[ لمتابعة رابط المشاركــة الأصليّة للبيـــان ]
https://mahdialumma.net/showthread.php?p=148595
الإمام ناصر محمد اليماني
26 - شعبان - 1435 هـ
24 - 06 - 2014 مـ
08:45 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــ
الْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ العالمين، رمضان مبارك على المسلمين إلا من أبى ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم المؤمنين والتّابعين الحقّ من ربّهم إلى يوم الدين، أمّا بعد..
قال الله تعالى: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)} [النمل].
وقال الله تعالى:
{أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)} [الفرقان].
ونذكِّر المعرضين عن استخدام العقل من أصحاب الاتِّباع الأعمى بقول الله تعالى: {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)} صدق الله العظيم، ولذلك قالوا: {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)} صدق الله العظيم [الملك].
ألا وإنّ بيان الإمام المهديّ للقرآن العظيم يتحدّى به العقل فيُسلِّم له العقلُ تسليماً لكون العقل لا يعمى عن الحقّ إنْ اِئْتَمَنَه صاحبُه فتفكَّر به فسيجده يُفتيه بالحقّ. ولذلك قال الله تعالى: {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269)} صدق الله العظيم [البقرة:269].
وسؤال يطرح نفسه: فمن هم أولو الألباب؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب بأنّهم الذين لا يتسرّعون في الحكم على الداعيَة حتى يستمعوا إلى قوله ويتدبّروا سلطان علمه بالعقل ومن ثمّ يحكمون على الداعيَة؛ فهل ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ؟ وأولئك هم الذين هدى الله من عباده في كلّ زمانٍ ومكانٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [الزمر:18].
ويقصد الله تعالى بقوله: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ} أي من قَبْلِ الحكم على الداعيَة ومن قَبْلِ اتِّباعه، فأولاً يستمعون إلى قوله ويتفكَّرون فيه؛ هل هو منطق إنسانٍ عاقلٍ أم مجنونٍ؟ فإذا وجدوا عقولَهم رضخت للقول بأنّه الحقّ من عند ربّهم فمن ثمّ يأتي الحكم على الداعيَة بأنّه يدعو إلى الحقِّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ، ومن ثمّ يتبعوه. وأولئك الذين هداهم الله في كل زمانٍ ومكانٍ تصديقاً لقول الله تعالى: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} صدق الله العظيم.
ولسوف أضرب لكم على ذلك مثلاً، فلو أنَّ أحدَ علماء الأمّة جاء إلى منبره من بعد الخطبة أحدُ السائلين فقال: "يا شيخ، ألا تُفتِنا في شأن ناصر محمد اليماني الذي يقول أنّه المهديّ المنتظَر والذي يدعو البشر عن طريق وسيلة الإنترنت العالميّة! فما فتواكم فيه يا فضيلة الشيخ؟". فإذا كان الشيخ من أولي الألباب فسوف يقول: "آتني بشيءٍ من بياناته حتى لا نحكم عليه بالظنّ فننظر هل هو ينطق بالحقّ أم كان من اللاعبين". وأمّا الذين لا يعقلون ولا يتفكّرون كالأنعام؛ بل هم أضلّ سبيلاً فسوف يقولون: "ماذا ماذا اسمه ناصر محمد؟ ولكن الإمام المهديّ اسمه محمد بن عبد الله" وآخرون: "بل اسمه محمد بن الحسن العسكري". ومن ثم يردُّ المهديّ المنتظَر على البقر من خطباء المنابر من الذين لا يتفكَّرون في البيان الحقّ للذِّكر وحكموا من قبل الاستماع والتدبّر فأضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمَّتهم مع احترامي لعلماء الأمّة المتفكّرين في الحقّ من ربّهم من الذين لا يحكمون من قبل أن يسمعوا.
وأقـــول : يا معشر الذين لا يتفكّرون، يا من فتنوا أنفسهم بالاسم المفترى للمهديّ المنتظَر من عند أنفسهم فقالوا محمد بن الحسن العسكري أو محمد بن عبد الله، لقد يسَّرنا عليكم الأمر وسهَّلناه تسهيلاً وقلنا فأجمِعوا أمركم فيما بينكم واقضوا إلينا بإقامة الحجّة علينا ولو حتى في مسألة التواطؤ للاسم محمد، وأَثبِتوا لغةً واصطلاحاً بأنَّ التواطؤ يُقصد به التطابق، ولكنّكم متّفقون ولا اختلاف بينكم في التّواطؤ بأنَّه لا يُقصد به التّطابق (محمد بن عبد الله)؛ بل يُقصد به التّواطؤ للاسم مُحمّد في اِسم الإمام المهديّ. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فهل تستطيعون أن تُنكروا تواطؤ الاسم محمد في اسمي (ناصر محمد)؟ لكون في حديث التواطؤ للاسم محمد في اسم الإمام المهديّ ناصر محمد لحكمة بالغة لكون الله لن يبعث الإمام المهديّ نبيّاً أو رسولاً بكتابٍ جديدٍ؛ بل يبعث الله الإمام المهديّ المنتظَر ناصرَ محمدٍ أي ناصراً لما جاءكم به محمدٌ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم.
ويا معشر علماء المسلمين وأمّتهم، إنّي أخاف عليكم عذاب يومٍ عقيمٍ يوم تأتيكم السماء بدخانٍ مبينٍ يغشى الناس هذا عذابٌ أليمٌ، وأقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم ربّ السماوات والأرض وما بينهم وربّ العرش العظيم إنّ ربّي هو من أفتاني أنّني الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد ولم أصطفِ نفسي! ولو اصطفيتُ نفسي إماماً للأمّة كمثلِ أَئِمّتِكم لما استطعت أن أهيّمن عليكم بسلطان العلم على مدار عشر سنواتٍ، ولا يزال الإمام ناصر محمد اليماني هو المُهيمن على كافة ملايين العلماء ممن أظهرهم الله على دعوتي في الإنترنت العالميّة، وأجاهدكم بسيفٍ من حديدٍ ذي بأْسٍ شديدٍ ذلكم البيان الحقّ للقرآن المجيد، وأُذكِّر بالقرآن من يخاف وعيد، وأهدي به إلى صراط العزيز الحميد، وما جئتُكم بوحيٍ جديدٍ. واقترب يوم الوعيد فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فالحكم لله الواحد القهّار، وقد نصحتُ لكم ولكن لا تُحِبّون النّاصحين.
وأُذكِّر الأنصار السابقين الأخيار بالنَّهي من ربِّ العالمين إلى رسوله وإلى الإمام المهديّ بقول الله تعالى:
{قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (26)} صدق الله العظيم [الملك]. فتذكروا قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (26)} صدق الله العظيم.
{ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (26) } صدق الله العظيم.
{ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (26) } صدق الله العظيم.
{ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (26) } صدق الله العظيم.
فلا تفتنوا أنفسكم ولا تفتنوا أمّتكم بمخالفة أمر الله بتحديد وعد الله. اللهم قد بلغتُ اللهم فاشهدْ..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
_______________