وعليه فقد انتهى الحوار قبل أن يبدأ. ولتبحث عن بهيمة غيري تُلجِمها. أما إذا أردت إجابتي عن استفساراتي فلتجبني عليها بالحجة البالغة على الهاتف. وستجدني نَزَّالاً عِند الحق لا مُستكبِراً. وأمّا غير ذلك فإلى لقاء بك أمام الله يوم تجتمع الخصوم
—
انتهى الاقتباس
لقد هربت من الحوار قبل ان تبداء بحجة اسلوب الامام فحجتك واهيه ولاتظن اننا اقتنعنا بها انما سبب هروبك هو انك تعلم انك و قرينك لا قبل لك بحوار الامام المهدي المنتظر الانسان الذي ياتيه البيان الحق للقران من معلمه الله سبحانه وتعالى و انك تؤمن انه المهدي المنتظر ولكنك بئس الايمان ايمانك
اما بالنسبة لاسلوب الامام فهو اسلوب ذكي جعلك ان ترتجف و تهرب قبل بدء الحوار فذهب انت و قرينك فلعه يعلمك شيئ تستطيع ان تحاج به المهدي المنتظر و لا اسف عليك و امثالك ما لم تتوب الى الله متابا
و سبق و ان خفض لك الامام المهدي جناحه و شجعك في بيان لعلك تتقلب على قرينك ولكنك لم يزيدك ذلك الا رجسا الى رجسك
المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني يشهد أن المهندس ماهر لمن الصادقين في حواره الخاص مع إمامه ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والصالحين التوابين إنّ الله يحب التوابين ويحب المتطهرين، فصدّقوا يا معشر الأنصار توبة الأنصاري المهندس ماهر، وصدق في حواره هاتفياً مع الإمام المهديّ ولربما استمر أكثر من ساعةٍ، وهو من اتصل بي وأجبته بالحقّ فهداه الله إلى الحقّ لأنه لمن الصادقين في توبته، ودرسٌ له من ربّه أن يعلموا أنّ الله يحول بين المرء وقلبه فيسألوه التثبيت، وثبتكم الله على الصراط المستقيم.
وسبقت فتوانا في بيانٍ قديمٍ عن سبب فتنة الشكّ وأنها سوف تحدث لمن اعتقد في نفسه أنه لا ولن يشكّ في شأن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ونسي أنّ الله يحول بين المرء وقلبه، وأراد الله أن يعلّمه درساً في علم الهدى وهو أن لا تثقوا في أنفسكم أنكم لن تزيغوا عن الحقّ بعد أن عرفتم سبيل الحقّ؛ بل فاسألوا من الله التثبيت لقلوبكم ولا تثقوا في أنفسكم، ولتعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [الأنفال]، ولذلك علّمكم الله أن تقولوا : {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
ونأمر برفع الحظر عن الرجل الصادق المهندس ماهر، ولم نأمر بحظره، وأحبّه في الله وجميع الأنصار المكرمين، فلكم من المكرمين لا تعرفونهم ولم يتمّ إشهارهم بعد، ونصرٌ من الله وفتحٌ قريب.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ..
الذليل على المؤمنين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
______________
قال تعالى ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.
وقال تعالى اذْهَبَآ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى* فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى.
وقال تعالى وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا.
وقال تعالى وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ.
وقال تعالى فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.
وقال تعالى ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.
وقال تعالى قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
وقال تعالى وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
وقال تعالى فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ.
وقال تعالى وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا.
اقتباس قول الامام : ومن الآن أقول لك إذا لم ألجمك إلجاماً...
وقال أيضاً : فتفضل سل عم تشاء نأتيك بالرد بإذن الله مالم أخرس لسانك بالحق.
ألجمَ الدابة ألبسها اللجام. لفظ لا يستعمله الانسان بحق أخيه الإنسان إلا أن يقصد أنه يخرسه لجماً كما تُلجَم البهيمة. وإذا أُستخدم بحق الإنسان فلا يُقصَدَ منه سوى إهانته وتحقيره . وقد أجمع علماء أهل اللغة والكلام من أهل العرب على إنكار استخدامه حتى على أعداء الله والإخراس كذلك. فهو شديد القسوة من الأب على ابنه فما بالك إذا استُخدِمَ من عالمٍ لجاهل مثلي.
والجاهل مثلي قد تربّى في بيت كله قرآن تلاوةً وأدَباً وعِلماً ودعوة إلى الله وتربيةً ومِن هذه التربية الإباء والعزة وكرامة النفس التي أمر الله بها. فهو حين كرمها أوجب عليها أن لا تقبَلَ غَمص الناس لها وتحقيرها مهما كانت الأسباب. ما دامت نفساً مؤمنة. قال تعالى ۚ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ.
هذا ناهيك عن نهي الله سبحانه وتعالى استخدام الأسلوب الفظ في الدعوة بحق أشد الناس عداوة لله كفرعون. ولا أظن أن الآيات التي ذكرتُها سابقاً تحتاج تأويل لوجوب الدعوة الى الله بغير التي هي أحسن. وباللين لا بالتهديد والوعيد. لِذا فلست ممن يقبل أن يُلجَم ولا يُخرَس كالبهائم ولو بالحق. وإنني ممن تُقامُ عليه الحُجة بالدليل العقلي والنقلي من القرآن. والسنة وما أرشد إليهما. وينزل عند الحق صاغراً للحق ورب الحق فقط. ولست ممن يخشى في الله لومة لائم. ولست ممن يتبعونك الإتباع الأعمى. فإن جئتَ بأمرٍ قد استشكل علي فهمه فواجبك أمام الله أن تبيِّنه وتقيم الحجة وتقنعني لا أن تلجمني ولا أن تهددني. وما عليك إلا البلاغ المبين. قال تعالى
قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. وقال تعالى وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ.
وعليه فقد انتهى الحوار قبل أن يبدأ. ولتبحث عن بهيمة غيري تُلجِمها. أما إذا أردت إجابتي عن استفساراتي فلتجبني عليها بالحجة البالغة على الهاتف. وستجدني نَزَّالاً عِند الحق لا مُستكبِراً. وأمّا غير ذلك فإلى لقاء بك أمام الله يوم تجتمع الخصوم.
—
انتهى الاقتباس من المهندس ماهر
المهندس ماهر وما أنت بمهندس ولا ماهر.
والله إني أراك تهرف بما لا تعرف، وأطلب منك أن تلعن شياطين الإنس والجن وتلعن إبليس اللعين الشيطان الرجيم أولا.
وهل جعلت تصديقك بالحق متوقف على رد الإمام عليك،أتريد أن تجعل لله عليك سلطانا مبينا.
ويا هذا أنت لم تستطع من الضغط أن ترد على كل ردود الأنصار السابقين الأخيار عليك هنا رغم قلتها،فما بالك بإمام يرد على جميع تساؤلات الإنس والجن،هل من المنطق أن يرد على نفس السؤال أكثر من مرة رغم أنه كرر إجابته في أكثر من بيان،ولو أنك كلفت نفسك واستخدمت عقلك وسألت الله الهداية ومن ثم قرأت البيانات التي اقتبسها لك الانصار لوجدت فيها ضالتك،لكنك من الجاهلين المتكبرين.
وظهرت نيتك أنك تحب الظهور والرياء،ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين.
وعليه أطلب من الادارة التقنية المحترمة ،حذف وسام الشرف من هذا المغرور حتى يعود لصوابه.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
قال تعالى ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.
وقال تعالى اذْهَبَآ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى* فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى.
وقال تعالى وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا.
وقال تعالى وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ.
وقال تعالى فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.
وقال تعالى ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.
وقال تعالى قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
وقال تعالى وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
وقال تعالى فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ.
وقال تعالى وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا.
اقتباس قول الامام : ومن الآن أقول لك إذا لم ألجمك إلجاماً...
وقال أيضاً : فتفضل سل عم تشاء نأتيك بالرد بإذن الله مالم أخرس لسانك بالحق.
ألجمَ الدابة ألبسها اللجام. لفظ لا يستعمله الانسان بحق أخيه الإنسان إلا أن يقصد أنه يخرسه لجماً كما تُلجَم البهيمة. وإذا أُستخدم بحق الإنسان فلا يُقصَدَ منه سوى إهانته وتحقيره . وقد أجمع علماء أهل اللغة والكلام من أهل العرب على إنكار استخدامه حتى على أعداء الله والإخراس كذلك. فهو شديد القسوة من الأب على ابنه فما بالك إذا استُخدِمَ من عالمٍ لجاهل مثلي.
والجاهل مثلي قد تربّى في بيت كله قرآن تلاوةً وأدَباً وعِلماً ودعوة إلى الله وتربيةً ومِن هذه التربية الإباء والعزة وكرامة النفس التي أمر الله بها. فهو حين كرمها أوجب عليها أن لا تقبَلَ غَمص الناس لها وتحقيرها مهما كانت الأسباب. ما دامت نفساً مؤمنة. قال تعالى ۚ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ.
هذا ناهيك عن نهي الله سبحانه وتعالى استخدام الأسلوب الفظ في الدعوة بحق أشد الناس عداوة لله كفرعون. ولا أظن أن الآيات التي ذكرتُها سابقاً تحتاج تأويل لوجوب الدعوة الى الله بغير التي هي أحسن. وباللين لا بالتهديد والوعيد. لِذا فلست ممن يقبل أن يُلجَم ولا يُخرَس كالبهائم ولو بالحق. وإنني ممن تُقامُ عليه الحُجة بالدليل العقلي والنقلي من القرآن. والسنة وما أرشد إليهما. وينزل عند الحق صاغراً للحق ورب الحق فقط. ولست ممن يخشى في الله لومة لائم. ولست ممن يتبعونك الإتباع الأعمى. فإن جئتَ بأمرٍ قد استشكل علي فهمه فواجبك أمام الله أن تبيِّنه وتقيم الحجة وتقنعني لا أن تلجمني ولا أن تهددني. وما عليك إلا البلاغ المبين. قال تعالى
قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. وقال تعالى وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ.
وعليه فقد انتهى الحوار قبل أن يبدأ. ولتبحث عن بهيمة غيري تُلجِمها. أما إذا أردت إجابتي عن استفساراتي فلتجبني عليها بالحجة البالغة على الهاتف. وستجدني نَزَّالاً عِند الحق لا مُستكبِراً. وأمّا غير ذلك فإلى لقاء بك أمام الله يوم تجتمع الخصوم.
—
انتهى الاقتباس من المهندس ماهر
عندما تاتي ببداية موضوعك بكل تهجم واستهزاء
وظلم وبهتان وزور
تستحق اللجم وتستحق ان نخرس لسانك بالحق بكل دليل وبرهان من كتاب الله وسنة نبيه الحق
فانت تطاول كثيرا بكلامك على امام الامة وخليفتها والذي اصطفاه الله علينا رغم عني وعنك
وتعلي صوتك كثيرا على من اصطفاه الله علينا خليفة
ليس هذا من شيم الباحثين عن الحق وليس هذا من شيم الذي يسالون ليتعلمو ويزدادو علما ونورا
فاستحي قليلا وتأدب وكن رجلا باحثا عن الحق وتعلم كيف التكلم مع من قدمت المبايعة له لتكون كلمة الله هي العليا
لا وجود لأحد هنا لكل من يأتي ليتطاول على امامنا ويستهزء به ويظلمه
يامهندس ماهر .ان امنت امنت لنفسك
وان كفرت كفرت على نفسك
والله غني حميد
والامام المهدي ناصر محمد اليماني عن نصرتك له في غنى تام كون الله تكفل بنصره وظهوره على من خالفه وعصاه في ليلة واحدة وانها لاتية
واما تساؤلاتك . فمالك تركت البيان الحق للقران
لكثير من المسائل بل جل المسائل من ركائز الاسلام التي ضل عنها المسلمون وتستعجل
بعض المسائل الاخرى
الا يكفيك الاف البيانات التي بينها الامام
في شتى العقائد . والتي تثبت قطعا انه ذو علم لما علمه الله كونه بينها من محكم القران بيانا شافيا كافيا .لم يستطع احد قبله ان يبينها ويتوسع في بيانها مثلما بينها الامام
لولا ان الله هو معلمه وملهمه هداية الناس
بالقران العظيم
يامهندس ماهر. تب لله وانب لله
فان قدر الامام المهدي الحق عظيم عند الله
وعند انصاره الناصرين المصدقين به قلبا وقالبا
وكيف تتحدى من معلمه الله
افلا ترى ان الله هو الذي تفضل على العالمين
ببعث الامام المهدي حتى يهدينا الي الصراط المستقيم بالقران المجيد. فيعيدنا الي منهاج النبوة الاول
افلا ترى حقا ان الامام المهدي حقا صدق في رؤياه انه ماجادله عالم من القران الا غلبه الامام
فتكون رؤياك مستقبلية فتوقن من بعد الاطلاع على ماسبق من بياناته انه لن يستطيع عالم
من الانس والجان ان يغلب اويقيم الحجة على من ملأ هاذا الموقع المبارك بالاف البيانات
المتراصة التي هي نور على نور وشفاء. لجميع اهواء الذين قالو في القران فاضلو المسلمين وفرقو دينهم وجعلو في القران تناقضا منفرا للعقلاء منه .
اتق الله وانب لله
واستغفره انه كان توابا يجعل لك نورا تبصر به الحق. فان بصيرتك ونورك على وشك الانطفاء ان لم يكن انطفأ
نسأل الله الهادي الرحيم ان يتم لك نورك
ويهديك سواء السبيل
قال تعالى ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.
وقال تعالى اذْهَبَآ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى* فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى.
وقال تعالى وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا.
وقال تعالى وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ.
وقال تعالى فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.
وقال تعالى ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.
وقال تعالى قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
وقال تعالى وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
وقال تعالى فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ.
وقال تعالى وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا.
اقتباس قول الامام : ومن الآن أقول لك إذا لم ألجمك إلجاماً...
وقال أيضاً : فتفضل سل عم تشاء نأتيك بالرد بإذن الله مالم أخرس لسانك بالحق.
ألجمَ الدابة ألبسها اللجام. لفظ لا يستعمله الانسان بحق أخيه الإنسان إلا أن يقصد أنه يخرسه لجماً كما تُلجَم البهيمة. وإذا أُستخدم بحق الإنسان فلا يُقصَدَ منه سوى إهانته وتحقيره . وقد أجمع علماء أهل اللغة والكلام من أهل العرب على إنكار استخدامه حتى على أعداء الله والإخراس كذلك. فهو شديد القسوة من الأب على ابنه فما بالك إذا استُخدِمَ من عالمٍ لجاهل مثلي.
والجاهل مثلي قد تربّى في بيت كله قرآن تلاوةً وأدَباً وعِلماً ودعوة إلى الله وتربيةً ومِن هذه التربية الإباء والعزة وكرامة النفس التي أمر الله بها. فهو حين كرمها أوجب عليها أن لا تقبَلَ غَمص الناس لها وتحقيرها مهما كانت الأسباب. ما دامت نفساً مؤمنة. قال تعالى ۚ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ.
هذا ناهيك عن نهي الله سبحانه وتعالى استخدام الأسلوب الفظ في الدعوة بحق أشد الناس عداوة لله كفرعون. ولا أظن أن الآيات التي ذكرتُها سابقاً تحتاج تأويل لوجوب الدعوة الى الله بغير التي هي أحسن. وباللين لا بالتهديد والوعيد. لِذا فلست ممن يقبل أن يُلجَم ولا يُخرَس كالبهائم ولو بالحق. وإنني ممن تُقامُ عليه الحُجة بالدليل العقلي والنقلي من القرآن. والسنة وما أرشد إليهما. وينزل عند الحق صاغراً للحق ورب الحق فقط. ولست ممن يخشى في الله لومة لائم. ولست ممن يتبعونك الإتباع الأعمى. فإن جئتَ بأمرٍ قد استشكل علي فهمه فواجبك أمام الله أن تبيِّنه وتقيم الحجة وتقنعني لا أن تلجمني ولا أن تهددني. وما عليك إلا البلاغ المبين. قال تعالى
قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. وقال تعالى وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ.
وعليه فقد انتهى الحوار قبل أن يبدأ. ولتبحث عن بهيمة غيري تُلجِمها. أما إذا أردت إجابتي عن استفساراتي فلتجبني عليها بالحجة البالغة على الهاتف. وستجدني نَزَّالاً عِند الحق لا مُستكبِراً. وأمّا غير ذلك فإلى لقاء بك أمام الله يوم تجتمع الخصوم.
—
انتهى الاقتباس من المهندس ماهر
بسم الله .. وكفى والحمدلله الذي اصطفى .. خليفة الله المصطفى ناصر محمد اليماني صلوات ربي وسلامه عليه.. وبعد
لا اعلم لما هذا الحقد والحسد قد بدأت البغضاء تخرج من افواكم ..فالمرء مخبوء تحت لسانه...
فلا تفهم الكلام في غير موضعه .. فالالجام تعني اخراس اللسان بالحجه الدامغه فلا يستطيع الرد عليها .. ولا تجعل من هذا حجه توهم بها نفسك انها لك وهي ضدك ..
فكنا نتمنى برغم اسلوبك الفض ان تنزل سؤالك بدون كثر كلام طالما والامام قد اخبرك ان تسأل ما تشاء. ..
فسبحان الله العظيم الذي فضح نيتك بقولك تريد ان يقيم عليك الحجه بالتلفون .. فنقول لك وكيف سوف نعلم ما دار بينكم من حوار .. واي الحجج اقوى برهان .
الا والله انها مراوغه وتهرب منك ليس الا .. وخذها نصيحه ان تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وتستغفر الله وتدعوه بقلب خاشع وعين دامع ان يبصرك الحق ويرزقك اتباعه . واقراء وتدبر اكثر واكثر واشحن قلبك بنور البيان. من قبل ان يستحوذ عليك الشيطان فتكون له نصيبا .
وسلاما على المرسلين والحمدلله رب العالمين
قال تعالى
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)
[سورة آل عمران 8]
وقال تعالى
(وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)
[سورة الحشر 10]
وقال تعالى
((فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
[سورة يونس 85]
قال تعالى ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.
وقال تعالى اذْهَبَآ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى* فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى.
وقال تعالى وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا.
وقال تعالى وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ.
وقال تعالى فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.
وقال تعالى ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.
وقال تعالى قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
وقال تعالى وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
وقال تعالى فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ.
وقال تعالى وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا.
اقتباس قول الامام : ومن الآن أقول لك إذا لم ألجمك إلجاماً...
وقال أيضاً : فتفضل سل عم تشاء نأتيك بالرد بإذن الله مالم أخرس لسانك بالحق.
ألجمَ الدابة ألبسها اللجام. لفظ لا يستعمله الانسان بحق أخيه الإنسان إلا أن يقصد أنه يخرسه لجماً كما تُلجَم البهيمة. وإذا أُستخدم بحق الإنسان فلا يُقصَدَ منه سوى إهانته وتحقيره . وقد أجمع علماء أهل اللغة والكلام من أهل العرب على إنكار استخدامه حتى على أعداء الله والإخراس كذلك. فهو شديد القسوة من الأب على ابنه فما بالك إذا استُخدِمَ من عالمٍ لجاهل مثلي.
والجاهل مثلي قد تربّى في بيت كله قرآن تلاوةً وأدَباً وعِلماً ودعوة إلى الله وتربيةً ومِن هذه التربية الإباء والعزة وكرامة النفس التي أمر الله بها. فهو حين كرمها أوجب عليها أن لا تقبَلَ غَمص الناس لها وتحقيرها مهما كانت الأسباب. ما دامت نفساً مؤمنة. قال تعالى ۚ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ.
هذا ناهيك عن نهي الله سبحانه وتعالى استخدام الأسلوب الفظ في الدعوة بحق أشد الناس عداوة لله كفرعون. ولا أظن أن الآيات التي ذكرتُها سابقاً تحتاج تأويل لوجوب الدعوة الى الله بغير التي هي أحسن. وباللين لا بالتهديد والوعيد. لِذا فلست ممن يقبل أن يُلجَم ولا يُخرَس كالبهائم ولو بالحق. وإنني ممن تُقامُ عليه الحُجة بالدليل العقلي والنقلي من القرآن. والسنة وما أرشد إليهما. وينزل عند الحق صاغراً للحق ورب الحق فقط. ولست ممن يخشى في الله لومة لائم. ولست ممن يتبعونك الإتباع الأعمى. فإن جئتَ بأمرٍ قد استشكل علي فهمه فواجبك أمام الله أن تبيِّنه وتقيم الحجة وتقنعني لا أن تلجمني ولا أن تهددني. وما عليك إلا البلاغ المبين. قال تعالى
قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. وقال تعالى وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ.
وعليه فقد انتهى الحوار قبل أن يبدأ. ولتبحث عن بهيمة غيري تُلجِمها. أما إذا أردت إجابتي عن استفساراتي فلتجبني عليها بالحجة البالغة على الهاتف. وستجدني نَزَّالاً عِند الحق لا مُستكبِراً. وأمّا غير ذلك فإلى لقاء بك أمام الله يوم تجتمع الخصوم.
—
انتهى الاقتباس من المهندس ماهر
وها قد أكرمك الامام بالرد عليك مجدداً ولم تكن من الشاكرين ، لا تجادل بالنحو واللغو ماهذا الى من صنع البشر وضعوا القواعد وتناقلوها جيلاً بعد جيلاً ولم ينزل الله بها من سلطان وإني أراك تفسر الكلمة وأنت على يقين تام بأنها تستخدم للبهائم ! وأراك قد ضاق صدرك بأن الامام قال لك مسبقاً سيلجمك بالحق ويخرس به لسانك صدق ورب الكعبة وأنت من الخاسرين، وقد أعطاك نتيجتك قبل أن تبدأ، وأخيرا يا مهندس لا تأخذك العزة بالأثم وكن من الشاكرين،
بسم الله الرحمن الرحيم.
إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10) سورة البروج.
اللهم يا متبث القلوب تبث قلوب العباد على التصديق بالحق من عندك يا من تحول بين المرء وقلبه ووعدك الحق وانت ارحم الراحمين.
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب.
الاخ المهندس ماهر ..لا تكن مثل الذين قال الله تعالي فيهم : (فَمَا لَهُمۡ عَنِ ٱلتَّذۡكِرَةِ مُعۡرِضِینَ كَأَنَّهُمۡ حُمُرࣱ مُّسۡتَنفِرَةࣱ فَرَّتۡ مِن قَسۡوَرَةِۭ بَلۡ یُرِیدُ كُلُّ ٱمۡرِئࣲ مِّنۡهُمۡ أَن یُؤۡتَىٰ صُحُفࣰا مُّنَشَّرَةࣰ)صدق الله العظيم[سورة المدثر 49 - 52]فكن رجلاً و اثبت علي موقفك و هل تعلم ماهو الفرق بيننا و بينگ !؟ذلكم لأن كل واحد منا كان يعلم تمام العلم بأنه هو جهلول الأكبر .. حتي وقعت ناظرينا علي البينات لصاحب علم الكتاب و من ثم سلم أتم التسليم لله رب العالمين . أما أنت فلازلت تقحم نفسك في ماليس لك به علم و من ثم تدعي العلم بغير الحق !فبدل من تشد من أزر المهدي المنتظر أصبحت في غرور و استهزاء و ابسط الاشياء لا تستطيع أن تراها . . الحق نفسگ يارجل .
