الموضوع: تدبر في بعض ايات من سورة التوبة ‼️

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21
  1. افتراضي تدبر في بعض ايات من سورة التوبة ‼️

    السلام عليكم ورحمة الله ونعيم رضوان نفسه على خليفة الله والانصار الاخيار
    هذه بعض ايات في سورة التوبة قد فسر بيانها العلماء واردت التاكد منها اذا وجد فيها بيان من خليفة الرحمن .

    ١-﴿كَالَّذينَ مِن قَبلِكُم كانوا أَشَدَّ مِنكُم قُوَّةً وَأَكثَرَ أَموالًا وَأَولادًا فَاستَمتَعوا بِخَلاقِهِم فَاستَمتَعتُم بِخَلاقِكُم كَمَا استَمتَعَ الَّذينَ مِن قَبلِكُم بِخَلاقِهِم وَخُضتُم كَالَّذي خاضوا أُولئِكَ حَبِطَت أَعمالُهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَأُولئِكَ هُمُ الخاسِرونَ﴾ [التوبة: ٦٩]
    هل معنى خلاقهم نصيبهم او حياتهم ؟

    ٢-﴿وَإِذا أُنزِلَت سورَةٌ أَن آمِنوا بِاللَّهِ وَجاهِدوا مَعَ رَسولِهِ استَأذَنَكَ أُولُو الطَّولِ مِنهُم وَقالوا ذَرنا نَكُن مَعَ القاعِدينَ﴾ [التوبة: ٨٦]
    من هم اولو الطول ؟

    ٣-﴿وَلا عَلَى الَّذينَ إِذا ما أَتَوكَ لِتَحمِلَهُم قُلتَ لا أَجِدُ ما أَحمِلُكُم عَلَيهِ تَوَلَّوا وَأَعيُنُهُم تَفيضُ مِنَ الدَّمعِ حَزَنًا أَلّا يَجِدوا ما يُنفِقونَ﴾ [التوبة: ٩٢]
    وفي قوله تعالى (مااحملكم عليه )
    هل المقصود بها الدواب ؟


    زادنا الله واياكم علما وهدى ونور ..
    ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    والحمدلله رب العالمين

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أمة الله الحنّان
    السلام عليكم ورحمة الله ونعيم رضوان نفسه على خليفة الله والانصار الاخيار
    هذه بعض ايات في سورة التوبة قد فسر بيانها العلماء واردت التاكد منها اذا وجد فيها بيان من خليفة الرحمن .

    ١-﴿كَالَّذينَ مِن قَبلِكُم كانوا أَشَدَّ مِنكُم قُوَّةً وَأَكثَرَ أَموالًا وَأَولادًا فَاستَمتَعوا بِخَلاقِهِم فَاستَمتَع... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=401825
    انتهى الاقتباس من أمة الله الحنّان
    اختي المكرمة بحثت في البيانات لم اجد بيان ما تذكرين الافضل نصبر حتى امامنا عليه الصلاة والسلام يبينها لنا افضل

    مما فهمته من امامي الغالي عليه الصلاة والسلام من خلال الآيات التي طرحتها فقط بيان قوله تعالى


    اقتباس المشاركة :
    تَوَلَّوا وَأَعيُنُهُم تَفيضُ مِنَ الدَّمعِ حَزَنًا أَلّا يَجِدوا ما يُنفِقونَ﴾ [التوبة: ٩٢]
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://mahdialumma.net/showthread.php?p=401825


    الإمام ناصر محمد اليماني
    27 - 05 - 1430 هـ
    22 - 05 - 2009 مـ
    02:22 صباحاً

    اقتباس المشاركة :
    ولكنّي أعلمُ أنّ من الأنصار المخلصين من تفيض أعينهم من الدمع حزناً لا يجدون ما ينفقون، وسبق وأن أفتاكم الله كما أفتى أمثالكم من قبل تصديقاً لقول الله تعالى: {لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَىٰ وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّـهِ وَرَسُولِهِ ۚ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ ۚ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٩١﴾} صدق الله العظيم [التوبة].
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://mahdialumma.net/showthread.php?p=6442

  3. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد

    حيّاك الله أختي في الله وحبيبة الرحمن المكرمة الطيبة ( أمة الله الحنان ) ، بالنسبة لتساؤلاتك حول بعض الكلمات في الآيات ، فهي أحياناً تُفهم من خلال سيّاق الآية كا كُل ، وبغض النظر عن معنى الكلمة الحقيقي ، والله تعالى أنزل القران العظيم عربياً يفهمه الجاهل والعالم على حدٍ سواء .. وجعل فيه حُجج وأسرار يؤتيها لمن يشاء من أئمة الكِتاب لتكون لهم بمثابة المعجزة والحُجة على الناس …
    والإمام المهدي عليه السلام ، لم يبعثه رب العالمين ليُفسر كل حرف وكل كلمة ، وكأن كتاب ربنا يحتاج لكتاب أخر للتفسير ، ولهذا تجدين جميع البيانات للإمام مُختارة بعناية ، ومواضيعها تتحدث عن الحق في مسائل خلافية عميقة ، وحقائق لم يكشفها أحد قط من الأولين والأخرين ، فالإمام عليه السلام لا ينطق ولا يؤل إلا بماهو مأمور به ، ولا يتكلم كما نتكلم نحن بالتدبر وكما نفهمه ، بل منطقه إلهام رباني محض …


    وما أفهمه أنا أو أي قارئ لمعنى الكلمات حسب سياق الآية ، فهو على سبيل المثال :
    الخلاق : هو المتاع .. والمتاع هو الأشياء التي نستخدمها في المسكن او الملبس او وسائل النقل .. هذه الأشياء هي ( المتاع ) فإن كان جديداً وحسناً ، استمتع الإنسان به ، حتى يبلى وتنفذ المتعة به … فإذا أصبح المتاع غير حسن وليست فيه مُتعة ، أصبح يُطلق عليه خلاق …!
    وهكذا ، فنحن نبني بيتاً جديداً ، ونؤثثه بأجمل الأثاث ، لنستمتع به عشرات السنين ، ثم يبلى ويُصبح مهترئ ونملّه وربما نبيعه لشراء بيت أخر جديد نستمتع بمحتوياته العصرية !
    وهذا هو الخلاق ، فهو كل شيء من متاع الدنيا الذي استمتعنا به حتى استنفذنا متعته …

    أما بالنسبة لأولى الطول ، فهم الذين لديهم قُدرة وإستطاعة بالجسم والمال على الجهاد ، ومن هؤلاء أصحاب الأموال والجاه .. ونحن نقول بالعامية : ( يقول ويطول ) ؟
    بمعنى كلامه يُنفذ لأنه يملك الإستطاعة بالمال او الجاه إن كان زعيماً في قومه …

    واخيراً ..
    حبذا لو كان مثل هذا التدبر في منتدى الأنصار بيننا وبين إمامنا عليه السلام ، طالما لم يأتي بيّان حق فيه لحد الآن ..

    والحمد لله رب العالمين

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    حبذا لو كان مثل هذا التدبر في منتدى الأنصار بيننا وبين إمامنا عليه السلام ، طالما لم يأتي بيّان حق فيه لحد الآن ..
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://mahdialumma.net/showthread.php?p=401843


    وانا معك اخي المكرم سبل السلام بهذا الاقتراح

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أمة الله الحنّان
    هل معنى خلاقهم نصيبهم او حياتهم ؟.. تم اختصار الاقتباس
    انتهى الاقتباس من أمة الله الحنّان
    أي نصيبهم من الحياة الدنيا و متاعها فمن اشترى الحياة الدنيا بالاخرة فليس له نصيب من حياة طيبة في الحياة الخالدة فلا يموت فيها ولا يحيا
    سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  6. افتراضي

    (( ١-﴿كَالَّذينَ مِن قَبلِكُم كانوا أَشَدَّ مِنكُم قُوَّةً وَأَكثَرَ أَموالًا وَأَولادًا فَاستَمتَعوا بِخَلاقِهِم فَاستَمتَعتُم بِخَلاقِكُم كَمَا استَمتَعَ الَّذينَ مِن قَبلِكُم بِخَلاقِهِم وَخُضتُم كَالَّذي خاضوا أُولئِكَ حَبِطَت أَعمالُهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَأُولئِكَ هُمُ الخاسِرونَ﴾ [التوبة: ٦٩]
    هل معنى خلاقهم نصيبهم او حياتهم ؟ ))
    الرابط: https://mahdialumma.net/showthread.php?p=401825
    اختي المكرمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه
    تدبري هذا البيان للإمام الحبيب عليه السلام من خلاله يمكنك استخلاص المعنى:

    الإمام ناصر محمد اليماني
    12 - 09 - 1432 هـ
    12 - 08 - 2011 مـ
    8:17 صباحاً
    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=20260
    ـــــــــــــــــــــ


    مزيدٌ من البيان عن النّسخ في القرآن وعن قرّة الأعين ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله إلى كافة البشر وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار ما تعاقب الليل والنهار إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..

    سلام الله ورحمة الله عليكم معشر الأنصار السابقين الأخيار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسَلين والحمد للهِ ربِّ العالمين..

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، لقد عاد المهديّ المنتظَر من السفر بالسلامة فلا تقلقوا على إمامكم فإنّه بأعين الله الواحد القهار الذي لا ينام الليل والنهار يا قرّات أعين المهديّ المنتظَر الأنثى منهم والذَّكر، ولربّما يودّ أحد الجاهلين أن يقاطع المهديّ المنتظَر فيقول: "يا أيّها المهديّ المنتظَر ما خطبك تقول لنصيراتك من الإناث قرّة عيني أليس ذلك من كلمات الغزل؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: إنّما أقول لنصيراتي قرّات أعيني أي بناتي وأبنائي كوني أجد المقصود من قرّة العين في محكم الكتاب أي الأبناء، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴿٧٤﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].

    أولئك أولياء الله يرجون من ربّهم أن يهبَ لهم من أزواجهم قرّة أعين وأنفقوهم لربّهم مسبقاً بأن يتقبّل منهم أبناءهم فيجعلهم أئمّةً للناس ليُخرِجوا الناسَ بهم من الظلمات إلى النور، فذلك هو هدف عباد الله المقرّبين من إنجاب الأبناء كمثل هدف امرأة عمران عليهم الصلاة والسلام: {إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    كون لها هدف من الولد لكي تنفع به الإسلام والمسلمين وليس حرصاً فقط على ذرّية عمران بن يعقوب، ولكن للأسف إنّ المسلمين هدفهم من الأبناء هو ذات هدف الكافرين فهم يحرصون على إنجاب الأبناء كونهم زينة وكذلك يريدون أن يحافظوا على عدم انقطاع نسلهم في الحياة الدنيا من بعد موتهم، ومن ثم نقول للكافرين والمسلمين: عجيبٌ أمركم! فهل أنتم حريصون على ذكركم في الحياة الدنيا حتى من بعد موتكم؟ أفلا تعلمون أنّما أموالكم وأولادكم من الله فتنةٌ لكم تبتغون بها وجه الله والدار الآخرة؟ أم تحرصون على المال والولد في الدنيا حبّاً في زينة الحياة الدنيا وحسبكم ذلك؟ ومن ثم نقول لكم إنّما المال والبنون فتنةٌ لكم هل تبتغون بهم الدنيا أم تبتغون الآخرة؟ وقال الله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّـهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].

    وقال الله تعالى: {مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ} صدق الله العظيم [آل عمران:152].

    وما حرَّم الله عليكم التمتّع بزينة الحياة الدنيا، وإنّما حرَّم الله عليكم أن تكون هي غايتكم ومنتهى أملكم؛ بل أحلَّها الله لكم لتجعلوها وسيلةً لتحقيق الهدف الأسمى في أنفسكم لله والدار الآخرة، وقال الله تعالى: {فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَ‌بَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَ‌ةِ مِنْ خَلَاقٍ ﴿٢٠٠﴾ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَ‌بَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَ‌ةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ‌ ﴿٢٠١﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ويقصد الله تعالى بقوله: {فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَ‌بَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَ‌ةِ مِنْ خَلَاقٍ}، أي أنَّ أحد المسلمين يسأل ربّه المال والبنين حبّاً في امتلاك زينة الحياة الدنيا وليس له هدفاً من ماله وأولاده لله والدار والآخرة، وأمّا المتّقون فيقولون: {رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} صدق الله العظيم، فهم يريدون من امتلاك المال والبنون تحقيق هدفٍ سامٍ قربةً إلى ربِّهم، أولئك عباد الرحمن في محكم القرآن: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ‌ وَإِذَا مَرُّ‌وا بِاللَّغْوِ مَرُّ‌وا كِرَ‌امًا ﴿٧٢﴾ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُ‌وا بِآيَاتِ رَ‌بِّهِمْ لَمْ يَخِرُّ‌وا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ﴿٧٣﴾ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَ‌بَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّ‌يَّاتِنَا قرّة أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴿٧٤﴾ أُولَـٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْ‌فَةَ بِمَا صَبَرُ‌وا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا ﴿٧٥﴾ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّ‌ا وَمُقَامًا ﴿٧٦﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].

    ويا معشر الأنصار فليكن لكم هدفٌ عظيمٌ من المال والبنين من أجل الله، وعيشوا في الحياة من أجل تحقيق هدفٍ سامٍ عظيم في نفس الله؛ بل ولينفق أحدكم ذريّته وهم لا يزالون في بطون أمهاتهم حتى يتقبّل الله منهم إنفاق أولاده لوجه ربهم: {إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    فلو تفعلوا ذلك فتجعلوا الهدف في أنفسكم من أولادكم هو هدف من أجل الله لتقبّل الله منكم ذريّاتكم وأنبتهم نباتاً حسناً كما تقبّل الله من امرأة عمران مريم ابنة عمران بن يعقوب، وقال الله تعالى: {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا} صدق الله العظيم [آل عمران:37].

    ويا أحبّتي في الله الذين يتجادلون في بيان قول الله تعالى: {فَيَنسَخُ اللَّـهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ} صدق الله العظيم [الحج:52]، لقد سبقت فتوانا بالحقّ في محكم الكتاب: إنَّ البيان الحقّ للنسخ ليس المحو على الإطلاق؛ بل النسخ هو نسخ شيء من شيء صورةٌ طِبق الأصل، ونأتي للمقصود بالنسخ في قول الله تعالى: {فَيَنسَخُ اللَّـهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ} أي يأمر الله ملائكته بكتابة ما وسوست به النفس بالضبط من غير ظلمٍ كون الله سوف يحاسبكم بذلك، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّـهُ} صدق الله العظيم [البقرة:284].

    غير أنّ رقيب وعتيد لا يعلمون بما توسوس به نفس الإنسان؛ بل يتلقّونه بوحيٍ ممّن يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور؛ ممّن هو أقرب للإنسان بعلمه من حبل الوريد، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَ‌بُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِ‌يدِ ﴿١٦﴾ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ﴿١٧﴾} صدق الله العظيم [ق].

    أي يَتَلَقيان الوحيّ من الله بما وسوست به نفس الإنسان فلا بدّ أن يكتبا ما وسوست به نفس الإنسان سواءً سوف يغفر له ذلك أو يحاسبه به فلا بدّ من أن يوحي الله إلى ملائكته رقيب أو عتيد ليقوما بكتابة ما علم الله به من وسوسةٍ في نفس عبده، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّـهُ} صدق الله العظيم [البقرة:284].

    ويضاف ذلك إلى كتاب أعماله حتى يكون حجّةً على الإنسان؛ أو ليعلم التائبون كم غفر الله لهم من ذنوبهم، وحتى الوسوسة التي تحدث في أنفس الأنبياء يوحي الله لملائكته بنسخةٍ منها طبقاً للطائف الذي في نفسه ليقوموا بكتابته بالضبط في كتاب عمله ومن ثمّ يحكم الله له آياته، وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {فَيَنسَخُ اللَّـهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ} صدق الله العظيم [الحج:52].

    أي ينسخ ما في نفسه إلى ملائكته ليقوموا بكتابته طبق للأصل لما في نفسه كونهم لا يعلمون إلا ما لفظ به لسان الإنسان من خيرٍ أو شرٍ، ولذلك قال الله تعالى:
    {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَ‌بُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِ‌يدِ ﴿١٦﴾ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ﴿١٧﴾ مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَ‌قِيبٌ عَتِيدٌ ﴿١٨﴾ وَجَاءَتْ سَكْرَ‌ةُ الْمَوْتِ بالحقّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ ﴿١٩﴾ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ‌ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ﴿٢٠﴾ وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ﴿٢١﴾ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُ‌كَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴿٢٢﴾ وَقَالَ قَرِ‌ينُهُ هَـٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ﴿٢٣﴾ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ‌ عَنِيدٍ ﴿٢٤﴾ مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ‌ مُعْتَدٍ مُّرِ‌يبٍ ﴿٢٥﴾ الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ‌ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ ﴿٢٦﴾ قَالَ قَرِ‌ينُهُ رَ‌بَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَـٰكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿٢٧﴾ قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ ﴿٢٨﴾ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴿٢٩﴾ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ ﴿٣٠﴾ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ‌ بَعِيدٍ ﴿٣١﴾ هَـٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ﴿٣٢﴾ مَّنْ خَشِيَ الرَّ‌حْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ﴿٣٣﴾ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ ﴿٣٤﴾ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [ق].

    وإذا تدبّرتم هذه الآيات تجدوا أنّ الله يوحي إلى ملائكته الكَتَبَة بما وسوست به نفس الإنسان. والسؤال الذي يطرح نفسه: أليس ما سوف يوحيه الله إلى ملائكته مؤكد سوف يكون هو ذات الوسوسة التي في نفس عبده من غير زيادة ولا نقصان أي نسخة طبق الأصل؟ وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {فَيَنسَخُ اللَّـهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ} صدق الله العظيم [الحج:52].

    أفلا تعلمون أنّه بسبب عدم فهم المفسّرين لهذه الآية جعلوا النسخ هو المحو فأضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم؟
    ولا يزال لدينا من البرهان المبين عن بيان النسخ أنّه صورة لشيءٍ طِبق الأصل في جميع مواضع كلمات النسخ في الكتاب وإنّا لصادقون.

    فنِعم الرجل يا أبا محمد الكعبي أبا ناصر، ونعم الناصر سبحان الله وبحمده؛ أفتاكم فتوى مختصرة عن المقصود من قول الله تعالى: {فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ}، وأما (عبد النعيم) فأخطأ في بيانه للنّسخ في هذه الآية ولكنّ الإمام المهدي ليثني على حبيبه عبد النعيم وعلى أحبّتي الأنصار، وهذا درسٌ لك حبيبي في الله (عبد النعيم) من ربّك حتى لا تفتي في شيء إلا بسلطانٍ من ربّك واضحٍ وبيِّنٍ لا شك ولا ريب. وأتحدى أن يفتي أيُّ إنسانٍ في الدين من غير سلطانٍ من الله إلا ويخطئ في البيان الحقّ، وإلى الله ترجع الأمور يعلمُ خائنة الأعين وما تُخفي الصدور وإليه النشور.

    وسلام ٌعلى المرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين ..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _____________
    *سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته*

  7. افتراضي

    إقتباس من البيان الحق :


    وما حرَّم الله عليكم التمتّع بزينة الحياة الدنيا، وإنّما حرَّم الله عليكم أن تكون هي غايتكم ومنتهى أملكم؛ بل أحلَّها الله لكم لتجعلوها وسيلةً لتحقيق الهدف الأسمى في أنفسكم لله والدار الآخرة، وقال الله تعالى: {فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَ‌بَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَ‌ةِ مِنْ خَلَاقٍ ﴿٢٠٠﴾ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَ‌بَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَ‌ةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴿٢٠١﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ويقصد الله تعالى بقوله: {فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَ‌بَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَ‌ةِ مِنْ خَلَاقٍ}، أي أنَّ أحد المسلمين يسأل ربّه المال والبنين حبّاً في امتلاك زينة الحياة الدنيا وليس له هدفاً من ماله وأولاده لله والدار والآخرة، وأمّا المتّقون فيقولون: {رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} صدق الله العظيم

    ………………………… إنتهى الإقتباس
    والرابط الأصلي في الموسوعة هو :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=20260

    وجزاك الله خير حبيبي في الله ( يوسف ) على هذا التذكيّر الطيّب بالبيّان الحق لإستنباط الحق في معنى كلمة خلاق …
    والشكر موصول لحبيبنا في الله المكرم ( خالد ) الذي ذكر كلمة ( نصيب ) وعلى أن الآية تُشير إلى كلمة نصيب ، وهذا صحيح إذا أخذنا المعنى بشكل عام !
    لكن رب العالمين لا يختار إلا الكلمات الدقيقة والواضحة وفي موضعها الصحيح ، فكلمة (نصيب ) لو وضعناها مكان كلمة ( خلاق ) لتغير المعنى وأصبح فضفاضاً ويحتمل المتشابه !؟
    فالمؤمن والكافر لهما نصيب في الدنيا ! ويستمتعوا بنصيبهم كلاً حسب مايّمده الله تعالى من نعمة … وسيختلط الأمر ، فمن يقصد الله تعالى بالآية ! المؤمنين أم الكافرين !؟ أم كلاهما !؟ وهنا نقع في المتشابه
    وبما أن النصيب هو مقدار الجزاء للمؤمنين والكافرين وكلاً حسب اعماله ، فالنصيب قد يدخل في الخير و الشر …!

    واعتقد والله أعلم أن كلمة ( نصيب ) غير دقيقة ! أو غير مناسبة ،
    أما كلمة ( خلاق ) فهي أدق عندما نتحدث عن الإستمتاع الذي لا يمكن قياسه بالميزان ووضعه في نصاب معين ! وكذلك الإستمتاع هو من أهداف الكافرين بالحياة الدنيا ، وعكس المؤمنين الذين يتطلعون للأخرة والإستمتاع بالآخرة خير وأبقى .

    هههه شكلي عقدت الأمر والوضوح في البيان فتحملوني بارك الله فيكم وفي إمامنا عليه السلام ، وفي هذا البيان الحق وكنوز العلم الحقيقي من منبعه الحق في القران العظيم

    فالحمد لله رب العالمين

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : سُبل السلام
    إقتباس من البيان الحق :

    وما حرَّم الله عليكم التمتّع بزينة الحياة الدنيا، وإنّما حرَّم الله عليكم أن تكون هي غايتكم ومنتهى أملكم؛ بل أحلَّها الله لكم لتجعلوها وسيلةً لتحقيق الهدف الأسمى في أنفسكم لله والدار الآخرة، وقال الله تعالى: {فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَ‌بَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَ... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=401856
    انتهى الاقتباس من سُبل السلام
    بارك الله فيك اخي الكريم سبل السلام
    فقد بدات افهم معنى خلاقهم من هاذا الاقتباس الواضح ..
    والحمدلله على نعمة بيانات النور ووجودنا في عصر خليفه الله معلمنا
    ونعمة وجود الانصار الاخيار المتدبرين
    في بحر علوم البيان من القران العظيم

    ولم تعقد الامر اخي في الله بل بالعكس قد نفهم بالاسلوب نفسه بكيفية ما فهمتوه من البيانات ..
    ومازلنا نتدبر ونبحر في القران وبيانه ،
    وجزاكم الله خيرا ونفع الله بكم الامة ودمتم في حب الله ونعيم رضوان نفسه الكريمة ..
    ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    والحمدلله رب العالمين

  9. rose

    اقتباس المشاركة :


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُبل السلام
    إقتباس من البيان الحق :

    وما حرَّم الله عليكم التمتّع بزينة الحياة الدنيا، وإنّما حرَّم الله عليكم أن تكون هي غايتكم ومنتهى أملكم؛ بل أحلَّها الله لكم لتجعلوها وسيلةً لتحقيق الهدف الأسمى في أنفسكم لله والدار الآخرة، وقال الله تعالى: {فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَ‌بَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَ... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=401856
    انتهى الاقتباس
    هلا بالحبيب المكرمـ ايمن تحيه و بعد

    موضوع رائع واجابات الانصار اروع من البيان فنعم البرهان البرهان المبين من الكتاب و بيانه

    وصراحه اصاب الحبيب يوسف و الحبيب خالد المكرمين فاما يوسف فيدعمه البيان واما خالد فيدعمه الكتاب و بيانه بكل وضوح لاشك لا ريب و قال تعالى


    (((
    فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ۗ فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ‎﴿٢٠٠﴾‏وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ‎﴿٢٠١﴾‏أُولَٰئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُوا ۚ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ))) صدق الله العظيمـ

    وكلمة نصيب تخص المتقين خاصه اما كلمة خلاق فتخص المسلمين بالايه الكريمه
    والبيان يشهد و يوثق ذلك

    12 - 08 - 2011 مـ
    ويقصد الله تعالى بقوله: {فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَ‌بَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَ‌ةِ مِنْ خَلَاقٍأي أنَّ أحد المسلمين يسأل ربّه المال والبنين حبّاً في امتلاك زينة الحياة الدنيا وليس له هدفاً من ماله وأولاده لله والدار والآخرة، وأمّا المتّقون فيقولون: {رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
    } صدق الله العظيم
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=20260

    وقمة التقوى ان يتحقق قول الله تعالى و امره باجتهادات الانصار بشرط وجود برهان بين مبين ساطع كالشمس

    (((
    كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ)))صدق الله العظيمـ

    فما اعظم اجر ودرجة (( الربانيين ))المجتهدين المتسلحين بكتاب الله و بيانه ففيهم تتحقق
    كن فيكونوا ربانيين كما يحب الله و يرضى


    صدق الله العظيمــ

  10. افتراضي

    صدقت ياهيثم الحبيب المكرم ، أما بالنسبة للإستشهاد بالآيات على ماذكرته أنا فليس مكانه هنا ! بل ندخره فيما بعد و بيننا نحن الأنصار بقسمنا الخاص ، وللمنافسة بالتدبر وبين يدي الإمام عليه السلام ….


    ولعله يكون قريباً .. ولعله بيننا وجهاً لوجه .. ولعله بُعداً للقوم الطاغين المجرمين … ولعلى موعدهم الصبح … فاللهم صيحة واحدة ما لها من فواق …

    والحمد لله رب العالمين

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. سورة التوبة كاملة - بصوت الشيخ ابو بكر الشاطري
    بواسطة ۩۩۩ سفينة المهدي ۩۩۩ في المنتدى قسم القرآن العظيم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-09-2021, 09:16 PM
  2. إهداء - تلاوة تشعرك بالسكينة مع تدبر آيات الله في سورة الحاقة
    بواسطة متفائل في المنتدى قسم القرآن العظيم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-05-2012, 12:34 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •