أليس مفيدا" أن تعلم أننا نحن المسلمون نعبد الله ونحن به مشركون ؟ أم أن تموت على الشرك ليس ذو أهمية؟
وقد علمنا الامام عليه السلام أن ايماننا بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لنا هي شرك محض يقود صاحبه الى النار, وانظر الى كل كتب العلماء تنضح بهذا الشرك المخيف, وكذلك تعلمنا من الامام عليه الصلاة والسلام أننا لا نصلي كما يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل عمود الاسلام ((الصلاة ليست مهمة )) ؟ فماذا بقي لنا من هوية؟
الأمة اليوم لا تعبد الله كما أراد لها الله , وانحرفت في فهمها لكتااب الله عزوجل وفي اعتقادها, فما هي الأولوية وهذه الحال؟
ومعرفة أهل الكهف له أهمية بالغة ربما لم يستوعبها عقلك بعد لأنك لم تقرأ بيانات الامام بدقة وعمق, بل قرأت بسطحية كبيرة, واذا كان معرفة أهل الكهف وقصتهم ليست مهمة عندك فأنت تطعن في كتاب الله عزوجل فيما يذكره الله لعباده من قصص الأنبياء, واذا لم يعلم المسلم بأهل الكهف الذين سيأتي بعثهم وفي مقدمتهم عيسى عليه الصلاة والسلام لموجهة رأس الشر ابليس ((المسيح الدجال)) وجنوده في أكبر معركة بين الخير والشر منذ بداية الخلق,
يا ترى هل أنت من يعترض على الله عزوجل لم جعل كتابه الكريم يحوي قصصا" معرفتها لديك غير مهمة للمسلمين؟ أم أنه سبحانه وتعالى جعل كتابه الكريم يحتوي أحرفا" معرفة أسرارها غير ذات قيمة؟
اذا كانت حروف القرآن ومعرفتنا بها ليست مهمة فكيف نتعبد الله على الوجه الصحيح , ونحن نجهل كتاب الله عزوجل مصدر تشريعنا ؟ وماذا سيقول أعداء الله عنا ؟ سيقولون أمة جاهلة تتخذ كتابا" لها منهجا" وهي لا تفهمه ولا تفهم حروفه, وسيقولون أيضا" أن كتاب الله يحوي قصصا" مثل قصة أهل الكهف تتحدث عن مجهولين .
وهل القرآن الكريم يحوي شيئا" أو حرفا" معرفته غير ذات فائدة؟ انك تطعن في كتاب الله دون أن تدري وتطعن في ذات الله عزوجل لأنه أنزل الينا كتابا" يحوي حروفا" معرفتها عديمة الفائدة....هذا تفكير خطير للغاية وعليك الاستغفار أيا" كانت مقاصدك وتب الى الله قبل فوات الأوان.
والله الهادي الى سواء السبيل