وهنا يكمن الشرك بالله انبيائه ورسله وعباده الصالحين بغير قصد بسبب المبالغة فيهم.
فلا تقولي حبها مغروزٌ في قلوبنا ليس له مثيل
بدون جعل الحب يكون في حُب الله، فحبي من تحبينه في حب الله واجعلي عملك كله خالصاً لله في قلبك ولسانك
ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين.
وسميها بما سمّاها الله او وصَفَها في كتابه الحكيم.
ووصفها الله مريم ب (الصديقة).
فمن كان يحب الصديقة مريم في حب الله فليسمها بما سمّاها الله به (الصديقة مريم) والدة عيسى بن مريم عليهم الصلاة والسلام، فتلك الصفة تعتبر تكريماً لها من الله، وإن بعثها الله مع عبده المسيح عيسى فلن يُعجبها وصفُ سيدتنا او ستنا او أياً كان لن يُعجبها غير الوصف الذي وصفها به الله سبحانه وتعالى وهو (الصديقة).