الموضوع: أسئلة و مبايعة فتيحة المشيشي

النتائج 41 إلى 50 من 495
  1. smiling face

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جازاكم الله خيرا اخواننا الأنصار
    اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده و رسوله واشهد ان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني عبده وخليفته. وإنّي منافسه لجميع عباد الله في حب الله و قربه.
    لن نرضى حتى ترضى يا حبيبي يا الله يا أرحم الراحمين

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

    اختي المكرمه الراضيه بالنعيم الاعظم الامام لم يفسر هذه آلاية لحد الان و لم يشترط دفع الصدقات للسائلين و نحن الان في عصر الحوار
    فارجوا اعادة النظر في ما كتبتيه

  3. افتراضي

    اقتباس من بيان الإمام:
    كمثال قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّ‌سُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً } [المجادلة:12]. وكان من أتى إلى رسول الله ليناجيه في أمر الدين فيقدم صدقة إلى بيت مال المُسمين وفي ذلك حكمة من الله للذين يضيعون وقت رسول الله بالهدرة الفاضية. وكان محمد رسول الله من تأدبه أن لا يقاطع حديث المُتكلم حتى ينتهي من حديثه ولكن لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة ولكن أهل الدنيا والمنافقين سوف يصمتون فلا يتكلمون حتى لا يقدموا بين يدي نجواهم صدقة. وأما أهل الآخرة فلا يزيدهم ذلك إلا إيماناً وتثبيتاً ولكنه يعز عليهم إذا لم يجدوا ما يقدموا فيصمتوا ولو تكلموا لقالوا خيراً. ومن ثم جاء حكم آخر لهذه الآية مع بقاء حكمها السابق ومن شاء أخذ بالأول ومن شاء أخذ بالآخر، ونجد بأن الآية صار لها حكمان مع عدم التبديل لحكمها السابق بل حكم مثله وقال الله تعالى: { أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَرَ‌سُولَهُ وَاللَّـهُ خَبِيرٌ‌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٣﴾ } صدق الله العظيم [المجادلة:13]...

    البيان كاملاً:

    اقتباس المشاركة 4414 من موضوع بيانات الإمام ينفي فيها حداً موضوعاً يهودياً يُخالف القُرآن العظيم..


    - 2 -

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    07 - رمضان - 1428 هـ
    19 - 09 - 2007 مـ

    02:28 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=127

    ــــــــــــــــــ


    يا عُلماء المُسلمين ما خطبكم صامتون وماذا دهاكم؟!
    تعقيبٌ آخر على علماء الأمّة الصامتين من الذين اطَّلعوا على أمري فلا كذَّبوا ولا صدَّقوا..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين وأتباعهم بالحقّ إلى يوم الدين، ثُمّ أما بعد..

    يا معشر علماء الأمّة لقد نفينا حداً موضوعاً في حدود الدين الإسلاميّ الحنيف، ورغم هذا التجرؤ بالحقّ لا تزالون مُتمسكين بالصمت وبالذات الذين اطّلعوا على خطاباتي من عُلماء المُسلمين، ولكني أعلم سبب صمتكم إنّه حديث ربّي وربّكم الذي جاء في القُرآن العظيم ولو لم آتِكم بالسُلطان من حديث الله لسلقتموني بألسنةٍ حدادٍ وألجمتموني بالحقّ إلجاماً، ولأنّ الحق معي لذلك ألجمكم ناصر مُحمد اليماني بالحقّ إلجاماً وأخرس ألسنتكم بالحقّ، وذلك هو سبب صمتكم العجيب أمام الباحثين عن الحقيقة، ولماذا يا معشر علماء الأمّة تصمتون عن الحقّ وأنتم تعلمون بأن الساكت عن الحق شيطانٌ أخرس؟ وقد علمتم بأنّي لستُ من طائفة القُرآنيّين من الذين يستمسكون بالقُرآن وحسبهم ذلك، وأضاعوا فرضين من الصلوات فجعلوها ثلاثاً! وكذلك لستُ من الشيعة من الذين يستمسكون بروايات العترة والبحث عن كتاب فاطمة الزهراء ولا أعلم لها بكتاب؛ بل كتابها هو كتاب أبيها عليه الصلاة والسلام (القُرآن العظيم) ويذروه وراء ظهورهم! وكذلك لستُ من السُنّة الذين يستمسكون بالسُنة ويذرون القُرآن وراء ظهورهم بزعمهم إنه لا يعلم بتأويله إلّا الله ورسوله وصحابته الذين في عهده فلا يقومون بالمقارنة بين الأحاديث الواردة هل لا تُخالف القُرآن في شيء؟ وجميعكم قد خرجتم عن الصراط المُستقيم إلّا من رحم ربي ولذلك جئتكم على قدرٍ لأخرجكم والناس أجمعين من الظُلمات إلى النور، ومن عبادة الرُسل والأنبياء والأولياء إلى عبادة الله وحده، مُستمسكاً بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا أُفرق بين الله ورسوله وأشهد بأنّ القُرآن من عند الله وكذلك السُنة من عند الله جاءت بياناً لبعض آيات القُرآن لتزيد آيات من القُرآن توضيحاً وبياناً للأُمة. تصديقاً لقوله تعالى:
    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44].

    ومن خلال هذا القول الحقّ يعلم علماء الأمّة بأن سُنَّة مُحمد رسول الله جاءت لتزيد القُرآن توضيحاً، ولكن للأسف بأنكم تستمسكون بأحاديث تُخالف هذا القُرآن اختلافاً كثيراً، وللأسف بأنّ بعض العُلماء يقول كانت آية في القُرآن تخصّ الرجم فنسيها الناس. تصديقاً لقوله تعالى:
    {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿106﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وهذا الافتراء بسبب ظنهم بأن معنى قوله:
    {نُنسِهَا} أي ينساها الناس، وإنهم لخاطئون! فتعالوا لأعلمكم بتأويلها الحقّ لعلكم ترشدون. وفيها من المتشابهات وليس معنى النسيء هُنا أنه النسيان؛ بل هو التأخير، وإذا حيّرتكم كلمة في آية من الآيات فعليكم أن تبحثوا عن معنى هذه الكلمة في آية أُخرى ولو لم تكن في نفس الموضوع فهذا ليس قياس، وذلك لأن هدف الباحث هو أن يستنبط المعنى لكلمة يجهل معناها، وهذا ليس حكماً بل بحثاً عن المعنى لكلمة ما لعلها جاءت في موضوعٍ آخر أكثر وضوحاً.

    وكيف تعلمون بأن النسيء هو التأخير وليس النسيان؟ فسوف تجدون ذلك في قوله تعالى:
    {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} صدق الله العظيم [التوبة:37].

    وعلماء الأمّة يعلمون بأنّ النسيء هُنا معناه: التأخير ليواطئوا عدة ما حرّم الله ليحلّوا ما حرّم الله، ومن ثُمّ نعود للآية الأولى:
    {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿106﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وإليكم التأويل الحقّ لمن يُريد الحقّ؛ حقيقٌ لا أقول على الله إلّا الحقّ:
    {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ}، قال الله تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ ﴿21﴾ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ ﴿22﴾} صدق الله العظيم [البروج].

    إذاً
    {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ} أي: نُنزلها نسخة من اللوح المحفوظ إلى الأرض إلى مُحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بنفس النسخة التي هي موجودة في اللوح المحفوظ.

    {أَوْ نُنسِهَا} أي: يؤخر حُكمها الأصلي والثابت والدائم فتنزل الآية بحكم مؤقت لحكمةٍ من الله حتى يأتي الوقت المُناسب لنزول حُكمها الثابت.

    {نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا}: وذلك حين نزول الآية بحُكمها الأصل والثابت من أمّ الكتاب وأصل هذا الدين الحنيف غير أنها تأتي محوّلةً الآية من أخَف إلى أثقل في نظر المؤلفةِ قلوبهم، ولكنها في الواقع خيراً لهم من الحُكم السابق والمؤقت، كمثل قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} صدق الله العظيم [النساء:43]. ومن ثُمّ نزل الحُكم الأُم والثابت الذي لا يُبدل أبداً في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ} صدق الله العظيم [المائدة:90].

    والاجتناب هُنا من أشدّ أنواع التحريم لدرجة أنكم تجتنبوا الحانات حتى لا توسوس لكم أنفسكم بشرب الخمر من بعد تحريمه. وهُنا تمّ تبديل حُكم الآية بحُكم آخر وهو الحكم الثابت الذي أخّره الله من قبل حِكمةً منه تعالى، مع بقاء الحُكم السابق المُبدّل فبقي لفظه، ولا يؤخَذ بحُكمه أبداً من بعد التبديل.

    ومن ثُمّ نأتي لقوله تعالى:
    {أَوْ مِثْلِهَا}: وهُنا يتنزّل للآية حُكمٌ آخر مع بقاء حُكمها السابق ولكنهما يختلفان في الأجر، كمثال قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} صدق الله العظيم [المجادلة:12]؛ وكان من يأتي إلى رسول الله ليناجيه في أمر الدين يقدّم صدقةً إلى بيت مال المُسلمين، وفي ذلك حكمة من الله للذين يضيّعون وقت رسول الله بالهدرة الفاضية، وكان مُحمدٌ رسول الله من تأدّبِه أن لا يقاطع حديث المُتكلم حتى ينتهي من حديثه، ولكن لا خير في كثير من نجواهم إلّا من أمَر بِصدقةٍ، ولكن أهل الدُنيا والمُنافقين سوف يصمتون فلا يتكلمون حتى لا يقدّموا بين يدي نجواهم صدقة، وأما أهل الآخرة فلا يزيدهم ذلك إلّا إيماناً وتثبيتاً، ولكنه يعزّ عليهم إذا لم يجدوا ما يقدّموا فيصمتوا ولو تكلموا لقالوا خيراً. ومن ثُمّ جاء حُكمٌ آخر لهذه الآية مع بقاء حُكمها السابق ومن شاء أخذ بالأول ومن شاء أخذ بالآخر، ونجد بأن الآية صار لها حُكمان مع عدم التبديل لحُكمها السابق؛ بل حُكمٍ مثله، وقال الله تعالى: {أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ ۚ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿13﴾} صدق الله العظيم [المجادلة].

    وهُنا تلاحظون بأنّ الحكم الأول لم يتمّ تبديله بل جاء حُكمٌ مثله، ويجوز الأخذ بأحدهما ولأحدهما أجرٌ كبيرٌ وهو الأول، فإذا لم يفعلوا ما أمرهم الله به من تقديم الصدقة تاب عليهم، فلا نجد الحُكم الأخير قد نفى الحُكم الأول؛ بل أصبح للآية حُكمان ويؤخذ بأيٍّ منهما مع اختلاف الأجر للذين سوف يدفعون صدقةً عند النجوى.
    وذلك هو معنى قوله تعالى:
    {أوْ مِثْلِهَا} أي: جعل لها حُكمين ولم يغير حُكمها السابق.

    وعجيبٌ أمركم يا أهل اللغة فأنتم تعلمون بأن
    النسخ صورة شيء طبق الأصل عن شيء آخر، وهذا ما أعلمه في اللغة العربية. ولكنكم جعلتم النسخ هو التبديل! ولكن التبديل واضح في القُرآن ولم يقل أنه النسخ بل قال الله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿101﴾} صدق الله العظيم [النحل].

    وهُنا التبديل لحُكم الآية بحُكم آخر مع بقاء حُكمها السابق في الكتاب، ولا يجوز الأخذ به على الإطلاق بل الأخذ بحُكمها الجديد، وذلك معنى قوله تعالى:
    {نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا} وحُكم التبديل دائماً يأتي من أخف إلى أثقل في نظر المؤلفةِ قلوبهم، ولكن هذا الحُكم خيرٌ للأمّة من الحكم السابق برغم أنه يأتي من أخف إلى أثقل.

    وأما الأحكام التي تأتي للإضافة للحكم السابق وليس للتبديل بل يصبح للآية حُكمان ويؤخذ بأيٍّ منهما مع اختلافهما في الأجر فدائماً تأتي من أثقل إلى أخف، فيكون حُكمان للآية أحدهما ثقيل وهو الأول والآخر تخفيف مع بقاء حُكمها الثقيل الأول لمن أراد الأخذ به.
    كمثال قوله تعالى: {إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} صدق الله العظيم [الأنفال:65].

    ولكن هذا الحُكم ثقيل على الذين في قلوبهم ضعف باليقين بأن العشرين سوف يغلبون مائتين وهذا يتطلب يقيناً من هؤلاء العشرين المُقاتلين وحتماً سوف يغلبون مائتين، ومن ثُمّ جاء لآية القتال حُكمٌ إضافيٌّ إلى الحُكم الأول تخفيفاً من الله مع عدم حذف الحكم الأول والذي يستطيع أن يأخذ به أصحاب اليقين ولم يتم تبديله، ويؤخذ بأيٍّ منهما مع اختلاف الأجر والصبر، والثقيل وزنه ثقيل في الميزان، والحُكم الأخف فإن وزنه أخف من الأول في ميزان الحسنات، فأما الحُكم الثاني للآية والذي لم يأتِ تبديلاً للأول بل حُكماً مثله وذلك في قوله تعالى:
    {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿66﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].

    ولكنه لم يحرّم على العشرين أن يقاتلوا مائتين وإنما جاء التخفيف بسبب ضعف اليقين مع بقاء الحُكم السابق لمن أراد الأخذ به، وذلك هو معنى قوله تعالى:
    {أَوْ مِثْلِهَا} أي: يجعل للآية حُكمان، فيأتي الحُكم مثل الحُكم الأول في الأخذ به ولم يُلغِه شيئاً فيؤخَذ بأيٍّ من الحُكمين. ولكن هل أجر العشرين الصابرين الذين يغلبون مائتين كأجر مائة تغلب مائتين؟ كلا.. بل يستويان في الحُكم بالأخذ بأيٍّ منهما ولكنهما يختلفان في الثقل في الميزان لو كنتم تعلمون.

    وكذلك مكر اليهود من خلال هذه الآية:
    {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿106﴾} صدق الله العظيم [البقرة]. وقالوا: "إن السُنَّة تنسخ القُرآن! وإنه كانت توجد آية الرجم في القُرآن ثُمّ نسختها السُنَّة"، وذلك لأنهم علموا إنهم لا يستطيعون أن يدخلوا عليكم من القُرآن لتحريفه نظراً لحفظه من التحريف ليكون حُجّةٌ على المؤمنين، ومن ثُمّ أرادوا أن ينسخوا القُرآن بالسنة، قاتلهم الله أنّى يؤفكون، فكيف ينسخ حديث رسول الله حديث ربه؟ ما لكم كيف تحكمون؟! وقالوا بأن معنى قوله: {نُنسِهَا} أي ننُسيها من ذاكرة الناس! فيضعون أحاديث تتشابه مع ظاهر بعض آيات القُرآن والتي لا تزال بحاجة للتأويل لمن يبيّنها بأن النسيء هُنا يُقصد به التأخير وليس النسيان، وللأسف إن الذين في قلوبهم زيغ يتبعون الأحاديث المُتشابهة مع مثل هذه الآيات في ظاهرها لكي يثبتوا حديث الفتنة من اليهود وهم لا يعلمون إنّه من اليهود بل يظنونه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك هذه الآيات التي تشابهت مع هذا الحديث في ظاهرها والتي لا تزال بحاجة للتأويل فهم يبتغون تأويلها بهذا الحديث، وهؤلاء في قلوبهم زيغٌ عن القُرآن الواضح والمُحكم، فتركوه وعمدوا للمُتشابه من القُرآن مع أحاديث الفتنة وهم لا يعلمون إنها فتنة موضوعة من قبل اليهود، لذلك برَّأهم القُرآن بأنهم لا يُريدون الافتراء على الله ورسوله بل ابتغاء البُرهان لهذا الحديث، وكذلك ابتغاء تأويل هذه الآيات والتي لا تزال بحاجة إلى تفسير ولكن في قلوبهم زيغ وذلك لأنهم مّصرّون بأن هذا الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بغض النظر هل يوافق القُرآن أم لا. بل وقالوا إذاً السنة تنسخ القُرآن! وذلك هو الزيغُ بعينه، فكيف ينسخ حديث العبد حديث الرب؟ بل كل الحديث من عند الله وتأتي الأحاديث في السنة لبيان حديثه في القُرآن فتزيده بياناً وتوضيحاً، ثُمّ إني لا أجد في اللغة بأن النسخ معناه المحو والتبديل؛ بل النسخ من اللوح المحفوظ، فتنزل نسخة لنفس الآية التي نزلت هي نفسها في اللوح المحفوظ والآية المُنزَّلة نسخةٌ منها لذلك قال الله تعالى: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} صدق الله العظيم، ولم أجد بأن النسخ يقصد به التبديل أبداً على الإطلاق، وكلمة التبديل واضحة في القُرآن العظيم في قوله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿101﴾} صدق الله العظيم [النحل].

    فكيف تجعلون النسخ هو التبديل برغم أنكم تعلمون المعنى الحق للنسخ في اللغة أنه صورة طبق الأصل؟ وحتى القُرآن يقول بأنّ النسخ صورة طبق الأصل كمثال قوله تعالى:
    {إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [الجاثية:29]؛ أي يقصد أعمالهم نسخة طبق الأصل لما يعملون دون زيادةٍ أو نُقصان بالحقّ كما يفعلون يجدون ذلك في كُتبهم: {اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ﴿14﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    ثُمّ وجد كل منهم كتابه نسخة طبق الأصل لعمله، فلم يُغادر صغيرةً ولا كبيرةً إلّا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحداً. فكيف تجعلون النسخ هو المحو؟ ما لكم كيف تحكمون؟! فقد بيّنا لكم من القُرآن بأنّ النسخ صورة لشيء طبق الأصل تماماً، وكذلك أنتم تعلمون ذلك في اللغة، فكيف يُضِلّكم اليهود حتى عن فهم لغتكم التي تعلمونها علم اليقين؟ ومن كان له أي اعتراض على خطابنا هذا فليتفضل للحوار مشكوراً.

    أخو المُسلمين الحقير الصغير بين يدي الله والذليل على المؤمنين تواضعاً لله؛ الإمام ناصر محمد اليماني المهديّ المنتظَر والناصر لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقد جعل الله في اسمي خبري وعنوان أمري لقوم يعقلون فواطأ الاسم الخبر ليكون صفة للمهديّ المنتظَر يحمل صفته اسمه لو كنتم تعلمون.
    ـــــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  4. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    اختي المكرمه هذا البيان موجه لاخوتي سفينه النجاة وابو محمد للايات التي ارفقوها ردا عليك نعم هي تتكلم عن الصدقات والغنيمه وخصوصا عن الصدقه بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم وكان من أتى إلى رسول الله ليناجيه في أمر الدين فيقدم صدقة إلى بيت مال المُسلمين وفي ذلك حكمة من الله للذين يضيعون وقت رسول الله بالهدرة الفاضية.
    اما عن سؤالك عن اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم ياكل من الصدقات ام لا ؟هو كان ياخذ الصدقات اذا اكل منها هو ام لا لا اعرف؟

  5. افتراضي

    قال تعالى (والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس)
    ومن صبر فقد شكر وايضا الشكر لله عند المرض ليس انك تشكره على شيء سيء قد حصل لك وانما ان تدعوه ان يشفيك وتقول الحمد لك يا الله على كل شيء فتدعوه ان يشفيك من مرضك فهذا بمثابة شكر له وانت عندما تشكر الله عند المرض فانت لا تشكره على المرض بل تشكره لان بيده الشفاء وهذا من حسن ظنك بربك وثقتك به ويقينك بقدرته على الشفاء فمثلا اذا مت ودخلت النار هل اشكر الله انه ادخلني النار طبعا لا ولكن اذا لم اياس من رحمته في حين الباس فهذا شكر مني له عند الاس وليس على الباس وهناك فرق كبير بين الاثنين
    وربما ان الله اصابك بالمرض ليذكرك به وانت ناسيه فعندما امرضك تذكرته فدعوته وشكرته وعبدته وكان المرض بمثابة تذكير لك بالله عندها تقول الحمد لله لك يا رب ان امرضتني فتذكرتك ولكن ليس شكره انه امرضك او اصابك بمكروه وانما شكره عند ذلك يعني اختي في الله الامر ابسط مما تظنين فلا شكر على المرض وانما شكر عند المرض والاستكثار من الاستغفار فالشكر انواع فالاستغفار شكر والتسبيح شكر والعبادة شكر كل ذكر لله على لسانك هو بمثابة شكر لله والامر الاول والاخير هو للامام ناصر محمد اليماني فهو يفتينا بالامر افضل ويكون فتواه واضحة اكثر فهو صاحب علم الكتاب ولله الامر من قبل ومن بعد
    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

  6. افتراضي


    اقتباس المشاركة 22960 من موضوع المهدي المنتظَر يُذَّكر المؤمنين بأهمية الدعاء والاستغفار عند المرض ..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    29 - 10 - 1432 هـ
    27 - 09 - 2011 مـ
    12:17 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــــ



    المهدي المنتظَر يُذَّكر المؤمنين بأهمية الدعاء والاستغفار عند المرض ..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة:186].

    {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ﴿٦٢} [النمل].


    وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠} [غافر].

    وقال الله تعالى:
    {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُ‌وا بِهَا خَرُّ‌وا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَ‌بِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُ‌ونَ ۩ ﴿١٥﴾ تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَ‌بَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَ‌زَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿١٦﴾} [السجدة].

    وقال الله تعالى:
    {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء:90].

    وقال الله تعالى:
    {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّـهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} صدق الله العظيم [محمد:19].

    اللهم اغفر لعبدك الإمام المهديّ ولكافة إخواني المسلمين، واشفِ أمراضهم أجمعين أينما كانوا في العالمين، واهدِهم صراطك المستقيم برحمتك يا أرحم الراحمين، وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين..

    وقال الله تعالى:
    {وَآخِرُ‌ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ ربّ العالمين ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    أخو الأنصار والمؤمنين الإمام ناصر محمد اليماني.
    ________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    -1- قائمة الأبواب الرئيسية لفهرسة بيانات الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني:

  7. افتراضي

    جازاكم الله كل خير وننتظر فتوي امامنا الحكيم في هذا الشخص الذي يرفض حمد الله في جميع الاحوال (الصراء والضراء) وهل يمكن ان نقول انه اسلم حقا
    ----
    بسم الله الرحمان الرحيم, قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها و تشتكي الي الله والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير(صدق الله العظيم) سؤالي لامامنا العليم والانصار الافاضل وهو, هل كانت شكوي هذه المراة للرسول ص من وراء حجاب ام بشكل مباشر وشكرا
    ----
    سلام الله عليكم احباب قلبي الانصار وامامنا العزيز بعزة الله , هل تنقص صباغة الاظافر من صحة الوضوء وجازاكم الله خيرا عنا

  8. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين الاخت الكريمه من خلال الآيه يظهر ان هذه المرأه من
    المؤمنات (وتشتكي الى الله) فقد أمر الله المؤمنات ان لايتبرجن تبرج الجاهليه وان يدلين عليهن من
    جلابيبهن وعدم إبداء الزينه إلا للمذكورين في القرآن
    إذن المرأه التي تجادل في زوجها كانت ملتزمه بتعاليم الدين فيمايخص الحجاب .

    وآخردعوانا ان الحمد لله رب العالمين ...

  9. افتراضي

    هل طلاء الاظافر يبطل الوضوء ؟! وهل كحل العين و العطور وتبطل الصيام ؟

    https://mahdialumma.net/showthread.php?t=4077

    -1- قائمة الأبواب الرئيسية لفهرسة بيانات الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني:

  10. rose كلمة عيد في سورة المائدة

    قال الله تعالي في سورة المائدة (قال عيسي ابن مريم اللهم ربنا انزل علينا مائدة من السماء تكون عيدا لاولنا واخرنا واية منك وارزقنا وانت خير الرازقين) صدق الله الكبير . سؤالي امامنا الخبير وانصاره الكرام عن اي عيد تتحدت الاية وهل يحيي النصارى هذا العيد وزادكم الله من العلم اليقين وجازاكم عنا الاجر العظيم,,.

المواضيع المتشابهه
  1. أسئلة hossam
    بواسطة hosam في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 93
    آخر مشاركة: 01-06-2015, 03:32 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •