سُّـــــــؤَالُ لإمامنا ناصر محمد اليماني المهدى المنتظر ⦂
قال الله تعالى عن القرآن : ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾ صَدَقَ اللّهُ الْعَظِيْم [سُورَةُ النَّحْلِ: 89].
تبيانًا لكل شيء ..
و قال الله تعالى عن التوراة : ﴿ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ﴾ صَدَقَ اللّهُ الْعَظِيْم [سُورَةُ الأَنْعَامِ : 154].
و تفصيلًا لكل شىء ..
فما هو الفرق بين (تبيانًا) و (تفصيلًا) – خصوصًا و القرآن العظيم آخر الكتب السماوية و له خصائص و امتيازات عمن سواه من الكتب السماوية ؟