم طيبون وعلى الحقّ ثابتون. وقال الله تعالى:
    {عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} صدق الله العظيم [المائدة:105].

    أحبتي الأنصار لا تنسوا أمر الله إليكم في محكم كتابه:
    {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} صدق الله العظيم [النحل:125].

    ويا أيها الضيف ضياء بارك الله فيك وهدانا وإياك إلى الصراط المستقيم، ما خطبك جئت تجادلنا في موضوعٍ لا خلاف فيه وهو في محبة جدّي محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فاسمع ما أقول: أقسم بمن خلق الجانّ من مارج من نار، وخلق الإنسان من صلصالٍ كالفخار الذي يدرك الأبصار ولا تدركه الأبصار الله الواحد القهار، إنّ محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحبّ إلى نفسي في عبيد الله بملكوت الله جميعاً، فهو أحبّ إليَّ من أمّي وأبي ونفسي والناس أجمعين، فلماذا تجادلنا في شيءٍ لا خلاف عليه بين المسلمين أجمعين أنّ محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أولى بهم من أنفسهم؟ فهو أولى بهم من أمّهاتهم ومن آبائِهم ومن أبنائِهم ومن عشيرتهم ومن أموالهم. ألا والله أن منْ أحبّ مسلماً أكثر من حبِّه لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه لا يحب الله ولا يحبه الله، كون سرّ محبة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو بسبب محبة الله حبيبنا الأعظم، ولذلك نُحبِّبُ رسول الله إلى العالمين، كونه رسول الله؛ حبيبنا الأعظم الغفور الودود.

    فكيف لا نحبّ الرسول الحبيب يا لبيب؟ ولكن الخلاف بيننا وبينك هو أنّك تريد أن نجعل حبَّ الرسول عليه الصلاة والسلام مساوياً لحبّ الله! ولكن ليس لله ندٌّ في الوجود كله حتى يتساوى حبّ الله ورسوله؛ بل الفرق لعظيمٌ بين حبّ الله ورسوله كالفرق بين الله وخلقه.

    ويا رجل، نحن نحب محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحبَّ الأعظم على مستوى محبتنا لبعضنا بعضاً جميعاً نحن المُسلمين المؤمنين برسالة الله التي جاء بها إلينا وكذلك كل أتباع الأنبياء يحبّون رسول ربّهم بالحبّ الأعظم على مستوى حبهم لبعضهم بعضاً كونه أخرجهم الله برسله من الظلمات إلى النور. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {الر‌ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِ‌جَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ‌ بِإِذْنِ رَ‌بِّهِمْ إِلَىٰ صِرَ‌اطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿١﴾ اللَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْ‌ضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِ‌ينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴿٢﴾}صدق الله العظيم [إبراهيم].

    فلا خلاف بين المُسلمين في هذه المسألة، فنحن متفقون أنّ محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أولى بالمؤمنين من أنفسهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} صدق الله العظيم [الأحزاب:6]، ولكنّك لست على هذا النهج الحقّ يا ضياء كونك تبالغ في محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    ويا ضياء لو يخاطبك الله من وراء الحجاب فيقول: يا ضياء فهل أجعلك أحبّ عبدٍ إلى ربك وأقرب أم أجعل محمداً رسول الله أحبّ منك يا ضياء وأقرب؟ لقال ضياء: "بل اجعل محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أحبّ مني إلى نفسك وأقرب إلى ذات عرشك"، ومن ثم يقول لك الإمام المهدي: لقد تنازلت يا ضياء عن أقرب درجةٍ في حبّ الله وقربه لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. والسؤال هو: قربة إلى مَن فعلت ذلك يا ضياء؟ فإن قلت: "قربة إلى ربي تنازلتُ عن أقرب درجةٍ في حبّ الله وقربة لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم". ومن ثم يكرر لك المهديّ المنتظَر السؤال مرةً أخرى وأقول: قربة إلى من تنازلت عن التنافس في حبّ الله وقربه يا ضياء؟ فإن قلت: "قربةً إلى ربي تنازلت عن منافسة محمدٍ رسول الله في حبّ الله وقربه"، ومن ثمّ يردُّ عليك الإمام المهديّ وأقول: لن أتزحزح عن هذا السؤال حتى تجيبني للمرة الثالثة قُربةٌ إلى من تنازلت عن منافسة محمدٍ رسول الله في حبّ الله وقربه؟ فاتّقِ الله حبيبي في الله وما بعد الحقّ إلا الضلال! فلا يوجد هناك إلهٌ آخر حتى تتنازل عن منافسة أنبياء الله في حبّ الله وقربه قربةً إلى إلهٍ آخر، سبحان الله العظيم وما بعد الحقّ إلا الضلال! تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} صدق الله العظيم [يونس:32].

    ويا رجل، بل الحق هو أن تُنفقَ لأجل الله قربةً إلى الله، وتحبَّ من أجل الله قربة إلى الله، وتُبغض من أجل الله وكلّ صلاتك ونسكك ومحياك ومماتك من أجل الله وقربة إلى الله. ولكن حين تتنازل عن التنافس مع العبيد في حبّ الله وقربه فقد أشركت بالله، فقربةً إلى منْ؟ وما بعد الحقّ إلا الضلال.

    ويا رجل إنّ الإمام المهديّ لا يدعو الناس إلى تعظيمه، ولا يقول لهم أنا أولى بالله منكم كوني خليفة الله، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين. وقال الله تعالى:
    {وَمَا أَرْ‌سَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّ‌سُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴿٢٥﴾ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّ‌حْمَـٰنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَ‌مُونَ ﴿٢٦﴾ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِ‌هِ يَعْمَلُونَ ﴿٢٧﴾ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْ‌تَضَىٰ وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴿٢٨﴾ وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَـٰهٌ مِّن دُونِهِ فَذَٰلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    بل أقول يا أيها الناس من كان يحبّ الله فليتّبعني وينافسني في حبّ الله وقربه فيحبّه الله ويغفر له ذنوبه ويجعله من عباده المقربين، وما الإمام المهديّ وكافة أنبياء الله ورسله إلا عبيدٌ لله أمثالكم، فاتقوا الله ولا تحصروا الله لأنبيائه ورسله فيعذبكم الله، ولن تجدوا لكم من دون الله وليّاً ولا نصيراً. ألا والله الذي لا إله غيره لا يغني عنكم محمدٌ رسول الله ولا المهديّ المنتظَر ولا كافة أنبياء الله ورسله من الله شيئاً لو لم تُقدِّروا ربكم حق قَدْرِه فتعبدوا الله وحده لا شريك له.

    ولربّما أحد الأنصار الجدد يودّ أن يقاطعني فيقول: "يا أيّها الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لقد صدّقتك أنّك المهديّ المنتظَر وبايعتك ولكن كيف تريدني أن أطمح أن أكون العبد الأقرب إلى الربّ منك وأنت المهديّ المنتظَر الذي جعله الله الإمام لرسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وآله وسلم؟". ومن ثمّ يردُّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: إنّي أبشرك بأنك قد أشركت بالله ولم يتخذ الله الإمام المهديّ ولداً حتى يكونَ هو الأولى بربه فتُوقِفَ الأعمال والتنافس إلى الربّ، وإنّما الإمام المهديّ وكافة أنبياء الله ورسله عبادٌ أمثالكم، فما لكم لا ترجون لله وقاراً؟ وما خطبكم لا تقدِّروا ربّكم حقّ قدره؟ أم تريد يا ضياء أن تجعل حبّ محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متساوياً بحبك لله؟ ومن ثمّ نقول فكم الفرق بين الله ومحمد عبده ورسوله! فكيف يتساوى قَدْرُ الله ورسوله في الحبّ؟ فهل جعلت لله ندا يا هذا ونسيت قول الله تعالى:
    {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أشدّ حُبّاً لِّلّهِ}؟ صدق الله العظيم [البقرة:165].

    بل حبنا لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكون أشدّ من حبّ المؤمنين لبعضهم بعضاً، كونه رسول حبيبهم الأعظم؛ اللهَ الغفور الودود.

    فحبنا لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو بسبب عظيم محبتنا لله ولذلك أحببنا رسوله عليه الصلاة والسلام، ولكني أعلمُ ما تريد أن تصل إليه يا ضياء، هو أنك تحاول أن تثني الأنصار عن التنافس في حبّ الله وقربه وتريد أن تفتيهم أنه قد فاز بأعلى درجةٍ في حبّ الله وقربه هو محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم! فهذا ما يريده ضياء وإنك والله العظيم لتدعوهم إلى الشرك بالله سواء يكون بتعمدٍ منك من المغضوب عليهم أم أنّك من الجاهلين الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا إلى ربّهم ويحسبون أنّهم مهتدون، فما خطبك يا رجل وماذا دهاك تصدّ عن التنافس في حبّ الله وقربه وتحصر الله لأنبيائه ورسله فمن يجيرك من عذاب الله؟ وأتحدّاك بحكم الله في محكم القرآن العظيم وفي سنة البيان الحقّ من عند الرحمن هل صدرت الفتوى من الله في القرآن أو في سنة البيان عن العبد المجهول صاحب الدرجة الأقرب إلى الربّ؟ كون الله لو أفتى عباده بهذا السرّ لتوقف التنافس في حبّ الله وقربه منذ الأزل القديم، ولكن الحكمة البالغة من ربّ العالمين أنه لم يفتِ كافة أنبيائِه ورسله عن العبد المجهول صاحب أقرب درجة إلى الربّ، ولذلك تجدهم يتنافسون إلى ربّهم أيّهم العبد الأقرب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

    فتدبر يا ضياء قول الله تعالى:
    {أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم، ومن ثمّ تعلم أنّ العبدَ الأقرب مجهول فعلاً لا شك ولا ريب، فكلٌ منهم يسعى ليكون هو ذلك العبد المجهول، ونستخلص أن العبد الأحبّ والأقرب لا يزال عبداً مجهولاً، فهل هذا العبد من الملائكة أم من الجنّ أم من الإنس؟ فالله أعلم، وإنما الحكمة أنْ جعله الله مجهولاً حتى يتمّ التنافس لكافة العبيد إلى الربّ المعبود وكلٌ عبد من عباد الله المقربين يرجو أن يكون هو ذلك العبد، ولذلك قال الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

    وكذلك بيّن الله لكم هذه المسألة فسَنَّ سنة البيان الحقّ. قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [سَلُوا اللَّهَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ]. صدق عليه الصلاة والسلام وآله الأطهار.

    وذلك تصديقاً لأمر الله في محكم كتابه:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [المائدة:35].

    ولكنك يا ضياء حصرتها للأنبياء من دون الصالحين فوقعت في الشرك وأنت لا تعلم، ويا رجل بالله عليك كيف تريد أن يكون نهج الذين اتبعوا أنبياء الله مختلف عن نهج أنبياء الله في طريقة هداهم إلى ربهم وطريقة التنافس إلى الربّ أيهم أقرب إلى الرب؟ تجدها طريقة هدي كافة أنبياء الله ورسله برغم أن الله فضل بعضهم على بعض ولم يثنيهم ذلك عن التنافس في حبّ الله وقربه كون العبد الأحبّ والأقرب إلى الربّ عبد مجهول. وقال الله تعالى:
    {وَرَ‌بُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورً‌ا ﴿٥٥﴾ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ‌ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ﴿٥٦﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَ‌بِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَ‌بُ وَيَرْ‌جُونَ رَ‌حْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَ‌بِّكَ كَانَ مَحْذُورً‌ا ﴿٥٧﴾ وَإِن مِّن قَرْ‌يَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورً‌ا ﴿٥٨﴾وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْ‌سِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَ‌ةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْ‌سِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    فاتقِ الله يا رجل ولا تصدّ عباد الله في التنافس في حبّ الله وقربه ولا تفتي بشيء لم يفتِ به الله ورسوله عن العبد المجهول فهو لا يزال عبداً مجهولاً ولا يزال التنافس مستمراً بين العبيد بملكوت الربّ المعبود سبحانه وتعالى علوَّا كبيراً، ولم يقل محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أقرب درجة إلى الربّ لا تنبغي إلا أن تكون إلا لعبد من الأنبياء بل بشكل عام لعبد من عباد الله، وقال عليه الصلاة والسلام:
    [سَلُوا اللَّهَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ]. صدق عليه الصلاة والسلام.

    فانظر لفتوى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    [لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ]. فلماذا تفتري على الله ورسوله أنه قد فاز بها محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فهل تريد أن تقطع التنافس في حبّ الله وقربه وكأنه قد قضي الأمر وصار العبد المجهول معروف؟ ولكن الله ورسوله جعله مجهولاً وأنت تجعله معروفاً، فهل أنت من يقسّم رحمة الله يا هذا؟

    وقد جئناك بسلطانٍ مبينٍ من كتاب الله القرآن وسنة البيان الحقّ وأثبتنا أنّ صاحب الدرجة العالية الأقرب إلى الربّ عبدٌ مجهولٌ لحكمة كبرى من ربّ العالمين، وأعلمُها؛ وذلك لكي ينقذ الله عباده من الشرك بالله. ألا والله الذي لا إله غيره لو أنّ كافة عبيد الله في الملكوت تنافسوا إلى ربهم أيهم أقرب لما وجدنا بينهم مشرك بالله ولنجوا من الشرك جميعاً، وذلك أضعف الإيمان إذا لم تفز بالدرجة العالية فحتماً تفوز بعدم الشرك بالله، ولكن أكثركم يجهلون. وقال الله تعالى:
    {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [يوسف:106].

    ويا أيها الضيف ضياء لا تصدّ عن سبيل الله بلهو الحديث الفارغ من البرهان المبين بل نقول لك ولأمثالك:
    {إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـٰذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٦٨﴾ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُ‌ونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    عبد الله وخليفته؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    _________________ألا والله أن منْ أحبَّ مسلماً أكثر من حبه لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه لا يحب الله ولا يحبه الله، كون سرّ محبة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو بسبب محبة الله حبيبنا الأعظم، ولذلك نحب رسول الله إلى العالمين، كونه رسول الله، حبيبنا الأعظم الغفور الودود.

    فكيف لا نحب الرسول الحبيب يالبيب؟ ولكن الخلاف بيننا وبينك هو أنك تريد أن نجعل حبَّ الرسول عليه الصلاة والسلام مساوياً لحب الله. ولكن ليس لله ندٌّ في الوجود كله حتى يتساوى حبّ الله ورسوله. بل الفرق لعظيمٌ بين حب الله ورسوله كالفرق بين الله وخلقه.

    ويارجل نحن نحب محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحبَّ الأعظم على مستوى محبتنا لبعضنا بعضاً جميعاً نحن المُسلمين المؤمنين برسالة الله التي جاء بها إلينا وكذلك كل أتباع الأنبياء يحبون رسول ربهم بالحب الأعظم على مستوى حبهم لبعضهم بعضاً كونه أخرجهم الله برسله من الظلمات إلى النور. تصديقا لقول الله تعالى:
    {الر‌ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِ‌جَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ‌ بِإِذْنِ رَ‌بِّهِمْ إِلَىٰ صِرَ‌اطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿١﴾ اللَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْ‌ضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِ‌ينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴿٢﴾ } صدق الله العظيم [إبراهيم]

    فلا خلاف بين المُسلمين في هذه المسألة فنحن متفقين أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أولى بالمؤمنين من أنفسهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {‏‏ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } صدق الله العظيم [الأحزاب:6]
    _______________

    بل العكس صحيح أن تجعل الحُب الأساسي والأكبر هو لله ثم تحب حبيبه مُحمد عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم في الله وليس الدين المحبة للمُسلمين في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل الدين هو إجتماع المؤمنين في حُب الله ثم يحبون من أحبه الله ويبغضون من ابغضه الله


    اقتباس المشاركة 566 من موضوع سمعا وطاعة ياإمامي،سأنافسك في حب الله وقربه وأتمنى أن كون أحب إلى الله وأقرب من الإمام المهدي المنتظرناصرمحمداليماني،وح تى لو لم يتحقق إني أرجوأن يكتبني الله من المخلصين لله رب العالمين


    اقتباس المشاركة 46207 من موضوع ردود الإمام على العضو (قل الله): لن أقبل بين أنصاري مشركاً بالله بعدما تبيّن لي شركه بربه..




    - 2 -

    الإمام ناصر محمد اليماني
    08 - 01 - 1431 هـ
    24 - 12 - 2009 مـ
    10:02 مســاءً
    ــــــــــــــــــــــــ


    { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ }..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿182﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

    فاتقِ الله يا فتى فلا تجعل لله نداً في الحُبّ، فانظر إلى فتواك بقولك بما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    ((من احب رسول الله بشده فقد احب الله بشده)).
    انتهى الاقتباس
    فهل تُريد أن تُغيّر ناموس الحبّ الحقّ في الكتاب؟ ألا والله إنَّ المهديّ المنتظَر أولى مِنك بجدِّه مُحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في الحبّ والقرب، ألا والله أني أُفضّله على نفسي وأُمي وأبي وعلى خلق الله جميعاً في ملكوت الله لأني أحب الله حُباً شديداً ولذلك أحبّ مُحمداً رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في الله لأنّ الله يُحبّه، ولكنّك غيرت الناموس في الكتاب يا هذا فجعلت الحبّ الأساسي لرسوله فذلك هو الشرك العظيم؛ بل العكس صحيح أن تجعل الحبّ الأساسي والأكبر هو لله ثُمّ تُحب حبيبه مُحمد عبده ورسوله -صلى الله عليه وآله وسلم- في الله، وليس الدين المحبة للمُسلمين في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ بل الدين هو اجتماع المُؤمنين في حبّ الله ثُمّ يحبون من أحبه الله ويبغضون من أبغضه الله ولكنك بفتواك جعلت لله أنداداً في الحبّ فجعلت حُبك لعبده ونبيه مُستوياً لحُبك لربك؛ بل الفرق عظيم، فاتّقِ الله شديدُ العقاب فلا تجعل لله نداً في الحبّ، وقال الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِِلَّه} صدق الله العظيم [البقرة:165].

    إذاً الحبّ الأشدّ هو لله ثُمّ تحب في الله وتبغض في الله، وبما أنّ مُحمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُحبه الله ولذلك تُحبه أكثر من أمك وأبيك ومن الناس أجمعين، ولكنك جعلت العبد هو الربّ وجعلت الله هو العبد! استغفر الله من غضب الله، فكيف تقول:
    اقتباس المشاركة :
    ((من احب رسول الله بشده فقد احب الله بشده))
    انتهى الاقتباس
    ثُمّ أردُّ عليك وأقول: يا سبحان الله العظيم وتعالى علوَّاً كبيراً {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ} صدق الله العظيم، ولكنك جعلت أشدّ حبّ لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم فجعلت الحبّ الأعظم هو للرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثُمّ ساويت محبّة العبد بمحبّة الربّ ونسيت قول الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ} صدق الله العظيم.

    وما دُمت يا هذا تجعل لله نداً في الحبّ فلا ولن تُنافس عباده في حُبّه وقربه أبداً، أفلا تتّقِ الله؟ ويا مُسلمين لا يفتنكم المُبالغين في عباد الله المُكرمين وتنافسوا في حبّ الله وقربه إني لكم منه نذيرٌ مبينٌ، ولم يقُل لكم ناصر مُحمد اليماني أحبوني فلستُ بأسف حبّ العباد؛ بل أدعوكم إلى أن تكونوا أشدَّ حباً لله في قلوبكم وذلك حتى تتنافسوا في حبّ الله وقربه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ} صدق الله العظيم.

    وأقسمُ بربي الغفور الودود ذو العرش المجيد أنكم إذا لم يكن في قلوبكم الحبّ الأشدّ والأعظم لله أنكم لا ولن تتنافسوا في حبّ الله وقربه أبداً ثُمّ تكونوا من المُشركين، وهذا المُريد سوف أفتيكم عن سبب أن الله أزاغ قلبه عن الحقّ وذلك بسبب أن حُبه الأشدّ هو لمُحمدٍ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لكي يُحبه الله! وجعل العقيدة أنّ من أحبّ مُحمداً رسول الله بالحبّ الأعظم فقد أحبّه الله فجعل العبد هو الربّ! فهل قط سمعتم أحداً يقول عن المُؤمنين أنهم تحابّوا في مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ بل يقولون تحابوا في الله، وقال مُحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم: [من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله] صدق عليه الصلاة والسلام.

    إذاً فلتُحِب في الله مُحمداً رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم، بمعنى أنّ المُؤمنين يُحبون نبيّ الله في الله ونبيّه يُحبّهم في الله فجمعهم محبة الله لأنهم جميعاً يُحبون ربهم الحبّ الأعظم فيحبون في الله ويبغضون في الله، ونظراً لأن حُبك الأعظم يا (قل الله) قد أصبح لرسوله من دونه، فأتحداك أن تنافس في حبّ الله وقربه لأنك جعلت رسوله خطاً أحمر بالنسبة لك، فمن يجيرك من عذاب الله يا من تُبالغ في رسوله بغير ما أمركم الله ورسوله؟ فاتقِ الله ولم يقُل لكم المهديّ المنتظَر أن تُحبوا أحد عباد الله أكثر من مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ بل أحبِّوه أكثر من آبائكم وأنفسكم والناس جميعاً، وإنما الإشراك أن تُحبوه أكثر من الله أو تجعلوا حُبّه مُساوياً لحُبّ الله فذلك شرك!
    بل الحبّ الأعظم هو لله وحده لا شريك له، ومن لم يكن حُبه الأشدّ هو لله فقد أشرك بالله وجعل لهُ نداً، وقال الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ} صدق الله العظيم [البقرة:165].

    إذاً قد تجاوزت الحقّ يا (قل الله) فجعلت لله نداً في الحُبّ، ولذلك أزاغ الله قلبك عن الحقّ ولذلك ترجو الشفاعة من العبد بين يدي من هو أرحم بك من عبده ولن يغني عنك من الله شيئاً، وكذلك لن تستطيع أن تُنافس مُحمداً رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في حبّ الله وقربه لأنك عبداً لرسوله وليس عبداً لله حسب عقيدتك الباطل؛ بل التنافس هو بين العبيد في حبّ المعبود أيّهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

    ولكنك لن تستطيع أن تُنافس العبيد في حبّ المعبود وقربه لأن حُبك للعبد قد تساوى بحُبّ الربّ فجعلت لله نداً في الحُبّ! وينطبق عليك وعلى أمثالك قول الله تعالى:
    {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ} صدق الله العظيم! ولكن لو كان في قلبك الحبّ الأشدَّ والأعظمَ هو لله لوجدت نفسك تنافس عبادَه أجمعين في حبّ الله وقربه، فبسببِ الغيرة على الربّ يتسَبّبُ الحبّ الشديد في قلبك لربّك الذي تعبد. ولكنك تدعو الناس إلى الشرك فتقول: "أحبوا محمداً رسول الله بنفس وذات حبّكم لله"! فذلك شرك يا (قل الله). فأين أنت من مُعرّفك (قل الله)! هو أولى بحبّك الأعظم وحبّ رسوله في الله صلى الله عليه وآله وسلم، وما أمركم محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تُعظّموه؛ بل يدعوكم إلى أن تَحذوا حذوه فتتنافسوا في حبّ الله وقربه كما يفعل هو صلى الله عليه وآله وسلم. وقال الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿31﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وإنما الاتّباع هو الاقتداء بنبيّه فنعبد الله كما يعبده نبيّه الذي يُنافس عباده في حبّ الله وقربه، وقال الله تعالى: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴿21﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    فوالله أني لا أراك اقتديت بمُحمدٍ رسول الله شيئاً وأنه سوف يتبرأ منك ومن أمثالك فلم يدعُكم عليه الصلاة والسلام إلى أن تُحبّوه أكثر من الله ولم يدعُكم عليه الصلاة والسلام إلى أن تساوي محبّته بمحبّة ربه ولم يدعُكم إلى أن تُحبوه بنفس مقياس حُبّكم لله، فقد أشركت بالله! فاحذروا المُبالغة في عباد الله جميعاً وتنافسوا في حبّ الله وقربه إن كنتم إياه تعبدون يا معشر المُسلمين.

    وأما فتوى خطأ الوسيلة فهم أي جميع عبيد الله في الكون اتّخذوا النعيم الأعظم وسيلةً لتحقيق النعيم الأصغر، وهذا شيء يحكم به الله بين عباده وذلك من أعظم أسرار الكتاب على الإطلاق، فلا تُجادلني في ذلك واستجب دعوة الحقّ واعبد ربك ونافس عباده في حُبه وقربه إن كُنت إياه تعبد ولهُ تسجد واقترب لربك خيرٌ لك، فهل بعد الحقّ إلّا الضلال؟ وتذكر يا هذا يوم تأتي كُلّ نفسٍ تُجادل عن نفسها. وقال الله تعالى:
    {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿111﴾} صدق الله العظيم [النحل].

    وبما أن الله جعل المهديّ المنتظَر شاهدٌ عليك أنه دعاك إلى الحقّ فسوف يسألك الله ويقول: لماذا لم تُجِب دعوة عبدي ناصر مُحمد اليماني؟ ثُمّ تقول: "يا رب إنّه يدعو عبادك أن يتنافسوا في حُبك وقربك ونعيم رضوان نفسك ولكني رفضت دعوته لأنه لا ينبغي أن نُنافس مُحمداً رسول الله في حُبك وقربك". ثُمّ يردُّ الله عليك: ولكن ربك لم يخلقك لتعبد مُحمداً؛ بل خلقتك لتعبد ربّ مُحمدٍ. ثُمّ يُأمر رقيب وعتيد الملكان الموكّلان بك فيقول:
    {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ﴿24﴾ مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ ﴿25﴾ الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ ﴿26﴾ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَٰكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿27﴾ قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ ﴿28﴾ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴿29﴾ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ ﴿30﴾} صدق الله العظيم [ق].

    ولربما (قل الله) يودُّ أن يقاطعني فيقول: "اتقِ الله يا ناصر مُحمد اليماني فأنا لم أجعل مع الله إلهاً آخر". ثُمّ يردُّ عليك المهديّ المنتظَر الحقّ من ربك وأقول: بل جعلت نداً لله في الحبّ أحد عباده، فاتقِ الله واستخدم عقلك إن كُنت تعقل ففكِّر وقل هل لو أستجيب لدعوة ناصر مُحمد اليماني الذي يقول إنْ كُل من في السماوات والأرض إلّا آتي الرحمن عبداً ثُمّ أُنافس العبيد في حبّ وقرب المعبود، فهل سوف يُعذّبني ربي لأني نافست عباده في حُبه وقربه؟ فلم أجعل أحداً من عبادك بيني وبينك لا شفيع ولا ندّ في الحبّ فهل ترى أن الله سوف يُعذّبك؟ فما يقول لك عقلك؟ وسوف أُجيبك بماذا سوف يردُّ عليك عقلك فيقول: "وكيف يعذبُ الله عبداً كان في قلبه الحبّ الأعظم لربه، ولذلك يُنافس عبيده في حبّ ربه وقربه، فكيف يُعذّب الربّ العبد المؤمن الذي هو أشدُّ حُباً في قلبه هو لربه فينافس عبيده في حبّ ربه وقربه كيف كيف كيف؟".

    أفلا ترى أنك قد زغت عن الحقّ يا (قُل الله)؟ وسوف نصبر عن شطب صفتك من الأنصار السابقين الأخيار عدة أيام حتى تتفكّر كثيراً ثُمّ تُقرر هل الحقّ أن يكون أشدّ حبٍ في قلبك لربك فتحب في الله وتبغض فيه، أم تجعل لله أنداداً فتجعل حبّ مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مُساوياً لحُب الله؟ وأتحداك فلن تستطِع أن تجعل حبّ الله ورسوله متساويان في قلبك؛ بل أقسمُ بربي من كان له الحبّ الأعظم في قلبي أنك تُحب مُحمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من الله لأنك لن تستطيع أن تعدل في الحبّ وحتى ولو استطعت فكذلك من الذين بربهم يعدلون! وقال الله تعالى:
    {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴿1﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وما جعل الله لرجُلٍ من قلبين في جوفه ولن يستطيع أي بشر أن يعدل في الحبّ وفي ذلك حكمةٌ كُبرى وذلك حتى يكون الحبّ الأشد هو لله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ} صدق الله العظيم [البقرة:165].

    وأما فتواك بقولك:
    ((من احب رسول الله بشده فقد احب الله بشده)). ثُمّ أردُّ عليك وأقول: يا سبحان الله العظيم وتعالى علواً كبيراً: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ} صدق الله العظيم؛ بل الحبّ هو في الله وليس في رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فتحابوا في الله إن كنتم تُحبون الله فأحبوا من يُحب الله وأبغضوا من يُبغض الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿22﴾} صدق الله العظيم [المجادلة].

    ويا معشر المُسلمين، إني الإمام المهدي أُشهدكم وأشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أني آمنتُ بالله وكُتبه ورُسله وآمنتُ أنّ كُلّ من في السماوات والأرض إلّا آتي الرحمن عبداً، وآمنتُ أنَّ الله هو المعبود خالق الوجود وما دونه عبيد، وأُشهدكم أني المهديّ المنتظَر مُشمّر لمُنافسة كافة عبيد الله في سماواته وأرضه في حبّ الله وقُربه، فأي وسيلةٍ تتبعها يا (قل الله)؟ فإن قلت وسيلة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثُمّ يردُّ عليك المهديّ المنتظَر وأفتيك: أنّ مُحمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُريد أن يكون هو الأحبّ والأقرب إلى الله فهل سوف تتّبعه فتفعل فعله؟ إذاً فقد اهتديت إلى صِراطٍ مُستقيم. ولكنك لن تفعل لأنك تركت الله لمُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم! ولا ولن تُنافس في حبّ الله وقربه ما دُمت من المُشركين حتى يكون حُبك الأشدّ هو لله فتحب في الله وتبغض في الله ثُمّ تأخذك الغيرة من العبيد على المعبود فتُشمّر لتُنافسهم في حبّ الله، وقربه فاسجد واقترب يا (قل الله). تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب} صدق الله العظيم [العلق:19]، إن كنت لا تعبد سواه سُبحانه، وأقسمُ برب العالمين إذا لم تسجد لربك فتقترب منه فتُنافس في حُبه وقربه، أنك من الذين بربهم يعدلون فتساوي به عبيده المُقربين.

    وأنا المهديّ المنتظَر لن آمرك أن تُفضّلني على نفسك في حبّ الله وقربه؛ بل أقول لك:
    نافسني في حبّ الله وقربه واطمع أن تكون أحبّ من المهديّ ناصر مُحمد اليماني إلى الله وأقربُ فتمنّى ذلك وحتى لو لم يتحقق وذلك حتى يكتبك الله من المُخلصين لربّ العالمين.

    {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿182﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

    العبد المُؤمن بربه الدّاعي إلى التّنافس في حبّ الله وقُربه؛ الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    أفلا ترون اصحاب الأعراف من الكافرين الذين ماتوا قبل بعث الرسل إليهم كلمهم الله بوحي التفهيم إلى قلوبهم أن يدعوا ربهم أن لا يجعلهم مع القوم الظالمين ولذلك:
    ((وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)) صدق الله العظيم

    ومن ثم انظروا إلى رد الله عليهم كيف أجاب دعاءهم الرحمن الرحيم وقال:
    ((ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ)) صدق الله العظيم

    ويا أيها الناس اعبدوا ربكم وحده لا شريك له الذي خلقكم واتبعوا رضوانه ولذلك خلقكم وإنما خلق الجنة من أجلكم وخلقكم من أجله تعالى تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) صدق الله العظيم

    وأما بالنسبة للأولى بحبكم من بين الأنبياء وجميع المُسلمين والناس أجمعين على مستوى العبيد جميعاً فهو جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى: ((النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ)) صدق الله العظيم, كونه من صبر وتأذى أكثر من المهدي المنتظر الذي يحاجكم عن طريق الكمبيوتر ولو ظهر لكم المهدي المنتظر من قبل التصديق لكنتم اشد أذى وكفراً ومكراً من كفار قريش يامعشر عُلماء المُسلمين وأمتهم وماهي جريمة المهدي المنتظر التي لا تغتفر في نظركم إلا أنه دعاكم إلى عبادة الله وحده والإحتكام إلى الله وحده فوعدكم أن يستنبط لكم حكم الله من محكم القرآن العظيم ويدعوا المُسلمين والنصارى واليهود وكافة البشر أن يتبعوا الذكر المحفوظ من التحريف ويكفروا بما يخالف لمحكم القرآن العظيم سواء في التوراة أو في الإنجيل أو في السنة النبوية أو في جميع كتب البشر, وإذا أول كافر بدعوة المهدي المنتظر إلى الإحتكام إلى القرآن العظيم هم عُلماء المُسلمين وأمتهم إلا من رحم ربي من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور! فيا عجبي الشديد ياقوم فإلى ماذا تريدون أن يدعوكم المهدي المنتظر للحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون؟ فهل تنتظرونه يدعوكم إلى الإحتكام إلى كتاب التوراة ولكنكم لتعلمون أن كتاب التوراة ليس محفوظاً من التحريف والتزييف أم تنتظرون أن يدعوكم إلى كتاب الإنجيل ولكن كتاب الإنجيل ليس محفوظاً من التحريف أم تنتظرون المهدي المنتظر يدعوكم للإحتكام إلى كتاب البخاري ومُسلم أو بحار الأنوار مالكم كيف تحكمون؟! برغم أن المهدي المنتظر لا يكذب بما في التوراة والإنجيل ولا يكذب بأحاديث البيان في السنة النبوية وإنما نكفر بما يخالف فيهما لمحكم القرآن العظيم فاعتصموا بحبل الله القرآن العظيم ولا تفرقوا إني لكم منه نذيرٌ مبين.



    Read more: https://mahdialumma.net/showthread.php?t=3485

    _____________________________________

    ((الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)) صدق الله العظيم

    كون الإخلاص في عبادة الرب شرط أساسي لمن يصطفيه الله للناس إماماً ولذلك تجدوا دعوة الإمام المهدي دعوة تأسست على الإخلاص ليخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الرب المعبود على بصيرة القرآن المجيد تصديقاً لقول الله تعالى:
    (الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ اللّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ) صدق الله العظيم

    ولذلك ننهاهم عن المبالغة في الأنبياء والأئمة وجميع عبيد الله المقربون وكذلك ننهى العالمين التابعين للإمام المهدي من المبالغة في الإمام المهدي ناصر محمد اليماني كون الشيطان إذا استيأس من أن يصدكم عن إتباع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فسوف يتخذ طريقة اخرى كما اتخذها مع أتباع الأنبياء فيوسوس لأحدهم فيقول وكيف تريد أن تكون احب إلى الله من خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلا ينبغي لك أن تفضل نفسك عليه أن تكون أنت الأحب والأقرب إلى الرب ألم يقل محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    ((‏والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين‏)) صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

    ومن ثم يقنع المؤمنين الشيطان عن طريق أحد عُلماء المُسلمين الذين يقولون على الله مالا يعلمون برغم أن ناصر محمد اليماني ليشهدُ بصحة هذه الحديث ولكنه يقصد أن النبي عليه الصلاة والسلام هو الأولى بكم من بعضكم بعضاً تصديقاً لقول الله تعالى:
    {‏النبي أولى بالمؤمنين من أَنفسهم‏}‏‏ صدق الله العظيم

    ولكن لم يأمركم أن تتفضلوا بالله سبحانه وتعالى علواً كبيراً فتتنازلوا عن أقرب درجة في حب الله لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإن فعلتم فسوف يقول لكم الله يوم لقاه فقربة إلى من أنفقتم ربكم وما بعد الحق إلا الضلال ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً.


    Read more: https://mahdialumma.net/showthread.php?t=3485


    الإمام ناصر محمد اليماني
    10-09-2009, 02:13 am

    فكيف أفضل نفسي في جنة النعيم المادي على الذي صبر على الكُفار
    ----------------------------------------------------------------------------------------
    بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

    وصدقتي يا أمة الله المُكرمة في تصديق الرؤيا بالحق وكذلك فكيف أفضل نفسي في جنة النعيم المادي على الذي صبر على الكُفار حتى تم تنزيل الكتاب وحفظه الله من التحريف حتى وصل إلينا كما أنزله الله لم يتغير فيه كلمة واحدة والحمدُ لله برد الجميل إلى جدي أحب الناس إلى نفسي و أحب إلي من أمي وأبي ومن نفسي ومن الناس أجمعين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ولم يأمركم المهدي المنتظر أن تحبوه أكثر من محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يأمركم المهدي المنتظر أن تحبوا محمد رسول الله أكثر من الله فتهلكوا بل الحُب الأكبر في القلب هو لله الغفور الودود وحبوا رسوله من أجله وكافة الأنبياء والمُرسلين والإمام المهدي وكافة الصالحين أحبوهم محبة في الله إخوانا" في دين الله رحماء بينكم أذلة من الرحمة على المؤمنين واحذروا من شيطان رجيم يكتب رسائل خاصة للأنصار السابقين الأخيار باسم الإمام ناصر محمد اليماني ويشتمهم ويطردهم من طاولة الحوار وأقول له أفلا تخاف الله الذي هو معك يرى مكرك وافتراءك على خليفته وسوف يحكمُ بيني وبينك بالحق وهو أسرع الحاسبين ولا يضركم يا معشر الأنصار من ضل إذا اهتديتم ولم تشركوا بالله شيئاً واعلموا أن الشرك لظلم عظيم وأحب ان أرى تعليق الأنصار على بياني المُفصل بالمزيد من العلم لنُثبتهم بالحق على الصراط المُستقيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني



    Read more: https://mahdialumma.net/showthread.php?t=7246
    _______________________________

    ويا أمة الإسلام يا حجاج بيت الله الحرام إنه يحق لكم لو أن أحدكم نال بالدرجة العالية الرفيعة في جنة النعيم فيحق له أن ينفقها إن يشاء لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طمعاً أن يكون هو العبد الأحب في نفس ربه من بين عباده جميعاً كون الدرجة العالية الرفيعة في جنة النعيم إنما هي درجة مادية فهي اعلى درجة في جنات النعيم وأما أن تتنازلوا عن اقرب درجة في حب الله لعبد من عبيد الله أمثالكم فمن يجيركم من رب العالمين فقد أصبح أحب إلى قلوبكم من ربكم الله كونكم قد جعلتم لله أنداداً في الحُب فمن رضي أن يكون محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو احب منه إلى نفس ربه فقد اشرك بالله واحب نبيه أكثر من ربه ومن احب مخلوق أكثر من الخالق فقد اشرك بالله وجعل له نداً في الحبُ سبحانه وتعالى علواً كبيراً وقال الله تعالى:
    ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَاب)) صدق الله العظيم

    ألا وإن المؤمنين الذين لا يشركون بربهم يجدوا أن أعظم حب في قلوبهم هو لربهم وإنما يحبوا أنبياء الله وأئمة الدين كون الله يحبهم وذلك من عظمة حبهم لربهم ولذلك يحبوا من اجل الله ويبغضوا من اجله ويجدون في انفسهم أنهم ممكن أن يفضلوا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في كل شيء تفضيلاً فيما دون الله كون ذلك منهم قربة إلى من أحبوه بالحُب الأشدُ والأعظم الله ربهم الغفور الودود, ولكن إذا تنازل العبد عن اقرب درجة في حب الله لعبد مثله فقد اصبح يحب العبد أكثر من حبه لربه وأشرك بربه وجعل له نداً في الحب ولن يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً, فاتقوا الله يا عباد الله فلا ينبغي أن تتنازلوا عن أقرب درجة في حب الله وإنما الحب هو في نفسه ولا يهم أن تكون الأقرب إلى ذاته بذاتك بل الأهم أن تحرص أن تكون أنت العبد الأحب والأقرب في نفس ربك فتتمنى أن تكون أنت العبد الأحب في نفس الله من بين عبيده في الملكوت كله إن كنتم إياه تعبدون, أفلا تعلمون أن من احب أحداً أنه يكون حريصاً على رضوان من أحب,

    Read more: https://mahdialumma.net/showthread.php?t=3485

    ,__________________________________

    ( فتوى الإمام المهدي في أعياد الميلاد والنهي عن تعظيم الأنبياء والإمام المهدي )

    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    02 - 09 - 1428 هـ
    14 - 09 - 2007 مـ
    02:44 صباحاً
    ــــــــــــــــ


    قد أفتيت في أعياد الميلاد وقضي الأمر يا ابن عمر فإنها تجلب التعظيم والتعظيم يجلب الشرك..



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بتعداد ثواني الدهر حتى تبلغ الشمس المُستقر وعلى من تبعه بإحسان وتبع الناصر له المهدي المنتظر، ثم أما بعد..

    قد أفتيتُ في أعياد الميلاد وقُضي الأمر يا ابن عمر فإنها تجلب التعظيم؛ والتعظيم يجلب الشرك والكفر؛ والكفر يجلب للحياة الخُسر، وليس حقّ رسولك عليك أن تجعل له أعياد ميلادٍ؛ بل سعادته أن تتبعه وتعظم شعائر ربّك، وتُصلي عليه دُبر كل صلاة فتدعو له بالرحمة وأن يجزيه الله بخير الجزاء كما بلّغ الأمر وصبر على إيذاء الكفار حتى النّصر، وإذا أردتم عيداً فلنزول القرآن في شهر رمضان الذي نزل فيه القُرآن فتسألون أنفسكم هل لا تزالون مُتمسكين بما جاء فيه؟ فذلك أحبّ إلى محمدٍ رسول الله من أن تجعلوا له عيدَ ميلادٍ؛ فهل سبب فتنة النّصارى إلا المُبالغة بغير الحقّ في عيد ميلاد المسيح والتعظيم لشخصه؟ وليس تعظيماً لما جاء به حتى ألهاهم التعظيم لشخصه عمّا جاء به حتى بالغوا في ابن مريم بغير الحقّ فدخلوا في الإشراك وقالوا إنه ولد الله وطائفة قالوا بل هو الله وأخرى قالوا بل ثالث ثلاثة، وهل جلب لهم التعظيم غير الكفر يا ابن عُمر؟ فإذا كان محمد رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - أمركم أن تجعلوا له عيدَ ميلادٍ فافعلوا؛ بل نهاكم عن ذلك. وقال عليه الصلاة والسلام :
    [ لا تعظموني كما تُعظم النصارى أنبياءهم ]صدق رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

    بمعنى أن لا تشغلوا أنفسكم في ذاته بل انشغلوا بالتعظيم لما جاء به وذلك من تقوى القلوب، وأمّا تعظيم الذات للرسول فيجلب العمى ويذهب النّور،
    وحقّ محمد رسول الله عليك أن تكثر من الصلاة والسلام عليه، وأن يكون أحبّ النّاس إلى نفسك لدرجة أنك تودّ أهل بيته فتحبهم في الله، وإذا اشتدّ الحُب عند الإنسان فهو يحب أقرباء حبيبه، وتلك آية الحُبّ الكبير، ولا يسألكم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أجراً إلا المودة في القربى، وإنما ذلك من شدة حبكم لذات نبيكم عليه الصلاة والسلام، وحبكم لمحمد رسول الله إنّما من شدة حبّكم لله الودود فتتبعون ما جاء به فيحببكم الله، وذلك ما يحبّه النبي أن تتبعه فتنهج نهجه وتخطو خطاه على الصراط المُستقيم.

    ولا أعلم بحقوق لميلاد الأنبياء يا ابن عمر، وكُل بدعة ضلالة وكُل ضلالة في النار يا ابن عمر، فكيف تُصدق بأني المهدي المُنتظر ثم تُعارض فتواه بالحقّ يا ابن عمر المُكرم؟ وسبب تحريم أعياد الميلاد لأنها تجلب التعظيم يا ابن عمر، وإذا نجوت من الشرك لم ينجُ غيرك، ونوَّر الله قلبك وقوى بصيرتك فإني لا أشاورك لا أنت ولا غيرك في أمر الفتوى؛ بل أتحمل مسؤوليتها تجاه ربي، وإني أريد أن أخرج النّاس من عبادة العباد من الرسل والمُقربين عباداً أمثالكم إلى عبادة ربّ العباد، فلا يشغلكم تعظيم ذات الأنبياء عن تعظيم ما جاء به الأنبياء من شعائر الله، فلماذا لا تجعلون العيد الحقّ ليلة نزول النّور إلى الرسول - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أي عيد نزول القرآن؟ وذلك رحمةٌ للعالمين، وذلك من تعظيمكم للقرآن إن فعلتم وتدارستم ما جاء في كتاب الله العزيز الحكيم فيزيدكم الله نوراً ويشرح به الصُدور، ولكن للأسف فإن المُسلمين قالوا ما دام النّصارى يفعلون عيداً للمسيح عيسى عليه الصلاة والسلام فلماذا لا نفعل مثلهم؟ وفعلتم مثلهم. ومن المُسلمين من يدعو من دون الله محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فيقول: يا نور القلوب! ولا أعلم بأن محمداً رسول الله نور القلوب؛ بل النّور الذي نزل عليه ليضيء للناس إلى صراط العزيز الحميد. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} صدق الله العظيم [التغابن: ٨].

    وكان محمدٌ رسول الله سراجاً مُنيراً للعالمين بالقرآن يا ابن عمر، والله هو النّور ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور! ولا ينبغي لكم تعظيم المهدي المُنتظر بل هو عبد لله مثلكم؛ بل عظموا ذات ربّكم وشعائره يجعل لكم الله بصراً حديداً، وحقوق الأنبياء الحُبّ والاتّباع وليس أعياد الميلاد فهل أنتم مُنتهون لعلكم تُرشدون؟ والعظمة لله وحده وأعياد الميلاد تجلب التعظيم يا ابن عمر، والتعظيم يجلب المُبالغة والغلو ثم يأتي بعد ذلك الشرك ثُم الكُفر ثم النار والعياذ بالله الواحد القهّار، فعظموا ربّكم الليل والنّهار خيراً لكم من تعظيم عباده، فهل تجدون قول الله إن أنت إلا نذير؟ وكذلك قوله:
    {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَ‌سُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّ‌سُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ‌ اللَّـهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّـهُ الشَّاكِرِ‌ينَ ﴿١٤٤﴾}صدق الله العظيم [آل‌عمران].

    وهل تعلم ماسبب شرك كثير من الشيعة بأهل البيت؟ إنها أعياد الميلاد يا ابن عمر، فازداد تعظيمهم لأهل البيت حتى أن بعض الإخوان الشيعة يدعون أهل البيت من دون الله إلا من رحم ربي منهم، فهل أنتم منتهون؟.

    واقترب الظهور، ويُتمّ الله النّور، ويصدّق وعده بالحقّ، وينصر عبده وحده ويظهره على العالمين في ليلةٍ وهم من الصاغرين إن الله على كُل شيء قدير، نعم المولى ونعم النصير. وإن أبيت يا ابن عمر فعليك أن تأتيني بسُلطانٍ مُبينٍ مقنعٍ من كتاب الله وسنّة رسوله ولن تجد ذلك أبداً لا في كتاب الله ولا سُنّة رسوله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بل سوف تجد النّهي عن ذلك وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
    [ لا تعظموني كما تُعظم النصارى أنبياءهم ]
    صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام وآله، ولكنكم خالفتم أمره فجعلتم له عيدَ ميلادٍ كما تفعل النّصارى وإنكم لخاطِئون فهل أنتم منتهون؟ وإنا لله وإنا إليه لراجعون..

    المُفتي بالحقّ؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـ



    Read more: https://mahdialumma.net/showthread.php?t=8

    - 2 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    03 - 03 - 1429 هـ
    11 -
    03 -2008
    07:19 مساءًا
    ــــــــــــــــ


    { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين إلى خاتم مسكهم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - تسليماً كثيراً، وبعد..

    قال الله تعالى
    :{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}صدق الله العظيم [الأحزاب: 56]


    اللهم صلِّ وسلم وبارك على محمد رسول الله وآله الطيبين الطاهرين وسلّم تسليماً كثيراً.

    ويا معشر المُسلمين، إني لا أجد عيد الميلاد للرسل لا في كتاب الله ولا سُنّة رسوله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بل وجدت النّهي عن ذلك. وقال محمد رسول الله:
    [ لا تعظموني كما تُعظم النّصارى أنبياءهم ]،
    ويقصد عدم التعظيم لذاته عليه الصلاة والسلام فنجعل له عيدَ ميلادٍ كما يفعل النّصارى أعياد الميلاد جيلاً بعد جيلٍ حتى بالغوا في نبيهم بغير الحقّ وقالوا أنه ولد الله سبحانه، ومن ثم ازدادوا مبالغةً مع الأجيال وقالوا بل هو الله ذاته! سبحانه وتعالى عما يصفون علواً كبيراً.


    ويا معشر المسلمين إن كنتم تريدون أن تعلموا حقّ خاتم الأنبياء والمرسلين عليكم، فحقّه أن تحبّوه أشدَّ من حبّكم لآبائكم وأمهاتكم وأبناءكم وذلك من عظمة حبّكم لربّكم الله ربّ العالمين، وكذلك تصلّون عليه وتسلموا تسليماً فلا تبالغون في نبيكم بغير الحقّ، ولم يأمركم أن تجعلوا له عيدَ ميلادٍ بل تلك بدعة في الدين كما جاء بتلك البدعة النّصارى، وهاهم يعبدون المسيح عيسى بن مريم من دون الله، فهل أنتم مُنتهون؟.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

    أخوكم؛ الإمام الناصر لمحمد رسول الله والقرآن العظيم؛ المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــــ ــ


    - 3 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    04 - 09 - 1428 هـ
    16 -
    09 - 2007
    04:21 مساءًا
    ــــــــــــــــــ


    أمرُ نهيٍّ إلى جميع الأولياء عن تعظيم المهدي بما ليس له بحقّ..



    بسم الله الرحمن الرحيم
    إخواني وأوليائي وخلّاني وأصدقائي وأحبابي، السلام عليكم وعلى جميع عباد الله الصالحين، وبعد..

    لا ينبغي لكم تعظيمي بما ليس لي بحقٍّ كما لاحظت في بعض الخطابات لنا فيقول لي ذو الجلال والإكرام!! وسبحان الله ربّ العالمين! إنما ذلك القول وصف ربّ العالمين؛ صفة للربّ وليس للعبد الحقير الصغير، فأين الجلال فيه وأين الإكرام؟ يا سبحان الله! و كذلك الذين يُنادون ملوكهم فيقولون صاحب الجلال؛ بل الجلال لله والكبرياء له والعظمة رداءه، فلا تنازعوا فيها ربّكم فيعذبكم عذاباً عظيماً واتبعوني أهدكم صراطاً ـــــــ مُستقيماً.

    أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــ


    Read more: https://mahdialumma.net/showthread.php?t=8


    (
    قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ فَبِذَ‌ٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا۟ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ) الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب

    ﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا صدق الله العظيم
    ﴿
    وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ صدق الله العظيم

    أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم, بسم الله الرحمن الرحيم
    ﴿ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴾
    [الإسراء:٥٧] صدق الله العظيم
    ۞ خلاصة دعوة الإمام المهدي ناصر محمد ۞
    * الرحمن خلق الإنسان علمه البيان * {إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا}..* الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً * سؤال وجواب لأولي الألباب * وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ * عاجل إلى أحباب الله.. * ن والقلم وما يسطرون * نسف فتنة المسيح الدجال * كوكب النار سقر
    ۞الكتب الإلكترونية لموسوعة بيانات الإمام ناصر محمد۞ * يا حسرة على العباد.. * ردّ المهدي المنتظر إلى الذي ينكر أن رضوان الله النّعيم الأكبر * قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ * اضغط للبحث عن بيان للقرآن لآية تريد تأويلها الحق
    ۞ ولم يفرض الله على عبيده أن لا يرضوا حتى يكون راضياً في نفسه لهُ الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ۞
    ! هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ !
    ** إنّ الحبّ ينقسم إلى قسمين.. **
    *** هدف الشيطان في نفس الرحمن من محكم القرآن وبيان هدف الإمام المهدي في نفس الرحمن، هدفان متناقضان تماماً ***
    ۞۞۞ الحقوق لجميع المسلمين في أقطار الأرض ۞۞۞

  4. افتراضي

    صلوات ربي وسلامه عليك يا أمام الهدى وخليفه رب العالمين ومهدي الأمه المنتظر الناصر لدين محمد صلى الله عليه وسلم ناصر محمد اليماني
    *سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته*

صفحة 11 من 11 الأولىالأولى ... 91011
المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 14-07-2018, 08:35 AM
  2. [ فيديو ] صوتي محاولة فى بيان آية إدراك الشمس للقمر
    بواسطة البصيرة في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-07-2014, 03:55 PM
  3. إدراك الشمس للقمر بالصور التوضيحية والشرح المفصل بإذن الله
    بواسطة درع الإمام المهدي في المنتدى أدركت الشمس القمر وسبقته
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-05-2014, 03:05 PM
  4. سلسلة فيديوهات متكاملة عن آية الإدراك الكبرى - إدراك الشمس للقمر ــ
    بواسطة المنصف في المنتدى أدركت الشمس القمر وسبقته
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-04-2013, 04:41 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •