تفكروا وتدبروا

[الكوثر]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته والصلاه والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وعلى امامنا ناصر محمدافضل الصلاه والتسليم
اخوانى من خلاال استقراءت للوضع الحالى فى وطننا العربى لاحظت تكالب الاحزاب وزعمائها على السلطه وكل واحد يدعوا الى نصره حزبه
لكى يخدم وطنه واهله وخذ من الوعود ما شئت
كل المحطات التلفزه اصبحت بوق دعايه لهم وحملو المواطن فوق طاقته هذا يدعو الى الحزب الفلانى الاسلامى واخر يدعو الى حزب علمانى وهلم جرى
والله لم ارى واحد فيهم يدعوا الى الله
بستثناء امامنا ناصر محمد اليمانى هو اهدى سبيل منهم جميعا حتى لو لم يكن هو المهدى(فرضا)لم يدعو الى حزب ولا الى فئه معينه بل دعوته هى لله الواحد الاحد واتباع سنه رسولنا محمد الحقه
بل هي دعوه للانسانيه جمعاء لتباع الصراط المستقيم
الم تفكروا ايها الناس انما هذه الاحزاب ورجالها لايدعون الا لدنيا فانيه تكالبوا على كرسى الحكم لا ولا لن يكونوا احسن ممن سبقهم
انتبهو ا هاهو المهدى يدعوكم الى سبيل ربكم بالحكمه والموعظه الحسنه
فالى متى تصمون اذانكم وتغمظوا اعينكم عن الحقيقه الواضحه كالشمس
والله من وراء القصد

[غريب]

. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي العزيزة ( الكوثر ) . ان موقف المسلمين اليوم , في متابعتهم لأحزابهم , ورفضهم دعوة الامام ناصر للاحتكام الى كتاب الله , وجمع الأمة على كلمة سواء , يشبه موقف المشركين الذين تمسكوا بعبادة الأصنام , ورفضوا دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبادة الله وحده , ويشبه تمسك أهل الكتاب بأديانهم المحرفة , ورفضهم دعوة رسول الله لهم الى كلمة سواء ..... بسم الله الرحمن الرحيم : ((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) )) . والمرء , عندما يتابع ( هواه الحزبي ) , أو ( هواه القبلي ) , ويترك دعوة الاحتكام الى كتاب الله , فكأنما اتخذ هذا الهوى الها يعبد من دون الله .... بسم الله الرحمن الرحيم : (( وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً (41) إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً (42) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً (43) )) . صدق الله العظيم .