الإمام ناصر محمد اليماني
26 - ربیع الأول - 1436 هـ
17 - 01 - 2015 مـ
۲۷-دی-۱۳۹۳ه.ش.
04:21 صباحاً
ــــــــــــــــــ


استفسار از آیه کریمه: { وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ}
صدق الله العظيم.


بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، أما بعد..
و اما بیان حق فرموده خداوند تعالی:
{وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ}
صدق الله العظيم [القصص:۶۴]

سؤال در باره این فرموده خداوند تعالی است:
{وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ} صدق الله العظیم
مقصود این است که آنها به خاطر کوتاهی‌هایی که در پیشگاه خداوند کرده‌اند به شدت نادم وپشیمان شده و آرزو می‌کنند کاش از هدایت شدگان بودند و به فوزی عظیم می‌رسیدند.

بیان آیه را در این فرموده خداوند تعالی می یابید:
{رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (۲)}
صدق الله العظيم [الحجر]
این آیه، بیان حق فرموده خداوند تعالی است که :

{وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ}
صدق الله العظيم
و بیان حق را می‌یابید که مقصود این است: آنان آرزو می‌کنند کاش هدایت شده بودند. منظور از تمنا و آرزویشان؛ این است که کاش هدایت شده بودند تا خداوند آنها را از عذاب الیم نجات می‌داد و برای همین خداوند تعالی می‌فرماید:

{رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (۲)}
صدق الله العظيم [الحجر]
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ


اقتباس المشاركة 173135 من موضوع الاستفسار عن الآية الكريمة : {وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ} صدق الله العظيم ..

[ لمتابعة رابط المشـــاركة الأصلية للبيـــان ]
https://mahdialumma.net/showthread.php?p=173096

الإمام ناصر محمد اليماني
26 - 03 - 1436 هـ
17 - 01 - 2015 مـ
04:21 صباحاً
ــــــــــــــــــ


الاستفسار عن الآية الكريمة: { وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ}
صــدق الله العظيـــم ..


بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، أما بعد..
وإلى البيان الحقّ لقول الله تعالى:
{وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ} صدق الله العظيم [القصص:64].
وموضع السؤال هو في قول لله تعالى:
{وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ} صدق الله العظيم. ويقصد أنّهم ندموا ندماً عظيماً على ما فرّطوا في جنب ربّهم وتمنّوا لو كانوا مهتدين لفازوا فوزاً عظيماً.

وتجدون البيان في قول الله تعالى:
{رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2)} صدق الله العظيم [الحجر]. وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ} صدق الله العظيم. وتجدون البيان الحقّ أنّه يقصد أنّهم تمنّوا لو كانوا مهتدين؛ وإنّما يقصد تمنّيهم لو كانوا مهتدين لأنجاهم الله من العذاب الأليم، ولذلك قال الله تعالى: {رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2)} صدق الله العظيم.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
__________

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..