صدقت حبيبي في الله ( حسين ) وبالحق نطقت ، ونحن ويعلم الله ، نعرف أن الذي لم يقتنع بالبيّان الحق الذي وضعوه الأنصار ، فلن يقتنع بأي شرح ، ولن يهديه للحق إلا الله رب العالمين.
وجزى الله الأنصار الأخيار خيراً عظيماً على احضارهم البيانات ، ومنهم من وضع آيات بيّنات ، وزاد مثلي فشرح ! فلم يُعجبه ماوضعوه كُلّه !
ثم وصفنّا بأننا غير جديرين بالحوار ، وعلينا أن نتعلم الحكمة وغير ذلك مما يُدافع بِه عن ضعف حُجته ، وخلو رأسه من علم حق يدحض ما جئناه بِه من حق مُبين !؟
وكأننا في ساحة قِتال ؟ أينا منتصر وأينا مهزوم ، ويُريد أن يُأتى صُحفاً من البيان منشوره بأسمه حتى يُفكر حضرته بالدعوة ! وهل هي حق أم لا ؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم