{ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ } صدق الله العظيــــم ..

[حبيبة الله]

احباب الرحمن ما بيان هذه الآية قال تعالى :


{ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ }
صدق الله العظيــــم ..


قال تعالى: {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ إِنَاثًا ۚ أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ ۚ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19) وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَٰنُ مَا عَبَدْنَاهُم ۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (20) أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ (22)} صدق الله العظيم [الزخرف].

[وليد فرج هادي الوسلاتي]

الإمام ناصر محمد اليماني
15 - 09 - 1435 هـ
12 - 07 - 2014 مـ
01:11 صباحاً
ــــــــــــــــــــ








{ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ }..








بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وجميع المؤمنين، أمّا بعد..
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أحبتي في الله المتدبِّرين لآيات القرآن العظيم، وإنّ أقربكم لبيان هذه الآية بالحقّ هو وليد بن أحمد التونسي وينقصه قليلٌ من تفصيلها.
ونعم؛ فإنَّ الله يقصد أومن ينشَّأُ في العزّة. فإنّما يقصد بالحلية أي العزّة جاهٌ ومالٌ وسلطانٌ ولكنه في الخصام غير مبينٍ، أي في مجادلة النّبيِّ غير مبين الحُجّة، أي غير واضح الحُجّة البيِّنةِ، وإنّما اتّبع آباءه الاتِّباع الأعمى.




ونعم؛ هو يقصد الوليد بن المغيرة ومن كان على شاكلته، وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ إِنَاثًا ۚ أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ ۚ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19) وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَٰنُ مَا عَبَدْنَاهُم ۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (20) أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ (22)} صدق الله العظيم [الزخرف].




وإنما يقصد أصحاب العزّة في الأرض وهم ضِعافُ الحُجّة بين يدي الأنبياء الذين يقيمون الحُجّة عليهم بالحقِّ من آيات الله البيِّنات فتزهق حُجَّتهم الواهيّة التي ليست بيِّنةً لكونها ليست مَبْنِيَّةً على أساس سلطان علمٍ مبيْنٍ من ربِّ العالمين، ولذلك قال الله تعالى: {أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ (22)} صدق الله العظيم [الزخرف].




أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
https://mahdialumma.net/showthread.php?18806
[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]

[خالد عبد الخالق]

{ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ }
صدق الله العظيــــم ..

اقتباس المشاركة 150861 من موضوع { أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ }..

[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيــان ]

https://mahdialumma.net/showthread.php?p=150855

الإمام ناصر محمد اليماني
15 - رمضان - 1435 هـ
12 - 07 - 2014 مـ
01:11 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــ


{ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ }
صدق الله العظيــــم ..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وجميع المؤمنين، أمّا بعد..
سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته أحبتي في الله المتدبِّرين لآيات القرآن العظيم، وإنّ أقربكم لبيان هذه الآية بالحقّ هو وليد بن أحمد التونسي وينقصه قليلٌ من تفصيلها.

ونَعَمْ؛ فإنَّ الله يقصد أومن ينشَّأُ في العزّة. فإنّما يقصد بالحلية أي العزّة جاهٌ ومالٌ وسلطانٌ ولكنّه في الخصام غير مبينٍ، أي في مجادلة النّبيِّ غير مبين الحُجّة، أي غير واضح الحُجّة البيِّنةِ، وإنّما اتّبع آباءه الاتِّباع الأعمى.

ونعم؛ هو يقصد الوليد بن المغيرة ومن كان على شاكلته، وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ إِنَاثًا ۚ أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ ۚ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19) وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَٰنُ مَا عَبَدْنَاهُم ۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (20) أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ (22)} صدق الله العظيم [الزخرف].

وإنّما يقصد أصحاب العزّة في الأرض وهم ضِعافُ الحُجّة بين يدي الأنبياء الذين يقيمون الحُجّة عليهم بالحقِّ من آيات الله البيِّنات فتزهق حُجَّتهم الواهيّة التي ليست بيِّنةً لكونها ليست مَبْنِيَّةً على أساس سلطان علمٍ مبيْنٍ من ربِّ العالمين، ولذلك قال الله تعالى: {أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ (22)} صدق الله العظيم [الزخرف].

أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
______________

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

[حبيبة الله]

بارك الله بكم أخوتي على هذا البيان الرائع
فهمت المقصود بالحلية أي العزّة جاهٌ ومالٌ وسلطانٌ ولكنّه في الخصام غير مبينٍ، أي في مجادلة النّبيِّ غير مبين الحُجّة

[جلال الشهاري]

اقتباس من البيان:

اقتباس المشاركة :

ونعم؛ هو يقصد الوليد بن المغيرة ومن كان على شاكلته،

— انتهى الاقتباس

ومن على شاكلته اليوم آل سلمان

[حبيبة الله]

اقتباس المشاركة : جلال الشهاري

اقتباس من البيان:
ومن على شاكلته اليوم آل سلمان

رابط الاقتباس :
https://mahdialumma.net/showthread.php?p=402821

— انتهى الاقتباس من جلال الشهاري

نعم رغم الآيات المتتالية موت الملك سلمان ثم ابنه محمد ثم خالد لم يعتبروا وما زالوا في الخصام الغير مبيين

تصديق لي قوله تعالى أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99)صدق الله العظيم .

[حبيبة الله]

الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
30 - ربيع الثاني - 1444 هـ
24 - 11 - 2022 مـ
12:40 مساءً

اقتباس المشاركة :

فارتَقِبوا لمصرع الرئيس الصينيّ (شي جين) بإذن الله رَبّ العالمين كونه مِن أكبر المُجرمين على الرحمن عِتيًّا بحبس المُسلمين الصينيِّين، وارتَقبوا لإعلان مصرع مَن كان على شاكلته مِن صُنّاع القرار والمُجرمين في العالمين؛ فلا بُشرى مِن بعد اليوم للمُجرمين الذين اتَّبَعوا ما يُسخِط الله وكرهوا رضوانه، فليموتوا بغيظهم فليحفِروا قبورهم - الذين كرهوا داعي رضوان الله النعيم الأعظم من جنته - فالذين كرهوا رضوان الله على لسان داعي الحَقّ من ربّهم؛ فحسَب الأمْر مِن الله إلى خليفته أن يُعلِن الأذان بالموت بعذابٍ مِن رجزٍ أليم للذين كرهوا داعي رضوان الله أن يحفِروا قبورهم، بمعنى فليبشروا بالموت عاجلًا غير آجلٍ، فهل يتوارَى في القبر إلَّا مَن مات؟!

— انتهى الاقتباس

الرابط: https://mahdialumma.net/showthread.php?p=401063