بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المُسلمين للحق إلى يوم الدين.
السلام علينا وعلى اخوتي المتنافسين في حب الله النعيم الاعظم امامي ناصر محمد وانصاره السابقين الأخيار وعلى عباد الله الصالحين في الأولين والآخرين وفي الملئ الأعلى إلى يوم الدين.
ماصحّة هذا الحديث..؟
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَكُونُ ضَجَّةٌ فِي رَمَضَانَ ، وَتَكُونُ مَعْمَعَةٌ فِي شَوَّالٍ ، وَتُمَيَّزُ الْقَبَائِلُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ، وَتُسْفَكُ الدِّمَاءُ فِي ذِي الْحِجَّةِ ، وَخُرُوجُ أَهْلِ الْمَغْرِبِ فِي الْمُحَرَّمِ " يَقُولُهَا ثَلاثًا . وأخرج نُعَيم بْن حَمَّاد فِي كتاب الفتن ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِذَا كَانَتْ صَيْحَةٌ فِي رَمَضَانَ ، فَإِنَّهُ تَكُونُ مَعْمَعَةٌ فِي شَوَّالٍ ، وَتُمَيَّزُ الْقَبَائِلُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ، وَتُسْفَكُ الدِّمَاءُ فِي ذِي الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمِ ، وَمَا الْمُحَرَّمُ ؟ يَقُولُهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ . هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ تُقْبِلُ النَّاسُ فِيهِ هَرَجًا هَرَجًا . قُلْنَا : وَمَا الصَّيْحَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : هَذِهِ فِي النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ جُمُعَةٌ تَكُونُ هَدَّةٌ تُوقِظُ النَّائِمَ ، وَتُقْعِدُ الْقَائِمَ ، وَتُخْرِجُ الْعَوَاتِقَ مِنْ خُدُورِهِنَّ فِي لَيْلَةِ الجمعة في سنة كثيرة الزلازل في البرد فإذا وافق شهر رمضان في تلك السنة ليلة جُمُعَةٍ ، فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْفَجْرَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِي النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ فَادْخُلُوا بُيُوتَكُمْ ، وَأَغْلِقُوا أَبْوَابَكُمْ ، وَشُدُّوا كُوَاكُمْ ، وَدَثِّرُوا أَنْفُسَكُمْ ، وَسُدُّوا آذَانَكُمْ فَإِذَا أَحْسَسْتُمْ بِالصَّيْحَةِ فَخِرُّوا لِلَّهِ سُجَّدًا ، وَقُولُوا سُبْحَانَ الْقُدُّوسُ ، رَبُّنَا الْقُدُّوسُ ، فَإِنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ نَجَا ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَهْلِكْ " .
لقد ورد هذا الحديث ضمن الأحاديث الضّعيفة أو الموضوعة ولكن أعتقد أنّ القرآن يدعمه ، فالصّيحة حقّ وقد ورد ذكرها في القرآن
فإن صحّ هذا الحديث ، فإنّ ما جاء فيه ينطبق على هذه السّنة من الزّلازل والبرد الذي تساقط فيه الثلج ولأوّل مرّة في الصّحراء ، زد على ذلك أنّ رمضان هذه السّنة بإذن الله أوّله يوم جمعة ونصفه يوم جمعة