الموضوع: الرئيس الفنزويلي مادورو: أين أنتم يا حكام العرب؟

النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. افتراضي الرئيس الفنزويلي مادورو: أين أنتم يا حكام العرب؟



    رابط الفيديو: https://www.facebook.com/Nasser.Alla...91218260975110



    اقتباس المشاركة 287056 من موضوع عاجلٌ وهام للغاية إلى كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ..

    - 5 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    02 - رمضان - 1439 هـ
    17 - 05 - 2018 مـ
    08:29 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=287053
    ــــــــــــــــــــــــ



    تذكيـرٌ من محكم الذّكر لصُنّاع القرار من المسلمين ..

    تذكيــرٌ .. فليتم التركيز على هذا البيان تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٥٥} صدق الله العظيم [الذاريات]، لعلّ الله يهدي به قلوب قادات المسلمين العرب والعجم، معذرةً إلى ربكم ولعلّهم يتقون. فيجب إبلاغه إلى كافة قادات المسلمين عربيّهم وعجميّهم، فشمّروا لإنقاذ شعوب المسلمين يا معشر الأنصار في مختلف الأقطار.

    وإنما بيانات المهديّ المنتظَر أخبارٌ عن مكر أعداء الله شياطين البشر، فأيّ آيات الله تنكرون يا معشر المعرضين؟ فنحن نريد لكم العزّة في الأرض بالحقّ والعدل وأنتم تريدون لأنفسكم الذلّ ونزع ملككم منكم وذلك بسبب مسارعتكم لإرضاء عدوّ الله وعدوّكم، فوالله ثمّ والله ثمّ والله لن يَفوكم ما وعدوكم لو ينتصرون، فمعروفةٌ صفتهم عبر تاريخهم الأسود وهو أنهم ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه وإنما لتأمنوا شرّهم، وهم يريدون المكر بقادة المسلمين وشعوبهم أجمعين واحتلال أرض المسلمين وقتل قاداتهم وعلمائهم واستعباد شعوب المسلمين.

    وأرجو من الله أن لا يُسلطهم عليكم بسبب عصيان خليفة الله، فتذكّروا قول الله تعالى:
    {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ ۖ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿٨٩إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ ۚ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّـهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا ﴿٩٠سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا ۚ فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ۚ وَأُولَـٰئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا ﴿٩١﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وأستوصي المجاهدين خيراً في يهود اليمن وكذلك اليهود الكارهين لسياسة الصهيونية العالميّة ويكرهون ترامب، فلا تقتلوا أحداً منهم عدواناً وظلماً وهو لم يُقاتلكم فتَبُوءوا بغضبٍ من الله، إن الله لا يحبّ المعتدين. وذلك تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿١٩٠﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ويا معشر الشعب الفلسطيني، ليس لكم الخيار فإمّا أن تقاتلوا المعتدين على مقدساتكم أنتم والنصارى الأقرب مودةً أو يُسلط الله عليكم عدوّكم، حتى ولو تخلفتم في دياركم فسوف يهدّم بطيرانه البيوت على رؤوسكم، أم تظنّون أنه فقط سوف يتمّ بناء سفارة الشيطان وحسبهم ذلك؟ بل نخبركم بما يريدون فعله؛ بل يريدون طرد المسلمين الفلسطينيين أجمعين، ويدمّروا بالطيران ما علَو تدميراً، ويبنون مستوطناتٍ جديدةً في القدس وغيرها، ثم الزحف إلى الدول التي تليها.

    وإنما نخبركم بمخططاتهم من قبل الحدَث حتى نسعى لفَشَلها بإذن الله، ولكن إذا لم تصدّقوا تحققت أو يظهرني الله بعذابٍ نُكرٍ في يومِ عُسْرٍ على المجرمين والمعرضين، وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.

    واعلموا عِلم اليقين أنه الله وحده مالك الملك يؤتي الملك وينزع الملك ممن يشاء - وليس دونالد ترامب من يؤتي الملك من يشاء - وينزع ملكه من الذين لم يشكروا ربهم أن بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في أمّتهم وفي أشدّ ما هم محتاجون لبعث خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ..


    اقتباس المشاركة 248687 من موضوع عاجلٌ وهام للغاية إلى كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ..


    - 1 -
    [ لمتابعة رابط المشاركــة الأصليّة للبيـــان ]

    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=248673

    الإمام ناصر محمد اليماني
    01 – جمادى الأولى - 1438 هـ
    29 – 01 – 2017 مـ
    06:12 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ___________________


    عاجلٌ وهام للغاية إلى كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
    ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ، لا نفرّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مُسلمون، نعبد الله وحده لا شريك له لا إله إلا هو ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم، أمّا بعد..

    من خليفة الله في الأرض الناصر لدين الله الإسلام ورحمة للعالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وشعوب المسلمين أجمعين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين.

    ويا معشر جميع قادات المسلمين وعلماء الدين في المسلمين أجمعين، لقد سبقت فتوانا بالحقّ قبل أكثر من سنتين وأخبرناكم أنّ روسيا وأمريكا اتفقتا على حرب الإسلام والمسلمين وإطفاء نور الله القرآن العظيم تحت مسمّى الحرب على الإرهاب؛ الشّعارَ الكذاب، وهو مِنْ صُنْعِ الإرهاب. وعلّمناكم من قبل أكثر من سنتين أنّ روسيا وأمريكا تريدان القضاء على الإسلام والمسلمين واحتلال كافة الدول العربيّة والإسلاميّة ونهب نفطهم وخيراتهم واستبدال شرقٍ أوسطيٍّ جديدٍ؛ بل وتريد روسيا وأمريكا وحلفاؤهم تحقيق دولة اليهود الكُبرى العالميّة من أمريكا طرف العالم إلى روسيا طرف العالم بالجهة الأخرى كونهم يطمعون لتحقيق دولة اليهود الكبرى التي لا تغيب عنها الشمس. ولعنة الله على الكاذبين، حقيق لا أفتيكم إلا بالحقّ عن مخطط الصهيونيّة العالميّة، وها هو قد تبيّن لكم اليوم حقيقة فتوى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي أخبركم عن مكرهم قبل أكثر من سنتين ببيانٍ بعنوان(تحليل سياسي خطير إلى كافة الشعوب العربيّة والإسلاميّة)، كوني أعلمُ من الله ما لا تعلمون. حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ وليس أنّه يوحى إليّ من الله بوحيٍ جديدٍ بل آتاني علمَ الكتاب القرآن العظيم الذي فيه خبركم وخبر من كان قبلكم ونبأ ما بعدكم.

    وربّما يودّ كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين وعلماؤهم وكافة الشعوب الإسلاميّة أن يقولوا: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني، فنحن جميعاً مؤمنون بالقرآن العظيم فهيّا علّمنا كيف علمتَ بمكر روسيا وأمريكا بأنهم سوف يعلنون الحرب على الإسلام والمسلمين برغم أنّ أمريكا وروسيا حلفان متخاصمان في الحروب العالميّة السابقة، فكيف علمتَ أنهم سوف يتحدون إلى حلفٍ واحدٍ ضدّ الإسلام والمسلمين ليطفئوا نور الله الإسلام برغم أن أمريكا طرفَ العالم وموقع روسيا بالطرف الآخر من العالم؟". فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على كافة السائلين وأقول: لقد استنبطت ذلك الخبر من خلال قول الله تعالى:
    {قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَٰنِ ۗ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ (42) أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا ۚ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلَا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ (43) بَلْ مَتَّعْنَا هَٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    وكذلك نستنبط مكرهم من خلال قول الله تعالى:
    {وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41) وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (42)} صدق الله العظيم [الرعد]، وتجدون خبر المكر بالضبط في قول الله تعالى: {أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)} صدق الله العظيم.

    فمن ثمّ علمت بمكرهم الأكبر ضدّ الإسلام والمسلمين من خلال قول الله تعالى:
    {أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ}، كون الله يعلم بالمكر الأكبر ضدّ الإسلام والمسلمين في آخر الزمان. تصديقاً لحديث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: [يوشك الأمم أن تداعى عليكم من كل الأفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلةٍ نحن يومئذٍ يا رسول الله؟ قال: بل أنتم يومئذ كثيرٌ ولكنكم غثاءٌ كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وربّما يودّ ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين من الذين قذف الله في قلوبهم الوهن بسبب حبّ ملك الدنيا وكراهية الموت في سبيل الله أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، هذا حالنا اليوم فحتماً سوف يغلبوننا جميعاً فقد أصبحنا مستضعفين أمام هذه الدول العظمى". فمن ثمّ يردّ على كافة السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: هيهات هيهات؛ بل سوف يغلبهم الله وحده بكوكب العذاب. ولذلك قال الله تعالى:
    {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41) وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (42)} صدق الله العظيم [الرعد]. ونكرر ونقول بل سوف يغلبهم الله جميعاً تصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)} صدق الله العظيم.

    وربما يودّ ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين أن يقولوا: "ونحن ما هو مصيرنا يا ناصر محمد؟". فمن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: لئن لم تستجيبوا لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للدخول في السّلم كافةً فيما بينكم والاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله لتوحيد صفّكم وجمع شملكم لتقوى شوكتكم للدفاع عن دينكم وأنفسكم ودياركم وأرضكم وعرضكم ويبقيكم على ملككم ويزيدكم عزّاً إلى عزّكم؛ فإن استجبتم نجوتم. وإن أبيتم فسوف يعذبكم الله عذاباً أليماً وعلماءَكم وكبراءكم وشعوبَكم الذين على شاكلتكم من الذين ارتدّوا عن دينهم ورفضوا اتّباع الإمام المهديّ ناصر محمد وأبَوا دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، فيعذّب المرتدين عن الدفاع عن دينهم بأحجارٍ من نارٍ من مطر كوكب العذاب، فيستبدل في الحكم قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)} صدق الله العظيم [التوبة].

    وربّما يودّ ملوك وأمراء ورؤساء قادات المسلمين أن يقولوا: "ومن هم أولئك القوم الذين يأتي بهم اللهُ إلى كراسي الحكم على شعوب المسلمين ثم لا يكونون أمثالنا؟". فمن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: أولئك أنصار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)} صدق الله العظيم [المائدة].

    وربّما يودّ كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين أن يقولوا: "يا ناصر محمد، فهل بعثك الله لتنزع عنّا ملكنا وتحلّ مكاننا من تقول عنهم الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور؟". فمن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: أقسمُ بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميمٌ ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم، لئن شكرتم ربّكم إذ بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في عصركم واستجبتم لما سوف نمليه عليكم بالحقّ من الله فإنّ الله سوف يبقيكم على ملككم ويزيدكم عزّاً إلى عزّكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)} صدق الله العظيم [إبراهيم].

    وأشهد الله أني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لا ولن أقاتلكم على كراسيّ الحكم، وأعوذ بالله أن أكون وأنصاري كمثل أحزابكم المتناحرين على السلطة ليبلغوها أو ليبقوا فيها، فالملك لله يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك مِمَن يشاء. فليس على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا أن يدعوكم إلى اتّباع كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم فإن أبيتم أظهرني الله عليكم وعلى كافة البشر بكوكب العذاب سقر اللواحة للبشر من عصرٍ إلى آخر، الذي سوف يشرق على البشر من جنوب الأرض، فيمرّ بجانب الأرض فيمطر عليها أحجاراً من نارٍ ويكون سبباً في طلوع الشمس من مغربها كما سبق تفصيل ذلك من قبل، فكونوا على ذلك من الشاهدين.

    ويا معشر كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين وشعوبهم، إني أريد إنقاذكم وأريد لكم العزّ والنجاة فاسمعوا وعُوا واعقلوا هذا الخبر الذي أخبرتكم به من قبل تسلّم اليهوديّ الشيطان الأكبر دونالد ترامب عرش أمريكا، وأقسم بالله الواحد القهار الذي خلق الجانّ من مارجٍ من نارٍ وخلق الإنسان من صلصالٍ كالفخار إنّ الشيطانَ الأكبر في شياطين البشر دونالد ترامب وقبيلَه اليهوديّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشياطينَ البشر في البيت الأسود وفي روسيا قد اتّفقوا قبل عدّة سنواتٍ على حرب الإسلام والمسلمين وإطفاء نور الله واجتثاث ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين من مناصبهم واستبدالهم بحكامٍ يهود أمثالهم من أصولٍ يهوديّة؛ بل من المتطرفين منهم في حزب الشيطان إبليس المخلصين لإبليس في حرب الله ورسله وأئمة الكتاب. فليس اليهود سواء؛ بل منهم شياطين البشر الأشدّ على الرحمن عتيّاً وهم الأولى بجهنم صليّاً كونهم ليسوا ضالين عن الصراط المستقيم بغير تعمدٍ منهم؛ بل يضلّون عن الصراط المستقيم بتعمدٍ منهم، ويكرهون رضوان الله ويصدّون الناس عن اتّباع رضوان الله، ومخلصون للشيطان الرجيم إبليس وقبيله في أرض المشرقين باطن أرض البشر ويمهدون لخروجه تمهيداً لفتنة البشر، ويريدون أن يجعلوا كافة البشر أمّةً واحدةً على الكفر ليكونوا معهم سواءً في النار. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ} صدق الله العظيم [النساء:89]، كون الشيطان يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير.

    وربّما يودّ أحد الضالين من المسلمين من الذين يسفكون دماء الناس بغير الحقّ أن يقول: "فهل نعتبر هذه فتوى منك يا ناصر محمد اليماني أنّه بعد صدور أمر شيطان الإرهاب دونالد ترامب أنّ القدس الشريف عاصمة اليهود الأبديّة بأن نقتل من كان يهوديّاً أينما وجدناه في دول العالمين؟". فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على كافة الضالين من المسلمين من الذين أضرّوا بدينهم وأضرّوا بأمّتهم وأقول: أعوذُ بالله العظيم أن أكون من الظالمين، ألا والله الذي لا إله غيره أنّ من قتل يهوديّاً معتزلَ حربَ المسلمين في دينهم فإنّ على ذلك المسلم الذي قتل اليهوديّ البريء لعنةَ الله والملائكة والناس أجمعين، كون الله أمركم بعدم قتال اليهود الذين لم يحاربوكم في دينكم وألقوا بينكم وبينهم السّلم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (90) سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا ۚ فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ۚ وَأُولَٰئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا (91)} صدق الله العظيم [النساء].

    وأحذّر كافة المجاهدين في العالمين من أن يُقتل يهوديّاً أو نصرانيّاً أو كافراً لم يحارب المسلمين في دينهم ولم يظاهر على إخراج المسلمين من ديارهم، فكفى تشويهاً بدين الله الإسلام الرحمة للعالمين. وأُشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّ من قتل كافراً بحجّة كفره بالله ولم يحارب المسلمين في دينهم فقد قتل نفساً بغير الحقّ وأنّ عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. فتذكروا قول الله تعالى:
    {فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (90)} صدق الله العظيم.

    واعلموا يا معشر المجاهدين إن كنتم حقاً مجاهدين في سبيل الله فإنّ الله لم يأمركم إلا بقتال من يقاتلكم في دينكم ويريد أن يطفئ نور الله فأولئك أمركم الله بقتالهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ۚ وَأُولَٰئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا (91)} صدق الله العظيم.

    ونحذّر من غضب الله على كافة المجاهدين الذين يقتلون الكفار الذين لم يقاتلوهم في دينهم، كون الله أمر المسلمين أن يبرّوا الكافرين الذين لم يقاتلوهم في دينهم، وأمر الله المسلمين أن يُقسطوا إليهم بالعدل ويخالقوهم بالخُلُقِ الحسن ويعاملوهم بالبرّ والتقوى كما يعامل المؤمنون الحقّ بعضهم بعضاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)} صدق الله العظيم [الممتحنة].

    ونكرر الفتوى بالحقّ أنّ من قاتل يهوديّاً أو كافراً لم يقاتله فقد اعتدى عليه ظلماً وعدواناً، والله لا يحب المعتدين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)} صدق الله العظيم [البقرة]، أي لا تعتدِ على كافرٍ لم يقاتلك في دين الله كونه لا إكراه في دين الله الإسلام فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقُلِ الحقّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)} صدق الله العظيم [الكهف].

    ويا معشر تنظيم القاعدة، اتّبعوني أهدكم صراطاً سوياً، فقد أضْرَرْتم بدينكم وشوهتموه في نظر البشر، وأضْرَرْتم بأمّة الإسلام، وجلبتم على أمّتكم الثبور والمصائب، وجلبتم على أمّتكم قوات أعداء الله بحجّة الحرب على الإرهاب! ولا تنضمّوا إلى تنظيم داعش يا معشر تنظيم القاعدة.

    ويا معشر المجاهدين من المسلمين في العالمين اتقوا الله، ولقد سبقت فتوانا في شأن داعش بالحقّ أنّ قاداتهم منافقون؛ حاخامات من اليهود أعلنوا في العراق وغيرها حركة الجهاد لتحقيق الدولة الإسلاميّة كذِباً ونفاقاً. وتعالوا لنزيدكم تفصيلاً في شأنهم، ألا وإنّ قادات داعش باتفاقٍ بينهم وبين شياطين البشر من روسيا وأمريكا على أن يعلنوا الجهاد لتحقيق خلافة الدولة الإسلاميّة ويذبحون الناس ويقطعون رؤوسهم بالسكاكين ويحرقونهم وذلك حتى يُكَرِّهوا الناس في العالمين بدين الإسلام فيقولون: "انظروا إلى هدف الخلافة الإسلاميّة المنتظرة كيف أنهم يذبحون بعضهم بعضاً بالسكاكين، فيقطعون رؤوسهم ويحرقون بعضهم بعضاً برغم أنهم مسلمون؛ الطرفان المختصمون! فكيف إذاً لو تتحقق دولة الخلافة الإسلاميّة العالميّة؟! فكيف سوف يصنعون بالكافرين الذين ليسوا بمسلمين بالمرة؛ وبل كافرونَ بدين الإسلام؟". فمن ثمّ يُقنع شياطينُ البشر كافة دول البشر الأخرى في العالمين على أنّ دين الإسلام دينٌ إرهابيٌّ ويجب اجتثاث الإسلام والمسلمين من على وجه الأرض.

    ولا ننكر أنه ينضمّ لتنظيم داعش مسلمون من مختلف دول العالمين للقتال معهم بظنّهم أنّ قادة داعش علماءٌ مسلمون يسعون لتحقيق خلافة الدولة الإسلاميّة العالميّة وهم لا يعلمون أنّ قادات داعش الكبار منافقون يُظهرون الإيمان ويبطنون الكفر وهم من أصلٍ يهوديٍّ من شياطين البشر، يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر ليضلّوا المسلمين ويشوهون بدين الله في العالمين، ويكرِّهون البشر في الخلافة الإسلاميّة المنتظرة، ويخوّفون البشر من تحقيق الخلافة الإسلاميّة العالميّة. ونعم إنّ كثيراً من أهل السّنة انضمّوا مع داعش بظنٍّ منهم أنهم قومٌ صادقون يريدون تحقيق خلافةً إسلاميّةً عالميّةً، فهم لا يعلمون أنّ داعش هم مِنْ صُنْعِ البيت الأسود الأمريكي والروسي، فلو سألتم أنفسكم يا معشر المنضمين إلى داعش: من أين دعمُ حركة داعش؟ فمن يموّلهم؟". فمن ثم نفتيكم بالحقّ من غير ظلمٍ: ألا والله الذي لا إله غيره إنّ من يموّلهم هم أمريكا وروسيا وإسرائيل ودول أخرى عن طريق إسرائيل، ومن الجوّ تسقط لهم أسلحةُ الطيرانِ الأمريكي وغيرها، ألم تسألوا أنفسكم: لماذا حركة داعش لم تمسّ بأمن إسرائيل شيئاً برغم أنّ حركة داعش في دول مجاورةٍ لإسرائيل؟ أفلا تعقلون!

    وأمّا الشيعة فكذلك تضلّهم إيران لتحقيق التمدد الإيراني تحت مسمّى التمدد الشيعي والقضاء على حركة داعش والسُّنيين، وكلاهما على ضلالٍ مبينٍ سنّةً وشيعةً أضرّوا بالإسلام والمسلمين وشوّهوا بدين الإسلام في نظر العالمين بالقتالٍ وبقتل بعضهم بعضاً، وتحقق هدف اليهود من شياطين البشر بإنشاء حروبٍ طائفيّةٍ طاحنةٍ بين المسلمين ليضعفوا المسلمين أجمعين سنّةً وشيعةً بضربهم بأيدي بعضهم بعضاً وحققوا هدف الحركة الصهيونيّة العالميّة وهم لا يعلمون، وبعد أن كرَّهُوا الناس في العالمين بدين الإسلام فترى الحركة الصهيونيّة العالميّة أنهُ آن الأوان للقضاء على الإسلام والمسلمين واحتلال دول المسلمين وتبديل شرقٍ أوسطيٍّ جديدٍ بقيادة اليهود ونهب نفط وخيرات المسلمين وتنزيل ملوكهم وأمرائهم ورؤسائهم من على عروشهم وإلقائهم في السجن أو قتلهم وكذلك قتل علماء المسلمين قاطبةً، فتلك هي خطة الصهيونيّة العالميّة بقيادة الشيطان اليهودي دونالد ترامب وقبيله الرئيس الروسي من أصل يهودي Vladimir Putin.

    ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض أكشف كافة تخطيط شياطين الجنّ والإنس ضدّ الإسلام والمسلمين وأنسف ضلال المسلمين نسفاً فأعيدهم لاتّباع كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم، ولسوف يعلم العالمون أنّ الإسلام هو حقاً دين الرحمة للعالمين لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان وأنه يوصي بالعدل والقسط بين المسلمين والكافرين على حدّ سواء من غير طائفيّةٍ ولا عنصريّةٍ ولا عِرقيّةٍ، ولا نريد علوّاً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين، ولم يأمرنا الله بالقتالٍ ولا قتل الكافر الذي لم يقاتلنا في ديننا. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)} صدق الله العظيم [البقرة]، كون من قتل كافراً لم يقاتله في دين الله فإنّ ذلك اعتداءٌ وظلمٌ مرفوضٌ في كتاب الله القرآن العظيم.

    وعلى كل حالٍ لقد سبقت من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني آلاف البيانات نوراً للعالمين، وأجاهد المسلمين والكافرين بالقرآن العظيم جهاداً فكريّاً كبيراً منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة قمريّة فلم يزدهم دعائي إلا فراراً، فيا للعجب كيف أني أدعو المسلمين والنصارى واليهود إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وعرض التوراة والإنجيل والأحاديث السنيّة على محكم القرآن العظيم وما خالف لمحكم القرآن العظيم فهو باطلٌ مفترى على الله ورسله فإذا بالمسلمين أوّل كافرٍ بدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني!! برغم أني لم أحاجِج علماء المسلمين بوحيٍّ جديدٍ بل نحاجِجهم بالبيان الحقّ للقرآن المجيد والسنّة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم! وبرغم أنّ علماء المسلمين وقاداتهم يزعمون أنهم مؤمنون بكتاب الله القرآن العظيم وسنّة رسوله! فمن ثم نقيم الحجّة عليهم بالحقّ ونقول: إذاً لماذا لم تستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والسنّة النبويّة الحقّ إن كنتم مسلمين؟ فلكم حذرتكم من عذاب الله بأيدي بعضكم بعضاً جراء تخطيط أعدائكم فلم تسمعوا، وها هي الأمم من شياطين البشر ومعهم دول أُخر كبرى بقيادة الشيطان دونالد ترامب وقبيله فلاديمير بوتن على أبوابكم يريدون القضاء على الإسلام والمسلمين سنّةً وشيعةً على حدّ سواء من بعد أن أضعفوكم بتحقيق الحروب المذهبيّة الطائفيّة فيما بينكم ودمّروا البنيّة التحتيّة والاقتصاديّة لعديدٍ من الدول العربيّة والإسلاميّة ويرون أنه آن الأوان للقضاء عليكم وعلى دينكم الإسلام، ويريدون نهب ثرواتكم وأموالكم ويسفكون دماءكم ويستحيون نساءكم ويذبحون أبناءكم، ويستولون على الشرق الأوسط بأسره وتبديله بشرقٍ أوسطيٍّ يهوديٍّ جديدٍ، وكذلك يريدون غزو كافة الدول الإسلاميّة دونما استثناء إلا من اتّبع ملّتهم فسوف يهلكه الله معهم بكوكب العذاب القريب.

    وما نريد قوله في ختام بياني هذا لكافة قيادات المسلمين العربيّة والأعجميّة هو:

    لا تنتظروا لكوكب العذاب حتى يعذّبكم معهم فخيرٌ لكم اتّبعوا دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي بعثه الله عزّاً للإسلام والمسلمين وسراجاً منيراً للعالمين بنور البيان الحقّ للقرآن العظيم، ولا بدّ من اتخاذ خطواتٍ عاجلةٍ لإحباط مخطط الرئيس الأمريكي من أصلٍ يهوديٍّ الشيطان دونالد ترامب وقبيله الذي شدّ أزره للصعود على عرش أمريكا الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ومعهم دول أخر سوف تعلمونهم، وقد أعلن الشيطان ترامب أنه سوف يجعل القدس العاصمة الأبديّة العالميّة لليهود ويترقب ردّة فعل قادات المسلمين العرب والعجم، ولم يجدوا فيكم ردّة فعلٍ وغلظةٍ وشدّةٍ وغضبٍ وردةَ فعلٍ من شعوبكم، فسوف يفعلها ويهدم المسجد الأقصى فيعذّبكم الله عذاباً نكراً ويهلك أعداءه وأعداء دينه وأعداء أوليائه، ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً.

    وربّما يودّ كافة قادات المسلمين العرب والعجم أن يقولوا: "عجّل يا ناصر محمد بماذا تنصحنا بفعله عاجلاً لينقذنا الله من عذابه ويزيدنا عزّاً إلى عزّنا ولا يسلط علينا عدوّ الله وعدوّنا؟".

    فمن ثم ننصحكم بما يلي:

    1 - أنْ تجتمعوا كافة حكام المسلمين عربيّهم وعجميهم بالمملكة العربيّة السعودية بمكة المكرمة مركز الأرض والكون وبيت الله المعظم فتعلنوا القرار بطرد كافة سفراء أمريكا من كافة دول المسلمين العربيّة والأعجميّة.

    2 - مقاطعة كافة السلع التجاريّة الأمريكيّة وكافة الأسلحة الأمريكيّة وطائراتها وشراء الأسلحة والطائرات من كوريا الشماليّة ومن ألمانيا وفينزويلا ومن دول النصارى المعارضة والمبغضة لترامب وحلفائه، فتلك صفعةٌ اقتصادية كبرى للشيطان المغرور ترامب فبدل أن يبني الاقتصاد الأمريكي كان سبباً في انهيار الاقتصاد الأمريكي.

    3 - تقوية كافة الاقتصاد الإسلاميّ لكافة الدول الإسلاميّة العربيّة والأعجمية في خلال عشيةٍ وضحاها، وذلك فقط بتوحيد جميع عملات المسلمين إلى عملةٍ إسلاميّةٍ واحدةٍ فتجعلون في إحدى واجهتيها صورة المسجد الأقصى والواجهة الأخرى صورة المسجد الحرام، وتلك صفعةٌ أكبر لكافة أعداء الإسلام والمسلمين.

    4 - الاتّفاق على منظومة الدفاع الإسلاميّ الموحّد لكافة دول المسلمين العربيّة والأعجميّة ومقدساتهم فتتفقون على الدفاع الموحد عن أمن أيِّ دولةٍ إسلاميّةٍ على حدّ سواء عربيّةً أم أعجميّةً حتى تصبح جميع دول المسلمين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

    5 - تعدّوا لهم ما استطعتم من قوةٍ من عتاد الحروب الحديثة ترهبون به عدوّ الله وعدوّكم ترامب وبوتن ونتنياهو وآخرين من دونهم لا تعلمونهم بعد، ثم يكفيكم الله شرّهم ويموتون بغيظهم وتفشل كافة مخططاتهم ويهلكهم الله بكوكب العذاب وحدهم إن يشاء، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

    6 - تنبذوا كافة خلافاتكم المذهبيّة وراء ظهوركم ودعوها للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وعلماء المسلمين، وأعدِكم وعداً غير مكذوبٍ بإذن الله بحلّ كافة خلافات علماء المسلمين المذهبيّة وأن أهيمن عليهم بسلطان العلم أجمعين بحكم الله من محكم القرآن العظيم والسنّة النبويّة الحقّ حتى أجعلهم بين خيارين إمّا أن يتّبعوا كتاب الله القرآن العظيم وسنّة رسوله الحقّ أو يكفروا بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، ولا أظنّ علماء المسلمين سوف يكفرون بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ولكنهم يخشون ملوكهم وأمراءهم ورؤساء دولهم من التصديق والاعتراف بالإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، كونهم يظنّون أنهم إذا اعترفوا بالإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فهذا يعني أن تُسلّم إليه عروش الدول الإسلاميّة ويستبدل قادتها، ويظنّون أنه سوف ينزع الملك من ملوك المسلمين وأمرائهم ورؤسائهم. ويا سبحان الله أنّى ينزع اللهُ ملك من اتّبع دعوة الحقّ من جميع قادات المسلمين فكيف ينزع الله منهم ملكهم وهو وعدهم في محكم كتابه القرآن العظيم في قوله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} صدق الله العظيم [إبراهيم:7].

    وحتى ولو لم يصدّق كافةُ ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين فلا ولن يقاتل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أيّاً منهم على ملكه؛ بل المُلك لله يؤتيه من يشاء. فإنْ أبَى الاتّباع قاداتُ دول المسلمين والعالمين فسوف يعذّبهم الله عذاباً نكراً فيعترفوا بالإمام المهديّ ناصر محمد اليماني جميعاً ويسلّموا إليه الملك تسليماً، ثم نستبدل قوماً غيرهم على عروشهم. وذلك أمرٌ من الله في محكم كتابه لو لم يصدقوا ويتّبعوا إلا من بعد مرور كوكب العذاب، كونهم لم يصدّقوا بكلام الله فيتّبعوا دعوة الحقّ من ربّهم حتى جاءهم عذاب يومٍ عقيمٍ. فهل ردّ الله خليفته آدم إلى منصبه من بعد أنْ عفا عنه وزوجته؟ فكونوا من الشاكرين يا معشر قادات العرب والمسلمين إذ بعث الله الإمام المهديّ ناصر محمد في عصركم وفي أمّتكم واتّبعوا كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم وكونوا عباد الله إخواناً وادخلوا في السّلم كافةً فيما بينكم استجابةً لأمر الله إليكم اليوم في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)} صدق الله العظيم [البقرة].

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فليتمّ التركيز على هذا البيان بتبليغه عبر الإنترنت العالميّة إلى مواقع صفحات كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين بشكلٍّ مكثفٍ فيُرسل من جميع الأقطار في العالمين، حتى إذا جاء تقرير استلامٍ من أيّ مكتبِ رئيسٍ فمن ثم تكفّون تبليغَ البيان عنه من بعد التأكد من وصول البيان إلى موقعه أو صفحته أو بريده. ويتحمّل المسؤولية بعدها من كتمه عن مليكه من مدراء مواقع وصفحات الرؤساء والملوك، ولسوف يلعنهم رؤساؤهم وملوكهم من بعد الظهور لعناً كبيراً كونهم حرموهم السبق بالتصديق بالحقّ من ربهم في عصر الحوار من قبل الظهور بعذاب من الله عظيم. برغم أن كلّ الملوك والرؤساء والأمراء مطّلعون على دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ولكن الذين سوف يكتمون هذا البيان الهام جداً عن الملوك والأمراء والرؤساء من مدراء مواقعهم فسوف يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون من بعد الظهور. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)} صدق الله العظيم [البقرة].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم في دين الله خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _______________




    رابط البيان بعنوان: تحليلٌ سياسيٌّ خطيرٌ يتعلق بمصير كافة الشعوب العربيّة والإسلاميّة:
    https://mahdialumma.net/showthread.php?21414

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    (( آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ))
    صدق الله العظيم

  2. افتراضي

    دمعت العين مما نرى ونسمع اللهم سلم سلم و ياربي ألحق الرئيس الفنزويلي بالانصار السابقين الأخيار وهده شهادة تكتب له في التاريخ قول ألحق إلى متى يا قادة العرب دنستم سمعة المسلمين أرضا عار عليكم عار عليكم و أسفاه عليكم ماتت قلوبكم أليس فيكم رجل رشيد يحب الخير و يحب الله أضهروا أنفسكم و لا تخافوا إلا الله فهلموا إلى نصرة خليفة الله لنحرر العالم من أعوان الشر



  3. افتراضي

    هذا فيديو للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لما كان وزيرا للخارجية في عهد رئاسة تشافيز أيام تضامنهم مع غزة وطرد السفير الإسرائيلي نسأل الله أن يتغمد تشافيز بواسع رحمته وأن يهدي مادورو إلى الحق المبين والصراط المستقيم وكافة عباده أجمعين





    اقتباس المشاركة 89197 من موضوع ترحموا على الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز واستغفروا له...!


    الإمام ناصر محمد اليماني
    25 - 04 - 1434 هـ
    07 - 03 - 2013 مـ
    05:49 صـــباحاً
    ــــــــــــــــــــــ



    اللهم رجوتك بحقّ أسمائك الحسنى وصفاتك العظمى أن ترحم شافيز رئيس فنزويلا..



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وأئمة الكتاب وجميع المُسلمين..
    وإنّي الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أعزّي شعب فنزويلا مسلمهم والكافر في وفاة الرئيس المحترم (الرئيس هوغو تشافيز)، ورجوت من ربّي أن يرحمه برحمته إنّ ربّي على كل شيء قدير يعذّب من يشاء ويغفر لمن يشاء، فترحموا عليه يا معشر المسلمين عسى الله أن يرحمه، ولا تنسوا محاربته لليهود من أجلكم فطرد السفير الإسرائيلي من أجلكم، وقطع علاقات دولته معهم وكل ذلك من أجل الفلسطينيين المستضعفين في غزّة، فتذكروا موقف شافيز أيام العدوان الأثيم على غزّة فلسطين ومن ثم قام شافيز بإعلان العداوة والبغضاء لليهود، ومن ثم قام بطرد السفير الإسرائيلي من دولته.

    إذاً يا أحبتي في الله، أشهد لله أنّ الرئيس شافيز من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه:
    {عَسَى اللَّـهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً ۚ وَاللَّـهُ قَدِيرٌ‌ ۚ وَاللَّـهُ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿٧﴾ لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِ‌جُوكُم مِّن دِيَارِ‌كُمْ أَن تَبَرُّ‌وهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَ‌جُوكُم مِّن دِيَارِ‌كُمْ وَظَاهَرُ‌وا عَلَىٰ إِخْرَ‌اجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [الممتحنة].

    إذاً شافيز ليس من أعداء الدّين والمسلمين فلنبرّه بالدعاء بأنْ يرحمه الله فإنّه كان من الضالّين وليس من أعداء الدّين والمسلمين، فترحمّوا عليه يا معشر الأنصار جميعاً فنحن قومٌ يحبّهم الله ويحبونّه نبرّ الكافرين الذين لم يحاربوننا في ديننا ونقسط إليهم كونهم ليسوا من أعداء الله والدّين والمسلمين، ومن يجادلنا ويقول: "لماذا يبرّ الكافرين الإمامُ ناصر محمد اليماني ويقسط إليهم وهم كافرون بالرحمن؟" . ومن ثم يترك الإمام المهديّ لربّه الجواب مباشرةً من محكم الكتاب:
    {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِ‌جُوكُم مِّن دِيَارِ‌كُمْ أَن تَبَرُّ‌وهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَ‌جُوكُم مِّن دِيَارِ‌كُمْ وَظَاهَرُ‌وا عَلَىٰ إِخْرَ‌اجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [الممتحنة].

    فنحن قومٌ يحبّهم الله ويحبونّه نسعى إلى جعل النّاس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ ما استطعنا بإذن الله، ونسعى إلى تحقيق السلام العالمي بين شعوب البشر وإلى التعايش السلمي بين المسلم والكافر وإلى رفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان ولا نُكره النّاس على الإيمان، وملتزمون بأمر الله إلى الدعوة إليه: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} صدق الله العظيم [النحل:125].

    ألا والله لا تهدون النّاس حتى تكونوا رحماء بهم وتبرّوهم وتقسطوا إليهم، وأمّا حين يرونكم تحملون لهم العداوة والبغضاء وتتمنون أن تسفكوا دماءهم وتنهبوا أموالهم وتَسْبُوا نساءهم بحجّة كفرهم، فكيف تهدونهم بهذه الطريقة؟ إذاً لن يهتدوا أبداً.


    وربّما يودّ أحد الذين يهرفون بما لا يعرفون أن يقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني يا من يحب الكافرين ويبرّهم ويقسط إليهم، ألم يقل الله تعالى:
    {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٢٢﴾}صدق الله العظيم [المجادلة]؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: "يا من تهرف بما لا تعرف، فهل تعلم المقصود من قول الله تعالى: {يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}؟ وإليك بيانها بالحقّ، فهو يقصد لن تجدوا قوماً يوادّون من حارب الله ورسوله، وأولئك هم الذين نهاكم الله عن ولايتهم في قول الله تعالى: {إنّمَا يَنْهَاكُمُ اللّهُ عَنِ الّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدّينِ وَأَخْرَجُوكُم مّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُواْ عَلَىَ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلّهُمْ فَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ} صدق الله العظيم [الممتحنة:9].

    أمّا الكفار الذين لم يحاربونكم في دينكم ولم يظاهروا على إخراجكم فقد أمركم الله أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم فتنالوا محبة الله ونعيم رضوانه. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِ‌جُوكُم مِّن دِيَارِ‌كُمْ أَن تَبَرُّ‌وهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَ‌جُوكُم مِّن دِيَارِ‌كُمْ وَظَاهَرُ‌وا عَلَىٰ إِخْرَ‌اجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [الممتحنة].

    وعليه فإنّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يسأل من الله ربّه بحقّ لا إله إلا هو وبحقّ رحمته التي كتب على نفسه وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسه أن يغفر ويرحم (الرئيس هوغو تشافيز) فيدخله برحمته في عباده الصالحين، إن ربّي على كل شيء قدير وإلى الله ترجع الأمور..


    أخو البشر في الدّم المهدي المنتظر؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    -1- قائمة الأبواب الرئيسية لفهرسة بيانات الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني:

المواضيع المتشابهه
  1. من الإمام ناصر محمد اليمانيّ إلى مَعشر قاداتِ العََرب والمُسلمين، فهل أنتم أمواتٌ! فاستجيبوا لما يُحييكم..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى من المهدي المنتظر إلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وكافة قادات العرب والمسلمين
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 22-08-2024, 04:56 AM
  2. فخامة الرئيس نيكولاس مادورو يستنصر العرب والمسلمين لدعم فنزويلا ضد الشيطان ترامب...!
    بواسطة علاءالدين نورالدين في المنتدى قسم يحتوي على مختلف المواضيع والمشاركات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 16-02-2019, 02:00 AM
  3. من الإمام ناصر محمد اليماني إلى معشر قادات العرب والمسلمين، فهل أنتم أمواتٌ! فاستجيبوا لما يحييكم..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-07-2014, 01:35 PM
  4. ترحموا على الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز واستغفروا له...!
    بواسطة علاءالدين نورالدين في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 11-03-2013, 12:35 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •