وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه.
اللهم أشغلنا بما خلقتنا من أجله ولا تشغلنا بما خلقته من أجلنا، فقلوبنا بين يديك تصرفها كيف تشاء، اللهم إننا نرى في بيانات إمامنا أحداثا كبرى تترى لإظهار خليفتك وعبدك المهدي ناصر محمد اليماني؛ اللهم إنا نشهدك أننا لا ننتظر لتصديق إعجاز البيان الحق للقرآن بأخبار بيانه على لسان خليفتك فيسرت لنا فهم الذكر القرآن العظيم، ولكن مهما يسر لنا من فهم بيان القرآن العظيم فلا يزال يعدنا ببيانات العجب العجاب ولكنها لا ولن تكون أعظم مما عرفنا ( حقيقة نعيم رضوان نفس الغفور الودود في أنفسنا )، فلا تزعلنا يا إمامنا بذكر نعيم الجنة وقصورها فإنها حقيرة في أنفسنا حتى يتحقق رضوان حبيبنا الرحمن فمن ثم نرضى بنعيم جنات النعيم، ونرجو من الله أن يلهينا بما خلقنا من أجله وأن لا يلهينا بما خلقه من أجلنا؛ بل عن النعيم الأعظم الذي خلقنا الله من أجله وخلق نعيم الجنة من أجلنا تصديقا لقول الله تعالى: بسم ٱلله ٱلرحمـن ٱلرحیم { ألهاكم التكاثر ﴿١﴾ حتى زرتم المقابر ﴿٢﴾ كلا سوف تعلمون ﴿٣﴾ ثم كلا سوف تعلمون ﴿٤﴾ كلا لو تعلمون علم اليقين ﴿٥﴾ لترون الجحيم ﴿٦﴾ ثم لترونها عين اليقين ﴿٧﴾ ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ﴿٨﴾ } صدق الله العظيم [التكاثر].
وما خلقنا الله من أجل نعم الدنيا ولا نعيم جنات النعيم في الآخرة؛ بل خلق نعم الدنيا ونعيم جنات النعيم في الآخرة من أجلنا، ونقول: اللهم الهنا بما خلقتنا من أجله ولا تلهنا بما خلقته من أجلنا، فمنا الدعاء والإنابة ومنك الاستجابة يا أرحم الراحمين، فاكتب عهدنا عندك وثبتنا عليه يوم لقائك أن لا نرضى حتى ترضى، فقد أتانا اليقين بمعرفة عظيم نعيم رضوان نفسك على عبادك، ولن تزيدنا الآيات يقينا الآتيات لإظهار خليفتك، ولن تزيدنا يقينا كافة أحداث أشراط الساعة الكبر، ولن يزيدنا يقينا كافة أحداث الحياة الآخرة كونه لا يوجد شيء هو أعظم من حقيقة نعيم رضوان نفسك على عبادك سبحانك، فصدقت يا إله العالمين بفتواك في محكم كتابك أننا سوف نجد رضوان نفسك على عبادك هو حقا النعيم الأكبر من جنتك فاستيقنت ذلك أنفسنا فوجدنا نعيم رضوان نفسك هو النعيم الأكبر من جنتك تصديقا لمحكم فتواك في محكم كتابك في قولك الحق: { وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم ﴿٧٢﴾ } صدق الله العظيم [التوبة].
ولن يدرك و يبصر ذلك في العالمين إلا قوم يحبهم الله ويحبونه من بين الأنصار المكرمين في العالمين، إن فضل الله كان عليهم هو الفضل الأكبر في الكتاب؛ بل معرفة حقيقة النعيم الأعظم هو الذي جعلنا من الموقنين بأنك حقا اصطفيت خليفتك المهدي ناصر محمد اليماني، يا لها من حقيقه لا يستطيع أن يعلم بها إلا من آمن أن الله حقا أرحم الراحمين."
_____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
اقتربت آيات تترى وأحداث كبرى وفتوى للسائلين ..
___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
18- ربيع الثاني - 1443 هـ
23 - 11 - 2021 مـ
10:34 صباحا
( بحسب التقويم الرسمي لأم القرى )
ـــــــــــــــــــــ
____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
https://mahdialumma.net/showthread.php?p=364425