الموضوع: د / محمد سيف الدين شرشابة -غربية

النتائج 1 إلى 10 من 16
  1. smiling face د / محمد سيف الدين شرشابة -غربية

    قبل المباهلة هناك أساسيات للمهدى المنتظر وأهمها أن يجيد حفظ القرأن الكريم
    والسؤال هو هل أنت تجيد حفظ كتاب الله ؟
    أذا كانت الأجابة بنعم فأنا على أستعداد للقاء فى أي برنامج تليفزيونى على الهواء تختاره أنت تسألنى أنت أولا واسألك انا ثانيا
    فأن كنت تجيد الحفظ سأتركك لكتاب الله وكفى به مباهلا
    وأن كنت تجيد الحفظ فكفى به هاديا لك وكل حافظ مهدى
    وأغلب ظنى أنه ينقصك الكثير جدا فى حفظ كتاب الله وبه يأتى المهدي المنتظر .

  2. افتراضي قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

    اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا ضيفنا الكريم
    ثانيا ان المباهلة لا يمكن ان تكون قبل الحوار والمناظرة بل تاتي بعد الحوار
    ثالثا ما علاقة حفظ القرآن من عدم حفظه بثبوت الامامة من عدم ثبوتها لصاحبها
    ويا اخي قلت ما قلت وفي نهاية قولك ذكرت " اغلب ظني " وتناسيت قوله تعالى "

    وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا
    وعلى كل حال نرحب بك من جديد واهلا وسهلا بك في طاولة الحوار العالمية موقع الامام المهدي ناصر محمد اليماني في عصر الحوار من قبل الظهور
    وجئت اهلا وحللت سهلا ضيفا معززا مكرما فهات ما عندك يا اخي لنرى ما جئتنا به
    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

  3. Lightbulb عدم حفظ القرآن هو حجة للمهدي المنتظر عليكم...!

    اقتباس المشاركة : أحمد عادل
    قبل المباهلة هناك أساسيات للمهدى المنتظر وأهمها أن يجيد حفظ القرأن الكريم
    والسؤال هو هل أنت تجيد حفظ كتاب الله ؟
    أذا كانت الأجابة بنعم فأنا على أستعداد للقاء فى أي برنامج تليفزيونى على الهواء تختاره أنت تسألنى أنت أولا واسألك انا ثانيا
    فأن كنت تجيد الحفظ سأتركك لكتاب الله وكفى به مباهلا
    وأن كنت تجيد الحفظ فكفى به هاديا لك وكل حافظ مهدى
    وأغلب ظنى أنه ينقصك الكثير جدا فى حفظ كتاب الله وبه يأتى المهدي المنتظر .
    انتهى الاقتباس من أحمد عادل


    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار وعلى المهدي المنتظر وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الآخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


    مرحباً بأخينا الباحث الكريم في طاولة الحوار العالمية للمهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور حللت أهلاً ونزلت سهلاً واهلاً ومرحباً بك باحثاً عن الحق ولا شيء غير الحق والحق أحق أن يتبع

    هذا جوابك مفصلاً تفصيلا عن عدم حفظ الإمام المهدي للقرآن فاقراء البيان أخينا الضيف الكريم لتعلم الحق والحق أحق أن يتبع وإلى بيان صاحب علم الكتاب كما يلي:


    اقتباس المشاركة 3867 من موضوع أهلًا وسَهلًا ومَرحبًا بالباحِثِ المُستَشار، عسَى أن تكونَ مِن السَّابقين الأخيَار ..

    - 3 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    19 - ذو القعدة - 1429 هـ
    18 - 11- 2008 مـ
    12:23 صــباحًا
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
    ـــــــــــــــــــــــ



    أَبشِر بالفتوى الحَقّ لكلمةِ {بثَّ} في القرآن العظيم مع مُرادفاتها ..


    اقتباس المشاركة :
    كتب ( الباحث المستشار ) بتاريخ / 11-17-2008, 08:49 AM: أخي ناصر اليماني الفذ المتفرد... يا أخي والله إني ما وددت إلا أن تجيبني على كلمة ( بث ) فهلا تجيبني من فضلك ماذا تعني كلمة ( بث منهما رجالاً كثيراً ونساءا ) . ويعلم الله أني لا أجتهد ولكني أستبصر كلام الله على سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام وعلى سنة أنبياء الله أجمعين....التدبر والتفكر في خلق الله وفي أياته...فلا تعمد إلى نقطة الفتوى هذه التي إعتدت أن أقرأها كثيراً في مقالاتك....أنا أريد شيئاً واحداً عدم تأويل أيات الله إلا بما أراده الله...فإن قلت أن الله لم يخلق جنساً ثالثاً فهنا أنت قمت بالإفتاء وليس أنا...أنا كل ما أسألك عنه كلمة ( بث ) ...أرجوا النظر فيها بما فتح الله عليكم...وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين وصحبه الأكرمين والحمد لله رب العالمين.
    انتهى الاقتباس

    بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله رَبّ العالمين وبعد..

    أخي المُستشار، حين لا تفهم المعنى لكلمةٍ ما في القرآن العظيم؛ فعليك أن تبحث عَن معناها في مواضِع أُخرى في القرآن العظيم فتجعل بحثك شامِلًا، ولو كانت في مَوضعٍ آخرَ فليس ذلك قياسًا لاستنباط حُكمٍ؛ بل لمعرفة المَعنى الحقيقيّ للكلمةِ التي تَجهلُ معناها، وعلى سبيل المثال قال الله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّـهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّـهِ أَحَدًا ﴿١٨﴾ وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّـهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [الجن]، والبيان الحقّ لهذه الآية: بأن كُفار قُريشٍ حين قام مُحَمدٌ رسول الله في المَسجِد الحرام يدعو الله وحده وكافرًا بعِبادة الأوثان التي نصبوها داخل البيت العتيق فيعبدونها مِن دون الله، وحين رأوا مُحمدًا رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - كافِرًا بعبادتها وقام في المَسجِد الحرام يدعو الله وحده؛ أغضَب ذلك كُفَّار قُريش الحاضرين حين قام يدعو الله وحده فكادوا أن يكونوا عليه جميعًا فيَنقَضُّون عليه جميعًا ناهينهُ عَن عبادة الله وحده؛ فيقولون: "أجعل الآلهة إلهًا واحدًا؟!" المُهِمّ أنّنا عرفنا أن معنى {كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا} أيْ: كادوا أن يكونوا عليه جميعًا، فتبيَّن لنا المعنى الحقّ لكلمة لِبَدًا أنه يقصد (جميعًا)، وبقي السلطان الواضِح مِن القرآن لبرهان المعنى الحقّ لكلمة {لِبَدًا} أنَّها جميعًا، فآتيكم به من قِصّة الكُفَّار الذين يُنفِقون أموالهم جميعًا ضدّ الله ورسوله ثم تكون عليهم حسرةً عند ربّهم فيُغلَبون، وقال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ} صدق الله العظيم [الأنفال:36].

    كمثال الوليد ابن المغيرة الذي أنفق ماله كُلَّه لِيَصُدَّ عن سبيل الله، فأنفق ماله جميعًا ثم غُلِب وقُتِل، ثم كان ماله الذي أنفقه جميعًا حسرةً عليه عند ربه وقال الله تعالى: {أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ﴿٥﴾ يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [البلد]، بمعنى أنه أهلك ماله جميعًا لتجهيز جيشٍ جرّارٍ ضدّ الله ورسوله فيحسب أنْ لن يقدِر عليه أحدٌ، ثم يُغلَب ثم يكون عليه مالُه حسرةً عند ربِّه الذي أنفقه جميعًا للصدِّ عن الحقّ.

    ومن خلال البحث فهمنا المعنى الحقّ لكلمة (لبَداً) التي وردت في القرآن مرتين في قول الله تعالى: {يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا ﴿٦﴾} أيْ: أنفق ماله جميعًا لتجهيز الجيش ضدّ الله وأوليائه ثم يغلبه الله ثم يكون ماله عليه حسرةً عند ربه وقال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ} صدق الله العظيم، وكذلك ورَدت كلمةُ (لبَداً) في موضعٍٍ آخر في القرآن العظيم في قول الله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّـهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّـهِ أَحَدًا ﴿١٨﴾ وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّـهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم.

    وها نحن خرجنا بنتيجةٍ بيِّنةٍ مؤكّدةٍ أن المعنى لقول الله تعالى: {يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا ﴿٦﴾} أيْ: أهلك ماله جميعًا، وكذلك نجدها هي نفس المعنى في قول الله تعالى: {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّـهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم، أيْ: كادوا أن يكونوا عليه جميعًا.

    ونأتي الآن للبحث الشامل في القرآن العظيم لكلمةِ (بثّ) التي ورَدت في عدة مواضيع في القرآن العظيم في قول الله تعالى: {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّـهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٨٦﴾} صدق الله العظيم [يوسف]، بمعنى أنه يخرج كلامه من لسانه مُخاطِباً به ربَّه وليس لسواه بما أصابه، وأنه لن ييأس من رحمته عسى الله أن يأتيه بيوسف وأخيه جميعًا، إنه لا ييأس من رحمة الله إلا الظالمون، وعلمنا المعنى الحقّ لكلمة (بثَّ) في هذا الموضع بأنه الإخراج، وإنما يقصد يعقوب أن كلامَه الذي أخرجه لسانه فسمعوه أنه ليس هذيانًا منه وليس في ضلاله القديم؛ بل يبثه إلى ربِّه الذي يسمع ويرى ويعلم بحاله راجيًا رحمته أن يأتيه بيوسف وأخيه وأنه لن ييأس من رحمته، برغم أن المعنى واضحٌ لكلمة بثَّ أنه الإخراج في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} [النساء:1]، بمعنى اتقوا الله ربّكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ وهو آدم وخلق منها زوجها وهي حواء، وأخرج منهما رجالاً كثيرًا ونساءً، وتبيَّن لنا أن البث أنه الإخراج وقال الله تعالى: {وَاللَّـهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ} صدق الله العظيم [النحل:78].

    وتبيَّن لنا بلا شكٍّ ولا ريبٍ أنَّ (البث) هو الإخراج، بمعنى أن المقصود لقوله تعالى {وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} أيْ: أخرج منهما ذُريةً كثيرًا من النساء والرجال، وقال الله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ﴿٤﴾} [القارعة].

    وكذلك آتيك بالمُرادِف لكلمة البثّ في هذا الموضع أنه (النشر)، وذلك لأن معنى قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ﴿٤﴾} أيْ: كالجراد المنشور لكثرتهم، وقال الله تعالى: {يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ} صدق الله العظيم [القمر:7].

    وها نحن أفتيناك بالحقّ لمعنى كلمة بثَّ مع مرادفاتها وهي: (بث - نشر - أخرج)، وأتيناك بآيتين أشد وضوحًا بتشبيه الكثرة للنّاس يوم البعث كالفراش المبثوث أيْ: المنتشر، وهنَّ قول الله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ﴿٤﴾} {يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ}. فعلِمنا علم اليقين المعنى لكلمة (بثّ) أيْ: نشر، ثم أكَّده المعنى الحقُّ والبيّنُ لكلمة (المبثوث) أيْ: المنشور، وكذلك من مرادفات البثّ أيْ: النثر، وقال الله تعالى: {إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا} صدق الله العظيم [الإنسان:19]. وقال الله تعالى {وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ ﴿٢﴾} [الإنفطار]، أي انتشرت في الفضاء فتفرقت من بعد أن كان الكوكب مُجتمِعًا كُتلةً واحدةً فينفجر فينتشر فينتثر في الفضاء. إذاً معنى انتشرت: مبثوثة في الفضاء. إذاً المبثوث أيْ: المنشور؛ إذاً بثّ أيْ: نشر.

    وبعد البحث الشامل في القرآن العظيم لكلمة (بثّ) التي وردت في قول الله تعالى: {وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} أيْ: أخرج منهما رجالًا كثيرًا ونساءً، {وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} أيْ: نشر منهما رجالًا كثيرًا ونساءً، {وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} أيْ: نثر منهما رجالًا كثيرًا ونساءً، ولربما ظنَّ أخي المُستشار أن الحمل كان بادئ الرأي بكلمةٍ يقولها الأخ لأخته فتحمل، ولكنك تحتاج إلى سلطانٍ واضحٍ وبيِّنٍ من القرآن حتى تُقنِع من يُجادلك بعلمٍ وسلطانٍ فيتبعك أو يُقنِعك بعلمٍ أهدى من علمك فتتبعه، وما أوردناه جميعًا هو ليس إلا بحثًا في كلمةٍ واحدةٍ من كلمات القرآن وهي (بثّ) وأنه العالم (المبثوث) من ذُرية آدم وحواء.

    والمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ لا يكاد أن يكون عنده من علم النحو شيئًا ولكنه لا ينبغي لي أن أخطئ في لُغة المعنى لأني مُلتزِمٌ بالسلطان من ذات القرآن، ولذلك تجدون بياناتي الحقّ للقرآن خاليةً من الخطأ اللغوي في المعنى للكلمة ولكنها توجد لديَّ أخطاءٌ إملائيةٌ، وتِلك بُرهانٌ أن ناصر مُحمد اليمانيّ يتلقّى البيان الحقّ للقرآن بوحي التّفهيم من الرّحمن الرّحيم؛ فيَدُلُّني على البرهان من ذات القرآن، والأعجب من ذلك أني لا أحفظ القرآن، وكم وجَّه الكثير لي هذا السؤال على الماسنجر فيقولون: "وهل تحفظ القرآن؟"، فأردّ عليهم بأني أحفظ معناه وبيانه، وبعض منهم أقول له: له الحمد. فيظن أني أقصد أني أحفظه.

    ولربما يود أحدكم أن يقول: "ولماذا لا تقول كلا لا أحفظ القرآن؟"، ومن ثم أرد عليه وأقول: إن الجاهل سوف يُولِّي مُدبِرًا ولم يُعقِّب فيقول: "وتزعم أنك المهديّ المنتظَر ثم لا تحفظ القرآن"، ومن ثم أرُدّ عليه مرةً أخرى وأقول: بل جعل الله عدم حفظي للقرآن معجزةً كُبرى، إذْ كيف يستطيع ناصر محمد اليمانيّ أن يستنبط لكم السلطان من ذات القرآن من مواضعَ متفرقةٍ، ومَن عَلَّمه بالدليل والسلطان هنا وهناك برغم أنه لا يحفظ؟

    وسوف أذكر لكم قصةً مع أحد أصدقائي من الذين يَعزّون علي ويُسمّى (بدر محمد) وجَّه إليَّ سؤالًا عن البيان لآية: ‏‏{وَاللَّـهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾} صدق الله العظيم [الصافات]، فقلت له: وهل هذه آيةٌ في القرآن يقول الله فيها: ‏‏{وَاللَّـهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾}؟ أُقسم بربّ العالمين أني لا أعلم بأن هذه الآية في القرآن، ولكن إذا كانت حقًا كما تقول أنها آيةٌ في القرآن فاعلم علم اليقين أن الله يقصد أصنامهم التي يعبدونها من دون الله أنها من خلق الله سواء يعملونها من تمرٍ أو من ذهبٍ أو من حديدٍ أو من حجرٍ أو من نحاسٍ فهي من خلق الله، وهذا ما تلقّيتُه بوحي التفهيم إلى القلب من ربّ العالمين، ولكن كيف لي أن أعلم أن هذا الإلهام من الرّحمن وليس من الشيطان؟ فلا بدّ لي أن أتأكّد من أن هذه الآية في القرآن، فإذا كانت في القرآن فتأكّدْ أخي بدر أن هذا هو تأويلها؛ بأن الله يقصد أنه الذي خلقهم وخلق ما يعملون ويقصد الأصنام التي يعملونها مما خلق الله من التمر أو من الذهب أو من الحديد أو من النحاس أو من الفضة أو من الحجر، وكُلّ ذلك من خلق الله، فكيف يعبدون المخلوق ويذرون الخالق الذي خلقهم وما يعملون من الأصنام؟ ومن ثم ردَّ علي بدر قال: "وما يُدريك بأن بيان هذه الآية هكذا؟ فهو لم يذكر العبادة فيها بل قال الله تعالى: ‏‏{وَاللَّـهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾} ولم يَقُل وما تعبدون، ومن ثم ردَّيت عليه وقُلت: إذا كانت موجودةً هذه الآية في القرآن ‏‏{وَاللَّـهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾} فاعلم علم اليقين بأن هذا هو بيانها الحقّ قد ألهمني الله ربّ العالمين.

    وكنّا في بيتٍ لأحد الأصدقاء لبدر ولم يكن صديقه موجودًا وليس لدينا كتاب القرآن أو قريبًا منا، ومن ثم قام بدر واتصل بشخصٍ حافظٍ للقرآن، وقال له آتنا بالآية لقول الله تعالى: ‏‏{وَاللَّـهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾‏} وكذلك الآية التي من قبلها ومن بعدها: {فَرَاغَ إِلَىٰ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ﴿٩١﴾ مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ ﴿٩٢﴾ فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ ﴿٩٣﴾ فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ ﴿٩٤﴾ قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ ﴿٩٥﴾ وَاللَّـهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾ قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ ﴿٩٧﴾ فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ ﴿٩٨﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

    وعندها اندهش صديقي بدر كيف أني أتيت بتأويلها بالحقّ بدقةٍ مُتناهيةٍ عن الخطأ، وقلت له أُقسم بمن خلق الإنسان من تراب وأنزل الكتاب وأجرى السحاب وهزم الأحزاب؛ أني لم أكن أعلم بوجود هذه الآية في القرآن العظيم {وَاللَّـهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾} صدق الله العظيم، ومن ثم قال صديقي بدر: "أنا كذلك لم أكن أعلم في أيِّ موضعٍ جاءت في القرآن وكذلك لا أعلم ما الآية التي قبلها وما الآية التي من بعدها غير أني متأكدٌ أنها في القرآن وقد قرأتها من قبل وسمعتها في الصلاة الجهريّة وحفظت هذه الآية {وَاللَّـهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾} فأردت أن أسألك عنها كيف يخلق الله عمل الإنسان، ومن ثم جئتني ببيانها الحقّ مع أنك عارضتَني أنها موجودةٌ في القرآن حتى إذا أقسمتُ لك بربّي أنها موجودةٌ في القرآن ومن ثم أطرقتَ بالتفكير بضع دقائقَ وقلتَ لي إذا كانت حقاً موجودةً في القرآن فبيانها هو كذا وكذا وكذا، فتبيَّنَ لي أن بيانك هو الحقّ، لم تَحصُل عليه من تدبّرك للقرآن بل إلهامٌ مُباشرٌ من الرّحمن الرّحيم".

    فسمعتُ منه ما شرح صدري وأرجو له التثبيت من الله، وأُقسم بالله العظيم برغم أني لم أحفظ غير جزءٍ يسيرٍ من سُوَر القرآن من السُّوَر القصار وقليلٍ من الآيات هنا وهناك من أماكنَ متفرِّقةٍ، ولكن فِكري مشغولٌ به كثيرًا، فإذا قرأتُ آيةً أو سمعتها في الصّلاة الجهريّة ولم أفهم مَوْضِعاً فيها أقوم بالتفكُّر، وأقول: يا ربِّ ما تقصد بقولك كذا وكذا؟ أريد أن أفهم. وأُفكِّر وأحيانًا يطول عليَّ التفكير فيها، وفجأةً أفهم تأويلها من ذات القرآن فإذا هي واضحةٌ وجليّةٌ أمامي، ومن ثم أقوم بالبحث عن ذلك السُلطان للبيان في القرآن لأتأكَّد أنَّه إلهامٌ من الرّحمن وليس علمًا لَدُنِّيًّا من وسوسة الشيطان، فإذا تذكّرتُ الآية وأريد بيانها أُفكِّر مليًّا فأتذكَّر سُلطانها في القرآن، غير أني لا أعلم بأيِّ سورةٍ، فمن الذي علَّمني بالسلطان هنا وهناك في مواضع القرآن؟ إنه الرّحمن بوحي التفهيم وليس وسوسة شيطانٍ رجيمٍ، وحتى أعلم أنها ليست وسوسة شيطانٍ رجيمٍ؛ يُعلِّمني بسلطان العلم من مواضعَ متفرقةٍ في القرآن العظيم وآتيكم بالدليل من ذات القرآن، وأتهرّب كثيرًا حين يسألني بعض الباحثين عن الحقّ فيقول: وهل تحفظ القرآن؟ فإن قلت له: كلا لا أحفظ القرآن؛ فإذا كان من الجاهلين سوف يُولِّي مُدبِرًا ولم يُعقِّب شيئًا، أما أولو الألباب فسوف يقول: "سُبحان الله من علَّمك السلطان الحقّ بالبيان للقرآن من هنا وهناك من مواضعَ مختلفةٍ وسُوَرٍ متعددةٍ حتى يظن من يقرأ بيانك أنك تحفظ القرآن وأنت لا تحفظه! إذاً فتلك كذلك معجزةٌ لك وليس عليك لأن الله هو من علَّمك البيان الحقّ فتأتي بالبيان المُقنِع من ذات القرآن من مواضعَ متفرقةٍ في الكتاب برغم أنك لا تحفظ القرآن كلَّه فهذا يدلّ على أنك تتلقَّى البيان الحقّ من لدُن حكيمٍ عليم"، ثم لا يزيده عدم حفظي للقرآن إلا إيماناً وتثبيتاً؛ أولئك من أولي الألباب، ولو كان البيان يعلم به كُلُّ من يحفظ القرآن إذاً لآتاكم بالبيان الحقّ للقرآن جميعُ الذين يحفظون القرآن، أفلا تعقلون؟

    فلا تُماورني بعدم حفظي للقرآن، وبرغم أني لا أحفظه فإني أُشهِد الله وكفى بالله شهيدًا إني لست كالحمار الذي يحمل على ظهره وعاءً مملوءً بحمولة الأسفار وهو لا يعلم ما يحمل على ظهره، ولذلك أتفكَّر وأتدبَّر للفهم من قبل الحفظ تنفيذًا لأمر الله لأولي الألباب بتدبُّر الكتاب من قبل الحفظ وقال الله تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [ص].

    ويا قوم، إنما أنزل الله القرآن للفائدة؛ فنستفيد منه فيُبيِّن كثيراً من الأمور، وإذا كان المُستمع للقرآن يستمعه للحفظ فهو مثل الذي يَنعِقُ بما لا يسمع فهو لا يسمع إلا كلامًا ولكنه لا يفهمه، فأصبح مثله كمثل الذي يَنعِقُ بما لا يسمع وقال الله تعالى: {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً ۚ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴿١٧١﴾} صدق الله العظيم [البقرة]، بمعنى أنهم كالأنعام، وأنتم تنعِقون الأنعام فتَهربُ منكم برغم أنها لا تفهم الكلام الذي تزجرونها به؛ وإنما هربت بسبب دُعاءكم ونداءكم ولكنها لم تفهم من كلامكم شيئًا، وكذلك الذي لا يفهمون القرآن من الذين كفروا ولذلك يُعرِضون عنه لأنهم لو فهموا ما جاء فيه لَعلِموا أنه الحقّ من ربهم وقال الله تعالى: {قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ} صدق الله العظيم [هود:91].

    إذاً عدم الفهم هو سبب الكفر بكتب ربّهم لأنهم لو استمعوا إليه بإنصاتٍ لِيفهموا أحقٌّ هو أم أساطير الأوَّلين، فبمُجرَّد ما تصغي إليه آذانهم وأبصارهم يجعله الله عليهم نورًا تنشرح به صدورهم فإذا هم مُبصِرون، ولكن الاستكبار عن الحقّ والاقتناع على ما هو عليه المرء بغير سُلطانٍ بيِّنٍ هي الكارثة عليه، ولذلك هو ليس مُستعِدًّا لفهم ما تقول لأنه موقنٌ أنه على الحقّ ولا داعي أن يتدبَّر قولك أو يفهم ما عندك، وهذا خطأٌ كبيرٌ فلنَفرِض أن الداعية على باطلٍ، فعلينا أن نفهم أولًا ما عنده وما هي حُجته حتى يتبيَّن لنا إن كان على ضلالٍ مبينٍ، ومن ثم نقول له إن الآية التي ظننتَ بيانها كذا وكذا قد أخطأتَ فتعال لنُعلِّمك بالبيان الحقّ لها فنفصِّله لك تفصيلًا، وهُنا أخذتم منه سلاح علمه الذي كان يستند عليه ويركنُ إليه، فأصبح بلا سلاحٍ، وما عليه إلا أن يستغفر ربِّه فيعلم أنه كان على ضلالٍ فيتبع الحقّ بعد أن تبيَّن له أنه الحقّ من ربه، ولو كان الباحث عن الحقّ في شأن ناصر محمد اليمانيّ يقول: "أنا قد أمدَّني الله بعقلٍ وإذا أَذهب عني عقلي رفع عني القلم إلا إذا كان ناصر محمد اليمانيّ مجنونًا فسوف يتبيَّن لي جنونه من خلال تدبُّر بيانه، أو هو على ضلالٍ فسوف أفهم ما يستند عليه في دعوته حتى يتحدَّى بإقناع علماء الأمّة بأسرها؛ بل ويقسم بالله قسمًا مُقدَّمًا لَيُخرِسنَّ ألسنتهم بالحقّ فيُعلن عليهم النصر من قبل الحوار، فهو إما أن يكون مجنونًا أو على ضلالٍ أو واثقًا كُل الثقة أنه ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ، ولذلك لن أحكم على ناصر محمد اليمانيّ حتى أفهم ما برأسه، أَعْلَمُ بذلك من خلال بيانه، ومن ثم إن كان وسوسة شيطانٍ رجيمٍ كمثل الذين ادَّعوا المهديّة من قبل فسوف يتبيّن لي ذلك فأحاول أن أُنقِذ ناصر محمد اليمانيّ لكي يكون لي أجرٌ عند رَبِّي لأني أنقذته من ضلالٍ وأنقذت الجاهلين الذين قد يصدقونه فيتبعونه، فأُبيِّن له ولأتباعه أنه على ضلالٍ مبينٍ"؛ أولئك هم أولو الألباب من المُسلمين والذين يهمُّهم أمر دينهم ويحرصون أن لا يُضِلّ المسلمين أحدُ الضالين المُضلين.

    ولكن للأسف إن الذين لا يعقلون يقولون: "وكيف نُصدِّق مهديًّا منتظرًا على النت وراء الجهاز؟ لماذا لا يظهر للأمّة إن كان هو المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّ العالمين؟". ومن ثم أرد عليه وأقول: ألست تؤمن بأن المهديّ المنتظَر يظهر عند الركن اليمانيّ بين الركن والمقام للمبايعة؟ ومن ثم يقول: "بلى وقال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: [المهدي يظهر بين الركن والمقام]"، ومن ثم أرد عليه وأقول: فهل ترى من المنطق أن أظهر للنّاس بين الركن والمقام وأقول يا أهل مكة إني أنا المهديّ المنتظَر ومن ثم أتلقَّى منهم الترحيب والتكريم؟! بل سوف يُهلِكهم الله فورًا لأنهم سوف يكونون عليَّ لبَدًا ولن يتفهموا ما عندي نظرًا لكثرة المهديِّين المُفترِين على الله بغير الحقّ من وسواس الشياطين، حتى إذا جاء المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم يُعرضون عنه مُباشرةً، فقد سَئِموا بين الحين والآخر خروج مهديٍّ منتظرٍ جديدٍ، إذًا ما هو الحلّ لهذه المعضلة؟ إنه الحوار من قبل الظهور، ومن بعد التصديق أظهر لكم عند البيت العتيق، وإن أبيتم وأعرضتم عن الحقّ من ربّكم فسوف يُظهِر الله المهديّ المنتظَر الحقّ على كافة البشر في ليلةٍ وهم صاغرون بكوكب العذاب أو بالرجفة قبل ذلك.

    وأما بالنسبة لماذا اخترتُ وسيلة الإنترنت؟ فأرد عليه وأقول: أدعو للحوار كافة علماء المسلمين وكذلك النّصارى واليهود لأُثبِت لهم شأني بالبيان الحقّ للقرآن العظيم حتى يتبيّن لهم أنه الحقّ من ربّهم، وما أكثر علماء المسلمين والنّصارى واليهود وجميع العلماء على مختلف الديانات، ألا ترى أن الإنترنت العالمية جاءت بقدرٍ مقدورٍ لأنها هي الوحيدة التي تصلح لحوار المهديّ المنتظَر لكافة عُلماء البشر وكُلُّ عالِمٍ في منزله ولا يحتاج للسفر من أجل الحوار بل يفتح جهازه فيكتب (موقع ناصر محمد اليماني)، فإذا هو على طاولة الحوار العالمية فينظر إلى ما يقوله من يزعم أنه المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر هل جاء بالحقّ أم كذّابٌ أشر؟ ومن بعد التدبّر لأيٍّ من البيانات ويريد بالرد بالاعتراف بالحقّ أو الإنكار ثم يُسجِّل عضويته في (موقع ناصر محمد اليماني) ويضغط مُباشرةً بالردّ على الموضوع.

    وها أنا ذا أُصدِر أمرًا إلى المشرف على طاولة الحوار بموقعي العالميّ أن يجعل البدء للمشاركة فور التسجيل وليس الانتظار، وسبق وأن صدر هذا الأمر إليه وقام بتنفيذه، ولكنه شكى بأن بعض السفهاء من أبناء الشوارع يأتون بروابطَ غيرِ مشروعةٍ من التي تنشر الفحشاء والمنكر فيجعلون الرابط بموقع ناصر محمد اليمانيّ، ومن ثم قلت له افعل ما تشاء بتأخير الموافقة على العضوية حتى يتمّ التّحريّ، ولكن ذلك مكرٌ يا ابن عمر لأنهم لا يريدون أن يَتِمّ نورُ الله، ولذلك آمرك مرةً أخرى أن تجعل الذي يُسجِّل لدينا عضوًا جديدًا أن تسمح له بالمشاركة فور التسجيل، وأما الراوبط الخليعة فالناس سيعلمون أنها موضوعةٌ من قِبَل السفهاء وحين يتمّ العثور عليها سوف تقوم أنت أو أنا بحذفها ثم حجب عضوية من فعل ذلك مباشرةً وحسبنا الله عليه، أيحسب أن لن يَراه أحدٌ؟ ألم يجعل الله له عينين؟ وفاقد الشيء لا يعطيه، وما دام الله جعل له أَعْيُنًا يرى فكذلك الله يسمعُ ويرى حين يصنع ذلك في الموقع الطاهر من السوء والفحشاء، فلا يثنيكَ عن تنفيذ أمري المُجرمون وحسبنا الله عليهم أجمعين. وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين.

    أتحدّاكم لِتُحاجّوني بالقرآن، وأيُّ آيةٍ تُحاجّوني بها فسوف آتيكم ببيانها خيرًا منكم وأحسنَ تفسيرًا، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].

    وسلام ٌعلى المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
    _________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)} [الأحقاف ]
    [صدق الله العظيم]
    ___________________
    قنــــاتي على اليوتيـــــوب

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحمد عادل
    قبل المباهلة هناك أساسيات للمهدى المنتظر وأهمها أن يجيد حفظ القرأن الكريم
    والسؤال هو هل أنت تجيد حفظ كتاب الله ؟
    أذا كانت الأجابة بنعم فأنا على أستعداد للقاء فى أي برنامج تليفزيونى على الهواء تختاره أنت تسألنى أنت أولا واسألك انا ثانيا
    فأن كنت تجيد الحفظ سأتركك لكتاب الله وكفى به مباهلا
    وأن كنت تجيد الحفظ فكفى به هاديا لك وكل حافظ مهدى
    وأغلب ظنى أنه ينقصك الكثير جدا فى حفظ كتاب الله وبه يأتى المهدي المنتظر .
    انتهى الاقتباس من أحمد عادل


    { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ﴿١٦﴾إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ﴿١٧﴾
    فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴿١٨﴾ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿١٩﴾}[القيامه]

    التباري بحفظ القرآن الكريم ليس جدالاً وإنما الجدال هو في تبيين القرآن من ذات القرآن وليس من ذات نفسك أو من الشيطان..
    فقد قال رسول الله لحفيده الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني(عليه السلام) في الرؤيا الحق التي لا يتمثل فيها الشيطان:
    [ما جادلك أحدٌ في القرآن إلا غلبته]، وقال تعالى:{عَلَيْنَابَيَانَهُ} ولم يقل عزوجل علينا حفظه في صدوركم، فلا تتباهى بالحفظ غيباً فكل مافيه كثرة الترديد أي
    (لقلقة لسان) دون استيعاب أو قدرة على التبيين التي هي معجزة إمامنا أن لايجادله أحدٌ في تبيين القرآن إلا غلبه وأفحمه وأخرسه..
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
    نعيمي الأكبر ليس في جنّتكَ، فما لهذا عبدتُكَ يا غفور يا ودود، فنعيمي الأكبر برضوانكَ في ذاتكَ [يا حبيبي يا الله]..
    ~~~~~~~~~~~~
    ألا والله الذي لا إلهَ غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين وأنت على عهدي هذا من الشاهدين، وكفى بالله شهيدًا.


  5. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم: لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم,,,لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم,,,لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم,,,ياقوم ,,,,ياناس,,,,,يابشر,,,,,,ياعالم,,,,مال هاؤلاء الناس لا يفقهون قولا ولا حديثا,,, والعذاب (بسقر) قد تعدى الأبواب وأصبحت حجارته تضرب المدن والقرى,,, فوالله العظيم النعيم الأعظم لولا حسرة الحبيب الأعظم الله رب العالمين على عباده لما تحرك لي جفن بعذاب الله على العباد الذين وصفهم رب العباد بشر الدواب(الصم البكم الذين لايعقلون). أمثال الضيف الكريم يريد قرائة وحفظ القرآن الكريم على طريقة ال(الصم البكم الذين لايعقلون). حسبي الله ونعم الوكيل, حسبي الله ونعم الوكيل ,حسبي الله ونعم الوكيل ,حسبي الله ونعم الوكيل,حسبي الله ونعم الوكيل. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.بسم الله الرحمن الرحيم: كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير (وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ) صدق الله العظيم.

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحمد عادل
    قبل المباهلة هناك أساسيات للمهدى المنتظر وأهمها أن يجيد حفظ القرأن الكريم
    والسؤال هو هل أنت تجيد حفظ كتاب الله ؟
    أذا كانت الأجابة بنعم فأنا على أستعداد للقاء فى أي برنامج تليفزيونى على الهواء تختاره أنت تسألنى أنت أولا واسألك انا ثانيا
    فأن كنت تجيد الحفظ سأتركك لكتاب الله وكفى به مباهلا
    وأن كنت تجيد الحفظ فكفى به هاديا لك وكل حافظ مهدى
    وأغلب ظنى أنه ينقصك الكثير جدا فى حفظ كتاب الله وبه يأتى المهدي المنتظر .
    انتهى الاقتباس من أحمد عادل


    اقتباس المشاركة 36889 من موضوع سلسلة حوارات الإمام في منتديات أشراف أونلاين..

    - 50 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    21 - 03 - 1432 هـ
    25 - 02 - 2011 مـ
    02:14 صباحاً
    ــــــــــــــــــــــ



    الله هو منْ يُعلّم الإمام المهدي البيان الحق للقرآن من ذات القرآن ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار والسابقين الأنصار من قبل الفتح والتمكين وجميع المسلمين الى يوم الدين..

    ويا أيها المحمودي، سَلْ عن أيِّ آيةٍ تريد بيانها بالحقّ من الغلاف إلى الغلاف في كتاب الله المحفوظ من التحريف القرآن العظيم وأعدك بإذن الله وعداً غير مكذوب أن آتيك ببيانها بالحقّ بإذن الله وأفصِّله تفصيلاً وأحسن تفسيراًتصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴿٣٣} صدق الله العظيم [الفرقان].

    وأحيطك علماً بالحقّ وجميع الباحثين عن الحقّ أنّ كثيراً من آيات الكتاب لم أكن أعلم ببيانها حتى يلقي إلينا أحد السائلين طالباً بيانها، ومن ثم أقوم بالضغط بالردّ وأنا لم أعلم بعد ببيانها الحقّ الذي لا يحتمل الشكّ، وما إنْ أبدأ بذكر اسم الله وأقول
    {بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ومن ثم أرى من ربّي العجب العُجاب فسرعان ما يعلِّمني بيانها إنْ يشأ بوحي التّفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم، كون الله يعلّمني بآياتٍ في الكتاب التي جعلها بياناً لهذه الآية ومن ثمّ يُفصّلها لي ربّي تفصيلاً من القرآن العظيم كون آيات الكتاب هُنَّ أصلاً مُفصّلات في ذات القرآن، فوزّع التفصيل في آيات الكتاب ولذلك تجدوني أستنبط لكم حكم الله بالحقّ من هنا وهناك من مختلف آيات الكتاب كون تفصيله فيه، ولكن أكثركم لا يعلمون. وقال الله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} صدق الله العظيم [الأنعام:114]، وبما أنّ ناصر محمد اليماني يأتي بتفصيل القرآن من ذات القرآن ولذلك لا تجدون أي تناقض في البيان الحقّ للقرآن العظيم؛ بل آتيكم بتفصيله بشكلٍ موسعٍ ونفصِّله تفصيلاً بالحقّ لا شكّ ولا ريب مما علَّمني ربي بأحسن تفسيرٍ من تفاسير المفسرين منكم.

    ولسوف أضرب لك على ذلك مثلاً في آية من قصص القرآن عن الردّ الموحد للكفرة من أمم الأنبياء جميعاً. وهي قول الله تعالى:
    {كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿٥٢} صدق الله العظيم [الذاريات]. فسَّرها المفسرون بشيءٍ من الحقّ ولكنك لن تجدهم استطاعوا أن يفصِّلوها تفصيلاً كما فصَّلها الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ونأتي لنتدبر تفسير المفسرين لقول الله تعالى: {كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ} صدق الله العظيم، ونأتي الآن إلى ما اتفق عليه المفسرون وجاءوا بتفسيرٍ واحدٍ موحدٍ أن التفسير القول في تأويل قوله تعالى: {كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿٥٢أَتَوَاصَوْا بِهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴿٥٣} [الذاريات]. وما يلي تفسيرهم:
    اقتباس المشاركة :
    (يقول - تعالى ذكره -: كما كذبت قريش نبيها محمدا - صلى الله عليه وسلم -، وقالت: هو شاعر، أو ساحر أو مجنون، كذلك فعلت الأمم المكذبة رسلها، الذين أحل الله بهم نقمته، كقوم نوح وعاد وثمود، وفرعون وقومه، ما أتى هؤلاء القوم الذين ذكرناهم من قبلهم، يعني من قبل قريش قوم محمد - صلى الله عليه وسلم - من رسول إلا قالوا: ساحر أو مجنون، كما قالت قريش لمحمدٍ - صلى الله عليه وسلم -.
    وقوله (أتواصوا به بل هم قوم طاغون) يقول - تعالى ذكره -: أأوصى هؤلاء المكذبين من قريش محمدا - صلى الله عليه وسلم - على ما جاءهم به من الحقّ أوائلهم وآباؤهم الماضون من قبلهم، بتكذيب محمد - صلى الله عليه وسلم -، فقبلوا ذلك عنهم.
    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
    ذكر من قال ذلك:
    حدثنا ابن عبد الأعلى قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( أتواصوا به بل هم قوم طاغون ) قال: أوصى أولاهم أخراهم بالتكذيب. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله (أتواصوا به): أي كان الأول قد أوصى الآخر بالتكذيب. [ص: 442].
    وقوله ( بل هم قوم طاغون ) يقول - تعالى ذكره -: ما أوصى هؤلاء المشركون آخرهم بذلك، ولكنهم قوم متعدون طغاة عن أمر ربهم، لا يأتمرون لأمره، ولا ينتهون عما نهاهم عنه.)
    انتهى الاقتباس

    ومن ثمّ نأتي لبيان القرآن بالقرآن للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني عن قول الله تعالى:
    {كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿٥٢} صدق الله العظيم [الذاريات].

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا هذا الردّ الموحد من كافة الأمم على أنبياء الله؟ فلا بدّ أنه يوجد سببٌ جعلهم يردّون على أنبياء الله بهذا الردّ الموحد. وإلى الجواب نأتي به لكم من محكم الكتاب ونفصّله تفصيلاً فإلى البيان الحقّ للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حقيقٌ لا أقول على الله إلا الحقّ، ونبدأ بقول الله تعالى:
    {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ} صدق الله العظيم [الأنعام:112].

    ومن ثم نأتي لتفصيل بعضاً من مكرهم المُضاد لأنبياء الله حتى لا تتبع الأمم أنبياء الله فيجعلون بعض الذين يتخبطهم الشيطان من المسّ أن يوسوس له في صدره بأنّه نبيّ حتى يبدأ ذلك الممسوس بالتكلم فيدّعي أنه نبيّ، حتى إذا بدأ يذيع خبره فيْمَن حوله فمن ثم يبدأ الشيطان بجعل ذلك الرجل يتصرف تصرفات المجانين، ومن ثم يتفاجأ من حوله بتصرفاتٍ منه كتصرفات المجانين، ومن ثم يحكمون عليه بالجنون، ويتبيّن لهم أنه أصابه مسّ من الشياطين.

    فما هي الحكمة الشيطانيّة من هذا المكر الذي فعله مسّ الشيطان عن طريق الإنسان؟ وذلك حتى إذا ابتعث الله نبياً بالحقّ من ربّ العالمين فأول ما يحكم عليه قومُه إنّه مجنون لكونهم تعوّدوا على هذه الدعوة من المجانين، ويتبيّن لهم إنّ الذين يدّعون النبوّة أصابهم مسّ من الشياطين ولذلك يقولون لنبيّهم الحقّ من ربّ العالمين:
    {إِن نَّقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ} [هود:54]، أي أصابك بمسٍّ من الجنّ ولم تدافع عنك الآلهة كونك تذكِّرهم بسوءٍ. فيطلقون على النَّبيّ الحقّ من ربّهم أنّه مجنون، وسبب هذا القول من أمم الأنبياء لأنبيائهم هو بسبب مكر الشياطين بالوسوسة إلى الذين يدّعون النبوّة بغير الحقّ ثم يجعلونه مجنوناً ولا يقبل قوله العقلُ والمنطقُ.

    ولكن بقيت لدى الشياطين مُعضلةٌ وهي لو أنّ الله يؤيّد نبيّه بآيةٍ يرونها رأي العين فعندئذٍ علِم الشياطينُ أنّ قومه سوف يصدقونه، فمن ثم اخترع الشياطين سحر التخييل ليعلّموه إلى بعض أوليائهم الجاهلين فيقولون له: "اسحرْ أعينَ الناس واجلب لك مالاً منهم من وراء سحر التخييل". وهؤلاء النوع من السحرة لم يكونوا يعلمون أصلاً ما هي الحكمة الشيطانيّة من اختراع سحر التخييل لأعين الناس.

    ومن ثم نبيّن لكم الحكمة الشيطانيّة من سحر التخييل هو: حتى إذا بعث الله نبيّاً ومن ثم يؤيده بآيةٍ معجزةٍ خارقةٍ من ربّ العالمين بالحقّ على الواقع الحقيقي فمن ثمّ يقول له قومه قد تبيّن لنا أنك لستَ بمجنون بل ساحرٌ عليمٌ.

    ونأتي الآن للبحث عن هذا البيان على الواقع الحقيقي ونتابع قصة نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام حين أرسله الله إلى فرعون وقومه، وقال نبيّ الله موسى:
    {وَقَالَ مُوسَىٰ يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٠٤حَقِيقٌ عَلَىٰ أَن لَّا أَقُولَ عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ} [الأعراف:104-105].

    ومن ثمّ ردّ عليه فرعون:
    {قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٣قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿٢٤قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ ﴿٢٥قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٢٦قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ ﴿٢٧} [الشعراء].

    ومن ثمّ ردّ عليه نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام، وقال:
    {قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ} [الشعراء:30].

    ومن ثمّ ردّ عليه فرعون وقال:
    {قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿١٠٦فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ ﴿١٠٧وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ﴿١٠٨} [الأعراف].

    ومن ثم غيَّر فرعون فتواه الأولى عن جنون موسى عليه الصلاة والسلام، وقال فرعون:
    {قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَـٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ﴿٣٤يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴿٣٥قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿٣٦يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ ﴿٣٧فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ﴿٣٨وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ ﴿٣٩لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ ﴿٤٠فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ ﴿٤١قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿٤٢} [الشعراء].

    { قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ ﴿٤٣فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ ﴿٤٤} [الشعراء].

    وقال الله تعالى:
    {فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ} [الأعراف:116]، ويقصد بوصفه {عَظِيمٍ} أي عظيم في الإثم لكونهم يصدّون بذلك عن التصديق بالآيات الحقّ من ربّ العالمين التي يؤيّد بها رسله، ولكن نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام ليس لديه خلفيّة عن السحر فخشي أن يكون سحرهم حقاً على الواقع الحقيقي كمثل آية التصديق التي أيَّده الله بها وخشي أن تكون كمثل آياتهم السحرية، ولذلك قال الله تعالى: {فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ ﴿٦٦فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ ﴿٦٧} [طه].

    وهنا ألقى الشيطان في أمنية موسى الشكّ في الحقّ الذي جاء به. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّـهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّـهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٥٢} صدق الله العظيم [الحج].

    ولكن الله أوحى إليه بالوحي وطَمْأن قلبه أنه سوف يدمغ الباطل بالحقّ على الواقع الحقيقي فإذا هو زاهق. وقال الله تعالى:
    {قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ ﴿٦٨وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ ﴿٦٩} صدق الله العظيم [طه].

    ومن ثم أحكم الله لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام آياته بالحقّ على الواقع الحقيقي بعد أن ألقى الشيطان في قلبه الشكّ في الحقّ. وقال الله تعالى:
    {
    فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ ﴿٦٦فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ ﴿٦٧قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ ﴿٦٨وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ ﴿٦٩} صدق الله العظيم [طه].

    وتبيَّن لكم يا قوم كيف استطاع الشياطين أعداء الأنبياء أن يصدّوا الأمم عن اتّباع أنبياء الله، ولذلك لم يستطيعوا أن يجعلوا الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ وذلك بسبب مكر الشياطين على مرّ العصور عن طريق شياطين الإنس والذين لا يعلمون، وبسبب هاتين الطريقتين من مكر الشياطين توصّى الشياطين بعضهم بعضاً بهاتين الطريقتين من المكر الخبيث ضدّ أنبياء الله، ولذلك نجح الشياطين نجاحاً كبيراً في صدّ كثيرٍ من الأمم عن اتباع رسل ربّهم بسبب ذلك المكر الخبيث وبسبب ذلك المكر المستمر عبر العصور من الشياطين الذين نجحوا في صدّ البشر عن اتباع أنبياء الله. وقال الله تعالى:
    {
    كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].

    والحقّ أقول إنّ الأمم لم يوصِ بعضهم بعضاً أن يكون ذلك هو ردّهم على أنبياء الله
    {سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ}؛ بل تواصى بالمكر المسبب لهذا القول شياطينُ الجنّ والإنس حتى نجَحوا في صدِّ الأمم، ولكنّه بقيَ لديهم لو أنّ الله يؤيّد أحدَ رسله بوحيٍ غيبيٍّ فوجب عليهم أن يغامروا في استراق السمع من الملأ الأعلى عن علم الغيب، إذ يتكلم الملائكة فيما بينهم بما علَّمهم رسول الله جبريل عليه الصلاة والسلام ويخبرهم بما علَّمه به الله، ولكن هذا صعبٌ على الشياطين بسبب الحرس الشديد والشهب، ولكن لا بدّ لهم أن يغامروا إصراراً منهم على إطفاء نور الله كمثل إصرار أبو حمزة محمود المصري حتى ولو يَصدُقوا في خطفةٍ واحدةٍ تحدث بالحقّ فيوحوا بها إلى أوليائهم من شياطين الإنس ليتكلم بها عن علم الغيب فتَحْدُث، وقالوا للكهنة العرافين المشعوذين قال لهم الشياطينُ لا تقولوا إنَّ الشياطين من علَّمكم بتلك الخطفة؛ بل قولوا إنما علمنا ذلك بسبب رصدنا لحركات النجوم. ولذلك قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [كذب المنجمون ولو صدقوا]؛ أي كذَب المنجِّمون أنهم علموا بتلك الخطفة الغيبية نتيجة رصدهم لحركات النجوم ولو صدقوا في تلك الخطفة؛ بل علّمَهم بتلك الخطفة الحقّ الشياطين الذين يسترقون السمع من الملأ الأعلى عن علم الغيب. وقال الله تعالى: {
    إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ﴿٦وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ ﴿٧لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ ﴿٨دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ ﴿٩إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ﴿١٠} صدق الله العظيم [الصافات].

    ولكنَّ الشيطان المارد حين يفِرُّ بالخطفة الغيبية عمّا سوف يحدث في الأرض فإنه يوحي بها إلى وليِّه من شياطين الإنس ليخبر بها الناس. وقال الله تعالى:
    {
    هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ ﴿٢٢١تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٢٢٢يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ﴿٢٢٣} صدق الله العظيم [الشعراء].

    وأولئك هم العرَّافون، وكذلك منهم من يسمّون بالكهنة الذين يزعمون أنّ لديهم من علم الغيب وهم أولياء الشياطين، وإنّما الحكمة من ذلك المكر الخبيث حتى إذا أيَّد الله أنبياءه بما يشاء من علم الغيب ومن ثم يقول له الناس إنما هو كاهنٌ فقد سبق وأن أخبرنا كهنةٌ وعرّافون بأحداث غيبيّةٍ وحدثت بالفعل.

    ويا قوم، وتالله لقد أحاطني الله بكافة مكر الشياطين حتى أُحبِط جميع مكرهم فأجعل الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيم، فلماذا يا المحمودي تصدُّ الناس عن اتباع المهديّ المنتظَر؟ فهل أنت من شياطين البشر أم من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون؟ ويا رجل والله الذي لا إله غيره إنّك لتصدّ عن اتّباع الإمام المهديّ المنتظَر فما هو موقفك بين يدي الله لو كان المحمودي يصدّ عن اتباع الإمام المهديّ المنتظَر؟ أفلا تكون من الشاكرين أن جعلك الله في أمّة المهديّ المنتظَر وجيله فتتبع الحقّ من ربك؟ ولك الحقّ أن تجادلنا من القرآن العظيم وإذا لم تجدني أهيمن عليك بالحقّ من ربّك وأفصّل الآيات التي سوف تجادلني بها فآتيك بالحقّ وأحسن تفسيراً خيراً من تفاسيركم الظنيّة فلستُ المهديّ المنتظَر، فسلني عمّا تشاء من آيات الكتاب آتيك بالحقّ بإذن الله إن يشاء الله، وإنما أتّبع ما علّمني ربي وما كان لي أن آتيكم ببيان آيةٍ إلا بإذن الله فهو من يعلّمني البيان الحقّ للقرآن من ذات القرآن ولذلك أفصِّله لكم تفصيلاً برغم أنّي لا أحفظ القرآن وإنما يلهمني بالآية ومن ثم أقوم بنسخها من القرآن إلى البيان ولم آتِك بالبرهان من عند نفسي، أفلا تتقون!

    وأما عن الأسئلة التي تريد أن أردّ عليك فيها فأقول سَلْني عن أي آيةٍ تريد بيانها من القرآن العظيم ثم يعلّمني الله بيانها بالحقّ بوحي التّفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم، ولذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في البشرى الحقّ:
    [وإنك أنت المهديّ المنتظَر وما جادلك أحدٌ من القرآن إلا غلبته].

    وما نرجوه منك هو أن تعلّمنا بالبيان الحقّ من القرآن العظيم فتفصل لنا علم الإنترنت من القرآن العظيم تفصيلاً، وكذلك تفصّل لنا أسلحة التدمير الشامل من القرآن العظيم تفصيلاً إن كنت من الصادقين، وإن لم تفعل ولن تفعل ومن ثمّ يتبين للمهديّ المنتظَر أنّك من شياطين البشر لو لم تفعل فأنت من أوقع نفسه في هذه الورطة بظنك أنّك سوف توقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فيقول على الله ما لم يعلم، ولسوف أثبت لك أنّك غبيٌ أمام الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني مهما كنت شيطاناً ذكياً، وأما المهديّ المنتظَر فلم يبعثه الله الواحد القهار إلى البشر لكي يعلمهم أسلحة الدمار الشامل بل ابتعث الله المهديّ المنتظَر لتحقيق السلام العالمي بين شعوب البشر رحمة للعالمين وأعلمهم البيان الحقّ للذكر لمن شاء منهم أن يستقيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ﴿٢٦﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّـهُ ربّ العالمين ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [التكوير].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    عدو شياطين البشر؛ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني .
    _______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  7. Lightbulb

    بسم الله الرحمن الرحيم: لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم,

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه ياإمامي وقرة أعين أنصارك .

    وإلى الأخ الباحث عن الحق نقول له ما قال الإمام:

    وقال الإمام المهدي ("وما نرجوه منك" هو أن تعلّمنا بالبيان الحق من القرآن العظيم فتفصل لنا علم الإنترنت من القرآن العظيم تفصيلاً, وكذلك تفصل لنا أسلحة التدمير الشامل من القرآن العظيم تفصيلاً إن كنت من الصادقين)
    قال تعالى:((قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ))صدق الله العظيم .

  8. Exclamation

    حجة ومعجزة الإمام المهدي ((( ناصر محمد اليماني ))) صلى الله عليه وسلم هي ((( عدم حفظه للقرآن ))) فياسبحان الله العظيم كيف له يفسر ويبين القرآن بالبيان والتفسير الملجم والمجادله به بكل سلطنه وهيمنه !!!!! وهو لم يحفظه ولم يكن من علماء المسلمين المعروفين ومن الحفظه لكتاب الله !!

    (((( حقآ معجزه ))))

  9. Exclamation

    ياأخ أحمد عادل : من قال لك أن من أساسيات المهدي المنتظر هو حفظه للقرآن !!!!!!!!! هل أتيتنا بمصدر تلك الأساسيات ......هات برهانك إن كنت صادقآ !!!!!!!!!

  10. Thumbs up

    سُبحان الله إن جميع العُلماء لم يكن لديهم أخطاء في الكتابة, وبرغم علمهم في اللغة والنحو لم يستطيعوا جميعاً أن يأتوا بالبيان الحق للقرآن وتبيان أسراره كما بينه ناصر محمد اليماني, ومن ثم يفتيه العقل والمنطق فيقول: إذاً ناصر محمد اليماني لو كان علم القرأن بسبب علمه في اللغة والنحو واﻹ‌مﻼ‌ء لعلمه من قبله علماء اﻷ‌مة المتفوقين في في النحو واﻹ‌مﻼ‌ء, ومن ثم تخرج بنتيجة منطقية فتقول : إذاً الذي علم ناصر محمد اليماني البيان الحق للقرآن هو الرحمن.. علّمه البيان ﻻ‌ شك وﻻ‌ ريب . وأتحداك أن تحاجنا بخطأ في البيان الحق للقرآن فتجد فيه باطل ماأنزل الله به من سُلطان, فإن فعلت فقد جعل الله لك على ناصر محمد اليماني سُلطان إن وجدتني أقول على الله غير الحق من غير سُلطان العلم المُلجم للعالم والجاهل.. ويا أخي الكريم البارع في اللغة*فما دمت تعلم اللغة, فهل تعلمنا البيان الحق لكلمة (( حَفِيّاً ))التي جاء في قول الله تعالى : ((قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً))صدق الله العظيم فأما البغوي فقال أن البيان الحق لقوله*( إنه كان بي حفيا )*برا لطيفا* ولكن لو تسأل اﻹ‌مام المهدي الحق من ربكم لعلمك بالبيان الحق لكلمة(حَفِيّاً )* وأقول لك الحق:*أن المقصود بها (عليما ) أي سأستغفر لك ربي أنه كان بي عليما, ومن ثم أتيك بالبرهان المُلجم من القرآن أن المقصود بكلمة حفياً أي*(عليما ) وأما البرهان الحق اليقين لمعنى هذه الكلمة فوجدته في قول الله تعالى: ((يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي ﻻ‌َ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِﻻ‌َّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَاﻷ‌َرْضِ ﻻ‌َ تَأْتِيكُمْ إِﻻ‌َّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَحَفِيٌّ*عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ ﻻ‌َ يَعْلَمُونَ (187) قُل ﻻ‌َّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَﻻ‌َ ضَرًّا إِﻻ‌َّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ ﻻ‌َسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِﻻ‌َّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188) )) صدق الله العظيم (اﻷ‌عراف) فانظر لقول الله تعالى:*(( يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ*حَفِيٌّ*عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ ))* والبيان الحق :أي يسألونك كأنك عليما بها.. قل إنما علمها عند الله*إلى قوله: (( وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ ﻻ‌َسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ )) وهكذا يُعلمني الله البيان الحق للقرآن فيدلني على بُرهان البيان الحق المُقنع فآتيكم به من ذات القرآن فأهيمن عليكم بالعلم والسُلطان* لو اجتمع كافة الفطاحلة من عُلماء النحو واللغة واﻹ‌مﻼ‌ء جميعاً اﻷ‌حياء منهم واﻷ‌موات أجمعين لما استطاعوا أن يأتوا بالبيان الحق للقرآن كما أتاكم به المهدي المنتظر الحق اﻹ‌مام ناصر محمد اليماني ولهيمنت عليهم بحُجة العلم والسُلطان المُقنع والمُلجم,*وليس ذلك مني غروراً, وأعوذُ بالله.. بل ثقة من مُعلمي فﻼ‌ يوجد من هو أعلم منه أبداً, وأنه الله الذي علم المهدي المنتظر اﻹ‌نسان البيان الحق للقرأن ولذلك اعلمكم مالم تكونوا تعلمون,* وكذلك أفتيك بشأنك فإني أراك أما من الذين يصدون عن الحق صدداً.. ﻷ‌نه تبيّن لهم أن ناصر محمد اليماني هو المهدي الحق من ربهم, أو رجُل أعمى البصيرة.. نظرا ﻷ‌ن الله لم يجعل له نوراً في القلب ليُفرق به بين الحق والباطل.. وإذا أردت أخي الكريم*أن يجعل الله لك نورا في قلبك لكي تبصر به الحق والباطل فعليك بتقوى الله والتوبة واﻹ‌نابة إليه*واللجوء إليه ليعلمك الحق إذا كنت ﻻ‌ تريد أن تقول على الله إﻻ‌ الحق تقوى منك أن ﻻ‌ تقول على الله غير الحق بمالم تعلم علم اليقين , ومن ثم يفيك الله بما وعدك بالحق تصديقاً لقول الله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27) وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (28) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29) ))صدق الله العظيم فاتقي الله أخي الكريم فإنك والله لتُصد عن البيان الحق للقرآن العظيم, وأتلقاه بوحي التفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم بل من لدن حكيم عليم وليس بوحي جديد وإنما يُلهمني بسُلطان البيان الحق من ذات القرآن إن ربي فعال لما يريد وذلك حتى ﻻ‌ يحاجني عالم من القرآن إﻻ‌ غلبته بالحق وهيمنت عليه بسلطان العلم, وإذا كان باحثاً عن الحق فلن يجد في نفسه حرج وﻻ‌ كبرياء من اﻹ‌عتراف بالحق ويُسلم ُ تسليما .. ويا أخي الكريم هل تعلم بأن أمية محمد صلى الله عليه وآله وسلم جعلها الله بُرهان للتصديق بالحق لدى أهل الكتاب من اليهود الذين علموا علم اليقين أنه ينطق بالحق؟ وعرفوا أنه النبي الخاتم كما يعرفوا أبناءهم, وسبب هذا اﻹ‌يمان لديهم هو ﻷ‌ن محمد رسول الله أمي... فما يدريه بما جاء من الحق في التوراة وفي اﻹ‌نجيل ,وهو ليس من الدارسين في التوراة أو في اﻷ‌نجيل.. ﻷ‌نه أمي ﻻ‌ يقرأ وﻻ‌ يكتب ,ولذلك أيقنوا بالحق ثم أعرضوا شياطين البشر فلم يتخذونه سبيﻼ‌ حسداً من عند أنفسهم, وأولئك هم المُبطلون ,وقال الله تعالى :* ((وَمَا كُنتَ تَتْلُواْ مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَﻻ‌َ تَخُطَّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً ﻻ‌َّرْتَابَ الْمُبْطِلُونَ )) صدق الله العظيم(العنكبوت 48) وليس أنهُ بيّن لهم من ناحية لغوية التي هي مبلغ علمكم.. بل ﻷ‌نه يقص عليهم أكثر الذي هم فيه مختلفون في التوراة واﻹ‌نجيل فيفصّله لهم تفصيﻼ‌ في القرآن العظيم.. تصديقاً لقول الله تعالى: ((إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ )) صدق الله العظيم وبما أنهم يعلمون أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لبث فيهم عمرا فﻼ‌ يعلمون أنه يقرأ أو يكتب ولم يدرس العلم عند أحدهم, وما يدريه بالذي هم فيه مُختلفون..؟! حتى أتى بحكمة الحق وفصله لهم تفصيﻼ‌ وهو أمي.. فتبين لهم أنُه حقاً تلقاه من لدن حكيم عليم.. وكذلك أخي الكريم اﻹ‌مام المهدي ناصر محمد اليماني فما يُدريه بهذا البيان الحق المُفصل للقرأن العظيم.. برغم أخطائه اﻹ‌مﻼ‌ئية ومن ثم تفتيكم عقولكم أن ناصر محمد اليماني حقاً تلقى البيان الحق للقرآن العظيم من لدن حكيم عليم وما يدريني أين سُلطان علمي في القرآن ؟, وأنا والله ﻻ‌ أحفظ القرآن, وﻻ‌ أحفظ منه إﻻ‌ قليﻼ‌ً.. ولربما تود اﻵ‌ن أو سواك أن يقاطعني: كيف.. كيف.. كيف.. ماذا تقول؟ فهل أنت ﻻ‌ تحفظ القرآن ..؟! وكيف تقول أنك المهدي المنتظر, وأنت ﻻ‌ تحفظ القرآن..؟! وأما أولوا اﻷ‌لباب فسوف يزيدهم ذلك خشوعاً فيقولوا: سُبحان من علم إمامنا جميع هذا البيان للقرآن, ويأتي بالسُلطان من ذات القرآن وهو ﻻ‌ يحفظ القرآن. وما يدريه بسلطانه.. في أي سورة ,وفي أي آية في القرآن..! لوﻻ‌ الله الذي علّمه البيان الحق للقرآن..*فيزيدهم إيماناً وتثبيتاً على الصراط المُستقيم. وأما الذين ﻻ‌ يعلمون وﻻ‌ يبصرون الحق من ربهم فحتماً ستزيدهم هذه الفتوى رجساً إلى رجسهم حتى يرون العذاب اﻷ‌ليم, ولو اجتمعوا جميع الذين حفظوا القرآن عن ظهر قلب لما استطاعوا أن يأتوا بالبيان الحق للقرآن وتبيان اسراره كما بيناه بالحق,*ولكن أكثركم ﻻ‌ يتفكرون من قبل أن يحكموا.. بل سُرعان من يأتي الرد والمُقاطعة منهم والحكم من قبل أن يعطي لعقله فرصة ليدرس القضية حتى يحكم بالحق, فﻼ‌ يصد عن الحق..! وإن الذين ﻻ‌ يتفكرون ..أولئك كاﻷ‌نعام التي ﻻ‌ تتفكر ,ولم يفرض الله عليكم حفظ القرآن جميعاً.. بل أمركم بالتدبر والتفكر في آياته.. تصديقاً لقول الله تعالى: ((كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو اﻷ‌َلْبَابِ)) صدق الله العظيم ومن ثم يتيسر عليه حفظه حين يشاء أن يحفظه جميعاً, ومن ثم لن ينساه ابدا. وسﻼ‌مٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين. أخو اﻷ‌نصار اﻷ‌برار السابقين اﻷ‌خيار أحباب الرحمن وخليفته اﻹ‌مام المهدي ناصر محمد اليماني.

المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-12-2019, 08:11 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-12-2019, 11:56 AM
  3. ردّ الإمام على الأخ المكرم الحسين بن عمر: إن الدين هو الدين الحقّ من ربّ العالمين يدعو الناس للإسلام.
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-04-2011, 09:15 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •