الله أكبر ولله الحمد ربي يبشرك بالخير يا خليفة الله على العالمين، عليك أفضل الصلاة والسلام، ربي ينصر الأمة تحت رايتك المشرفة، فسبحان الله الذي وحد صف جنود الله وألف بين قلوب المؤمنين وحقق رؤياي على الواقع الحقيقي التي كانت منذ سنوات عديدة قبل أن يطلعني الله على دعوتك المباركة، فكانت عن قوم شرسون كالوحوش الضارية وعلمت أنهم قراصنة ينقضون من فوق البحار تهجم على المسلمين في وسط العالمين فجزعت عليهم ولكن الله أرحم الراحمين برد قلبي فأراني رجل كريم يقود فئة من المؤمنين ويحمي ظهورهم ويرتقي بهم إلى الأعلى في ظلمات الليل في سكينة آمنين فيعلمهم بما علمه الله فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون فكنت في فضول من بعد تلك الرؤيا التي سردتها لزوجي ثم أمي رحمهم الله فظنت والدتي إنه رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكن لم أقتنع لإنه قد مات عليه الصلاة والسلام، وقال زوجي أن الرؤيا لا تكون عن الماضي بل المستقبل سواء القريب أم البعيد وها هي قد جعلها ربي حقا بفضله الكريم، قد سردتها هنا في الموقع من بعد أن أصبحت أنصارية منذ 13 عام ولله الحمد على السمع والطاعة، وقد أنزلتها في قسم الرؤى، راجية المولى الثبات على الحق إلى يوم الدين، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..