ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد
السلام والسكينة عليكم إمامنا الغالي واحبتي إخوتي الانصار. اريد مشاركتكم هذا التفكر البسيط في خلق الله للإنسان فقد كنت أفكر اليوم في عجائب عصب يعد الأطول والأهم في الجهاز العصبي ويسمى العصب الحائر او المبهم. فهذا العصب قريب جدا من احساسيس الإنسان وهو المسؤول عن التوثر وايضا السكينة ..فتذكرت الآية التي يقول فيها حبيبنا انه اقرب إلينا من حبل الوريد .فقلت لابد أن المقصود هو هذا العصب العجيب وليس الوريد الدموي كما يظن اغلب العلماء والناس .فكلمة حبل دالة على شيء قوي مثين كالعصب وليس على على شريان الدم .ولو كان كذلك لما قال ربنا حبل الوريد .بل لقال اقرب اليه من عرق الوريد .هذا مجرد تفكر والقول الصواب الحق لامامنا الكريم
جسم الانسان مجرد اليات للروح وان مات الجسد خرجت الروح منه و ان تعطل جزء من الجسد فقدت الروح الية استخدامها
فلكي يرى الانسان ومازالت الروح في جسده تحتاج لنظام الرؤيه بدء من العين الى الاعصاب الى الدماغ الى الروح
فان تعطلت العين فقدت الروح التواصل البصري بينها وبين الواقع حول الجسد ولكن بمجرد ما يموت الانسان تخرج روحه بكامل الحواس شغاله
اللهم اجعلني رحمة للعالمين وقربني اليك حتى اكون العبد الاحب والاقرب لك يا ارحم الراحمين
مكتبة نون https://noonlib.com
لا اعرف ماذايعني حبل الوريد في الاية الكريمة وما علاقته بوسوسة النفس ولكن من تدبري فقط ونحن نعلم ان الوريد هو عرق متشعب يحمل الدم الازرق المملوء باللكسجين من القلب الى الجسد ونعلم ففي صحيح البخاري ومسلم عن صفية رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. ونعلم ان وسوسة النفس او النفس الامارة بالسوء من الشيطان والقول الحق لامامنا صلوات ربي وسلامه عليه
البيان الحق بقول الحق (( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ))صدق الله العظيمـ
اقتباس للعليم بالكتاب 08 - 01 - 2008 مـ
وإليك البيان الحقّ من نفس الحقّ تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا} صدق الله العظيم [الفرقان:٣٣].
وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴿١٦﴾ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ﴿١٧﴾ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴿١٨﴾ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَٰلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [ق].
وإليكم البيان الشامل في شأن رقيب وعتيد وإنا لصادقون بإذن الله ربّ العالمين:
وإنّ رقيب وعتيد هما من ملائكة الله المقربين أرسلهم الله ليقوموا بحفظ عمل الإنسان وأقواله خيرها وشرها، فإذا ذكر الإنسان الله بلسانه كتب رقيب لفظ الذكر، وإذا ذكر الإنسان الله في نفسه بغير لفظ اللسان والشفتين
فعندها لا يعلم رقيب بما توسوس به نفس الإنسان ولكن يعلم بذلك الذي خلق الإنسان وهو أقرب إليه بعلمه من حبل الوريد، فيوحي الله إلى رقيب بما وسوست به نفس الإنسان من الذكر الخفي، فيتلقى رقيب الوحي من ربّه فيقوم بحفظه في الكتاب المطهّر الذي بيده.
ورقيب سفيرٌ مندوبٌ لجنّة المأوى لكتابة ما يؤدّي إليها من قولٍ وعملٍ صالحٍ لذلك يُسمّيه الله في القرآن سفيراً أي سفيراً للجنّة لكتابة ذكر الله والعمل الصالح. وقال الله تعالى: {كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ﴿١١﴾ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ﴿١٢﴾ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ ﴿١٣﴾ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ ﴿١٤﴾ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ ﴿١٥﴾ كِرَامٍ بَرَرَةٍ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [عبس]. بمعنى أنّه لا يُسجِّل إلا الخير من نجوى الإنسان، لذلك قال الله تعالى: {فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ﴿١٢﴾ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ ﴿١٣﴾ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ ﴿١٤﴾ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ ﴿١٥﴾ كِرَامٍ بَرَرَةٍ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [عبس]. والسفرة هم ملائكة سفراء جنّة المأوى، ويوجد مع كُلّ إنسانٍ مَلَكٌ واحدٌ منهم اسمه رقيب ويوجد عن يمين الإنسان ومكلّف معه من البداية منذ إقامة الحجّة إلى النّهاية في منتهاه المصيري والأبدي الخالد.
وأما عتيدٌ فهو كذلك من ملائكة الله المكرمين والمقربين من الغلاظ الشداد بالحقّ، وهو سفير لجهنم ومُكلفٌ بكتابة كُل قول وعمل غير صالح يؤدي إلى جهنّم ويكتب حتى ما توسوس به نفس الإنسان. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} صدق الله العظيم [البقرة:٢٨٤].
ولكنّ عتيد لا يعلم ما توسوس به نفس الإنسان؛ بل يتلقّى ذلك بوحي من الذي خلق الإنسان والذي هو أقرب إليه بعلمه وسمعه من حبل الوريد
؛ الذي معهم أينما كانوا يسمعُ ويرى؛ الله لا إله إلا هو ربّ العالمين الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور؛ وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السرّ وأخفى؛ الله لا إله إلا هو لهُ الأسماء الحسنى. وأمّا ما يلفظ به الإنسان بالشَّفَةِ واللسان فإن كان خيراً كتبه (رقيب) وإن كان شراً كتبه (عتيد)، فهم لا يكتبون جميع هذهذة الإنسان بل القول الذي يؤدي إلى الجنّة أو القول الذي يؤدي إلى النّار، لذلك قال الله تعالى: {كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ﴿١١﴾ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ﴿١٢﴾ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ ﴿١٣﴾ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ ﴿١٤﴾ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ ﴿١٥﴾ كِرَامٍ بَرَرَةٍ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [عبس].
فنجد الملائكة السفراء لجنّة المأوى لا يكتبون من النجوى إلا الذِّكر وكُل قول فيه خير كأمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين النّاس، وكُل ذلك ليس إلا جُزءًا من المهمات المُوكل بها رقيب وعتيد.
ومن ثم ننتقل إلى مهمتهم الثانية وهي: إذا جاء الإنسان قدر الموت المقدور في الكتاب المسطور ودنا أجله المحتوم ولكُل أجلٍ كتابٍ مرقوم يُصدقه الله في ميقاته المعلوم وما كان لنفسٍ أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مُؤجلاً، فعندها يصبح (رقيب) و(عتيد) هم أنفسهم ملائكة الموت، فإذا كان الإنسان من أصحاب النّار فيوحي الله إلى عتيد بأنّه ملك الموت الموكل بهذا الإنسان، ومن ثم يقوم الملك رقيب بمساعدة عتيد في التُّوفي لهذا الإنسان والذي هو من أصحاب النيران والذي قيَّض الله له شيطاناً فهو له قرين فيصدّه عن السبيل ويوسوس له بأنّه لمن المهتدين، وبعد الأمر إلى ملك الموت عتيد الذي وُكِّل بالكافرين. ولكل إنسانٍ كافرٍ بالذكر ملك اسمه عتيد، ولم يجعل الله ملك الموت واحداً فقط، سُبحانه! إذاً كيف يستطيع مَلَكٌ واحدٌ أن يتوفى النّاس فيتجزأ هُنا وهناك وفي آنٍ واحدٍ يموت كثير من النّاس في كل مكانٍ! ويا سبحان الذي يحيط بكلّ شيء رحمةً وعلماً وهو على كل شيء قدير في آنٍ واحدٍ، وتلك صفة ليست إلا لله سبحانه وما جعل الله لإنسان ولا جانّ ولا ملك من قلبين في جوفه بل صفة الله الذي ليس كمثله شيء يستطيع أن يسمع هذا وذاك ويخلق هذا وذاك في آنٍ واحدٍ لا يسهو ولا ينسى ولا تأخذه سنة ولا نوم ولا يغفل عن شيء وهو على كل شيء قدير في آن واحد، وذلك لأنه لربّما يودّ أحدكم أن يُقاطعني فيقول: "قال الله تعالى: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:١١]". ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فأقول مُقسماً بالله العلي العظيم بأن ملك الموت الموكل بالكافرين بأنّه هو الملك عتيد؛ وهو طائر الإنسان في عنقه إن أقيمت عليه الحجّة. وقال تعالى: {قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [يس]. https://mahdialumma.net/showthread.php?t=1040
وعليكي السَّلامُ وَرَحْمةُ الله وَبَرَكَاتهْ ونعيم رضوانه
أخيتي الكريمة
بحسب فهمي وتدبري للقرآن وللبيان
فإن رقيب وعتيد يقعدون ملاصقين لحبل الوريد عن اليمين وعن الشمال ليسمعو مايلفظه الانسان حتى مايتمتمه بصوت منخفض يسمع من هذه المنطقة ، وربنا جل في علاه أقرب بعلمه
من حبل الوريد يعلم مايوسوس في النفس وليس ما يكتبه رقيب وعتيد وحسب وهم الذين موجودان عند حبل الوريد ولا يعلمون مايوسوس في النفس لذلك هو بعلمه سبحانه أقرب منهم ،
والعصب الحائر من أهم الاعصاب الواصل بين الجهاز الهضمي والمخ مباشرة مشاكل المخ تؤثر على الهضم ومشاكل الهضم تؤثر على المخ تأثير مباشر
والقول الفصل لإمامي
وفي الختام الصلاة والسلام على أمامنا وعلى آل بيته الأطهار وعلى جميع إخواني الأنصار السابقين الأخيار
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
من تدبري لاجاباتكم راودني سؤال ما الفرق بين الوسوسة وحديث النفس وما علاقة الشيطان نعوذ بالله منه بذلك وهل الشيطان يعلم ما توسوس به نفس الانسان لانه هو من يوسوس له ارجو التوضيح فقط لاني اعلم الله هو وحده من يعلم خاينة الاعين وما تخفي الصدور وجزاكم الله وايانا نعيم رضوانه
المقصود وسوسة شيطان النفس لا وسوسة شيطان رجيم و شيطان النفس متمكن اكثر بكثير
اقتباس للامام الحبيب
15 - 01 - 2012 مـ
واتّقوا الله عباد الله، واعلموا أنّ النفس في ذاتِ كلٍّ منكم شيطانٌ عدوٌّ لصاحبها تأمركم بالشحّ وتعِدكم بالفقر لئن أنفقتم في سبيل الله، والله يعِدُكم مغفرةً منه وأجراً عظيماً، تصديقًا لقول الله تعالى: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّـهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٦٨﴾}صدق الله العظيم [البقرة].
ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد السائلين فيقول: فهل تأمر النفس صاحبها بالسوء كما يأمر به الشيطان؟ ومن ثمّ نردّ عليه بقول الله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿٤٠﴾ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [النازعات].
ومن ثُمّ يقاطعني سائل آخر فيقول: وهل النفس كذلك تأمر صاحبها بالبخل ويجب على المؤمن أن يمنع شُحَّ نفسه؟ ومن ثمّ نردّ عليه بالجواب من مُحكم الكتاب؛ قال الله تعالى: {وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النساء:128].
وقال الله تعالى: {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [الحشر:9].
ولكن يا أحبة قلبي حتى وان تركنا صفة القوة والصلابة في كلمة الحبل وتوجهنا لفهم صفة القرب فإن الأعصاب اكثر قربا للانسان من العروق الدموية فهي مركز الجسد يقسمه لنصفيه فالحبل الشوكي العصبي الموجود في ظهر الإنسان اقرب للانسان من عروقه ومن ناحية أخرى العروق الدموية لا تفكر ولا تحس بل الأعصاب هي الأكثر حساسية وبهذه الصفة تكون اقرب لروح الإنسان من العروق التي هي بمثابة المغذي فقط .والانسان بروحه انسان لا بجسده. والنفس لها علاقة بالأفكار والقرارات التي تتحول لأقوال وأفعال..وعقلي يقول لي أن حبل الوريد لابد انه عصب وليس عرق دموي والقول الفصل لامامنا الكريم