[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيــان ]
https://mahdialumma.net/showthread.php?p=66333
الإمام ناصر محمد اليماني
03 - ذو الحجة - 1433 هـ
19 - 10 - 2012 مـ
05:32 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ـــــــــــــــــــــ
المهديّ المنتظَر يعلن للمسلمين أنّ الأربعاء غرّة محرّم رأس السنّة الهجريّة 1434، وكل عامٍ وأنتم طيبون وعلى الحقّ ثابتون..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله في الكتاب وآلهم من أولي الألباب والتابعين للبيان الحقّ للكتاب وما يتذكر إلا أولو الألباب، وأما أشرّ الدواب فهم الصمّ البكمُ العمي فهم لا يعقلون. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أدعو إلى الله على بصيرةٍ من ربّي البيانَ الحقّ للقرآن حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين، أمّا بعد..
سلامُ الله على المملكة العربيّة السعوديّة حكومةً وشعباً، وسلامُ الله على كافة الدول العربيّة والإسلاميّة وشعوبهم، وكل عام وأنتم طيبون.. فاتقوا الله أحبتي في الله، وأقسم بالله الرحيم الغفور من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور أنّي المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور أُعلن لكل البشر أنّهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكبرى وهم في غفلةٍ معرضون، وأنّي المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ولا أزال مُنتظراً في عصر الحوار من قبل الظهور وأعلن للبشر أنّهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكبرى، وأنّه أدركت الشمس القمر فيولد الهلال من قبل الاقتران فتجتمع به الشمس وقد هو هلال آية كونيّة من الله الواحد القهّار لتصديق المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وتصديق البيان الحقّ للقرآن العظيم: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [الشمس].
ويا أمّة الإسلام يا حجاج بيت الله الحرام، إنّي المهديّ المنتظَر أقسم بالله الواحد القهّار أنّ الشمس أدركت القمر في هلال شهر ذي الحجّة 1433 فتلاها من بعد ميلاده بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين وغرب قبيل غروب شمس الإثنين وهو في حالة إدراك، ولم يشاهد هلال ذي الحجّة في غرّته الأولى كافة الإنس والجنّ لكون الشمس أدركت القمر فتلاها، بمعنى أنّ آخر منازل ذي القعدة هي الأحد وأما ليلة الإثنين فهي غرّة ذي الحجّة، ولكن لم يشاهد هلال ذي الحجّة في غرّته الأولى لعامكم هذا 1433 كافة الإنس والجنّ كون الشمس أدركت القمر ليلة الإثنين غرّته الأولى وأنتم لا تعلمون وأعلم من الله ما لا تعلمون، وأما غرّته الشرعية بحساب رؤية الأهلّة للناظرين فهي بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء ولكنّها المنزلة الثانية لهلال ذي الحجّة لعامكم هذا 1433، وإنا لصادقون..
ولكنّ المحكمة العليا بالمملكة العربيّة السعوديّة - هداهم الله - أرجعوا شاهد رؤية هلال ذي الحجّة لعامكم هذا 1433 بحجّة أن شاهداً واحداً لا يكفي! ومن ثم نقول: يا معشر أعضاء المحكمة العليا بالمملكة العربيّة السعوديّة إنّها ليست شهادة حدٍّ من حدود الله حتى تشترطوا أكثر من شاهدٍ ولا دينٌ على أحدِ المسلمين حتى يكونا شاهدين ذوي عَدْلٍ منكم، فما خطبكم قلتم شاهدٌ واحدٌ لا يكفي لرؤية الهلال؟
ومن ثم يقيم الإمام المهديّ عليكم الحجّة بالحقّ وأقول: ولكنّي أجد في محكم كتاب الله أنّ الله أمركم أن تكتفوا بشهادةٍ واحدةٍ فقط لرؤية هلال شهر رمضان: تصديقاً لقول الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ القُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} صدق الله العظيم [البقرة:185].
والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل الذي شَهِدَ برؤية الهلال وجب عليه الصيام لوحده بين المسلمين؟ والجواب بالحقّ بل وجب عليه الصيام وعلى من حوله أن يكتفوا بشهادته فيصوموا شهر رمضان ما دام هو رجلٌ لا يعلمون أنّه من الكاذبين وما قط شَهِدَ بشهادة زورٍ وبهتانٍ ومعلوم لديهم أنّه من الصالحين المهتمين بصيام رمضان، فهنا وجب على المسلمين من حوله أن يعتمدوا شهادته برؤية هلال شهر رمضان فيصوموا مع الشاهد، والله خير الشاهدين. وكذلك هلال شوال تكتفون بشهادة أحد المتخصِّصين لمراقبة الهلال، وأما هلال ذي الحجّة فلم يجعل الله في أوله يوم الترويّة ولا يوم الوقوف بعرفة ولا يوم النّحر ولا أيام التشريق، ولذلك أمركم الله بمتابعة منازل أهلّة شهر ذي الحجّة ليلة بعد أخرى كون ميقات الحجّ أياماً معدودات وميقات للناس بشكل عامٍ ليعلموا اليوم المعلوم ليوم النّحر، وأمرهم الله أنّ عيد الأضحى يشمل جميع المسلمين ليذكروا الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام صوافين من قبل ذبحها.
وأما كيف يعلم النّاس ذلك الميقات المعلوم؟ فذلك كونه سوف يشهد كافة البشر أنّه قد اكتمل التربيع الأول لشهر ذي الحجّة وذلك إعلانٌ من الله بميقاتٍ مضبوطٍ بدقةٍ متناهيةٍ أنّ يوم النفير للحجّ في اليوم الذي يليه مباشرةً يوم ثمانية ذي الحجّة، وذلك إن أردتم الحقّ فتدخلون البيوت من أبوابها. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189)} صدق الله العظيم [البقرة].
وبما أنّ المحكمة العليا بالمملكة العربيّة السعوديّة لم يأتوا البيوت من أبوابها هذا العام في إعلان غرّة شهر ذي الحجّة بقولهم إنّه يوم الأربعاء، وعليه فإنّي الإمام المهديّ أشهد لله إنّ عدة شهر ذي الحجّة سوف تكون 28 يوم فقط ولو لم يتحرّوا هلال محرّم للعام الجديد 1434 كون غرّة محرّم تدخل بعد غروب شمس الثلاثاء ثمانية وعشرون ذي الحجّة ليلة تسعة وعشرين كون غرّة محرّم لعامكم الجديد 1434 للهجرة هي لا شك ولا ريب ليلة الأربعاء.
وربّما يودّ كافة علماء الفلك في العالمين أن يقولوا: "يا ناصر محمد اليماني، وكيف تكون غرّة ذي الحجّة لعامنا هذا 1433 الأربعاء وكذلك غرّة محرّم للعام الجديد 1434 كذلك الأربعاء؟". ومن ثم يردّ على السائلين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وعلى كافة علماء الفلك الفيزيائيّين في العالمين وأقول: إنّي الإمام المهديّ أعلم من الله ما لا تعلمون، وأعلم علم اليقين أن غرّة ذي الحجّة الأولى هي ليلة الإثنين والمرئية ليلة الثلاثاء، ولكنكم تجاهلتم ومن اتّبع نهجكم شهداء رؤية هلال ذي الحجّة بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء، وعليه فإنّي الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أعلن لعموم المسلمين أنّ غرّة شهر محرّم لعامكم الجديد 1434 للهجرة هي ليلة الأربعاء، وأعلم أنكم سوف تعلنون غرّة محرّم الخميس، ولكن الإمام المهدي يشهد لله إنّها الأربعاء شئتم أم أبيتم.
ولربّما يودّ كافة عامّة المسلمين أن يقولوا: "يا ناصر محمد اليماني لقد أعرضوا عن شهادة الحقّ وكتموا الحقّ بعد ما تبيّن لهم أنّه الحقّ علماءُ الفلك وعلماءُ الدين إلا من رحم ربّي، وكيف لنا نحن عامّة المسلمين أن نعلم علم اليقين أنّ الحقّ هو مع الإمام ناصر محمد اليماني أم مع علماء الفلك في العالمين؟". ومن ثم يردّ عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: قد جعل الله القمر هو الحكم فإن وجدتم القمر البدر لشهر محرّم لعامكم الجديد 1434 اكتمل بدره بعد غروب شمس الثلاثاء ليلة الأربعاء فقولوا صدق الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لكون ليلة الأربعاء هي ليلة النصف ليلة اكتمال البدر لشهر محرّم 1434، بمعنى أنّ غرّة شهر محرّم كانت ليلة الأربعاء فكيف تكون غرّة ذي الحجّة كذلك ليلة الأربعاء! ما لكم كيف تحكمون؟ فذلك يستحيل عقلاً ومنطقاً أن تكون غرّة ذي الحجّة 1433 هي يوم الأربعاء وكذلك غرّة شهر محرّم لعام 1434، وحتى إذا تبين الحقّ للناظرين من أولي الألباب أنّ رأس السنة الهجريّة الجديدة 1434 هي حقاً الأربعاء ومن ثم تتّبعون الحقّ يا معشر المسلمين لمن يرجو أن يتبع الحقّ، مالم... فقد أُقيمت الحجّة عليكم، والحكم لله وهو خير الفاصلين.
وبرغم أنّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لا يكذّب بعلوم الفيزياء الفلكيّة الدقيقة التي آتاها الله علماء الفلك عن طريق دراساتهم الفلكيّة الفيزيائيّة العلميّة، ولكنّهم لا يعلمون أنّ الشمس أدركت القمر فتلاها في غرّة الشهر غير المهديّ المنتظَر، ولذلك كان إعلان الإمام المهديّ هو الوحيد في العالمين وكافّة علماء الفلك يخالفون الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فاتّقوا الله الواحد القهّار قبل أن يسبق الليل النّهار وأنتم في غفلة معرضون وتصدون عن الحقّ صدوداً بغير قصدٍّ منكم وتحسبون أنّهم هم الأعلم والنّاس دونهم جاهلون بعلوم الفلك الفيزيائيّة.
ومن ثم يردّ عليهم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: بل الإمام المهديّ زاده الله بسطةً في العلم على كافة علماء الفلك وعلماء الدين، ولسوف تعلمون أنّني أعلم من الله ما لا تعلمون، والحكم لله وهو خير الفاصلين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم مفتي البشر؛ المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــ