(( إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿١٦٠﴾فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ ﴿١٦١﴾مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ ﴿١٦٢﴾إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ ﴿١٦٣﴾وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ ﴿١٦٤﴾وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ ﴿١٦٥﴾وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ))
12 - 05 - 2022 مـ
وبالنسبة للذين ترَقَّت عبادتهم إلى درجات الربّانيين من عبيد النعيم الأعظم
فعليك أن تستيئِس يا تركي الحربي عن فتنتهم
كما يئس الكفار من أصحاب القبور كونهم لن يزدادوا يقينًا بتصديق الله لخليفته بالتّحدي بمصرع محمد بن سلمان، ويا رجل والله وتالله وبالله أنّهم لن يزدادوا يقينًا بحقيقة النعيم الأعظم بكافّة آيات المعجزات من الله في الدنيا والآخرة إلى يوم يقوم الناس لربّ العالمين، فلن يرضوا يومَ يقوم الناس لربّ العالمين حتى يرضى كونهم أصلًا لا ينتظرون حدوث كافّة الآيات في الكتاب لا في الدنيا ولا في الآخرة لكي تزيدهم يقينًا بحقيقة نعيم رضوان نفس الله ربّ العالمين أنّه حقًّا نعيمٌ أعظم من جنته، فهؤلاء لا تُتْعِب نفسك معهم،
ورُفِعت الأقلام وجفت الصحف بالنسبة لهم، فلا ينتظرون كافّة معجزات آيات الله لا في الدنيا ولا في الآخرة،
كونهم لا يرون أنّه ينبغي أن تكون هناك آيةٌ هي أكبر من حقيقة اسم الله الأعظم في قلوبهم - سبحانه وتعالى علوًّا كبيرًا- فليست أيديهم على قلوبهم كونهم لن يُفتَنوا، ولن تستطيع فتنتهم حتى تولج ملكوت الكون كلّه في سَمِّ الخِياط؛ بل حتى ولو أولجت ملكوت السماوات والأرض في سَمِّ الخِياط فتنةً لهم بالفعل لما بَدَّلوا تبديلًا،
ولكنكم لو استطعتم أن ينطق محمد بن سلمان إذًا لفتنتم ما دونهم وكافّة الباحثين عن الحقّ أجمعين.
https://mahdialumma.net/showthread.php?t=44282&page=2