https://mahdialumma.net/showthread.php?p=84973
الإمام ناصر محمد اليماني
27 - 03 - 1434 هـ
07 - 02 - 2013 مـ
06:04 صباحاً
ـــــــــــــــــــ
ردّ الإمام المهديّ إلى أبي خالد سليمان الذي يصف من يدعو إلى اتّباع رضوان الرحمن بوليِّ الشيطان..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله من خلقه أجمعين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد..
وما يلي اقتباس من بيان المدعو (أبو خالد سليمان) الذي قال:
فإن فعلت يا أبا خالد سليمان وأقمت علينا الحجّة من محكم القرآن كما تزعم فإن فعلت ولن تفعل فعلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني التراجع عن عقيدة أنّه المهديّ المنتظَر وعلى جميع الأنصار التراجع عن اتّباع ناصر محمد اليماني، وهيهات هيهات يا أبا خالد سليمان. وأقسم بالله الرحمن الرحيم لا تستطيع أن تقيم علينا الحجّة في مسألةٍ واحدةٍ فقط من القرآن العظيم كما تزعم، وأراك تزبد وتربد علينا بغير الحقّ وتقول فينا بهتاناً وزوراً كبيراً، وأرى في قلبك حقداً عظيماً على الإمام المهديّ وأنصاره المكرمين وتصفنا بأولياء الشياطين! والله المستعان على ما تصفنا به يا أبا خالد سليمان. فأهلاً وسهلاً بكم ضيفاً لدينا في طاولة الحوار العالميّة للمهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور ( موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلاميّة ).
ويا رجل، ليست إقامة الحجّة بالسباب والشّتم؛ بل بالبرهان الحقّ من محكم الكتاب بسلطان العلم المُهيمن بالحقّ، وها نحن في انتظارك للحوار. ونظراً لقولك فينا بهتاناً وزوراً كبيراً بأننا أولياء الشيطان ومن ثمّ نقول: قد عفونا عنك قربةً إلى الله طمعاً في تحقيق رضوان نفسه تعالى كونك جزء من هدفنا، فقد جادلناك بالتي هي أحسن بادئ الأمر طاعةً لأمر الله حتى يتبيّن لنا أمرك. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ} صدق الله العظيم [العنكبوت:46].
بل أكرمناك فجعلنا لك قِسْمَاً باسمك في طاولة الحوار العالميّة لكي تقيم الحجّة على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إن كنت من الصادقين، أو يقيم الحجّة عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إن كان ناصر محمد لمن الصادقين، وهيهات هيهات وأقسم بالله الواحد القهّار قسمَ المهديّ المنتظَر وليس قسم كافرٍ ولا فاجرٍ لو أنّ علماء الجانّ الذين خلق الله آباءهم من مارجٍ من نار وعلماء الإنس الذين خلق الله آباءهم من صلصال كالفخار جاءوا إلى طاولة الحوار العالميّة للمهدي المنتظَر من قبل الظهور ليقيموا علينا الحجّة من محكم الذكر لا يستطيعون شيئاً ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً، فكونوا على ذلك من الشاهدين يا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور وكافة الباحثين عن الحقّ في العالمين ممن أظهرهم الله على دعوة المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور ليهدي الله قلوبهم لو علم فيهم خيراً لأنفسهم ولأمّتهم أو يقيم الحجّة عليهم ليعذبهم عذاباً نكراً، هو أعلم بهم علّام الغيوب وغفّار الذنوب لمن تاب وأناب.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخو المسلمين عدوَّ الشيطان وعدواً لأوليائه أجمعين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ