الموضوع: بسم الله الرحمن الرحيم ((وإنك لعلى خلق عظيم)) صدق الله العظيم.

النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم ((وإنك لعلى خلق عظيم)) صدق الله العظيم.

    أخي ناصر اليماني :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بإسم الله الرحمن الرحيم (( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) ]صدق الله العظيم

    أخي في الله :
    تقول أنك المهدي المتظر وإنك حفيد المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام ولكنك بكتاباتك تتحدث بصيغة تمجيد الذات ووضح ذلك في بياناتك معظمها وكأنك أسطورة من الأساطير أو كأنك أحد الملوك الغافلين الذين يحكمون في هذه الأيام ، المثال: وفور شهادتكم بأن عبد النعيم الأعظم ناصر مُحمد اليماني ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مُستقيم إلى حقيقة اسم الله الأعظم
    وهناك أمثلة أخرى تتوعد أحدهم بأن الله سوف يحوله إلى خنزير تخويفا وترهيبا وذلك كان مدع آخر للمهدوية المثال :يامثبت الأرض بالأوتاد ويا مُهلك ثمود وعاد ويامغرق الفراعنةالشداد أن تمسخ أحمد الحسن اليماني إلى خنزير من بعد رده علينا بالمباهلة فورا وفي الثانية الاولى إنما أمرك ربي إذا أردت شئ أن تقول لهُ كُن فيكون،، هل أنت من قال قال ذلك أم أنه كلام مفترى عليك من أنصارك.
    فسبحان الله أتسائل في نفسي هل هي هذه أخلاق حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، التباهي والغرور والترهيب والتخويف وفي احيانا كثيرة ايظا كثرة القسم ايعقل كما تقول وتخاطب الناس بعقولهم وتقيم عليهم الحجة كما تدعي ومن ثم تملا بياناتك بالحلف والقسم أهكذا تخاطب العقول قال الرحمن الرحيم ( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10 ) صدق الله العظيم ،

    أخي في الله اليماني اصدقك قولا وأنا أشهد الرحمن بأني صادق لو أنك أنت المهدي المنتظر خليفة الله في الأرض الذي ذكر في الأحاديث الصحيحة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لأتبعناك ولإجتهدنا في وعظ ونصح كل معارفنا وأهالينا بإتباعك ولكن ما رأينا منك إلا غرورا بالتفسيير ومدحا للذات وحلفا وقسما تارة وترهيبا وتخويفا تارة وتعنيف الناس بالكلام الم تقل أنت في مباهلتك كما تدعي مع الشيخ محمود المصري فقد أوقعك الشيطان يا محمود في المُباهلة وأقسمُ بالله العظيم أن الله لعنك وغضب عليك وأعد لك عذاباً عظيم أهذا أسلوب خليفة الله في الأرض عجبا كيف تخاطب الناس ببياناتك وعلومك وخطاباتك ورسائلك الإلكترونية وإكتشافاتك العلمية والفلكية والأثرية والناس لا تصدق اصلا أنك المهدي المنتظر -أنقذنا الله به وأنقذ الناس كافة آمين-
    اللهم هيْء لنا من أمرنا رشدا اللهم إنا نفوض أمرنا إليك لا علم لنا إلا ما علمتنا لا إله إلا أنت المعز المذل القادر على كل شيء سبحانك اللهم وبحمدك ولا حول ولاقوة إلا بك إنك أنت الوهاب العليم الخبير. اللهم لا تحاسبني إن نسيت أو أخطات فإني عبدك الضعيف وأنت العلي الرحمن العزيز الجبار القادر على كل شيء.

    وسأتركك الآن مع كلام الله تعالى الذي إن آمنا به لن نظيع بعده إنه هو العزيز الحكيم،،
    (سورة القلم) - سورة 68 - عدد آياتها 52 . بسم الله الرحمن الرحيم

    [ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3)وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5)بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ (6)إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7)فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9)وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10)هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ (11)مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13)أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14)إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16)إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17)وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18)فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19)فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20)فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ (21)أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ (22)فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ(23) أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ (24)وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25)فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26)بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27)قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28)قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29)فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30)قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31)عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32)كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33)إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ(34)أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35)مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36)أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37)إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38)أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39)سَلْهُم أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ(40)أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ (41)يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42)خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43)فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44)وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45)أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ (46)أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ(47)فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ(48)لَوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ (49)فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50)وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51)وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (52) ] .صدق الله العظيم.

  2. افتراضي

    بسم الله وتوكلت على الله لا قوة إلا بالله

    ويا أيها البلوشي فهل سبب وصفك للإمام المهدي بالتكبر والغرور بسبب أنه قال (عبد النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني)

    فظننت أن ناصر محمد اليماني يوصف نفسه بالعظمة بقوله (عبد النعيم الأعظم ) فاتق الله يارجل إنما ذلك إسم من أسماء الله الحسنى من اسماء الصفات ويوصف بالنعيم الأعظم كونه صفة لرضوان الله أنه نعيم أكبر من نعيم الجنة تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَعَدَ الله الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ الله أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} صدق الله العظيم

    ولكنك تجهل الحق أخي الكريم فهل ظننت عبد النعيم الأعظم كمثل أني اوصف نفسي بالعظمة كمثل قولهم جلالة الملك المعظم فأعوذُ بالله أن اكون من الجاهلين بل صفة الأعظم التي تجدها في الإسم ليس وصف التعظيم لذات الإمام المهدي بل هي وصف لإسم الله الأعظم وهو صفة رضوان الله على عباده ولكن أكثر الناس لا يعلمون فتبين الحق من قبل أن تحكم علينا بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً وكن من الشاكرين إذ جعلك في امة المهدي المنتظر ليهديك إلى ربك فتخشى بمحكم الذكر ألا والله ما كنت مغرور ولا احب الغرور والتكبر فكم ظلمتني أيها الرجل سامحك الله, وبالنسبة للقسم بالحق فهو قسم المهدي المنتظر بالحق وليس قسم كافر ولا فاجر وسبقت فتوانا بالحق أن الله لم يجعل الحجة عليكم في القسم ولا في الإسم ولا في رؤيا المنام بل في العلم والسلطان المبين من محكم القرآن لقوم يؤمنون وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




المواضيع المتشابهه
  1. بسم الله الرحمن الرحيم {وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١١٨﴾} صدق الله العظيم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-08-2010, 03:01 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •