السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الضرب هنا بمعنى الاخذ و ضربنا على اذانهم اي اخذنا سمعهم
و كذلك ضرب الذكر اي اخذ القران بحيث لم يبعث الله اماما يعلمهم بيان القران طيلة الف عام
و للمزيد اليك هذا الاقتباس عن توفي اصحاب الكهف عليهم السلام
وأما سؤالك عن التُّوفي في النوم،
فنقول: نعم إنّهُ الموت الأصغر، وإنما يُقَلِّب الله جسم النائم في منامه ذات اليمن وذات الشمال بقدرة الله سُبحانه. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ}
صدق الله العظيم [الكهف:18]، إذاً النائم يتقلب بقدرة الله حين يتوفّى الله روحه و يعتبر كتُّوفي الموت، وحين يُرسلها إلى الجسد يعتبر كالبعث من الموت. وقال الله تعالى:
{وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:60].
ألا والله لو نِمتَ مليون سنة ثم صحوت ثم سألك أحدٌ: كم نمت؟ لقلت: يوماً أو بعض يوم! والسؤال فأين كنت ولم تشعر بمرور زمن الحياة؟ وذلك لأنّ الروح عند بارئها، والحكمة من ذلك نعمة من الله ورحمة وللتفكر في الحياة والبعث. وقال الله تعالى:
{اللَّهُ يَتَوَفَّى الأنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا والَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىَ عَلَيهَا المَوتَ ويُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيات لِقَومٍ يَتَفَكَّرُونَ}
صدق الله العظيم [الزمر:42]