الموضوع: يا ارحم الرحمين

النتائج 21 إلى 30 من 40
  1. rose

    اقتباس المشاركة :
    اسد الله من جنود الامام المهدى

    كنت قد استخرت ربي لاني خشيت ان يكون ردي عليكم ليس في محله كونكم احباب الله وبأن الغضب قد تملكني واعماني وكان الجواب

    أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ (87) لَٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ جَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡخَيۡرَٰتُۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ (88) أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ (89) وَجَآءَ ٱلۡمُعَذِّرُونَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ لِيُؤۡذَنَ لَهُمۡ وَقَعَدَ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ سَيُصِيبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ (90) لَّيۡسَ عَلَى ٱلضُّعَفَآءِ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرۡضَىٰ وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِينَ مِن سَبِيلٖۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (91) وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوۡكَ لِتَحۡمِلَهُمۡ قُلۡتَ لَآ أَجِدُ مَآ أَحۡمِلُكُمۡ عَلَيۡهِ تَوَلَّواْ وَّأَعۡيُنُهُمۡ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ (92) ۞إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ وَهُمۡ أَغۡنِيَآءُۚ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (93) يَعۡتَذِرُونَ إِلَيۡكُمۡ إِذَا رَجَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡۚ قُل لَّا تَعۡتَذِرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ لَكُمۡ قَدۡ نَبَّأَنَا ٱللَّهُ مِنۡ أَخۡبَارِكُمۡۚ وَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (94) سَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ إِذَا ٱنقَلَبۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡ لِتُعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ إِنَّهُمۡ رِجۡسٞۖ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ (95) يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ لِتَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡۖ فَإِن تَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَرۡضَىٰ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ (96) ٱلۡأَعۡرَابُ أَشَدُّ كُفۡرٗا وَنِفَاقٗا وَأَجۡدَرُ أَلَّا يَعۡلَمُواْ حُدُودَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ (97) وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغۡرَمٗا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ ٱلدَّوَآئِرَۚ عَلَيۡهِمۡ دَآئِرَةُ ٱلسَّوۡءِۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (98) وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَٰتٍ عِندَ ٱللَّهِ وَصَلَوَٰتِ ٱلرَّسُولِۚ أَلَآ إِنَّهَا قُرۡبَةٞ لَّهُمۡۚ سَيُدۡخِلُهُمُ ٱللَّهُ فِي رَحۡمَتِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (99) وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلۡأَوَّلُونَ مِنَ ٱلۡمُهَٰجِرِينَ وَٱلۡأَنصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحۡسَٰنٖ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي تَحۡتَهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ (100) وَمِمَّنۡ حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مُنَٰفِقُونَۖ وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى ٱلنِّفَاقِ لَا تَعۡلَمُهُمۡۖ نَحۡنُ نَعۡلَمُهُمۡۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيۡنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٖ (101) وَءَاخَرُونَ ٱعۡتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمۡ خَلَطُواْ عَمَلٗا صَٰلِحٗا وَءَاخَرَ سَيِّئًا عَسَى ٱللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ (102)

    صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس
    صدقت و بالحق نطقت يا اسد الله اسم على مسمى و لم يسميك الامام الحبيب بهذا الاسم عبثااا ونعم الانصار



  2. افتراضي

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    { قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرࣰاۖ فَصَبۡرࣱ جَمِیلٌۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَنِی بِهِمۡ جَمِیعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡحَكِیمُ (٨٣) وَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ یَـٰۤأَسَفَىٰ عَلَىٰ یُوسُفَ وَٱبۡیَضَّتۡ عَیۡنَاهُ مِنَ ٱلۡحُزۡنِ فَهُوَ كَظِیمࣱ (٨٤) قَالُوا۟ تَٱللَّهِ تَفۡتَؤُا۟ تَذۡكُرُ یُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوۡ تَكُونَ مِنَ ٱلۡهَـٰلِكِینَ (٨٥) قَالَ إِنَّمَاۤ أَشۡكُوا۟ بَثِّی وَحُزۡنِیۤ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (٨٦) یَـٰبَنِیَّ ٱذۡهَبُوا۟ فَتَحَسَّسُوا۟ مِن یُوسُفَ وَأَخِیهِ وَلَا تَا۟یۡـَٔسُوا۟ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا یَا۟یۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ (٨٧) }
    [سُورَةُ يُوسُفَ: ٨٣-٨٧]
    { وَلَمَّا فَصَلَتِ ٱلۡعِیرُ قَالَ أَبُوهُمۡ إِنِّی لَأَجِدُ رِیحَ یُوسُفَۖ لَوۡلَاۤ أَن تُفَنِّدُونِ (٩٤) قَالُوا۟ تَٱللَّهِ إِنَّكَ لَفِی ضَلَـٰلِكَ ٱلۡقَدِیمِ (٩٥) فَلَمَّاۤ أَن جَاۤءَ ٱلۡبَشِیرُ أَلۡقَىٰهُ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ فَٱرۡتَدَّ بَصِیرࣰاۖ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّیۤ أَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (٩٦) قَالُوا۟ یَـٰۤأَبَانَا ٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَاۤ إِنَّا كُنَّا خَـٰطِـِٔینَ (٩٧) قَالَ سَوۡفَ أَسۡتَغۡفِرُ لَكُمۡ رَبِّیۤۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ (٩٨) }
    [سُورَةُ يُوسُفَ: ٩٤-٩٨]
    صدق الله العظيم السميع المجيب الرحمن الرحيم الذي يرضى لعباده الشكر ولايرضى لعباده الكفر. الذين يعلم خائنة العين وماتخفي الصدور.

    {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً} صدق الله العظيم ..



    الإمام ناصر محمد اليماني
    23 - 08 - 1432 هـ
    24 - 07 - 2011 مـ
    07:31 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=19457
    ــــــــــــــــــ


    { فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً } صدق الله العظيم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي وحبيب قلبي محمد رسول الله إلى الناس كافةً، يا أيّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً، وأما بعد..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كافة الباحثين عن الحقّ الذين لا يريدون غير الحقّ سبيلاً، حقيقٌ لا أقول على الله إلا الحقّ، فاتّقوا الله عباد الله، فوالله الذي لا إله غيره إنّني أريد لكم النجاة جميعاً وأتمنّى من الله أن يجعل الإنس والجنّ أمّة واحدةً على صراطٍ مستقيم يعبدون الله وحده لا يشركون به شيئاً، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴿٩٢﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    كون هدف الإمام المهدي هو تحقيق الهدف من خلق الجنّ والإنس ليعبدوا الله وحده، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].

    ويا عباد الله، والله الذي لا إله غيره إنّ الإمام المهدي لهو أشدّ حرصاَ عليكم من أنفسكم وخير صديقٍ لكم وأخ كريم يعفو عمّن ظلمه ويعطي من حرمه ويعرضُ عن الجاهلين، ويَشْهَدُ على ذلك الذين يعرفونني والموقنين منكم، وأُشهدُ الله أنّي الإمام المهدي الذي ابتعثه الله ليحاجُّكم بالقرآن المجيد ليهديكم به إلى صراط العزيز الحميد.

    ويا عباد الله إنّي أدعوكم إلى نعيم رضوان الله ليغفر لكم ذنوبكم ويغفر للإمام المهدي معكم إنّ ربي غفورٌ رحيمٌ، فهل ترون في الله شكّاً الذي خلق السموات والأرض وخلقكم لتكونوا له عابدين؟ فلِمَ أنتم معرِضون عن دعوة الحقّ من ربّكم؟ فهل وجدتم الإمام ناصر محمد اليماني جاء مخالِفاً لدعوة الأنبياء والمرسَلين؟ وسوف يحكم الله بيني وبينكم بقوله تعالى: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿١﴾ اللَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿٢﴾ الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا ۚ أُولَـٰئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿٣﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّـهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٤﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴿٥﴾ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿٦﴾ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴿٧﴾ وَقَالَ مُوسَىٰ إِن تَكْفُرُوا أَنتُمْ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّـهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿٨﴾ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ ۛ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۛ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّـهُ ۚ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴿٩﴾ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّـهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖيَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚقَالُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١١﴾ وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّـهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿١٢﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۖ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ﴿١٣﴾ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ﴿١٤﴾ وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [ابراهيم].

    اللهم عبدك يتوسّل إليك بحقّ لا إله إلا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك أن لا تفتح بيني وبين إخواني المسلمين بعذابٍ مهينٍٍ بل بالهدى المبين، فبصِّر قلوبهم بدعوة الحقّ من ربّهم وبصّر بالبيان الحقّ للقرآن العظيم أفئدة العالمين، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم أفرغ على قلب عبدك صبراً وثبّت قدمي وثبّت أنصاري على الحقِّ المبين. اللهم لا تُجِب دعائي ولا دعاء أنصاري على عبادك المعرضين من المسلمين. اللهم فاغفر لهم فإنّهم لا يعلمون، برحمتك يا أرحم الراحمين.

    ألا والله يا عباد الله ما كان هذا الدُّعاء رحمة منّي بعباد الله، ولكنّي أحببت الله أرحم الراحمين وعلمتُ ما يحبّه وترضى به نفسه لعباده؛ في قول الله تعالى: {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} صدق الله العظيم [الزمر:7]، ولذلك أطمع في تحقيق رضوان الله عليكم، حتى يكون ربّي سعيداً وليس مُتحسّراً ولا حزيناً على عباده الذين ظلموا أنفسهم وضلّوا عن الصراط المستقيم ويحسبون أنّهم مهتدون.

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد الجاهلين فيقول: "كيف يقول الأنبياء المكرّمون وأتباعهم في عصرهم: {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} [الأعراف:89]، وقال الله تعالى: {وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ﴿١٥﴾‏} [ابراهيم]، وقال الله تعالى: {فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿٧٨﴾} صدق الله العظيم [الأعراف]؟ ولكنّك يا ناصر محمد اليماني تقول دعاءً مختلفاً عن دعاء كثيرٍ من أنبياء الله وأتباعهم وهو أن لا يفتح بينك وبين المعرضين عن دعوة الحقّ من ربّك ببأسٍ من الله شديدٍ، فما السبب؟". ومن ثمّ يردّ عليه المهدي المنتظر وأقول: لقد خيَّركم الله الواحد القهار بين النصر والصبر، فاختار المهدي المنتظَر الصبرَ حتى يهتدوا إلى صراط العزيز الحميد فذلك هو نصري، ولسوف أصبر بإذن الله وصابرٌ ومرابطٌ على الدعوة إلى ربّي حتى يتمّ الله بعبده نوره ولو كره المُجرمون ظهوره، ولكنّي لا أعلم فهل سوف يجيب الله دعاء عبده فلا يعذبكم حتى يهديَكم أم أنّه سوف يهديكم كما أرى في الكتاب ببأسٍ شديدٍ؟ فتقولوا: {رَّ‌بَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾} [الدخان]، فالأمر لله من قبل ومن بعد.

    ألا والله ما صبري إلا بالله ومن أجل الله لكون هدفي ومنتهى غايتي هو في نفس الله، فاحذروا ما يُغضِب نفسه تعالى، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّـهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّـهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [آل عمران]، أي ويحذركم الله غضب نفسه عليكم يا أصحاب أعمال السوء والفساد في الأرض، ولا تيأسوا من رحمة الله، واعلموا أنّ الله رؤوف بالعباد بشكلٍ عامٍ ومن تاب وأناب ليجدنَّ له ربّاً غفوراً رحيماً حتى ولو كان الشيطان إبليس الذي غضب الله عليه ولعنه وأحلّ عليه لعنته ولعنة ملائكته والناس أجمعين فلو يتوب إلى ربّه ليهدي قلبه ليجدنَّ له ربّاً عفواً غفوراً رحيماً.

    ولربّما يودّ أن يقاطعنا أحد العلماء الذين لا يعلمون فيقول: "يا ناصر محمد إنّك لمجنونٌ فكيف تريد أن يغفر الله للشيطان إبليس لو يتوب إلى الربّ من بعد أن لعنه الله وأحلّ عليه لعنته إلى يوم الدين!". ومن ثم يكرّر السؤال مرةً أخرى ويقول: "كيف تفتي يا ناصر محمد اليماني إلى الذين لعنهم الله وغضب عليهم وأحلّ عليهم لعنته ولعنة ملائكته والناس أجمعين، كيف تفتيهم أنّهم لو يتوبون إلى ربّهم فينيبون إليه ليهدي قلوبهم فإنّ الله سوف يغفر ذنوبهم فيتوب عليهم لو أنّهم تابوا وأنابوا إلى ربّهم؟"، ومن ثم يردُّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: يا حبيبي في الله إنّك لمن الخاطئين، وبينك وبين المهدي المنتظر اختلافاً كبيراً كونك تدعو عباد الله إلى اليأس من رحمة الله ولكنّي المهدي المنتظر أدعو عبادَ الله جميعاً إلى رحمة ربّي الذي وسِع كُلّ شيءٍ رحمةً وعلماً، ألا والله لو يُلقي إليك المهدي المنتظَر سؤالاً وأقول: أليس إبليس وكافة شياطين الجنّ والإنس من عباد الله؟ لقال كافة علماء المسلمين: "اللهم نعم فهذا لا جدال فيه أنّ كلّ من في السموات والأرض عبيدٌ الله، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَـٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣﴾} صدق الله العظيم [مريم]".

    ومن ثم يردُّ عليهم الإمام ناصر محمد اليماني، وأقول: ألا والله لو تعتقدون أنّ إبليس يخرج عن نطاق هذا النداء فإنّكم لن تجدوا لكم من دون الله وليّاً ولا نصيراً: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴿٥٩﴾ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّـهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚأَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٦٠﴾ وَيُنَجِّي اللَّـهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦١﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

    فلو أنّكم تُخرجون إبليس عن دائرة هذا النداء فتزعمون أنّه لا يشمله نداء الله إلى العبيد الذين أسرفوا على أنفسهم فمن ثم نقول لكم: فهل تعتقدون أنّ الشيطان وَلَدُ الله سبحانه! ما لكم كيف تحكمون؟ سبحان الله العظيم وتعالى علوا كبيراً! فلا ينبغي لكم أن تُخرجوا إبليس من نطاق هذا النّداء الربّاني في محكم الكتاب؛ أن يقول المنادي إلى عباد الله جميعاً من الإنس والجن: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٥٩﴾ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّـهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚأَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٦٠﴾ وَيُنَجِّي اللَّـهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦١﴾} صدق الله العظيم

    ولربما يودُّ عالِمٌ آخر أن يقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني فنحن لا نقصد هذا أنّ الشياطين ليسوا من ضمن عبيد الله سبحانه، ولكنّ شياطين الجنّ والإنس من المغضوب عليهم، أي من الذين غضب الله عليهم ولعنهم وأحلَّ عليهم لعنته ولعنة ملائكته والناس أجمعين إلى يوم الدين، ولذلك أخرجناهم من دائرة هذا النداء كون الله لن يغفر لهم أبداً إلى يوم الدين". ومن ثم يردُّ عليهم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: قال الله تعالى: {إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [يونس:68].

    ومن ثم يردُّ علينا كافة الحافظين لِلَفْظِ القرآن العظيم، فيقولون: "قال الله تعالى: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّـهُ قَوْمًا كَفَرُ‌وا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّ‌سُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٦﴾ أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿٨٧﴾ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُ‌ونَ ﴿٨٨﴾} صدق الله العظيم [آل عمران]، فكيف يا ناصر محمد يهدي الله من غضب عليه ولعنه وأحلّ عليه لعنة عباده من الجنّ والإنس؟ أفلا ترى أنّنا أقمنا عليك الحجّة من القرآن يا من يزعم أنّه المهدي المنتظر؟ فآتِنا بالدليل المفصَّل من مُحكم الذكر أنّ الله يغفر لمن تاب وأناب إلى الربّ من العبيد بعد أن لعنه الله وأحلّ عليه لعنة ملائكته والناس أجمعين". ومن ثم يردُّ عليكم أيّها الدُعاة إلى اليأس من رحمة الله وعلى المُبلسين اليائسين من رحمة الله وأقول إليكم البرهان المبين، قال الله تعالى: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّـهُ قَوْمًا كَفَرُ‌وا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّ‌سُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٦﴾ أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿٨٧﴾ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُ‌ونَ ﴿٨٨﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿٨٩﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    أفلا ترون أنّ النداء من الربّ إلى رحمة الله في محكم الكتاب كان نداءً يشمل كافة العبيد سواءً الضالين من الجنّ والإنس أو المغضوب عليهم من شياطين الجنّ والإنس الذين لعنهم الله بكفرهم وأحلَّ عليهم لعنته إلى يوم الدين إلا من تاب منهم من قبل موته؟ فهنا يتقبّل الله توبتهم ويرفع مقته وغضبه ولعنته عنهم من بعد كفرهم شرط التوبة قبل موتهم، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿١٦١﴾ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿١٦٢﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ويا عباد الله من الجنّ والإنس، إنّني الإمام المهدي ولعنة الله على الكاذبين إن كنت مفتريًا لشخصية المهديّ المنتظَر لعناً كبيراً، فلا تجتمع الظلمات والنور، أفلا تبصرون؟ فاتّقوا الله وأطيعون، وإن دعونا الله بعدم الفتح بيننا وبينكم بالعذاب الأليم حتى يهديَكم إلى الصراط المستقيم فلا نقصد بعدم الفتح بحكم العذاب بيننا وبين الذين علموا علم اليقين أنّ ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر ومن ثم يسعون إلى إطفاء نور الله هيهات هيهات، ويأبى الله إلا أن يُتمّ نوره ولو كره المجرمون ظهوره، إلا من تاب وأناب منهم إلى ربِّه ليهديَ قلبه من قبل الفتح الأكبر فإنّ ربّي غفور رحيم.

    ولكنّني وللأسف أرى وكأنّ من علماء المسلمين من هم من شياطين البشر وهم من خطباء المنابر في بيوت الله! ولربّما يغضب من المهدي المنتظَر ناصر محمد أحدٌ من علماء المسلمين فيقول: "يا ناصر محمد، إنّك في بياناتك حَسَنُ الأخلاق لَيِّنُ القلب ومهذّبٌ في الخطاب، غير أنّك أحياناً تقسو على علماء المسلمين بالذات في خطابك وهم علماء تحترمهم أمّةُ الإسلام جميعاً في أقوامهم، ولكنّنا نرى في بيانك هذا وكأنّك تصف بعضاً منهم أنّهم كمثل شياطين البشر من خطباء المنابر"، ومن ثم يردُّ عليكم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: يا أمّة الإسلام ما ظنّكم بعلماءٍ أقول لأحدٍ منهم إنّني المهديّ المنتظَر أدعوكم إلى الحُكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون لنجمع شملكم ونوحّد صفوف أمّتكم فتقوى شوكتُكم ليعود عزّكم ومجدكم وليس لي شروط عليكم غير شرطٍ واحدٍ فقط هو أن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا ثم ترتضوا بالله أن يكون هو الحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، وليس على المهديّ المنتظَر ناصر محمد إلا أن يستنبط لكم حكم الله بينكم بالحقّ من كتاب أحكام الله في محكم القرآن العظيم، وشرطٌ علينا غير مكذوب أن نأتي بأحكام الله من محكم كتابه القرآن العظيم من آيات أمّ الكتاب البيّنات وليست المتشابهات إلا إن وجدتكم تجادلونني بالمتشابه فسوف أُهيمن عليكم بالبيان الحقّ له من ذات القرآن وأحسنُ تأويلاً منكم وأحسن تفسيراً، فإن وجدتم أنّ ناصر محمد اليماني لا يجادله عَالِمٌ من القرآن العظيم إلا وهيمنَ عليه بالعلم والسلطان فقد أصدقني ربّي الرؤيا بالحقّ عن طريق رسوله: [كان مني حرثك وعلي بذرك أهدى الرايات رايتك وأعظم الغايات غايتك وما جادلك أحدٌّ من القرآن إلا غلبته].

    وفي أخرى: [وإنك أنت المهديّ المنتظَر وما جادلك عالِم من القرآن إلا غلبتَه] انتهى.

    وبما أنّه لا ينبغي لكم أن تصدّقوا بأنّني المهدي المنتظَر بسبب هذه الرؤيا إذاً فلن تجدوا لكم من دون الله وليّاً ولا نصيراً لكون الله لم يأمركم أن تؤسِّسوا على الأحلام أحكاماً شرعيةً في دين الله ما لم يصدق الله الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي، وهنا تصبح الرؤيا حجّة عليكم ولا مجال للتكذيب بها من بعد أن صدَق الله عبده الرؤيا بالحدث الحقّ على الواقع الحقيقي، وهنا تصبح تلك الرؤيا حجّة عليكم من ربّكم لكونه صدّقها على الواقع الحقيقي، كونها تبيّنت لكم أنّها ليست من أضغاث الأحلام كون الشيطان يغالط عن معرفة الرؤيا الحقّ عن طريق المكر بأضغاث الأحلام السيئة وذلك حتى لا تفرقوا بين الرؤيا الحقّ وأضغاث الأحلام، وعليه فإذا وجدتم أنّ ناصر محمد اليماني حقاً وطوال سنوات سبعٍ لا يجادله عالِمٌ ولا من عامة الناس من القرآن إلا وهيّمنَ عليه بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم وكأنّه قرآن جديد بين أيديكم من بعد أن فقهتم الحقّ في محكم كتاب الله فلكلِّ دعوى برهان وما هو بقرآنٍ جديدٍ، فإن قلت لكم بغير ما نطق به لسان محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فلا تتبعونِ لكون المهدي المنتظر لن يبعثه الله رسولاً جديداً ولا نبيّاً يوحى إليه بوحيٍ جديدٍ؛ بل يبعث الله المهدي المنتظر ناصرَ محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولذلك يجادلكم بما تنزَّل على محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولكنّكم تريدون مهديّاً مفترياً على الله! ألا والله لا يتّبع الحقُّ رضوانَكم لو حاورتكم طيلة يوم الله هذا الأخير الطويل من الدهر يوم القيامة، ولكنّكم لا تعلمون أنّكم في يوم القيامة حسب أيام الله والذي تتخلّله أحداث الأشراط الكُبرى للساعة، ومن ثم تقوم الساعة في آخرهِ حسب أيّامكم في الحساب.

    فاتّقوا الله يا أولي الألباب فقد جُمِع الشمس والقمر في أوّل الشهر وهو هلال، فتلك علامةٌ لدخول البشر في يوم القيامة، ومن آيات التصديق للمهدي المنتظر يا معشر الكُفّار برؤية أهِلَّة المستحيل في نظر علماء الفلك كما سوف يحدث في هلال رمضان لعامكم هذا 1432 بعد غروب شمس السبت ليلة الأحد، كما يفتي بذلك الدكتور العالِم الفلكي (محمد عودة) بما يلي:

    استحالة رؤية هلال رمضان 1432 في جميع الدول العربية والإسلامية
    ــــــ اقتباس ـــــــ
    أكد الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر استحالة رؤية هلال شهر رمضان في جميع الدول العربية والإسلامية يوم الرؤية الموافق السبت 30 يوليو الحالي وذلك طبقا للحسابات الفلكية.
    وقال عودة إن الهلال ستستحيل رؤيته حيث سيغرب في تمام الساعة السادسة و28 دقيقة أي قبل غروب الشمس بـ 22 دقيقة في مصر، كما تستحيل رؤيته في كل الدول التي يغرب فيها الهلال قبل غروب الشمس بمدد تتراوح بين 11 دقيقة في داكار و22 دقيقة في معظم الدول العربية والإسلامية.
    وأوضح عودة أنه بذلك يتم شهر شعبان عدته 30 يوما، وتكون غرة شهر رمضان يوم الاثنين الموافق الأول من شهر أغسطس المقبل
    ــــــــــــــــــــــــــ
    ومن ثم يقول له المهدي المنتظر: يا أيّها الدكتور (محمد عوده) من مصر، لقد أدركت الشمس القمر تصديقاً لأحد أشراط الساعة الكُبر في أوّل الشهر وأنتم في غفلةٍ معرضون عن الداعي إلى الذكر لهدي البشر، فاتّقوا الله الواحد القهار يا أولي الأبصار من قبل أن يسبق الليل النهار، واعلموا يا أولي الأبصار أنّ القمر في ليلة الاتّساق الكامل يظهر مع ظهور الشفق بالغرب، فإذا ظهر الشفق بالغرب فانظروا إلى الشرق ترون القمر البدر يظهر، تصديقاً لقول الله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴿١٦﴾ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿١٧﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴿١٨﴾ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ﴿١٩﴾ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٠﴾ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩ ﴿٢١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ﴿٢٢﴾ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﴿٢٣﴾ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٤﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [الإنشقاق].

    ونستنبط من ذلك ميقات ليلة الاتساق للبدر الكامل، ليعلم الذين لا يعلمون أنّ تلك الليلة هي ليلة النصف من الشهر بظهور القمر عند ظهور الشفق مباشرةً بعد غروب الشمس فيدخل بدءُ الليل بظهور الشفق ومن ثم يظهر القمر البدر الكامل، وذلك لكي يسلك الليل من أوّله بدقة متناهية من بدءِ ظهور الشفق مباشرة، وأما غروب القمر فيوافق نهاية الليل عند ميقات النداء لصلاة الفجر في نهاية الليل، ولا ينبغي للقمر في ليلة اكتمال البدر ليلة النصف أن يغرب في ميقات الظلّ كون الظل هو من النهار؛ بل يغرب في طرف الليل بالضبط حين يبدأ الليل بالإدبار والانحسار من جهة الشرق بسبب ظهور طرف النهار، وذلك تصديقاً لقول الله تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [المدثر].

    وعلى سبيل المثال فأنا لا أحاجّكم برؤية هلال المستحيل لرمضان 1432 حتى لا تفتنوا عليَّ أنصاري، وأخصّ منهم من الذين لم يُحِطهم الله بعد بحقيقة اسم الله الأعظم لكونكم سوف تردّون شهادة رؤية أهلّة المستحيل في نظركم كما حدث في أهلّة مضت وانقضت، ولذلك قلنا لن نحاجّكم بهلال المستحيل لرمضان 1432، وحتى لا نخرج عن الموضوع نعود إلى شروق القمر البدر في ليلة الاتساق الكامل فنجده في كتاب الله أنه يحدث بعد غروب الشمس ومع ظهور الشفق بالغرب، فإذا ظهر الشّفق بالغرب انظروا للشرق ترون القمر بازغاً بالشرق، تصديقاً لقول الله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴿١٦﴾ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿١٧﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴿١٨﴾ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ﴿١٩﴾ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٠﴾ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩ ﴿٢١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ﴿٢٢﴾ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﴿٢٣﴾ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٤﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [الإنشقاق].

    وكم من مرة رأيتم القمر ليلة النصف من الشهر ولم ينقضِ من الشهر إلا ثلاثة عشر يوماً؟ وأما غروب القمر في تلك الليلة فتجدوه يوافق لظهور طرف النهار من جهة الشرق عند صلاة الفجر. تصديقاً لقول الله تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [المدثر].

    وأما في ليلة السادس عشر من الشهر فتجدون أنّ القمر لن يغرب إلا قُبيل طلوع الشمس، بمعنى أنّه لن يغرب إلا وقد دخل النهار، وستجدونه يغرب خلال ميقات الظلِّ، والظلُّ جزءٌ من النهار وميقاته من بعد صلاة الفجر إلى قبيل شروق الشمس، وأمّا الظلّ عند الغروب فهو جزءٌ من الليل وميقاته بعد غروب الشمس وقبل دخول الظُلمة، وعلى كُلِّ حالٍ نزيدكم تفصيلاً بإذن الله كل شيءٍ في حينه.

    ويا أحبّتي الأنصار لا تقلقوا على إمامكم إذا وجدتموه أحياناً لا يشارك بردودٍ لعدّة أيّام، فنحن مشغولون بإقناع قومٍ بعدم المشاركة في الفساد في اليمن ودخول البلاد في حربٍ أهليّة لا يُحمد عقباها، وكذلك آمر كافة الانصار القادرين على نشر الدعوة الحقّ للعالمين أن يهتموا بهذا البيان الذي سوف نأتي لكم برابطه كما يلي:
    https://mahdialumma.net/showthread.php?3375

    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ..
    _________________


    ـــــــــــــــــــــــــــ
    ۞رابط مصدر البيان في منتديات البشرى الإسلامية۞
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=19460

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أسد الله من جنود الإمام المهدي
    كنت قد استخرت ربي لاني خشيت ان يكون ردي عليكم ليس في محله كونكم احباب الله وبأن الغضب قد تملكني واعماني وكان الجواب

    أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ (87) لَٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُ... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=424744
    انتهى الاقتباس من أسد الله من جنود الإمام المهدي
    صدق الله العظيم
    وانصحك ان تنيب الى ربك واترك الخلق للخالق وقل يا ارحم الرحمين واقراء الردود السابقة قبل ان ترد بارك الله فيك وتدبر قوله تعالى { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا یَسۡخَرۡ قَوۡمࣱ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰۤ أَن یَكُونُوا۟ خَیۡرࣰا مِّنۡهُمۡ وَلَا نِسَاۤءࣱ مِّن نِّسَاۤءٍ عَسَىٰۤ أَن یَكُنَّ خَیۡرࣰا مِّنۡهُنَّۖ وَلَا تَلۡمِزُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡ وَلَا تَنَابَزُوا۟ بِٱلۡأَلۡقَـٰبِۖ بِئۡسَ ٱلِٱسۡمُ ٱلۡفُسُوقُ بَعۡدَ ٱلۡإِیمَـٰنِۚ وَمَن لَّمۡ یَتُبۡ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ } صدق الله العظيم [سُورَةُ الحُجُرَاتِ: ١١]
    واحبكم في الله فليس هذا وقت جدل

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ابو مصطفى القرماني
    يا أرحم الراحمين إن عبدك يسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن تهدي أهل الأرض كلهم جميعا، فتجعل عبادك أمة واحدة على صراط مستقيم رحمة بعبدك الذي يعبد رضوان نفسك غاية وليس وسيلة، ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين بحق قولك الحق
    { ولو شاء ربك لآمن من في الأرض ك... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=424594
    انتهى الاقتباس من ابو مصطفى القرماني
    نعم اخي قرأت ردك ..
    فتقول انك لم تقصد الشياطين وفي مشاركتك

    "يا أرحم الراحمين إن عبدك يسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن تهدي أهل الأرض كلهم جميعا،"

    اليس الشياطين ايضا من اهل الارض ؟ ام تظنهم فضائيين ؟!

    على كل حال صدقت هذا ليس وقت الجدال والله المستعان على ماتصفون

  5. افتراضي

    بالنسبة لما جاء في الدعاء فهو من نور البيان الحق للقرآن العظيم فان كان لك حجة على ماجاء فيه فراجع حساباتك مع حبيبك الرحمن فلا اعتراض في البيان حبيبي في الله سواء كان البيان قديم اوجديد فكلاهما من عند الرحمن والدعاء هو الدعاء والهدف هو ذاته الهدف ما تغير وهل تظن بان خليفة الرحمن دعاء لاهل الارض جميعا مع الشياطين كما جاء في الاقتباس ادناه لا والله فسبحان من يعلم بما في الصدور فهدف خليفة الرحمن واضح منذ بداء الدعوة المهدية وقال مرارا وتكرارا بان الله بعثة لهدى الضالين وليس المؤمنين الشياطين الكارهين لرضوان رب العالمين بل الضالين فبيان الامس لا يتعارض مع بيان اليوم لان الهدف واحد لا يتغير لاتقل هذا بيان قديم والوضع قد تغير في البيان الجديد بل هي بنيان مرصوص يشد بعضها بهضا ولكنكم تنظرون بنظرتكم وهذا شانكم مع احترامي لكم جميعا واحبكم في الله جميعا

    اقتباس من نور البيان .
    ___۩ اقتــباس ۩___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    ويا أرحم الراحمين إن عبدك يسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن تهدي أهل الأرض كلهم جميعا، فتجعل عبادك أمة واحدة على صراط مستقيم رحمة بعبدك الذي يعبد رضوان نفسك غاية وليست وسيلة، ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين. وقال الله تعالى: {ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين﴿١١٨﴾إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ﴿١١٩﴾} صدق الله العظيم [هود].

    ___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    13 - 09 - 1431 هـ
    22 - 08 - 2010 مـ
    06:02 صباحا

    ___ ۩ رابط مصدر الموضوع ۩ ___
    https://mahdialumma.net/showthread.php?t=14250/page3

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=110813

    ====== ۩ البيـــــــــان ۩ ======

    اقتباس المشاركة 110813 من موضوع السبب الحقيقي للإشراك بالله وسرّ الشفاعة ..


    - 30 -

    الإمام ناصر محمد اليماني
    13 - 09 - 1431 هـ
    22 - 08 - 2010 مـ
    06:02 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ



    ليست الشفاعة كما تعتقدون، فاتّقوا الله ولا تُشركوا به شيئاً ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، السلام عليكم معشر المسلمين ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

    ســ 1: فهل يملك المتّقون الذين يرجون الشفاعة من الرحمن خطاباً فيسألوه الشفاعة أم لا يأذن الله لهم أن يخاطبوه في ذلك؟
    والجواب تجدونه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ﴿٣١﴾ حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا ﴿٣٢﴾ وَكَوَاعِبَ أَتْرَ‌ابًا ﴿٣٣﴾ وَكَأْسًا دِهَاقًا ﴿٣٤﴾ لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا ﴿٣٥﴾ جَزَاءً مِّن ربّك عَطَاءً حِسَابًا ﴿٣٦﴾ رَّ‌بِّ السَّمَاوَاتِ وَالأرض وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّ‌حْمَـٰنِ لَا يَمْلِكُونَ منه خِطَابًا ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [النبأ].

    ســ 2: وكذلك فهل يملك روح القدس وملائكة الرحمن المقرّبون الخطاب من الله في طلب الشفاعة لعباده؟ والجواب تجدونه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ} صدق الله العظيم [النبأ:38].

    ولكنّ الله استثنى واحداً من عباده فأذِن له بالخطاب، ولذلك قال الله تعالى:
    {إِلا مَنْ أَذِنَ له الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} صدق الله العظيم [النبأ:38].

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فما هو القول الصواب؟ وتجدون الجواب في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شيئاً إِلاَّ مِن بَعْدِ أنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى} صدق الله العظيم [النجم:26].

    إذاً العبد الذي أَذِن الله له بالخطاب ورضيَ له قولاً لم يسأل الله الشفاعة لأحدٍ من عبيد الله على الإطلاق بل سأل ربّه أن يرضى في نفسه ليتحقّق النّعيم الأعظم من جنته، وذلك لأنّ الله هو أرحم الراحمين، ذلك لأنّ الله حزينٌ ومُتحسرٌ على عباده الذين ظلموا أنفسهم، وبما أنّ حسرة الربّ عظيمة على عباده كونه أرحم الراحمين ولذلك تجدون العبد الذي أذِن الله له بالخطاب لم يقل إلا صواباً فسأل ربّه أن يرضى في نفسه كون الله هو أرحم الراحمين ومُتحسر وحزين على عباده الذين ظلموا أنفسهم برغم أنّ الله لم يظلمهم شيئاً بل هم الذين ظلموا أنفسهم وكفروا برسُل ربّهم، ثم ينصر الله رسله عليهم ببأس شديد كما وعدهم حتى إذا أهلكهم ومن ثم تحلّ في نفسه الحسرة عليهم والحُزن والأسف. وقال الله تعالى:
    {فَلَمَّا آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} صدق الله العظيم [الزخرف:55].

    ومن ثم يتحسّر عليهم من بعد أن انتقم منهم بغير ظُلمٍ. وقال الله تعالى:
    {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ‎﴿٢٩﴾‏ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ‎﴿٣٠﴾‏ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ‎﴿٣١﴾‏ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ‎﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    وقال الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ} صدق الله العظيم [البقرة:165].

    والسؤال الذي يطرح نفسه: لمن كان في قلبه أشدُّ الحُبّ هو لله فيحبّه أكثر من كلّ شيء في الوجود كُلّه في الدُنيا والآخرة وأشدُّ من حبّه لجنّة النّعيم والحور العين، فهل يرى أنّهُ سوف يكون سعيداً في جنّة النّعيم بعد أن علم بمدى حسرة الله في نفسه وحُزن الله على عباده الذين ظلموا أنفسهم؟ إذاً يا أحباب الله إن كان في قلوبكم أشدّ الحُبِّ هو لله فلا تفرحوا بنصر الله لكم أنْ يُهلك الكافرين! وذلك لأنّ الله حين ينتصر لكم فينتقم منهم فيُهلكهم فيصدقكم بما وعدكم ثم يدخلكم جنته ثم تفرحون أنّ الله انتصر لكم من عدوه وعدوكم وأدخلكم جنته وأدخلهم ناره، ولكنّي لم أجد أن الله كذلك فرحٌ وسعيدٌ مثلكم كونه انتصر لكم فأهلك عدوكم وأورثكم الأرض من بعدهم حتى إذا أماتكم أدخلكم جنته ومن ثم تكونون من أصحاب الجنة:
    {فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} صدق الله العظيم [آل عمران:170].

    فما خطبكم يا أحباب الله لا تفكرون إلا في أنفسكم وسعادتكم فتتّخذون رضوان الله كوسيلة ليقيَكم من ناره ويدخلكم جنّته فتتحقق سعادتكم؟ فهل تحبّون أنفسكم أم تحبّون الله؟ فإن كنتم تحبّون الله حُبّاً شديداً فكيف يسعد الحبيب وقد علم أنّ حبيبه ليس بسعيدٍ وآسفٌ وحزينٌ على عباده الذين ظلموا أنفسهم؟ ولذلك تجدون أنّ الإمام المهديّ عبد النّعيم الأعظم قد حرّم على نفسه جنّة النّعيم وحورها وقصورها مهما كانت ومهما تكون ومهما بلغت من النّعيم فيأبى أن يدخلها حتى يُحقق له الله النّعيم الأعظم منها فيكون ربّي حبيبي سعيداً في نفسه لا آسفاً ولا حزيناً على عباده الذين ظلموا أنفسهم، وسبب حسرته وأسفه وحُزنه على عباده الذين ظلموا أنفسهم هو بسبب صفة الرحمة في نفسه لأنّه أرحم الراحمين ولا يوجد شيء في الخلق هو أرحم من الله أرحم الراحمين، بل الفرق عظيم وليس أنّه أرحم من الرحماء بشيءٍ بسيط بل الفرق عظيم عظيم عظيم. ومن ثم تتصوّرون مدى الحسرة في نفس الله أرحم الراحمين، ولن تستطيعوا أن تتصوّروا كم عظيم مداها حتى تتخيّلوا أنّ آباءكم وأمهاتكم وأبناءكم وإخوانكم في نار جهنم يصطرخون فيها من عذاب الحريق، فتصوّروا كم مدى الحسرة في أنفسكم على أرحامكم! فما بالكم بحسرة الله أرحم الراحمين؟ فما خطبكم يا أحباب الله لا تتفكّرون في حال ربكم، فهل هو فرح مسرور أم غاضب على قوم لم يهلكهم بعد ومُتحسر على آخرين قد انتقم منهم فأصبحوا نادمين فتحسر عليهم؟ فما خطبكم يا أحباب الله لا تتفكرون إلا في أنفسكم، كيف تُحققون السعادة لأنفسكم والفوز بجنّة النّعيم والحور العين وأن يقيَكم عذاب الجحيم؟ فهل في ذلك الحكمة من خلقكم أن يدخلكم جنته ويقيكم ناره؟ كلا وربي
    ووالله ما خلقكم الله إلا لتعبدوا رضوان الله وحده لا شريك له ومن ثم تجدوا أنّ رضوان الله هو النّعيم الأعظم من جنته. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَٰتِ جَنَّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَمَسَٰكِنَ طَيِّبَةً فِى جَنَّٰتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَٰنٌ مِّنَ ٱللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ ‎﴿٧٢﴾‏} صدق الله العظيم [التوبة].

    وفي ذلك سر الحكمة من خلقكم (أن تعبدوا رضوان الله على عباده). تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا خَلَقْتُ الجنّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} صدق الله العظيم [الذاريات:56].

    وقال الله تعالى:
    {ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} صدق الله العظيم [الفرقان:59].

    وما يريده الخبير بالرحمن في مُحكم القرآن الإمام المهديّ هو أن يخبركم بحال ربِّكم الله أرحم الراحمين أنّهُ ليس بسعيد بل مُتحسرٌ على عباده الذين ظلموا أنفسهم، فكُلما بعث الله رسولاً ليدعو النّاس إلى الله ليغفر لهم أعرضوا:
    {وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْ‌نَا بِمَا أُرْ‌سِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِ‌يبٍ ﴿٩﴾ قَالَتْ رُ‌سُلُهُمْ أَفِي اللَّـهِ شَكٌّ فَاطِرِ‌ السَّمَاوَاتِ وَالأرض يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ‌ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ} صدق الله العظيم [إبراهيم:9-10].

    وقال الله تعالى:
    {فَلَمَّا آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} صدق الله العظيم، أفلا ترون أنّ الله يتأسف على عباده ويتحسر عليهم؟ وقال الله تعالى: {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ‎﴿٢٩﴾‏ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ‎﴿٣٠﴾‏ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ‎﴿٣١﴾‏ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ‎﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    فما هو الحل يا أحباب الله؟ فقد تبيّن لكم أنّ الله ليس بسعيدٍ في نفسه؛ بل مُتأسفٌ ومُتحسرٌ وحزينٌ على عباده الذين أصبحوا نادمين بعد أن أهلكهم الله فيقول أحدهم:
    {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾} [الزمر].

    فأصبحوا نادمين وغمر قلوبهم الندم من فور موتهم أو حين يهلكهم الله بعذاب من عنده. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {عَمَّا قَلِيلٍ لَّيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ ﴿٤٠﴾ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ} صدق الله العظيم [المؤمنون:40-41].

    حتى إذا أصبحوا نادمين ولم يعودوا مصرِّين على ما كانوا يفعلون، ولكن بعد فوات الأوان! ومن ثم تحلُّ الحسرة في نفس الله على عباده بعد أن أهلكهم فأصبحوا نادمين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ‎﴿٢٩﴾‏ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ‎﴿٣٠﴾‏ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ‎﴿٣١﴾‏ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ‎﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    وتجدون الإمام المهديّ لطالما يُذكِّركم بآية الحسرة في نفس الله لكي يُحيي قلوبكم بذلك فتدمع أعينكم فتقولوا: "يا حسرتنا على النّعيم الأعظم لو لم يتحقق، فلِمَ خلقتنا يا أرحم الراحمين؟ فلن تُحلّ المُشكلة لو اتّخذنا رضوانك وسيلة لتحقيق الجنّة والنجاة من النار، فما الفائدة ما لم تكن قد رضيت في نفسك لا مُتحسراً ولا حزيناً؟ فإذا لم تُحقق لنا ذلك فلِمَ خلقتنا يا إله العالمين؟ ونعلم بجوابك في مُحكم كتابك عن الحكمة من خلق عبادك في قولك الحقّ:
    {وَمَا خَلَقْتُ الجنّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} صدق الله العظيم [الذاريات:56]، ولكنه لن يتحقّق الهدف من رضوان نفسك حتى نتخذ رضوانك غاية وليس وسيلة لتدخلنا جنتك وتقينا نارك، ونعلمُ أنك على كلّ شيء قدير ولن يتحقق النّعيم الأعظم في قلوبنا حتى تُحقق مشيئتك في محكم كتابك: {وَلَوْ شَاء ربّك لآمَنَ مَن فِي الأرض كُلُّهُمْ جَمِيعًا} صدق الله العظيم [يونس:99].

    ويا أرحم الراحمين إنّ عبدك يسألك بحقّ لا إله إلا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك أن تهدي أهل الأرض كُلهم جميعاً، فتجعل عبادك أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ رحمة بعبدك الذي يعبد رضوان نفسك غايةً وليست وسيلةً، ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين. وقال الله تعالى:
    {
    وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴿١١٨إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿١١٩}
    صدق الله العظيم [هود].

    وإنما ستملَؤها من شياطين الجنّ والإنس أجمعين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ ﴿٨٤﴾ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٨٥﴾} صدق الله العظيم [ص].

    ولكن الإمام المهديّ يريد منك ربّي أن تهدي من أجله ما دون ذلك من عبادك جميعاً الذين لو علموا أنّي الإمام المهديّ خليفة الله عليهم؛ من اصطفاه الله للناس إماماً كريماً لما وسعهم إلا أن يُسلِّموا لخليفة الله تسليماً،
    فيكونوا له ساجدين بالطاعة وليس سجود الجبين فنهديهم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد.

    ويا معشر الشياطين وعلى رأسهم إبليس، ليس أنّ الإمام المهديّ المنتظَر لا يريد من الله أن يهديكم أجمعين، ولكن المُشكلة لديكم أنّكم ستعلمون علم اليقين أنّ الإمام ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر خليفة الله ربّ العالمين في عصر الحوار من قبل الظهور بعذابٍ أليم، ومن ثم يشتدّ حزنكم وساءت وجوهكم كونكم علمتم أنّ ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر فآمنتم به أنّهُ هو المهديّ المنتظَر الحقّ خليفة الله ربّ العالمين، ومن ثم يأمركم إيمانكم بالحقّ من ربكم أن تسعوا لتطفئوا نور الله بأفواهكم ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره المجرمون، وقال الله تعالى:
    {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كنتم بِهِ تَدَّعُونَ} صدق الله العظيم [الملك:27]. ويا عجبي من عُلماء الأمّة الذين يقولون على الله ما لا يعلمون الذين لا يُفرقون بين: {تَدَّعُونَ} وبين {تَدْعُونَ}.

    وقال الله تعالى:
    {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كنتم بِهِ تَدَّعُونَ} صدق الله العظيم، فتعالوا لكي يُعلِّمكم الإمام المهديّ البيان لما لم تحيطوا به علماً. وقال الله تعالى: {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كنتم بِهِ تَدَّعُونَ} صدق الله العظيم، ويقصد الله تعالى بهذا الخطاب للكفّار من شياطين الجنّ والإنس أنّهم سيعلمون ببعث الإمام المهديّ في عصر الحوار من قبل الظهور فيعلمون أنّ الله قد بعث المهديّ المنتظَر الذين يدّعون شخصيته في كلّ عصر لأنّهم بين الحين والآخر يبعثون عن طريق بعض الأشخاص الذين يتخبّطهم مس من الشيطان فيوحي إليه عن طريق الوسواس في الصدور أنّه هو المهديّ المنتظَر وبين الحين والآخر يبعثون بمهديٍّ منتظرٍ جديدٍ، والحكمة الخبيثة من هذا المكر من قبل الشياطين هو حتى إذا بعث الله المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّ العالمين فيعرض عنه البشر ويقولون: فهل هو إلا كمثل الذين (يدَّعُونَ) شخصية الإمام المهديّ بين الحين والآخر؟ ومن ثم يعرضون عن المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم المبعوث من ربّهم في القدر المقدور في الكتاب المسطور، ونجح الشياطين بهذا المكر عن الصدِّ عن اتّباع المهديّ المنتظَر الحقّ خليفة الله على العالمين الإمام ناصر محمد اليماني الذي يُحاور البشر عن طريق الكمبيوتر في عصر الحوار من قبل الظهور، فعلم الذين عثروا على دعوته من شياطين البشر في عصر الحوار من قبل الظهور أنهُ هو المهديّ المنتظَر فسيئت وجوههم لما رأوه زُلفةً وعلموا أن الله سيظهره على العالمين بكوكب العذاب الأليم. ولذلك قال الله تعالى: {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كنتم بِهِ تَدَّعُونَ} صدق الله العظيم، أي هذا هو المهديّ المنتظَر الحقّ الذي يدَّعُونَ شخصيته الذين اعترتْهُم مُسوس الشياطين بين الحين والآخر يبعثون للبشر بمهدي منتظر جديد، ولذلك قال الأنصار الحقّ في عصر الحوار من قبل الظهور {هَذَا الَّذِي كنتم بِهِ تَدَّعُونَ} ذلك لأن الأنصار المؤمنين بخليفة الله المهديّ في عصر الحوار من قبل الظهور القول أتى منهم في قول الله تعالى: {وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كنتم بِهِ تَدَّعُونَ} صدق الله العظيم، أي هذا هو المهديّ المنتظَر الحقّ الذي (تَدّعُونَ) شخصيته يا معشر الممسوسين بمسوس الشياطين بين الحين والآخر أيها الدجالون الكاذبون، ألا والله لو يلقي الإمام المهديّ بهذا السؤال إلى كلّ أُستاذ بكالوريوس في اللغة العربية، ما الفرق بين: {تَدَّعُونَ}وبين {تَدْعُونَ}؟ لقال إذا ذهب التشديد من على حرف الدال أصبح المقصود من الكلمة هو الدُعاء مثال قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ} صدق الله العظيم [الأعراف:194].

    وأما إذا وجدنا التشديد فوق حرف الدال فأصبح المقصود من الكلمة هو الادِّعاء وليس الدُعاء، مثال قول الله تعالى:
    {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كنتم بِهِ تَدَّعُونَ} صدق الله العظيم، ومن ثم يقول لهم الإمام المهديّ فلمَ يا عُلماء الأمة تقولون على الله ما لا تعلمون وأنتم تعلمون أنه يوجد فوق الدال التشديد في هذه الآية، وتعلمون أنّ المقصود هو الادّعاء وليس الدُعاء، أفلا تتّقون الله ثم لا تقولون عليه ما لا تعلمون؟ فهل أنتم موقنون؟ ألا والله ما علمتُ ذلك البيان نظراً لعلمي في اللغة العربية، فأنتم تتقنون النحو أحسن من الإمام المهديّ الذي لديه كثير من الأخطاء الإملائية برغم أنّي درست مادة النحو العربي في كثيرٍ من الصفوف ولكنّي نسيتها ولا أكاد أذكر منها شيئاً والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ، ولذلك تجدون لدي شيئاً من الخطأ الإملائي، ولكنّه لا يعيب ذلك فَهْم البيان المقصود، فأنتم تعلمون ما أقصد في أي كلمة أكتبها، والحمدُ لله حتى لا تكون لكم الحجّة بل الحجّة هي لخليفة الله المهديّ إذ كيف يعلم البيان الحقّ لكثير من الآيات الغامض بيانها برغم أنّه لا يجيد النحو والإملاء، ومن ثم أفتيكم بالحقّ وأقول اتّقوا الله ولا تقولوا على الله ما لا تعلمون، ومن ثم يُعلمكم الله أنّ الله بكل شيء عليم، برغم أن ظهور المهديّ المنتظَر على البشر سيكون بآية العذاب الأليم وذلك المقصود من قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كنتم صَادِقِينَ ﴿٢٥﴾ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ‌ مُّبِينٌ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [الملك].

    ويقصد موعد العذاب الذي وعدهم به محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- بإذن الله بحجارة من كوكب العذاب الأليم، ولذلك قالوا:
    {وَإِذْ قَالُواْ اللهم إِنْ كَانَ هَـذَا هُوَ الحقّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} صدق الله العظيم [الأنفال:32].

    ويقصدون كسف الحجارة من كوكب العذاب الذي وعدهم به محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- بأمر الله، ولذلك قالوا:
    {أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا} صدق الله العظيم [الإسراء:92].

    ولذلك قال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كنتم صَادِقِينَ ﴿٢٥﴾ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ‌ مُّبِينٌ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [الملك].

    ومن ثم نأتي لقول الله تعالى:
    {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كنتم بِهِ تَدَّعُونَ} صدق الله العظيم؛ فهنا يقصد بعث المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل أن يظهره الله بالعذاب الموعود. ولذلك قال الله تعالى: {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كنتم بِهِ تَدَّعُونَ} صدق الله العظيم.

    ولربّما يودّ أن يقاطعني الذين يقولون على الله ما لا يعلمون فيقول: "بل يقصد الله رؤية العذاب بساحتهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كنتم بِهِ تَدَّعُونَ} صدق الله العظيم، وذلك لأنهم سبق أن دعوا الله أن يمطر عليهم حجارة من السماء. وقال الله تعالى: {وَإِذْ قَالُواْ اللهم إِنْ كَانَ هَـذَا هُوَ الحقّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} صدق الله العظيم، وذلك هو المقصود من قول الله تعالى {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كنتم بِهِ تَدَّعُونَ} صدق الله العظيم".

    ومن ثم يزعمُ هذا العالم أنهُ فطحولٌ في العلم وأنّهُ يُأوِّل القرآن بالقرآن؛ بل حرّف الكلم عن مواضعه المقصودة وعجن الآيات عجناً بالمعجنة الكهربائية، وخلط بين هذه وهذه فكل منهم تقصد موضوع وهذه في موضوع برغم أنّ أيّ عالمٍ لَيعلم أن هذه الكلمة في الكتاب تختلف بسبب التشديد فيتحول المعنى إذا وضعنا التشديد على الدال
    {تَدَّعُونَ} تختلف جملةً وتفصيلاً عن كلمة {تَدْعُونَ}، فأما الكلمة في الكتاب {تَدْعُونَ} فهي تقصد الدُعاء مثال قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِنْ كنتم صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [الأعراف:194].

    وأما الكلمة في الكتاب
    {تَدَّعُونَ} فهي تقصد الادِّعاء وليس الدُعاء، ومن ثم يتبيّن لكم المقصود من قول الله تعالى: {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كنتم بِهِ تَدَّعُونَ} صدق الله العظيم.

    وها هو الإمام المهديّ زُلفةً من الظهور لأنّه لا يزال في عصر الحوار من قبل الظهور يخاطب البشر المُتحضِّر عبر وسيلة الكمبيوتر الإنترنت العالمية ليعلن للبشر أنّهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكُبر، فهل أنتم موقنون؟

    وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    خليفة الله؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  6. افتراضي

    ربناء وتقبل دعاء انك انت السميع العليم ووعدك الحق وانت ارحم الراحمين

  7. افتراضي

    اخي الحبيب اسد الله وهل الله يقصد في هذه الايات انه سيهدي جميع عباده الضالين والشياطين او يقصد يهدي فقط كافة عباده الضالين الذين لو عرفوا الحق لاتبعوه من دون الشياطين في قوله تعالى
    { ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا } [يونس:99].
    { قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين } [الأنعام:149].
    { ولو شآء اللـه لجعلكم أمة واحدة } [المائدة:48].
    { ولو شآء لهداكم أجمعين } [النحل:9].
    { ولو شآء اللـه لجمعهم على الهدى } [الأنعام:35].
    { ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها } صدق الله العظيم [السجدة:13]

  8. افتراضي

    اخي الحبيب يامن ماقولك في هذه الايات هل الله يقصد انه سيهدي جميع عباده الضالين والشياطين او انه فقط سيهدي كافة عباده الضالين الذين لو عرفوا الحق لاتبعوه من دون الشياطين في قوله تعالى
    { ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا } [يونس:99].
    { قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين } [الأنعام:149].
    { ولو شآء اللـه لجعلكم أمة واحدة } [المائدة:48].
    { ولو شآء لهداكم أجمعين } [النحل:9].
    { ولو شآء اللـه لجمعهم على الهدى } [الأنعام:35].
    { ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها }صدق الله العظيم [السجدة:13]

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    فبيان الامس لا يتعارض مع بيان اليوم لان الهدف واحد لا يتغير لاتقل هذا بيان قديم والوضع قد تغير في البيان الجديد بل هي بنيان مرصوص يشد بعضها بهضا ولكنكم تنظرون بنظرتكم وهذا شانكم مع احترامي لكم جميعا واحبكم في الله جميعا
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://mahdialumma.net/showthread.php?p=424769

    نعم صدقت وبالحق نطقت

    الإمام ناصر محمد اليماني
    09 - ربيع الثاني - 1439 هـ
    27 - 12 - 2017 مـ
    04:49 صباحاً

    اقتباس المشاركة :
    لا غفر الله لكلّ شيطانٍ رجيمٍ تبيّن له الحقّ من ربّه فكان من المستكبرين، أو لعنة الله على ناصر محمد اليماني إن لم يكن المهديّ المنتظَر إلى يوم الدين، ربّ افتح بيني وبين المجرمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو ربّ العرش العظيم، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _______________
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://mahdialumma.net/showthread.php?p=277973

  10. افتراضي

    ولا يزالون مختلفين حتى في الأنصار !؟
    وصدق الله الحق القائل :

    وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
    إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

    صدق الله العظيم

    وفي بيّان الإمام عليه السلام لهذه الآية خلاصة ما أختلفتم فيه ، فتدبروا البيان لعلكم تفلحون ، ولا تجعلوا للشيطان سبيل عليكم ، وبينكم

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه
    والحمد لله رب العالمين

المواضيع المتشابهه
  1. لكل إسم من أسماء الله تعالی برهان .. فماهو برهان اسم الله ارحم الرحمين ؟؟
    بواسطة جواد السيف في المنتدى نفي شفاعة العبيد للعبيد بين يدي الرب المعبود
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 16-11-2024, 07:01 AM
  2. أدعوك ربي فأنت أرحم الرحمين
    بواسطة محمد خالد محمد بيدح في المنتدى قسم يحتوي على مختلف المواضيع والمشاركات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-09-2018, 09:11 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •