الموضوع: عاجل إلى كلّ البشر بيان تقويم السّنة القمريّة من محكم القرآن العظيم للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ..

النتائج 71 إلى 80 من 141
  1. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء صلوات ربي وسلامه عليه وال بيته الطاهريين

    لمن يسأل عن رجب هل هو من ضمن الأشهر الحرم أم لا

    بالفتوى هي
    نعم شهر رجب هو أول سهر في الأشهر الحرم ويفصله عن ذو القعدة ( ثاني شهر من الاشهر الحرم) ثلاثة اشهر هم شعبان رمضان شوال

    وهذا اقتباس من أحد بيانات الامام عام 2010 م
    لو تفكرنا فيها حينها لعملنا بيان الامام بشأن بداية ونهاية السنة الهجرية

    ((ومن ثم يحكم بينهم المهدي المُنتظر بالحق وأقول: إن الحديث الحق هو [ يواطئ اسمه اسمي ]، ومن ثم أثبتنا من القرآن البيان الحق للتواطؤ إنهُ التوافق وليس التطابق مُطلقاً، ولو كان التواطؤ هو التطابق إذاً لوجدنا السنة العبرية تُطابق السنة الهجرية القمرية تبدأ بمُحرم فتنتهي في ذي الحجة ولكن أول الأشهر الحُرم لحكمة إلهية يكون أول الأشهر الحُرم هو رجب وبينه وبين الأشهُر الحُرم الأخرى شعبان ورمضان وشوال ومن ثم يأتي ثاني الأشهُر الحُرم وهي ذي القعدة ومن ثم ذي الحجة ومن ثم الشهر الأول للسنة الهجرية ليكون الأخير في الأشهر الحُرم، فواجه الذين يريدون الفساد مُشكلة في عدة ما حرم الله وهو شهر مُحرم، فإن جعلوا السنة الكفرية تُطابق السنة القمرية فحتماً ستنتهي في شهر ذي الحجة ثالث الأشهر الحُرم وبقي لديهم شهر مُحرم فهم لا يستطيعون أن يجعلوه أول الأشهر الحُرم لأنهم يعلمون إنه الأخير مما أجبرهم ذلك أن يجعلوا سنتهم تزيد عن اثني عشر شهرا لكي يواطئوا شهر مُحرم فيكون هو الشهر الأخير في سنتهم فتنتهي خلاله حتى يقيموا عيد رأس السنة فيحلوا فيه ما حرم الله، إذاً المُشكلة لديهم ليس في شهر رجب ولا شهر ذي القعدة ولا ذي الحجة بل هي في شهر مُحرم كونه أول السنة الهجرية وآخر الأشهر الحُرم ولذلك اضطروا إلى الزيادة لينالوا شهر مُحرم الحرام كون الأشهر الثلاثة الأولى مضمونة لو يجعلوا سنتهم تطابق السنة الهجرية فهم حتماً سيضمنوا شهر رجب وذي القعدة وذي الحجة ولكن بقي لديهم شهر مُحرم الحرام ولذلك اضطروا إلى الزيادة ليوطئوا عدة ماحرم الله وهو شهر مُحرم الحرام، أي إنهم يريدون أن يوافق الشهر الأخير في السنة الكُفرية الشهر الأول للسنة الهجرية ليحلوا فيه مناسباتهم الشركية ما حرم الله كمثل عيد رأس السنة.
    )))

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ما شاء الله تبارك الله وأقسم بجلال الله إن بيانات الإمام ناصر تريح الاعصاب وتنسي الواحد همومه وأحزانه مما عرف من الحق ونتمنى مزيداً من البيانات يا إمام فأنت كريم ونحن نستاهل

    "
    نصراً من الله وفتح قريب "

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : alawab
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء صلوات ربي وسلامه عليه وال بيته الطاهريين

    لمن يسأل عن رجب هل هو من ضمن الأشهر الحرم أم لا

    بالفتوى هي
    نعم شهر رجب هو أول سهر في الأشهر الحرم ويفصله عن ذو القعدة ( ثاني شهر من الاشهر الحرم) ثلاثة اشهر هم شعبان رمضان شوال

    وهذا اقتباس من أحد بيانات الامام عام 2010 م
    لو تفكرنا فيها حينها لعملنا بيان الامام بشأن بداية ونهاية السنة الهجرية

    ((ومن ثم يحكم بينهم المهدي المُنتظر بالحق وأقول: إن الحديث الحق هو [ يواطئ اسمه اسمي ]، ومن ثم أثبتنا من القرآن البيان الحق للتواطؤ إنهُ التوافق وليس التطابق مُطلقاً، ولو كان التواطؤ هو التطابق إذاً لوجدنا السنة العبرية تُطابق السنة الهجرية القمرية تبدأ بمُحرم فتنتهي في ذي الحجة ولكن أول الأشهر الحُرم لحكمة إلهية يكون أول الأشهر الحُرم هو رجب وبينه وبين الأشهُر الحُرم الأخرى شعبان ورمضان وشوال ومن ثم يأتي ثاني الأشهُر الحُرم وهي ذي القعدة ومن ثم ذي الحجة ومن ثم الشهر الأول للسنة الهجرية ليكون الأخير في الأشهر الحُرم، فواجه الذين يريدون الفساد مُشكلة في عدة ما حرم الله وهو شهر مُحرم، فإن جعلوا السنة الكفرية تُطابق السنة القمرية فحتماً ستنتهي في شهر ذي الحجة ثالث الأشهر الحُرم وبقي لديهم شهر مُحرم فهم لا يستطيعون أن يجعلوه أول الأشهر الحُرم لأنهم يعلمون إنه الأخير مما أجبرهم ذلك أن يجعلوا سنتهم تزيد عن اثني عشر شهرا لكي يواطئوا شهر مُحرم فيكون هو الشهر الأخير في سنتهم فتنتهي خلاله حتى يقيموا عيد رأس السنة فيحلوا فيه ما حرم الله، إذاً المُشكلة لديهم ليس في شهر رجب ولا شهر ذي القعدة ولا ذي الحجة بل هي في شهر مُحرم كونه أول السنة الهجرية وآخر الأشهر الحُرم ولذلك اضطروا إلى الزيادة لينالوا شهر مُحرم الحرام كون الأشهر الثلاثة الأولى مضمونة لو يجعلوا سنتهم تطابق السنة الهجرية فهم حتماً سيضمنوا شهر رجب وذي القعدة وذي الحجة ولكن بقي لديهم شهر مُحرم الحرام ولذلك اضطروا إلى الزيادة ليوطئوا عدة ماحرم الله وهو شهر مُحرم الحرام، أي إنهم يريدون أن يوافق الشهر الأخير في السنة الكُفرية الشهر الأول للسنة الهجرية ليحلوا فيه مناسباتهم الشركية ما حرم الله كمثل عيد رأس السنة.
    )))
    انتهى الاقتباس من alawab
    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله ونعيم رضوانه
    صلى الله على امامنا الكريم وعلى انصاره المكرمين
    صلى الله عليك وسلم اخونا في الله الاوآب وعلى كل الانصار ومنهم كذلك ذكر من نفس البيان اخونا في الله زكي ومنهم من جاء بالحديث عن شهر رجب شكرا للجميع زجزاكم الله خيرا ويا حبذا لو يكون الرابط لنستفيد ونتذكر اكثر
    اذا
    1- هو صفر الاصفار بدايه السنه القمريه
    2-ربيع الاول
    3- ربيع الثاني
    4-جمادي الاول
    5- جمادي الثاني
    6- رجب اول شهر من الاشهر المحرمة
    7- شعبان
    8- رمضان
    9- شوال
    10- ذي القعدةالشهر الاني من الاشهر الحرم
    11-ذي الحجهالشهر الثالث من الاشهرالحرم
    12-محرم نهايه السنه والشهر الرابه من الاشهر الحرم

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : alawab
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء صلوات ربي وسلامه عليه وال بيته الطاهريين

    لمن يسأل عن رجب هل هو من ضمن الأشهر الحرم أم لا

    بالفتوى هي
    نعم شهر رجب هو أول سهر في الأشهر الحرم ويفصله عن ذو القعدة ( ثاني شهر من الاشهر الحرم) ثلاثة اشهر هم شعبان رمضان شوال

    وهذا اقتباس من أحد بيانات الامام عام 2010 م
    لو تفكرنا فيها حينها لعملنا بيان الامام بشأن بداية ونهاية السنة الهجرية

    ((ومن ثم يحكم بينهم المهدي المُنتظر بالحق وأقول: إن الحديث الحق هو [ يواطئ اسمه اسمي ]، ومن ثم أثبتنا من القرآن البيان الحق للتواطؤ إنهُ التوافق وليس التطابق مُطلقاً، ولو كان التواطؤ هو التطابق إذاً لوجدنا السنة العبرية تُطابق السنة الهجرية القمرية تبدأ بمُحرم فتنتهي في ذي الحجة ولكن أول الأشهر الحُرم لحكمة إلهية يكون أول الأشهر الحُرم هو رجب وبينه وبين الأشهُر الحُرم الأخرى شعبان ورمضان وشوال ومن ثم يأتي ثاني الأشهُر الحُرم وهي ذي القعدة ومن ثم ذي الحجة ومن ثم الشهر الأول للسنة الهجرية ليكون الأخير في الأشهر الحُرم، فواجه الذين يريدون الفساد مُشكلة في عدة ما حرم الله وهو شهر مُحرم، فإن جعلوا السنة الكفرية تُطابق السنة القمرية فحتماً ستنتهي في شهر ذي الحجة ثالث الأشهر الحُرم وبقي لديهم شهر مُحرم فهم لا يستطيعون أن يجعلوه أول الأشهر الحُرم لأنهم يعلمون إنه الأخير مما أجبرهم ذلك أن يجعلوا سنتهم تزيد عن اثني عشر شهرا لكي يواطئوا شهر مُحرم فيكون هو الشهر الأخير في سنتهم فتنتهي خلاله حتى يقيموا عيد رأس السنة فيحلوا فيه ما حرم الله، إذاً المُشكلة لديهم ليس في شهر رجب ولا شهر ذي القعدة ولا ذي الحجة بل هي في شهر مُحرم كونه أول السنة الهجرية وآخر الأشهر الحُرم ولذلك اضطروا إلى الزيادة لينالوا شهر مُحرم الحرام كون الأشهر الثلاثة الأولى مضمونة لو يجعلوا سنتهم تطابق السنة الهجرية فهم حتماً سيضمنوا شهر رجب وذي القعدة وذي الحجة ولكن بقي لديهم شهر مُحرم الحرام ولذلك اضطروا إلى الزيادة ليوطئوا عدة ماحرم الله وهو شهر مُحرم الحرام، أي إنهم يريدون أن يوافق الشهر الأخير في السنة الكُفرية الشهر الأول للسنة الهجرية ليحلوا فيه مناسباتهم الشركية ما حرم الله كمثل عيد رأس السنة.
    )))
    انتهى الاقتباس من alawab
    بالمناسبة ليس بالضرورة ان الامام المهدي قال ان شهر رجب منفصل في احد البيانات ان هذا صحيح بل ان الامام اكثر الاوقات لما يبين شيئاً من القرآن ، يتراجع عن القول السابق لأنه ليس قوله بل قول العلماء السابقين فيظل هو ماشي على تفاسيرهم لحين علمه بالبيان الحق - مثلاً في قصة نبي الله الذي اماته الله مئة عام ثم بعثه قال الامام المهدي انه نبي الله عزير واتبع قول المفسرين السابقين ومن ثم ظهر ان الذي مات مئة سنة وعاد الى قومه هو ذو القرنين (ابراهيم بن اسماعيل وكذلك في شخصية الملك الذي حاج ابراهيم في ربه فكان بالبداية النمرود ومن بعد ذلك تُبّع اليماني ، فلعل الشهر الحرام الاول هو ليس رجب - فليس دليل ان الامام ذكر في احد البيانات ان الشهر الحرام الرابع منفصل.

  5. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقد فهمنا أن اليهود يقومون بزيادة شهر كامل وهو شهر آذار الأول ذو 30 يوما بالكمال والتمام وذلك في السنوات الكبيسة وهي السنوات الثالثة، السادسة، الثامنة، الحادية عشرة، الرابعة عشرة، السابعة عشرة والتاسعة عشرة من كل دورة تتكون من تسعة عشر سنة وهي ما يسمى بالدورة الميتونية. وبالتالي يكون عدد الأشهر المضافة 12 شهرا في 33 سنة لتكون سنة كاملة بالكمال والتمام وهذا ما نعلمه أن السنة القمرية تعود الى نفس نقطة الإنطلاق كل 33 سنة و تتقدم عن السنة الميلادية الثابتة ب11 يوما تقريبا كل سنة. ولكنهم لاخفاء ذلك فرقوا تلك السنة بزيادة 12 شهر خلال 33 سنة معتمدين على ما يسمى بالدورة الميتونية. ولكن ما لا أفهمه حقيقة أننا إذا طبقنا قول الإمام الأخير بأن نجعل شهر صفر هو أول شهر في السنة القمرية وقوله القديم :"إذاً حركة النسيء هي من أجل أن يواطئ آخر أشهرهم أول أشهر السّنة الهجريّة" فسيوافق شهر نيسان لدى اليهود والمسيحيين وهو الشهر الذي يحتفلون به ويطبقون فيه طقوسهم الشيطانية شهر صفر. فإذا لم يكن شهر صفر من الأشهر الحرم فكيف نفهم قول الله : {فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللَّهُ} ؟
    فيبقى حل من إثنين : إما أن شهر صفر هو من الأشهر الحرم أو أن الشهر الذي يقصده الإمام باحتفالاتهم الشيطانية ليس شهر نيسان وهو أول الأشهر في التقويم العبري أو أني لم أفهم شيئا ههه وياليت تفهمونا فضلا وكرما من عندكم.
    كذلك لي تساؤل آخر وهو أن الدورة الميتونية المعتمدة لزيادة النسيء بزيادة شهر خلال السنوات الكبيسة ظهرت خلال الحضارة الأشورية أو ما يعرف بحضارة بلاد الرافدين مئات السنين قبل ميلاد المسيح عليه السلام فكيف وصلت اليهم خصوصا ان الإمام قال بان زيادة النسيء من مكر اليهود وعندما نتطلع في كتب التاريخ نجد أن اليهود تم سحقهم من تلك الأقوام ؟
    والسلام

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عبد الله الحسيني
    بالمناسبة ليس بالضرورة ان الامام المهدي قال ان شهر رجب منفصل في احد البيانات ان هذا صحيح بل ان الامام اكثر الاوقات لما يبين شيئاً من القرآن ، يتراجع عن القول السابق لأنه ليس قوله بل قول العلماء السابقين فيظل هو ماشي على تفاسيرهم لحين علمه بالبيان الحق - مثلاً في قصة نبي الله الذي اماته الله مئة عام ثم بعثه قال الامام المهدي انه نبي الله عزير واتبع قول المفسرين السابقين ومن ثم ظهر ان الذي مات مئة سنة وعاد الى قومه هو ذو القرنين (ابراهيم بن اسماعيل وكذلك في شخصية الملك الذي حاج ابراهيم في ربه فكان بالبداية النمرود ومن بعد ذلك تُبّع اليماني ، فلعل الشهر الحرام الاول هو ليس رجب - فليس دليل ان الامام ذكر في احد البيانات ان الشهر الحرام الرابع منفصل.
    انتهى الاقتباس من عبد الله الحسيني
    بسم الله لرحمن الرحيم وعليكم الصلاة والسلام اخي في الله عبدالله الحسيني
    وجدت بيانا للامام يذكر فيه ان اول شهر هو محرم وان امامنا وقرة اعيننا يضع فخا للممترين علهم ياتوا ليحاجوا به الامام ولكن اقتباس اخونا في الله الاواب واخونا زكي ليس من البيانات التي فيها فخا للممترين المكذبين واجده حقا الا ان ياتي الامام بيان بين وواضح عن الشهر المحرم الرابع الذي هو من قبل ذي القعدة وذي الحجة ومحرم
    وهذا البيان الذي قصدة فخا للممترين ولا نحسبه غير ذلك

    اقتباس المشاركة 1012 من موضوع رَدُّ الإمامِ المَهديّ إلى (التَّميمي): النَّسيءُ هو زيادةٌ في الكُفْر ..

    - 2 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    02 -جمادى الأولى - 1430 هـ
    27 - 04 - 2009 مـ
    01:43 صباحًا
    (بحسب التقويم الرسمي لأُمّ القُرى)
    ________



    {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّـهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا} صدق الله العظيم ..


    {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّـهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّـهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ} صدق الله العظيم [التوبة:36].

    وأوّلها مُحَرَّمٌ وآخرها شهر ذي الحِجَّة، ولا ينبغي لعدد أيام الشهر أن يتجاوز 30 يومًا، ولا ينبغي لعدد أيام السَّنة أن يتجاوز 360 يومًا، فما زاد على ذلك فهو باطِلٌ ونَسِيءٌ مُفترَى يُخالِف لعِدَّة الأشهر في كتاب الله يوم خلق الله السَّماوات والأرض، وما خالف لِمُحكَم كتاب الله فهو مَرفوضٌ جُملَةً وتَفصيلًا، فكيف يجعلون السَّنة الميلاديَّة 365 يومًا وسِت ساعاتٍ ثم يقولون سنةٌ كَبيسةٌ بَعد كلّ أربع سنوات؟! ويقصدون الست الساعات أنه ازداد يومًا فيجعلونها سَنَةً كَبيسةً حسب زعمهم عدد أيامها 366 يومًا! ويزعمون أنّ ذلك بحسب دوران الأرض في محورها، ولكن أثبتنا بالحَقِّ في بيانٍ مُفَصَّلٍ مِن الكتاب أنَّ دوران الأرض في فَلَكها يكتمل بعد 360 يومًا تمامًا؛ حساب ذلك في الكتاب بدقةٍ مُتناهيةٍ عن الخطأ حتى في ثانيةٍ واحدةٍ على مَدَار ألف عامٍ، وقَد اطَّلعت على ذلك البيان الذي فصَّلناه تفصيلًا.

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله رَبّ العالَمين..
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

    ______________

    [لقراءة البيان من الموسوعة]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=5237
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    وهذا اقتباس من احد بيانات الامام عن النسيئ
    { إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ } صدق الله العظيم [التوبة:37]

    فانظر للحكمة الخبيثة من النسيء وهي: زيادة في الكفر أن يجعلوا أشهر السنة تزيد عن اثني عشر شهراً لكي يواطِئ آخر أشهرهم أول أشهر السّنة الهجريّة فتنتهي في شهر محرم الحرام لأنهم لو جعلوا السنة تنتهي في شهر ذي الحجّة لما كانت هناك زيادة عن اثني عشر شهراً، ولكن الله أفتاكم { إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ } أي أنهم جعلوا سنتهم أكثر من اثني عشر شهرا, وذلك لكي يواطئ آخر أشهرهم أول أشهر السّنة الهجريّة شهر محرم الحرام لكي يحلوا ما حرَّم الله بطقوسهم الشيطانية.

    إذاً حركة النسيء هي من أجل أن يواطئ آخر أشهرهم أول أشهر السّنة الهجريّة, فتعال لننظر إلى عدد أشهر السنة العبرية:

    1 - نيسان مارس – أبريل (30 يوم)
    2 - أيار أبريل – مايو (29 يوم)
    3 - سيوان - سيفان مايو – يونيو (30 يوم)
    4 - تموز يونيو – يوليو (29يوم)
    5 - آب يوليو – أغسطس (30يوم)
    6 - أيلول أغسطس – سبتمبر (29يوم)
    7 - تشرين سبتمبر – أكتوبر (30يوم)
    8 - مرشيوزان أكتوبر – نوفمبر (29 أو 30يوم)
    9 - كسلو نوفمبر – ديسمبر (30 أو 29يوم)
    10 - طيبت ديسمبر – يناير (29 يوم)
    11 - شباط يناير – فبراير (30 يوم)
    12 - آذار فبراير – مارس (29 أو 30 يوم)
    13 - آذار الثانى مارس – أبريل (29 يوم)
    _______________________


    ثم تبينت لكم الزيادة في الكفر أنها بزيادة عدد الأشهر في كتاب الله. وقال الله تعالى:
    { إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ }
    صدق الله العظيم [التوبة:36]

    ثم انظر إلى عدد أشهرهم تجدها زيادة؛ ثلاثة عشر شهر! برغم أن الله يقول إن أشهر السنة هي اثني عشر شهراً, فكيف تجعلون التواطؤ هو التطابق؟ فلو كان التواطؤ هو التطابق لوجدنا أن أشهرهم تطابق أشهر السنة في الكتاب، ولكن المشكلة لديهم أن السنة تنتهي في شهر ذي الحجّة فما هو الحل لديهم حتى يواطِئوا شهر محرّم الحرام أول أشهر السنة القمريّة و آخر الأشهر الحرم؟ لذلك زادوا شهراً لتصبح عدد الأشهر ثلاثة عشر شهراً ثم يواطئِون شهر محرم فيجعلونه يوافق آخر أشهر السنة لديهم.

    ثم نخرج بنتيجة أن النسيء هو ليس التطابق، فأين التطابق لسنة عدد أشهرها اثني عشر شهراً وسنة عدد أشهرها ثلاثة عشر شهراً؟
    إذاً التواطؤ هو التوافق، بمعنى أنهم زادوا شهراً حتى تنتهي سنتهم في شهر محرّم فيواطِئ آخر أشهر سنتهم ليحلوا فيه ما حرَّم الله.

    وهذا سلطان من محكم القرآن وفتوى من الرحمن أن التواطؤ ليس التطابق لأن أشهر سنتهم لا تطابق أشهر السنة في الكتاب اثني عشر شهراً؛ بل ثلاثة عشر شهراً! وذلك لكي يواطِئوا شهر محرّم الحرام أول أشهر السنة القمريّة وآخر الأشهر الحرم, فيكون أول السنة القمريّة هو آخر أشهر السنة العبرية! ولكن حسب فتواكم في المقصود بالتواطؤ أنه (التطابق) فنفيتم أنه يوجد هناك نسيء, و أن أشهر الكفر اثني عشر شهراً, و أنها تطابق السنة القمريّة فتنتهي في ذي الحجّة.


    Read more: https://mahdialumma.net/showthread.php?t=13859

  7. افتراضي

    علمنا اللغط من هذا كله وهو من فعل اليهود ليقعدوا لعباد الله صراطه المستقيم ويفتنونهم بأدق التفاصيل ولكن الذي لم أفهمه وأريد التوضيح من الامام او من أحد الأخوة الأنصار ان كان اليهود فتنوا المسلمين بأن جعلوا محرم اول الأشهر القمرية وزادوا شهرا على أشهرهم لتنتهي سنتهم بمحرم الذي هو بالأصل أخر الأشهر القمرية وكما فهمت كل هذا ليحللوا ماحرم الله ولكن السؤال
    لماذا هذا كله ألا يستطيعون أن يحللوا ماحرمه الله في أي وقت فهم يعصونه في كل أمر ولايهمهم الموضوع ... ولماذا يريدون أن تنتهي سنتهم بمحرم حصرا .. فلو كان محرم الشهر 12 لما كان هناك داعي لزيادة شهر فكان سيوافق الشهر 12 من سنتهم الكفرية فجعلوه الشهر1 ليوافق الشهر 13 من سنتهم فيزيدوا على هواهم
    سؤالي لماذا ركز اليهود على جعل سنتهم تنتهي بمحرم دون باقي الأشهر مع أنهم يستطيعون عصيان الله سبحانه بكل وقت وشهر دون مبرر فالموضوع لايفرق معهم ...؟؟
    وهل أشهر السنة الميلادية الحالية التي تتبع التقويم الشمسي هي التي أتى بها السيد المسيح أم ان الأشهر القمرية التي أخبر عنها الرسول محمد ص التي كانت بداية هجرته إلى المدينه هي الأشهر عند الله منذ أن خلق البشرية باعتبار أن جميع الرسل قبل نبينا محمد صلوات الله عليه جاؤوا بدين الاسلام
    السؤال ماهي الأشهر الحق للميلادية و الهجرية ¡¡¡ أم أن الله بكتابه ركز فقط على عددها دون تسميتها .. مالصحيح في ذلك هل أشهر السنة الميلادية ذاتها الهجرية ولاتقويم شمسي فقط قمري ؟؟ أي ماذا كانت تدعى الأشهر في زمن السيد المسيح الحق

  8. افتراضي

    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ونعيم رضوانه

    بارك الله فيكم جميعا أحبتي في الله على ما وضحتم وأشكركم جزيلا كلا باسمه
    والحمد لله رب العالمين فقد زال اللبس تماما وفهمت البيان جيدا، انما حزنت بادئ الأمر لأني كنت مستعجلة لأفهم لأن إحدى صديقاتي كانت تنتظر هذا البيان تحديدا فلم استطع ان اشرح لها لأني لم افهمه عسى ربي يهديها وجميع المسلمين والناس أجمعين

  9. افتراضي

    قال الله تبارك وتعالى:

    بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ (6) ...

    ... (27) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) ....

    ... (35) إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38) إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) ...


    بيان تقويم السّنة القمريّة من محكم القرآن العظيم

    أُعلِن تقويم السّنة القمريّة بدْءاً من بدْءِ شهر صفر الأصفار وتنتهي السّنة القمريّة بنهاية شهر الحجّ الأخير للسنة القمريّة ذلكم شهر محرم الحرام نهاية السّنة القمريّة، كون عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله القرآن العظيم تبدأ من بداية شهر صفر الأصفار ذلكم الشهر الأول للسّنة القمريّة في كتاب الله القرآن العظيم؛ تبدأ من تاريخ 1/ 1 صفر وتنتهي السّنة القمريّة بنهاية الشهر الثاني عشر بتاريخ 30 من شهر محرم الحرام، وهو رابع الأشهر الحرم في كتاب الله القرآن العظيم.

    ألا وإنّ سبب النسيء اليهوديّ هو التأخير في سنتهم من عند أنفسهم ليوافقوا شهر محرم الحرام كونه الأخير في السّنة القمريّة بمعنى أنّه الشهر الثاني عشر للسنة القمريّة ورابع الأشهر الحرم، وأشهد الله الواحد القهار أنّ بياني هذا للسنة القمريّة لكل البشر جعله الله منذ أن خلق السماوات والأرض، وأهلّة القمر للحساب في محكم الكتاب لكافة البشر؛ بل أخبركم محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم أنّ السّنة القمريّة تنتهي بنهاية شهر محرم الحرام.

    ولربّما يودّ أحدكم أن يقول: فأين الحديث النّبويّ الحقّ الذي يفتي بأنّ محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يقول أنّ شهر محرم هو الشهر الثاني عشر في السّنة القمريّة؟". فمن ثم أقول: ألم يعلمكم محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم بثلاثة أشهرٍ حُرمٍ متتاليات في السّنة القمريّة الواحدة وهنّ ذو القعدّة وذو الحجّة ومحرم؟ وعلمكم محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم أنّ عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً، وقال منها ثلاثةٌ متتالياتٌ ذو القعدّة وذو الحجّة ومحرم، فمن ثمّ تعلمون أنّ السّنة القمريّة تُختم بالشهر الحرام ولا تبدأ بالشهر الحرام.

    ولربّما يودّ أحدكم أن يقول: آتِ لنا بالبرهان المبين من محكم القرآن العظيم أنّ أوّل أشهر السّنة القمريّة هو شهر صفر، كونك تزعم أنّ السّنة القمريّة تُختم بشهر محرمٍ". فمن ثمّ أترك الردّ مباشرةً من الله الواحد القهار من محكم الذكر: [ التوبة (36-40)]

    ولربّما يودّ أحدكم أن يقول: "وأيّ المشركين يقصد؟". فمن ثمّ أقول له: يقصد المشركين كافةً المتخلفين في مكّة من بعد البراءة سواء من الأعراب عبدة الأصنام أو من اليهود عبدة الشيطان أو من النصارى عبدة المسيح عيسى وأمّه صلّى الله على المسيح عيسى ابن مريم وأمّه وأسلّم تسليماً، ولكن الذين أشركوا بالله كافةً سواء من الأعراب أم من النصارى أم من اليهود لم يرد الله أن يجعل نصيباً لهم في مكّة المسجد الحرام شاهدين على أنفسهم بالشرك بالله؛ بل يريد الله أن تكون مكة المسجد الحرام خالصةً للمسلمين من بعد البراءة تنفيذاً لأمر الله في محكم كتابه القرآن العظيم: [التوبة (28)]
    ولربّما يودّ سائلٌ أن يقول: "وبأيّ شهرٍ ينتهي عام البراءة؟". فمن ثمّ أردّ وأقول: إنّ العام القمريّ اثنا عشر شهراً يبدأ بشهر صفر الأصفار وتنسلخ السّنة القمريّة بانقضاء شهر محرم الحرام أي ثلاثين محرم وما النسيء إلا ليواطئوا شهر محرم خاتم الأشهر للسنّة القمريّة في كتاب الله منذ أن خلق الله السماوات والأرض.

    ولربّما يودّ أحدكم أن يقول: "وما هو البرهان من محكم القرآن بنهاية عامهم في مكة فمن ثم إخراجهم من بعد انقضاء ذلك العام؟". فمن ثم أترك الجواب من محكم الكتاب مباشرةً: [التوبة (1-6)]

    فانظروا لقول الله تعالى: [التوبة (28)] ثم انظروا كيف علّمكم الله في محكم كتابه أنّ السّنة القمريّة تختم بشهر محرم. وقال الله تعالى: {فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ} ، فإن قلتم: "بل تنقضي بشهر ذي الحجّة". فمن ثمّ نقول: فهل تنسلخ الأشهر الحرم بانسلاخ شهر ذي الحجّة؟ ألم يقل الله تعالى: [التوبة (28)] وكذلك ألم يقل الله تعالى: [التوبة (5-6)]

    إنه التقويم القرآني منذ أن فطر الله الواحد القهار السماوات والأرض.

    ولكنّكم لم تفكّروا أنّ الثلاثة الأشهر المتتاليات كما تعلمون تنقضي بهم السّنة القمريّة فتُختم بشهر محرم، أم تريدون أن تدخلوا سنةً في سنةٍ؟ أم تريدون أن تجعلوا السنة إحدى عشر شهراً تختم بذي الحجّة [...] شهر محرمٍ الثالث؟

    ----

    • السنة القمرية تبدأ من بدء شهر صفر الأصفار وتنتهي السنة القمرية بنهاية شهر الحج الأخير للسنة القمرية.
    • شهر الحج الأخير للسنة القمرية هو شهر محرم الحرام نهاية السنة القمرية.
    • عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله [التوبة (36)].
    • عدة الشهور تبدأ من بداية شهر صفر الأصفار ذلكم الشهر الأول للسنة القمرية في كتاب الله القرآن العظيم.
    • السنة القمرية تنتهي بنهاية الشهر الثاني عشر شهر محرم الحرام.
    • شهر محرم الحرام رابع الأشهر الحرم في كتاب الله القرآن العظيم [التوبة (5)].
    • سبب النسيء اليهوديّ هو التأخير في سنتهم من عند أنفسهم ليوافقوا شهر محرم الحرام [التوبة (5)،(36-37)].
    • شهر محرم الحرام هو الشهر الأخير في السنة القمريّة بمعنى أنه الشهر الثاني عشر للسنة القمرية ورابع الأشهر الحرم.
    • تقويم السنة القمرية جعله الله منذ أن خلق السماوات والأرض، وأهلّة القمر للحساب في محكم الكتاب.
    • أخبرنا محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله أن السنة القمرية تنتهي بنهاية شهر محرم الحرام.
    • علّمنا محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله بثلاثة أشهر متتاليات في السنة القمرية الواحدة وهنّ ذو القعدة وذو الحجة ومحرم.
    • علمنا محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله أن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا، وقال منها ثلاث متتاليات ذو القعدة وذو الحجة ومحرم.
    • السنة القمرية تُختم بالشهر الحرام ولا تبدأ بالشهر الحرام.
    • قول الله تبارك وتعالى: [التوبة (36-40)] برهان على أن أول أشهر السنة القمرية هو شهر صفر.
    [التوبة (36-37)] يقصد بالمشركين كافة المتخلفين في مكّة من بعد البراءة سواء من الأعراب عبدة الأصنام أو من اليهود عبدة الشيطان أو من النصارى عبدة المسيح عيسى وأمّه.
    • الذين أشركوا بالله كافةً سواء من الأعراب أم من النصارى أم من اليهود لم يرد الله أن يجعل نصيبا لهم في مكة المسجد الحرام شاهدين على أنفسهم بالشرك بالله، بل يريد الله أن تكون مكة المسجد الحرام خالصة للمسلمين من بعد البراءة تنفيذا لأمر الله تبارك وتعالى: [التوبة (28)].
    [التوبة (28)] بأي شهر ينتهي عام البراءة؟
    • العام القمري اثنا عشر شهرا يبدأ بشهر صفر الأصفار وتنسلخ السنة القمرية بانقضاء شهر محرم الحرام.
    [التوبة (36-37)] وما النسيء إلا ليواطئوا شهر محرم الحرام خاتم الأشهر القمرية في كتاب الله منذ أن خلق السماوات والأرض.
    • في محكم القرآن: [التوبة (1-6)] برهان بنهاية عامهم في مكة، فمن ثَمّ إخراجهم من بعد انقضاء ذلك العام [التوبة (28)].
    • علّمنا الله تبارك وتعالى في محكم كتابه: [التوبة (28)]،[التوبة (5)] أن السنة القمرية تختم بشهر محرم.
    [التوبة (5)] الأشهر الحرم تنسلخ بانسلاخ شهر محرم وليس بانسلاخ شهر ذي الحجة، والسنة القمرية لا تنقضي بشهر ذي الحجة، بل تُختم بشهر محرم. [التوبة (28)].
    • الثلاثة الأشهر المتتاليات تنقضي بهن السنة القمرية فتُختم بشهر محرم.
    • السنة القمرية لا تُختم بشهر ذي الحجة فتكون أحد عشر شهرا.
    • السنة القمرية اثنا عشر شهرا وتُختم بشهر محرم الثالث.

    هكذا فهمت من البيان وربما أخطأت بعضه ولم أُصِب كله. (تلميذ فِطَحل)

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : زهرة الربيع
    علمنا اللغط من هذا كله وهو من فعل اليهود ليقعدوا لعباد الله صراطه المستقيم ويفتنونهم بأدق التفاصيل ولكن الذي لم أفهمه وأريد التوضيح من الامام او من أحد الأخوة الأنصار ان كان اليهود فتنوا المسلمين بأن جعلوا محرم اول الأشهر القمرية وزادوا شهرا على أشهرهم لتنتهي سنتهم بمحرم الذي هو بالأصل أخر الأشهر القمرية وكما فهمت كل هذا ليحللوا ماحرم الله ولكن السؤال
    لماذا هذا كله ألا يستطيعون أن يحللوا ماحرمه الله في أي وقت فهم يعصونه في كل أمر ولايهمهم الموضوع ... ولماذا يريدون أن تنتهي سنتهم بمحرم حصرا .. فلو كان محرم الشهر 12 لما كان هناك داعي لزيادة شهر فكان سيوافق الشهر 12 من سنتهم الكفرية فجعلوه الشهر1 ليوافق الشهر 13 من سنتهم فيزيدوا على هواهم
    سؤالي لماذا ركز اليهود على جعل سنتهم تنتهي بمحرم دون باقي الأشهر مع أنهم يستطيعون عصيان الله سبحانه بكل وقت وشهر دون مبرر فالموضوع لايفرق معهم ...؟؟
    وهل أشهر السنة الميلادية الحالية التي تتبع التقويم الشمسي هي التي أتى بها السيد المسيح أم ان الأشهر القمرية التي أخبر عنها الرسول محمد ص التي كانت بداية هجرته إلى المدينه هي الأشهر عند الله منذ أن خلق البشرية باعتبار أن جميع الرسل قبل نبينا محمد صلوات الله عليه جاؤوا بدين الاسلام
    السؤال ماهي الأشهر الحق للميلادية و الهجرية ¡¡¡ أم أن الله بكتابه ركز فقط على عددها دون تسميتها .. مالصحيح في ذلك هل أشهر السنة الميلادية ذاتها الهجرية ولاتقويم شمسي فقط قمري ؟؟ أي ماذا كانت تدعى الأشهر في زمن السيد المسيح الحق
    انتهى الاقتباس من زهرة الربيع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يا أختنا الفاضلة إن طقوسهم الشيطانية التي تحدث عنها الإمام ليست عادية ههه ففي شهر نيسان يكون عيد الفصح وما أدراك ما عيد الفصح لديهم وهناك من يسميه عيد القيامة ويقصدون قيام المسيح من بعد موته كما خيل لهم وهم يستعدون بذلك لخروج المسيح الدجال. وفيما يخص السنة الميلادية فلا توجد أصلا هذه السنة بل ظهرت بعد توفي سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام ولها أصول قديمة تعتمد على السنة الشمسية المزعومة لديهم والتي تساوي 365.25 يوما ولكن سنة الشمس تساوي 1000 سنة وسنة الارض تساوي 360 يوما وهما مرتبطتان بحركتهما حول الكعبة كما بين الإمام في بيانات سابقة و لكن تلك السنة الشمسية المزعومة ليست أصلية بل ظاهرة تعتمد على حركة الشمس النسبية حول الأرض التي بدورها تتحرك. ولعلمك فان زيادة النسيء أي زيادة شهر كامل للسنة لا تكون في كل السنوات بل في السنوات الكبيسة لديهم وهي السنوات 3،6،8،11،14،17 ،19 من كل دورة متكونة من 19 سنة. فقد لاحظ اليهود ان 19 سنة شمسية مزعومة تساوي 235 يوما قمريا فقاموا بابتكار هذه الدورة الميتونية فهم يضيفون تلك الشهور لتدارك تأخر الشهر القمري ب11 يوما في كل سنة ميلادية. لذلك يضيفون شهرا في السنة الثالثة :11 يوما زائد 11 زائد 11 سيفوت الحاصل 30 يوما مقدار الشهر ولن يكون آخر اشهرهم مواطئا لاول اشهر السنة القمرية كما يشتهون لذلك يزيدون شهرا ويكررون ذلك في عديد السنوات.
    والسلام

المواضيع المتشابهه
  1. تذكيرٌ ببيانٍ قديمٍ من محكم القرآن العظيم وتحذيرٌ ونذيرٌ من المهديّ المنتظَر ناصر محمد إلى دونالد ترامب وإلى كافة البشر في الشرق والغرب..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 10-02-2018, 02:39 PM
  2. الرد الأول من الدكتور سعيد بن مسفر على بيان الإمام المهدي بخصوص تقويم السنة القمرية وبطريقة غير مباشرة...!
    بواسطة علاءالدين نورالدين في المنتدى عاجل من الإمام المهدي المنتظر إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وجميع عُلماء المُسلمين
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 30-10-2016, 06:25 AM
  3. [ فيديو ] عاجل إلى كلّ البشر، بيان تقويم السّنة القمريّة من محكم القرآن العظيم للإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    بواسطة أميرة الإنصارية في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18-10-2016, 12:11 PM
  4. عاجل إلى كلّ البشر، بيان تقويم السّنة القمريّة من محكم القرآن العظيم للإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-10-2016, 12:51 PM
  5. ردود الإمام المهدي ناصر محمد اليماني على الدكتور عدنان إبراهيم بالحجة والبرهان المبين من محكم القرآن العظيم
    بواسطة عبدالله سفينة النجاة في المنتدى قسم خاص لحوار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني مع الدكتور عدنان ابراهيم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-04-2015, 07:52 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •