الموضوع: لقد طالت عنكم الغيبات لكن مانسيناكم منازلكم

النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. افتراضي لقد طالت عنكم الغيبات لكن مانسيناكم منازلكم


    بسم الله الرحمن الرحيم وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    حبيبى فى الله الامام ناصر محمد
    لقد طالت عنكم الغيبات لكن مانسيناكم منازلكم
    سواد العين ووسط القلب ذكراكم

    وكيف ننسى من هدانا الله به الى الصراط المستقيم على نفس سبيل جده محمد أن لانشرك بربنا أحدا ونفرده بالعبادة وحده

    فالحمد لله ان جعلنى من الأنصار السابقين الأخيار
    وذدلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم


    وإننى لعازم بإذن الله للحج هذا العام رغم ضيق مافى يدى الان من مال ولكن يوجد السبيل للحج


    وإننى فى إشتياق لحج بيت الله الحرام وأُريد معرفة المزيد من مناسك الحج من ممن عنده علم الكتاب فهل أطمع كما أكرمنى الله بأننى كنت السبب فى بيان الصلاة والزكاة أن اكون أيضا السبب فى خروج بيان الحج من الامام ناصر محمد الانسان الذى علمه ربه البيان الحق للذكر


    ارجو الاجابة من الله يلهمها لعبده ناصر محمد فيتلقفها تلاميذه النجباء الأنصار السابقين الأخيار

    والحمد لله رب العالمين

    ومرحبا بكم أحبابى الانصار السابقين الخيار
    والله إنكم لفى نعمة كُبرى فاسئلوا الله التثبيت على الصراط المستقيم
    وكم جائنى الشيطان ليُلبس على الدين ولكن الله موجود وهو يتولى الصالحين

    فلاتخشوا الا الله وعليه وحده توكلوا وأنيبوا اليه فكم من معاصى يقترفها الانسان وهو ناسيا او غافلا او جاهلا ولكن الشىء الوحيد الحق ان الله يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات وأن الله هو ارحم اراحمين فلاتيئسوا من روح الله أبدا
    وإستمروا فى التوبة والدعوة الى المنهاج القويم فالناس فى غفلة فعليكم التبليغ بكل حيلة ووسيلة والله يحفظكم ويمنعكم من شر كل ذى شر برحمته إنه هو ارحم الراحمين وهو خيرا حافظا وهو أرحم ارلااحمين وأنا معكم وإمامنا العبد المتنافس للقرب من الله

    وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  2. افتراضي أهلاً وسهلاً بالأواب التواب من النواب المُكرمين



    الإمام ناصر محمد اليماني
    24 - 11 - 1431 هـ
    31 - 10 - 2010 مـ

    04:39 مساءً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    ــــــــــــــــــــــــ


    أهلاً وسهلاً بالأوّاب التوّاب من النُّواب المُكرمين ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على النبي الأميّ الأمين وآل بيته الطاهرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين..
    حبيبي في الله الأوّاب، سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته وعلى جميع الأنصار السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

    وأما بالنسبة لحجِّكم فلم يفرض الله على المقتدر منكم إلا حجّةٌ واحدةٌ فقط لمن استطاع إليه سبيلاً ومن ثم تتركوا المجال لإخوانكم الذين لم يحجّوا بعد، ولكن إيّاك من المزاحمة لتقبيل الحجر الأسود فتلك بدعةٌ ما أنزل الله بها من سُلطان! بل التقبيل هو لبيت الله في أيّ مكانٍ وليس حصرياً لتقبيل الحجر الأسود، فلا تكونوا من الجاهلين.

    وحِجْ كما يحجّ إخوانك المُسلمين فلا تثريب عليك وكان أمر الله قدراً مقدوراً، وقريباً بإذن الله يتنزّل بيانٌ نزيدكم فيه عن الحجّ تفصيلاً، وأقل الأخطاء في أركان الدين هي في الحجّ والصوم والحمدُ لله، ونحن حريصون على وحدة صفّكم ولم يبعث الله الإمام المهديّ ليزيدكم تفرقاً إلى تفرقكم، أفلا تعلمون أنّ الإمام المهديّ حين يصلي المغرب في صلاة الجماعة فإنه يُصلي ثلاث ركعاتٍ معهم برغم أنّي أعلم إنّما صلاة المغرب المفروضة هي ركعتان،
    ولكنّي حين أصليها فرديّة في سفرٍ أو في حضرٍ فإني أصليها ركعتين إلا أن أصلي في الجماعة فإني لا أخرج عن صفّهم حتى ولو كنت مُحقاً.

    فاهتموا بوحدة صفّكم فذلك هو أعظم عند الله وأهم مما تتجادلون فيه في مسائل لا تضرّ دينكم اختلافكم فيها؛ بل يضرّكم ويضرّ دينكم هو تفرّقكم إلى شيعٍ وأحزابٍ وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون. فتفشلوا فتذهب ريحكم كما هو حالكم اليوم.

    فاتقوا الله أحبتي المُسلمين وهلّموا لجمع شملكم ولتوحيد صفّكم، أفلا ترون الأعداء قد شمّروا لحربكم وحرب دينكم؟ فاتقوا الله وتقبل الله صلواتكم وحجّكم وكافة عبادتكم لربكم إنّ ربّي غفورٌ شكورٌ، فأهم شيء أن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً(31)} صدق الله العظيم [النساء].

    وقال الله تعالى:
    {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} صدق الله العظيم [النجم:32].

    فاتّقوا الله عباد الله، فكيف انّي أدعوكم لوحدة صفّكم ولجمع شملكم؟ كوني أستطيع أن أحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ثم نجتث التعدديّة المذهبيّة في دينكم التي كانت سبب تفرقكم إلى شيعٍ وأحزابٍ وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون ففشلتم وذهبت ريحكم كما هو حالكم اليوم! فإلى متى الإعراض يا معشر عُلماء الأمّة؟ فاستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القُرآن العظيم حتى لا نخفي مما علّمنا الله شيئاً، كوني لا أريد أن أضيف فرقةً جديدةً إلى فرَقِكم بل أريد جمع صفِّكم ووحدة شملكم والعزّة لله جميعاً فكونوا عباد الله إخواناً إنّي لكم ناصحٌ أمينٌ.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهدي؛ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان في الموسوعة ]



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  3. افتراضي

    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
    إمامانا الغالى لدى سؤال مهم جدا
    هل أحج مفرد أم مُقرن أم مُتمتع ؟
    لأن فى الايات مايدل على اتمام الحج والعمرة
    قال الله تعالى: { وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴿196﴾ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ﴿197﴾ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ﴿198﴾ ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴿199﴾ فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ﴿200﴾ وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴿201﴾ } صدق الله العظيم
    وكذلك فى آيات أخرى يأمرنا بالحج فقط
    قال الله تعالى: { قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴿95﴾ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ﴿96﴾ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴿97﴾ } صدق الله العظيم
    وجاء فى كتاب مجموع الفتاوى للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله فى كتاب الحديث القسم الاول الجزء الخامس والعشرون طبعة 1425هـ
    لما سمع على رضى الله عنه عثمان فى بعض حجاته ينهى عن المتعة ويأمر بافراد الحج أحرم على رضى الله عنه بالحج والعمرة جميعا وقال : لاأدع سنة رسول الله بقول أحد من الناس
    أفتنى يا امامى
    ----
    بسم الله الرحمن الرحيم وسلاما على المرسلين وخاصة الاواه الحليم خليل الله ابراهيم
    سلام الله عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته أخبابى فى اله النصار الأبرار
    تذكروا فى هذه الايام العطره خليل الله ابراهيم وأترككم مع قوله تعالى: { وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ﴿83﴾ إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴿84﴾ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ﴿85﴾ أَئِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ﴿86﴾ فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴿87﴾ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ﴿88﴾ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ﴿89﴾ فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ﴿90﴾ فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ﴿91﴾ مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ﴿92﴾ فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ﴿93﴾ فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ﴿94﴾ قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ﴿95﴾ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴿96﴾ قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَاناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ﴿97﴾ فَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ﴿98﴾ وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ﴿99﴾ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ﴿100﴾ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ﴿101﴾ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ﴿102﴾ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴿103﴾ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ﴿104﴾ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴿105﴾ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ﴿106﴾ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴿107﴾ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ﴿108﴾ سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴿109﴾ كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴿110﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ﴿111﴾ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ﴿112﴾ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ﴿113﴾ } صدق الله العظيم
    فيا إمامنا الغالى الامام ناصر محمد اليمانى
    أفتنى فى الذبح والهدى بالغ الكعبة
    وهل يصح دفع ثمن الذبيحة (الأضحية))؟
    وإن كنت مضحيا فى بلدى غير البلد الحرام ( خارج الوطن )فهل يكفى الحاج أُضحيته التى يُضحى بها ختى ولو كانت خارج السعودية ؟ أم لابد من الأضحية فى البلد الحرام ؟؟
    حبيبى فى الله معذرة لكثرة أسئلتى فهو الخرص على إتمام الطاعة قدر المستطاع
    وكما تعلم حبيبى فى الله إنها مرة فى العمر فأريدها صحيحة
    فإننى أُريد خطوات الحج وترتيب المناسك زادكم الله فى حبه و قربه وعظيم رضوان نفسه ؟

  4. افتراضي لقد أجبناك على الخاص أيها الأواب فصبرٌ جميلٌ..


    لقد أجبناك على الخاص أيها الأوّاب، فصبرٌ جميل ..

    سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته أخي الأواب، لقد أجبناك على الخاص أيها الأواب فصبرٌ جميلٌ، ولم يعد هناك متسعٌ لحوار علماء الأمّة إذا تمّ تنزيل بيان الحجّ كوني أخالفهم في بعضٍ وأصدِّق ما كان حقاً بين يديهم في الروايات، وإنّما أذِن الله لكم بالبدء في أول مناسك الحجّ خلال أشهر الحجّ وهو حجّ بيت الله المعظم، وجعل الله ميقات حجّ بيت الله أشهراً بدءًا من ثبوت هلال شوال رحمةً بكم لتخفيف الازدحام في بيت الله المُعظم، ولا أقصد أنكم تحجون عرفة قبل مجيء يوم عرفة وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين، وإنما أقصدُ حجّ البيت وهو أوّل مناسك الحجّ طواف القدوم بالبيت العتيق جعل الله لذلك المنسك وقتاً طويلاً، فمن وصل إليه طاف به وأحلّ إحرامه وتمتع إلى حجّ عرفة،
    والحجّ والعمرة يجزي لهما طوافٌ واحدٌ، وأفضل الحجّ عند الله هو حجّ التّمتع كون فيه تخفيفٌ على المؤمنين من الزحام في بيت الله المعظَّم.

    وعلى كُل حالٍ فإنّ البيان جاهزٌ لدينا مُفصّلٌ تفصيلاً؛ معاً ركن الصوم والحجّ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184)شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (188)يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189)وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191)فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192)وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194)وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196)الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (197)لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198)ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (199)فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200)وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201)أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202)وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (203)}صدق الله العظيم [البقرة].

    فصبرٌ جميل، وسوف يتمّ تنزيل البيان الشامل للصوم والحجّ في قدره المقدور، حتى نعطي مجالاً طويلاً للحوار بين المهديّ المنتظَر وعلماء الأمّة كون في بيان حجّ المهديّ المنتظَر سوف يكون غريباً عليهم بعضاً منه، وهو الحقّ نأتيكم به من محكم كتاب الله بآيات بيِّناتٍ لعالِمكم وجاهلكم، وليس معنى ذلك أنّ الله لن يتقبل حجّتكم يا أيها الأوّاب؛ بل يتقبله الله جميعاً وحجّكم صحيحٌ لولا أن علماءكم يشقّوا على أمّتكم ويتسبّبوا في هلاكهم بالبدع التي ما أنزل الله بها من سلطانٍ، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وعلى كُلّ حالٍ لسوف نُعلن بالتحدي بالحقّ في بيان الحجّ ونُفصّله تفصيلاً ثم يكون على الناس يسيراً.

    ولكن يا حبيبي في الله، هذا حوار في رُكنٍ من أركان الإسلام فهو كذلك كمثل ركن الصلاة ويحتاج إلى وقتٍ طويلٍ لكي نعطي المجال للحوار بين المهديّ المنتظَر وعُلماء الأمّة، فصبرٌ جميلٌ حبيبي في الله.

    وحِجْ متمتعاً يا حبيبي في الله، فذلك أحبّ عند الله هو حج التمتع؛ وهو أن تقدم بيت الله المعظم خلال أشهر الحجّ فتطوف فيه ومن ثم تحلّ إحرامك وتسأل الله من فضله حتى يأتي حجّ النفير إلى عرفة، وإنما أذن الله لحجاج بيت الله المعظم بالبدء بأول مناسك الحجّ خلال أشهر الحجّ إلا من أجل تخفيف الزحام في بيت الله المعظم.

    وأما صعيد عرفات فلن تواجهوا أي مشكلةٍ في صعيد عرفات الواسع ولذلك جمعكم فيه في يومٍ واحدٍ ويسمّى الحجّ الأكبر كونه يجتمع فيه الجمع الأكبر السابقون واللاحقون لحجاج بيت الله المُعظم في صعيد عرفات المُقدس، فما أشبهه بالوقوف بين يدي الله يوم يقوم الناس لربّ العالمين في يوم يجتمع فيه الأولون والآخرون فيكم ويذكركم به يوم الوقوف بعرفة كونه يجتمع فيه السابقون في الحجيج واللاحقون ولذلك يسمّى الحجّ الأكبر كونه المنسك الوحيد الذي يجتمع فيه حجاج بيت الله جميعاً. فكم عسَّر علماؤكم دينكم حتى صار شاقاً عليكم فتولّى كثيرٌ منكم عن تنفيذه وما جعل الله عليكم في الدين من حرجٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} صدق الله العظيم [الحج:78].

    أخوكم المُسلم الذليل عليكم العزيز على عدوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــ
    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-03-2019, 09:34 PM
  2. {أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَن كُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِينَ ﴿٥﴾} صدق الله العظيـم..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-07-2018, 12:46 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •