السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سيدي الإمام قرأت في مخطوطات قديمة أن الإمام المهدي القائم له دراية في الدفائن و الكنوز و لا يحتاج لزكاة المزكين بل هو المعطي لهم من الكنوز التي فتح الله عليه بها فهل هذا الكلام صح أم هو إنسان يحتاج لمساعدات الغير ؟؟
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك و بفضلك عمن سواك
ويا معشر الباحثين عن الحق فهل وجدتم إختلاف شيئا بين بيان محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
وبين بيان الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني للقرأن من ذات القرأن فلا حُجة لكم على المهدي المُنتظر ناصر محمد المياني بعد إذا حاجيتكم بالبيان الحق للقرأن من ذات القرأن ثم بالبيان الحق من عند الرحمن على لسان مُحمد رسول الله في السنة المُهداة فلم تجدوها تختلف مع بيان ناصر محمد اليماني للقرأن ومن حاجني الأن بماخالف لمحكم كتاب الله وبما خالف لمحكم سنة البيان على لسان مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فشهدوا عليه بالكفر والإعراض عن كتاب الله وسنة رسوله الحق وعصى الله ورسوله والمهدي المُنتظر الحق من ربه سواء كان من أهل السنة أو من الشيعة أو من أي المذاهب والفرق وما بعد الحق إلا الضلال وسلامُ على المُرسلين والحمدً لله رب العالمين)
ونبدئ بالحوار في عقيدة بعث الإمام المهدي الذي له تنتظرون فهل أنتم من يصطفيه ويختاره ويبتعثه أم الله
وجعل الله المهدي المنتظر خليفة الله في الارض قائداً لكم للجهاد في سبيل الله وإماماً هادياً إلى الصراط المُستقيم ويزيده الله بصطة على كافة عُلماءكم بالحق وأفتيكم بالحق والحق أقول حقيق لا أقول على الله إلا الحق أن إصطفاء خليفة الله لا ينبغي للإنس والجن والملائكة التدخل في شأنه أو المُعارضة فيه وأمر إصطفاء خليفة الله في الأرض يختص به الله مالك الملك الذي يؤتي ملكه من يشاء فيزيد خليفته الذي أصطفاه عليكم بصطة في العلم على كافة من أستخلف عليهم ليجعل الله ذلك بُرهان الخلافة والإمامة والقيادة لعلكم تتقون فل نحتكم إلى الله في كتاب الله وسنة رسوله الحق إن كنتم مؤمنون )
وأنا الإمام المهدي الحق من الرحمن أجادلكم أولاً من القرأن العظيم فإذا لم أجد ضالتي فيه ومن ثم أذهب إلى السنة المُحمدية صلى الله عليه وأله وسلم فتعال لأعلمك ناموس إصطفاء الخليفة بأن شأنه يختص به الله وحده لا شريك له ولا يُشرك في حُكمه أحداً وما ينبغي لعباده أن يصطفوا خليفة الله من دونه سُبحانه وهو أعلمُ حيث يجعل رسالته وهو العزيز الحكيم فإذا أصطفى الله خليفته من عباده أصدر الأمر إلى عباده أجمعين بطاعته وقال الله تعالى(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ ))صدق الله العظيم
فأنظر أيها الباحثُ عن الحق لرد الله الواحدُ القهار على ملائكته المُقربون الذين أبدوا لهم رأي أخر في إصطفاء خليفة الرحمن فأنظر إلى رد الله عليهم (قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ ))صدق الله العظيم
فإذا كان ملائكة الرحمن ينقصهم العلم الواسع في إصطفاء خليفة ربهم فكيف يصطفوا خليفة الله الشيعة الإثني عشر من دونه فإذاكان لا يحق لملائكة الرحمن الرأي في إصطفاء خليفة ربهم فكيف يحق لمن هم من دونهم ومن ثم بين الله لملائكته بُرهان الخلافة لمن أصطفاه الله أنه يزيده بسطة في العلم عليهم وقال الله تعالى({وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ)صدق الله العظيم
ويامعشر الشيعة الإثني عشر هل أنتم أعلم أم الله الواحد القهار أفلا ترون رد الله على ملائكته بالتكذيب أنهم أعلمُ من ربهم ويروا من أصطفاه سوف يفسد في ألأرض ويسفك الدماء وكأنهم أعلمُ من الله ولذلك قال الله تعالى لهم(أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) لأنهم ليسُ أعلمُ من ربهم في إصطفاء الخليفة
ولذلك كان رداً عليهم قاسياً من الله (أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) ومن ثم أدركوا الملائكة أنهم تجاوزا حدودهم في شأن إصطفاء خليفة الله وربهم أعلمُ منهم ولذلك سبحوا لربهم من أن يكونوا أعلم منهُ سُبحانه لذلك( قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) فتدبر المقطع كاملاً تجد أن شأن إصطفاء الخليفة يختص به من يعلم الغيب في السماوات والارض ويعلمُ ما تبدون وما كنتم تكتمون وقال الله تعالى)
((({وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ)صدق الله العظيم
ونستنبط من هذه الأيات أحكام عدة في ناموس الخلافة في الكتاب كالتالي)
1_إن شأن إصطفاء خليفة الله يختص به مالك المُلك الذي يؤتي مُلكه من يشاء والله واسعُ عليم
2_إن إصطفاء الخليفة لا يحق حتى لملائكة الرحمن المُقربون التدخل فيه فليسُ هم أعلمُ من الله وهو أعلمُ حيث يجعلُ علم رسالته )
3_ نجد أن الله علم ملائكته بالبرهان لمن أصطفاه الله خليفة أنه يزيده بسطة في العلم على من أستخلفه عليهم ليجعله مُعلم لهم العلم ولذلك قال الله تعالى( أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ )صدق الله العظيم
فتبين لنا أن أدم زاده الله بصطة في العلم على الملائكة برغم أن الملائكة عُلماء ولاكن الله زاد أدم بسطة في العلم عليهم ليجعل ذلك بُرهان الإصطفاء لكي تعلموا خليفة الله الذي أصطفى عليكم بأنكم تجدوا أن الله قد زاده بسطة في العلم عليكم وشأن الخلافة كذلك لا يتدخل فيه أنبياء الله ورسله فكذلك لا يحق لهم أن يصطفوا خليفة الله من بعدهم من دونه تعالى فأنظر لخليفة الله طالوت فهل نبيهم هو من أصطفى طالوت عليهم قائداً وإماماً وملكاً بل الله الذي أصطفاه وزاده بصطة في العلم عليهم الذي يؤتي مُلكه من يشاء والله واسعُ عليم وقال الله تعالى)
(({وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 247].
ويامعشر الشيعة والسنة قال الله تعالى(وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ )صدق الله العظيم وكذلك أنتم يامعشر الشيعة والسنة أءنتم من يُقسم رحمة الله فتصطفوا من تشاؤن ونسيت قول الله تعالى(قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} أفلا تتقون فأما السنة فحرموا على خليفة الله أن يُعرفهم بنفسه وقالوا إن المهدي المنتظر لا يعلمُ أنه المهدي المُنتظر وأنهم هم من يعلمُ أنهُ الإمام المهدي المُنتظر فيُعرفونه على شأنه في المُسلمين أنه الإمام المهدي شرطاً أن يُنكر أنه الإمام المهدي مبعوث من رب العالمين ومن ثم يزدادوا إصرارا على الباطل بل أنت الإمام المهدي ولاكنك لا تعلم أنك الإمام المهدي فيجبرونه على البيعة كرهاً وهو من الصاغرين برغم أنهم يعلمون أن الإمام المهدي يبتعثه الله إليهم على إختلاف بين علماء الأمة وتفرقاً ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فيوحد صفهم ويلُم شملهم ويجبر كسرهم من بعد أن تفرقوا وفشلوا وذهبت ريحهم كما هو حال المُسلمين اليوم وبرغم الاحاديث النبوية الحق التي تفتي أهل السنة أن الله هو من يبعث الإمام المهدي إليهم )
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم(( أبشّركم بالمهدي يُبعث في أمّتي على اختلاف من الناس، وزلازل، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسم المال صفاحا) وليس صحاحاً كما يزعمون بل صفاحاً أي يحثوا جُنيهات الذهب للناس حثواً بصفحتي يداه كما يحثوا أحدكم القمح حثواً بصفحتي يداه فهل ترونه يعد كم حبة في الحثوة الواحدة صدق عليه الصلاة والسلام ويحدث بعد أن يأتيني الله المُلك بإذن الله مالك الملك الذي يؤتي مُلكه من يشاء ويرزق من يشاء بغير حساب)
فكيف إنكم تعتقدوا يامعشر السنة أن الله يبعث المهدي في أمة محمد صلى الله عليه واله وسلم ومن ثم تُحرموا عليه أن يقول لكم يا أمة مُحمد صلى الله عليه واله وسلم إني الإمام المهدي أبتعثني الله إليكم لأحكم بينكم بالعدل وأقول فصل وما هو بالهزل فأطيعوا أمري وإن عصيتم أظهرني الله عليكم ببئس شيدا من لدنه في ليلة وأنتم صاغرين فتقولوا ربنا أكشف عناّ العذاب إنا مؤمنون )
وأما الشيعة وما أدراك ما الشيعة فقد أبتعثوا الإمام المهدي قبل قدره المقدور في الكتاب المسطور وأتوه الحُكم صبياً ألا والله لا يأتيهم مهديهم الذي له ينتظرون لو أنتظروا له خمسين مليون سنة حتى يجعلوا الأحجار عنباً والماء ذهباً ذلك لأنه ما أنزل الله به من سُلطان لا في كتاب الله ولا سنة رسوله الحق ويامعشر الشيعة الإثني عشر إني انا المهدي المُنتظر الإمام الثاني عشر من اَل البيت المُطهر من ذُرية الإمام الحُسين إبن علي إبن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه ولم تلدني أمي في يكلاء مسقط رأسها قبل قدري المقدور في الكتاب المسطور وكان أمر الله قدرا مقدورا وجئت على قدرا يا موسى ويا معشر الشيعة الإثني عشر لقد ظهر البدر وصار وسط السماء ولاكنكم لا تُبصرون فكيف يُبصرُ البدر وسط السماء من كان في سردابٍ مُظلماّ وكلا ولن تبصروا البدر حتى تكفروا بإسطورة سرداب سامرى أما إذا أبيتم إلا المكوث في ُظلمات السرداب فلن تؤمنوا بصاحب علم الكتاب ولن تروا البدر حين يظهر في السماء فكيف يرى البدر في السماء من كان في سرداباً مُظلماً حتى مجئ كوكب العذاب كوكب سقر ليلة يسبق اليل النهار لطلوع الشمس من مغربها ليلة النصر والظهور للمهدي المُنتظر من الله الواحدُ القهار الذي ابتعثه بالحق فإن أبيتم أظهرني الله عليكم في ليلة واحدة وأنتم صاغرون ليلة النصر والظهور للمهدي المُنتظر على كافة البشر ليلة مرور الكوكب العاشر سقر نار الله الكُبرى اللواحةُ للبشر من عصر إلى أخر وجئتكم أنا وكوكب النار على قدر في الكتاب المُسطر فياتيكم في موعده المُقرر في نهاية عصر الحوار من قبل الظهور حتى إذا كذبتم أظهرني الله به على كافة البشر في ليلة يسبق اليل النهار وقد أدركت الشمس القمر نذيرا للبشر لمن شاء منكم أن يتقدم فيُصدق بالبيان الحق للذكر أو يتأخر فيهلكه الله بكوكب النار سقر سنتها شهر من شهور السنة الكونية وطول السنة الكونية خمسون ألف سنة بحساب أيامكم وسنينكم وساعاتكم ودقائقكم وثوانيكم بمعنى أن إثني عشر دورة فلكية لكوكب سقر يعدل خمسون ألف سنة تصديقاً لقول الله تعالى)
{سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ(1)لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ(2)مِنْ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ(3)تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ(4)فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلاً(5)إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا(6)وَنَرَاهُ قَرِيبًا(7)يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ(8)وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ(9)وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا(10)يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ(11)وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ(12)وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ(13)وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ(14)كَلا إِنَّهَا لَظَى(15)نَزَّاعَةً لِلشَّوَى(16)تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى(17)وَجَمَعَ فَأَوْعَى(18)}صدق الله العظيم
وأنتم تعلمون البيان الحق لقول الله تعالى(سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ(1)لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ)
وتجدون دعوتهم في قول الله تعالى([وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَآءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ] صدق الله العظيم
فلا تلومني أخي الكريم على طول الإجابة للسؤال الأول وقل رب زدني علما فأجبناك وزدناك لعلك تخشى)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب "البشير الجزائري" صحيح أن الامام االمهدي المنتظر الحق سيملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا لكن ذلك سيكون في زمن الظهور من بعد التمكين له في الأرض فيؤتيه الله الملك وليس في عصر الحوار فالامام المهدي المنتظر الحق ناصر محممد اليماني لم يمكن له الله عز وجل في الأرض بعد والتمكين والظهور سيكون من بعد التصديق فيظهر لكم عن الركن اليماني من البيت العتيق ومن بعد البيعة الكبرى ومن بعدما يمكن الله له في الارض ويؤتيه الملك يحكم بالعدل والقسط الأرض جميعا خصوصا بعد غزو جنة بابل بالارض المجوفة التي استولى عليها المسيح الدجال بغير الحق وهناك الكنوز والقصور من الذهب والفضة..
إقتباس من أحد بيانات الامام المهدي المنتظر الحق ناصر محمد اليماني:
و قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[أبشّركم بالمهدي يُبعث في أمّتي على اختلاف من الناس، وزلازل، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسم المال صفاحا].
وليس صحاحاً كما يزعمون بل صفاحاً أي يحثوا جُنيهات الذهب للناس حثواً بصفحتي يداه كما يحثوا أحدكم القمح حثواً بصفحتي يداه. وصدق عليه الصلاة والسلام ويحدث بعد أن يأتيني الله المُلك بإذن الله مالك الملك الذي يؤتي مُلكه من يشاء ويرزق من يشاء بغير حساب.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين وسؤالك أختي الكريمة المُسلمة هو:
(ما الذي يؤكد لنا أنك الإمام المهدي الحق )
والإجابة بالحق على هذا السؤال والذي يأتي في فكر كُل باحث عن الحق ويُريد أن يطمئن قلبه أنهُ الحق فيتبعه بإذن الله أختي الكريمة والمُكرمة وكافة الباحثين عن الحق المُكرمين من أصحاب الفكر والعقل والمنطق عليكم أولاً أن تبحثوا في الكتاب عن ناموس خليفة الله المُصطفى فهل يختص بإصطفائه الملائكة المُقربون فيصطفونه من دون الله ولكن لا بد أن يتوفر فيهم شرط وهو علم الغيب حتى يصطفوا خليفة الله الذي لن يفسد في الأرض ولن يسفك الدماء فانظر للأمر والحوار بين الله وملائكته
وقال الله تعالى: { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي اْلأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ } صدق الله العظيم, [البقرة: 30]
ويا سُبحان الله فإني أرى الملائكة قد تجاوزوا في الرد بغير الحق مع ربهم وكأنهم أعلمُ من الله ولكن الله رد عليهم بالحق وقال الله تعالى:
{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم, [البقرة: 30]
إذاً شأن إصطفاء خليفة الله يختص بإختياره من يعلمُ غيب السماوات والأرض ويعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ومن ثم أراد الله أن يقيم الحجة بالحق على ملائكة فزاد خليفته آدم عليه الصلاة والسلام الذي اصطفاه بصطة في العلم على ملائكته فعلمه بأسماء جميع خُلفاء الله في الكتاب من أولهم إلى خاتمهم وكذلك أراد الله أن يقيم الحجة على ملائكته أنهم ليسوا بأعلم من ربهم ليعلموا أنهم تجاوزوا في ردهم على ربهم بغير الحق ولم يعلم الملائكة أنهم تجاوزوا الحد في الرد على ربهم إلا حين اقام عليهم الحجة وقال لهم:
{ وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }
صدق الله العظيم, [البقرة: 31]
وعلموا أنهم تجاوزوا الحد في الرد على ربهم من خلال قول الله تعالى: { إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } صدق الله العظيم
فإذا لم يعلمُوا حتى بأسماء خلفاء الله فكيف يعلمون بما سوف يفعلون وأنهم سيفسدون في الأرض ويسفكون الدماء فعجزوا الملائكة برد الجواب إلى ربهم عن أسماء خلفاء الله في الكتاب وكذلك علموا أنهم قد تجاوزوا حدودهم مع ربهم بالرد على ربهم وعلموا أنه صار في نفس الله شيئ منهم من خلال قول الله تعالى لملائكته:
{ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } صدق الله العظيم
ثم ادرك الملائكة أن ربهم في نفسه شيىء منهم بسبب تجاوزهم في الرد بغير الحق وعلى الفور أنابوا لربهم مُسبحين ومُقدسين وتائبين وقالوا { قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }
صدق الله العظيم, [البقرة: 32]
وبعد أن علمهم الله إن شأن إصطفاء خليفة الله من بين عباده أمر يختص به الله علام الغيوب وكذلك أراد الله أن يعلمهم ببرهان خليفة الله المُصطفى أنهُ يزيده بسطة في العلم عليهم ولذلك قال الله تعالى:
{ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} صدق الله العظيم, [البقرة: 33]
ومن خلال هذه الآيات المُحكمات تعلموا أن إصطفاء خليفة الله في الأرض شأنه يختص به الله وحده علام الغيوب ويعلمُ من يصطفي ويختار من عباده على علم منه في علم الغيب أنه لن يفسد في الارض فيظلم ويسفك الدماء ما دام مُختار من قبل الله علام الغيوب ولم يفسد في الأرض آدم فيظلم ولم يسفك الدماء بل ظلم نفسه أن أكل من الشجرة التي نهاه الله عنها وكذلك تعلموا كيف تعلموا خليفة الله المُصطفى فيكم وهو أن يزيده الله بسطة في العلم على كافة من استخلفه عليهم فأنظروا إلى الإمام طالوت الذي أصطفاه الله خليفة من الصالحين على بني إسرائيل وقال لهم نبيهم:
{ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا } صدق الله العظيم, [البقرة: 247]
فأدهش بني إسرائيل كذلك هذا الإختيار من الله لخليفته طالوت عليهم وهو لم يؤتى سعة من المال ويرى الأغنياء أن أحدهم أحق بالملك منه على بني إسرائيل وذلك لأنهم لا يعلمون كمثل المُسلمين اليوم ماهو بُرهان خليفة الله المُصطفى أنهُ يزيده بسطة في العلم عليهم وكذلك لا يعلمون أن شأن الإصطفاء يختص به الله وحده مالك الملك الذي يؤتيه من يشاء ولذلك رد عليهم نبيهم مما علمه الله وقال لهم إني لم اصطفيه أنا عليكم فلا يحق لي بل الله هو من أصطفاه عليكم وزاده بصطة في العلم والجسم
وقال الله تعالى: { وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم, [البقرة: 247]
ومن خلال ذلك يتبين للمؤمنين بالقُرآن العظيم ناموس إصطفاء خليفة الله في الأرض المهدي المنتظر أن شأنهُ يختص به الله تعالى من دون عباده من الملائكة والجن والإنس فيبعثه الله إليهم في قدره المقدور في الكتاب المسطور في عصر إقتراب كوكب النار قُبيل أن يسبق الليل النهار ليُحاج الناس بالبيان الحق للقُرآن العظيم فيزيده بصطة في العلم على كافة عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود فيعلمكم مالم تكونوا تعلمون ويبين لكم أسرار الكتاب بالقرآن العظيم ولم تحيطوا بها علماً ويحكمُ بينكم فيما كنتم فيه تختلفون غير أنني لا أستطيع إقناع من كانوا يكفرون بالقرآن العظيم وذلك لأني أستنبط الحكم الحق بينهم من مُحكم كتاب الله القرآن العظيم الذي جعله الله المرجع الحق لكافة الذين فرقوا دينهم شيعاً من المُسلمين كما جعل الله القرآن العظيم هو المرجع الحق لكافة الذين فرقوا دينهم شيعاً من أهل الكتاب من قبلهم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } صدق الله العظيم, [النمل: 76]
ولذلك أمر الله نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يدعوا الذين فرقوا دينهم شيعاً من أهل الكتاب أن يدعوهم إلى كتاب الله القرآن العظيم ليحكمُ بينهم فيما كانوا فيه يختلفون من مُحكم القرآن العظيم فيكون ذلك برهان نبوته بالحق وحقيقة هذا القرآن العظيم أنهُ حقاً تلقاه من لدُن حكيم عليم ولكن فرق اهل النار المُعرضين عن الحق من ربهم أعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وقال الله تعالى:
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ } صدق الله العظيم, [ال عمران: 23]
وها هم المُسلمون فرقوا دينهم شيعاً كما فعل أهل الكتاب من قبلهم وها هو المهدي المنتظر قد ابتعثه الله ليدعوهم إلى كتاب الله ليحكمُ بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فيجعل الله ذلك بُرهان الخلافة بالحق من ربه وآية الإصطفاء عليهم فيجدوا أنهُ حقاً زاد الله خليفته المُصطفى عليهم بسطة في العلم والجسم فلا يكون جسمي من بعد موتي جيفة قذرة ولا عظام نخرة ولكن أكثركم لا يعلمون كيف يعلمون المهدي المنتظر الحق من ربهم إذا حضر في عصره المُقدر وتجاوزوا الحدود في حق ربهم وقالوا أن الإمام المهدي لا يقول أنه الإمام المهدي المنتظر بل البشر هم الذين يعلمون أيهم المهدي المنتظر من بينهم فيصطفوه في وقته المُقدر ويقولون له أنت المهدي المُنتظر شرط أن ينكر أنه المهدي المنتظر ثم يصرون أنه هو المهدي المنتظر فأصبحوا حسب فتواهم الباطل أنهم أعلمُ من المهدي المنتظر ومن رب المهدي المنتظر سُبحان الله رب المهدي المنتظر وتعالى علوا كبيرا وكأنهم هم من يٌقسمون رحمة ربهم سُبحانه وتعالى علوا كبيرا برغم أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفتاهم بالحق أن الله هو من يبعث المهدي المنتظر على إختلاف في أمته ليحكم بينهم بالحق وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
«أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس، فيملأ الارض قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسم المال صفاحاً»
صدق محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ولكن تقسيم المال صفاحاً بصفحتي اليدين يكون من بعد التمكين في الأرض فيحثوا لكم جُنيهات الذهب حثواً بصفحة اليدين ومكتوب على الجُنيهات لا إله إلا الله محمد رسول الله ومن بعد التصديق بالحق وإستقامتكم على الطريقة الحق يفتح الله عليكم بركات من السماء والأرض تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } صدق الله العظيم, [الاعراف: 96]
ولكن المُسلمين يريدون أن يفتح الله عليهم بركات من السماء والارض وهم لا يزالون على ضلالهم وإعراضهم عن دعوة الحق من ربهم وأرى بعضهم يحاجني ويقول إنك لست الإمام المهدي المنتظر الحق ذلك لأن الله يفتح علينا بركات من السماء والأرض في عصر المهدي المنتظر وها أنت تقول انك المهدي المنتظر فلماذا لم يفتح الله علينا بركات من السماء والارض ومن ثم أرد عليهم بما رده نبي الله نوح بالحق: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)} صدق الله العظيم, [نوح]
ويا أمة الإسلام إني الإمام المهدي المنتظر الحق أحاجكم بكتاب الله وليس بمُتشابهه الذي لا يعلمُ بتأويله إلا الله - تالله أني أحاجكم بأيات أم الكتاب المُحكمات يعلمهم ويبصر ما جاء فيهن عالمكم وجاهلكم وكُل ذي لسان عربي من الناس أجمعين ولا ولن يصدق ويتبع الحق كُل من كان كافراً بالقرأن العظيم الذي أنزله الله على خاتم الأنبياء والمُرسلين ولذلك لن يؤمن الكفار بأيات ربهم الذي أحاجّهم بها من مُحكم القرأن العظيم ولكن المُسلم المؤمن بالقرأن العظيم لا يجد في نفسه حرج من التصديق بالحق من ربهم فيُسلم للحق تسليما إن كان من المُسلمين المؤمنين بالقرأن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81) }
صدق الله العظيم, [النمل]
" له دراية في الدفائن و الكنوز و لا يحتاج لزكاة المزكين بل هو المعطي لهم من الكنوز التي فتح الله عليه بها فهل هذا الكلام صح أم هو إنسان يحتاج لمساعدات الغير ؟؟ "
ان من شأن هاروت و ماروت ان يعلموا الناس السحر حتى يضل الساحر من استطاع من الناس و ذلك بادخالهم في الشركيات بطريقة مباشرة ان لم يكن المجتمع مسلم او بطريقة غير مباشر كما هو الحال في الدول العربية طبعا مقابل مال، و حينما يستكثر الساحر من المال ينصحوه شياطينه بالقيام باخفاء المال في مكان ما حتى يكون آمنا. فيقوم بدفنه و يضع علامات او يصل في بعض الاحيان الى تصميم خريطة لهذا الكنز. و قد يموت الساحر دون ان يحيط احدا بمكان الكنز. حتى اذا جاء ساحر اخبث من الذي سلف. فيقوم الشياطين بوعده انه اذا قام لهم بمهمة ما احاطوه علما بمكان الكنز.
و هكذا مكر الشياطين و اوليائهم و ان الامام المهدي و انصاره الابرار السابقين الاخيار لمن اشد اعداء الشياطين في الكتاب قوم يحبهم الله و يحبونه ربي لا تذر على الارض من الشياطين ديارا انك ان تذرهم يضلوا عبادك و لا يلدوا الا فاجرا كفارا قل جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا.
يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟
اقتباس من بيان الامام المهدى ناصر محمد اليمانى
سؤال للمهدي من المُسلمة / ماالذي يؤكد لنا انك الامام المهدى الحق ؟
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين
وسؤالك أختي الكريمة المُسلمة هو (ما الذي يؤكد لنا أنك الإمام المهدي الحق )
والإجابة بالحق على هذا السؤال والذي يأتي في فكر كُل باحث عن الحق ويُريد أن يطمئن قلبه أنهُ الحق فيتبعه بإذن الله
أختي الكريمة والمُكرمة وكافة الباحثين عن الحق المُكرمين من أصحاب الفكر والعقل والمنطق عليكم أولاً أن تبحثوا في الكتاب عن ناموس خليفة الله المُصطفى فهل يختص بإصطفائه الملائكة المُقربون فيصطفونه من دون الله ولكن لا بد أن يتوفر فيهم شرط وهو علم الغيب حتى يصطفوا خليفة الله الذي لن يفسد في الأرض ولن يسفك الدماء فانظر للأمر والحوار بين الله وملائكته
وقال الله تعالى:
{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي اْلأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ }
صدق الله العظيم, [البقرة: 30]
ويا سُبحان الله فإني أرى الملائكة قد تجاوزوا في الرد بغير الحق مع ربهم وكأنهم أعلمُ من الله ولكن الله رد عليهم بالحق
وقال الله تعالى:
{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم, [البقرة: 30]
إذاً شأن إصطفاء خليفة الله يختص بإختياره من يعلمُ غيب السماوات والأرض ويعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ومن ثم أراد الله أن يقيم الحجة بالحق على ملائكة فزاد خليفته آدم عليه الصلاة والسلام الذي اصطفاه بصطة في العلم على ملائكته فعلمه بأسماء جميع خُلفاء الله في الكتاب من أولهم إلى خاتمهم وكذلك أراد الله أن يقيم الحجة على ملائكته أنهم ليسوا بأعلم من ربهم ليعلموا أنهم تجاوزوا في ردهم على ربهم بغير الحق ولم يعلم الملائكة أنهم تجاوزوا الحد في الرد على ربهم إلا حين اقام عليهم الحجة وقال لهم:
{ وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }
صدق الله العظيم, [البقرة: 31]
وعلموا أنهم تجاوزوا الحد في الرد على ربهم من خلال قول الله تعالى:
{ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }
صدق الله العظيم
فإذا لم يعلمُوا حتى بأسماء خلفاء الله فكيف يعلمون بما سوف يفعلون وأنهم سيفسدون في الأرض ويسفكون الدماء فعجزوا الملائكة برد الجواب إلى ربهم عن أسماء خلفاء الله في الكتاب وكذلك علموا أنهم قد تجاوزوا حدودهم مع ربهم بالرد على ربهم وعلموا أنه صار في نفس الله شيئ منهم من خلال قول الله تعالى لملائكته:
{ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }
صدق الله العظيم
ثم ادرك الملائكة أن ربهم في نفسه شيىء منهم بسبب تجاوزهم في الرد بغير الحق وعلى الفور أنابوا لربهم مُسبحين ومُقدسين وتائبين وقالوا
{ قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }
صدق الله العظيم, [البقرة: 32]
وبعد أن علمهم الله إن شأن إصطفاء خليفة الله من بين عباده أمر يختص به الله علام الغيوب وكذلك أراد الله أن يعلمهم ببرهان خليفة الله المُصطفى أنهُ يزيده بسطة في العلم عليهم ولذلك قال الله تعالى:
{ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} صدق الله العظيم, [البقرة: 33]
ومن خلال هذه الآيات المُحكمات تعلموا أن إصطفاء خليفة الله في الأرض شأنه يختص به الله وحده علام الغيوب ويعلمُ من يصطفي ويختار من عباده على علم منه في علم الغيب أنه لن يفسد في الارض فيظلم ويسفك الدماء ما دام مُختار من قبل الله علام الغيوب ولم يفسد في الأرض آدم فيظلم ولم يسفك الدماء بل ظلم نفسه أن أكل من الشجرة التي نهاه الله عنها وكذلك تعلموا كيف تعلموا خليفة الله المُصطفى فيكم وهو أن يزيده الله بسطة في العلم على كافة من استخلفه عليهم فأنظروا إلى الإمام طالوت الذي أصطفاه الله خليفة من الصالحين على بني إسرائيل وقال لهم نبيهم:
{ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا }
صدق الله العظيم, [البقرة: 247]
فأدهش بني إسرائيل كذلك هذا الإختيار من الله لخليفته طالوت عليهم وهو لم يؤتى سعة من المال ويرى الأغنياء أن أحدهم أحق بالملك منه على بني إسرائيل وذلك لأنهم لا يعلمون كمثل المُسلمين اليوم ماهو بُرهان خليفة الله المُصطفى أنهُ يزيده بسطة في العلم عليهم وكذلك لا يعلمون أن شأن الإصطفاء يختص به الله وحده مالك الملك الذي يؤتيه من يشاء ولذلك رد عليهم نبيهم مما علمه الله وقال لهم إني لم اصطفيه أنا عليكم فلا يحق لي بل الله هو من أصطفاه عليكم وزاده بصطة في العلم والجسم
وقال الله تعالى:
{ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
صدق الله العظيم, [البقرة: 247]
ومن خلال ذلك يتبين للمؤمنين بالقُرآن العظيم ناموس إصطفاء خليفة الله في الأرض المهدي المنتظر أن شأنهُ يختص به الله تعالى من دون عباده من الملائكة والجن والإنس فيبعثه الله إليهم في قدره المقدور في الكتاب المسطور في عصر إقتراب كوكب النار قُبيل أن يسبق الليل النهار ليُحاج الناس بالبيان الحق للقُرآن العظيم فيزيده بصطة في العلم على كافة عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود فيعلمكم مالم تكونوا تعلمون ويبين لكم أسرار الكتاب بالقرآن العظيم ولم تحيطوا بها علماً ويحكمُ بينكم فيما كنتم فيه تختلفون غير أنني لا أستطيع إقناع من كانوا يكفرون بالقرآن العظيم وذلك لأني أستنبط الحكم الحق بينهم من مُحكم كتاب الله القرآن العظيم الذي جعله الله المرجع الحق لكافة الذين فرقوا دينهم شيعاً من المُسلمين كما جعل الله القرآن العظيم هو المرجع الحق لكافة الذين فرقوا دينهم شيعاً من أهل الكتاب من قبلهم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }
صدق الله العظيم, [النمل: 76]
ولذلك أمر الله نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يدعوا الذين فرقوا دينهم شيعاً من أهل الكتاب أن يدعوهم إلى كتاب الله القرآن العظيم ليحكمُ بينهم فيما كانوا فيه يختلفون من مُحكم القرآن العظيم فيكون ذلك برهان نبوته بالحق وحقيقة هذا القرآن العظيم أنهُ حقاً تلقاه من لدُن حكيم عليم ولكن فرق اهل النار المُعرضين عن الحق من ربهم أعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وقال الله تعالى:
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ }
صدق الله العظيم, [ال عمران: 23]
وها هم المُسلمون فرقوا دينهم شيعاً كما فعل أهل الكتاب من قبلهم وها هو المهدي المنتظر قد ابتعثه الله ليدعوهم إلى كتاب الله ليحكمُ بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فيجعل الله ذلك بُرهان الخلافة بالحق من ربه وآية الإصطفاء عليهم فيجدوا أنهُ حقاً زاد الله خليفته المُصطفى عليهم بسطة في العلم والجسم فلا يكون جسمي من بعد موتي جيفة قذرة ولا عظام نخرة ولكن أكثركم لا يعلمون كيف يعلمون المهدي المنتظر الحق من ربهم إذا حضر في عصره المُقدر وتجاوزوا الحدود في حق ربهم وقالوا أن الإمام المهدي لا يقول أنه الإمام المهدي المنتظر بل البشر هم الذين يعلمون أيهم المهدي المنتظر من بينهم فيصطفوه في وقته المُقدر ويقولون له أنت المهدي المُنتظر شرط أن ينكر أنه المهدي المنتظر ثم يصرون أنه هو المهدي المنتظر فأصبحوا حسب فتواهم الباطل أنهم أعلمُ من المهدي المنتظر ومن رب المهدي المنتظر سُبحان الله رب المهدي المنتظر وتعالى علوا كبيرا وكأنهم هم من يٌقسمون رحمة ربهم سُبحانه وتعالى علوا كبيرا برغم أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفتاهم بالحق أن الله هو من يبعث المهدي المنتظر على إختلاف في أمته ليحكم بينهم بالحق وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
«أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس، فيملأ الارض قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسم المال صفاحاً»
صدق محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ولكن تقسيم المال صفاحاً بصفحتي اليدين يكون من بعد التمكين في الأرض فيحثوا لكم جُنيهات الذهب حثواً بصفحة اليدين ومكتوب على الجُنيهات لا إله إلا الله محمد رسول الله ومن بعد التصديق بالحق وإستقامتكم على الطريقة الحق يفتح الله عليكم بركات من السماء والأرض تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
صدق الله العظيم, [الاعراف: 96]
ولكن المُسلمين يريدون أن يفتح الله عليهم بركات من السماء والارض وهم لا يزالون على ضلالهم وإعراضهم عن دعوة الحق من ربهم وأرى بعضهم يحاجني ويقول إنك لست الإمام المهدي المنتظر الحق ذلك لأن الله يفتح علينا بركات من السماء والأرض في عصر المهدي المنتظر وها أنت تقول انك المهدي المنتظر فلماذا لم يفتح الله علينا بركات من السماء والارض ومن ثم أرد عليهم بما رده نبي الله نوح بالحق:
{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)}
صدق الله العظيم, [نوح]
ويا أمة الإسلام إني الإمام المهدي المنتظر الحق أحاجكم بكتاب الله وليس بمُتشابهه الذي لا يعلمُ بتأويله إلا الله - تالله أني أحاجكم بأيات أم الكتاب المُحكمات يعلمهم ويبصر ما جاء فيهن عالمكم وجاهلكم وكُل ذي لسان عربي من الناس أجمعين ولا ولن يصدق ويتبع الحق كُل من كان كافراً بالقرأن العظيم الذي أنزله الله على خاتم الأنبياء والمُرسلين ولذلك لن يؤمن الكفار بأيات ربهم الذي أحاجّهم بها من مُحكم القرأن العظيم ولكن المُسلم المؤمن بالقرأن العظيم لا يجد في نفسه حرج من التصديق بالحق من ربهم فيُسلم للحق تسليما إن كان من المُسلمين المؤمنين بالقرأن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81) }
صدق الله العظيم, [النمل]
*******************************************
***********************
انتهى الاقتباس
البيان كامل البيان السابع على هذا الرابط https://mahdialumma.net/showthre...85%D9%8A%D9%86
بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {الأحزاب/39} )
صدق الله العظيم اللهم نسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن ترحم جميع النادمين في جهنم أجمعين يا من وسعت كل شئ رحمة وعلما إنك على كل شئ قدير تغفر لمن تشاء وتعذب من تشاء لا تسئل عم تفعل وهم يسئلون اللهم أنه ما كان دعائنا لهم إلا لتحقيق السر العظيم في نفسك فترضى اللهم فألهمهم وعلمهم سوآل رحمتك وبصرهم أن شفعاءهم الذين ينتظرونهم ليشفعوا لهم يوم القيامة إلا كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شئ ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب