- 2 -
رؤياك فتوى من الله لك، وتثبيتٌ لك من الله بالقسم الحقّ ..
اقتباس المشاركة :المشاركة من عبد الله ناصر المهدي: بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي المختار وعلى الصحابة والامام المهدي وكل انصاره الاخيار اما بعد:
سيدنا الامام والله لم يبق شك في نفس كل مؤمن متدبر لحقيقة امامتك ومهدويتك للعالمين وانا ازكي نفسي والله خير من زكاها انني اشهد انك الامام الموعود وهذه المرة الثالثة وانا اقسم بالايمان المغلظة في منامي فمرة لخطيب الحي وثانية لوالدي والاهل حول وثالثة للرئيس احمدي نجاد ولكم تاويل هذه الاحلام والله شهيد على ما اقول ولقد ازددت حبا لله ولرضوانه ليلة البارحة عند قراءتي لبيانك الاخير وذرفت دمعا معاهدا نفسي ان يكون الله ثم رسوله والامام المهدي احب الي من نفسي واهلي وما على الارض جميعا
طمعا في رحمة ورضوان ربي ونحن على العهد فاللهم ثبتنا على القول والفعل والنصرة وغفر الله لمن ظلمنا انه هو الغفور الرحيم
والسلام علي حبييب قلوبنا وعلى الانصار السابقين
اقتباس المشاركة :(وهذه المرة الثالثة وأنا أقسم بالأيمان المغلظة في منامي، فمرة لخطيب الحي وثانية لوالدي والأهل حول وثالثة للرئيس أحمدي نجاد، ولكم تاويل هذه الأحلام)
إنّ من الرؤيا كمثل الآيات التي لا تزال بحاجة للتفسير ومن الرؤيا كمثل الآيات المُحكمات البيّنات ظاهرها كباطنها.
ولسوف أضرب لك على ذلك مثلاً في رؤيا نبيّ الله يوسف إذا قال: {إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [يوسف]، فكانت هذه الرؤيا تحتاج إلى بيانٍ وتفسيرٍ لكونه لا يقصد سجود الشمس والقمر والكواكب بل تأويلها سجود أبيه وأمِّه وإخوته، ولكن حين تأتي لرؤيا نبيّ الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام قال: {قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ} صدق الله العظيم [الصافات:102]، ولم يقل خليل الله إبراهيم إنّها رؤيا لها تأويل آخر؛ بل علِم أنّها لمن الرؤى المحكمات ظاهرها كباطنها، وكذلك علِم بذلك ابنُه ولذلك قال: {قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّـهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم [الصافات:102].
فتبيّن لكم أنَّ من الرؤيا ظاهرها كباطنها لا تحتاج إلى تفسيرٍ؛ وهو حين يرى المرء أنّه يفعل شيئاً ما أو يقول شيئاً ما في الرؤيا الصالحة، فهذه ظاهرها كباطنها ولا تحتاج إلى تفسير كمثل رؤيا عبد الله ناصر المهدي الذي يقول فيها بالحقّ بما يلي:
اقتباس المشاركة :(وهذه المرة الثالثة وأنا أقسم بالأيمان المغلظة في منامي، فمرة لخطيب الحي وثانية لوالدي والأهل حول وثالثة للرئيس أحمدي نجاد، ولكم تاويل هذه الأحلام)
وهذه الرؤيا كمثل الآيات المحكمات البيّنات لا تحتاج إلى تأويلٍ بل ظاهرها كباطنها، فذلك قسَمٌ بإذن الله ليثبِّتك على الحقّ أنّ الإمام المهديّ المنتظَر هو حقاً الإمام ناصر محمد اليماني، ورؤياك فتوى من الله لك؛ موعظة لك تخصّك وتثبيتٌ لك من الله بالقسَم الحقّ.
وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
________________