الموضوع: سن التكليف الشرعي

النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. smiling face سن التكليف الشرعي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه...
    إمامي الحبيب وقرة عيني أختلفت المذاهب حول سن التكليف الشرعي لدى الذكر والأنثى فمنهم من يقول الأنثى تسع سنوات والذكر عشر سنوات ومنهم من يقول اذا وصل سن البلوغ بدأ سن التكليف الشرعي .
    أرجوا منكم الإجابة حول سن التكليف الشرعي .حفظكم الله تعالى وعجل لكم بالتمكين ياحبيب قلوبنا .

  2. افتراضي

    اقتباس من البيان


    اقتباس المشاركة 13622 من موضوع سؤال الى الامام المهدى عن زوجات الرسول صلى الله علية وسلم !

    الإمام ناصر محمد اليماني
    28 - 04 - 1432 هـ
    03- 04- 2011 مـ
    11:13 مساءً
    ـــــــــــــــــــ


    سَلْ عقلَك يفتيك، وسوف تجده يُنكر ذلك فلا تتّبعوا المفترين !


    اقتباس المشاركة :
    سؤال الى الامام المهدى عن زوجات الرسول صلى الله علية وسلم !
    انتم تقولون انه يوجد احاديث اسرائيليات فى الاسلام ؟
    فى حديث على ان سيدنا محمد صلى الله علية وسلم تزوج طفلة عندها 7 سنوات ؟ هل هذا حديث غير صحيح ؟
    انتهى الاقتباس
    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ..
    ويا أيها السائل، سَلْ عقلَك يُفتيك وسوف تجده يُنكِر ذلك لكون هذا الحديث يخالف العقل والمنطق، فلا تتبعوا المفترين.

    ومعيار الزواج للمرأة: شرطَ أن تبلغ الدورة الشهرية، وتلك علامةٌ ربانيّةٌ أنها دخلت في السِّن الذي يُسمَح لها بالزواج.

    ونستنبط ذلك من خلال قول الله تعالى:
    {
    وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّـهُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴿٢٢٢﴾} صدق الله العظيم [البقرة]، فمن بلغت الدورة الشهرية فيُسمَح لها بالزواج، ونستنبط ذلك من خلال قول الله تعالى:{وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّـهُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴿٢٢٢} صدق الله العظيم.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _____________


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?t=3221
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  3. افتراضي

    حفظكم الله تعالى حبيبي في حب ربي سؤالي حول التكليف الشرعي للمسلم والمسلمة وليس حول سن المسموح لزواج المرأة جزاكم الله خيرا

  4. افتراضي

    حبيبي في الله سن التكليف الشرعي هو نفسه سن البلوغ و الزواج
    اقتباس


    فاعلموا أنكم في حرب من الله ذات استراتيجية خفية، ذلكم حتى تعلمون أنها ليست حربا عشوائية وبائية تصيب الكبار والصغار.. هيهات هيهات.. ورب الأرض والسماوات إنكم في مكر عذاب من الله أرسله الله لتعذيب المعرضين عن القرآن العظيم فقط من بلغ سن البلوغ (فلا يصيب الأطفال والصبيان) كونها لم تقم عليهم الحجة ببلوغ رشد العقل، سبحانه فلا يظلم ربك أحدا؛ بل حتى العذاب المدمر للكفار من قبلكم تصدر في لمح البصر كلمة من الله إلى الأطفال (كن) فيصعقون فيموتون جميعا قبل أن يهلك الله آباءهم ثم يهلك آباءهم بعذاب عظيم فيدمرهم تدميرا كون الأطفال لهم حجة على ربهم، فهل يرسل الله رسله وخلفاءه من أئمة الكتاب إلا لدعوة الناس (من بلغ رشده منهم) إلى عبادة الله وحده لا شريك له حتى اذا أعرضوا فأهلكهم الله فلا تكون لهم حجة على ربهم بعدم بعث داعي الله إليهم؟ تصديقا لقول الله تعالى: { رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على اللـه حجة بعد الرسل وكان اللـه عزيزا حكيما ﴿١٦٥﴾ } [النساء].

    وتصديقا لقول الله تعالى: { ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هـذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا ﴿٤٩﴾ } [الكهف].

    ولهذا السبب تجدونه يصيب بعذابه الأدنى الكبار إلا ما دون سن البلوغ من الأطفال والصبيان فإنه لا يصيبهم بفيروس العذاب الحق آية للعالمين؛ إن ربكم ليس بظلام للعبيد، تصديقا لقول الله تعالى: { من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ﴿١٥﴾ } [الإسراء]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=343994

  5. افتراضي

    جزاكم الله خير الجزاء حبيبي في حب ربي وزادكم بحبه وقربه ونعيم رضوانه

  6. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوان نفسه أحبتي في الله

    أخي السائل الكريم تجد الجواب بدقة في قوله تعالى: ((وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُوا ۚ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ ۖ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا (6)) صدق الله العظيم (النساء)
    فسن التكليف الشرعي (حيث يمكن للإنسان السوي ان يفرق فيه بين الخطأ والصواب) يبدأ من سن البلوغ فما فوق وليس شرطا ان يكون الرشد مرافقا للبلوغ، بل قد يرافقه او يتأخر عنه سنين، بحسب سن البلوغ، فقد تجد فتاة حاضت في سن التاسعة فهي بالغة جسديا ولكنها صغيرة السن وليست ناضجة عقليا بعد فهي ليست راشدة ومرفوع عنها قلم التكليف إلى حين..
    لذلك لا سن محدد للتكليف بل هو نسبي يحدده المحيطون بالشخص بالتماس علامات الرشد بالإتزان وحسن التصرفت والسلوك.

  7. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه
    حفظكم الله تعالى اختنا المكرمة وزادكم بحبه وقربه ونعيم رضوانه

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •