حبيبي في الله اعلم انك لو عبدت الله الدهر كله بثوانيه ودقائقه وساعاته وايامه واسابيعه وشهوره وسنينه فلن توفي الله حقه على نعمة الشكر التي انعمها عليك عندما تقول لله شكرا فهذه نعمة يجب ان تشكره عليها وعندما تقول شكرا لله على ان جعلك من الشاكرين فهذه نعمة ايضا فلو بقيت مليون سنه تقله شكرا ستبقى مديونا له من ناحية الشكر فقط فما بالك بباقي النعم وهذا دليل على ان الانسان سيدخل الجنه برحمة الله ولكن هذا لا يعني ان هناك شفعاء بين يديه لان الشفاعة هي جزء من رحمة الله ورحمة الله هي حكم من احكامه والله سبحانه وتعالى لا يشرك احدا في حكمه مهما كانت منزلته قال تعالى(وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا (26)صدق الله العظيم وليس هناك من هو ارحم بالعباد من رب العباد فالله ارحم بك من امك وابيك واختك واخيك وصاحبتك وبنيك وفصيلتك التي تؤويك ونفسك التي بين جنبيك فكيف ستطلب الشفاعة التي هي جزء من رحمة الله من من هم ادنى رحمة بك من ربك اهم ارحم بك من ربك وانظر الى قوله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254) صدق الله العظيم فلاحظ ان الله في الاية يخاطب المؤمنين وليس الكافرين والسؤال الذي اوجهه للك حبيبي في الله هل اللام في الاية تفيد الاثبات لكي يكون هناك بيع وخلة وشفاعة يوم القيامة؟؟
فهل انتم منتهون؟؟
اخوكم عرفت طريقي
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
حبيبي في الله اعلم انك لو عبدت الله الدهر كله بثوانيه ودقائقه وساعاته وايامه واسابيعه وشهوره وسنينه فلن توفي الله حقه على نعمة الشكر التي انعمها عليك عندما تقول لله شكرا فهذه نعمة يجب ان تشكره عليها وعندما تقول شكرا لله على ان جعلك من الشاكرين فهذه نعمة ايضا فلو بقيت مليون سنه تقله شكرا ستبقى مديونا له من ناحية الشكر فقط فما بالك بباقي النعم وهذا دليل على ان الانسان سيدخل الجنه برحمة الله ولكن هذا لا يعني ان هناك شفعاء بين يديه لان الشفاعة هي جزء من رحمة الله ورحمة الله هي حكم من احكامه والله سبحانه وتعالى لا يشرك احدا في حكمه مهما كانت منزلته قال تعالى(وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا (26)صدق الله العظيم وليس هناك من هو ارحم بالعباد من رب العباد فالله ارحم بك من امك وابيك واختك واخيك وصاحبتك وبنيك وفصيلتك التي تؤويك ونفسك التي بين جنبيك فكيف ستطلب الشفاعة التي هي جزء من رحمة الله من من هم ادنى رحمة بك من ربك اهم ارحم بك من ربك وانظر الى قوله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254) صدق الله العظيم فلاحظ ان الله في الاية يخاطب المؤمنين وليس الكافرين والسؤال الذي اوجهه للك حبيبي في الله هل اللام في الاية تفيد الاثبات لكي يكون هناك بيع وخلة وشفاعة يوم القيامة؟؟ فهل انتم منتهون؟؟
اخوكم عرفت طريقي
—
انتهى الاقتباس من عرفت طريقي
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء وال البيت الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى عرفت طريقى
ماذا تقصد بـ (لام) الاثبات
يا أخى إن الاية التى اوردتها
قال الله تعالى
اخي الاواب سامحني على قولي انك لم تفهم المقصود انا قصجت باللام في قوله(لا) فهل هذه اللام هي للاثبات فان قال نعم فقد كذب لانها نفي وان قال هي للنفي فنساله حينها كيف تثبت وتقر ما نفاه الله تعالى في كتابه وانا اعرف ما اكتب وما اقول اخي في الله فنحن كلنا في مدرسة الامام عليه السلام
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
إن الأخلاء بعضهم لبعض يومئذاً عدو إلا المُتقين تصديقاً لقول الله تعالى)
(الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ )صدق الله العظيم
وأفتاكم الله أنه إذا كان لكم قرين سوء فلن تغنوا عنه من الله شيئاً لو لم يتبعكم في الحياة الدُنيا ولن يغني عنكم من الله شيئاً لو اتبعتموه وهو على ضلال مبين وقال الله تعالى)
فهل ترى أن الرجل تجرئ أن يطلب الشفاعة لصاحبه وإنما يقصد الله بقوله ( )ولا خُله ) أي ولا صحبة فلا يتجرئ ان يشفع لصاحبه أحداً لو كان من الظالين عن الصراط ا لمستقيم وإنما يقصد بالخُلة هنى الصحبة وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)
(المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )صدق الله العظيم
كون الخليل له تأثير كبير إن كان من المهتدين فقد يكون سبب في هداه ولكن الخطر لو تأثر المهتدي بخليلة فأضله بعد إذا كان من المهدين --------- انتهى
اي اتقوا يوم لاتنفع فيه لا بيع ولا خلة (صحبة) ولا شفاعه
وهل وجدت ان الاية (الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ )صدق الله العظيم تفيد بأن الاخلة سينفعو بعض يوم القيامه؟
اعلم اخي والله اعلم وما اقوله انا هنا من ما تعلمته من الامام ولم اخطيء بشيء ولكن احتجيت عليهم ب(لا) النفي فان كانت تفيد الاثبات لغة فهناك شفاعة ولكن اتحداهم ان يثبتو ذلك لانها واضحه وضوح الشمس
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
السلام عليكم ...مامعنى قوله تعالى في اية الكرسي (من ذا الذي يشفع عنذه الابإذنه)....هل وارد أن يأذن الله للشفاعة ..أم المقصود العبد نفسه يشفع او يتوب والله يقبل توبته....
بالله عليكم تسمعوا هذا الشيخ وهو إمام المسجد الأقصى!!!
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
وقوله تعالى: ( يبتغون فضلاً من الله ورضواناً ) قال الورتجبي أي: يطلبون مزيدَ كشف في الذات والدنو والوصالِ والبقاء مع بقائه بلا عتاب ولا حجاب، وهذا محل الرضوان الأكبر ، وهذا فيه دليل عظيم أن بمعرفة الله تعالى ومعرفة قدره يزول كل اختلاف وتلتئم جراح هذه الأمة ، ولقد أخبر الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا بارك الله له في طلوع شمس يوم لا يزداد معرفة من الله تعالى ويزدلد تقريبا منه برضاه ويقينا ، فكيف أخي الكريم عرفت طريقي تفسر ما يفعله الطغاة والظلمة من تقتيل وهتك للأعراض ؟؟ أهذا نعده من الذين يبتغون فضلا من الله ورضوانا أومن الذين يبتغون فسادا وتقتيلا وهل هذا العبد أحب التقرب الى الله والجواب هو لا ، لأن نفسيته وشعوره الأرعن لم يبلغه ما يزكي نفسه ويسمو بروحه ، واذا نقبت في ملايين المجلدات الفقهية ستجد أن غالبية العلماء وقفت ازاء هذه الآية ولم يشملوها بتفسير واضح فعددوا من أقاويلهم الظنية ، فهل من يعرف الله أخي الكريم كمن لا يعرفه فالذي أبى أن يعرفه تجده كالثور الأهمج يسفك الدماء لأنه لم يفقه وتلخبط عليه الفهم في الادراك ولم تسمو محبته معرفة بعظيم قدره ولم يعرف قدر الله فلم يراقب نفسه وذاته ونوازعه وصار طيعا لكل النوازع الفاسدة وقد يتأثر بكل سهولة فيقترف كل أنواع الجرائم ويظهر منه الفساد لأنه لم يعرف قدر ربه وقدر من يعبد ولو عرفه لتدارك خطابه وسمت محبته وسعا في الأرض مصلحا يجمع بين القلوب المتنافرة مجاهدا بحق بعظيم محبته لمولاه فالمسألة هي مسألة معرفة بقدر من تعبد ودرجة محبتك له فيفيض عليك من رحمته وهداه وليس كما يقوله هذا الشيخ الكريم أصلحه الله ولولا فضل الله علينا ورحمته لكنا من الخاسرين .
سؤال لك حبيبي في الله فأرجو أن تجيبني عليه
ضوابط المشاركة
