اللهم صلي وسلم على حبيبي وامامي والانصار جميعا
اقترب الوعد الحق
واقول لي نفسي و للانصار الكرام من يستطيع ان ينفق فـ اليبادر .
ومن لم يستطع ان ينفق فـ اليعفو عن من أساء اليه .
ويقل كما علمنا أمامنا :
أفلا أدلُّكم على صدقةٍ هي من أكبر الصدقات في الكتاب غير أنَّه يملكُها غنيُّكم وفقيرُكم ومسكينُكم؟ ألا وإنَها صدقةُ العفو، فإذا آوى إلى فراشه فأراد أن يتذكَّر ما قَدَّم لغدٍ عند ربّه فتذكَّرَ ما أنفق هذا اليوم قربةً إلى ربّه، فإذا لا يملك فيقول:
"يا ربِّ إني لا أملك إلَّا أن أعفو عمَّن قد أساء إليَّ أو آذاني في هذه الحياة، اللهم إني أُشهدك أني قد عفوت عن عبادك لأجلك، اللهم فأنت أكرمُ من عبدك، اللهم فاهدِهم من أجل عبدك ووعدُك الحقُّ وأنت أرحم الراحمين".
ثم يردُّ الله عليه ردًّا يسمعهُ حملة عرشه ومَن حوله وهو يقول:
"هيهات هيهات.. فلست أكرم من ربّك، ويا ملائكتي إنِّي أُشهدكم ونفسي أنِّي قد عفوتُ عن عبدي فلان وغفرت له وأحببته وقرَّبته فما ينبغي له أن يكون أكرم من ربّه".
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد أذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب