السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل للإمام المهدى الخبير بالرحمن ان يفتينا فى هذْة المسألة
- اولا اثبت العلم الوراثى ان المولود يحمل صفات وراثية من الاب والام وليس فقط صفات وراثية فى الشكل والهيءة
بل فى الطباءع النفسية ( قدر ما يشاء الله )
- الطباءع النفسية كا... التباهى والتفاخر والتعالى والعيند وحب التملك وفرض الراى وعدم الثقة الكسل البخل التبجح وغيرها
كثيرة جدا تحتاج الى بحر من ظلمات . لكى نسطرها
- ومن هذا المنطلق نذهب الى ما نحن بصددة وهو ...
هل نحن بنوا ادم ( ناتج )عن حب ادم وحواء للمُلك والخُلد . بمعنى ادق فى لحظة نشوب الملك والخلد فى قلب ادم حبا وطمعا
هل كنا نحن ناتج هذا الحب الزاءف ؟ هل كنا نحن مجموع الحركات الذرية التى تغشت قلب ادم للملك والخلد ؟
- هل حركتنا ونحن فى عالم الازل اتجهت الى الملك والخلد فاخرجنا الله ليرينا سؤتنا ...؟
- ومثال حى على ذالك . ان قلت لك هل لك ان تترك صلاة المغرب مقابل كيلوا ذهب ؟ اذا نشب فى القلب شعور الموافقة فقط دون الموافقة الفعلية فمجموع هذا الشعور الذى نشب فى القلب (هو نحن بنوا ادم ) الذى اتجهنا فى عجل الى هذا الشعور الذى هو اصلا
( فى نفس ادم الداخلية فتمت محاصرة هذة الذرات وتم زجرها الى الدنيا لكى ترى سؤتها )
- لذالك اخذ علينا العهد والميثاق وهو يعلم اننا سنتهافت الى( الملك والخلد ) بشتى الطرق كوننا نحن مجموع الحركات الذرية فى نفس ادم لحظة
( نسيانة وتاخير امر الله وتقديم حب الملك والخلد فى نفسة ) ومن هنا اراد الله ان يطهر بنوا ادم فانزل كلام يذكرنا بما سلف
فى الازل القديم بقصص توازى هذا العالم الباطنى فى نفس ادم الى عالم ظاهرى مشهود . ويرينا انه علينا لقدير
- فان حق هذا وكنا كذالك منذ الازل فمصيبتنا الاكبر ليست فى الايمان بما انزل الله بل مصيبتنا فى التجرد من
( الصفات الوراثية فى الطباءع ) من جينات الام والاب واسلافهم ونمتثل بغيرة .
- ولن ننجح الا بالاحتراق الداخلى كون الموروثات الجينية مرتبطة بكهربة الجسم يعنى لازم وانت بتلغى شعور وتحط مكانوا
لازم يحصل بروق ورعود وتسمى اعادة تهيءة
- كون خروج الحيوانات المنوية مرتبط بالقلب . فتحمل من القلب (قدر ما يشاء الله) لهذا قال الله وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ...من الاتقاء والكلام السديد المولد يخرج حامل بعض من الاتقاء والكلام السديد فى صورة هدى من الله
- وعلى عكس ذالك . العبد الصالح قتل غلام جاى من قلبين استحلوا حرام فالناتج يحمل نفس ما حمل الاب والام يعنى هيطلع كافر يا فاجر
- ومثال على ذالك . لو الاب او الام فى قلبهم غل او حقد او كذب او بعض من ظُلمات القلوب او عصبية ودم حامى
البذرة نفسها بتحمل من هذة الطباءع قدر ما يشاء الله لذالك نقرب هذا الكلام فى صورة كا...انت طالع لابوك كان بينام كدة
او عصبى كدة او مكار كدة وكذالك من الام بمعنى ان الله عايز يقولك حصاد قلبك هتشوفوا بيكبر قدامك وهتذوق منة
لذالك يجب على كل انسان منا مراجعة الطباءع لأن كتير العمر بياخدهم ومبيعرفوش يغيروا طباعهم ويظنوا ان نيتهم سليمة مع الله ووقت الجد بيقدموا الموروث على ما يرضى الله
وناتج تغير الطباءع هيكون مدهش حتى فى السلالة كون لو الاب كان بيكظم غيظوا لدرجة الاحتراق
يتخزن ذالك فى الشريط الوراثى ويطلع الانتاج بيصبر وبيكظم الغيظ اعمل مقياس ان كل حركاتك بيتم رصدها فى الاشرطة الوراثية
يعنى لو بتحب الصلاة مجموع حركاتك فى ابنك يطلع بيرتاح لما يصلى بمعنى يعمل الحركات دى
- فارجوا من الامام ناصر يوضح اى شيء فى موضوع عالم الازل كوننا بين فكى الرحا يا الدفع يا الحبس وبدون انذار سابق
هو احنا زعلنا الله فى الازل ونزلنا عقاب وبيوضح مشكلتنا بصورة مشهودة ؟ يعنى بيورينا عيوبنا بعنينا ؟
كون الدنيا اصلا هى دار عقاب وابتلاء وتهذيب واصلاح ..ومحدش بيدخل الدار الا لو عندوا مشاكل قديمة وجاى يصلحها فى الدنيا
ولو مش صلحها يروح للسجن العمومى
- والحق ان تغير الطباءع دا شبة مستحيل صعب واكبر اثبات على دا قلة وثلة وبالعافية كونها نار بتحرق القلوب وبتزل النفوس
ولا حول ولا قوة الا بالله حقا انة كان ظلوما جهولا
ونختم هذا الحديث بتنوية على تغلٌب الطباءع
اباح الله سبحانة الزواج باربع حتى لا نظلم اليتامى ..وفى نفس اللحظة نهى النفس عن الاستكثار ( وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ )
نفس الشيء فى المال حلل للانسان يمتلك اى عدد من المال ولاكن برضوا حذروا من الاستكثار ( وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ )
الطباءع هى (قوة الدفع - الطاقة ) التى تهوى بابن ادم فمحمد صلى الله علية واله وسلم ( لم يريد الدنيا ) ولاكن طباءع قريش وموروثها تغلب بعض الشيء
فى اخذ اسرى وعبيد وما كان لنبى ان يكون لة اسرى حتى يثخن فى الارض
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين