الموضوع: للتوثيق : قصيدة دعوية بعنوان يوسف الصدّيق

النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. rose للتوثيق : قصيدة دعوية بعنوان يوسف الصدّيق

    سَـل يُـوسُـف الـصّـدّيق عـن أحـوالــهِ
    و غَـيَـابـَةُ الـجُــبّ الـعَـمَـيقِ المُـظـلِـمِ

    مـاذا دَهَـى قَــومَــاً لِـقَــتْـلِ أخَــيـهــمُ
    أَو بَـيـعِهِ بَـخـسَـاً بِـصَــوتِ الــدّرهَــمِ

    أو وَضْـعِـهِ فِـي الـبِـئْرِ يَـغـدُو لُـقـطَـةً
    حَظّ القوافـلِ في الـبـضاعةِ مـغــنــمُ

    جــاؤا عِــشــاءً خَـائِــنِــيــنَ أبِــيــهــم
    يَـبـكُـون فَــقْـدَ أخِــيـهــمُ الــمُــتـألّــم

    ألـقـوا جَـريـمَـتـهـم و سـوءَ فِـعَـالِـهـم
    بالْـذئْـبِ جـُرمـاً و الـحَـقِـيـقـةُ أجــرمُ

    تــركـــوا نـبـي الـلــهِ فـي أحـــزانــــهِ
    كَــمَــداً و حُــزنــاً في مُـصابٍ مُـبـهـم

    و شَــرَوهُ في مِــصــرٍ بِـــهـا سَــيّــارَةٌ
    لِـعــزيـزِ مِـصـرٍ فـي بِــدايــةِ مَــقــدَمِ

    بــل أكــرمُـوا مَــثــواهُ فِـيـهِـم نِـعـمَةً
    و عـسـى يَـكـن و لداً مُـبَـارك يـَفــهَـم

    و قَـضَى سِنِـيـناً في الحياةِ مُشَــرّفـا
    فـيــهِ الـجَــمَــالُ مُــمَـيّــزاً و مُـكَــرّمِ

    شُـغِـفَـت نِـسـاءُ الـقَصرِ في أخـلاقِـهِ
    وجَـمــالــهِ بــيــن الــعـبـادِ مُــنَــعّــمِ

    فُــتِــنَـت زُلَـيخَا في قَـرَارِةِ نَـفــسِـها
    و تـَـهَـيّأت فـي مَـكرِهَـا الـمُـــتَـقَـدمِ

    نـادَتــهُ لِـلأقــبَـالِ فــي مَــقــصُـــورَةٍ
    والإخـــتـــلاءُ بِــــهِ بِــأمْـــرٍ صَــــارِمِ

    فأبى و هَـمّـت بِــهْ وجــاءَت وَهْــلَـةٌ
    قَد هَـمّ فِـيها بالـخَـطـأ فاسْـتَـعـصَـمِ

    بُـرهَـانَ رَبِّـــهْ قَــد رآهُ مُـهِـــيـــمِــنَــاً
    في كَـفّــةِ الـمِـيـزانِ حُـبّــاً أعـــظَــمِ

    و مُـقارنـاً بَـيـن الفَــضِــيلـةِ و الـزّنـا
    فأحَـبّ أن يُـسْــجَـن ولا يَسْـتَـسـلِـمِ

    وقضى سِنيناً في السّجونِ مجاهداً
    بالصّـبْـرِ و الـتَـأْوِيـلِ حَـقّـا يَـحــكُــمِ

    وَ لَهُ تـَعَــابِــيـرُ الــرّؤى فـي قِــصّــةٍ
    عن خَيرِ سَـبــعٍ ثـم جَدبٍ تـَـهْــجُــمِ

    بعـدَ السّـمـانِ السّبعُ تأتي مِــثْـلُــهَـا
    سَـبعٌ عِـجَـافٌ تَـأكُـلُ الــمُـــتَــراكِــمِ

    عامٌ يُـغَاثُ الـنّـاسُ يَـأتي بَـعـــدُهَــا
    بالـخَيرِ والأمْـطَارِ فَـضْلُ الـمُــنْــعِـمِ

    مَابَالُ نِسْوَهْ في الـمَـدِيــنَـةِ تَـمْــكُـرُ
    وقَطَعْنَ أيدِيـهِـنّ قُـرْبَ الـمِـعْــصَمِ

    وبِمَكرِ سيّدَةٍ لَـهُـمْ فْـي قَــصْــرِهَـــا
    ودخول يوسُـفْ نَـحوَهُــنّ مُـلَــثّــمِ

    وَكَـشَـفْ لَهَنّ حَـقِيقَـةً عَن حُــسْـنِــهِ
    فَتَخَـالَهُ مَـلَــكـاً كَــرِيــمَـا تُـــقــسِـمِ

    كَــبّـرنَهُ في لَـحـظَــةٍ سَـكْــرَى بِــهَـا
    وعَـزَمْـنَ إن يُـوقِــعــنَـهُ فـي مَـأثـَمِ

    بـَـرأْنَــهُ بـَـعـــدَ اعــتِــرافٍ صَــادِقٍ
    رَاوَدنَهُ عَن نَـفْــسِـهِ فاسْــتَـعْــصَـمِ

    فأتى المَلِكْ و بَـأَمْـرِهِ مُسْـتَـخْـلِـصَاً
    يٌوسِف مَـكِيـنَـاً بِـالـخَــزَائِـنِ مُـلْـزَمِ

    وعَـزيـزُ مِصرٍ في البِلادِ جَمِـيعُــهَـا
    بَــين الـمُـلُـوكِ مُـكَـرّمَـا و مَـعَــظّـمِ

    وأتَـت سِنِينَ القَحطِ في امصَارِهَـا
    و بآلِ يـَعـقُــوبَ الـنّـبِــيُّ تُــخَــيّـمِ

    فَـأَتَـوا إلى مِـصـرٍ و دَقّــوا بَـابَـهَــا
    يَبغُون يَـكْـتَـالُــون رِزقــاٍ يُـطــعَــمِ

    بِـبـضَـاعَـةٍ مُـزجَــاةِ في أَحـمَــالِــها
    بَرَكَت قُـوافِـلُـهُـم بِــوَضـعٍ مُــؤلِــمٍٍ

    دخَـلوا عَـلِيـهِ بـِحَالَـةٍ يُـرثَـى لَــهــا
    وشَكُوا إلـيـهِ وَ مُـنْـصِـتٌ يَــتَــأَلّــم

    فَـعَرَفْ بِـهِـمْ وَ بِحَالِهِم وسُـؤالٍـهِـم
    لكنّـهُـمْ لـَـم يَــعرِفُــوا الــمُــتَـكَـلّـمِ

    فـأَضَـافَــهُـم ومُـبَالِـغَــاً إكْـرامِـهِــم
    و بٍـنَــفـسِـهِ سِرٌّ عَــظَــيــمٌ مُـبهَمِ

    فَمَنَع عَليهِم كَـيـلَـهُم و غِــذاءَهـُـم
    وأعَادَ في أحمَـالـِـهِــم مـايُــفْــهَــمِ

    وبـضاعــةٍ رُدّت إلِــيـهِـم تَــذكِـــرَهْ
    نَحـوَ الـكَـريــمِ رسالـةٌ كَـي يَـعـلَـمِ

    و لَعَلّها بـُشْـرَى أتَــتْ مِـن غَــائِــبٍ
    وتَحَـقّـقَت رُؤيـا النّـبـَيّ الـمُـلَــهَــمِ

    كـي يَحضرون أخَـيـهُــمُ لأَبـِـيــهُـمُ
    ويَزيـدَكَيـلاَ في الحسابِ و يَفْـهَـمِ

    فأَجَابَهُم يَـعـقُـوبُ بَـعـد الـمَـوثِـقِ
    أن يَحفَظُوهُ مِن الـشّرُورِ و يُعـصَمِ

    ووصـيــةٌ أوصـى بـِـهـــا أبــنَــــاءَهُ
    وقَضَى بـِهـا في نَفـسِهِ مـا يُــكْتَمِ

    وأََوَىَ إلــيـهِ شَـقِــيـقَــهُ في مَـأمَـنٍ
    مَن مَكـرِ إخوَتـِـهِ الـعَــدُوّ الأظـلَـمِ

    ورسالـةٌ أُخــرَى يَــؤولُ مَــفَــادُهَــا
    بـُـشــرى ولَـكِــن شَـكـلُـهـا مُــتَــأزّمِ

    قَـد مَـسّهـم قَـحطُ السّـنينِ أذَلّـهُـم
    دَخَـلُـوا علـيـهِ وحالُـهُـم يَـسـتَـرحِـمِ

    طَـلَـبُـوه إحـسَـانـاً لِـرِقّــةِ حَـالِــهِـم
    قـد مَـسَّـهُم ضُـرٌّ و فَـاقــةُ مُــعــدِمِ

    فـأجَـابَـهُـم مُـتَـسَـائــلاً و مُـفَـاجِــئـاً
    عــن يُـوسُـفٍ و أخـيـهِ مـاذايُـعــلَـمِ

    هل قَـد عَـلِمْـتُـم مَـا فـعَلتُم فِـيهِـمَـا
    بِـجَــهـَــالَـــةٍ لَـــكِـــنّ ربـّـي أرحَــــمِ

    قالوا أإنّكَ أنْـتَ يُـوسُـفْ حَــاكِــمَــاً
    وعلى وجوهِـهِم الذّهُـولُ الأسْـحَـمِ

    فَأجَـابَـهُـم مُـتَـهَــدّجَــا فـي صَـوتـِـهِ
    لا غــاضِـبَــاً مِـنـهُــم و لا مُـتَـجَـهّــمِ

    واغـرُورَقَـت عَـيـنَـاهُ بالدّمـعِ الـذي
    غَـسَل الـفُراقَ و حُـزنَـهُ الـمُـتَـراكِـمِ

    إنّـي أنـا يـُوسُـفْ و هـذا هُــوْ أخِـي
    ربّـي عَـلِـيـمٌ بـالـصّـبُـورِ الـمُــسْـلِــمِ

    سُـبــحَــان ربّـي إنّــهُ مَــن يَــتّــقِ
    يـؤتِـيــهِ أجـراً كــامِـلاً لَـمْ يُــحـــرَمِ

    عـُـودُوا إلـى أهْـلِـيْـكُـمُ فَــأْتُـوبِــهِـم
    هــذا قَـمَـيْـصِي بِـالـبِـشـارَةِ يُـخـتَـمِ

    تـأتـي بَـصِـيـراً يـا أبِـي مِن فَـورِكُـم
    مـن رَحـمـةِ اللهِ الطّـبِـيـبِ الأعـظَمِ

    سَجَدَ الكواكِبُ والقَـمَرْ مَعَ شَمْسِهِـم
    و تَـحَـقّــقـت رؤيـا الـنّـبـي الـمُـلْـهَـمِ

    كانـت بـِأمْــرِ الـلـهِ في تـَرتـِـيــبِــهَــا
    ومَـشِـيـئَـةٍ تَــقــدِيــرُهَـا و مُـنَــظّــمِ

    فِيها مِن الـعِبَرِ الـعَــظَيـمَــةِ شَـأنُــهُـا
    قَصَصٌا تَجَـلّت في بـَيَانٍ الـمُـحــكَـمِ
    -------------------------------------------
    (بحرالكامل)
    #الشاعر_الأديب_عبدالرحيم_دحان_السباعي

  2. افتراضي

    سليم دحان السباعي
    من الأنصار السابقين الأخيار


    Mar 2016اليمن - محافظة عمران - بني صريم - خيار حاشدالمشاركات : 400


    للتوثيق : قصيدة دعوية بعنوان يوسف الصدّيق




    سَـل يُـوسُـف الـصّـدّيق عـن أحـوالــهِ
    و غَـيَـابـَةُ الـجُــبّ الـعَـمَـيقِ المُـظـلِـمِ

    مـاذا دَهَـى قَــومَــاً لِـقَــتْـلِ أخَــيـهــمُ
    أَو بَـيـعِهِ بَـخـسَـاً بِـصَــوتِ الــدّرهَــمِ

    أو وَضْـعِـهِ فِـي الـبِـئْرِ يَـغـدُو لُـقـطَـةً
    حَظّ القوافـلِ في الـبـضاعةِ مـغــنــمُ

    جــاؤا عِــشــاءً خَـائِــنِــيــنَ أبِــيــهــم
    يَـبـكُـون فَــقْـدَ أخِــيـهــمُ الــمــتـألّــم

    ألـقـوا جـريـمـتـهـم و سـوء فِـعَـالـهـم
    بالْـذئْـب جـُرمـاً و الـحَـقِـيـقـةُ أجــرمُ

    تــركـــوا نـبـي الـلــه فـي أحـــزانــــهِ
    كَــمَــداً و حــزنــاً في مُـصابٍ مُـبـهـم

    و شــروه في مــصــرٍ بـــهـا ســيــارةٌ
    لـعــزيـز مـصـرٍ فـي بِــدايــةِ مَــقــدَمِ

    بــل اكــرمـوا مــثــواهُ فـيـهـم نـعـمةً
    و عـسـى يـكـن و لداً مـبـارك يـَفــهَـم

    و قـضى سنـيـناً في الحياةِ مُشَــرّفـا
    فـيــه الـجَــمَــالُ مُــمَـيّــزاً و مُـكَــرّمِ

    شُـغِـفَـت نِـسـاءُ الـقَصرِ في أخـلاقِـه
    وجَـمــالــهِ بــيــن الــعـبـادِ مُــنَــعّــمِ

    فُــتِــنَـت زلـيخا في قـرارةِ نَـفــسِـها
    و تـَـهَـيّأت فـي مَـكرِهَـا الـمُـــتَـقَـدمِ

    نـادتــهُ لـلأقــبـالِ فــي مَــقــصُـــورَةٍ
    والاخـــتـــلاءُ بِــــهِ بِــأمْـــرٍ صَــــارِمِ

    فأبى و هَـمّـت بِــه وجــاءت وَهــلَـةٌ
    قَد هَـم فـيها بالـخَـطـأ فاسـتَـعـصَـمِ

    بُـرهَـان ربِـــه قــد رآهُ مُـهِـــيـــمِــنَــاً
    في كـفــةِ الـمـيـزانِ حُـبّــاً أعـــظَــمِ

    و مُـقارنـاً بـيـن الفَــضِــيلـةِ و الـزّنـا
    فأحَبّ أن يُـســجَـن ولا يَسْـتَـسـلِـمِ

    وقضى سِنيناً في السجونِ مجاهدا
    بالصّـبر و الـتَـاوِيـلِ حَـقّـا يَـحــكُــمُ

    وَ لَهُ تـَعَــابِــيـر الــرّؤى فـي قِــصّــةٍ
    عن خَيرِ سَـبــعٍ ثـم جَدبٍ تـَـهْــجُــمُ

    بعـد السّـمـانِ السّبعُ تأتي مِــثْـلُــهَـا
    سَـبعٌ عِـجَـافٌ تَـأكُـلُ الــمُـــتَــراكِــمُ

    عامٌ يُـغَاثُ الـنّـاسُ يَـأتي بَـعـــدُهَــا
    بالـخَيرِ والأمْـطَارِ فَـضْلُ الـمُــنْــعِـمُ

    مابال نِسْوة في الـمَـدِيــنَـةِ تَـمْــكُـرُ
    وقَطعنَ ايدِيـهِـن قُـرْبَ الـمِـعــصَمُ

    وبِمَكرِ سيّدَةٍ لَـهُـمْ فْـي قَــصْــرِهَـــا
    ودخول يوسُـف نَـحوَهُــنّ مُـلَــثّــمِ

    وَكَـشَـفْ لَهَنّ حَـقِيقَـةً عَن حُــسْـنِــهِ
    فَتَخَـالهُ مَـلَــكـاً كَــرِيــمَـا تُـــقــسِـمُ

    كًــبّـرنَهُ في لَـحـظَــةٍ سَـكْــرَى بِــهَـا
    و عَزَمْـنَ إن يُـوقِــعــنَـهُ فـي مَـأثـَمِ

    بـَـرأنَــهُ بـَـعـــد اعــتِــرافِ صَــادِقٍ
    رَاوَدنَهُ عَن نَـفْــسِـهِ فاســتَـعــصَـمِ

    فأتى المَلِك و بَـأَمْـرِهِ مُسـتَـخـلِـصَاً
    يوسِف مَـكِيـنَـاً بِـالـخَــزَائِـنِ مُـلْـزَمِ

    وعَـزيـزُ مِصرٍ في البِلادِ جَمِـيعُــهَـا
    بَــين الـمُـلُـوكِ مُـكَـرّمَـا و مَـعَــظّـمِ

    وأتَـت سِنِينَ القَحطِ في امصَارِهَـا
    و بآلِ يـَعـقُــوب الـنّـبِــيّ تُــخَــيّـمُ

    فـأتـوا إلى مِـصـرٍ و دَقّــوا بَـابِــهَــا
    يَبغُون يَـكـتَـالُــون رِزقــاٍ يُـطــعَــمِ

    بِـبـضَـاعَـةٍ مُـزجَــاة في أَحـمَــالِــها
    بَرَكَت قُـوافِـلِـهِـم بِــوَضـعٍ مُــؤلَــمٍٍ

    دخَـلوا عَـلِيـهِ بـِحالَـةٍ يُـرثَـى لَــهــا
    وشكوا إلـيـهِ و مُـنْـصِـتُ يَــتَــأَلّــم

    فَـعَرَفْ بِـهـم و بِحَالِهِم وسُـؤالٍـهِـم
    لكنّـهُـم لـَـم يَــعرِفُــوا الــمُــتَـكَـلّـم

    فـأَضَـافَــهُـم ومُـبَالِـغَــاً إكْـرامِـهِــم
    و بـنَــفـسِـهِ سِرّ عَــظَــيــمٌ مُـلْـهَــمَ

    فَمَنَع عليهم كَـيـلَـهُم و غِــذاءِهـُـم
    وأعَادَ في أحمَـالـِـهِــم مـايُــفــهَــمِ

    وبـضاعــةٍ رُدّت إلِــيـهِـم تَــذكِـــرَه
    نَحوَ الـكَـريــم رسالـةٌ كَـي يَـعـلَـمُ

    و لَعَلّها بـُشْـرَى أتَــت مِـن غَــائِــبٍ
    وتَحَـقّـقَت رُؤيـا النّـبـَي الـمُـلَــهَــمِ

    كـي يحضرون أخَـيـهُــمُ لأَبـِـيــهُـمُ
    ويَزيـدَكَيـلاَ في الحسابِ و يَفْـهَـمِ

    فأَجَابَهُم يَـعـقُـوبُ بَـعـد الـمَـوثِـق
    أن يَحفَظُوهُ مِن الـشّرُورِ و يُعـصَمِ

    ووصـيــةٌ أوصـى بـِـهـــا أبــنَــــاءَهُ
    وقَضى بـِهـا في نَفـسِهِ مـا يَــعـلـَـمِ

    وأوى إلــيـهِ شَـقِــيـقَــهُ في مَـأمَـنً
    مَن مَكـرِ إخوَتـِـهِ الـعَــدُوّ الأظـلَـمِ

    ورسالـةٌ أُخــرَى يَــؤولُ مَــفَــادُهَــا
    بـُـشــرى ولَـكِــن شَـكـلُـهـا مُــتَــأزّمِ

    كانـت بـِأمـرِ الـلـهِ في تـَرتـِـيــبِــهَــا
    ومَـشِـيـئَـةٌ تَــقــدِيـرُهَـا و مُـنَــظّــمِ

    فِيها مِن الـعِبَرِ الـعَــظَيـمَــةِ شَـأنُـهُـا
    قَصَصٌا تَجَـلّت في بـَيَانٍ الـمُـحـكَـمِ
    =======================
    (بحر الكامل )
    #الشاعر_الأديب_عبدالرحيم_دحان_السباعي
    ********************************************************************

    ###اجمل كلام قرأته من الشعر العربي فيا سبحااان من علّم (شاعر الأنصار) السباحه والغوص ببحر الكلمات لتخرج لنا أحلى وأغلى اللؤلؤ من قرار البحر الكامل !!!

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : سليم دحان السباعي
    سَـل يُـوسُـف الـصّـدّيق عـن أحـوالــهِ
    و غَـيَـابـَةُ الـجُــبّ الـعَـمَـيقِ المُـظـلِـمِ

    مـاذا دَهَـى قَــومَــاً لِـقَــتْـلِ أخَــيـهــمُ
    أَو بَـيـعِهِ بَـخـسَـاً بِـصَــوتِ الــدّرهَــمِ

    أو وَضْـعِـهِ فِـي الـبِـئْرِ يَـغـدُو لُـقـطَـةً
    حَظّ القوافـلِ في الـبـضاعةِ مـغــنــمُ

    جــاؤا عِــشـ... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=421099
    انتهى الاقتباس من سليم دحان السباعي
    صح لسانك أخي المكرم قصيده جميلة جدا

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : سليم دحان السباعي
    سَـل يُـوسُـف الـصّـدّيق عـن أحـوالــهِ
    و غَـيَـابـَةُ الـجُــبّ الـعَـمَـيقِ المُـظـلِـمِ

    مـاذا دَهَـى قَــومَــاً لِـقَــتْـلِ أخَــيـهــمُ
    أَو بَـيـعِهِ بَـخـسَـاً بِـصَــوتِ الــدّرهَــمِ

    أو وَضْـعِـهِ فِـي الـبِـئْرِ يَـغـدُو لُـقـطَـةً
    حَظّ القوافـلِ في الـبـضاعةِ مـغــنــمُ

    جــاؤا عِــشـ... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=421099
    انتهى الاقتباس من سليم دحان السباعي
    افتقدنا قصائدكم الجميله !!! وهذه القصيده من أجمل ما قرأت ، فسبحان من علّمكم حُسن الكلامِ وضَبْط الإيقاعِ والمَقامْ !!! وياريت ترجعوا تكملوا التوثيق بشعرٍ جديد …
    ودمتم سالمين…
    قال الله تعالى:

    { ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) }
    صدق الله العظيم…

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : وفاء الإسلام
    سليم دحان السباعي ("https://mahdialumma.net/member.php?u=9708")
    من الأنصار السابقين الأخيار


    Mar 2016اليمن - محافظة عمران - بني صريم - خيار حاشدالمشاركات : 400



    https://mahdialumma.net/images/icons/icon16.gif للتوثيق : قصيدة دعوية بعنوان يوسف الصدّيق





    سَـل يُـوسُـف الـصّـدّي... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=422101
    انتهى الاقتباس من وفاء الإسلام
    عفوا كان المنشور السابق لهذه القصيدة ناقصا وقد قام اخي العزيز سليم بإلصاقها ولم يلاحظ ذلك ،وقد لاحظت ذلك الان وهذه القصيدة الكاملة ، وأرجو من الاخ سليم تعديل المنشور وتصحيحه ودمتم.

    (يوسف الصّدّيق)
    سَـل يُـوسُـف الـصّـدّيق عـن أحـوالــهِ
    و غَـيَـابـَةُ الـجُــبّ الـعَـمَـيقِ المُـظـلِـمِ

    مـاذا دَهَـى قَــومَــاً لِـقَــتْـلِ أخَــيـهــمُ
    أَو بَـيـعِهِ بَـخـسَـاً بِـصَــوتِ الــدّرهَــمِ

    أو وَضْـعِـهِ فِـي الـبِـئْرِ يَـغـدُو لُـقـطَـةً
    حَظّ القوافـلِ في الـبـضاعةِ مـغــنــمُ

    جــاؤا عِــشــاءً خَـائِــنِــيــنَ أبِــيــهــم
    يَـبـكُـون فَــقْـدَ أخِــيـهــمُ الــمُــتـألّــم

    ألـقـوا جَـريـمَـتـهـم و سـوءَ فِـعَـالِـهـم
    بالْـذئْـبِ جـُرمـاً و الـحَـقِـيـقـةُ أجــرمُ

    تــركـــوا نـبـي الـلــهِ فـي أحـــزانــــهِ
    كَــمَــداً و حُــزنــاً في مُـصابٍ مُـبـهـم

    و شَــرَوهُ في مِــصــرٍ بِـــهـا سَــيّــارَةٌ
    لِـعــزيـزِ مِـصـرٍ فـي بِــدايــةِ مَــقــدَمِ

    بــل أكــرمُـوا مَــثــواهُ فِـيـهِـم نِـعـمَةً
    و عـسـى يَـكـن و لداً مُـبَـارك يـَفــهَـم

    و قَـضَى سِنِـيـناً في الحياةِ مُشَــرّفـا
    فـيــهِ الـجَــمَــالُ مُــمَـيّــزاً و مُـكَــرّمِ

    شُـغِـفَـت نِـسـاءُ الـقَصرِ في أخـلاقِـهِ
    وجَـمــالــهِ بــيــن الــعـبـادِ مُــنَــعّــمِ

    فُــتِــنَـت زُلَـيخَا في قَـرَارِةِ نَـفــسِـها
    و تـَـهَـيّأت فـي مَـكرِهَـا الـمُـــتَـقَـدمِ

    نـادَتــهُ لِـلأقــبَـالِ فــي مَــقــصُـــورَةٍ
    والإخـــتـــلاءُ بِــــهِ بِــأمْـــرٍ صَــــارِمِ

    فأبى و هَـمّـت بِــهْ وجــاءَت وَهْــلَـةٌ
    قَد هَـمّ فِـيها بالـخَـطـأ فاسْـتَـعـصَـمِ

    بُـرهَـانَ رَبِّـــهْ قَــد رآهُ مُـهِـــيـــمِــنَــاً
    في كَـفّــةِ الـمِـيـزانِ حُـبّــاً أعـــظَــمِ

    و مُـقارنـاً بَـيـن الفَــضِــيلـةِ و الـزّنـا
    فأحَـبّ أن يُـسْــجَـن ولا يَسْـتَـسـلِـمِ

    وقضى سِنيناً في السّجونِ مجاهداً
    بالصّـبْـرِ و الـتَـأْوِيـلِ حَـقّـا يَـحــكُــمِ

    وَ لَهُ تـَعَــابِــيـرُ الــرّؤى فـي قِــصّــةٍ
    عن خَيرِ سَـبــعٍ ثـم جَدبٍ تـَـهْــجُــمِ

    بعـدَ السّـمـانِ السّبعُ تأتي مِــثْـلُــهَـا
    سَـبعٌ عِـجَـافٌ تَـأكُـلُ الــمُـــتَــراكِــمِ

    عامٌ يُـغَاثُ الـنّـاسُ يَـأتي بَـعـــدُهَــا
    بالـخَيرِ والأمْـطَارِ فَـضْلُ الـمُــنْــعِـمِ

    مَابَالُ نِسْوَهْ في الـمَـدِيــنَـةِ تَـمْــكُـرُ
    وقَطَعْنَ أيدِيـهِـنّ قُـرْبَ الـمِـعْــصَمِ

    وبِمَكرِ سيّدَةٍ لَـهُـمْ فْـي قَــصْــرِهَـــا
    ودخول يوسُـفْ نَـحوَهُــنّ مُـلَــثّــمِ

    وَكَـشَـفْ لَهَنّ حَـقِيقَـةً عَن حُــسْـنِــهِ
    فَتَخَـالَهُ مَـلَــكـاً كَــرِيــمَـا تُـــقــسِـمِ

    كَــبّـرنَهُ في لَـحـظَــةٍ سَـكْــرَى بِــهَـا
    وعَـزَمْـنَ إن يُـوقِــعــنَـهُ فـي مَـأثـَمِ

    بـَـرأْنَــهُ بـَـعـــدَ اعــتِــرافٍ صَــادِقٍ
    رَاوَدنَهُ عَن نَـفْــسِـهِ فاسْــتَـعْــصَـمِ

    فأتى المَلِكْ و بَـأَمْـرِهِ مُسْـتَـخْـلِـصَاً
    يٌوسِف مَـكِيـنَـاً بِـالـخَــزَائِـنِ مُـلْـزَمِ

    وعَـزيـزُ مِصرٍ في البِلادِ جَمِـيعُــهَـا
    بَــين الـمُـلُـوكِ مُـكَـرّمَـا و مَـعَــظّـمِ

    وأتَـت سِنِينَ القَحطِ في امصَارِهَـا
    و بآلِ يـَعـقُــوبَ الـنّـبِــيُّ تُــخَــيّـمِ

    فَـأَتَـوا إلى مِـصـرٍ و دَقّــوا بَـابَـهَــا
    يَبغُون يَـكْـتَـالُــون رِزقــاٍ يُـطــعَــمِ

    بِـبـضَـاعَـةٍ مُـزجَــاةِ في أَحـمَــالِــها
    بَرَكَت قُـوافِـلُـهُـم بِــوَضـعٍ مُــؤلِــمٍٍ

    دخَـلوا عَـلِيـهِ بـِحَالَـةٍ يُـرثَـى لَــهــا
    وشَكُوا إلـيـهِ وَ مُـنْـصِـتٌ يَــتَــأَلّــم

    فَـعَرَفْ بِـهِـمْ وَ بِحَالِهِم وسُـؤالٍـهِـم
    لكنّـهُـمْ لـَـم يَــعرِفُــوا الــمُــتَـكَـلّـمِ

    فـأَضَـافَــهُـم ومُـبَالِـغَــاً إكْـرامِـهِــم
    و بٍـنَــفـسِـهِ سِرٌّ عَــظَــيــمٌ مُـبهَمِ

    فَمَنَع عَليهِم كَـيـلَـهُم و غِــذاءَهـُـم
    وأعَادَ في أحمَـالـِـهِــم مـايُــفْــهَــمِ

    وبـضاعــةٍ رُدّت إلِــيـهِـم تَــذكِـــرَهْ
    نَحـوَ الـكَـريــمِ رسالـةٌ كَـي يَـعـلَـمِ

    و لَعَلّها بـُشْـرَى أتَــتْ مِـن غَــائِــبٍ
    وتَحَـقّـقَت رُؤيـا النّـبـَيّ الـمُـلَــهَــمِ

    كـي يَحضرون أخَـيـهُــمُ لأَبـِـيــهُـمُ
    ويَزيـدَكَيـلاَ في الحسابِ و يَفْـهَـمِ

    فأَجَابَهُم يَـعـقُـوبُ بَـعـد الـمَـوثِـقِ
    أن يَحفَظُوهُ مِن الـشّرُورِ و يُعـصَمِ

    ووصـيــةٌ أوصـى بـِـهـــا أبــنَــــاءَهُ
    وقَضَى بـِهـا في نَفـسِهِ مـا يُــكْتَمِ

    وأََوَىَ إلــيـهِ شَـقِــيـقَــهُ في مَـأمَـنٍ
    مَن مَكـرِ إخوَتـِـهِ الـعَــدُوّ الأظـلَـمِ

    ورسالـةٌ أُخــرَى يَــؤولُ مَــفَــادُهَــا
    بـُـشــرى ولَـكِــن شَـكـلُـهـا مُــتَــأزّمِ

    قَـد مَـسّهـم قَـحطُ السّـنينِ أذَلّـهُـم
    دَخَـلُـوا علـيـهِ وحالُـهُـم يَـسـتَـرحِـمِ

    طَـلَـبُـوه إحـسَـانـاً لِـرِقّــةِ حَـالِــهِـم
    قـد مَـسَّـهُم ضُـرٌّ و فَـاقــةُ مُــعــدِمِ

    فـأجَـابَـهُـم مُـتَـسَـائــلاً و مُـفَـاجِــئـاً
    عــن يُـوسُـفٍ و أخـيـهِ مـاذايُـعــلَـمِ

    هل قَـد عَـلِمْـتُـم مَـا فـعَلتُم فِـيهِـمَـا
    بِـجَــهـَــالَـــةٍ لَـــكِـــنّ ربـّـي أرحَــــمِ

    قالوا أإنّكَ أنْـتَ يُـوسُـفْ حَــاكِــمَــاً
    وعلى وجوهِـهِم الذّهُـولُ الأسْـحَـمِ

    فَأجَـابَـهُـم مُـتَـهَــدّجَــا فـي صَـوتـِـهِ
    لا غــاضِـبَــاً مِـنـهُــم و لا مُـتَـجَـهّــمِ

    واغـرُورَقَـت عَـيـنَـاهُ بالدّمـعِ الـذي
    غَـسَل الـفُراقَ و حُـزنَـهُ الـمُـتَـراكِـمِ

    إنّـي أنـا يـُوسُـفْ و هـذا هُــوْ أخِـي
    ربّـي عَـلِـيـمٌ بـالـصّـبُـورِ الـمُــسْـلِــمِ

    سُـبــحَــان ربّـي إنّــهُ مَــن يَــتّــقِ
    يـؤتِـيــهِ أجـراً كــامِـلاً لَـمْ يُــحـــرَمِ

    عـُـودُوا إلـى أهْـلِـيْـكُـمُ فَــأْتُـوبِــهِـم
    هــذا قَـمَـيْـصِي بِـالـبِـشـارَةِ يُـخـتَـمِ

    تـأتـي بَـصِـيـراً يـا أبِـي مِن فَـورِكُـم
    مـن رَحـمـةِ اللهِ الطّـبِـيـبِ الأعـظَمِ

    سَجَدَ الكواكِبُ والقَـمَرْ مَعَ شَمْسِهِـم
    و تَـحَـقّــقـت رؤيـا الـنّـبـي الـمُـلْـهَـمِ

    كانـت بـِأمْــرِ الـلـهِ في تـَرتـِـيــبِــهَــا
    ومَـشِـيـئَـةٍ تَــقــدِيــرُهَـا و مُـنَــظّــمِ

    فِيها مِن الـعِبَرِ الـعَــظَيـمَــةِ شَـأنُــهُـا
    قَصَصٌا تَجَـلّت في بـَيَانٍ الـمُـحــكَـمِ
    (بحرالكامل)
    #الشاعر_الأديب_عبدالرحيم_دحان_السباعي
    ربي إليك توجهي وعبادتي
    وإلى سبيلك دعوتي وجهادي

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عبدالرحيم دحان السباعي
    عفوا كان المنشور السابق لهذه القصيدة ناقصا وقد قام اخي العزيز سليم بإلصاقها ولم يلاحظ ذلك ،وقد لاحظت ذلك الان وهذه القصيدة الكاملة ، وأرجو من الاخ سليم تعديل المنشور وتصحيحه ودمتم.

    (يوسف الصّدّيق)
    سَـل يُـوسُـف الـصّـدّيق عـن أحـوالــهِ
    و غَـيَـابـَةُ الـجُــبّ الـعَـمَـيقِ المُـظـلِـمِ ... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=424381
    انتهى الاقتباس من عبدالرحيم دحان السباعي
    صح الله ألسنتكما أيها الشاعران الأخوان الكريمان

  7. smiling face

    صح الله منطوقك احباب المكرمون عبدالرحيم السباعي واخيه سليم السباعي ونعم والف ونعم بكم يانياني العيون
    ابدعت اخي عبدالرحيم والله شاهد
    سبحان من زادك علمآ وفصاحة افصح الله لسانك وانار قلبك وثبتنا واياك وجميع احباب الله النعيم الاعظم علي ان لانرضى حتى يرضى الله في نفسه غير متحسرآ ولا حزين وتحقيق ذلك بفضل ربي ورحمته ووعده الحق وهو ارحم الراحمين ....

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عبدالرحيم دحان السباعي
    عفوا كان المنشور السابق لهذه القصيدة ناقصا وقد قام اخي العزيز سليم بإلصاقها ولم يلاحظ ذلك ،وقد لاحظت ذلك الان وهذه القصيدة الكاملة ، وأرجو من الاخ سليم تعديل المنشور وتصحيحه ودمتم.

    (يوسف الصّدّيق)
    سَـل يُـوسُـف الـصّـدّيق عـن أحـوالــهِ
    و غَـيَـابـَةُ الـجُــبّ الـعَـمَـيقِ المُـظـلِ... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=424381
    انتهى الاقتباس من عبدالرحيم دحان السباعي
    ***سبحاااان من علّمكُمْ فصاحة العقلِ والقلبِ واللِّسان !!! فكلمات هذه القصيده وحيٌ من البيانِ الصادقِ !!! أعجزتم بها شعراء العصر الحديث ؛ فَمَنْبعها من نبعِ نورِ بيان امام العالمين وخليفته المُختار الإمام ( ناصر محمد اليماني ) ؛ بحرها كاملٌ و متكاملٌ ، معزوفَةٌ على أوتارِ القلوبِ بأجملِ الألْحانِ و المقام !!! فدمتم سالمين… وبِرعاية الله محفوظين … وإيّاكم على صراطِ هُداهِ وحقِّهِ ونووورفُرقانهِ ثابتين…
    قال الله تعالى:

    { ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) }
    صدق الله العظيم…

المواضيع المتشابهه
  1. للتوثيق - قصيدة شعرية بعنوان ( إلهي لاتدع في الأرض فاجر )
    بواسطة سليم دحان السباعي في المنتدى قسم القصائد الدعوية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-06-2023, 11:30 PM
  2. للتوثيق قصيدة شعرية دعوية بعنوان ( فلن أحصي لربي من ثناءٍ ... ولا وصفٍ بملئ الكون شعرا
    بواسطة سليم دحان السباعي في المنتدى قسم القصائد الدعوية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-06-2023, 11:18 PM
  3. للتوثيق قصيدة شعرية دعوية بعنوان ( ظهر اليماني العظيم بيانهُ )
    بواسطة سليم دحان السباعي في المنتدى قسم القصائد الدعوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-06-2023, 06:24 PM
  4. للتوثيق - قصيدة شعرية شعبية باللهجة اليمنية بعنوان ( مرحب بعبّاد النعيم الأعظم )
    بواسطة سليم دحان السباعي في المنتدى قسم القصائد الدعوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-06-2023, 06:08 PM
  5. للتوثيق ( قصيدة شعرية دعوية بعنوان إلهي لك الحمد والكبرياء)
    بواسطة سليم دحان السباعي في المنتدى قسم القصائد الدعوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-06-2023, 05:00 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •