بسم الله الرحمن الرحيم
نتعجب من قوم ينكرون علينا محبتنا لله عز وجل فقد علمنا بأن لله العزة فقدرناه حق قدره بأن عبادتنا ومحبتنا له لم ولن تكن مقابل الماديات فلا بيع ولا شراء بل مكنون عبادتنا لأجل ربنا ساعين قدر وسعنا لتحقيق الهدف من خلقنا في نفس ربنا (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، فبتحقيق الهدف إدخال العباد في رحمة الله لا لأجلهم بل لأجل الله ومن ثم ذهاب الحسرة من نفسه، وبهذا نرضى لما فيه رضى الله. فهل عقلتم ووعيتم ما نسعى ونريد.
فلا بد أن تؤمنوا بأن الله أكبر في كل شيء ومنها رحمته التي ليس كمثلها شيء فأنقذوا أنفسكم ولا تخسرون بيأسكم ما كتب الله على نفسه يوم جمعكم.
(قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴿ 12 ﴾. صدق الله العظيم، سورة الأنعام.