الى كل من يقراء

[ابو تميم]

من بعد السلام والرحمة من رحمان الدنيا ورحيم الاخرة..اتوجة الى كل ذي حق بآن يستجمع قواه في الفكر السديد للحياة..ففي فن الخطابة لاصحاب العقول النيرة والتي نفرح بها نجد في نهاية المطاف تحيز عنصري مذهبي.لتنصدم بمدى هذا العقل النير.في عدم تعمقك للفكر كي لاتتضح لكم الامور وكي لاتستطيع ان تناقش او تستفسر.بل ويجعل من عقليتك لاتتخطي خارج الصندوق بحجة انه سوف تكون كافر او انه سينتظرك عذاب شديد او سخط من الله...وهذا غير سليم فالله جل جلالة امرنا بالتفكير فقال افلا تتفكرون..فكر واسئل وابحث..واسئلوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون..قال سبحانة اهل الذكر ولم يقل العلماء فأهل الذكر في مشارق الارض ومغاربها..وقد تجد الحل عند شخص بسيط اتاه الله من الحكمة مالم يؤتها احد..ومن الذين يشوهوا التفكير ويقولون لك لاتستمع اليهم ولاتجلس معهم فيسحروك وتدخل ضمن المغضوب عليهم والضالين..وهذا هو الزيف والتدليس..بل بلعكس اجلس معهم وناقشهم وتعلم وسوف ترى بنفسك الفرق بين التفكير النمطي المحدود ..وبين ما يطرحه امامنا الفاضل المهدي ناصر محمد اليماني...في التوسع الفكرى لمنهج الهدى والتقوى ولكتاب الله العظيم القرآن الكريم..واجعل من نفسك حكما على ما تطلع علية او تقراءة وفي الاخير ستعود بك الذاكرة الى قوال الله جل جلالة افلا تتفكرون...
ربنا لاتجعلنا فتنة للذين ظلموا..واهدنا سبل الرشاد..حفظ الله الامام المهدى لنصرة الحق اليقين...
كما اسئل من الله لكل شخص قراء كلامي..اسئل من الله ان يبشرك بفرحة اكبر من توقعاتك واحلامك..ومن كثر فرحك تدمع لها عينيك وتسجد حمدا وشكرا لله....انه سميع الدعاء..
تحياتي ومودتي................ابو تميم

[عمار حسن]

احسنت اخي المكرم ولك بالمثل وأكثر يا حبيبي ..

فأما سبب دخول كثير من إلاولين لنار جهنم هو بسبب جهلهم وعدم التفكر بما جاءوا به الانبياء والمرسلين واتبعوا أبائهم دون تفكر وتساؤل وعطلوا عقولهم وكان جزاؤهم جهنم كما نسوا ذكر الله واحتقارهم للأنبياء والمرسلين كذلك ينساهم الله ولايقيم لهم وزناً والعقل هو المستشار الأمين الذي لا يخون صاحبه ابداً ,وهو الذي فرق الله به الانسان عن الحيوان فقد هداه الله النجدين فيستطيع بذلك ان يفرق بين الحق والباطل والخطأ والصواب, فمتى يستيقظون من سباتهم ويستعملون عقولهم حتى يروا الحق ظاهراً جلياً فكيف يبصر من كان في ظلاماً دامس !؟

وقال تعالى : أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ . صدق الله العظيم