ويا احمد عمروا انت اقمت الحجة على نفسك وقلت ان رضوان الله صفه ازليه
وبما ان رضوان الله في نفسه ازلي كما وضحت انت فلا بد ان للرضوان الازلي هذا نعيم وقد ذكره الله في كتابه بأنه أكبر من جنات النعيم وقال عنه سبحانه انه هو الفوز العظيم
في قوله العظيم ( {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة72 صدق الله العظيم
ووالله يا ضيفنا الكريم احمد عمرو ان كل باحث عن الحق والمتابعين من كان منهم من اولوا الالباب ويقراء كلامك هذا قراءة المتدبر المنصف يعلم انك من الذين يقولون ما لايفعلون فهنا اصبح كلامك لا معنى له وسقطت حجتك امام الله وامام عباده فاصبحت مشاركاتك خاوية من الدليل الشرعي لانك تناقض الحق وكلامك دليل على ذلك وهو متناقض جدا ! فكيف تدعي انك متبع لكتاب الله وسنة نبيه الصحيحة التي لا تخالف محكم ايات كتاب الله وتدعي انك تؤمن بصفات الله الازلية التي لا تتبدل ولا تتغير ثم بعد ذلك تؤمن برؤية الله في الجنة وقد جئناك ببيان للامام عليه السلام يبين فيه بالحجة والبرهان بطلان هذه العقيدة ولم تاتي ببيان اهدى من بيانه لتثبت فيه رؤية العباد لله يوم القيامة , ثم تاتي بعد ذلك تغمز وتلمز لتقول ان الامام لم يرد على مشاركاتك ! وشتان شتان ما بين بيان وحجة الامام المهدي المنتضر ناصر محمد اليماني وبين حجتك يا من تقول على الله ما لاتعلم ولا تعمل به !فيا اخي الكريم احترموا عقول الناس والقراء من المتابعين لقولك فقلت قولتك الحق ان اسماء الله وصفاته ازلية لا تتغير ولا تتبدل وهي ازلية ونحن بهذا القول مؤمنون وبه عاملون والحمدلله ولكن هل انت مؤمن به كذلك؟! يا من جعلت رؤية وجه الله تعالى من نعيم الجنة ! فاتقي الله يارجل !
واليك تذكير ببيان الامام ينفي فيه رؤية الله تعالى لا في الدنيا ولا في الآخرة بالحجة والبرهان كتاب الله وسنة نبيه الصحيحة التي لا تخالف محكم آيات القرآن.
فهل انتم مؤمنون؟! ام ان المسالة لديكم تصفيط كلام والسلام !!!
ذروا الحوار بين المهدي المُنتظر وعلم الجهاد يا معشر الأنصار ..
الإمام المهدي المنتظر ينفي رؤية الله جهرةً بالنفي المُطلق لا في الحُلم ولا في المنام ولا في العلم في الدُنيا ولا في الآخرة..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين وعلى التابعين للحق إلى يوم الدين، وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين، وبعد..
ويا علم الجهاد، ليس سؤالي لك لكي تُعلّمني الفتوى في رؤية الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً، وإنما كنت أريد الإجابة منك فتقول بأنك رأيت الله في المنام ثم ألجمك بالحق إلجاماً، وأنفي رؤية الله جهرةً بالنفي المُطلق لا في الحُلم ولا في المنام ولا في العلم في الدُنيا ولا في الآخرة، نظراً لأنه لا يتحمل رؤية عظمة ذات الله حتى الجبل العظيم، سُبحانه وتعالى علواً كبيراً يُدرك الأبصار ولا تُدركه الأبصار!
ويا علم الجهاد، إذا لم تتحمل الأوتاد رؤية ربّ العباد جهرة فهل الأوتاد أعظم أم العباد؟ وقال موسى عليه الصلاة والسلام كما جاء الخبر في مُحكم القرآن العظيم في قول الله تعالى:
{ وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ }
صدق الله العظيم [الأعراف:143]
ويا علم الجهاد، إنما يُريد الله أن يُبين لموسى والأمّة لماذا لن يرى ذاتَ الله، وأراد الله أن يُبين له بالبرهان بالبيان الحقّ بالتطبيق للتصديق على الواقع الحقيقي ليعلم لماذا أجاب الله عليه بقوله تعالى { لَن تَرَانِي }، وذلك لأنه لا يتحمل عظمة رؤية ذات الله أحدٌ من خلقه حتى الجبل العظيم الذي هو أكبر وأعظم وأقوى من خلق الإنسان؛ إلا إذا تحمل الجبل رؤية عظمة ذات الله فإنه موسى سوف يرى ربه، وجعل الله رؤية موسى لربه متوقفة على تحمل رؤية الجبل لعظمة ذات الله. ولذلك قال الله تعالى: { قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ } صدق الله العظيم.
فانظر يا علم الجهاد ما حدث لموسى وهو لم يرى ربه ولكنه صُعق مما حدث للجبل، ومن ثم أدرك موسى بأن رؤية الله جهرةً لا تنبغي لأحد من عباد الله أجمعين، ولا ينبغي أن يُنافس عظمة ذات الله أحدٌ من خلقه، وأدرك ذلك موسى من بعد البيان الفعلي لسبب نفي الرؤية من الله بقوله لموسى { لَن تَرَانِي }، ولكن الله بيّن لموسى لماذا لن يرى الله جهرة بالبيان الحقّ على الواقع الحقيقي، ومن ثم أدرك موسى سبب نفي الرؤية لله جهرة بأنها العظمة لذات الله لا يتحمل رؤية ذات الله جهرة حتى الجبل العظيم، وعلم موسى سبب نفي الرؤية لله جهرة بأنه لا ينبغي لأحد من عباد الله أجمعين، ولذلك قال موسى بعد أن أفاق ورأى الجبل قد صار دكاً فأدرك مدى عظمة ذات الله وأنه لا ينبغي حتى التفكر في كيفية ذات الله، وأدرك موسى خطأه ولذلك قال:
{قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِين}
ويا علم الجهاد، ليس حجب الرؤية قصراً على الإنسان فحسب بل على جميع عباد الله في السموات والأرض. وقال الله تعالى:
{ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ ۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١٠١﴾ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿١٠٢﴾ لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿١٠٣﴾ }
صدق الله العظيم [الأنعام]
ويا علم الجهاد، سوف ننتقل الآن إلى طُرق الوحي إلى العباد، وسوف نجد الله كذلك ينفي رؤيته جهرة سُبحانه. وقال الله تعالى:
{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ}
صدق الله العظيم [الشورى:51]
ولكن هل حجاب الرؤية مُقتصر في الدُنيا؟ وأقول كلا وكذلك في الآخرة تستمر هذه الصفة لعظمة ذات الله، وحين يتكلم الله عن شيء فيقول { وَمَا كَانَ } وهُنا الشيء الذي تكلم الله عنه لا تبديل لكلمات الله فيه أبدا، وما خالفه فهو باطل. فأنظر إلى قول الله تعالى:
{ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّـهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّـهِ وَلَـٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ﴿٧٩﴾ وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿٨٠﴾ }
صدق الله العظيم [آل عمران]
فهل ينبغي من بعد النفي أن يأتي عبدٌ من عباد الله يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة أن يقول للناس كونوا عباداً لي من دون الله؟ إذاً يا علم الجهاد لا تبديل لكلمات الله في أم الكتاب. وكذلك انظر لقول الله تعالى:
{ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا }
صدق الله العظيم [مريم:64]
أي لا ينبغي له أن ينسى فلا تبديل.
وكذلك انظر لقول الله تعالى:
{ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ }
صدق الله العظيم [المؤمنون:91]
أي لا ينبغي أن يكون معه إله.
وكذلك انظر لقول الله تعالى:
{ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ }
صدق الله العظيم [البقرة:143]
أي لا ينبغي أن يضيع إيمان عباده سُبحانه..
ولم أخرج عن الموضوع شيء بل أتيتك بآيات تتكلم عن ذات الله بكلمة النفي المُطلق { وَمَا كَانَ }، فهل ترى بأنه مُمكن أن يكون الله نسياً في الدُنيا أو في الآخرة - سُبحانه - فيبدل صفته في قوله تعالى { وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا } صدق الله العظيم؟ وكذلك هل يمكن أن يكون مع الله إله في الدُنيا أو في الآخرة فيبدل كلمة التوحيد الُحكم في قوله تعالى { وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ } صدق الله العظيم؟ وكذلك يا علم الجهاد صفة العظمة لذاته سُبحانه لا تبديل لهذه الصفة لا في الدُنيا ولا في الآخرة تصديقاً للنفي المُطلق { وَمَا كَانَ } تصديق لقول الله تعالى:
{ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ }
صدق الله العظيم [الشورى:51]
ويا علم الجهاد، أفلا ترى بأن الله بين كذلك السبب لعدم التكليم جهرة وقال: { إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ } صدق الله العظيم، أي عَلِيٌّ في عظمته وذاته فلا يُساويه في العظمة شيء حتى يتحمل رؤيته سُبحانه وتعالى علواً كبيراً.
وننتقل الآن لننظر الوضع في الآخرة في علم الغيب في القرآن العظيم لننظر هل بينه وبين خلقه حجاب يوم يُكلم الله الناس تكليماً؟ وقال الله تعالى:
{وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا ﴿٢٥﴾ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَـٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ﴿٢٦﴾ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ﴿٢٧﴾ يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ﴿٢٨﴾ لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا ﴿٢٩﴾ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَـٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴿٣٠﴾}
صدق الله العظيم [الفرقان]
ويا علم الجهاد، فما هو الغمام الذي قال الله عنه { وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلاً }؟ وسوف تجد الجواب عن شأن هذا الغمام في الكتاب في نفس الموضوع في موضع آخر يفتيك الله عن الغمام فيقول لك إنّه الحجاب بين الخالق والخلائق. وقال الله تعالى:
{ هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّـهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ۚ وَإِلَى اللَّـهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴿٢١٠﴾ }
صدق الله العظيم [البقرة]
ولكنه نور وجهه تعالى يشرق من وراء الحجاب يُضيء أرض المحشر. وقال الله تعالى :
{ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّـهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴿٦٨﴾ وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٦٩﴾ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٧٠﴾ }
صدق الله العظيم [الزمر]
وهذا هو الحُكم الحق في الفتوى بنفي رؤية الله جهرة في الدُنيا أو في الآخرة، وسوف نأتي الآن لتطبيق القاعدة والناموس لكشف الأحاديث المدسوسة في السنة النبوية، فماهي القاعدة القرآنية لكشف الأحاديث المدسوسة؟ إنه في قول الله تعالى :
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾ }
صدق الله العظيم [النساء]
وبناء على القاعدة القرآنية لكشف الأحاديث المدسوسة في قول الله تعالى: { وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ } صدق الله العظيم، فتعالوا يا علم الجهاد ويامعشر جميع عُلماء الأمّة من أجل التطبيق للتصديق في السنة المحمدية فما وجدناه منها تطابق مع هذه الآيات المُحكمات البيّنات من أم الكتاب فأقسم بالله العلي العظيم قَسماً يُصدقه العلم والسُلطان من القرآن بأن ما تطابق من السُنة مع هذه الفتوى بالحق في عدم رؤية الله فإن ذلك الحديث نطق به من لا يُنطق عن الهوى جدي وحبيبي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وما خالف من الأحاديث هذه الفتوى فكذلك أقسم بالحق أنه من عند غير الله مدسوس في السنة المُحمدية، فتعالوا سوياً للتطبيق للتصديق في السنة المُحمدية، وقد أغنى الله المهدي المنتظر الحق عن البحث عن الروات والثقات بل أسند الحديث الحق مُباشرة إلى القرآن العظيم، فأعلمُ هل هذا الحديث السُني هو الحق من عند رب العالمين نطق به الذي لا ينطق عن الهوى؟ أم أنه حديث من عند غير الله؟
فحتما بلا شك أو ريب كما أخبرنا الله سوف نجد بينه وبين القرآن اختلافاً كثيراً جُملةً وتفصيلاً، ولا أقول بأن الاختلاف سوف يكون في آيات القرآن المُتشابهات التي لا يعلم تأويلهن إلا الله، بل الاختلاف بين الحديث المفترى وبين القرآن العظيم سوف يكون في آياته المحكمات البيّنات أم الكتاب، فتعالوا للتطبيق للتصديق للناموس لكشف الأحاديث المدسوسة في السنة النبوية :
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة]
صدق عليه الصلاة والسلام، وصدق بما أنزل الله عليه في القرآن العظيم في شأن الفتوى في رؤية الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً، ولكنه يشرق نور وجهه تعالى من وراء حجاب التكليم كما شاهد ذلك محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في ليلة الإسراء والمعراج إلى ربه. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[رأيتُ نوراً]
صدق عليه الصلاة والسلام
بمعنى أنه رأى نور وجهه تعالى من وراء حجاب التكليم، وذلك الحجاب الدائم إذا تنزل الله سُبحانه فيتنزل الحجاب معه سُبحانه، وقال محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في شأن نفي رؤية الله جهرة قال:
[يهبط وبينه وبين خلقه حجاب]
صدق عليه الصلاة والسلام وعلى آله أجمعين
وكذلك تجدون البيان عن حقيقة الغمام أنه حجاب الرب سبحانه وتعالى علواً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّـهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ۚ وَإِلَى اللَّـهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴿٢١٠﴾ }
صدق الله العظيم [البقرة]
ومن بعد تطبيق القاعدة والناموس لإثبات ما تيسر من الأحاديث الحق في شأن رؤية الله فوجدناها تطابقت مع ما جاء في محكم القرآن العظيم جملةً وتفصيلاً، وأما الآن فسوف نقوم بتطبيق الناموس لكشف الأحاديث المدسوسة وحتماً سوف نجدها سوف تختلف مع المحكم في القرآن، فنجدها جاءت مُخالفةً لكتاب الله وسنة رسوله بلا شك أو ريب، ويقولون أنه قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - : «هل تضامون في القمر ليلة البدر؟» قالوا: لا، يا رسول الله. قال: «فإنكم ترونه كذلك, يجمع الله الناس يوم القيامة, فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه, فيتبع من كان يعبد الشمسُ الشمسَ, ويتبع من كان يعبد القمرُ القمر, ويتبع من كان يعبد الطواغيت, وتبقى هذه الأُمَّة فيها شافعوها أو منافقوها فيأتيهم الله في هيئة، فيقول: أنا ربكم. فيقولون:أنت ربنا, فيتبعونه...» الخ.]
وهذا من الأحاديث التي لم يقولها عليه الصلاة والسلام.
بل حتى منطق الباطل يعلمه أولوا الألباب مُباشرة فكيف يقولون: [فيأتيهم الله في هيئة، فيقول: أنا ربكم. فيقولون:أنت ربنا, فيتبعونه...]؟!! وكأنهم تائهون يبحثون عن ربهم! أفلا تعقلون؟! وهل الشمس أو القمر عدوان لرب العالمين حتى يقولون: [فيتبع من كان يعبد الشمسُ الشمسَ, ويتبع من كان يعبد القمرُ القمر, ويتبع من كان يعبد الطواغيت] ؟ بل الشمس والقمر كل في فكله يَسْبَحون ويُسَبِّحون لله وله يسجدون. وقال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ}
صدق الله العظيم [الحج:18]
فكيف يجعلون الشمس والقمر أعداءً لله فيقول لهم: من كان يعبد الشمس فليتبع الشمس أي يكون من حزب الشمس ومن كان يعبد القمر فليتبع القمر أي يكون من حزب القمر؟! فكيف ذلك يا أولي الألباب والشمس والقمر من حزب الله؟
أما قولهم [ويتبع من كان يعبد الطواغيت] أي من حزب الطواغيت، أفلا ترون أنهم جعلوا الشمس والقمر من أعداء الله بقولهم من [فيتبع من كان يعبد الشمسُ الشمسَ, ويتبع من كان يعبد القمرُ القمر, ويتبع من كان يعبد الطواغيت] ؟ وكذلك يا أولي الألباب كيف يتبع المنافقون ربّ العالمين وهم من أشد الخصام لربّ العالمين؟ وذلك لأنهم قالوا في الحديث المُفترى: [وتبقى هذه الأُمَّة فيها شافعوها أو منافقوها فيأتيهم الله في هيئة، فيقول: أنا ربكم. فيقولون:أنت ربنا, فيتبعونه..] فهل هذا الحديث يُصدِّقه عاقل ولو لم يعلم أنه يُخالف القرآن المحكم؟ بل يدرك أولوا الألباب أن هذا بهتان وكذبٌ بغير الحق.
ويا علم الجهاد، عليك أن تعلم علم اليقين بأن الرؤيا تُخص صاحبها ولا يُبنى عليها حكمٌ شرعي للأمّة تصديقاً لحديث محمد رسول الله الحق. قال عليه الصلاة والسلام:
[ كفى بالمرء أن يوعظ في منامه ]
وكذلك رؤياي لجدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقد أفتيتهم بالحق وقلت إن رؤيا جدي تُخصني ولا أحاجكم بها، وإنما أقول لكم بأن الله جعل آية لتصديق هذه الرؤيا بالحق وهي قول جدي محمد رسول الله لي في الرؤيا:
[ وما جادلك أحد من القرآن إلا غلبته ]
ومن ثم قلت لهم: فإن كنت حقاً رأيت جدي فلا بُدّ أن يُصدقني الله الرؤيا بالحق فتجدون بأنه حقاً لا تُجادلون ناصر محمد اليماني من القرآن إلا غلبكم بعلم وسلطان، وهُنا جاء التصديق للرؤيا بالحق على الواقع الحقيقي فهزمت الممترين بالقرآن العظيم وليس بحجة الرؤيا، ولكنك تريد أن يُصدّقك المهدي المنتظر بعقيده بأن الرؤيا يُبنى عليها حكم شرعي للأمة فتضرب ضربتك يا علم الجهاد إذاً لفسدت الأرض لكثرة المُفترين في الرؤيا، فلا تكن من الجاهلين إني لك ناصح أمين وأدعوك إلى صراطٍ _______________مُستقيم.
وسلام على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين.
اللهم عبدُك يسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك إن كنت تعلم في علم الجهاد خيراً أن تهديه قلباً وقالباً، فيكون من المُصدّقين قلباً وقالباً لا رياء ولا نفاق. إنك أنت السميع العليم تصديقاً لقولك ربي في محكم كتابك: { وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ }
صدق الله العظيم [الأنفال:23]
فاتقِ الله أخي الكريم إن كنت تخاف الله فاتبع الحق الذي ينطق بالحق وليس بالأحلام والأوهام بل بكتاب الله وسنة رسوله، وتلك حجة الله علينا إن لم نأخذ بها أو حجة لنا إن أخذنا بها فلا يعذبنا. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّـهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿١٦٥﴾ }
صدق الله العظيم [النساء]
إذاً يا يا علم الجهاد إن الحجة علينا إذا خرجنا عما جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين، أو يكون الأخذ بكتاب الله وسنة رسوله الحق حُجة لنا بين يدي رحمته فيدخلنا جنته ويَقِينا من عذابه. وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
الداعي إلى الصراط___________________المُستقيم
المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
اذا يا احمد عمر المتذاكيي الصاد عن الحق اذهب ونقي نفسك من اسماء الله التي انتم سميتموه بها وهو لم يسمي نفسه بها وانا اتكلم عن المئة اسم التي بين يديكم واولها اسم الضار هل سمى الله نفسه بذلك ام اشتققتموه انتم وسلفكم اتقي الله فانت تاتينا بكلام منمق وتناقض ما تؤمن به انت يا احمد عمرو
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
رد المهدي المنتظر إلى الدكتور احمد عمر الذي ينكر أن رضوان الله النعيم الأكبر
الإمام ناصر محمد اليماني
10 - 04 - 1434 هـ
20 - 02 - 2013 مـ
03:39 صـباحاً
ـــــــــــــــــــــ
ردّ المهديّ المنتظَر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أنّ رضوان الله النّعيم الأكبر ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم الأطهار، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليهم وسلّموا تسليماً لا نُفرِّق بين أحد من رُسله ونحن له مسلمون، أمّا بعد..
ويا دكتور أحمد عمرو، لسوف نقتبس بادئ الأمر مضمون ما جاء في بيانك باللون الأحمر، وقال فضيلة الدكتور أحمد عمرو ما يلي:
اِنتهى الاقتباس من بيان أحمد عمرو.
ومن ثم يردّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: يا رجل، إنك تعترف أنّ الغضب والرضى صفةٌ في نفس الله ولكنّك تنكر أن يتحول الغضب في نفس الله على عباده إلى رضوانٍ بحجّة أنّ صفات الله أزليّة لا تتغير. ومن ثمّ يقيم عليك الحجّة المهديّ المنتظَر عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني وأقول: يا فضيلة الدكتور المحترم أحمد عمرو، لقد أخطأت فجعلت رضوان الله وغضبه من صفات ذات الله الأزليّة، ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ وأقول: بل الغضب والرضى من صفات الله النفسيّة سبحانه وتعالى.
وتعالَ لأعلِّمك ما هي صفات الله الأزليّة، وهي: صفات ذاتِ الله سبحانه.
ومن صفات ذات الله أنّه الأحدُ ليس كمثله شيء في الخلق، وأنه لم يلد ولم يولد ولا تدركه الأبصار، فهذه من الصّفات الأزليّة لا تتبدّل، فهو الله أكبر من كلّ شيءٍ فلا يساويه شيءٌ في حجم ذاته سبحانه؛ بل هو الله أكبر من كلِّ شيءٍ في خلقه أجمعين، ولذلك يصف الله ذاته بالأكبر أي أكبر كبيرٍ أي الأكبر من كلّ كبيرٍ سبحانه! وصفة الأكبر هي من صفات ذات الله.
وأمّا الصّفات النفسيّة فهي فضلٌ من الله عظيمٌ ولو لم تتغيّر في نفس الله لكانت الطّامّة الكبرى على عباده؛ بل صفات الله النفسيّة رحمةٌ بالعباد.
ومن صفات الله النفسيّة لله هو أن يرضى من بعد أن كان غاضباً فيَحِلُّ الرضوان بدل الغضب فذلك خيرٌ لعباده، ولكن لو لا تبديلَ لصفة الغضب بالرضى لكانت طامّةً كبرى على العباد، فمن غضِب الله عليه فعليه أن يستيئِسَ من رحمة الله أن يرضى الله عنه أبداً لكون الغضب من صفة ذات الله الأزليّة التي لا تتبدل بحسب فتوى الدكتور أحمد عمرو.
ويا رجل، إنّي الإمام المهديّ المنتظر أدعو البشر إلى التفكّر في صفات الله؛ روح الله النفسيّة، مثل صفة الرحمة وصفة الكرم وصفة الغفران، وإنّ من صفات الله النفسيّة ما تشترك مع عبيده التي نفخ فيهم من روحه بكلمات قدرته، مثال صفة الرحمة فيشاركه فيها من عباده الرحماء، ولذلك يُسمّي نفسه {أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿٨٣﴾} [الأنبياء]، بمعنى أنّ صفة الرحمة لا يتفرّد بها الله وحده من دون عباده غير أنّه أرحمُ الراحمين، وكذلك صفة الكرم لم يتفرّد بها وحده بل جعلها في بعضٍ من عباده وهم عباده الكرماء ولذلك يسمّي نفسه أكرم الأكرمين، وكذلك صفة الغفور يتّصف بها الغافرون ولم يُفتِ الله أنّه تفرّد بصفة الغفران وحده ولذلك يصف نفسه: {خَيْرُ الْغَافِرِينَ ﴿١٥٥﴾} [الأعراف]؛ أي خير الغافرين من عباده، ولذلك تجد الله يُسمّي نفسه خيرَ الغافرين.
ألا وإنّ صفة الرضى هي من أسماء الله الحسنى جعلها من أسماء صفاته النفسيّة وليست من صفات الله الأزليّة لذاته التي لا تبديل لها؛ بل صفة الغضب والرضوان من صفات الله النفسيّة قابلة للتحول فتتحول صفة الغضب في نفسه إلى رضوانٍ، ونجد في الكتاب أنّ صفات الله النفسيّة قابلة للارتفاع والانخفاض. مثال قول الله تعالى: {وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّـهِ} صدق الله العظيم [البقرة:61].
ولكن عندما يزداد كفرهم وتعنتهم فيزداد غضب الله في نفسه عليهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٩٠﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
وغضب الله في نفسه على عباده يرتفع بحسب ازدياد الإثم من عبده، فلا يستوي الغضب في نفس الله على العبد الذي ذنوبه قليلة مع الغضب في نفس الله على العباد المجرمين الأكثر فساداً في الأرض، وكلٌ له نصيبه من العذاب على قدر الغضب عليه في نفس الله. ألا وإنّ مقدار الغضب عليه في نفس الله هو بقدر ذنوبه من غير ظلمٍ، ولا يظلم ربّك أحداً.
وبالنسبة لصفة رضوان الله نفس الله فإن الذين يتّخذون رضوان الله وسيلةً تجدهم لا يهتمّون إلا أن يكون الله راضياً عليهم وحسبهم ذلك! ولكنّ الإمام المهديّ يفتي بالحقّ أنّ ذلك ليس إلا جزءٌ من رضوان نفس الله أي رِضى الله على عبده فلان، وأمّا رضوان نفس الله فلن يكون الله راضياً في نفسه أبداً حتى يدخل عباده في رحمته (فيرضى)، ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين.
ولكن مشكلة كثيرٍ من عباد الله أنّهم مُبلِسون من روح رحمة الله سبحانه، ألا وإنّ من أكبر ظلم النّفس هو اليأس من رحمة الله أرحم الراحمين. وقال الله تعالى: {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم [يوسف].
أي لا ييأس من روح رحمة الله أرحم الراحمين إلا القوم الكافرون لكون الرحمة صفة روحيّة في نفس الله ويجهل تلك الصّفة الذين لم يقدّروا ربّهم حقّ قدره فلم يعرفوه حقّ معرفته، ولو كانوا يعرفون الله حقّ معرفته لما وجدتهم يلتمسون الرحمة في أنفس الملائكة خزنة جهنم. وقال الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَىٰ قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [غافر].
أي وما دعاء الكافرين بصفة الرحمة في نفس الله أنّه هو أرحم الراحمين فيذرونه فيدعون عباده من دونه ويلتمسون الرحمة في أنفسهم بأن يشفعوا لهم عند الله أن يُخفِّف عنهم يوماً من العذاب؛ ولكنّ الله وصف دعاءهم أنّه في ضلال، وكذلك يسمّيهم بالكافرين برغم أنّ هؤلاء الكافرون لم يعودوا كافرين بذات ربّهم؛ بل أصبحوا يؤمنون بالله أنّه لا إله إلا هو وحده لا شريك له ولكنّ الله لا يزال يسمّيهم بالكافرين برغم أنّهم لم يعودوا كافرين بذات الله، ولا يقصد الله أنهم كافرون بذات الله؛ بل قد أدركوا حقيقة ذات الله أنّه هو الله الواحد القهّار لا إله غيره ولا معبود سواه ولكن الله لا يزال يسمّيهم بالكافرين لكونهم لا يزالون يجهلون صفات الله الروحيّة في نفسه وهي صفاته الجوهريّة سبحانه، فهم لا يزالون عميان عن معرفة ربّهم كما كانوا في الدنيا، ولذلك قال الله تعالى: {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} صدق الله العظيم [الإسراء:72]، أي أعمى عن معرفة صفات الله نفس الله سبحانه.
ومن صفات الله في نفسه هي صفة الرحمة ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين، وبما أنّهم لم يقدروا ربّهم حقّ قدره في الدنيا كذلك نجدهم لم يقدروا ربّهم حقّ قدره في الآخرة، ولذلك نجدهم يدعون عبيدَه من دونه ليشفعوا لهم عند ربّهم! فكيف يشفعون لهم عند من هو أرحم بهم من آبائهم وأمّهاتهم وأبنائهم وعشيرتهم وأرحم بهم من ملائكته المقربين وأرحم بهم من الإنس والجنّ أجمعين ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين؟ وذلك ما يدعونا الله إلى معرفته هو أن نتعرف على روح صفات نفس الله سبحانه وتعالى، وهي صفاته الباطنية كونها الجوهر لصفات الله، سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً.
ألا وإنّ من صفات روح نفس الله الرحمة والغضب والرضى، ألا وإن رضوان الله على عباده هو النّعيم الأعظم من جنّته، ولا أرى الأنصاري الذي يسمي نفسه خادم رسول الله فلا أراه من الأنصار السابقين الأخيار كونه ينكر صفة رضوان نفس الله أنّه النّعيم الأعظم من جنّته، ولذلك أمرنا أن يتمّ نزع صفته من تحت اسمه (من الأنصار السابقين الأخيار) حتى يكون من الموقنين، وعليه أن يعود إلى باحثٍ عن الحقّ فيجادل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حتى يُقيم الحجّة علينا أو نقيم عليه الحجّة بالحقّ، ولو كان ينكر علينا أي شيء آخر غير النّعيم الأعظم لما أمرنا بنزع صفته. ويحقّ له أن يجادلنا ولكنّه ينكر علينا الأساس الذي بُنيَتْ عليه الدعوة المهديّة؛ نعيم رضوان نفس الله بأنّه النّعيم الأعظم من جنّته، ويُنكر علينا فتوى تحسّر الله في نفسه ويريد أن يحصر التحسّر في أنفس عباده، وكذلك يزعم أنّ الله آتاه علم الكتاب أو علمٌ من الكتاب. ولذلك يا من يسمّي نفسه خادم رسول الله فعليك أخي الكريم أن ترجع إلى الطائفة الذين يجادلون الإمام المهديّ عبد النعيم الأعظم، فمثلك كمثل الدكتور أحمد عمرو الذي يجادلنا في الدعوة إلى تحقيق رضوان الله النّعيم الأعظم من جنّته على عباده.
ويا سبحان الله! يا فضيلة الدكتور أحمد عمرو، فكيف تفتي أنّ رضوان الله ليس إلا جزءٌ من النّعيم؟ ويا رجل، فلولا رضوان الله عليهم لما اشتمّوا رائحة جنّات النّعيم على مسافة ألف عامٍ؛ بل رضوان الله هو الأساس وما خلق الله الخلق إلا ليعبدوه وحده لا شريك له فيتّبعون رضوان الله، وإنّما جعل الجنّة جزاءً لمن يتّبع رضوانه والنّار جزاءً لمن يتّبع ما يسخط الله، فلا تكن من الجاهلين.
ونحن قوم يحبّهم الله ويحبّونه اتّخذنا رضوان الله غايةً فلن نرضى حتى يرضى لكون ذلك هو النّعيم الأعظم بالنسبة لنا، وليس معنى ذلك أنّنا لا نريد جنّة الله، ومن الذي يرفض جنّات النّعيم؟ ولكن يا رجل، كيف نهنأ بجنّات النّعيم والحور العين وأحبّ شيء إلى أنفسنا متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالين الذي يسمعهم يقولون حين تتقلب وجوههم في النّار. وقال الله تعالى: {يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّـهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ﴿٦٦﴾ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ﴿٦٧﴾ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب].
ويا (خادم رسول الله)، لا تحرّف كلام الله عن مواضعه المقصودة. في قول الله تعالى: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].
ويا رجل، إنّكم لتنكرون تحسّر الله في نفسه لكونكم تجهلون تعريف صفات روح الله النفسيّة ولا تميّزون بين صفات روحه النفسيّة والصّفات الذاتيّة، ألا وإنّ الصّفات الذاتيّة هي الصّفات الأزليّة لا تتبدّل ولا تتغيّر لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولكنّ الإمام المهديّ يدعوكم ليُعرّفكم على صفات الربّ الروحيّة وهي صفاتٌ في نفسه تعالى، ومنها صفة رضوان نفسه هو النّعيم الأعظم من جنّات النّعيم لدى قوم يحبّهم الله ويحبّونه، ولذلك لن يرضوا حتى يرضى وهم على ذلك من الشاهدين وأنّ الإمام المهديّ هو حقاً العبد الخبير بالرحمن. وذلكم تصديقاً لقول الله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَـٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهدي عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني.
______________
لكم دينكم ولي دين لكم الهكم ولي الاهي هو الله لا اشرك به احدا واعلم انه ليس بحاجتي. اما الاهكم فهو يحتاج اليكم كي يزول ضرره فالاهكم ليس لي باله يستحق ان يعبد وابرأ من الاهكم الى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين اما بعد
والان ناتي الى توضيح اكثر مستعينين بالله موضحين لما نشرناه قبل امس ولم نستطع ان ننشره في صفحتي في الموقع واستطعت نشره بعد ذلك بان افتح صفحة جديدة
على العموم ابدا القول بقول الله تعالى
" اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ "
وقوله تعالى
" والله خلقكم وما تعملون ".
وعليه اقول ان الله خلق كل حركة في الكون من الالكترون وما اصغر منه الى القلم والعرش والكرسي خلقهم الله جميعا بقدرته سبحانه وتعالى
وان كل شعور بالفرح في نفس وقلب العبد ايضا خلق من خلق الله سبحانه , وان الشعور الذي يشعر به العبد من الفرح او الحزن او الغضب او اي شعور يشعر به العبد في نفسه وقلبه فان ذلك الشعور هو مخلوق خلقه الله في نفس العبد
فحركة اصابعك وانت تطبع على لوحة المفاتيح تلك الحركة الارادية التي تقوم بها هي من خلق الله سبحانه وتعالى
والان ناتي الى النعيم الاعظم المزعوم هل هو اسم من اسماء الله ؟!!
ان النعيم الموجود في الجنة نعيم مخلوق وان فرح العبد بهذا النعيم الموجود في الجنة ذلك الفرح مخلوق في نفس العبد خلقه الله في قلب العبد وجعله يفرح بهذا النعيم الذي في الجنة.
وناتي الان الى الرضى: رضى البشر عن ربهم هو شعور يشعر به المرء في نفسه انه راضٍ عن ربه , وذلك الشعور مخلوق في قلب ونفس العبد واما رضى الله على عبده فهذه صفة لله ازلية منذ الازل قديمة بلا انتهاء فالله هو الاول وهي (رضى الله) صفة لله ليست مخلوقة ابدا , فالله ليس كمثلة شيء, وعليه فان رضى البشر ليس كمثل رضى الله فرضى البشر مخلوق ورضى الله صفة في الله لا تتغير ولا تتبدل ولا تتاثر بالزمن وهي طبعا ليست مخلوقة بل هي صفة في الخالق سبحانه
وعليه ان النعيم الذي يشعر به المرء عندما يعلم ان الله رضيَ عليه فياتيه شعور روحاني في قلبه ونفسه يشعر برضى الله عليه , ذلك الشعور في نفس المرء شعور مخلوق خلقة الله في نفس المرء , ولكن صفة الله الرضى في نفس الله ليست مخلوقة بل هي صفة في الله لا تزول ولا تبيد ولا تتغير ولا تتاثر موجودة في الله دائما
اما شعور المرء الذي رضيَ عليه الله فشعوره مخلوق لان المرء مخلوق وكل شعور فيه مخلوق وكل عمل يعمله مخلوق قال الله تعالى( والله خلقكم وما تعلمون)
وعليه فان النعيم الذي في الجنة مخلوق كله
نعيم الجنة المطلق هو كل نعيم في الجنة ومن ضمنه:
1 الانهار
2 الازواج المطهرة
3 القصور
4 الحور العين
5 الفواكه
6 رضوان من الله على من في الجنة
7
8
899999999999999996
حتى ما لا نهاية من النعم
وان اكبر نعيم من النعم المذكورة التي لا يمكن احصاءها فان اكبرها هي نعمة رضوان من الله في نفسه على من دخل الجنة
والفرح بهذا النعيم يجده في نفسه من دخل الجنة ذلك الشعور بالنعيم شعور مخلوق فالتنعم بالفواكه والفرح بها شعور مخلوق في نفس العبد وايضا التنعم برضوان من الله في نفسه والفرح به ذلك الشعور الذي ينتاب المرء ويدخل الى قلب المرء شعور مخلوق يجد حلاوته من دخل الجنة
وعليه فان نعيم الجنة كله مخلوق بداية بالامور المادية ومرورا بالمعنوية من الفرح في القلب وانتهاء بالنعيم الذي يجده المرء في الجنة في نفسه عند شعوره برضوان الله عليه عليه عليه عليه عليه عليه وليس على الكفار!!!
وهنا اثبتنا لكم ان ذلك النعيم هو شيء مخلوق فهل سيكون شيء مخلوق اسما من اسماء الله!!!
والان ناتي الى الاية قال تعالى (ولتسألن يومئذ عن النعيم)
ذكرتم هذه الاية ان المرء لا يُسال عن نعيم الجنة التي يدخلها وعليه فان السؤال هو عن الله!!!! هكذا كان تحليلكم !!! عجيب امركم
اما انكم لستم عرب او انكم لا تفقهون العربية
يا اخي الكريم السورة تتحدث بوضوح ان الناس الهاهم التكاثر عن عبادة الله فصار كل همهم التكاثر في جمع النعم في الدنيا حتى دخلوا المقابر وتركوا كل ذلك النعيم الدنيوي الذي تكاثروا به فالهاهم عن عبادة الله ثم يبين الله انه سَائِلهم عن هذا النعيم الدنيوي الذي الهاهم عن عبادته
هذا ما يفهمه اي عربي يقرا الايات في سورة التكاثر فما علاقة الاية بان النعيم المذكور هنا هو اسم من اسماء الله!!!
وعندما تقرا الاحاديث الصحيحة التي ستقول انها من فعل شياطين البشر من المنافقين !!! اذا نظرت اليها ستجد ان الصحابة كانوا يسالون الرسول عن هذه الاية مستغربين : اي نعيم سنسال عنه وقد اخرجنا من ديارنا واموالنا!!! هذا قول احد الصحابة المهاجرين
وكان رد الرسول له موضحا ان السؤال هو لمن الهاهم التكاثر عن عبادة الله فيسالهم الله عن النعيم الذي تكاثروا به وذكر لهم الرسول ان هذا السؤال هو للكفار
وهذا شرح لحديث الرسول وليس نصا والنصوص موجودة في التفاسيرولكن لم اضعه هنا لانني متاكد لا احد منكم يؤمن به اساسا وانا استدليت به فقط لاثبت ان الصحابة وهم عرب فهموا معنى السؤال فخافوا ان يكونوا هم المسؤولون عن النعيم فقالوا اين هذا النعيم فقد تركنا ديارنا واموالنا هذا ما اردت ان استدل به فقط وهو انهم عرب وفهموا معنى الاية انها تتكلم عن النعيم في الدنيا الفانية وليس عن النعيم في الاخرة
ثم ناتي الى صفة الحسرة التي وصفتها بالله من عند نفسك وان الظن لا يغني من الحق شيئا
فيا اخي الحسرة تذكرها وتقول انها صفة لله ومعلوم ان صفات الله ازلية فهل تقول ان الله كان متحسر الان وحزين !! وثم اقول انك تقول ان هذه الحسرة ستزول في الاخرة عندما لا يرضى ناصر محمد وانصاره بالجنة ونعيمها المطلق الا بعد ان يرضى الله في نفسه على الكفار
وطبعا اقول كلمة على الكفار هذا هو طلبكم انتم لانه معلوم رضى الله في نفسه انه على من الجنة كلهم جميعا فهذا معلوم ! ام انكم ستقولون ان رضى الله في نفسه ليس على الانبياء والصالحين الذين يدخلهم الله الجنة؟
بل رضي الله عليهم في حينها وهم في الجنة ثم تاتي انت وانصارك كي تطلب رضوان الله في نفسه !! على من ياناصر ؟ اكيد رضوان الله على من النار متحسرين وتطلب ذلك باصرار شديد ان لا ترضى حتى يرضى الله في نفسه على من النار هذه الجملة اليس فيها شرك!! هل انت ارحم من الله على من النار؟
واعلم جوابك بل ستقول يا احمد عمرو انما انا اطلب ان يرضى الله في نفسه ولا يبقى متحسرا وتريد ان تزول من نفس الله الحسرة ولا يهمك على من يكون الرضى ولكن يجب ان تكتمل طرف العملية كلها الموضوع هو الرضى الفاعل هو الله المفعول به من يا ناصر وحينها ستقول الكفار المتحسرين الضالين الذين يعذبون في النار وحينها تكتمل اطراف العملية كلها رضى في نفس الله على الكفار المتحسرين!!!! فهل انت ارحم من الله على من في النار؟!!
والان ناتي الى الحسرة نفسها تريدها ان تزول الم تقل انها صفة لله فيا سبحان الله اتريد ان تزول صفة لله وما دامت هي صفة لله فانها ليست مخلوقة وليست مكتسبة اقصد ليس بعد وقت من الزمن يتحسر الله عليهم وبعد وقت اخر تزول حسرته فالله ليس كمثلة شيء وهو خالق الزمن ولا يتاثر باي شيء ولا يضره ولا ينفعه شيء فراجع كلامك
فانك تقول انك تعبد الله وحدة ولا تشرك به شيئا ولكنك تعبد مخلوقا يتاثر كتاثر البشر ويؤثر عليه الزمن كتاثيره على البشر وعلى الخلق وتعبد الاها يضره الخلق بكفرهم وتعبد الاها ينفعه الخلق بكثرت عبادتهم
وهذه الصفات ليست من صفات الله وان سميت الاهك الجديد باسم الله ولكننا نقول انك تعبد شيئا اخر غير الله
فالله هو الغني عن عباده جميعا فلا ينفعه احد ابدا فلو امن من الارض كلهم جميعا لما زاد ذلك في ملك الله شيئا
فالله هو الغني عن عبادة جميعا فلا يضره احد ابدا فلو كفر كل من في الارض كلهم جميعا ما نقص ذلك من ملك الله شيئا ولما ضره احد ابدا
فاتق الله وارجع الى عبادة الله وحدة ولا تشرك به مخلوقا وهميا ظننته انه الله ورسمت له صفات في مخيلتك لا يمكن ان تكون صفات لله سبحانه وتعالى
الله هو الصمد : الذي يقصده المحتاجون جميعا ولا يحتاج الى احد ابدا
ارجع الى الله وتب اليه
وجيد منك انك تحدثت عن الانصاري الذي يسمي نفسه خادم رسول الله فاني قرات كلامه بالامس ورايت اختلافه معك وقلت من سيعدل له يا ترى وكنت اريد ان ارد عليه اليوم واقول له من الامس لم يعدل لك كلامك احد من الانصار ولم ينبهك احد الى ذلك فان كلامك ليس ككلام امامك فارجوا ان تلتزم بكلام امامك فقط ورايت اليوم انك وضحت له ذلك وجيد انه وجد الرد ليس مني ولا من الانصار بل من امامه مباشرة
وايضا اقول لك يا ناصر محمد اليماني انك قسمت صفات الله الى ازلية في ذات الله وصفات نفسية فما دليلك ( قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين) ولا تقل لي انها رؤيا رأيتها للرسول اخبرك بها ولكن نريد البيان الحق من القران ان صفات الله منها ازلية لا تتغير ولا تزول ومنها نفسية وهي معرضة للتغيير والازالة تعالى الله عن ذلك
كيف تصف الله بصفة التاثر بخلقه؟ خلق الله الخلق ويتاثر الله من خلقه ؟!!!
استغفر الله يا ناصر وارجع اليه وتب عن ذلك فانك بهذا لا تعبد الله انما تعبد شيئا اخر ليس كمثل الله , تعبد شيئا يتاثر مع الزمن شيئا يتضرر شيئا يحتاج الى ناصر وانصاره كي يزول الضرر الذي الحق به فهذا ليس الله يا ناصر محمد فارجع الى عبادة الله وحده ولا تشرك به شيئا
وانوه ايضا الى بعض الانصار الذين سالوني اسئلة وتحمل في طياتها عن الصفات الازلية وتعترفون فيها ان صفة الرضى في نفس الله ازلية, فاقول لهم اما ان يرجعوا عن قولهم او يغيروا السؤال لان الان كما سمعنا ان ناصر يقول صفة الرضى في نفس الله ليست ازلية وليست في ذات الله انما هي هي صفة نفسية فارجعوا الى الله او قوموا بتغيير نص سؤالكم لان نص سؤالكم مخالف لقول امامكم!!!
لم يعد رضوان الله صفة ازلية بعد بيان امامك فهل لا زلت مقتنعا ان النعيم اسم لله؟!!!
اذا انت مقتنع الى الان ان النعيم اسم من اسماءه فارجوا ان تغير نص السؤال السابق وتضع السؤال بشكل يناسب البيان الجديد لامامك !!!
وكان من الاحرى ان يعد ذلك ناصر نفسه ويحذفك من الانصار مثل ما فعل لخادم رسول الله !!!!! او انه كان يعلق هو ولم ينتبه لكلامك الى الان
اهناك اسم من اسماء الله ليس ازليا ؟
ايكون اسم من اسماء الله نسميه الان وبعد فترة لا نسميه به لانه لم يعد هذا الاسم من اسماءه فقد زال عنه الاسم بزوال الصفة ؟!!!!!!
ما لكم كيف تحكمون ؟ اليس منكم رجل رشيد
الفوز العظيم هو كل نعيم في الجنة من انهارها وقصورها الى رضوان الله في نفسه على من في الجنة ذلك هو النعيم كله الموجود في الجنة كل نعيم في الجنة النعيم المطلق هو الفوز العظيم
صلوات ربي وسلامة عليك يا امامي وحبيبي وقرة عيني واعوذ بالله ان ارضى بملكوت الدنيا والاخرة وبجنات النعيم والحور العين حتى يكون ربي وحبيبي راضٍ في نفسة لا متحسر ولا حزين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتي الانصار والباحثين عن الحق بالحق وليس بالظن الذي لا يغني من الحق شيئأ
السلام عليك يا امام الأنبياء والمتقين في الاولين وفي الاخرين الامام المهدي المنتظر عبد النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني في عصر الحوار من قبل الضهور على العالمين وهم صاغرون
صدقت وبالحق نطقت يا امام الانبياء والمتقين وقد خاب من استعلى وافترى علينا بغير الحق
لا تتقول علي يا احمد عمروا بغير الحق وتفتري ومشاركتي واضحه امامك وامام الانصار والامام عليه السلام
انت من وضحت وقلت ان رضوان الله صفه ازليه وتنكر ان لرضوان الله في نفسه نعيم ثم تقر به وتناقض نفسك بنفسك وتقيم الحجة على نفسك
ومشاركتي كانت واضحه انا اسألك في النعيم الذي انت تجحد به وسؤالي واضح جدآ
وبما ان نعيم الجنة المادي نعيم مخلوق فماذا تقول في نعيم رضوان الله في نفسه صفة الرضوان الأزليه هل هو مخلوق ؟؟
من ذا النعيم الأعظم يا احمد عمروا هل هُناك نعيم أعظم من نعيم رضوان الله في نفسه وهل هذا النعيم مخلوق ام انه سر الخالق في المخلوق
ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ
امر اخر يا احمد عمروا الله سبحانه وتعالى لم يخبرنا ان في الحياة الدنيا نعيم بل وصفها بالدنيا ومتاع الى حين ومتاع الغرور وما الحياة الدنيا الا لعب ولهوا وتفاخر وعند الله نعيم دائم مقيم
قال الله العظيم
{وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً}. صدق الله العظيم
فكيف تقول على الله ما لا تعلم يا احمد عمروا بل النعيم المقيم الغير زائل هو نعيم رضوان الله النعيم الاعظم وهو ما سيسئلنا الله عنه يوم القيامه فكيف تريد من الله عز وجل ان يسألنا عن متاع الدنيا والتكاثر في الاموال والاولاد وغرور الحياة الدنيا ومتاعها التي اهلكها الله واستبدلها بأرض المحشر فمن ذا النعيم الأعظم يا احمد عمروا ؟؟
قال الله العظيم
أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير 162 هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون 163 ) صدق الله العظيم الأعظم النعيم الأعظم
بسم الله النعيم الاعظم من ملكوت السموات والارض وله الحمد والشكر حتى يرضى في نفسه..
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
والصلاة والسلام على الخبير بالرحمن امامنا العزيز *ناصر محمد اليماني*وعلى جميع الاحباب انصار الحق..
أشهد الله أنه بعد قرائتي هدا البيان الأخير الدي فاضت فيه عيني من الدمع حبا في الله وتقديرا لله على عدله المطلق في أسمائه وصفاته له من أحب البيانات الى نفسي لكونه يعرفنا بصفات دات الله الازلية والتي لا يشتركها مع أحد من خلقه ولا تتغيرمهما تغير الدهر..وصفات روح الله ونفس الله التي تتغير ويتشاركها مع خلقه..
و جزاك الله كل ما تحب وترضاه يا امامي العزيز على هدا البيان والتوضيح في صفات الله و صدق الله الدي اسماك الخبير بالرحمن..
وأقول للدكتور *احمد عمرو*
بسم الله الرحمن الرحيم وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ صدق الله العظيم..
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ..
بسم الله النعيم الاعظم من ملكوت الدنيا والآخرة..
بسم الله الرحمن الرحيم بعباده رحمة وسعت كل شيء..
وَهُوَ اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ..