الموضوع: تدبر في احكام الزواج

النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. افتراضي تدبر في احكام الزواج

    تدبرا في أحكام الزواج

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى خاتم خلفاء الله أجمعين ومن أتبعه وحذا حذوه إلى تحقيق النعيم الأعظم من نعيم جنات النعيم

    وبعد

    تدبر في أحكام الزواج
    والسؤال اللذي يطرح نفسه هل يحل للمسلم أن يتزوج من مشركه أو بكتابيه من أهل الكتاب؟
    وإليكم الجواب بالقول الصواب وفصل الخطاب من محكم الكتاب في قول الله تعالى({وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ} صدق الله العظيم وقد فصل هاذه الأيه من عنده علم الكتاب تفصيلا رابط البيان https://mahdialumma.net/showthread.php?p=101519

    إذا فموضع التدبر بالذات هو هنا
    هل المؤمنات من أمه محمد الواتي أشركن بالله عباده نبيه وأولياءه الصالحين واتمسكن بما خالف كتابه من أحاديث الفتنه يحل نكاحهن أم أنه لا يحل نكاحهن إلا ماقد سلف؟؟؟

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : هاشم عبدالاحد
    تدبرا في أحكام الزواج

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى خاتم خلفاء الله أجمعين ومن أتبعه وحذا حذوه إلى تحقيق النعيم الأعظم من نعيم جنات النعيم

    وبعد

    تدبر في أحكام الزواج
    والسؤال اللذي يطرح نفسه هل يحل للمسلم أن يتزو... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=408407
    انتهى الاقتباس من هاشم عبدالاحد
    يا حبيب الرحمن معظم الأنصار الان أحد الطرفين مشركين ام الزوج أو الزوجة ولا يوجد محاكم الان تقوم على الشريعة الإسلامية مثلا أنا زوجي غير أنصاري بل ضد الدعوة ومتعصب بشكل رهيب لي أهل السنة والجماعة لو اذهب اشكي عليه واطلب الطلاق سوف يقول لي القاضي اني أنا المشركة وخارجة عن الملة حتى داعيات أخبروني بهذه الفتوى وعتبروني خارجة عن المله لي اني أخالف احاديث الرسول صلى عليه وسلم في الشفاعة متناسين الآيات المحكمات التي تثبت أن الشفاعة لله جميعا
    بعد التمكين اكيد أمامنا عليه الصلاة والسلام سوف ينشأ محاكم شرعيه تقوم على أحكام القران العظيم وقتها يستطيع الأنصار تنفيذ حكم الله ونصبر أيضا حتى امامنا عليه الصلاة والسلام يفتي بذلك أفضل كون اتوقع حسب وضع الأزواج هناك ازواج مشركين لكن لا يعادون الدعوة وليس لهم تأثير سلبي على أولادهم وهناك ازواج لا يتقبلون أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس شفيع ويحاربون الدعوة ويصدون عن الحق ولهم تأثير على أولادهم هنا صعب العيش معهم حتى لو ما سلف

    أما المقبلين على الزواج الان ويستطيع الزواج من أنصارية هذا افضل له لا يكتب كتابه عليها إلا إذا أصبحت موحدة كونها إذا استمرت في الاشراك هذا سوف يكون سلبي على الاولاد ونحن نشعر هذا كل أنصاري أو أنصارية متزوجين بغير انصار


    أيضا مما تعلمته من امامي الغالي سقر عندما تأتي تمر من ارضنا سوف تطلع على الافئدة هذا الاقتباس يوضح بالنسبة لنا علينا أن ندعوا الله عز وجل هداية الضالين من أزواجنا يسألونه رحمته أرحم الرحمين
    ♥️النعيم الأعظم ♥️


    الإمام ناصر محمد اليماني
    10 – جمادى الأولى - 1438 هـ
    07 – 02 – 2017 مـ
    10:33 صباحاً
    اقتباس المشاركة :
    ولا تخافوا منها يا معشر المسلمين لئن اتّبعتم دعوة الحقّ من ربّكم وأنارَ الله قلوبكم بنور البيان الحقّ للقرآن، فاعلموا أنها تطَلِع على الأفئدة فترى القلوب المُنيرة من القلوب المُظلمة وتميّز القلوب الضالة من قلوب الشياطين، هكذا جعلها الله قادرةً أن تطلع على الأفئدة فترمي بشررٍ كالقصر، ولا يظلم ربك أحداً. وسلامٌ على المُرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://mahdialumma.net/showthread.php?p=249591

  3. Lightbulb

    اقتباس المشاركة : ايناس العتادي
    قد يكون نكاحهن سبب في هدايتهن وبهدايتهن قد تهتدي امة او عدد من المقربين.
    القول الفصل لامامنا المهدي .
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=408410
    انتهى الاقتباس من ايناس العتادي
    إليك هذا الإقتباس من بيان الإمام المهدي ؛
    ❤️ ناصر محمد اليماني ❤️
    صلى الله عليه وآله وسلم
    ويا عجبي من الذين يُفتون بتحليل ما حرَّمه الله في محكم كتابه بحجّة أنّ الرجل يستطيع السيطرة على المرأة فقالوا لذلك يحلّ للمسلم أن يتزوج بكتابيّة وهي ليست على دينه! ومن ثم نقول: ويا عجبي الشديد إنّما ذلك افتراء من عند أنفسكم أو أضلّكم شياطين آخرون يريدون من اليهوديات أن يعددْنَ أجيالاً من المسلمين يُدينون بما جاء في دين اليهود، لكونهم يعلمون أنّ الأمّ مدرسة الأولاد فهي أكثر من يعاشر الأولاد وأكثر من الأبّ ولذلك سوف يتأثّرون بدينها سواء كان دين حقّ أو باطلٍ، فاتّقوا الله ولا تفتوا في دين الله من عند أنفسكم بغير علمٍ من الله، وتذَّكروا قول الله تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [النحل:116].

    ألا تعلمون أن من شروط الفتوى أن تكون بسلطان علمٍ بيِّنٍ من الله؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {هَٰؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (15)} صدق الله العظيم [الكهف].

    فاتقوا الله يا عباد الله واحذروا الفتوى في دين الله اجتهاداً من عند أنفسكم بالظنّ، واعلموا أنّ الظنّ لا يُغني من الحقّ شيئاً حتى ولو كثرت الطائفة وعلمهم ظنّيّ، فاعلموا أنّ ليس الاتّباع على الأكثرية بل على سلطان العلم البيِّن من ربّ العالمين، فاحذروا العلم الظنّي الذي يحتمل الصح ويحتمل الخطأ، وتذكروا قول الله تعالى:
    {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــ
    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 101519 من موضوع سؤال عن شرعية الزواج من أهل الكتاب

    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 - 07 - 1434 هـ
    27 - 05 - 2013 مـ
    06:06 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ



    فتوى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في الزواج بين المسلمين وأهل الكتاب..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصّلاة والسلام على كافّة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيّبين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وعليهم وسلّموا تسليماً ولا تفرقوا بين أحدٍ من رسله وقولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربّنا وإليك المصير، أمّا بعد..

    قال الله تعالى:
    {وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221)}
    صدق الله العظيم [البقرة].

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فما هو المقصود بالإيمان في قول الله تعالى:
    {وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ} صدق الله العظيم؟ فما هو الإيمان المطلوب منهم أن يؤمنوا بما أنزل على من بالضبط حتى يحلّ الزواج منهم وتزويجهم؟ ومن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب: {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ (138) قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِي اللّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139)} صدق الله العظيم [البقرة].

    فتفكروا في قول الله تعالى عن شرط الإيمان المحكم في الكتاب: {فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ} صدق الله العظيم.

    ولا أجد في محكم كتاب الله أنّ الله أحلّ الزواج للمسلم من الكتابيّة ما لم تكن على دينه تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وحتى لو قالت: "أنا نصرانيّة مؤمنة بالتوراة والإنجيل والقرآن العظيم ولكن أتّبعُ الإنجيل". ومن ثم يردّ عليها الإمام المهديّ وأقول: وإن وجدتِ حكماً في الإنجيل جاء مخالفاً لحكمٍ الله في القرآن العظيم فأيُّهما تتّبعين؟ فإن قالت: "سوف أتّبع القرآن العظيم الكتاب المحفوظ من التحريف" فمن ثم يردّ عليها الإمام المهديّ وأقول: لقد أحلّ الله للمسلم أن يتزوّجك فأنتِ من المؤمنين الذين لا يشركون بالله شيئاً ما دمتِ معتصمةً بالقرآن العظيم وتكفرين بما يخالف لمحكم القرآن العظيم، فنحن لا نأمر النّصارى أن يكفروا بما أنزل الله في الإنجيل بل نأمرهم بالكفر بما جاء مخالفاً في التوراة والإنجيل لمحكم القرآن العظيم، لكوني أعلم أنّ ما جاء في التوراة والإنجيل مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فهو باطلٌ مفترى؛ كلّ ما خالف لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث السُّنة النبويّة كون التوراة والإنجيل والأحاديث النبويّة ليست محفوظات من التحريف من شياطين البشر من الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر لصدِّ البشر عن اتّباع الذّكر.

    وخلاصة فتوانا لضيق الوقت نقول:
    لا يحلّ لمسلمٍ أن يتزوّج بكتابيّة ما لم تكن على دينة الإسلام، ولا يحلّ لمسلمة أن تتزوج بكتابيّ ما لم يكن على دينها دين الإسلام الحقّ الذي جاء به موسى وعيسى ومحمدٌ رسول الله وكلُّ النبيّين من ربّهم جاءوا بدين الإسلام، كون الدّين عند الله الإسلام لله فيعبدوه وحده لا شريك له.


    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)} صدق الله العظيم [آل عمران]

    ويا عجبي من الذين يُفتون بتحليل ما حرَّمه الله في محكم كتابه بحجّة أنّ الرجل يستطيع السيطرة على المرأة فقالوا لذلك يحلّ للمسلم أن يتزوج بكتابيّة وهي ليست على دينه! ومن ثم نقول: ويا عجبي الشديد إنّما ذلك افتراء من عند أنفسكم أو أضلّكم شياطين آخرون يريدون من اليهوديات أن يعددْنَ أجيالاً من المسلمين يُدينون بما جاء في دين اليهود، لكونهم يعلمون أنّ الأمّ مدرسة الأولاد فهي أكثر من يعاشر الأولاد وأكثر من الأبّ ولذلك سوف يتأثّرون بدينها سواء كان دين حقّ أو باطلٍ، فاتّقوا الله ولا تفتوا في دين الله من عند أنفسكم بغير علمٍ من الله، وتذَّكروا قول الله تعالى:
    {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [النحل:116].

    ألا تعلمون أن من شروط الفتوى أن تكون بسلطان علمٍ بيِّنٍ من الله؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {هَٰؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (15)} صدق الله العظيم [الكهف].

    فاتقوا الله يا عباد الله واحذروا الفتوى في دين الله اجتهاداً من عند أنفسكم بالظنّ، واعلموا أنّ الظنّ لا يُغني من الحقّ شيئاً حتى ولو كثرت الطائفة وعلمهم ظنّيّ، فاعلموا أنّ ليس الاتّباع على الأكثرية بل على سلطان العلم البيِّن من ربّ العالمين، فاحذروا العلم الظنّي الذي يحتمل الصح ويحتمل الخطأ، وتذكروا قول الله تعالى:
    {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    (أعوذ بك ياالله ياأحب شيء إلى قلبي أن أرضى قبل أن ترضى في نفسك )

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : هاشم عبدالاحد
    تدبرا في أحكام الزواج

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى خاتم خلفاء الله أجمعين ومن أتبعه وحذا حذوه إلى تحقيق النعيم الأعظم من نعيم جنات النعيم

    وبعد

    تدبر في أحكام الزواج
    والسؤال اللذي يطرح نفسه هل يحل للمسلم أن يتزو... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=408407
    انتهى الاقتباس من هاشم عبدالاحد
    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 101519 من موضوع سؤال عن شرعية الزواج من أهل الكتاب

    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 - 07 - 1434 هـ
    27 - 05 - 2013 مـ
    06:06 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ



    فتوى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في الزواج بين المسلمين وأهل الكتاب..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصّلاة والسلام على كافّة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيّبين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وعليهم وسلّموا تسليماً ولا تفرقوا بين أحدٍ من رسله وقولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربّنا وإليك المصير، أمّا بعد..

    قال الله تعالى:
    {وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221)}
    صدق الله العظيم [البقرة].

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فما هو المقصود بالإيمان في قول الله تعالى:
    {وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ} صدق الله العظيم؟ فما هو الإيمان المطلوب منهم أن يؤمنوا بما أنزل على من بالضبط حتى يحلّ الزواج منهم وتزويجهم؟ ومن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب: {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ (138) قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِي اللّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139)} صدق الله العظيم [البقرة].

    فتفكروا في قول الله تعالى عن شرط الإيمان المحكم في الكتاب: {فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ} صدق الله العظيم.

    ولا أجد في محكم كتاب الله أنّ الله أحلّ الزواج للمسلم من الكتابيّة ما لم تكن على دينه تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وحتى لو قالت: "أنا نصرانيّة مؤمنة بالتوراة والإنجيل والقرآن العظيم ولكن أتّبعُ الإنجيل". ومن ثم يردّ عليها الإمام المهديّ وأقول: وإن وجدتِ حكماً في الإنجيل جاء مخالفاً لحكمٍ الله في القرآن العظيم فأيُّهما تتّبعين؟ فإن قالت: "سوف أتّبع القرآن العظيم الكتاب المحفوظ من التحريف" فمن ثم يردّ عليها الإمام المهديّ وأقول: لقد أحلّ الله للمسلم أن يتزوّجك فأنتِ من المؤمنين الذين لا يشركون بالله شيئاً ما دمتِ معتصمةً بالقرآن العظيم وتكفرين بما يخالف لمحكم القرآن العظيم، فنحن لا نأمر النّصارى أن يكفروا بما أنزل الله في الإنجيل بل نأمرهم بالكفر بما جاء مخالفاً في التوراة والإنجيل لمحكم القرآن العظيم، لكوني أعلم أنّ ما جاء في التوراة والإنجيل مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فهو باطلٌ مفترى؛ كلّ ما خالف لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث السُّنة النبويّة كون التوراة والإنجيل والأحاديث النبويّة ليست محفوظات من التحريف من شياطين البشر من الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر لصدِّ البشر عن اتّباع الذّكر.

    وخلاصة فتوانا لضيق الوقت نقول:
    لا يحلّ لمسلمٍ أن يتزوّج بكتابيّة ما لم تكن على دينة الإسلام، ولا يحلّ لمسلمة أن تتزوج بكتابيّ ما لم يكن على دينها دين الإسلام الحقّ الذي جاء به موسى وعيسى ومحمدٌ رسول الله وكلُّ النبيّين من ربّهم جاءوا بدين الإسلام، كون الدّين عند الله الإسلام لله فيعبدوه وحده لا شريك له.


    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)} صدق الله العظيم [آل عمران]

    ويا عجبي من الذين يُفتون بتحليل ما حرَّمه الله في محكم كتابه بحجّة أنّ الرجل يستطيع السيطرة على المرأة فقالوا لذلك يحلّ للمسلم أن يتزوج بكتابيّة وهي ليست على دينه! ومن ثم نقول: ويا عجبي الشديد إنّما ذلك افتراء من عند أنفسكم أو أضلّكم شياطين آخرون يريدون من اليهوديات أن يعددْنَ أجيالاً من المسلمين يُدينون بما جاء في دين اليهود، لكونهم يعلمون أنّ الأمّ مدرسة الأولاد فهي أكثر من يعاشر الأولاد وأكثر من الأبّ ولذلك سوف يتأثّرون بدينها سواء كان دين حقّ أو باطلٍ، فاتّقوا الله ولا تفتوا في دين الله من عند أنفسكم بغير علمٍ من الله، وتذَّكروا قول الله تعالى:
    {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [النحل:116].

    ألا تعلمون أن من شروط الفتوى أن تكون بسلطان علمٍ بيِّنٍ من الله؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {هَٰؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (15)} صدق الله العظيم [الكهف].

    فاتقوا الله يا عباد الله واحذروا الفتوى في دين الله اجتهاداً من عند أنفسكم بالظنّ، واعلموا أنّ الظنّ لا يُغني من الحقّ شيئاً حتى ولو كثرت الطائفة وعلمهم ظنّيّ، فاعلموا أنّ ليس الاتّباع على الأكثرية بل على سلطان العلم البيِّن من ربّ العالمين، فاحذروا العلم الظنّي الذي يحتمل الصح ويحتمل الخطأ، وتذكروا قول الله تعالى:
    {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    (أعوذ بك ياالله ياأحب شيء إلى قلبي أن أرضى قبل أن ترضى في نفسك )

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : هاشم عبدالاحد
    تدبرا في أحكام الزواج

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى خاتم خلفاء الله أجمعين ومن أتبعه وحذا حذوه إلى تحقيق النعيم الأعظم من نعيم جنات النعيم

    وبعد

    تدبر في أحكام الزواج
    والسؤال اللذي يطرح نفسه هل يحل للمسلم أن يتزو... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=408407
    انتهى الاقتباس من هاشم عبدالاحد
    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 104274 من موضوع الردّ على السائلين عن الزّواج من المحصناتِ من المشركين والمحصناتِ من الذين أوتوا الكتاب..

    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=104271

    الإمام ناصر محمد اليماني
    09 - 08 - 1434 هـ
    17 - 06 - 2013 مـ
    09:08 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ


    الردّ على السائلين عن الزّواج من المحصناتِ من المشركين والمحصناتِ من الذين أوتوا الكتاب ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وآله وجميع الأنبياء وآلهم وجميع المسلمين، أمّا بعد..
    لقد أحلَّ الله للمؤمنين الزّواج من المحصناتِ المؤمنات من نساء قومٍ كافرين كونها لا تحلّ له من بعد إيمانها. وكذلك أحلّ الله للمؤمنين الزّواج بالمحصناتِ من أهل الكتاب المؤمنات فلا يجوز إرجاعها للمشركين بربّهم من بعد إيمانها. ولذلك قال الله تعالى: {{ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ }} صدق الله العظيم [المائدة:5].

    وسبب أنّ الله أحلّ للمؤمنين الزّواج من المحصنات أي المتزوجات بمشركين ومن ثمّ آمنت بالله وحده لا تشرك به شيئاً فهنا لا يجوز إرجاعها لمشركٍ لكونها لا تحلّ له ولا يحلّ لها. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ} صدق الله العظيم [الممتحنة:10].
    وتلك المرأة المُحصنة أي إنّها متزوجةٌ بكافرٍ فآمنت وهربت نحو المسلمين بدينها، فمن ثمّ أحلّ الله للمؤمن أن يتزوّجها حلالاً طيباً ويعطيها أجرها مهرَ زواجها.

    وكذلك أحلَّ الله المحصنة من أهل الكتاب وهي المتزوجة إذا جاءت مؤمنةً بالله وحده تعبده لا تشرك به شيئاً من عند قومٍ يشركون بالله ويقولون المسيحُ ابن الله، سبحانه! أو من عند قومٍ يقولون عُزيرٌ ابن الله، سبحانه! فإن جاءت إحدى نسائهم المتزوّجات مهاجرةً بدينها الحقّ إلى المؤمنين فلا يحلّ للمؤمنين أن يرجعوها للمشركين من أهل الكتاب حتى ولو كانت متزوجةً، فقد أحلّ الله للمؤمن أن يتزوّجها كما أحلّ للمؤمنين المُحصناتِ المؤمناتِ من نساء قومٍ كافرين.

    فأين التناقض أيها الأنصاري المُكرّم؟ وأراك تقول للأنصار: "لا تقولوا لي لا تسألوا عن أشياءٍ إن تبدَ لكم تسؤكم" وتريد الجواب؛ ما لم فسوف تنقلب على عقبيك! وتقول فحين يعجز ناصر محمد اليماني عن بيان الآية فيقول لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ومن ثم تنقلب على عقبيك! ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين. وها نحن ردَدْنا عليك بالجواب من محكم الكتاب، فأين التّناقض الذي اتّهمتنا به أخي الكريم؟ وثبّتك الله على الصراط المستقيم.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــ
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    (أعوذ بك ياالله ياأحب شيء إلى قلبي أن أرضى قبل أن ترضى في نفسك )

  6. افتراضي

    بسم الله النعيم الاعظم
    اشهد
    أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونحن له عابدون
    واشهد
    أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
    سبحانه وتعالى عما يشركون
    علوا كبيرا
    اول مره يمر علي هذا البيان
    إن لم اخطأ
    فما أود قوله بارك الله فيك اخي
    جميل مثل هذه المشاركات والاقتباسات
    والتذكير
    وصدق الله العظيم
    (وذكر فإن الذكرا تنفع المؤمنين)

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : هاشم عبدالاحد
    تدبرا في أحكام الزواج

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى خاتم خلفاء الله أجمعين ومن أتبعه وحذا حذوه إلى تحقيق النعيم الأعظم من نعيم جنات النعيم

    وبعد

    تدبر في أحكام الزواج
    والسؤال اللذي يطرح نفسه هل يحل للمسلم أن يتزو... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=408407
    انتهى الاقتباس من هاشم عبدالاحد
    اذا استطاع الانصاري ان يتزوج بانصاريه فليفعل
    اما في حالة ان احد الانصار اراد الزواج من امرأه ليست انصاريه فالمهم فيها ان لا تكره دعوة الحق وان لا تكره المهدي المنتظر فإن كانت كذلك فليتزوجها وليحصن نفسه وسوف يهديها الله من اجله
    اما المرأه التي تكره دعوة الحق فلا خير فيها ولا يمكن ان يتوافقا انصاري وامراه تكره الدعوه اذا علمت ان هذا الشخص من انصار الامام المهدي فحتما سوف ترفضه او اذا اجبرته على التراجع عن اتباع الحق فسوف يتركها ان كان من الانصار قلبا وقالبا او سوف يتبعها ويهوي معها في الضلال
    وبمالمختصر الشديد فإن الانصار اولى ببعضهم بعضا الا اذا لم يجد الانصاري انصاريه فليتزوج من تحبه ويحبها وسوف يهديها الله على يديه
    والقول الفصل لخليفة الله

المواضيع المتشابهه
  1. سؤال عن سن الزواج للذكور
    بواسطة عادل صالح دانه في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-02-2023, 06:53 AM
  2. ما حكم الزواج العرفى؟
    بواسطة أمة الله الصابرة في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-06-2022, 03:36 AM
  3. [ سؤال ] سؤال عن شرعية الزواج من أهل الكتاب
    بواسطة أمة مسلمة في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 02-06-2013, 08:04 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •