سبحان ربي رب العزة عما يصفون , وسلاما على المرسلين , وعباده اجمعين , السابقين منهم واللاحقين , وحتى يوم الدين , وتمت كلمة الرحمن الرحيم , ليظهرن نوره ولو بعد حين , وان كرهه الكافرين , والحمد لله رب العالمين , فهل فهمت يا فهيم ؟ , حب ورحمة رب الخلق اجمعين ؟ , وانه لنبأ عظيم , انتم عنه معرضين !!! , فاهدي الناس كلهم اجمعين , لنعيم اعظم من جنة النعيم , فاستجب دعائي ووعدك الحق وانت احكم الحاكمين
بسم الله الرحمن الرحيم النعيم الأعظم الذي م بعده نعيم
(أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
[سورة يونس 62 - 64]
صدق الله العظيم.
وهيهات هيهات ي خليفة الله في الأرض أن ائياس من رحمته التي وسعت كل شيء وسوف اناضل بنشر وتبليغ الدعوة والسعي لادخل الفرح وسعادة والسرور الا نعيمنا الأعظم الله سبحانه وتعالى وازاله الحزن والتحسر من نفسه واسال الله ان يثبتني على قولي هذا حتى احشر اليك ي الأهي وحبيبي وسعادتي وفرحتي وي حزني من حزنك ي الأهي وي تحسري من تحسرك ي حبيبي
اللهم اني ادعوك بحق لا إله إلا أنت
وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك
وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك
ان تهدي كافة عبادك برحمتك ياأرحم الراحمين. .
وسلام على المرسلين. والحمدلله رب العالمين النعيم الأعظم ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على المهدي المنتظر خليفة الله في أرضه الإمام ناصر محمد اليماني وعلى جميع الأنبياء والمرسلين ومن اتبعهم بالحق لليوم الآخر...
الحمد لله الذي بعثك بالحق ناصراََ ومتبعاََ لبصيرة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله الأطهار أي ناصراً لما جاء به محمدٌ رسول الله تدعو إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النّبويّة الحقّ وأمرتنا وجميع العباد للاعتصام بحبل الله المتين القرآن العظيم ولانتبع ما يخالفه وأمرتنا أن لا نقول على الله بالظن ولا نتبع السبل فتفرّق بنا عن سبيل الحقّ وأمرت المسلمين أن لا يفرقوا دينهم شيعاً وأحزاباً كي لا يفشلوا وتذهب ريحهم ولن يفلحوا إلا أن يتبعوا الحق ويحتكموا إلى كتاب الله ،فماذا بعد الحق إلا الضلال ؟!!
قال الله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (175)} صدق الله العظيم
سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير
اللهم أحيي بفضلك ورحمتك القلوب الميتة وأسمع آذانهم قول الحق لعلهم يهتدون.
الإمام ناصر محمد اليماني 01 - جمادى الآخرة - 1440 هـ 06 - 02 - 2019 مـ 10:40 مساءً ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى ) __________
تذكيرٌ للمسلمين والأنصار منهم في مختلف الأقطار والناس أجمعين ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وعلى من تبعهم في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
يا معشر المسلمين، اتقوا الله حقّ تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون لله ربّ العالمين متّبعون الحقّ من ربّ العالمين، واعلموا أنّ طريق الحقّ واحدةٌ فلا تتبعوا سُبل الباطل فتفرق بكم عن سبيله تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٥٣﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].
ويا معشر المسلمين، اتّقوا الله ربّ العالمين، واتّبعوا ما أنزل إليكم في محكم القرآن العظيم، وذروا ما يخالفه وراء ظهوركم، واعلموا أنّ حجّة الله عليكم هي القرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾ أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ﴿١٥٦﴾ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].
فلا نجاة لكم من عذاب الله إلا أن تعتصموا بالبرهان العظيم من ربّكم إلى الناس كافةً تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].
فاعتصموا بحبل الله ولا تَفرّقوا إلى أحزابٍ في دين الله تصديقاً لقول الله تعالى: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚكَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّـهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴿١٣﴾} صدق الله العظيم [الشورى]، فمن أراد من ربّه أن يهديَ قلبه إلى سبيل الله الحقّ فتذكّروا قول الله تعالى: {اللَّـهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴿١٣﴾} صدق الله العظيم، فأنيبوا إلى ربّكم ليهدي قلوبكم فيجعل لكم فرقاناً نور القرآن فتبصروا الفرق العظيم بين الحقّ والباطل، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّـهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّـهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].
ويا للعجب يا معشر المسلمين العجم والعرب كيف تكونون أوّل من يُعرض عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وأنتم به مؤمنون! فهل حالكم كمثل حال الذين قالوا سمعنا وعصينا؟ فما خطبكم وماذا دهاكم؟ فهل ترون الإمام ناصر محمد اليماني يدعوكم إلى الباطل؟ إذاً فأتوني بكتابٍ من عند الله هو أهدى من القرآن العظيم إن كنتم صادقين. ولكنكم تعلمون أنه الحقّ من ربّكم ولم نأتِكم بوحيٍ جديدٍ؛ بل نفصّل لكم البيان الحقّ للقرآن المجيد وأجاهدكم بالقرآن العظيم جهاداً كبيراً منذ أربعة عشر عاماً قمريّاً، ودخل عمر الدعوة المهديّة في عامها الخامس عشر، وويلٌ للمعرضين عن الكتاب من عذاب يومٍ عقيمٍ على الأبواب، فلا تكونوا من أشرِّ الدّواب الصمِّ البكمِ الذين لا يعقلون، واستخدموا عقولكم تجدوها تُفتِكم أنه الحقّ من ربّكم ومن لم يستخدم عقله في البحث عن الحقّ فنبشّره بعذاب السعير، فلكم دعاكم الله في محكم كتابه إلى استخدام العقل بالتفكّر، وقال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّـهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚإِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿٤٦﴾} صدق الله العظيم [سبأ].
ويا معشر علماء الأمّة المشاهير ومفتي الديار، أين أنتم لماذا لم يستجِب أحدكم فيحاور الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني باسمه الحقّ وصورته الحقّ؟ فممَ تخافون يا أصحاب المترفين! ألا تعلمون أنّ من صدّق منهم فإنّ الله سوف يزيده عزّاً إلى عزّهم؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [إبراهيم].
ويا معشر علماء المسلمين المشاهير، أليس فيكم رجلٌ رشيدٌ يستجيب لدعوة الاحتكام إلى القرآن المجيد؟ ولا نزال نذكّر بالقرآن من يخاف وعيد تصديقاً لقول الله تعالى: {نحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ ﴿٤٥﴾} صدق الله العظيم [ق].
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، لا تهنوا ولا تستكينوا من الدعوة إلى سبيل الله على بصيرةٍ من ربّكم فنحن أتباع محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ندعوا إلى سبيل الله على بصيرة محمدٍ رسول الله القرآن العظيم من عند الله، تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ ۗ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۗ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَوْا ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿١٠٩﴾ حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ﴿١١٠﴾ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿١١١﴾} صدق الله العظيم [يوسف].
ولا يزال الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يتغيب عنكم في بعض الأحيان لتمحيص ما في قلوبكم فهل أنتم معتصمون بالإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أم معتصمون بالله ربّي وربّكم؟ فتذكّروا قول الله تعالى:
{وَجَاهِدُوا فِي اللَّـهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَـٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّـهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴿٧٨﴾} صدق الله العظيم [الحجّ].
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين .. خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
_____________