الموضوع: رايتي هي ذاتها راية محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 25 من 25
  1. افتراضي

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 21282 من موضوع وصية الإمام ناصر محمد باتّباع كتاب الله وسنّة رسوله الحق.. وردّه المُفحم على من ادّعى أن الصلاة المفروضة أول ما فرضت هي صلاة الليل.

    الإمام ناصر محمد اليماني
    07 - 10 - 1432 هـ
    05 - 09 - 2011 مـ
    10:37 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=21268
    ـــــــــــــــــــ



    وصيّة الإمام ناصر محمد باتّباع كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ
    وردّه المُفحم على من ادّعى أنّ الصلاة المفروضة أول ما فُرضت هي صلاة الليل ..


    بسم الله العزيز الغفور والصلاة والسلام على النبيّ الأمّي وآله وجميع المسلمين إلى يوم النشور..

    ويا بنّور (bennour) ، اتّقِ الله الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور واتّبع كتاب الله وسُنَّة رسوله الحقّ تفُز بتجارةٍ لن تبور، ولم يأمركم الله بالاعتصام بالقرآن العظيم وحده إلا حين تجدون ما يخالفه في سُنّة البيان كون ما خالف لمُحكم القرآن في سُنّة البيان فهو حديثٌ مفترى من عند الشيطان جاءكم من عند غير الرحمن ولذلك ستجدونه مخالفاً لمحكم القرآن، وهنا عليكم بالاعتصام بمحكم القرآن والكفر بما خالف لمحكم القرآن إن كنتم به مؤمنين. ولكنّكم معشر القرآنيين كفرتم بسنّة البيان الحقّ والباطل وقلتم سوف نعتصم بالقرآن وكفانا، ومن ثم نقول لكم: ولكنّي الإمام المهدي من أشدِّ الناس اعتصاماً وتمسّكاً بالقرآن العظيم وأعلم بمُحكمه وبيان متشابهه ولا أقول على الله إلا الحقّ الذي لا يحتمل الشكّ شيئاً، غير أنّي لا أكفر بسُنّة البيان الحقّ النبويّة، ألا والله إنّ إيماني بسُنّة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كدرجة إيماني بهذا القرآن العظيم كون الأحاديث الحقّ في السُّنة النبويّة هي كذلك من عند الله كما القرآن العظيم من عند الله، تصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِذَا قَرَ‌أْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْ‌آنَهُ ﴿١٨﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [القيامة].

    فما خطبكم يا معشر القرآنيّين تكفرون بالسُّنة النبويّة الحقّ، أفلا تعلمون أن أحاديث السُّنة النبويّة هي كذلك من عند الله؟ ولذلك علمكم كيف تستطيعون أن تكشفوا الأحاديث في السُّنة التي لم يقلها النبيّ فأمركم أن تتدبّروا محكم القرآن العظيم، فلو كان ذلك الحديث من عند غير الله فسوف تجدون بينه وبين محكم القرآن اختلافاً كثيراً كون الحقّ والباطل نقيضان لا يتّفقان، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَ‌زُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ‌ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِ‌ضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُ‌ونَ الْقُرْ‌آنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ‌ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اختلافاً كَثِيرً‌ا﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النساء]، وقد علمتم أنّ الله يخاطب المؤمنين بهذا القرآن العظيم وأعلَمهم بوجود طائفة بينهم يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر بإضلال المسلمين عن طريق أحاديث السُّنة النبويّة، ولذلك قال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَ‌زُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ‌ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم.

    ومن ثمّ نعود لقول الله تعالى:
    {فَإِذَا قَرَ‌أْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْ‌آنَهُ ﴿١٨﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [القيامة]، فانظر لقول الله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم. إذاً يا رجل، فإذا كان الحديث النّبويّ مفترى على الله ورسوله في سُنّة البيان فحتماً ستجدون بينه وبين محكم القرآن اختلافاً كثيراً، وهذا هو الناموس في الكتاب لكشف الأحاديث المدسوسة في سنّة البيان، أمركم الله بتدبّر محكم القرآن، فلو كان الحديث في سُنّة البيان مفترى من عند غير الله أي من عند الشيطان فسوف تجدون بينه وبين محكم القرآن اختلافاً كثيراً، وقد علمتم أنّ الله يخاطب في هذا الموضع المؤمنين وليس خطابه موجّهاً للكافرين بالقرآن العظيم، وقال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَ‌زُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ‌ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِ‌ضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُ‌ونَ الْقُرْ‌آنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ‌ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافاً كَثِيرً‌ا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ‌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَ‌دُّوهُ إِلَى الرَّ‌سُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ‌ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَ‌حْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    إذاً فالخطاب موجّه للمسلمين وليس للكافرين بهذا القرآن العظيم، ولذلك قال الله تعالى:
    {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ‌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَ‌دُّوهُ إِلَى الرَّ‌سُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ‌ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَ‌حْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم.

    ونستنبط من هذه الآيات أحكاماً عدّة كما يلي:
    أولاً: إنه توجد طائفة بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر للصدِّ عن اتِّباع الذِّكر عن طريق الأحاديث - أحاديث عن النبي - زوراً وبهتاناً، فيجعلونها تأتي مخالفةً لمحكم القرآن العظيم، كونه لئن نجح أعداء الله بصدّكم عن اتِّباع محكم القرآن فقد أخرجوكم من النور إلى الظلمات، فمن اعتصم بما خالف لمُحكم القرآن العظيم فقد ضلَّ ضلالاً بعيداً.

    وهذا هو حكم الله بينكم استنبطناه لكم من محكم كتابه بأنّ الله أمركم بعرض أحاديث النبيّ على القرآن للمقارنة بين حديث الله في محكم كتابه وحديث رسوله في سُنّة البيان، وعلمكم الله أنّه إذا كان حديثٌ مفترًى فسوف تجدون بينه وبين محكم القرآن البيِّن اختلافاً كثيراً، فكيف يكون مجيء هذا الحديث بياناً لآياتٍ في القرآن ومن ثمّ يأتي مخالفاً لمحكم القرآن؟ فلا يقبل ذلك عقلٌ ولا منطقٌ كون الأحاديث الحقّ في سُنّة البيان لا تزيد القرآن إلا بياناً وتوضيحاً للمسلمين، أما أن تخالف محكم القرآن فهي حتماً أحاديثٌ مفتراة من عند غير الله ولم ينطق الذي لا ينطق بها في الدين الذي لا ينطق عن الهوى جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الرواية الحق:

    وعن ثوبان أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    [ألا إنّ رحى الإسلام دائرة. قال: كيف نصنع يا رسول الله؟ قال: اعرضوا حديثي على الكتاب، فما وافقه فهو مني وأنا قلته]. رواه الطبراني في الكبير، وفيه يزيد بن ربيعة، وهو متروك منكر الحديث.

    وقال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [ما أتاكم عنّي فاعرضوه على كتاب الله فإن وافق كتاب الله فأنا قلته وإن خالف كتاب الله فلم أقله وإنما أنا موافق كتاب الله وبه هداني الله] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وقال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [إنها تكون بعدي رواة يروون عني الحديث، فأعرضوا حديثهم على القرآن، فما وافق القرآن فخذوا به، وما لم يوافق القرآن فلا تأخذوا به] صدق عليه الصلاة والسلام وآله الأطهار.

    حدثنا ‏عبد بن حميد ‏حدثنا ‏حسين بن علي الجعفي ‏قال سمعت ‏حمزة الزيات ‏عن ‏أبي المختار الطائي ‏عن ‏‏ابن أخي الحارث الأعور عن ‏الحارث ‏قال: ‏مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على ‏عليّ‏ ‏فقلت يا أمير المؤمنين ألا ‏‏ترى أن الناس قد خاضوا في الأحاديث قال وقد فعلوها قلت نعم قال أما إني قد سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏يقول:
    ‏[ألا إنها ستكون ‏ ‏فتنة ‏ ‏فقلت ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو ‏الفصل ‏ليس بالهزل من تركه من جبار‏ ‏قصمه ‏الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا ‏تزيغ ‏به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا ‏يخلق ‏على كثرة ‏الرد‏ ‏ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجنّ إذ سمعته حتى قالوا ‏ {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به‏} ‏من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم] صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام.

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا هَارُونُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ بُكَيْرٍ الطَّائِيِّ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    [إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَتَانِي، فَقَالَ : إِنَّهُ سَتَكُونُ فِي أُمَّتِي فِتْنَةٌ! فَقُلْتُ: فَمَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا جِبْرِيلُ؟ فَقَالَ: كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ، مَنْ وَلِيَ هَذَا الأَمْرَ مِنْ جَبَّارٍ فَيَقْضِي بِغَيْرِهِ يَقْصِمُهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَبْتَغِي الْهُدَى فِي غَيْرِهِ يُضِلُّهُ اللَّهُ] صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام.

    ولكن للأسف إنّ علماء السنّة كفروا بهذه الأحاديث النّبويّة الحقّ ونقتبس من فتواهم بما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    حديث عرض السنة على القرآن مكذوب.. الحديث الذي يرويه القائلون بعدم استقلال السنة بالتشريع، وهو: "إذا جاءكم عني حديث فاعرضوه على كتاب الله فما وافق فخذوه وما خالف فاتركوه". فقد بين أئمة الحديث وصيارفته أنه موضوعٌ مختلقٌ على النبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وضعته الزنادقة كي يصلوا إلى غرضهم الدنيء من إهمال الأحاديث، وقد عارض هذا الحديث بعض الأئمة فقالوا: عرضنا هذا الحديث الموضوع على كتاب الله فوجدناه مخالفا له، لأنا وجدنا في كتاب الله {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}، ووجدنا فيه {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ}، ووجدنا فيه {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ}. وهكذا نرى أن القرآن الكريم يكذب هذا الحديث ويرده. وقد حاول بعض المستشرقين واتباعهم الذين صنعهم الإستعمار على يديه أن يُحيون ما ندرس من هذه الدعوة الخبيثة، ولكن الله سبحانه قيَّض لهؤلاء في الحديث -كما قيض لأسلافهم في القديم- من وضع الحقّ في نصابه، ورد كيدهم في نحورهم {وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}.
    انتهى الاقتباس
    ومن ثمّ نقول لهم: يا معشر علماء السُّنة المحترمين، فما دمتم تقولون أنّ هذا الحديث مفترى على النبيّ فأنتم تؤمنون أنّ الأحاديث السنيّة ليست محفوظةً من التحريف، ولكن للأسف أنّ منكم من ينكر الحقّ ويقرّ بالباطل الذي فيها، ويحسبون أنهم مهتدون! واعتصمتم بالسُّنة النّبويّة الحقّ منها والباطل، وتحسبون أنّكم مهتدون! وكذلك علماء الشيعة فهم كذلك مثلكم سُنيّين فهم معتصمون بروايات العترة والأحاديث الواردة عنهم - الحق والباطل - ويحسبون أنّهم مهتدون وهم على ضلالٍ مبينٍ كما أهل السُّنّة والجماعة على ضلالٍ مبينٍ إلا من رحم ربي.

    وأما القرآنيّون! وما أدراك ما القرآنيّون، فهم كذلك على ضلالٍ مبينٍ كأمثال فضيلة الشيخ (بنّور) الذي يستمسك حسب زعمه بالقرآن العظيم ويكفر وينكر سنّة محمدٍ رسول الله الحقّ، وأعوذ بالله أن أكون من القرآنيّين من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون، وأعوذ بالله أن أكون من السُنيّين الذين يتمسّكون بالحقِّ والباطل المفترى ويحسبون أنّهم مهتدون، وأعوذ بالله أن أكون من الشيعة فأكثرهم مشركون بالله بسبب المبالغة في آل البيت ويحسبون أنّهم مهتدون، إلا من رحِم ربّي وجاء لربّه بقلبٍ سليمٍ من جميع المسلمين لا يشرك بالله شيئاً.

    ويا بنّور، أقسم بمن يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور الذي وعد بالجنة للأبرار والنار للفجّار الله الواحد القهار أنّ الفرقة الناجية ليست كما تزعمون بأنّها فرقةٌ مذهبيّة؛ بل هي من مختلف الفرق وهم الذين جاءوا ربّهم بقلوبٍ سليمةٍ من الشرك، ويغفر الله لهم ما دون ذلك إنّ ربّي غفور رحيم.

    ويا بنّور إنّي المهديّ المنتظَر أعلن الكفر المطلق بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله، وأدعو القرآنيّين والشيعة والسُّنّة والجماعة إلى اتِّباع كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ، فمن اتّبع القرآن وحده وترك السُّنة النبويّة الحقّ فقد كفر بما أُنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ومن اتّبع السنّة وحدها وترك القرآن العظيم فقد كفر بما أُنزل على محمد، فلا تكونوا كمثل القوم الذين يكفرون يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض، ولا تفرِّقوا بين قول الله ورسوله، فاتّقوا الله واتَّبعوا كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ إلا ما خالف في سنّة البيان لمحكم القرآن فهنا أمركم الله أن تعتصموا بحبل الله القرآن العظيم وتكفروا بالحديث المخالف لمحكم كتاب الله سواءً يكون في السُّنة النبويّة أو في الإنجيل أو في التوراة فقد أمركم الله بالكفر المطلق بما جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم.

    يا معشر المسلمين والنصارى واليهود فإنّي أدعوكم جميعاً للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنستنبط لكم من محكمه الحُكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون إن كنتم مؤمنين بالقرآن العظيم أنه كتابُ ربّ العالمين المحفوظ من التحريف ليكون المرجع الحقّ للتوراة والإنجيل والسنّة النبويّة.

    ويا قوم إنّ الله حين بعث جدّي محمد رسول الله بالقرآن العظيم لم يدعُ أهل الكتاب للاحتكام إلى التوراة والإنجيل برغم أنّه يؤمن بها كمثل إيمانه بالقرآن العظيم، ولكن، هل تعلمون ما السبب؟ وذلك لأنّها لم تعد محفوظة من التحريف والتزييف ولذلك جعل الله القرآن هو المرجع للتوراة والإنجيل، فما جاء مخالفاً فيها لمحكم القرآن العظيم فلم يقله الله ولا موسى ولا عيسى عليهم الصلاة والسلام، كون الله أفتاكم أنّ التوراة والإنجيل ليسا محفوظين من التحريف، وقال الله تعالى:
    {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِ‌يقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٨﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ونظراً لأنّ التوراة والإنجيل لم تعد محفوظة من التحريف أمرَ الله نبيَّه أن يدعو أهل الكتاب إلى الاحتكام إلى القرآن العظيم ليحكم بينهم بالحقِّ فيما اختلفوا فيه في التوراة والإنجيل، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْ‌آنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَ‌ائِيلَ أَكْثَرَ‌ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٧٦﴾ وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَ‌حْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٧٧﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    ولذلك دعاهم محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف والتزييف فأعرض المعرضون عن الحقّ منهم عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، وقال الله تعالى:
    {أَلَمْ تَرَ‌ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّـهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِ‌يقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِ‌ضُونَ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [آل عمران]، وكذلك علماء المسلمين في عصر بعث المهديّ المنتظَر! فقد وصل عمر دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى نهاية السّنة السابعة وعلماء المسلمين لا يزالون معرضين عن دعوة الإمام المهديّ للاحتكام إلى القرآن العظيم المحفوظ من التحريف والتزييف حجّة الله على رسوله وعلى المؤمنين إلى يوم الدين حتى لا تكون لهم الحجّة على ربّهم يوم الدين، قال الله تعالى: {وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَ‌كٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْ‌حَمُونَ ﴿١٥٥﴾ أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَ‌اسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ﴿١٥٦﴾ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّ‌بِّكُمْ وَهُدًى وَرَ‌حْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ويا بنّور، اتّقِ الله من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإنّي المهديّ المنتظَر المتّبع لكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ إلا ما وجدته مخالفاً في سنّة البيان لمحكم القرآن فعندها أعتصمُ بحبل الله القرآن العظيم وأكفر بما يخالفه في السُّنة النبويّة كون ما خالفه في أحاديث السنّة فهو حديث مفترى من عند الشيطان وليس من عند الرحمن، فهل أنتم مهتدون؟

    ويا بنّور، إني المهديّ المنتظَر لم يجعلني الله من القرآنيّين من الذين يقولون على الله بالتفسير ما لا يعلمون كمثل قول بنّور أنّ الصلاة المفروضة أول ما فرضت هي صلاة الليل ومن ثمّ يأتي بقول الله تعالى:
    {
    إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ‎﴿٢٠﴾
    } صدق الله العظيم [المزمل].

    ومن ثم يردّ على بنّور المهديُّ المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: اتّقِ الله حبيبي في الله، وتالله إنّكم لتخلطون بين صلاة النَافلة والصلاة المفروضة فخلطتم الحابل بالنابل وعجنتم القرآن وضلَلْتم عن سواء السبيل كما ضلَّ الشيعة والسنّة وفِرَق المسلمين إلا من رحم ربي، ويا رجل فلو تدبّرت الآيات التترى لتَبيَّنَ لكم أنّه يقصد صلاة النافلة وليس الصلاة المفروضة، فانظر لقول الله تعالى:
    {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِ‌ضُوا اللَّـهَ قَرْ‌ضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ‌ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ هُوَ خَيْرً‌ا وَأَعْظَمَ أَجْرً‌ا ۚ وَاسْتَغْفِرُ‌وا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿٢٠﴾} صدق الله العظيم؛ وهنا يقصد الصلاة المفروضة وما قبلها هي صلاة النافلة الطوعيّة بالتهجد بالقرآن العظيم، تصديقاً لقول الله تعالى: {
    وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ﴿٧٩} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وكان محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتهجّد بكافة ما قد تنزّل عليه بالقرآن العظيم في نافلة الليل، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ﴿٧٩} صدق الله العظيم، ومن ثم لم يصلِّ صلاة النافلة الطوعية كافة صحابة النبيّ بل فقط طائفة من الذين معه كون نافلة الليل لم تكن صلاةً مفروضةً جبريّاً على المؤمنين بل لمن شاء التّنفل، ولذلك قال الله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ} صدق الله العظيم [المزمل:20].

    فانظر يا بنور لقوله تعالى:
    {وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ} صدق الله العظيم، أي وطائفة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس جميع الذين معه من المؤمنين، ولكنّ الذين معه ملتزمون جميعاً بالصلاة المفروضة، تصديقاً لقول الله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ} صدق الله العظيم [الفتح:29].

    وهذا منظر محمد رسول الله والذين معه بشكل عام في صلاة الجماعة المفروضة، كونهم كانوا يحضرونها جميعاً وهم الذين معه بشكل عام، ولكن حين يأتي لذكر صلاة نافلة الليل فهنا جاء التبعيض بقول الله تعالى:
    {وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ} صدق الله العظيم، كونهم لا يصلي النافلة الليلية إلا طائفةٌ من الذين معه كونها ليست صلاة مفروضة بل لمن شاء وهي أشدُّ وَطْئاً وأقومُ قيلاً، كون القلب يتأثر حين يخلو مع ربه يتبتّل إليه تبتيلاً، ولكنّكم يا بنور خلطتم ذكر صلاة النافلة بالفرض كونكم تقولون على الله ما لا تعلمون بل تفسّرون القرآن برأيكم من عند أنفسكم.

    وتهجَّدَ بما تنزّل على رسول الله من القرآن في نافلة الليل بعضٌ من صحابة النبيّ كما يفعل النبيّ برغم أنّ تلك صلاة نافلة ولم تكن فرضاً جبرياً على المؤمنين، ولكن حين كثر القرآن العظيم فقد أصبح عليهم شاقّاً ولن يحصوا قراءة القرآن أجمعين حتى لو صلّوا إلى الصبح، ولذلك قال الله تعالى:
    {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ‎﴿٢٠﴾
    } صدق الله العظيم [المزمل].

    فانظر لقول الله تعالى:
    {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} صدق الله العظيم. فهل تعلم البيان لقول الله تعالى: {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ} أي علم أنكم لن تستطيعوا أن تقرأوا القرآن كاملاً في النافلة الليلية، فتذكّروا يا قرآنيين قول الله تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} صدق الله العظيم [الإسراء:79].

    ولذلك كان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتهجّد بالقرآن كاملاً في صلاة النافلة الليلية وبعض صحابته طوعاً من أنفسهم برغم أنّها ليست مفروضة من الله، ولكن حين كثر تنزيل القرآن أصبح عليهم طويلاً وشاقاً لن يستطيعوا أن يُحصوا كافة القرآن، ولذلك قال الله تعالى:
    {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} وذلك في صلاة النافلة الليلية.

    ومن ثمّ نأتي لقول الله تعالى:
    {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} وهنا يقصد الصلاة المفروضة عليهم وهي غير صلاة النافلة التي كانوا يقرأون فيها القرآن كاملاً، ثم أمرهم الله أن يقرأوا ما تيسّر منه رحمة من الله بهم، قال الله تعالى: {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} صدق الله العظيم [المزمل:20]. فما خطبكم يا معشر القرآنيّين تخلطون بين صلاة النافلة وصلاة الفرض؟

    ويا رجل، إنّما الصلوات أول ما فرضت خمسين صلاة وتمّ التخفيف في ذات الموقف من قبل التنفيذ إلى خمس صلواتٍ مفروضاتٍ، أوّلهم المغرب وثانيهم العشاء وثالثهم الصلاة الوسطى (الفجر) ورابعهم صلاة الظهر وخامس الصلوات وآخرها صلاة العصر، وإنّا لصادقون. ولكن غرّكم ذكر المواقيت الثلاثة كونكم لا تعلمون أنّ صلاة الظهر والعصر لا يفترقان جمع تقديم أو جمع تأخير، وكذلك صلاة المغرب والعشاء لا يفترقان جمع تقديم أو تأخير، وأما الصلاة الوسطى فهي صلاة وسطى بمفردها، وهي صلاة الفجر.

    ألا والله الذي لا إله غيره لو يحضر لدينا أحد علماء القرآنيّين المشهورين لدى الأمّة للحوار في شأن الصلوات الخمس ويقوم بتنزيل صورته واسمه بالحقِّ ومن ثم يبدأ الحوار بينه وبين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لأجعلنّه بين خيارين اثنين إما أن يتّبع القرآن أو يكفر به ولا خيار ثالث سيكون بين يديه، كونه كلما جاء يجادلني بآيةٍ فسوف نأتيه بالحقِّ وأحسن تفسيراً - بإذن الله - حتى يفقد كافة ما كان يعتبره برهاناً له من القرآن، كون ناصر محمد اليماني سوف يأتيه بالبيان لذات الآية من محكم القرآن في قلب وذات الموضوع وأُبيِّنُ القرآن بالقرآن وليس بظنّ الشيطان بغير علمٍ من الله، فلن أقول مثلكم: فإن أخطأتُ فمن نفسي والشيطان وإن أصبتُ فمن الله! هيهات هيهات؛ بل ذلك قول الظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً، كون القول في الدين محرّم أن يكون بالنسبيّة المئوية يحتمل الصح ويحتمل الخطأ.

    ولربما بنّور يودّ أن يقاطع المهدي المنتظر فيقول: "ولكنّنا نحن القرآنيّون ليس لدينا قولٌ بالظنّ بل نجادل بآيات الكتاب، ألم ترَ أنّي أتحدّى بالقسم بالله العظيم؟ وذلك لأنّنا لا نقول بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً"، ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد وأقول: بل قسمُك قسم الفُجّار كونك تأتي بالتفسير من عند نفسك وليس من محكم الذِّكر بآياتٍ بيِّناتٍ، ويا رجل فلا ينبغي لي أن أصدّقك فاتّبعك نظراً لأنّك تقسم بالله العظيم أنّ الحقّ معك ولا ينبغي لك أن تتّبعني لو أقسمت لك بالله العظيم أنّ الحقّ معي، هيهات هيهات.. فلم يجعل الله سلطان دين الهدى في القسم ولا في الاسم ولا في الرؤيا بالمنام بل في سلطان العلم من الرحمن تأتينا به من آيات الكتاب المحكمات أو آتيك به من آيات الكتاب المحكمات، أفلا تعلم أنّه يوجد في القرآن آيات مُبيِّناتٍ لآيات أُخر؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ} صدق الله العظيم [النور:34]، وكذلك آيات بيِّنات، وهنَّ آيات الكتاب المحكمات، هُن أمّ الكتاب وأصل الدين، فإذا تركتموهم هلكتم.

    ويا أخي الكريم بنّور، سبق لنا الحوار معك في مواضيع أُخر وأقمنا عليك الحجّة بالحقِّ وها أنت تأتينا لتجادلنا في الصلوات الخمس! ويا رجل قل لأكبر علماء القرآنيّين المشهورين أن يتقدّم لحوار المهديّ المنتظَر عبر طاولة الحوار العالميّة
    (موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية) ويقوم بتنزيل صورته واسمه ومن ثمّ يتمُّ التأكّد من شخصيّته ومن ثمّ نبدأ الحوار في عمود الدين - الصلاة - الصلة بين العبد وربّه من تركها فقد كفر وإن كان من المسلمين فهو في النار، وقال الله تعالى: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ‌ ﴿٤٢﴾ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [المدثر].

    ألا والله لو تعلم يا بنّور كم يحرجني أحبّتي في الله الأنصار السابقين الأخيار أن أستكمل لهم بيان الصلوات فأعتذر لهم إلى أجل مسمى بإذن الله، وأمرتهم أن يصلّوا كما يصّلي أهل السنّة والجماعة، فبرغم أنّ صلواتهم زائدة وشاقة كثيراً على المسلمين كونها زائدة في ركعاتها وتَفَرُّق أوقاتها ولكنّها خالية من الشرك، فليس فيها تراب الحسين وليس فيها يا علي ولا يا أبا الحسن، فهم لا يدعون آل بيت رسول الله ولا غيرهم من دون الله، غير أنّ أهل السنّة أوقعهم أخيراً الشيطانُ في الشِّرك بسبب عقيدة الشفاعة للعبيد بين يدي الربّ المعبود ولن يجدوا لهم من دون الله وليّاً ولا نصيراً.

    وأكثر المستهزئين بالمهديّ المنتظَر هم من علماء الشيعة والسُّنّة برغم أنّ كلهم سنيّون، كونهم معرضون عن كتاب الله القرآن العظيم ويتّبعون الروايات وحسبهم ذلك ولا يأخذون من القرآن إلا ما وافق لرواياتهم، وما جاء في محكمه مخالفاً لها فتجدهم شيعة وسُنّة يعرضون عنه ويقولون لا يعلم تأويله إلا الله، أولئك كذلك يكفرون؛ يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض، ولن يجدوا لهم من دون الله وليّاً ولا نصيراً.

    ويا قوم اتَّبعوا كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ ولا تفرّقوا بين الله ورسوله، فلا يختلف حديث الله عن حديث رسوله كون القرآن والسُّنّة الحقّ نور على نور، ولسوف أضرب لكم على ذلك مثلاً، فقد تنزَّل جبريل عليه الصلاة والسلام على رسول الله وهو بين صحابته بقول الله تعالى:
    {
    لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ ۚ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ‎﴿٣﴾‏} صدق الله العظيم [الممتحنة]، ومن ثم سمع الصحابة محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينادي فجأة بأعلى صوته حتى أفزعهم وهو يقول: [يا فاطمة بنت محمد اعملي فلا أغني عنك من الله شيئاً، فقد جاءني جبريل آنفاً وقال: {لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ ۚ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
    } صدق الله العظيم].

    فاتّقوا الله عباد الله واتَّبعوا كتاب الله وسُنّة رسوله ولا تكونوا قرآنيّين فتتّبعوا القرآن وتذروا سُنّة البيان، ولا تكونوا سنّيّين فتتّبعوا السنّة الحقّ منها والباطل وتذروا محكم القرآن؛ بل الحقّ هو أن تتّبعوا كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ إلا ما خالف لمحكم القرآن العظيم، فهنا أمركم الله أن تعتصموا بحبل الله القرآن العظيم وتكفروا بما يخالف لمحكم القرآن العظيم سواءً يكون في سُنّة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو في التوراة أو في الإنجيل، فلا تتّبعوا ما يخالف لمحكم القرآن العظيم في كافة الكتب والنسخ التوراتيّة والإنجيل ولا في كتاب البخاري ومسلم ولا بحار الأنوار ولا غيرهم، إنّي لكم من الله نذيرٌ مبين، وأوشكَ الله أن يغضب لكتابه القرآن العظيم فاتّقوا الله وأطيعوني وتواضعوا للحوار لعلكم تهتدون.

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    أخو المسلمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين من أولهم إلى خاتمهم محمد الصادق الأمين لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون..
    السلام على الإمام المهدي ناصرمحمد اليماني وعلى جميع الانصار السابقين الاخيار.قال الله تعالى:
    { ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﺒَﺎﻳِﻌُﻮﻧَﻚَ ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﻳُﺒَﺎﻳِﻌُﻮﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻳَﺪُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻓَﻮْﻕَ ﺃَﻳْﺪِﻳﻬِﻢْ ۚ ﻓَﻤَﻦْ ﻧَﻜَﺚَ ﻓَﺈِﻧَّﻤَﺎ ﻳَﻨْﻜُﺚُ ﻋَﻠَﻰٰ ﻧَﻔْﺴِﻪِ ۖ ﻭَﻣَﻦْ ﺃَﻭْﻓَﻰٰ ﺑِﻤَﺎ ﻋَﺎﻫَﺪَ ﻋَﻠَﻴْﻪُ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻓَﺴَﻴُﺆْﺗِﻴﻪِ ِ ﺃَﺟْﺮًﺍ ﻋَﻈِﻴﻤًﺎ }
    صدق الله العظيم
    أما بعد.. أنا اخوكم شادي الماجري من تونس بعد أن أظهرني الله على دعوتكم المباركة فإني أشهد الله وكفى به شهيداً أني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن جميع الأنبياء والمرسلين رسل الله لا أفرق بين أحد منهم وأشهد الله أن ناصر محمد اليماني خليفة الله المهدي المنتظر الذي بشر به سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
    اللهم تقبل بيعتي لك لتكون كلمتك هي العليا
    ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهابوسلام على المرسلين والحمد لله ربي العالمين.

  2. افتراضي

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 39428 من موضوع القول المُختصر في المسيح الكذاب الأشِر ..

    - 11 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    25 - رمضان - 1428 هـ
    07 - 10 - 2007 مـ
    04:00 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ــــــــــــــــــ


    القول المختصر في المسيح الكذاب الأشر
    البعث الأول ..



    بسم الله الرحمن الرحيم {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} صدق الله العظيم [الأحزاب:٥٦]. والصلاة والسلام على رسول الله الخاتم إلى جميع الأمم وعلى النبيّين والمُرسلين من قبله والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين ولا أفرّق بين أحدٍ من رُسله وأنا من المُسلمين، ثمّ أمّا بعد..

    يا أيُّها النّاس إنّي أنا المهديّ المنتظَر خاتمُ خُلفاء الله أجمعين، جعلني الله إماماً لأهدي الناس صراطاً مستقيماً؛ صراط العزيز الحميد، ومُنقذاً للأحياء والأموات من الكفار من فتنة المسيح الدجال والذي يريد أن يقول إنّه المسيح عيسى ابن مريم ويقول إنّه الله ربّ العالمين! وما كان المسيح ابن مريم كذاباً لذلك يُسمّى المسيح بالكذاب، وإنه الشيطان الرجيم فلا يفتنكم كما أخرج أبويكم من الجنة إنّه يراكم وقبيله من شياطين الهجين من يأجوج ومأجوج من حيث لا ترونهم من جنّة الفتنة؛ جنة لله من تحت الثرى كما بيّنا لكم من قبل، وإذا خرج إليكم يأجوج ومأجوج رأيتموهم، وأما الشياطين الخالصين من ذرية إبليس فأرواحٌ خبيثةٌ ترون من وقب منهم لأحدكم على الطريق، ثم يقول كما علمه ربّه أن يقول:
    {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿١﴾ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿٢﴾ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿٣﴾ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴿٤﴾ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [الفلق].

    وإنه ليعلم بالبعث الأول في الدُنيا لذلك قال:
    {أَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [الأعراف:14]، ويقصد الإنظار في الجنّة وتأخيراً لحياته لذلك قال: {أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء:62].

    وآدم وحواء كانوا في الأرض في جنة الله في الأرض. تصديقاً لقوله تعالى:
    {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ} صدق الله العظيم [طه:٥٥].

    وسبق وأن بيّنّا لكم حقيقة جنة الله من تحت الثرى والتي كان فيها آدم وحواء فأخرجهم الشيطان بمكره من أحسن تقويم في المعيشة إلى أسفل سافلين في المعيشة وإنّما أُبيِّن لكم آياتٍ ترون بيانها الحقّ على الواقع الحقيقي فلا تقولوا إنّما كان آدم وحواء في جنّة المأوى عند سدرة المُنتهى وإنّما الهبوط في المعيشة من أحسن تقويمٍ إلى أسفل سافلين والحقيقة هو الخروج من الداخل إلى الخارج. تصديقاً لقوله تعالى:
    {فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ} صدق الله العظيم [طه:١١٧].

    وأما بالنسبة للبعث الأول فهو بعثٌ لمن يشاء الله من الكفار من الأمم التي كذّبت رسلها فأهلكهم الله، ولكن إذا جاء يوم بعثهم خرج الشيطان الرجيم وجنوده من يأجوج ومأجوج لفتنة الأحياء والأموات، وذلك لأنّ الشيطان مُنظَرٌ إلى يوم البعث ولذلك سوف تجدون سرّ الرجعة للبعث الأول مرتبطاً بخروج يأجوج ومأجوج. وقال الله تعالى:
    {وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٩٥﴾ حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ} صدق الله العظيم [الأنبياء:95-96].

    وذلك وعد يوم الخروج لأنّه انتهاء موعد الإنظار إلى يوم يبعثون لذلك قال ذو القرنين في قصص القرآن العظيم:
    {قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ﴿٩٨﴾ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿٩٩﴾} صدق الله العظيم [الكهف].

    ويقصد بعث ما شاء الله من الكافرين أجمعين من أجل تحقيق هدف المهديّ المنتظَر وذلك لأنه يعبد رضوان الله في نفسه وذلك حقيقة اسم الله الأعظم وسرّ حقيقة اسم الله الأعظم في رضوان نفسه؛ أي صفة رضوان نفسه تعالى نعيم أعظم من الجنة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    ولكن هذا الاسم ذهب من نفسه تعالى بسبب غضبه على العباد فلا يتحقق نعيمي الأعظم حتى يكون الله راضياً في نفسه ولن يكون الله راضياً في نفسه حتى يُدخل كُلّ شيء في رحمته، وتلك هي رايتي وغايتي ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

    وأنا الخبير بالرحمن فصدِّقوا، ولم أتخذ رضوان الله النعيم الأعظم وسيلةً لتحقيق نعيم الجنة الأصغر بل أريد الله أن يكون هو راضٍ في نفسه ليس مُتحسراً على عباده ولا غضبان، فيا عجبي ممّن يزعمون بأنّهم يحبّون ربَّهم فكيف يهنأون بالجنّة والحور العين وربُّهم ليس راضياً في نفسه وليس سعيداً ولا فرحاناً؟ وذلك لأنه أرحم الراحمين! أم تظنّون بأنّ الله يسعد بتعذيب عباده برغم أنّهم ظلموا أنفسهم وما ظلمهم الله شيئاً؟ وبرغم ذلك أجد أرحم الراحمين يتحسّر على عباده إذا أهلكهم بسبب التكذيب برسله والتكذيب بآيات ربِّهم يُدمِّرهم تدميراً وحتى إذا أهلكهم يقول في نفسه قولاً لا تسمعه ملائكته ولا المقربين من عباده:
    {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [يس].

    وبالله عليكم كم مدى حسرة الأمّ على وليدها إن أُلقي به في نار جهنم؟ وعليكم أن تعلموا بأنّ حسرة الله على عبده أعظم من حسرة الأمّ على ابنها والسبب لأنّ الله أرحم الراحمين وذلك ما جهله محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نفس ربّه وكاد أن يذهب نفسه حسراتٍ على الناس فكيف بعظمة حسرة من هو أرحم بعباده من محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولكن حسرة محمدٍ رسول الله على الناس ألهته عن التفكّر بمدى حسرة من هو أرحم بعباده منه، لذلك قال الله تعالى مُخاطباً نبيّه:
    {فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [الأنعام:35]؛ أي الجاهلين عن معرفة الله أرحم الراحمين وسبق وأن عاتب الله نبيّه بسبب شدّة الحسرة في نفس نبيّه على الناس، وقال له ربه مُعاتباً لنبيّه: {فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ} صدق الله العظيم [فاطر:٨].

    وقال:
    {طه ﴿١﴾ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ ﴿٢﴾ إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَىٰ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [طه].

    وقال:
    {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [الشعراء:٣].

    وقال:
    {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} صدق الله العظيم [الكهف:٦].

    ولكنّ محمداً رسول الله لم يدرك سرّ ومدى هذا العتاب له من ربه! فإذا كان هذا حالك يا محمد رسول الله الذي أرسله الله رحمةً للعالمين فكيف بمدى حسرة من هو أرحم منك بعباده الله أرحم الراحمين؟ ولكن محمداً رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يجهل ذلك ولذلك عاتبه ربَّه عتاباً لاذعاً وأن لا يكون من الجاهلين عن معرفة ربهم. وقال الله تعالى:
    {وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَىٰ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ} صدق الله العظيم [الأنعام:٣٥].

    لذلك قال الله تعالى:
    {الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} صدق الله العظيم [الفرقان:٥٩].

    وقد علم محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنّه يوجد في أمّتِه من هو أعلم بالرحمن منه لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [الإيمان يمان والحكمة يمانية] صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    ولربما يغضب علينا كثيرٌ من المسلمين وأنا أولَى بجدّي منهم وأشدّ غيرة عليه منهم بالحقّ، فلماذا تجعلون أعلى درجات العلم حصرياً على الأنبياء والمرسلين فهل أنتم من يُقسّم رحمة الله؟ فهل تدرون ما سبب الدورة العلميّة لكليم الله موسى مع عبد من عباد الله الصالحين؟ وذلك ظنّه بأنّه من أعلم الناس نظراً لأنّ الله كلّمه تكليماً لذلك ابتعثه الله إلى الرجل الصالح لكي لا يحصر المسلمون العلم على أنبيائهم ورسلهم من دون الصالحين! ولربما رجلٌ صالحٌ أعلمُ من نبيٍّ ورسولٍ،
    {قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} [النمل:40].

    وكذلك النصارى سوف يغضبون علينا فيقولون: كيف تظنّ نفسك إماماً لرسول الله المسيح عيسى ابن مريم وذلك القول الحقّ قد يكون سببَ فتنة كثيرٍ من النصارى فلا يؤمنون حتى يروا العذاب الأليم، فاتّقوا الله يا معشر النّصارى والمُسلمين ثكلتكم أمهاتكم، وأُقسم بالله العلي العظيم بأنّ المهديّ المنتظَر إمامَ الأمّة الواحدة والله ربي وربكم فاعبدوه وحده لا شريك له سبحانه عمّا يُشركون وتعالى علواً كبيراً، ولا أقول للناس اتّخذوني إلهاً من دون الله بل كونوا ربانيّين واعبدوا الله ربّي وربّكم كما ينبغي أن يُعبد لعلكم تُرحمون.

    ويا قوم لقد جعلني الله إمام الأمم ليجعلكم أمّةً واحدةً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا} صدق الله العظيم [الرعد:٣١].

    وتصديقاً لقوله تعالى:
    {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أمّة واحدة وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴿١١٨﴾ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ} صدق الله العظيم [هود:118-119].

    ولكن الله يهدي من يشاء من الناس الى الهدى، ولكن ما كان للناس أن يتحكّموا في مصيري وسرّ عبادتي لربّي ولذلك سوف يبعث الكفار من الأمم لنهديهم صراطاً مُستقيماً فيجعلهم أمّةً واحدةً الأولين منهم والآخرين ليحقق لعبده رضوان نفسه ولكنّكم تجهلون قدري ولا تحيطون بسري! وقال لي أحد الأولياء: "ارفق بالمسلمين شيئاً فشيئاً فهذا كلامٌ كبيرٌ قد لا تفهمه عقولهم فإن الطفل يعطوه بادئ الرأي لبناً ومن ثمّ خبزاً ومن ثم اللحم"، فنقول: يا ابن عُمر لقد صار لي من شهر محرم 1426 وها نحن الآن في نهاية عام 1428 والطفل يأكل الخبز واللحم من بعد عامين وصار لنا أكثر من عامين، وكذلك لديَّ ما يثبت شأني ودرجتي عند ربي من القرآن العظيم فلماذا إذا كان يرى علماءُ المسلمين في قولي باطلاً لا يوقفوني عند حدّي فيلجموني بالقرآن العظيم إلجاماً، وهيهات وهيهات.. فإنّي أتحدّى جميعَ عُلماء الديانات السماويّة كلّهم أجمعين بحديث ربي في القرآن العظيم.

    وأما الفرق بين الجنّ والشياطين، فقد كان إبليس من الجنّ وكرّمه الله بأنّ جعله ملكاً من الجنّ مثالاً لقدرته كما يجعل جبريلَ بشراً وهو من الملائكة، وكذلك لو شاء الله لجعل من البشر ملائكةً في الأرض يخلفون ولكنّ إبليس تكبّر واغترّ ولم يكن عبداً شكوراً وعصى أمر ربه بالسجود لآدم لأنه يرى نفسه خيراً من آدمَ خلقه ملكاً من نارٍ وخلق آدمَ من صَلصالٍ كالفخّار. وقال الله تعالى:
    {فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴿٣٠﴾ إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ﴿٣١﴾ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ﴿٣٢﴾ قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ﴿٣٣﴾ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ﴿٣٤﴾ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٣٥﴾ قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿٣٦﴾ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ﴿٣٧﴾ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴿٣٨﴾ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٣٩﴾ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴿٤٠﴾ قَالَ هَٰذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ ﴿٤١﴾ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ﴿٤٢﴾ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٤٣﴾ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [الحجر].

    وإن إبليس وجميع شياطين الجنّ والإنس هم أعداء لجميع الإنس والجنّ، وقال إبليس لأتخذنَّ من عبادك نصيباً مفروضاً! ولن نجعل نصيبه بإذن الله غير الذين يعبدون الشيطان وهم يعلمون أنّه الشيطان الرجيم ولم يكونوا ضالّين بل يعلمون بأنّ الله هو الحقّ وهم للحقّ كارهون، وإذا رأوا سبيل الحقّ لا يتّخذونه سبيلاً لأنّهم يعلمون أنّه الحقّ من ربِّهم وإذا رأوا سبيل الغيِّ والباطلِ والضلالِ اتّخذوه سبيلاً لأنّهم يعلمون أنّه سبيل الشيطان الرجيم؛ أولئك هم نصيبه المفروض بإذن الله ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله وإنا فوقهم قاهرون وإنّ جندَ الله لهم الغالبون فلن يُغني عنهم جمعهم وما كانوا يمكرون، وقد أعدّ جيشاً كثيرَ العدد من يأجوج ومأجوج آباؤهم من شياطين البشر وأمّهاتهم من إناث الشياطين ولكنّ جيش المهديّ المنتظَر جميع جنود الله في السماوات والأرض وإنّا فوقهم قاهرون، وعد الله لا يخلف الله وعده ولكنّ أكثر النّاس لا يشكرون، وإنا لله وإنا إليه لراجعون.

    أخو المسلمين الذليل عليهم تواضعاً لله ربّ العالمين؛ الإمام الحقير الصغير بين يدي الله ربّ العالمين؛ المهديّ المنتظَر الناصر لمحمد رسول الله والقرآن العظيم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
    ________________

    البيانات المفصلة عن البعث الأول لمن يشاء الله من الكافرين:
    https://mahdialumma.net/showthread.php?9061

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين من أولهم إلى خاتمهم محمد الصادق الأمين لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون..
    السلام على الإمام المهدي ناصرمحمد اليماني وعلى جميع الانصار السابقين الاخيار.قال الله تعالى:
    { ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﺒَﺎﻳِﻌُﻮﻧَﻚَ ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﻳُﺒَﺎﻳِﻌُﻮﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻳَﺪُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻓَﻮْﻕَ ﺃَﻳْﺪِﻳﻬِﻢْ ۚ ﻓَﻤَﻦْ ﻧَﻜَﺚَ ﻓَﺈِﻧَّﻤَﺎ ﻳَﻨْﻜُﺚُ ﻋَﻠَﻰٰ ﻧَﻔْﺴِﻪِ ۖ ﻭَﻣَﻦْ ﺃَﻭْﻓَﻰٰ ﺑِﻤَﺎ ﻋَﺎﻫَﺪَ ﻋَﻠَﻴْﻪُ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻓَﺴَﻴُﺆْﺗِﻴﻪِ ِ ﺃَﺟْﺮًﺍ ﻋَﻈِﻴﻤًﺎ }
    صدق الله العظيم
    أما بعد.. أنا اخوكم شادي الماجري من تونس بعد أن أظهرني الله على دعوتكم المباركة فإني أشهد الله وكفى به شهيداً أني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن جميع الأنبياء والمرسلين رسل الله لا أفرق بين أحد منهم وأشهد الله أن ناصر محمد اليماني خليفة الله المهدي المنتظر الذي بشر به سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
    اللهم تقبل بيعتي لك لتكون كلمتك هي العليا
    ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهابوسلام على المرسلين والحمد لله ربي العالمين.

  3. ذكر
    Dec 2016
    اليمن - محافظة عمران - مديرية بني صريم - قبة خيار - حاشد
    المشاركات : 1,320

    افتراضي

    لله الحمد والشكر والمنه أن جعل بعثك في جيلنا وأمتنا لكي نتبع الحق الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ربنا وتقبل دعاء
    { وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِینࣰا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ حَنِیفࣰاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ خَلِیلࣰا }

  4. ذكر
    Dec 2016
    اليمن - محافظة عمران - مديرية بني صريم - قبة خيار - حاشد
    المشاركات : 1,320

    افتراضي

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    -1-
    الإمام ناصر محمد اليماني
    22- 10 - 2008 مـ
    01:11 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ


    رايتي هي ذاتها راية محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة على جدي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وعلى التابعين للحقّ بعلمٍ وسلطانٍ مُنيرٍ، وبعد..
    أخي الكريم، إن لكلّ دع... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=23397
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    صلوات ربي وسلامه عليك إمامي الحبيب وجزاك الله خير الجزاء على تبيين ألحق للقرآن الكريم من قبل الحدث على أرض الواقع ونحن على ذالك من الشاهدين لن نحيد ولن نميل ولن نتراجع قيد أنمله إنشاء الله تعالى ولله الحمد والشكر والمنه أن جعل بعثك في جيلنا وأمتنا لكي نتبع الحق الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
    { وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِینࣰا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ حَنِیفࣰاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ خَلِیلࣰا }

  5. افتراضي ابو عبدالنعيم الوادعي

    صدقت يا خليفه الله وبلحق نطقت

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
المواضيع المتشابهه
  1. راية المهدي هي ذاتها راية محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    بواسطة nour65 في المنتدى القول الفصل في حقيقة إسم المهدي المنتظر
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 02-06-2018, 05:06 AM
  2. [ فيديو ] رايتي هي ذاتها راية محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
    بواسطة وفاء عبد الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-04-2018, 07:08 PM
  3. لا نبي ولا رسول من بعد مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا كتاب من بعد كتاب الله القرآن العظيم رسالة الله الشاملة للإنس والجن
    بواسطة بيان في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-04-2012, 08:29 PM
  4. رايتي هي ذاتها راية محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 11:28 AM
  5. رايتي هي ذاتها راية محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 11:28 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •