-3-
الإمام ناصر محمد اليماني
06 - شوّال -1429
هـ
07 - 10 - 2008
مـ
۱۶-مهر-۱۳۸۷ه.ش.
01:22
صباحاً
ــــــــــــــــــــ

محبوب‌ترین و بزرگ‌ترین صدقه‌ نزد خداوند، صدقه عفو و بخشش است..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين الطاهرين والتّابعين للحقّ إلى يوم الدّين، وبعد..
ای انصار پیشگام برگزیده و در رأس آنها حسین بن عمر و عبد ربه و ابوریم و تمام انصار پیشگام برگزیده! خداوند به ما فرمان داده است برای دعوت حق از حکمت و موعظه حسنه استفاده کنیم؛ پس بشارت دهنده باشید و مردم را از دعوت بیزار نکرده و صبر پیشه کنید که خداوند با صابران است و کسانی که به شما اهانت کردند را مورد عفو و بخشش قرار دهید. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} صدق الله العظيم [الشورى:۳۷]
برشماست که بدانید محبوب‌ترین و بزرگ‌ترین صدقه نزد خداوند عفو و بخشش است.
تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} صدق الله العظيم [البقرة:۲۱۹]
با بخشیدن و عفو مردم؛ به محبت خداوند که از بالاترین درجات و فوزی عظیم است نايل می‌گردید؛ تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النّاس ۗ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ(۱۳۴)} صدق الله العظيم [آل عمران]
شما ناجی مردمید؛ پس از خدا درخواست هلاک کردن احدی را نکنید؛ بلکه هدایت مردم را بطلبید؛ این نزد خدا پسندیده و محبوب‌تراز این است که شما برعلیه آنها و
به خاطر ظلمی که درحق خود کرده‌اند دست دعا بلند کنید. چون شما رحمت خدا برمردمید؛ همان‌طور که برانگیخته شدن مهدی منتظر رحمت خدا بر تمام بشریت است [مگر کسانی که از رحمت خدا روگردان باشند] و بازگشت امور به‌سوی خداوند است و حکم از آن اوست. ای جماعتی که مردم را به سوی خدا می‌خوانید؛ پروردگار به شما خبر داده که اذیت شده و آزار خواهید دید.

تصدیق فرموده خداوند تعالی:

{لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فإنّ ذَلِكَ مِنْ عزْمِ الأُمُورِ (۱۸۶)} صدق الله العظيم [آل عمران]
خداوند به کسانی که مردم را به سوی او دعوت می‌کنند وعده پیروزی و نصرت داده است و آنان را تشویق می‌کند صبور باشند. خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمرسلين (۳۴)} صدق الله العظيم [الأنعام]
بدانید که نصرت خداوند در راه است؛ نصرت خداوند در راه است؛ نصرت خداوند در راه است. من در برابر مفسدان در زمین؛ نیازی به کمک مسلمانان ندارم و تنها چیزی که از ایشان می‌خواهم تصدیق و اعتراف به حق است تا خودشان را از عذاب شدید خدا نجات دهند؛ عذابی که از ظالمان دور نیست.
همه کسانی که با من مجادله می‌کنند نا آگاهند؛ نمی‌دانم چطور جرأت می‌کنند بدون آگاهی و دانش در مورد خدا مجادله کنند؟ خشم خداوند نسبت به آنان بسیار شدید است اگر که می‌دانستند....
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخو المسلمين الأنصار السابقين الأخيار المهديّ ناصر محمد اليماني.

اقتباس المشاركة 4183 من موضوع المُمَهِّدُ للمهديّ والسّفيانيّ والخُرسانيّ ..

- 3 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
07 - شوال -1429 هـ
07 - 10 - 2008 مـ
01:22 صباحًا
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://mahdialumma.net/showthread.php?p=620
____________



أحَبُّ الصَّدَقاتِ وأعظمُها عِندَ اللهِ صدقةُ العَفوِ ..


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، والصّلاةُ والسّلامُ على جميعِ الأنبياءِ والمُرسَلين وآلهم الطّيّبينَ الطّاهرين والتَّابعين للحقّ إلى يومِ الدّينِ، وبعد..

يا معَشَر الأنصار السابقين الأخيار وعلى رأسهم الحُسين بن عمر وعبد ربّه وأبو ريم وجميع الأنصار السّابقين الأخيار، لقد أمَرَنا الله بالأمر أن نستخدم الحكمة والموعظة الحسنة في الدّعوة إلى الحقّ، فبَشِّروا ولا تُنَفِّروا، واصبروا فإنّ الله مع الصّابرين، واعفوا عَمَّن أساء إليكم واغفروا له، تصديقًا لقول الله تعالى:
{وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ‎﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [الشورى].

وعليكم أن تعلموا بأنّ أحَبّ الصَّدَقات وأعظمها عند الله صَدَقَة العفو. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} صدق الله العظيم [البقرة:219].

وبالعفوِ عن النّاس تنالون محبَّة الله (أعلى درجات الفوز العظيم)، تصديقًا لقول الله تعالى:
{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٣٤} صدق الله العظيم [آل عمران].

فأنتم المُنقِذون فلا تدعوا اللهَ على أحَدٍ بالهلاك وادعوا للنّاس بالهُدى، فذلك أحَبّ إلى الله مِن أن تدعوا عليهم بسبب ظُلمهم لأنفسهم ذلك لأنّكم رَحَمَاتٌ مِن الله للنّاس كما ابتعث الله المهديّ المنتظَر رحمةً لكافة البشر إلّا من أبى رحمة الله، وإلى الله تُرجَع الأمور، والحكم لله، وقد أخبركم الله بأنّكم ستجدون أذًى يا معشر الدُّعاة إلى الله.

قال الله تعالى:
{لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿١٨٦} صدق الله العظيم [آل عمران].

وقد وعد الله الدّعاة إليه بالنّصر وإنّما يحُثّهم على الصّبر، قال الله تعالى:
{وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ ‎﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

ألا إنّ نصرَ الله لقادمٌ.. ألا إنّ نصرَ الله لقادمٌ.. ألا إنّ نصرَ الله لقادمٌ، وليست لي حاجّةٌ أن ينصرني المسلمون على المفسدين في الأرض؛ بل لا أرجو منهم غير التَّصديق والاعتراف بالحقّ حتى ينقذوا أنفسهم من عذاب الله الشّديد وما هو من الظالمين ببعيد، ولم أجد من الذين يجادلونني سوى الذين لا يعلمون، ولا أدري كيف يتجرّأون أن يُجادلوا في الله بغير علمٍ؟! كَبُرَ مقتًا عند الله لو كانوا يعلمون.

وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخو المسلمين الأنصار السّابقين الأخيار المهديّ ناصر محمد اليماني.
_____________