الموضوع: پاسخ‌های امام مهدی به مسلم امازیغی

النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. افتراضي پاسخ‌های امام مهدی به مسلم امازیغی

    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    24 - محرم - 1433 هـ
    20 - 12 - 2011 مـ
    ۲۹ - آذر - ۱۳۹۰ ه.ش.
    08:14 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ


    پاسخ امام مهدی به کسی که درمورد این بیان خداوند تعالى سؤال کرده است:

    {إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ} صدق الله العظيم


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المُسلمين، أمّا بعد..
    خداوند تعالی می‌فرماید:
    {إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ قُل رَّ‌بِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٨٥﴾ وَمَا كُنتَ تَرْ‌جُو أَن يُلْقَىٰ إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَ‌حْمَةً مِّن رَّ‌بِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرً‌ا لِّلْكَافِرِ‌ينَ ﴿٨٦﴾} صدق الله العظيم [القصص].
    برادر گرامی "مسلم أمازيغي" در اینجا مقصود از "معاد" وعده برانگیخته شدن نیست؛ بلکه منظور بازگشت پیروزمندانه‌ی رسول الله به مکه‌ای است که مردمش او را از آنجا بیرون کرده بودند. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ ‎﴿١٣﴾} صدق الله العظيم [محمد].
    چون تصمیم نهایی مردم در مورد مُحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- این بود که او را دستگیر کنند. گروهی گفتند: او را دستگیر کرده و به نقطه دوری خارج از سرزمین عربی تبعید می‌کنیم. ولی گروهی دیگر گفتند: بلکه او را می‌کشیم و شرّ اورا از سر مردم کم می‌کنیم. گروه دیگری هم گفتند: او را دستگیر و زندانی خواهیم کرد. خداوند به نبی خود وحی کرد و به او خبر داد مردم برعلیه او دسیسه کرده‌اند و به نبی خود فرمان داد از مکه خارج شود؛ سپس به وی وعده داد که به اذن خدا فاتحانه به آن شهر بازخواهد گشت و خداوند خیر الماکرین است. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ‎﴿٣٠﴾‏} صدق الله العظيم [الأنفال].
    برای مُحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ترک مکه مکرمه کاری دشوار بود چون آن شهر زادگاهش بود وبرخی از انصارش در آن ساکن بودند. ولی خداوند به رسولش فرمان هجرت داد تا قومش را به خاطر دسیسه برضد رسولش هلاک نکند. سپس خداوند به انصار او نیز فرمان هجرت به سوی او را داد تا به همان جایی بروند که پیش از این رسول خدا به آنجا هجرت کرده بود. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُم مِّن وَلَايَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا} صدق الله العظيم [الأنفال:۷۲].
    البته خداوند کسانی را که امکان مهاجرت نداشتند و راهی برای خروج پیدا نمی‌کردند؛ استثنا کرد. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {...وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا} صدق الله العظيم [النساء:۷۵].
    اما هدف از هجرت شکل گیری سپاهیان خداوند برای لشکرکشی به مکه بود و خداوند در موعد معلوم(زمانی که در کتاب مسطور مقدر شده بود) پیروزی آشکاری به آنان عنایت فرمود؛ خداوند به وعده‌ای که به نبی داده بود وفا کرد و در موعد معلوم او را فاتحانه به مکه بازگرداند؛ این روز همان روز فتح المبین است
    . تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ﴿١﴾ لِّيَغْفِرَ‌ لَكَ اللَّـهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ‌ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَ‌اطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٢﴾ وَيَنصُرَ‌كَ اللَّـهُ نَصْرً‌ا عَزِيزًا ﴿٣﴾ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّـهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الفتح].
    خداوند به نبی خود فرمان داده و بر او واجب شده بود تا قرآن عظیم را برای مردمش تبلیغ کند ولی آنها مانع دعوت او شده و پیروان ضعیف و مسکین او را عذاب می‌کردند. بعد هم قصد داشتند با مکر به نبی علیه الصلاة و السلام صدمه برسانند؛ برای همین خداوند به نبی خود فرمان داد به مدینه هجرت نماید و به او وعده داد در روز فتح المبین ایشان را با فاتحانه به مکه بازمی‌گرداند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ قُل رَّ‌بِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٨٥﴾ وَمَا كُنتَ تَرْ‌جُو أَن يُلْقَىٰ إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَ‌حْمَةً مِّن رَّ‌بِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرً‌ا لِّلْكَافِرِ‌ينَ ﴿٨٦﴾} صدق الله العظيم [القصص].
    خداوند به وعده خود به نبی برای بازگشت و فتح المبین عمل کرد که خداوند خلف وعده نمی‌کند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    { لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ‎﴿١٨﴾‏ } صدق الله العظيم [الفتح].
    عزیزمن "مسلم امازیغی" امیدوارم خداوند قلبت را از حق منحرف نکند و در صراط مستقیم ثابت قدم نگاهت دارد؛ و امام مهدی و تمام انصارش را هم بر حق مبین ثابت قدم دارد.
    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليماني.

    اقتباس المشاركة 29272 من موضوع ردود الإمام المهديّ على مسلم أمازيغي..

    (( ردود الإمام المهديّ على مسلم أمازيغي ))

    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    24 - 01 - 1433 هـ
    20 - 12 - 2011 مـ
    08:14 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=29267
    ــــــــــــــــــــ



    ردُّ الإمام المهدي على السائل عن بيان قوله تعالى :
    {إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ} صدق الله العظيم ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المسلمين، أمّا بعد..

    قال الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ قُل رَّ‌بِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٨٥﴾ وَمَا كُنتَ تَرْ‌جُو أَن يُلْقَىٰ إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَ‌حْمَةً مِّن رَّ‌بِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرً‌ا لِّلْكَافِرِ‌ينَ ﴿٨٦﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    ويا أخي الكريم (مسلم أمازيغي) إنّ المعاد في هذا الموضع لا يقصد به وعد البعث بل معاد الرسول إلى مكة منتصراً على قومه الذين أخرجوه من قريتهم. وقال الله تعالى:
    {وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ ﴿١٣} صدق الله العظيم [محمد].

    كون قومه اتخذوا القرار النهائي في شأن محمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقرروا القبض عليه، وطائفة منهم قالوا: سوف نلقي القبض عليه ومن ثمّ ننفيه بعيداً عن بلاد العرب، وأما آخرون فقالوا: بل سوف نقتله ونكفي الناس شرّه، وأما آخرون فقالوا: بل سوف نلقي القبض عليه ونقوم بحبسه. ومن ثمّ أوحى الله إلى نبيِّه بمكر قومه ضدّه وأمره بالخروج من مكة فوعده بالعودة إليها فاتحاً بإذن الله، وهو خير الماكرين. وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّـهُ ۖ وَاللَّـهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴿٣٠} صدق الله العظيم [الأنفال].

    وكان يعزّ على محمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فراق مكة المكرمة مسقط رأسه وفيها من أنصاره، ولكنَّ الله أمر رسوله بالهجرة حتى لا يهلك قومه بسبب المكر به، ومن ثمّ أمر الله أنصاره من بعد ذلك بالهجرة إلى نبيّه إلى حيث هاجر من قبل. وقال الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَـٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُم مِّن وَلَايَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا} صدق الله العظيم [الأنفال:72].

    غير أنّ الله استثنى الذين أُحصروا ولا يستطيعون سبيلاً. وقال الله تعالى:
    {وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا} صدق الله العظيم [النساء:75].

    وإنما الهدف من الهجرة لتكوين جنود الله ليغزوا مكة فينصرهم الله نصراً مُبيناً في ميعاد الفتح المعلوم، وأصدق الله نبيّه وعده بالحقّ، وعاد إلى مكة فدخلها فاتحاً في الميعاد المعلوم، ذلك يوم الفتح المُبين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ﴿١﴾ لِّيَغْفِرَ‌ لَكَ اللَّـهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ‌ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَ‌اطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٢﴾ وَيَنصُرَ‌كَ اللَّـهُ نَصْرً‌ا عَزِيزًا ﴿٣﴾ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّـهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الفتح].

    وقد فرض الله على نبيِّه تبليغ قومه القرآن العظيم ولكنهم منعوا دعوته وعذّبوا من يتّبعه من الضعفاء والمساكين، ومن ثُمّ أرادوا المكر بالنبيّ عليه الصلاة والسلام، ولذلك أمر الله نبيّه بالهجرة إلى المدينة، فوعده أن يعود إلى مكة فاتحاً في يوم الفتح المبين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ قُل رَّ‌بِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٨٥﴾ وَمَا كُنتَ تَرْ‌جُو أَن يُلْقَىٰ إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَ‌حْمَةً مِّن رَّ‌بِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرً‌ا لِّلْكَافِرِ‌ينَ ﴿٨٦﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    وقد أصدق الله وعده لنبيّه بميعاد الفتح المُبين، إنّ الله لا يخلف الميعاد. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴿١٨} صدق الله العظيم [الفتح].

    ويا حبيبي في الله (مسلم أمازيغي) نرجو من الله أن لا يزيغ قلبك عن الحقّ، وأن يثبتك على الصراط المستقيم، ويثبت الإمام المهديّ وأنصاره أجمعين على الحقّ المُبين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..



  2. افتراضي پاسخ امام مهدی به مسلم امازیقی و فتوای حق درباره این که ساحران فرعون قبل از آن که موسی عصای خود را بیندازد؛ اسلام آورده بودند...

    - 2 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    11 - صفر - 1433 هـ
    05 - 01 - 2012 مـ
    ۱۵ - دی - ۱۳۹۰ ه.ش.
    08:00 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ

    پاسخ امام مهدی به مسلم امازیقی و فتوای حق درباره این که ساحران فرعون قبل از آن که موسی عصای خود را بیندازد؛ اسلام آورده بودند...

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الاطهار، وكافة أنصار الله الواحد القهار الذين صدقوا ما عاهدوا الله فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً، أمّا بعد..
    ای انصار پیشگام و برگزیده‌ی مهدی منتظر در "عصر گفتگو قبل از ظهور"؛ اگر به دنبال حق هستید؛ شایسته این است که هروقت حق را یافتید پیرو آن باشید؛ و اگر مسلم امازیقی با برهان اشکار از آیات محکم کتاب ثابت کرد ناصر محمد یمانی گمراه است؛ اجازه ندارید با تعصب کورکورانه در کنار امام ناصر محمد یمانی بمانید؛ به خدا قسم هرکسی بترسد که مبادا در برابر ناصر محمد یمانی حجت آورده شود و سپس گفتگو را پاک و از دید حق‌جویان پنهان کند؛ خطای بسیار بزرگی مرتکب شده و باید به درگاه پروردگار توبه و انابه کند تا خداوند گناهش را ببخشد.

    شاید یکی ازمدیران میز گفتگو بخواهد سخن مرا قطع کرده و بگوید:" حاشالله؛ امام من . ما از ترس این که مسلم امازیقی دربرابر شما حجت بیاورد؛ گفتگو را به بخش مخصوص انصار منتقل نکردیم؛ بلکه ترس ما از هلهله و شادی شیاطین بشر به خاطر خلع بیعت از جانب امازیقی بود و برای همین گفتگو را به قسمت مخصوص انصار منتقل کردیم." مهدی منتظر در جوابش می‌گوید: خیر.... والله که این کار تو به ضرر دعوت امام ناصر محمد یمانی تمام شد؛ مگر نمی‌دانی که حق‌جویانی که در پایگاه ثبت نام کرده‌اند، پیش از این از گفتگوی ما خبردار شده‌اند؟ اما وقتی می‌آیند تا ادامه این گفتگوها را پی‌گیری کنند؛ می‌بینند از دید حق‌جویان پنهان شده است؛ حال تصور کنید چه عکس العملی نشان خواهند داد؟ می‌گویند:" پس او در برابر ناصر محمد یمانی حجت اقامه کرده و برای همین موضوع گفتگو بین او و مسلم امازیقی در دسترس نیست".سپس می‌گویند:" لابد امازیقی ؛ گمراه بودن ناصر محمد یمانی را هویدا کرده و او هم به خاطر عجز از پاسخ‌گویی؛ گفتگو با امازیقی را به کل حذف کرده است" و سپس حق‌جویان، پایگاه امام ناصر محمد یمانی را رها و ترک کرده و دیگر بازنمی‌گردند؛ آیا نمی‌بینید انتقال موضوع به بخش مخصوص انصار است چه حاصلی دارد؟ و این خطای بزرگی است! شما باعث شدید برعلیه ناصر محمد یمانی حجت اقامه شود؛ آن هم نه به دست طرف مقابل گفتگو؛ بلکه شما مدیران میز گفتگوی مهدی منتظر با رفتارتان این کار را کردید. از خداوند واحد قهار بترسید؛ دیگران فکر خواهند کرد این دستورامام ناصر محمد یمانی بوده است. اما هرکسی که این گفتگورا منتقل کرده خدا را به شهادت بگیرد و بگوید که این کار به دستور امام ناصر محمد یمانی نبوده و شاهد بودن خداوند برای من کافی است.
    ای انصار پیشگام برگزیده عزیز در قسمت مدیریت پایگاه؛ به خدا قسم من نمی‌دانم کدام یک از شما گفتگو را به قسمت مخصوص انصار منتقل کرده‌اید و نمی‌خواهم هم بدانم تا کسی که این کار را کرده در حرج نیفتد و می‌گویم خدا او را ببخشد و دیگر چنین کاری نکند؛ از من اطاعت کنید باشد که رستگار شوید.
    ای جماعت انصار پیشگام برگزیده در"عصر گفتگو قبل از ظهور" مبادا درباره امام ناصر محمد یمانی تعصب کورکورانه داشته باشید! به خدا قسم اگر کسی بترسد که در برابر امام ناصر محمد یمانی،حجت اقامه شود ولذا تلاش کند درراه کسی که با ناصر محمد یمانی گفتگو می‌کند؛ سنگ اندازی کند تا نتواند دربرابر ناصر محمد یمانی حجت بیاورد؛ به او می‌گویم: ای انصاری؛ قلب تو گناهکار است؛ باید به درگاه خدا توبه کنی تا مورد مغفرت قرار گیری. چون خدا شما را موظف کرده که مراقب باشید تا فقط از حق پیروی کنید و غیر از حق نخواهید؛ و به علمای مسلمین بگویید؛ هرکس دیدگاهش این است که در فلان مسئله ناصر محمد یمانی،گمراه است؛ بیاید و در پایگاه و خانه‌اش و بر سر میز گفتگو قبل از ظهور دربرابرش حجت اقامه کند. چون ناصر محمد یمانی از قبل این حکم را درمورد خود مقرر کرده که اگریکی از علمای امت با کتاب-قرآن عظیم- تنها دریک مسئله دربرابرش حجت بیاورد؛ اومهدی منتظر نیست و برتمام انصارش واجب است از پیروی از ناصر محمد یمانی دست بکشند و خود امام ناصر محمد یمانی هم از عقیده خود در مورد مهدی منتظر بودن بازگردد. ای جماعت انصار فتوای جدم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم را فراموش نکنید که فرمود:
    [وانك أنت المهديّ المنتظر وما جادلك عالِم من القرآن إلا غلبته]
    [و تو مهدی منتظری و عالمی نیست که از قرآن با تو مجادله کند وبر او غالب نشوی].

    لذا عزیزان من؛ اگر امام ناصر محمد یمانی حقاً و بی شک و تردید، مهدی منتظر باشد؛ در حد هیچ یک از اعضا از جمله مسلم امازیقی مغربی* و یا هیچ افریقایی سیاه پوست یا سفید پوستی نیست که در برابر امام ناصر محمد یمانی از قرآن عظیم حجت اقامه کند. می‌بینم مسلم امازیقی می‌گوید:" ای ناصر محمد یمانیِ مغرور؛ قبل از آغاز گفتگو حکم نده و نگو:مسلم امازیقی نمی‌تواند از قرآن در برابرت حجت بیاورد! مگر خودت به ما توصیه نمی‌کنی قبل از حکم کردن، با تدبیر و بصیرت و بدون شتاب تدبر کنیم؟ پس باید صبر می‌کردی و حکم نمی‌دادی که امازیقی نمی‌تواند دربرابر ناصر محمد یمانی حجت بیاورد. ناصرمحمد یمانی، از کجا می‌دانی؛ شاید من از چیزی باخبر شده‌ام که هیچ یک از انصار نمی‌دانند و در یافته‌ام فلان بیانت از قرآن گمراه کننده است." مهدی منتظر ناصر محمد یمانی در پاسخت می‌گوید: اگر می‌بینی امام ناصر محمد یمانی قبل از گفتگو حکم بر پیروزی خود می‌دهد؛ به خاطر این است که من می‌دانم به خداوند نسبت دروغ نداده‌ام و بی شک و تردید من مهدی منتظرم. برای همین می‌بینی قبل از آغاز گفتگو میان من و طرف مقابل حکم می‌دهم که تمام انصار و حق‌جویان به حق خواهند دید که در"عصر گفتگو" مهدی منتظر ناصر محمد یمانی به حق پیروز و فاتح است و من از راست‌گویانم که اگر پیروز نشدم؛ امام مهدی نیستم؛ و شما شاهد باشید.
    ای جماعت انصار پیشگام برگزیده؛ ای حق‌جویان میز گفتگو؛ بیایید تا برایتان روشن کنم چرا مسلم امازیقی گرفتار فتنه شده است. او به صورت خصوصی به یکی از انصار گرامی که به شدت مشتاق هدایت مردم عالم است نامه‌ای نوشته که عنوان آن این است:
    اقتباس المشاركة :
    توضیح برای دوست خردمندم ابراهیم:
    بسم الله الرحمن الرحيم، سلام بر شما برادر فاضلم .
    از تو می‌خواهم ان چه که در ادامه می آید بخوانی. این بخشی از بیان ناصر محمد یمانی است . صفحه‌ی مربوط به این بیان را می‌توانی با وارد کردن ابتدای بیان در گوگل جستجو و پیدا کنی. از شما دعوت می‌کنم دوباره سوره طه را قرائت کنی این هم لینک(پیوند) آن، تا کار برایت آسان‌تر شود:
    بعد از آن تنها یک سؤال از تو خواهم کرد نه بیشتر:
    "و می خواهم مزاح حق خداوند با نبی خود موسی علیه الصلاة و السلام را به شما یادآوری کنم . وقتی ساحران به جدال با نبی خدا موسی پرداختند و او آنها را نصیحت می کرد؛ نبی خدا موسی علیه الصلاة و السلام به آنها گفت:
    { قَالَ لَهُم مُّوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى (61) } صدق الله العظيم [طه:61]
    {موسی به آنان گفت: «وای بر شما! دروغ بر خدا نبندید، که شما را با عذابی نابود می‌سازد! و هر کس که دروغ ببندد، سرخورده خواهد شد}
    سپس خداوند به نبی خود موسی فرمود با اولیاء خداوند مدارا کن؛ دهشت نبی خداوند موسی را فراگرفت که چگونه با ساحرانی که به خداوند دروغ می بندند مدارا نماید وچگونه ممکن است آنها اولیاء خدا باشند؟ از خداوند خواست که درباره آنها فتوای بیشتری بدهد و اینکه چگونه آنها اولیاء خداوندند ولی از خداوند چیزی درمورد اینکه چطور آنها اولیاء او هستند نشنید.خداوند فتوای بیشتری در مورد ایشان به او نداد تا حقیقت در عالم واقعیات خود را به او نشان داد و برای نبی خداوند موسی روشن شد چگونه آنها اولیاء خداوند شده اند . آنها در حالی که دربرابر فرعون متکبر و جبار وستمکاربودند گفتند:
    { قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ(121) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (122) قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123) لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124) قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ (125) وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَ تْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126) } صدق الله العظيم [الأعراف]
    حال که مقطعی از بیان او و سپس سوره طه را خواندی؛ می‌خواهم از تو سؤال کنم:" ترا به خدا؛ کجا دیدی که خداوند با موسی مزاح کند؟ و به موسی وحی کند تا با ساحران مدارا کند و یا نام اولیاءالله را به آنان بدهد؟ دیگر این که کجا موسی از خداوند خواسته تا معنی این که ساحران اولیاء الله هستند را برایش توضیح دهد و خداوند به او پاسخ نداده است؟
    برادر من؛ این یکی از ده‌ها مواردی است که ناصر محمد نه تنها از روی ظن حکم داده بلکه از این حد هم گذشته و به خدا افترا زده و چیزی را که خداوند در قرآن نفرموده ووحی نکرده را به او نسبت می‌دهد. برادران من" اگر عذر این مرد ابتلا به جنون باشد؛ خدا بهتر می‌داند"ولی ما عذری نداریم و نباید به وسیله او به فتنه بیفتیم و کور کورانه پیروی گمراهی او شده و همراهی‌اش کرده و به چاه بیفتیم. برادران عزیزم از شما خواهش می‌کنم که مراقب باشید ودرایت به خرج دهید تا کسی از حسن نیت و احترامی که برایش قایلید و اشتیاقتان برای آمدن مهدی استفاده نکند و وادار نشوید باطل را تأیید کنید. پس بیاناتش را دوباره بخوانید تا متوجه مطالب بسیار عجیب شوید. اما شخص من متوجه اشتباهات زیاد او شده‌ام و آنها را در برابر دیدتان قرار خواهم داد. من از شما نمی خواهم او را تکذیب و مرا تصدیق کنید؛ بلکه با خودتان صادق باشید و عادلانه داروی کرده و به حق شهادت دهید و تعصب و غرور شما را به گناه نکشاند؛ به خدا ولی و نصیری جز خدا برای شما نمی‌یابم و فردا در پیشگاه خدا اعمال هیچ یک از شما برایتان نفعی نداشته و پروردگارتان آن را نمی‌پذیرد و جز او شفیع و ولی نخواهید داشت. لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.ما صبورانه بردیاری پیشه کرده و بنا بر حکمت؛ سکوت کردیم و الآن حق روشن شد و حال شروع می‌کنیم تا بزرگ‌ترین تحریف او را نشان دهیم یعنی اساس دعوتش که " عبادت رضوان نفس خدا" است.
    و سلام علیکم . به اذن خدا اگرصفت انصار از من گرفته نشدو امکان ادامه تماس را با شما داشتم در نامه‌‌ی دیگری توضیح می‌دهم. و اگرصفت انصار را از دست دادم به صورت عمومی می‌نویسم و اگر حسابم را بسته شد؛ تلاش می‌کنم حساب جدیدی باز کنم و اگر نگذاشتند دوباره ثبت نام کنم ؛ از خارج از خانه در پایگاه نام نویسی می‌کنم و بالاخره با شما تماس خواهم گرفت چون دوستتان دارم و تنها خوبی شما را می‌خواهم و نمی‌خواهم ضرر کرده و گمراه شوید. شما مؤمنید و طالب هدایت...
    انتهى الاقتباس
    ای جماعت انصار؛ به بخشی از بیان مسلم امازیقی توجه کنید. در ادامه آن را بزرگ‌تر-مشخص‌تر- می آوریم:
    اقتباس المشاركة :
    حال که مقطعی از بیان او و سپس سوره طه را خواندی؛ می‌خواهم از تو سؤال کنم:" تو را به خدا؛ کجا دیدی که خداوند با موسی مزاح کند؟ و به موسی وحی کند تا با ساحران مدارا کند و یا نام اولیاءالله را به آنان بدهد؟ دیگر این که کجا موسی از خداوند خواسته تا معنی این که ساحران اولیاء الله هستند را برایش توضیح دهد و خداوند به او پاسخ نداده است؟
    برادر من؛ این یکی از ده‌ها مواردی است که ناصر محمد نه تنها از روی ظن حکم داده بلکه از این حد هم گذشته و به خدا افترا زده و چیزی را که خداوند در قرآن نفرموده ووحی نکرده را به او نسبت می‌دهد. برادران من" اگر عذر این مرد ابتلا به جنون باشد؛ خدا بهتر می‌داند"ولی ما عذری نداریم و نباید به وسیله او به فتنه بیفتیم و کور کورانه پیروی گمراهی او شده و همراهی‌اش کرده و به چاه بیفتیم. برادران عزیزم از شما خواهش می‌کنم که مراقب باشید ودرایت به خرج دهید تا کسی از حسن نیت و احترامی که برایش قایلید و اشتیاقتان برای آمدن مهدی استفاده نکند و وادار نشوید باطل را تأیید کنید. پس بیاناتش را دوباره بخوانید تا متوجه مطالب بسیار عجیب شوید. اما شخص من متوجه اشتباهات زیاد او شده‌ام و آنها را در برابر دیدتان قرار خواهم داد. من از شما نمی خواهم او را تکذیب و مرا تصدیق کنید؛ بلکه با خودتان صادق باشید و عادلانه داروی کرده و به حق شهادت دهید و تعصب و غرور شما را به گناه نکشاند؛ به خدا ولی و نصیری جز خدا برای شما نمی‌یابم و فردا در پیشگاه خدا اعمال هیچ یک از شما برایتان نفعی نداشته و پروردگارتان آن را نمی‌پذیرد و جز او شفیع و ولی نخواهید داشت. لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.ما صبورانه بردیاری پیشه کرده و بنا بر حکمت؛ سکوت کردیم و الآن حق روشن شد و حال شروع می‌کنیم تا بزرگ‌ترین تحریف او را نشان دهیم یعنی اساس دعوتش که " عبادت رضوان نفس خدا" است.
    انتهى الاقتباس
    پایان
    پس امام مهدی ناصر محمد یمانی در پاسخت می‌گوید: امازیقی، به خدا قسم من از قبل می‌دانستم تو از کسانی نیستی که بعد از آن که از راز نعیم اعظم آگاه شدند- نعیمی که از بهشت خدا بزرگ‌تر است- در پی رضوان خدا بوده و آن را غایت خود بدانند و خود آنها شاهد این امرند.... ولی تو از کسانی هستی که از این امر اکراه دارند . برهان آشکار این کراهت هم فتوای تو در مورد بزرگ‌ترین کفرگویی ناصر محمد یمانی درباره خدا یعنی دعوت از مردم برای عبادت رضوان نفس خداست! امام مهدی ناصر محمد یمانی در پاسخت می‌گوید: جناب امازیقی؛ به خداوندی که خدایی جز او نیست قسم؛ ایمان برخی از انصار به این که ناصر محمد یمانی، مهدی منتظر است؛ مانند یقینشان به خداوند است و سؤالی که مطرح می‌شود این است: علت این که باعث شده آنها از انصاری باشند که یقین دارند او مهدی منتظر است چیست؟ چطور این قدر یقین قطعی دارند که ناصر محمد یمانی بی شک و تردید مهدی منتظر است؛ با این که هنوز او را ندیده اند وملاقاتش نکرده‌اند؛ این کدام نشانه بزرگی است که خدا با آن او -امام مهدی منتظر- رایاری داده و باعث شده قلب‌شان دهشت کرده و یقین بیاورند؟ ناصر محمد یمانی در جوابت به حق فتوا داده و می‌گوید: ای امازیقی؛ قسم به پروردگار عالمیان؛ پروردگار آسمان‌ها و زمین و آنچه بین آنهاست و پروردگار عرش عظیم؛ که اگر تمام جن و انس جمع شوند- از اولین تا آخرین‌شان- نمی‌توانند هیچ یک از آنها را به فتنه بیندازند . واگر خدا به هریک از آنان تمام ملکوتش را هم بدهد؛ هیچ کدام راضی نمی‌شوند مگر این که خداوند در نفسش راضی شود و دیگر متحسر و حزین نباشد. هرچیزی کمتر از این در قلبشان جایی ندارد و بی‌اهمیت است هرچه می‌خواهد باشد. و خداوند آنها را برای همین آفریده تا رضوان خدا راغایت خود بدانند نه وسیله رسیدن و تحقق بهشت و خودشان شاهد-صحت این امر-هستند. من خیلی از آنها را نمی‌شناسم؛ ولی آنها از این حقیقت بزرگ کتاب باخبرند و می‌دانند این حق است و درنفس آنها محقق شده و از نظر آنها بزرگ‌ترین نشانه ‌و آیت کتاب است. چون از ملکوت آسمان‌ها و زمین و از بهشتی که به اندازه آسمان‌ها و زمین است بزرگ‌تر است. حقیقت رضوان خدا در نفسش از نعیم جنت او بسیار بزرگ‌تر است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ‎﴿٧٢﴾‏} صدق الله العظيم [التوبة]
    ای امازیقی؛ آن قومی که محبوب خداوندند و محب او و خداوند در آیات محکم کتابش وعده آنها را داده است؛ به تمام آن چه که خداوند مالک آن است راضی نخواهند شد تا این که حبیب‌شان در نفس خود راضی بوده و متحسر و حزین نباشد و این از شدت محبت آنها به پروردگارشان است و نعیم بهشت را رد می‌کنند تا پروردگارشان نعیمی را محقق کند که از آن بسیار بزرگ‌تر است "و راضی شود". امازیقی به خدا قسم که اگر خداوند ملکوت خود را نه دوبرابر که حتی اگر به اندازه تمام ذرات موجود در"کون و مکان" عظیم خدا اضافه کند؛ هیچ یک از آنان تا زمانی که رضوان نفس پروردگار و حبیب اعظم‌شان محقق نشود؛ راضی نخواهند شد و خودشان شاهد این امرند و لعنت خدا بر کسی باد که دروغ بگوید و افترا بزند؛ فکر می‌کنی پروردگارشان در پاسخ به این اصرار شدید و نامحدود آنها برای تحقق رضوان نفسش چه خواهد بود؟ به خدا قسم که آن را برایشان محقق می‌سازد تا به خاطر محقق شدن نعیم اعظم راضی شوند.سپس خداوند آنها را گرامی‌ترین مخلوقات خود خواهد کرد و انبیاء و شهداء به منزلت و قرب آنها به پروردگارشان غبطه می‌خورند. آن چه که باعث می‌شود چنان جایگاه رفیعی پیدا کنند که انبیاء و شهدا به آن غبطه بخورند؛ هدف و منتهای آرزوی‌شان و تمام غایت‌شان است؛ چقدر اصرارشان برای تحقق ان عظیم است و برای همین هم خداوند با تمام ملکوت خود-که کمتر از آن غایت است- آنها را به فتنه نمی‌اندازد و خود آنها شاهدند که در قلب‌شان اکنون چه می‌گذرد. به خدا قسم که انگار می‌بینم به خاطر شناختن حق؛اشک از چشم‌شان جاری است. با وجود این که از گناه‌کاران هستند ولی توبه کرده و پاک و مطهر شده و از دوستان خدا و پروردگار عالمیان شده‌اند. چگونه دوست و حبیب می‌تواند راضی باشد در حالی که می‌بیند حبیبش متأسف و متحسر است؟ وبرای مردمی محزون است که هیچ ظلمی به آنها نکرده؛ بلکه آنها خودشان در حق خودشان ظلم کرده‌اند وبه خاطر کوتاهی‌ در حق خداوند؛ متحسرند... بعد از این که در قلب‌شان به خاطر کوتاهی در نزد پروردگار متحسر و نادم شدند و این تحسر بلافاصله بعد از آن رخ می‌دهد که با عذاب خدا هلاک گردیدند و به خاطر کوتاهی‌هایی که در نزد خدا کرده‌اند متحسر شدند؛ پروردگارهم در نفسش برای آنها متحسر می‌شود. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّ‌بِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُ‌ونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَ‌تَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّ‌طتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِ‌ينَ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الزمر].
    و بعد از این که صیحه عذاب رخ داد و آنها در نفس خود به خاطر کوتاهی‌هایی در حق پروردگارشان متحسر و نادم شدند؛ خداوند در نفسش بر آنان حسرت می‌خورد و این بعد از رخ دادن صیحه عذاب است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾}
    صدق الله العظيم [يس].


    خداوند از آنان انتقام می‌کشد ولی برای آنها تأسف خورده و محزون است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ} صدق الله العظيم [الزخرف:۵۵].
    اما
    انبیا عليهم الصلاة والسلام؛ بعد از این که به درگاه خداوند دعا کردند تا بین آنها و قومشان به حق حکم نماید و برای مردمشان متأسف نیستند. خداوند از مردم آن نبی انتقام می‌گیرد و سپس نبی‌شان از آنان رو می‌گرداندومانند یکی از آنها می‌گوید:

    {فَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ ۖ فَكَيْفَ آسَىٰ عَلَىٰ قَوْمٍ كَافِرِينَ ‎﴿٩٣﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].
    به این معنی که او -نبی- برای مردم کافر متأسف و متحسر و حزین نیست؛ ولی حال خداوند مانند حال انبیا نیست؛ خداوند از انبیا و رسولانش رحیم‌تر است؛ خداوند ارحم الراحمین است و برای همین مانند یکی از انبیایش نمی‌فرماید:
    {فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ}،
    بلکه در نفس خود می‌گوید:
    {يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].
    می‌دانید چرا خداوند چنین می‌فرماید؟ علت حدوث آن در نفس خدا؛ صفت رحمت الهی در نفس خداوندی است که ارحم الراحمین است و این را گروهی که محبوب خداوندند و محب او(یحبهم الله و یحبونه) درک می‌کنند.
    ای امازیقی؛ اما محاجه‌ات با من درباره اسلام آوردن ساحران قبل از این که موسی عليه الصلاة والسلام عصایش را بیندازد؛ آنها قبل از این که موسی عصا را بینداز
    د تسلیم (خداوند) شده بودند و در همین مورد با هم نجوا می‌کردند تا اینکه وقتی حقیقت عصای موسی برایشان روشن شد؛ ایمان به قلب‌شان راه یافت. اما قبل از این که موسی عصا را بیندازد و از ترس عذابی که نبی الله موسی به آنها وعده داده بود؛ تسلیم خدا شده بودند:

    {قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُ‌وا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَ‌ىٰ ﴿٦١﴾ فَتَنَازَعُوا أَمْرَ‌هُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّ‌وا النَّجْوَىٰ﴿٦٢﴾} صدق الله العظيم [طه].
    آیا می‌دانی چرا ساحران بین خودشان مجادله کرده و به نجوا با هم سخن می گفتند و بعضی‌شان می‌گفتند ما او را رسول پروردگار عالمیان می‌بینیم و با هم جدال می‌کردند؟ چون نمی‌خواستند با ساحری به فرعون کمک کرده و در برابر حق؛ به باطل یاری برسانند. ولی میان خودشان جدال بود و برخی از آنها به دیگران می‌گفتند:" اما اگر سحر نکنیم؛ فرعون ما را خواهد کشت" ولی ایمان وارد قلب‌شان نشده بود. ما می‌گوییم آنها مسلمان شده بودند ولی هنوز ایمان وارد قلب‌های‌شان نشده بود و بعد از آن که حقیقت عصای موسى عليه الصلاة والسلام برایشان روشن شد؛ قلبشان مطمئن شد و دانستند او مانند آنها ساحر نیست. اما ساحران وقتی نجواهای‌شان تمام شد به این نتیجه رسیدند و همگی توافق کردند که اگر برایشان روشن شد نبی الله موسی مانند آنان ساحر نیست؛ به خدا ایمان بیاورند و برای اطاعت از فرمان خدایی که موسی را انتخاب کرده؛ در برابر نبی الله موسی به سجده بیفتند؛ تا این که حق آشکار شد و آنها یک زبان ایمان خود را آشکار کرده و گفتند:
    {فَأَلْقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ﴿٤٥﴾ فَأُلْقِيَ السَّحَرَ‌ةُ سَاجِدِينَ ﴿٤٦﴾ قَالُوا آمَنَّا بِربّ العالمين ﴿٤٧﴾ رَ‌بِّ مُوسَىٰ وَهَارُ‌ونَ ﴿٤٨﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].
    ممکن است مسلم امازیقی بخواهد سخن مرا قطع کرده و بگوید:" ناصر محمد یمانی؛ آگر آنها قبل از این که موسی عصایش را بیفکند؛ در برابر پروردگار عالمیان ؛ پروردگار موسی و هارون تسلیم شده بودند؛ پس سحر انها برای کمک به فرعون از روی اکراه بوده است؛ اگر چنین است؛ پس از ایات محکم قران برای ما برهان بیاور که آنها با اکراه سحر انجام دادند و این کار از ترس آزار فرعون بوده است و قصد جنگ با "حق" را نداشتند."در جواب امازیقی به حق می‌گوییم که خداوند تعالی می‌فرماید:
    {قَالُوا لَن نُّؤْثِرَ‌كَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَ‌نَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَـٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿٧٢﴾ إِنَّا آمَنَّا بِرَ‌بِّنَا لِيَغْفِرَ‌ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَ‌هْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ‌ وَاللَّـهُ خَيْرٌ‌ وَأَبْقَىٰ ﴿٧٣﴾} صدق الله العظيم [طه].
    پس برایتان روشن شد سحر و جادوی آنها از روی جنگ با خدا و رسولش نبود؛ بلکه از ترس فرعون این کار را انجام دادند. برای همین گفتند:
    {إِنَّا آمَنَّا بِرَ‌بِّنَا لِيَغْفِرَ‌ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَ‌هْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ‌ وَاللَّـهُ خَيْرٌ‌ وَأَبْقَىٰ ﴿٧٣﴾} صدق الله العظيم
    ما مانند کسانی که ندانسته به خدا نسبت می‌دهند؛ از روی ظن و گمان فتوا نمی‌دهیم و پناه برخدا که از جاهلان باشیم. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    و اما درمورد اصحاب کهف و رقیم و سیاره عذاب؛ این نشانه‌ها را در عالم واقعیات به صورت حقیقی خواهی دید و ما هم چنان علوم و تفاصیل بیشتری از کتاب خدا قرآن عظیم در نزد خود داریم.

    أخو الأنصار السابقين الأخيار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــ
    *
    توضیح : امازیغ ساکنان اصلی شمال افریقا یعنی مغرب ، الجزایر و تونس هستند که به آنها بربر هم می‌گویند با وجود اینکه مشترکات زیادی با اعراب دارند ولی زبان و فرهنگ مخصوص به خود را دارند و خیلی از آنها خواهان احیا و رسمی کردن زبان و فرهنگ امازیغی هستند مهم این است که این عضو منافق خواسته که از این احساسات امازیغی ها سوء استفاده کرده و تعدادی از انصار امازیغی را از بیعت برگرداند.

    اقتباس المشاركة 30986 من موضوع ردود الإمام المهديّ على مسلم أمازيغي..

    - 2 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    11 - 02 - 1433 هـ
    05 - 01 - 2012 مـ
    08:00 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=30974
    ــــــــــــــــــــ


    رد الإمام المهديّ على مسلم أمازيغي والفتوى الحقّ في إسلام سحرة فرعون من قبل إلقاء عصا موسى ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الاطهار، وكافة أنصار الله الواحد القهار الذين صدقوا ما عاهدوا الله فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً، أمّا بعد..

    ويا أنصار المهديّ المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور إن كنتم تريدون الحقّ فالحقّ هو الأحقّ بالاتباع، وإذا أقام (مسلم أمازيقي) البرهان المبين من محكم الكتاب أنّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ فلا يجوز لكم من بعدها أن تتعصّبوا مع الإمام ناصر محمد اليماني التعصّب الأعمى، ألا والله أنّ من خشي أن تقام الحجّة على ناصر محمد اليماني ومن ثمّ يقوم بطمس الحوار أو إخفائه عن أنظار الباحثين عن الحقّ فإنّه قد ارتكب خطأً كبيراً تلزمه التوبة والإنابة إلى ربّه ليغفر ذنبه.

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد أفراد طاقم إدارة طاولة الحوار العالميّة فيقول: "حاشا لله يا إمامي ما نقلت الحوار إلى القسم الخاص للأنصار خشية أن يقوم أمازيقي عليك الحجّة بل خشية الزوبعة وفرح شياطين البشر بخلع بيعة أمازيقي، ولذلك نقلته إلى قسم الأنصار الخاص". ومن ثم يردّ عليه المهديّ المنتظر وأقول: بل والله إنك سببت الضرر بدعوة الإمام ناصر محمد اليماني بفعلك هذا، أفلا تعلم أنه سبق وأن اطّلع على الموضوع من الباحثين عن الحقّ المسجلين في الموقع؟ ولكنهم حين يأتون ليتابعوا الخبر عن سبب نقض بيعة أمازيقي ومن ثمّ يجدون أنه تمّ إخفاء الحوار عن أنظار الباحثين عن الحقّ، فتصوروا ردّة فعلهم، فحتماً سوف يقولون: "إذاً فقد أقيمت الحجّة على ناصر محمد اليماني ولذلك تمّ إخفاء موضوع الحوار بينه وبين مسلم أمازيقي"، ثم يقولون: "فلا بد أنّ أمازيقي قد اكتشف أنّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ وعجزٍ عن إقامة الحجّة عليه ومن ثم قام بحذف الحوار كلياً مع أمازيقي"، ومن ثم ينصرف الباحثون عن الحقّ من الموقع تاركين موقع الإمام ناصر محمد اليماني إلى غير رجعة، أفلا ترون أنّ ذلك سوف يحدث بسبب نقلكم الموضوع إلى القسم الخاص للأنصار؟ وهذا خطأٌ كبيرٌ! وجعلتم الحجّة على ناصر محمد اليماني ولم يقِمها خصمي في الحوار؛ بل أنتم أقمتموها بسبب تصرفكم يا معشر إدارة طاقم طاولة الحوار للمهدي المنتظر، فاتقوا الله الواحد القهار بل سوف يظنّ الآخرون أنّ الإمام ناصر محمد اليماني هو من أمركم بذلك ولكن الذي نقل الحوار منكم ليشهد لله ما كان بأمرٍ من الإمام ناصر محمد اليماني، وكفى بالله شهيداً.

    ويا أحبتي الأنصار معشر طاقم إدارة المهديّ المنتظر، أقسم بالله العظيم لا أعلم أيُّكم الذي نقل الحوار إلى قسم الأنصار الخاص، ولا أريد أن أعلم من هو حتى لا ينحرج مما فعل، وأقول غفر الله له فلا يعود لمثل ذلك وأطيعوني لعلكم تفلحون.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، إيّاكم ثم إياكم من التعصب الأعمى مع الإمام ناصر محمد اليماني، ألا والله إنّ من خشي أن تقام الحجّة على الإمام ناصر محمد اليماني ومن ثمّ يحاول عرقلة الذي يحاور ناصر محمد اليماني حتى لا يقيم على ناصر محمد اليماني الحجّة، ومن ثم أقول له: يا أيها الأنصاري إنّه آثم قلبك حتى تتوب إلى ربك ليغفر ذنبك، كون الله فرض عليكم أن تحرصوا على اتّباع الحقّ ولا تريدون غير الحقّ، وتقولون لمعشر علماء المسلمين من كان يرى أنّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ في المسألة الفلانية فليأتِ ويقيم عليه الحجّة في موقعه عقر داره
    (طاولة الحوار العالميّة) كون ناصر محمد اليماني قد حكم على نفسه مسبقاً أنّه لو يقيم عليه الحجّة أحد علماء الأمّة من الكتاب في مسألةٍ واحدةٍ فقط فقد أصبح ليس هو المهديّ المنتظر، وعلى كافة الأنصار التراجع عن اتّباع ناصر محمد اليماني، وكذلك على الإمام ناصر محمد اليماني التراجع عن عقيدة أنه المهديّ المنتظر، فلا تنسوا يا معشر الأنصار فتوى جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [وانك أنت المهديّ المنتظر وما جادلك عالِم من القرآن إلا غلبته].

    إذاً يا أحبتي في الله لا ينبغي للعضو مسلم أمازيقي المغربي ولا إفريقي أسود ولا أبيض أن يقيم الحجّة على الإمام ناصر محمد اليماني من القرآن العظيم إن كان حقاً الإمام المهديّ المنتظر لا شك ولا ريب. وإني أرى مسلم أمازيقي يقول: "يا ناصر محمد اليماني المغتر، لا تحكم أنّ مسلم أمازيقي لا يستطيع أن يقيم عليك الحجّة من القرآن فلا تحكم من قبل الحوار! ألست تستوصينا بتأخير الحكم حتى التدبّر والتفكّر برويّةٍ وهدوءٍ؟ فلو صبرت على الحكم بقولك أنّ أمازيقي لن يفعل ويقيم الحجّة على ناصر محمد اليماني فما يدريك يا ناصر محمد اليماني لعلي أحطتُ بما لم يحطْ به كافة الأنصار بنقطةٍ ما أنك على ضلالٍ في بيانك لها من القرآن". ومن ثم يردّ عليك المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: يا مسلم أمازيقي، إن وجدتَ الإمام ناصر محمد اليماني يحكم أنّه المنتصر من قبل الحوار فذلك كوني أعلم أنّي لم أفترِ على الله كذباً وأنّي المهديّ المنتظر لا شكّ ولا ريب، ولذلك تجدني أحكم بنتيجة الحوار بيني وبين خصمي في الحوار من قبل الحوار أنّ كافة الأنصار والباحثين عن الحقّ سوف يجدون أنّ المنتصر في الحوار هو حقاً المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني وإنا لصادقون، ما لم؛ فلستُ الإمام المهديّ فكونوا على ذلك من الشاهدين.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار ويا معشر كافة الباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار تعالوا لنبيّن لكم سبب فتنة المسلم الأمازيقي، فقد كتب على الخاص رسالة توضيحية لأحد الأنصار المكرمين من الحريصين على هدى العالمين فجعلها بعنوان:

    (( توضيح إلى الحبيب إبراهيم اللبيب )) وهي كما يلي :


    اقتباس المشاركة :
    باسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليك أخي الفاضل، و بعد
    أريد منك قراءة ما يلي و هو مقتطف من بيان ناصر محمد اليماني (تستطيع إيجاد صفحة البيان بإدخال بدايته على موقع غوغل للبحث) و سأدعوك لإعادة قراءة سورة طه بعد قراءة البيان و هذا رابطها لكي أسهل عليك الأمر:
    http://www.holyquran.net/cgi-bin/prepare.pl?ch=20
    ثم سأطرح عليك سؤالا واحداً لا غير:
    " وأريد أن أذكركم بمزحة بالحق من الله قال لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام أثناء جدال السحرة مع نبي الله موسى وهو يعظهم وقال لهم نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام:
    { قَالَ لَهُم مُّوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى (61) }
    ومن ثم أوحى الله إلى نبيه موسى فقال له يا موسى أرفق بأولياء الله، ومن ثم أخذت نبي الله موسى الدهشة فكيف يرفق بالسحرة الأفاكين فكيف يكونوا أولياء الله؟
    وأراد من الله المزيد من الفتوى في شأنهم وكيف أنهم أولياء الله ولكنه لم يسمع من ربه شيئاً كيف أنهم أولياء الله. فلم يزده الله فتوى في شأنهم حتى يتبين له الحق على الواقع الحقيقي.
    وتبين لنبي الله موسى كيف صاروا من أولياء الله وقالوا بين يدي فرعون المتكبر الجبار البطاش قالوا بين يديه:
    { قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (122) قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123) لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124) قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ (125) وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَ تْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126) } صدق الله العظيم "


    الآن و بعد أن قرأت مقتطف بيانه و قرأت بعده سورة طه إليك سؤالي: بالله عليك أين تجد أن الله كان يمزح مع موسى؟ ثم أين تجد أن الله أوحى لموسى أن يرفق بالسحرة و سماهم له أنهم أولياء الله؟ ثم أين تجد أن موسى طلب فتوى من ربه ليفصح له عن معنى كون السحرة أولياء الله و لم يستجب له الله؟..

    أخي في الله هذا مثال واحد من عشرات المواضع التي لم يحكم فيها ناصر محمد بالظن بل تجاوز ذلك إلى الإفتراء على الله و تقوله عليه مالم يقله في القرآن و لم يوحي له به، إخوتي في الله ( فإن كان لهذا الرجل عذر إن كان مصاباً بالبارانويا و الله أعلم ) فلا عذر لنا نحن ليفتننا و نماشيه في غيه و نتبع ضلاله و نَعمه معه فنتردى. أرجوكم إخوتي في الله أن تنتبهوا و تتفطنوا فلا يستغلن أحد حسن نيتكم و احترامكم له و يأسكم من واقعنا و اشتياقكم لمجيء المهدي فيجرنكم إلى تأييد الباطل، فعودوا لقراءة بياناته و ستجدون العجب العجاب، أما أنا فأتذكر كثيرا من زلاته و سأعرضها على انظاركم و لا أريد منكم ان تكذبوه و لا أن تصدقوني بل اصدقوا أنفسكم القول و احكموا بالقسط و كونوا شهداء لله بالحق ولا تأخدكم العزة بالإثم فوالله ما لكم من ولي من دون الله و لا نصير و لن يجدي عنكم أحد غداً أمام الله نفعاً و لا يأخذ منكم ربك عدلاً و ليس لكم من دونه من ولي و لا شفيع. و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم. فقد صبرنا حلماً و سكتنا حكمة و الآن قد حصحص الحق و سنبدأ من أكبر تجديفاته: أساس دعوته: "عبادة رضوان الله في نفسه "!

    و السلام عليكم و إلى رسالة أخرى بإذن الله إن لم يزيلوا عني صفة نصير فافقد إمكانية التواصل معكم فإن أنا فقدتها فسأكتب على الملأ، و إن حظروا حسابي سأحاول التسجيل من جديد و إن منعوني فسأتسجل من خارج البيت و سوف أتواصل معكم لأني أحبكم و لأني لا أريد لكم إلا الخير و لا أريد لكم الخسران و الضلال و أنتم مؤمنون تبحثون عن الهدى.
    انتهى الاقتباس
    فانظروا يا معشر الأنصار اقتباس من بيان مسلم أمازيقي سوف نجعله مُكبَّراً للأنظار وهو كما يلي:

    اقتباس المشاركة :
    الآن و بعد أن قرأت مقتطف بيانه و قرأت بعده سورة طه إليك سؤالي : بالله عليك أين تجد أن الله كان يمزح مع موسى؟ ثم أين تجد أن الله أوحى لموسى أن يرفق بالسحرة و سماهم له أنهم أولياء الله؟ ثم أين تجد أن موسى طلب فتوى من ربه ليفصح له عن معنى كون السحرة أولياء الله و لم يستجب له الله؟..

    أخي في الله هذا مثال واحد من عشرات المواضع التي لم يحكم فيها ناصر محمد بالظن بل تجاوز ذلك إلى الإفتراء على الله و تقوله عليه مالم يقله في القرآن و لم يوحي له به، إخوتي في الله (فإن كان لهذا الرجل عذر إن كان مصاباً بالبارانويا و الله أعلم) فلا عذر لنا نحن ليفتننا و نماشيه في غيه و نتبع ضلاله و نَعمه معه فنتردى. أرجوكم إخوتي في الله أن تنتبهوا و تتفطنوا فلا يستغلن أحد حسن نيتكم و احترامكم له و يأسكم من واقعنا و اشتياقكم لمجيء المهدي فيجرنكم إلى تأييد الباطل، فعودوا لقراءة بياناته و ستجدون العجب العجاب، أما أنا فأتذكر كثيرا من زلاته و سأعرضها على انظاركم و لا أريد منكم ان تكذبوه و لا أن تصدقوني بل اصدقوا أنفسكم القول و احكموا بالقسط و كونوا شهداء لله بالحق ولا تأخدكم العزة بالإثم فوالله ما لكم من ولي من دون الله و لا نصير و لن يجدي عنكم أحد غداً أمام الله نفعاً و لا يأخذ منكم ربك عدلاً و ليس لكم من دونه من ولي و لا شفيع. و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم. فقد صبرنا حلماً و سكتنا حكمة و الآن قد حصحص الحق و سنبدأ من أكبر تجديفاته: أساس دعوته: "عبادة رضوان الله في نفسه" !
    انتهى الاقتباس
    اِنتهـى

    ومن ثمّ يردّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: ألا والله يا أمازيقي إنّي أعلم من قبل أنّك لست من الذين يتّبعون رضوان الله فيجعلونه غايتهم بعد أن علموا أنّ في ذلك سرّ النعيم الأعظم من جنته فهم على ذلك من الشاهدين وأنت لذلك من الكارهين، والبرهان المبين فتواك أنّ من أكبر تجديفات ناصر محمد اليماني هو دعوته لعبادة رضوان الله في نفسه! ومن ثمّ يردّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا أمازيقي، والله الذي لا إله غيره إن من الأنصار الذين أيقنوا أن ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظر كما هم موقنون أن ربّهم الله، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فما هو السبب الذي جعلهم أنصار المهديّ المنتظر الموقنين؛ يوقنون إلى هذا الحدّ الكبير أنّ ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظر لا شك ولا ريب برغم أنهم لم يروا بعد ناصر محمد اليماني أو يلتقوا به، وكأنّ الله أيّده بآيةٍ كبرى أدهشت قلوبهم فصاروا موقنين؟ ومن ثمّ يفتيك ناصر محمد اليماني بالحقّ وأقول: يا أمازيقي، أقسم بربّ العالمين رب السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنه لا يستطيع فتنتهم الإنسُ والجنُّ أجمعون الأولون منهم والآخرون، وإنّ الله لو يؤتي كلّ واحدٍ منهم ملكوته أجمعين فإنه لن يرضى أيّاً منهم حتى يرضى الله في نفسه ولم يعد متحسراً ولا حزيناً، فكل ما دون ذلك يهون في قلوبهم مهما كان ومهما يكون، ولذلك خلقهم الله ليتخذوا رضوان الله غايةً وليس وسيلةً لتحقيق الجنة، فهم على ذلك من الشاهدين، وأنا لا أعرف كثيراً منهم ولكنهم يعلمون هذه الحقيقة الكبرى في الكتاب أنها الحقّ قد صارت في أنفسهم ويرونها من أعظم وأكبر آيات الكتاب على الإطلاق، كونها أكبر من ملكوت السماوات والأرض وأكبر من الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض حقيقةَ رضوان الله في نفسه أكبر من نعيم جنته. تصديقا لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢} صدق الله العظيم [التوبة].

    ويا أمازيقي، إن قوماً يحبّهم الله ويحبّونه الذين وعد الله بهم في محكم كتابه لن يرضوا بما يملكه الله حتى يكون حبيبهم راضياً في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً، وذلك من شدة حبّهم لربهم رفضوا نعيم الجنة حتى يُحقِّق لهم ربهم النعيم الاعظم منها (فيرضى). ألا والله يا أمازيقي لو يضاعف الله لأحدهم الملكوت كلّه ليس ضعفين فحسب؛ بل حتى ولو ضاعفه بتعداد مثاقيل ذرّات كون الله العظيم أنّه لن يرضى أحدٌ منهم بذلك كلّه حتى يتحقق رضوان ربّه حبيبه الأعظم فهم على ذلك من الشاهدين، ولعنة الله على من افترى على الله كذباً، فما ظنّك بالرد من الله عليهم جزاءً لإصرارهم الشديد بلا حدود على تحقيق رضوان الله في نفسه؟ وتالله ليحقق الله لهم ذلك حتى يرضوا في أنفسهم بتحقيق النعيم الأعظم، ومن ثمّ يجعلهم أكرم خلق الله على الإطلاق يغبطهم الأنبياء والشهداء لمكانتهم وقربهم من ربهم، وإنّ الذي رفعهم إلى هذا المقام الذي يغبطهم عليه الأنبياء والشهداء هو هدفهم ومنتهى أملهم وكلّ غايتهم، فما أعظم إصرارهم على ذلك، ولذلك لن يفتنهم الله بما دون ذلك من ملكوته أجمعين، فهم على ذلك من الشاهدين على ما في قلوبهم الآن. وتالله وكأنّي أرى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحقّ برغم أنهم من المذنبين التوّابين المتطهّرين أحباب الله ربّ العالمين، فكيف يرضى الحبيب وهو يعلم أنّ حبيبه متحسرٌ وأسِفٌ حزينٌ على قوم لم يظلمهم الله شيئاً ولكنهم ظلموا أنفسهم وتحسّروا على ما فرّطوا في جنب ربهم؟ وهنا تأتي الحسرة عليهم في نفس ربهم بعد أن تحِلّ في قلوبهم الحسرة والندامة على ما فرّطوا في جنب ربهم، وتحدث الحسرة في قلوبهم مباشرةً من بعد هلاكهم بعذاب ربهم، ومن ثمّ تأتي الحسرة في أنفسهم على ما فرَّطوا في جنب ربهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّ‌بِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُ‌ونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَ‌تَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّ‌طتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِ‌ينَ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

    ومن بعد صيحة العذاب وحدوث الحسرة في أنفسهم على ما فرّطوا في جنب ربّهم ومن ثم تحدث الحسرة في نفس الله عليهم من بعد حدوث صيحة العذاب تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    بل وينتقم منهم وهو أسِفٌ عليهم وحزينٌ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ} صدق الله العظيم [الزخرف:55].

    ولكن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لا يأسفون على قومهم شيئاً بعد أن دعوا الله أن يفتح بينهم وبين قومهم بالحقّ، ومن ثمّ ينتقم الله من قوم النبيّ ومن ثمّ يتولى عنهم نبيّهم، ويقول كمثل قول أحدهم:
    {فَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ ۖ فَكَيْفَ آسَىٰ عَلَىٰ قَوْمٍ كَافِرِينَ ﴿٩٣} صدق الله العظيم [الأعراف].

    بمعنى أنه لا أسف ولا حزن ولا حسرة على القوم الكافرين، ولكن حال الله أرحم من أنبيائه ورسله غير حالهم فهو أرحم الراحمين، ولذلك لم يقل كمثل قول أحد الأنبياء:
    {فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ}، بل يقول في نفسه: {يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    وهل تدرون لماذا يقول ذلك؟ وإنّما يحدث ذلك في نفس الله بسبب صفة الرحمة في نفس الله فهو أرحم الراحمين، ويدرك ذلك قومٌ يحبّهم ويحبونه.

    ويا أمازيقي، أما بالنسبة للسحَرَة الذين تحاججني في إسلامهم من قبل أن يلقي موسى عليه الصلاة والسلام بعصاه، فقد أسلموا قبل ذلك وأسرّوا النجوى فيما بينهم وحتى يدخل الإيمان إلى قلوبهم من بعد أن يتبيّن لهم حقيقة عصا موسى، ولكنهم قد أسلموا لله من قبل ذلك وخشوا من عذابه الذي توعدهم به نبيّ الله موسى:
    {قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُ‌وا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَ‌ىٰ ﴿٦١﴾ فَتَنَازَعُوا أَمْرَ‌هُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّ‌وا النَّجْوَىٰ ﴿٦٢﴾} صدق الله العظيم [طه].

    وهل تدري لماذا تنازع السحرة أمرهم بينهم وأسروا النجوى وقال بعضهم لبعضٍ إننا نراه رسولاً من ربّ العالمين وتنازعوا فيما بينهم ؟كونهم يريدون التراجع عن تقديم السحر نصرةً لفرعون حتى لا ينصروا الباطل على الحقّ، ولكنهم تنازعوا فيما بينهم وقال بعضهم لبعضٍ: "ولكن فرعون سوف يقتلنا إن لم نفعل". ولكن الإيمان لم يدخل إلى قلوبهم، وإنما نقول أنهم أسلموا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبهم بعد أن تتبين لهم حقيقة عصا موسى عليه الصلاة والسلام فتطمئن قلوبهم أنه ليس بساحرٍ مثلهم، ولكن السحرة اتفقوا جميعاً حين خلصوا نجياً وأسرّوا النجوى اتفقوا على أنهم إذا تبيَّن لهم أن نبيّ الله موسى ليس بساحرٍ مثلهم على أن يؤمنوا بالله فيسجدون لنبيّ الله موسى طاعةً لأمر الله الذي اصطفاه، حتى إذا حصحص الحقّ أعلنوا إيمانهم بلسانٍ واحدٍ، وقالوا:
    {فَأَلْقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ﴿٤٥﴾ فَأُلْقِيَ السَّحَرَ‌ةُ سَاجِدِينَ ﴿٤٦﴾ قَالُوا آمَنَّا بِربّ العالمين ﴿٤٧﴾ رَ‌بِّ مُوسَىٰ وَهَارُ‌ونَ ﴿٤٨﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    ولربّما يودّ أن يقاطعني مسلم أمازيقي فيقول: "يا ناصر محمد اليماني إن كانوا أسلموا لربّ العالمين ربّ موسى وهارون من قبل أن يلقي موسى بعصاه فلا بد أنهم لم يأتوا بالسحر نصرةً لفرعون إلا وهم كارهون، فآتنا بالبرهان من محكم القرآن إنما أكرَههُم على تقديم السحر خشية من بطش فرعون ولم يعد ذلك منهم حرباً للحقّ". ثمّ نردّ على أمازيقي بالحق ونقول: قال الله تعالى:
    {قَالُوا لَن نُّؤْثِرَ‌كَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَ‌نَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَـٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿٧٢﴾ إِنَّا آمَنَّا بِرَ‌بِّنَا لِيَغْفِرَ‌ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَ‌هْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ‌ وَاللَّـهُ خَيْرٌ‌ وَأَبْقَىٰ ﴿٧٣﴾} صدق الله العظيم [طه].

    وتبيّن لكم أنّهم لم يأتوا بسحرهم حرباً لله ولرسوله بل خشية من بطش فرعون. ولذلك قالوا:
    {إِنَّا آمَنَّا بِرَ‌بِّنَا لِيَغْفِرَ‌ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَ‌هْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ‌ وَاللَّـهُ خَيْرٌ‌ وَأَبْقَىٰ ﴿٧٣﴾} صدق الله العظيم، فلم نُفتِ بالظنّ مثل الذين يقولون على الله ما لا يعلمون، ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    وأما بالنسبة لأصحاب الكهف والرقيم وكوكب العذاب، فتلك آيات تجدها بالحقّ على الواقع الحقيقي، ولا يزال لدينا المزيد من العلم والتفصيل لكتاب الله القرآن العظيم.

    أخو الأنصار السابقين الأخيار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  3. افتراضي کسانی که سحر تخیل [چشم بندی] می‌کنند با کسانی که سحر جدایی افکن [سحر تفریق] انجام می‌دهند فرق دارند..

    - 3 -
    الإمام ناصر محمد اليماني

    12 - 02 - 1433 هـ
    07 - 01 - 2012 مـ
    ۱۷- دی - ۱۳۹۰ ه.ش.
    06:30 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ

    کسانی که سحر تخیل [چشم بندی] می‌کنند با کسانی که سحر جدایی افکن [سحر تفریق] انجام می‌دهند فرق دارند..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلاً، أمّا بعد..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ انصار پیشگام برگزیده عزیزم؛ السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
    ای امازیقی؛ می‌بینیم که در این بیانت تعدادی از مسایل را که امام مهدی ناصر محمد یمانی بیان کرده، انکار می‌کنی و فتوا می‌دهی بیان او درباره آن مسایل باطل است. اگر می‌توانی با برهان آشکار ثابت کن که تنها در یک مورد حق با توست؛ که در این صورت ناصر محمد یمانی تبدیل به دروغگویی گستاخ خواهد شد و مهدی منتظر نیست. و اگر نتوانستی -که نمی‌توانی- روشن می‌شود امازیقی از شیاطین بشر است؛ از کسانی که تظاهر می‌کنند ایمان دارند ولی کفر خود را پنهان می‌کنند تا مردم را از پیروی از ذکر بازدارند. پس برای حق‌جویان روشن خواهد شد کدام یک از ما به حق و با برهان علمی محکم از نزد پروردگار عالمیان سخن می‌گوید و کدام یک از ما از پیش خود و با ظن به خداوند نسبت می‌دهد و برهانی برای صدق گفتارش از نزد پروردگار عالمیان ندارد. سبحان الله؛ می‌بینم فتوا می‌دهی که ناصر محمد یمانی از روی ظن به خدانسبت می‌دهد و ظن کسی را از حق بی‌نیاز نمی‌کند؛ از بیانت آیاتی را نقل می‌کنیم که گفته‌ای این آیات خداوند تعالی درمورد ناصر محمد یمانی صدق می‌کند. خداوند تعالی و عزوجل می‌فرماید:
    {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿۳۶﴾} [يونس].
    خداوند تعالی و عزوجل می‌فرماید:

    {إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿۶۶﴾} [يونس].
    خداوند تعالی و عزوجل می‌فرماید:

    {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى} [القصص:۵۰].
    خداوند تعالی و عزوجل می‌فرماید:

    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا} [الأنعام:۲۱].
    خداوند تعالی و عزوجل می‌فرماید:

    {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّـهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿۳۳﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].
    پس امام مهدی ناصر محمد یمانی در پاسخت می‌گوید: درباره توصیفاتی که می‌کنید از خدا یاری می‌طلبم[وَاللَّـهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ]. پیش از این بیان کردیم که این آیات منطبق برکسانی است که بدون برهان بینه از نزد پروردگار عالمیان؛ در امر دین فتوا می‌دهند و بیان را از نزد خودشان می‌آورند نه از کتاب خداوند. به خدا قسم که این آیات در وصف تو و امثال توست امازیقی؛ یعنی آنان که ندانسته به خداوند نسبت می‌دهند. اگر حق‌جویان در بیان تو تدبر کنند می‌بینند تو آیه‌ای از قرآن را آورده و بعد از نزد خود برایش تأویل می‌آوری نه این که کاری که را بکنی که امام مهدی ناصر محمد یمانی انجام می‌دهد، توآیه را با خود قرآن تأویل نمی‌کنی؛ بلکه بیانت لفاظی‌هایی است که از خودت درمی‌آوری و تمام انصار و حق‌جویان شاهدند...
    عجيب‌تر اين كه از دید تو شایسته ساحران نیست که به دروغ به عزت فرعون قسم بخورند؛ بلکه آنها می‌دانستند که بی شک و تردید غالب می‌شوند و به همین دلیل به عزت فرعون قسم خوردند! پس به تو می‌گویم: به خدا قسم که اگر ساحران به عزت خداوند قسم خورده بودند؛ می‌گفتیم لابد برای این به عزت خداوند قسم خوردند که گمان می‌کنند غالب خواهند شد چون می‌دانند خداوند پروردگارو آفریننده آنان است. اما آنها به عزت خداوند قسم نخوردند بلکه به عزت فرعون سوگند یاد کردند تا فرعون گمان نکند با نبی الله موسی هم دست شده‌اند؛ ای امازیقی از خدا بترس. امام ناصر محمد یمانی به حق برایت فتوا می‌دهد که نبی الله موسی با تذکرش آنها را ترساند. موسی علیه الصلاة و السلام آنها را از این که به دروغ به خدا افترا زده و با سحر تخیلی(چشم بندی) دربرابر "حق" قرار گیرند؛ برحذر داشت. پس خشیت و ترس از پروردگار به قلب‌شان نازل شد و به خاطر موعظه نبی الله موسی؛ باهم نزاع کردند:
    {قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُ‌وا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَ‌ىٰ ﴿۶۱﴾ فَتَنَازَعُوا أَمْرَ‌هُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّ‌وا النَّجْوَىٰ﴿۶۲﴾} صدق الله العظيم [طه].
    خداوند در این آیه‌ی محکم و بینه به شما فتوا می‌دهد که موعظه نبی الله موسی هراس شدیدی در قلب‌شان افکند؛ پس بنگر که موعظه نبی الله موسی چه بود و نتیجه این موعظه و تأثیر آن بر ساحران چه بود:
    {قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُ‌وا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَ‌ىٰ ﴿۶۱﴾ فَتَنَازَعُوا أَمْرَ‌هُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّ‌وا النَّجْوَىٰ﴿۶۲﴾} صدق الله العظيم [طه].
    این یعنی همه‌ی آنها دشمن نبی الله موسی نبودند و درمورد این که آیا با سحر؛ از فرعون پشتیبانی کنند یا نه؛ میان‌شان بگومگو و جدال شد. بعضی گفتند: بهتر می‌بینیم که از سحر دروغین خود دست برداریم ترسمان این است که سخن نبی الله موسی درست از آب درآید. چون او در موعظه خود آنها را ترساند:
    {قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُ‌وا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَ‌ىٰ ﴿۶۱﴾ فَتَنَازَعُوا أَمْرَ‌هُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّ‌وا النَّجْوَىٰ﴿۶۲﴾} صدق الله العظيم [طه].
    اما فکر کردند اگر قبل از این که موسی عصایش را بیفکند؛ به نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام ایمان بیاورند؛ فرعون گمان خواهد کرد آنها بر ضد او با موسی هم‌پیمان شده‌اند و آنها را می‌کشد و ایمان‌شان نفعی برای بنی اسراییل نخواهد داشت. برای همین تصمیم گرفتند تظاهر کنند که در ضدیت با موسی علیه الصلاة و السلام؛ با فرعون همراهی می‌کنند. ولی حقیقت امر این است که قلب‌های‌شان به حق متمایل شد و برای همین سحر آنها برای کمک به فرعون از روی اکراه و اجبار بود و بعد از این که در برابر فرعون اعتراف کردند که ایمان آورده‌اند؛ گفتند که آوردن نشانه‌های دروغین سحر بر ضد نبی الله موسی نبود؛ بلکه از ترس عذاب فرعون و با اجبار و اکراه آن سحر را انجام دادند. برای همین گفتند:
    {إِنَّا آمَنَّا بِرَ‌بِّنَا لِيَغْفِرَ‌ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَ‌هْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ‌ وَاللَّـهُ خَيْرٌ‌ وَأَبْقَىٰ ﴿۷۳﴾} صدق الله العظيم [طه].
    تا این که فرعون فهمید آنها قبل از این که موسی عصایش را بیفکند؛ به نبوت او ایمان آورده‌اند؛ چون ساحران گفتند که سحر آنها برضد نبی الله موسی از روی اجبار و اکراه بوده است و از ترس این که در صورت سرپیچی از فرمان فرعون گرفتار عذابش شوند آن کار را کردند. سپس فرعون گفت: پس شما و موسی از قبل در شهربا هم توافق کرده‌اید تا این حیله را به کار گیرید. این امر در سخن فرعون آمده است:
    {قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَـٰذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿۱۲۳﴾ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿۱۲۴﴾ قَالُوا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ ﴿۱۲۵﴾ وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ﴿۱۲۶﴾ وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَىٰ وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ ﴿۱۲۷﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].
    و دلیل شک فرعون به هم‌دستی و توافق میان آنها و موسی برای ایمان آوردن به او؛ اعتراف ساحران به این بود که سحر و کمک آنها به فرعون از روی اکراه و اجبار بوده است.
    ای امازیقی؛ ای جماعت حق‌جویان؛ آیا تفسیر دیگری برای سخن ساحران وجود دارد؟ وقتی می‌گویند آنها سحر دروغین خود بر ضد نبی الله موسی را از روی اکراه انجام داده‌اند؛ تنها یک چیز می‌تواند عامل این باشد و آن هم این که عقلشان نبوت موسى عليه الصلاة والسلام را پذیرفته است؛چون اهل سحر تخیل می‌دانند-سحر آنها مانند کاری که موسی و هارون می‌کردند،برای دعوت مردم به عبادت خداوند یکتا و بی‌شریک نیست ؛ بلکه ساحران می‌دانند شیطانی رجیم سحر تخیلی(چشم بندی) را به انسان‌ها یاد می‌دهد و او به انسان فرمان عبادت خداوند یکتا و بی‌شریک را نمی‌دهد و البته در برابر این آموزش چیزی از- این گروه از- ساحران نمی‌خواهد؛ بلکه سحر تخیل را به آنان یاد داده و می‌گوید با انجام سحر تخیل(چشم بندی) در میان تجمعات مردمی؛ کسب روزی کنید و آنها را در جریان هدف اصلی خود قرار نمی‌دهد. اما خداوند می‌داند هدف شیطانی که سحر را به آنها آموخته چیست. این کید شیطان بر ضد آیات الهی است تا زمانی که خداوند به رسولان خود نشانه‌هایی می‌دهد تا مردم آنها را تصدیق کنند؛ جواب آنها این باشد که:" اینها هم مانند ساحرانی هستند که ما در اجتماعات می‌بینیم و به آنها پول می‌دهیم تا شعبده و چشم بندی‌های عجیب خود را به ما نشان دهند." از آنجا که سحر تخیل(چشم بندی) حیله شیطان رجیم بر ضد آیات تصدیق الهی است؛ خداوند تعالی می‌فرماید:
    {إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} صدق الله العظيم [طه:۶۹].
    مقصود خداوند حیله‌ی شیطان رجیم است که به آنها سحر آموخته و خود ساحران از هدف شیطان برای آموزش سحرتخیل(چشم بندی وشعبده بازی) به آنان بی‌خبرند؛ او به آنها خبر داده این راهی برای کسب روزی در میان تجمعات مردم است.

    ای امازیقی؛ بین کسانی که سحر تخیلی( شعبده بازی و چشم بندی) انجام می‌دهند، با کسانی که سحر تفریق( جدا کردن زوجین از هم یا رساندن زن و مرد) انجام می‌دهند تفاوت بسیار زیادی وجود دارد. چون کسانی که سحر تفریق(جدایی افکن) انجام می‌دهند از شیاطین بشرند که در ظاهر خود را مؤمن نشان می‌دهند وکفر خود را پنهان می‌کنند. اینها شیاطین بشرند و با شیاطین جن توافق کرده‌اند تا مؤمنان را به فتنه بیندازند. به آنها امر شده کفر خود را آشکار نکنند تا هویت و کارشان فاش نشود؛ بلکه به آنها فرمان داده شده که تظاهر کنند ایمان دارند و کفرشان را پنهان کنند؛ سپس سحر جدایی افکن(تفریق) را به آنها یاد می‌دهند و به آنان می‌گویند:" نگویید ما ساحریم؛ بلکه بگویید ما به اذن خدا زن و مرد را به هم می‌رسانیم یا باعث جدایی زوجین می‌شویم و این کرامت الهی است که به ما عنایت شده است"آنها می‌گویند خداوند با جن‌های صالح به آنها کمک می‌کند. اما دروغ می‌گویند؛ بلکه به جای خداوند؛ با آگاهی کامل شیطان را عبادت می‌کنند و با شیاطین جن بر سر به فتنه انداختن مؤمنان به توافق رسیده‌اند. شیاطین روش سحر جدایی افکن( تفریق) را به آنان یاد می‌دهند .
    همچنین انسان‌ها فریب خورده و این توهم برایشان پیش می‌آید که آنها مؤمنان را از مسّ شفا می‌دهند در حالی هدف‌شان این است که مؤمنان از ذکر خدا دور شده وکسی را که مسّ شیطان در او سرگردان وآشفته‌اش کرده؛ با ذکرخدا درمان نشود ؛ اینها کسانی هستند که سحر تفریق انجام می‌دهند؛ اینها اعتراف نمی‌کنند که ساحرند بلکه می‌گویند جن‌های صالح با آنها هستند. آنها اولیای شیاطین هستند وشیاطین با آنها توافق می‌کنند که سحر تفریق را به آنان یاد دهند و سپس به آنان می‌گویند:" واقعیت این است که ما و شما فتنه‌ای برای مؤمنان هستیم تا آنها را از ذکر خداوند که باعث سوختن شیاطین می‌شود دور کنیم و می‌خواهیم آنها را از معالجه با ذکر خدا بازداریم تا به جای آن به سراغ شما بیایند و ذکر خدا را پشت سرشان بیندازند و رها کنند. در ظاهر امر نسبت به خدا کافر نباشید؛ بلکه تظاهر کنید مؤمنید و کفرتان را پنهان نگاه دارید تا مردم باور کنند شما صالحید نه اولیای شیاطین". خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ‎﴿١٠٢﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
    اینها نابود کننده «حرث» هستند که رحم زنان است و نابود کننده نسل هستند که همان ذریه‌ای است که در پشت شماست، این کار با مشارکت روحی مؤمنی انجام می‌شود که گرفتارمسّ خادم سحر تفریق(جدایی افکن) یا سحر جمع( به هم رساندن زن و مرد) شده است. برای همین خداوند و رسولش به شما فرمان داده‌اند قبل از نزدیکی با همسر بگویید:

    [اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا]
    [خدایا شیطان را از ما دورنگهدار و شیطان را از فرزندی که به ما عطا می‌فرمایید دور بگردان].
    ولی شیاطین بشر که رحم زنان و نسل انسان را به نابودی می‌کشانند؛ به فرمان شیاطین؛ کافر بودن خود را آشکار نمی‌کنند؛ بلکه در ظاهر خود را مؤمن نشان داده و کفر را در قلب‌شان پنهان نگه می دارند؛ آنها سرسخت‌ترین دشمن خدا و رسولان الهی و مؤمنان هستند و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّـهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴿۲۰۴﴾ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ...} صدق الله العظيم [البقرة]
    اما شیاطین به کسانی که سحر تخیل(شعبده بازی و چشم بندی) انجام می‌دهند؛ دستوری نمی‌دهند. این افراد دنبال کسب روزی و گنج از راه جنیان هستند و یکی از شیاطین ساحر با آنها روبرو شده و می‌گوید:" ما راهی به شما یاد می‌دهیم که بدون رنج و سختی روزی به دست آورده و از مردم پول بگیرید؛ و آن را به دیگران هم یاد بدهید". سپس شیطان ساحر روش سحر تخیلی را به آنها یاد داده و می‌گوید:" به جاهایی بروید که مردم جمع می‌شوند و با این نشانه‌های سحرآمیز چشم بندی کنید؛ آنها هم در مقابل این نمایش‌های سحرآمیزبه شما پول می‌دهند". اما شیطان ساحر به آنها نمی‌گوید هدفش از این کار چیست؛ اما خدا از هدف شیطان آگاه است و می‌داند این حیله و نیرنگی بر ضد خدا و رسولان اوست؛ تا وقتی خداوند با نشانه‌های تصدیق؛ رسولان خود را یاری کرد؛ مردم بگویند:" بی‌تردید تو ساحری؛ مانند آنهایی که در تجمعات دیدیم از همین کارهایی را می‌کنند که شما فکر می‌کنید نشانه‌های پروردگارتان برای تصدیق شماست ". برای همین فرعون گفت: ما هم سحری مانند سحر شما خواهیم آورد؛ در حالی که مثل آن نبود. اما این مکر شیطان ساحر و رجیم است تا مردم نشانه‌های پروردگارشان را باور نکنند. این نیرنگ ساحران نیست چون آنها نمی‌دانند شیطان ساحر با چه هدفی سحر تخیل را به آنها یاد داده است. برای همین خداوند تعالی می‌فرماید:

    {إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} صدق الله العظيم [طه:۶۹].
    چون این کید شیطان رجیم و ساحر است و ساحران از هدف او بی‌خبرند؛ آنها در برابر نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام؛ از روی نیرنگ سحر انجام ندادند؛ بلکه سحرشان تنها از روی اکراه و اجبار بود. در کلام خدا تناقض راه ندارد؛ امازیقی از خدا بترس تو از کسانی هستی که ندانسته به خداوند نسبت می‌دهند و یا مسّ شیطان رجیم در تو سرگردان است و امازیقی قلمی در دست آن شیطان شده و از تو برای بازداشتن مردم از پیروی از حق استفاده می‌کند و یا از کسانی هستی که تظاهر می‌کنند مؤمنند و کفرخود را پنهان می‌کنند تا مردم را از پیروی از بیان حق ذکر دور کنند. ما الآن درمورد تو فتوایی نمی‌دهیم؛ باشد که خداوند تو را به راه درست و راست هدایت کند. پس گفتگو را ادامه خواهیم داد وبه یک یک مواردی که تو انکار کرده و بیان ما درباره آنها را رد کرده‌ای خواهیم پرداخت تا این که در هرمورد به نتیجه رسیده و سپس به سراغ نکته و مورد بعد برویم تا روشن شود کدام یک از ما به حق سخن می‌گوید و برهان علمی ومحکم او ازنزد پروردگارعالمیان است و مردم را به راه راست هدایت می‌کند و کدام یک از ما ندانسته به خدا نسبت داده و تأویل قرآن را از خودش درمی آورد. این حکم را به خردمندان واگذار می‌کنیم؛ کسانی که در بیان حق کتاب که سخن صواب و فیصله دهنده است؛ تدبر می‌کنند.
    ولی به حسین بن عمر و تیم مدیریت میز گفتگو عتاب می‌کنیم؛ نباید وارد بیانات امازیقی شده و اندازه‌ی حروفی که نوشته و رنگ آن را عوض کنید؛ بله می‌دانم یک حرف از آن را عوض نکرده‌اید ولی خط و رنگ آن را تغییر دادید؛ دیگر چنین کاری نکنید. امام مهدی به شما یاد می‌دهد که امانت‌دار باشید و حقوق دیگران را حفظ کنید. ما به شما آداب آموخته وبه نیکی شما را تربیت می‌کنیم و این مانند کاری است که پدر برای فرزندانش انجام می‌دهد؛ پس غمگین نشده و بگویید شنیدیم و اطاعت کردیم.
    عزیزان من؛ ما می‌خواهیم بیانات امازیقی با خطی درشت و واضح برای همگان؛ گذاشته شوند تا خردمندان دریابند چه کسی با برهان علمی آشکار از آیات محکم و ام الکتاب سخن می‌گوید و چه کسی کتاب را از پیش خود بیان می‌نماید...
    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    حبيب الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور؛ قوم يحبّهم الله ويحبونه صفوة البشريّة وخير البريّة رضي الله عنهم وخليفته؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 45616 من موضوع ردود الإمام المهديّ على مسلم أمازيغي..

    - 3 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    12 - 02 - 1433 هـ
    07 - 01 - 2012 مـ
    06:30 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=31319
    ــــــــــــــــــــ


    الفرق بين أصحاب سحر التخييل وأصحاب سحر التفريق ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلاً، أمّا بعد..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    ويا أمازيقي، لقد وجدنا أنك أوردت في بيانك هذا مسائل عدّة تنكرها على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وتفتي أنّه على باطل فيها، فإن استطعت أن تثبت بالبرهان المبين فقط مسألةً واحدةً فقد أصبح ناصر محمد كذاباً أشِراً وليس المهديّ المنتظر، وإن لم تفعل ولن تفعل فقد أصبح أمازيقي من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر ليصدّوا عن البيان الحقّ للذكر، ولسوف يتبيّن للباحثين عن الحق أيُّنا ينطق بالحقّ بسلطان العلم المحكم من ربّ العالمين وأيُّنا ينطق على الله بالظنّ من عند نفسه من غير برهان الصدق من ربّه. ويا سبحان الله إنّي أراك تفتي أنّ ناصر محمد اليماني يقول على الله بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، ونقتبس من بيانك آيات تصف بها ناصر محمد اليماني أنه ينطبق عليه قول الله تعالى؛ قال الله تعالى عزّ وجل: {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٣٦} [يونس].

    وقال الله تعالى عز وجل: {إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} [يونس:66].

    وقال الله تعالى عز وجل: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى} [القصص:50].

    وقال الله تعالى عز وجل: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا} [الأنعام:21].

    وقال الله تعالى عز وجل: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّـهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٣} صدق الله العظيم [الأعراف].

    ومن ثمّ يردّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: الله المستعان على ما تصفون، وسبق أن بيّنّا هذه الآيات أنّها تنطبق على الذين يقولون على الله بالفتوى في دينه من غير سلطانٍ بَيِّنٍ من ربّ العالمين؛ بل يأتون بالبيان من عند أنفسهم وليس من كتاب الله، فوالله إنّ هذه الآيات تصفك أنت يا أمازيقي ومن كانوا على شاكلتك من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون، ولو تدبر الباحث عن الحقّ في بيانك لوجد أنك تأتي بالآية من القرآن ومن ثم تُأَوّلها من عند نفسك، ولم تأتِ بالبيان لهذه الآية من ذات القرآن كما يفعل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بل بيانك للقرآن ثرثرة من عند نفسك، وكافة الأنصار والباحثين عن الحقّ لمن الشاهدين.

    والأعجب من ذلك أنك ترى أنّه لا ينبغي للسّحرة أن يقسموا بعزّة فرعون كذباً؛ بل لا بد أنّهم علموا أنهم هم الغالبون لا شك ولا ريب ولذلك أقسموا بعزة فرعون! ومن ثم أقول لك: وتالله لو أقسموا بعزّة الله لقلنا لا بدّ أنهم أقسموا بعزّة الله ظنّاً منهم أنهم هم الغالبون كونهم يعلمون أنّ الله ربّهم الذي خلقهم، ولكنهم لم يقسموا بعزّة الله بل بعزّة فرعون وذلك لكي لا يظنّ فرعون أنّهم على اتفاق هم ونبيّ الله موسى، فاتّقِ الله يا أمازيقي.

    ولكن الإمام ناصر محمد اليماني يفتيك بالحقّ أنّ نبيّ الله موسى قد أفزعهم بتذكيرهم بعذاب الله إن يفتروا على الله الكذب بسحر التخييل ضد الحقّ، فنزلت الخشية في قلوبهم من ربّهم حتى تنازعوا فيما بينهم بسبب وعظ نبيّ الله موسى لهم فقال: {قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ ﴿٦١فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَىٰ ﴿٦٢} صدق الله العظيم [طه].

    وفي هذه الآية المحكمة البيِّنة يفتيكم الله أنّ موعظة نبيّ الله موسى فزعت منها قلوبُهم، فانظر لموعظة نبيّ الله موسى وانظر لنتيجة الموعظة لدى السحرة: {قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ ﴿٦١فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَىٰ ﴿٦٢} صدق الله العظيم، فهذا يعني أنهم لم يعودوا جميعاً أعداءً لنبيّ الله موسى، وتنازعوا أمرهم بينهم بشأن دعم فرعون بآيات السحر، فقال بعضهم: نرى أن نرجع عن عرض افتراء السحر خشية أن يتحقق قول نبيّ الله موسى. كونه قال لهم موعظةً تخويفاً: {قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ ﴿٦١فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَىٰ ﴿٦٢}صدق الله العظيم.

    ولكنهم فكّروا أنّهم حتى لو آمنوا بنبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام من قبل أن يلقي موسى بعصاه فسوف يظنّ فرعون أنهم اتّفقوا مع موسى ضدّه فيقتلهم، ولن يستفيد من إيمانهم بنو إسرائيل، ولذلك قرّروا أن يتظاهروا أنّهم مع فرعون ضدّ موسى عليه الصلاة والسلام، ولكنهم في الحقيقة قد مالت قلوبهم مع الحقّ ولذلك لم يأتوا بالسحر لنصرة فرعون إلا وهم كارهون، واعترفوا من بعد إيمانهم لفرعون أنّهم لم يأتوا بعرض افتراء الآيات السحرية ضدّ نبيّ الله موسى وإنما جاءوا بها خشيةً من بطش فرعون وهم كارهون لما فعلوا من السحر، ولذلك قالوا: {إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ۗ وَاللَّـهُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ﴿٧٣} صدق الله العظيم [طه].

    حتى إذا علم فرعون أنهم أصلاً قد آمنوا بنبوّة موسى من قبل أن يلقي عصاه حسب فتواهم أنهم لم يأتوا بالسحر ضد نبيّ الله موسى إلا وهم كارهون وإنما خشيةً من بطش فرعون لو يعصون أمره، ومن ثمّ قال فرعون: إذاً فقد اتفقتم أنتم وموسى من قبل في المدينة لتمكروا هذا المكر. وذلك ما جاء في قول فرعون: {قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّ هَـٰذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿١٢٣لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿١٢٤قَالُوا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ ﴿١٢٥وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا ۚ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ﴿١٢٦وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَىٰ وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ ۚ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ ﴿١٢٧} صدق الله العظيم [الأعراف]، وسبب شكّ فرعون أنهم اتّفقوا هم وموسى على أن يؤمنوا به هو اعترافهم أنهم لم ينصروا فرعون بالعرض السحري إلا وهم كارهون.

    ويا أمازيقي ويا معشر الباحثين عن الحقّ، فهل يوجد تفسيرٌ لقول السحرة أنهم لم يأتوا بالافتراء السحري ضدّ نبيّ الله موسى إلا وهم كارهون إلا شيئاً واحداً فقط وهو أنّهم قد قبلت عقولهم بنبوّة موسى عليه الصلاة والسلام كونهم يعلمون أنّ أهل سحر التخييل لا يدعون إلى عبادة الله وحده لا شريك له كما يفعل موسى وهارون؛ بل السحرة يعلمون إنما يُعلِّم الناس سحر التخييل شيطانٌ رجيمٌ فهو لا يأمر بالدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ولم يطلب منهم أي مقابل بل علّمهم طريقة سحر التخييل وقال لهم اكسبوا بها رزقكم في التجمعات البشرية ولم يخبرهم بهدفه من ذلك، ولكن الله يعلم ما هو هدف الشيطان الذي علّمهم السحر، وأنه كيدٌ ضد التصديق بآيات الله حتى إذا أيّد الله بها رسله ليصدقهم الناس ومن ثم يقول الناس: إنما أنتم سحرة من الذين نجدهم في التجمعات فنعطيهم دراهم ليُرونا من عجائب آياتهم السحرية، وبما أنّ سحر التخييل كيد الساحر الشيطان الرجيم ضدّ التصديق بآيات الله ولذلك قال الله تعالى: {إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ} صدق الله العظيم [طه:69]، ويقصد كيد الشيطان الرجيم الذي علَّمهم السحر فالسحرة لا يعلمون بهدف الشيطان من تعليمهم سحرَ التخييل، وإنما علَّمهم على أن تكون طريقة ليكسبوا بها رزقهم في التجمعات.

    ويا أمازيقي، أنه ليوجد فرقٌ كبيرٌ بين أصحاب سحر التفريق وأصحاب سحر التخييل، كون أصحاب سحر التفريق هم من شياطين البشر من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر من شياطين البشر، واتفقوا مع شياطين الجنّ على فتنة المؤمنين ولم يأمروهم بالكفر ظاهر الأمر حتى لا يُكتَشف أمرهم؛ بل أمروهم أن يُظهروا الإيمان ويبطنوا الكفر، ومن ثمّ علّموهم بطريقة سحر التفريق، وقالوا لهم: "لا تقولوا نحن سحرة؛ بل قولوا إننا نجمع ونفرّق بإذن الله كرامةً من الله"، أولئك يقولون أنّ الله أيّدهم بجنٍّ صالحين. وإنهم لكاذبون؛ بل يعبدون الشياطين من دون الله وهم يعلمون، واتفقوا هم وشياطين الجنّ على فتنة المؤمنين، فأخبرهم الشياطين بطريقة سحر التفريق، وكذلك يوهِمون الناس أنهم يعالجون المؤمنين من المسِّ، وهدفهم أن يصرفوا المؤمنين عن العلاج بذكر الله للذي يتخبطه الشيطان من المسِّ، وأولئك هم أصحاب سحر التفريق، ولم يعترفوا أنّهم سحرة بل قالوا أنّ معهم جنٌّ صالحون. وهم أولياء الشياطين اتّفقوا معهم على أن يعلّموهم سحر الجمع والتفريق، وقالوا لهم: "إنما نحن وأنتم فتنة للمؤمنين بذكر الله الذي يحرق الشياطين ونريد أن نصرفهم من التعالج بذكر الله فيذهبون إليكم لتعالجونهم ويذرون ذكر الله وراء ظهورهم، ولكن لا تكفروا بالله ظاهر الأمر بل تُظهرون الإيمان وتُبطنون الكفر حتى يصدّقوا أنكم صالحون ولستم أولياء الشياطين". وقال الله تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿١٠٢} صدق الله العظيم [البقرة].

    وأولئك يُهلكون الحرث وهو النساء والنسل وهم ذريتكم في ظهوركم بالمشاركة الروحية لمن كان فيه مسُّ خادم سحر الجمع أو التفريق من المؤمنين، ولذلك أمركم الله ورسوله أن الذي يأتي حرثه أن يقول: [اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا]، ولكن شياطين البشر من الذين يهلكون الحرث والنسل أمرهم الشياطين أن لا يكفروا ظاهر الأمر بل يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر في قلوبهم، وهم ألدّ الخصام لله ولرسله والمؤمنين. وقال الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّـهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴿٢٠٤وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ} صدق الله العظيم [البقرة:204-205].

    وأما أصحاب سحر التخييل فلم يأمرهم الشياطين بشيء، وإنما كانوا يبحثون عن الرزق والكنوز عن طريق الجانّ ومن ثم يقابلهم أحد الشياطين السحرة وقالوا لهم: "لسوف نعلمكم طريقة تكسبوا بها رزقكم من الناس بدون تعب وعناء، وكذلك تُعَلِّموا بها قوماً آخرين". ومن ثمّ علمهم الشيطان الساحر سحر التخييل وقال لهم: "فاذهبوا إلى تجمعات البشر واسحروا أعينهم بالآيات السحرية مقابل أن يعطوكم دراهم مقابل هذا العرض السحري". ولكن الشيطان الساحر لم يخبرهم عن هدفه من ذلك، ولكن الله يعلم بهدف الشيطان وأنّه كيد لله ولرسله، حتى إذا أيّد الله رسله بآيات التصديق لهم من ربّهم ومن ثم يقول الناس: "إنّما أنت ساحر كمثل الذين نجدهم في تجمعات الناس يأتون بِمثل ما تزعمون أنه آيات لكم من ربكم لنصدقكم". ولذلك قال فرعون: لسوف نأتيكم بسحر مثله وهو ليس مثله، ولكن ذلك من كيد الساحر الشيطان الرجيم حتى لا يصدق الناس بآيات ربّهم، وليس من كيد السحرة فهم لا يعلمون بذلك الهدف في نفس الشيطان الذي علمهم سحر التخييل، ولذلك قال الله تعالى: {إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ} صدق الله العظيم [طه:69].

    كونه من كيد الساحر الشيطان الرجيم ولا يعلم السحرة عن ذلك الهدف في نفس الشيطان، ولم يلقوا بالسحر كيداً لنبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام؛ بل لم يأتوا بالسحر إلا وهم كارهون، فلا تناقضَ في كلام الله يا أمازيقي فاتّقِ الله فإنّك من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون، أو أنه يتخبّطك مسّ شيطانٍ رجيم فاستحوذ عليك فأصبح أمازيقي قلمٌ بيد محرك فيستخدمك للصدّ عن اتباع الحقّ، أو إنك من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر ليصدّوا عن البيان الحقّ للذكر، فلن نفتي في أمرك الآن عسى الله أن يهديك إلى سواء السبيل، ولسوف يستمر الحوار فيما أنكرت علينا نقطةً نقطةً حتى إذا خرجنا منها بنتيجة ومن ثم ننتقل للنقطة الأخرى لننظر أيُّنا ينطق بالحقّ بسلطان العلم المحكم من ربّ العالمين ويهدي إلى صراطٍ مستقيم، وأيُّنا يقول على الله ما لا يعلم فيأتي بتأويل القرآن من عند نفسه، ونترك ذلك الحكم لأولي الألباب المتدبرين البيان الحقّ للكتاب والقول الصواب وفصل الخطاب.

    ولكني ألقي إلى الحسين بن عمر وطاقم إدارة الحوار بالعتاب فما كان لكم أن تتدخّلوا على بيان أمازيقي فتقوموا بتصغير كتابته وتغيير لونه، ونَعَمْ إنّكم لم تغيّروا فيه حرفاً واحداً ولكنكم قمتم بتغيير خطّه وتغيير لونه، فلا تعودوا لمثل ذلك فالإمام المهديّ يربّيكم على الأمانة وحفظ حقوق الآخرين، ويؤدّبكم ويحسن تأديبكم، فهو بمثابة الأب لأولاده، فلا تحزنوا وقولوا سمعنا وأطعنا.
    ويا أحبتي في الله، نحن نريد أن يكون بيان الأمازيقي ذو خطٍّ كبيرٍ وواضحٍ للجميع لينظر أولو الألباب هل ينطق بالحقّ بسلطان العلم المبين من محكم الكتاب أم أنّه يبيّن الكتاب من عند نفسه؟ وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    حبيب الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور؛ قوم يحبّهم الله ويحبونه صفوة البشريّة وخير البريّة رضي الله عنهم وخليفته؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..



  4. افتراضي برهانی که نشان می‌دهد امازیقی از همان ابتدای حضورش بر سر میز گفت‌وگو از منافقان بود..

    - 4 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    15 - 02 - 1433 هـ
    09 - 01 - 2012 مـ
    ۱۹-دی - ۱۳۹۰ ه.ش.
    04:23 صباحاً
    ـــــــــــــــــــ

    برهانی که نشان می‌دهد امازیقی از همان ابتدای حضورش بر سر میز گفت‌وگو از منافقان بود..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار، وجميع أنصار الله الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلاً..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.
    و اما به امازیقی می‌گویم: ای امازیقی؛ تو خودت در مورد خودت حکم دادی که منافقی؛ از همان کسانی که تظاهر می‌کنند مؤمنند و کفر و مکر خود برای بازداشتن مردم از ذکر-قرآن عظیم- را پنهان می‌کنند. پس حکمی که خودت درمورد خودت داده‌ای را خواهیم آورد:
    اقتباس المشاركة :
    انتهى الاقتباس
    اقتباس المشاركة :

    برادر؛ من از نوشتن در بخش سؤالات هم منع شده‌ام؛ به خداوند علی العظیم برایت قسم می‌خورم. آنها می‌دانند پایان دعوت این مرد به دست من است و او از همان روز اول که من ثبت نام کردم از این امر باخبر بود
    انتهى الاقتباس
    اقتباس المشاركة :
    انتهى الاقتباس
    ایان نقل قول از نامه خصوصی تو به ابن العراق و قصد تو برای به فتنه انداختن او. امازیقی؛ سخن ما به تو این است که نگاه کن با دست خودت چه حکمی درمورد خودت دادی وقتی گفتی:
    اقتباس المشاركة :

    به خداوند علی العظیم برایت قسم می‌خورم. آنها می‌دانند پایان دعوت این مرد به دست من است و او از همان روز اول که من ثبت نام کردم از این امر باخبر بود
    انتهى الاقتباس
    اقتباس المشاركة :
    انتهى الاقتباس
    پس امام مهدی ناصر محمد یمانی در برابر تو حجت می آورد ، تو اعلان کردی که او را تصدیق واز وی پیروی می‌کنی و شهادت دادی. پس من می‌گویم: اما تو در همان ابتدا برای اعلان گفتگو با امام مهدی و به چالش کشیدن او برای حجت آوردن در برابرش نیامدی . اگر چنین بود؛ قسم تو ( برای ابن العراق ) راست بود ولی تو از منافقانی هستی که در ظاهر خود را مؤمن نشان می‌دهند و در ابتدای امر پیرو و تابع می‌گردند تا مؤمنان گمان کنند قین آنها از یقین تمام کسانی که قبلاً نسبت به حق ایمان آورده‌اند محکم‌تر است. حتی مؤمنان گمان کنند آنها خیر زیادی دارند چون از سخنان‌ و منطق‌شان که منطق علماست شگفت زده و خشنود می‌شوند. آنها را دوست داشته و خدا راشکر می‌کنند که با انصاری که ازعلما هستند، یاریشان کرده است. تا جایی که مؤمنان پیشتاز نیز از سخنان امازیقی خشنود شده و او را از علماء می‌بینند؛ تا زمانی که حس کرد آنها از علمش و دفاعش از بیان حق قران شگفت زده شده اند ؛ آن وقت اعلان می‌کند نسبت به پیروی از دعوت امام مهدی ناصر محمد یمانی کافر است و از آن بازگشته و نسبت به آن مرتد شده است و انصار گرفتار وهم می‌شوند که او در دعوت ناصر محمد یمانی تناقض و افترا پیدا کرده است .انصاری که به مرحله‌ای نرسیده‌اند که حقیقت اسم اعظم الهی را درک کنند و بصیرتشان هنوز ضعیف است ؛ آنها در خطر فتنه امازیقی هستند و می‌گویند:" از آنجا که امازیقی از انصار و پیرو ناصر محمد یمانی بود و ما از بیانات و پاسخ‌هایش به کسانی که ناصر محمد یمانی را انکار می‌کردند؛ باخبریم ؛ ما می‌دانیم امازیقی از انصارعالم و دانشمند است نه از انصار عادی. حال چون او اعلان می‌کند کشف کرده که ناصر محمد یمانی گمراه است؛ پس باید امازیقی عالم و دانشمند موردی را یافته باشد که نشان می‌دهد ناصر محمد یمانی گمراه است" بعد از این است که نورشان رو به خاموشی رفته ویقین‌شان ضعیف می‌شود و اگر از مکر این شیطان رجیم -که از شیاطین بشر است که تظاهر می‌کنند مؤمنند و کفرشان را برای باز داشتن مردم از پیروی از ذکر مخفی نگه می‌دارند- عبرت نگیرند؛ خداوند قلب‌شان را منصرف و از حق دور می‌کند. شما مانند او را قبلا دیده‌اید و در آینده نیز بسیاری مانند او را خواهید دید. اما او جرأت ندارد مباهله کند تا خداوند با مسخ او به خوک-اگر بخواهد- او را عبرت عبرت گیرندگان نکند و مورد لعنت شدید خود قرار ندهد و بازگشت أمور به خداوند است. و اگر جرأت کرد که مباهله کند؛ با او مباهله کرده و از خداوند می‌خواهیم دروغ‌گویان را به شدت لعنت نماید و هر وقت که بخواهد، دروغ‌گو را عبرت عالمیان کند و امر گذشته و آینده با خداوند است و هنوز مباهله آغاز نشده است.
    انصار پیشگام برگزیده عزیزم؛ همانا که امام مهدی ناصر محمد یمانی از مکر امازیقی مسرور است! شما دانستید که او از مؤمنان و تصدیق کنندگان دعوت امام ناصر محمد یمانی است و سپس دریافتید که نیت او صادقانه نبود و از همان اول آمدنش،اصلا قصد نداشت در هیچ موردی امام مهدی را تصدیق و از او پیروی کند. او تظاهر کرد که این دعوت را تصدیق و از آن پیروی می‌کند ولی نیتش پیروی از امام مهدی و انتخاب رضوان خدا به ع
    نوان غایت وهدف نهایی‌اش نبود؛ بلکه او "رضوان خدا در نفسش" که نعیمی بزرگ‌تراز جنت خداست، انکار می‌کند و فتوا در مورد اصحاب کهف و سیاره عذاب و ....را منکر است. پس در پاسخ به امازیقی می‌گوییم: به خدا قسم امازیقی اگر به یقین نمی دانستی که این فتواها حق هستند آنها را انکار نمی کردی؛ تو قسم خوردی که اگر گفتگو میان تو و امام ناصر محمد یمانی ادامه یابد، با برهان علمی ثابت خواهی کرد ناصر محمد یمانی آشکارا گمراه است. امام ناصر محمد یمانی به تمام مدیران میز جهانی گفتگو و رییس گروه، حسین بن عمر دستور اکید می‌دهد که حق ندارند و شایسته آنان نیست که به حقوق امازیقی منافق تجاوز کنند، ولو این که منافق باشد؛ ما می‌دانیم او منافق است و این از روی گمان نیست بلکه یقین مطلق داریم و ظلمی هم به او نکرده‌ایم؛اما برحذر باشید که بهانه ای خواهد تراشید که بیانش جعل شده استو بعد اتهامی را به شما می‌زند که اهلش نیستید و می‌گوید سخنانش را تحریف کرده‌اید و کسانی که عقل و اندیشه نمی‌کنند حرفش را باور خواهند کرد.

    شاید یکی از انصار گرامی بخواهد بگوید:" امام ناصر محمد یمانی؛ به نظ رما به امازیقی بیش از اندازه‌اش اعتنا می‌کنی. اگر گفتگو با او را خاتمه بدهی؛ بهتر است برای ما روشن شده که او از شیاطین بشر است که تظاهر می‌کنند مؤمنند و کفر خود را پنهان می‌دارند تا مردم را از پیروی از ذکر-قرآن عظیم- بازدارند و نظر ما این است که به حسین ابن عمر اجازه بدهی مانع ادامه گفتگوی او شود" مهدی منتظر در پاسختان می‌گوید: اما مهدی منتظر حق پروردگارتان از همه بهتر حکم کرده واز همه‌ی شما عالم‌تر است و من از نزد خدا از چیزی باخبرم که شما نمی‌دانید. ما به گفتگو با او ادامه می‌دهیم و می‌خواهیم شما روش مکر بزرگترین دشمنتان شیطان رجیم را بشناسید، چون امازیقی چگونگی علم جدل را از شیطان جن قرین خود دریافت می‌کند که به او وعده می‌دهد کاری می‌کند که در برابر ناصر محمد یمانی حجت بیاورد. خداوند درمورد مکر شیاطینی که تردید ایجاد می‌کنند به شما خبر داده است. آنها دانش دروغ را از شیاطین جن دریافت می‌کنند تا کلام خدا را با روشی خبیثانه از موضعش تحریف نمایند و به امازیقی و امثال او یاد می‌دهند چطور با ناصر محمد یمانی و انصارش مجادله کنند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:۱۲۱].
    آن گاه امام ناصر محمد یمانی می‌گوید: البته چنین است امازیقی؛ تو در برابر علمای امت که ندانسته به خدا نسبت می‌دهند؛ حجت اقامه می‌کنی؛ چون آنها بدون این که خود بدانند ازفرمان شیطان پیروی کرده‌اند. ممکن است یکی ازعلمای مسلمین عزیزم بخواهد حرف مرا قطع کرده و بگوید:" ما در چه موردی فرمان شیطان را پیروی کرده‌ایم ناصر محمد یمانی؟" امام مهدی در پاسخش می‌گوید: ندانسته به خدا نسبت دادن شما پیروی از فرمان شیطان است؛ شما چیزی را به خداوند نسبت می‌دهید که یقین ندارید بی شک و تردید و به حق از نزد پروردگارتان آمده؛ بلکه گمان می‌کنید حق است و ظن و گمان کسی را از حق بی‌نیاز نمی‌کند. برای همین هم امازیقی وکسانی که مانند او هستند می‌توانند با باطل در برابر شما حجت باطل بیاورند. اما امام مهدی منتظر حق پروردگارتان به خداوند واحد قهار قسم می‌خورد- خداوندی که جن را از شراره آتش و انسان را از گل سفال مانند آفریده - که اگر تمام علمای شیاطین جن و انس جمع شوند و تمام علمای اهل کتاب و امیون -که ندانسته به خدا نسبت می‌دهند و خود و امت‌شان را گمراه کرده‌اند- هم به آنها بپیوندند؛ نمی‌توانند از آیات محکم ذکر-قرآن عظیم- دربرابر مهدی منتظر حجت بیاورند ولو به یک‌دیگر یاری و کمک برسانند. اگر یکی از آنها با برهان علمی از آیات محکم کتاب خدا؛ تنها در یک مسئله دربرابر ما حجت آورد-تکلیف روشن است- ما قبلا در بسیاری از بیانات به تمام انصار مهدی منتظرفتوا داده‌ایم که اگر دیدند ولو یک عالم تنها در یک مسئله دربرابر ناصر محمد یمانی حجت آورد؛ باید همه‌ی انصار امام ناصر محمد یمانی از پیروی از او دست بردارند و بر ناصر محمد یمانی واجب است که به درگاه پروردگارش توبه کرده و از عقیده خود مبنی بر این که مهدی منتظر و خلیفه خدا در زمین است بازگردد.
    ممکن است امازیقی بخواهد سخن مرا قطع کرده و بگوید:" اما تو می‌دانی هرچه هم ما در پاسخ بیاناتت بنویسیم ؛اصلاً قانع نمی‌شوی و می‌خواهی همین طور به اصرارت ادامه بدهی که مهدی منتظری ...تا زمانی که نیت تو اصررا بر این امر است چگونه می‌توانیم تو و انصارت را وادار کنیم اعتقادتان را نفی کنید؟" امام ناصر محمد یمانی در پاسخ می‌گوید: جناب امازیقی از امازیق مغرب عربی؛ اگر ناصر محمد یمانی با برهان علمی بر تو غالب نشود اصرار بر اعتقادش سودی برایش نخواهد داشت؛ چون کسانی که گفتگوها را دنبال می‌کنند به حجت تو و برهان علمی امام ناصر محمد یمانی نگاه می‌کنند و سپس می‌بینند که حق آشکار و متجلی شد و شاهد خواهند بود که بین حق و باطل چه تفاوت عظیمی وجود دارد؛ درست مانند تفاوت وروز شب در زمین از دید ماهواره‌های فضایی؛ مگر کسانی که به دنبال حق و مشتاق پیروی از آن هستند ولی در این راه مجاهدت نکنند؛ چون خداوند به کسانی که مجاهدانه به دنبال شناخت حق هستند و می‌خواهند از حق پیروی کنند و چیزدیگری نمی‌خواهند؛ وعده داده نور هدایت به آنا عطا می‌شود؛ و بر عهده خداست تا ایشان را نسبت به حق بصیر فرماید چون خداوند "حق" است و وعده او نیز حق. هر بنده‌ای که خدا بداند می‌خواهد از راه حق پیروی کند؛ بر عهده‌ی "حق"(خداوند) است که او را به راه حق هدایت فرماید. تصدیق وعده "الحق"( = خداوند) در فرموده حقش:
    {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ‎﴿٦٩﴾‏} صدق الله العظيم [العنكبوت].
    به خدا قسم که اگر ناصر محمد یمانی، حقیقتاً امام مهدی منتظر نبود؛ یکی از علمای مسلمین یا نصاری یا یهودی ولو در یک مسئله در برابرش حجت اقامه می‌کرد. تعداد زیادی از آنها با نام مستعار برای گفتگو با مهدی منتظر پا پیش گذاشتند تا شاید در برابر ناصر محمد یمانی حجت بیاورند و بعد از آن که بر سر میز گفتگو درمقابل ناصر محمد یمانی حجت آوردند؛ با افتخار و سرور نام خود را اعلان کنند و از غلبه بر امام ناصر محمد یمانی و کار کارستانی که کرده‌اند خبر دهند. اما هروقت یکی از آنها با نام مستعار برای گفتگو قدم پیش گذاشت؛ اگر امام ناصر محمد یمانی با برهان علمی محکم از پروردگار عالمیان که در قرآن عظیم آمده است بر او غالب شد؛ یکی‌شان نزد خود می‌گوید:" استغفرالله...می‌ترسم این مهدی منتظر باشد"و گفتگو را رها کرده و آن را به دیگری واگذار می‌نامید و خود از دور آن را دنبال می‌کند. برخی هم وقتی حق برای‌شان روشن شد؛ غرور و تعصب آنان را به گناه می‌کشاند و جهنم برایشان کافی است که فرجام بسیار بدی است. برخی هم -مانند امازیقی- از روی غیظ نسبت به ناصر محمد یمانی و انصارش سرانگشت خود را با دندان می‌گزند آنها کسانی هستند که خداوند درآیات محکم کتابش درباره آنان فرموده است:
    {وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ} صدق الله العظيم [آل عمران:۱۱۹].
    وشاید یکی از انصار پیشگام برگزیده‌ی عزیزم بخواهد سخن مرا قطع کرده بگوید:" امام من ؛ دقیقاً با چه کسی خلوت می‌کنند؟ مقصود خداوند سبحان چیست که می‌فرماید:
    {وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ} صدق الله العظيم [آل عمران:۱۱۹].
    سؤال این است با چه کسی خلوت می‌کنند؟" امام مهدی در پاسخ پرسش‌گران می‌گوید: پاسخ این که " با چه کسی خلوت می‌کنند" را دراین فرموده خداوند تعالی می‌یابید:
    {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ‎﴿١٤﴾}صدق الله العظيم [البقرة].
    ای انصار مهدی منتظر در "عصر گفتگو قبل از ظهور" از فتنه شیاطین بشر که تظاهر می‌کنند مؤمن هستند و کفرشان را پنهان نگه می‌دارند برحذر ب
    اشید؛ آنها ( منافقین ) می دانند امام ناصر محمد یمانی، مهدی منتظر است و یقین آنها در این امر برابر یقین حسین بن عمر و تمام انصار پیشگام برگزیده است که یقین دارند ناصر محمد یمانی؛ بی شک و تردید مهدی منتظر است. شیاطین بشر مهدی منتظر ناصر محمد یمانی را می‌شناسند؛ همان طور که پسران‌شان را می‌شناسند؛ ولی برعلیه دعوت امام مهدی ناصر محمد یمانی اعلان جنگ کرده و می‌خواهند نور خدا را خاموش سازند و خدا جز این نمی‌خواهد که نور خود را به کمال برساند، هر چند مجرمان از ظهور آن خرسند نباشند.
    ای انصار پیشگام برگزیده؛ مبادا؛ مبادا در مورد هیچ یک از آیات کتاب خدا قرآن عظیم از نزد خود و به غیر از آن چه که در بیان ناصر محمد یمانی آمده است: فتوا بدهید؛ مثل کاری که حبیب مهدی منتظر و نورچشمم"عرفت طریقی" انجام داده و بیان او را در ادامه نقل می‌کنیم:
    اقتباس المشاركة :
    درمورد وضعیت ساحران؛ آنها در مورد موسی و برادرش دچار اختلاف شدند. برخی با موسی بودند و برخی درمورد کار موسی تردید داشتند و یا ازاین می‌ترسیدند که در صورت ایمان آوردن گرفتارخشم فرعون شوند. ولی در این مورد به نجوا پرداختند و در این هم حکمت الهی نهفته است که بعد ازمدتی نجوا اعلان کردند: {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى(63)} صدق الله العظيم. و این جواب هم طبیعی است چون بعد از نجوا و سخن گفتن پنهانی درباره اختلاف‌شان به توافق نرسیدند
    انتهى الاقتباس
    پایان
    می‌گویم عزیز من؛ در مورد بیانت برای این آیه اشتباه کردی:
    {قَالُوا إِنْ هَٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ ‎﴿٦٣﴾‏ } صدق الله العظيم[طه]،
    چون گفتی این سخن ساحران است که:
    {قَالُوا إِنْ هَٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ ‎﴿٦٣﴾‏ } صدق الله العظيم[طه]،
    اما امام مهدی، انصارش را از این که ندانسته به خداوند نسبت دهند؛ نهی می‌کند. این سخن ساحران نیست؛ بلکه سخن فرعون اطرافیانش است ای نور چشم امام مهدی؛ اما هیچ حرجی بر تو نیست؛ اما دیگر چنین کاری نکن! اگر کمی در کتاب تدبر می‌کردی؛ حق را می‌یافتی؛ اگر تنها در یک کلمه تدبر می‌کردی برایت کافی بود و آن هم سخن فرعون و اطرافیانش است:
    {فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} صدق الله العظيم [طه:۶۴].
    شاید عزیز من "عرفت طریقی" بخواهد سخنم را قطع کرده و بگوید:" ای امام؛ ایا این سخن: {فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} جزو سخنان فرعون و اطرافیانش است که خطاب به ساحران گفته می‌شود؟ چون منطقی نیست ساحران این سخن را بگویند: {فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} صدق الله العظيم [طه:۶۴].؟"
    پس می‌گوییم: عزیز من؛ این بخشی از کتاب خداست که پیش روی توست؛ ببین چگونه بدون این که عمدی داشته باشی از فتوای امازیقی پیروی کردی عزیز من. به آیات محکم کتاب بنگر تا ببینی فرعون و اطرافیانش چه می‌گویند:
    {قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَىٰ ﴿٥٧﴾ فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَّا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنتَ مَكَانًا سُوًى ﴿٥٨﴾ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ﴿٥٩﴾ فَتَوَلَّىٰ فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَىٰ ﴿٦٠﴾ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ ﴿٦١﴾ فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَىٰ ﴿٦٢﴾ قَالُوا إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ ﴿٦٣﴾فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَىٰ ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم [طه]
    پس برایت روشن می‌شود این سخن فرعون و اطرافیانش خطاب به ساحران است:
    {قَالُوا إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ ﴿٦٣﴾ فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَىٰ ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم.
    عزیز من "عرفت طریقی" حرجی بر تونیست وما به تو حسن نظر داریم؛ این کار را بدون منظور انجام دادی. برای همین هم تمام انصار را از این که چیزی را به خدا نسبت دهند که نمی‌دانند به حق از نزد پروردگارشان است؛ نهی می‌کنیم؛ چون اشتباهشان به حساب امام ناصر محمد یمانی نوشته می‌شود و دیگران فکر می‌کنند او این چیزها را به شما یاد داده است و منصرف می‌شوند بدون این که از ناصر محمد یمانی پیروی کنند؛ همانا که این حبل متین الهی است؛ چون از آیات محکم قرآن عظیم استنباط شده و هرکس به آن پایبند و ملتزم باشد نجات یافته و هرکس به غیر آن تمسک جوید؛ گمراه شده و به بیراهه رفته است؛ مانند این که از آسمان فرو افتد و پرندگان او را ربوده ویا باد او را به مکانی دور در سحیق؛ در سیاره اسفل سافلین سجین بیندازند؛ این زندان آتش خداوند است که از هرسو آنها را فرا گرفته و راه گریزی ندارد[إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ ﴿٨﴾]از خدا بترسید و اطاعت کنید ای جماعت مسلمین؛ شاید که رستگار شوید..
    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    حبيب "عرفت طريقي" وكافة الأنصار السابقين الأخيار؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

    اقتباس المشاركة 45618 من موضوع ردود الإمام المهديّ على مسلم أمازيغي..

    - 4 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    15 - 02 - 1433 هـ
    09 - 01 - 2012 مـ
    04:23 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=31551
    ـــــــــــــــــــ


    البرهان على (أمازيقي) أنّه لمن المنافقين من بادئ بادئ حضوره لطاولة الحوار ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار، وجميع أنصار الله الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلاً..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.

    وأمّا أمازيقي فأقول له: يا أمازيقي لقد حكمت على نفسك بنفسك أنّك منافق من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر للصدّ عن الذكر، ولسوف نأتيك بحكمك على نفسك وهو قولك ما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    (لقد منعوني أخي من أن أكتب حتى على قسم الأسئلة أقسم لك بالله العلي العظيم. إنهم يعلمون أن نهاية دعوة هذا الرجل ستكون على يدي و هو يعلم ذلك منذ اليوم الأول الذي تسجلت فيه)
    انتهى الاقتباس
    انتهى الاقتباس من رسالتك الخاصة إلى ابن العراق وتريد فتنته، ومن ثمّ نقول يا أمازيقي انظر إلى حكمك على نفسك بيديك إذ قلت:
    اقتباس المشاركة :
    (أقسم لك بالله العلي العظيم. إنهم يعلمون أن نهاية دعوة هذا الرجل ستكون على يدي و هو يعلم ذلك منذ اليوم الأول الذي تسجلت فيه)
    انتهى الاقتباس
    ومن ثم يقيم عليك الحجّة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ولكنّك أعلنت التصديق والاتّباع وبياناتك تشهد على ذلك، ومن ثمّ أقول: ولكنّك لم تأتِ فتعلن الحوار مع الإمام المهديّ متحدِّياً أن تقيم علينا الحجّة بسلطانٍ، فلو كنت كذلك لكنت من الصّادقين بقسمك، ولكنّك من المنافقين من الذين يُظهرون الإيمان والاتِّباع بادئ الأمر حتى يظنّ المؤمنون أنّ يقينهم صار أشدّ من يقين كافة الذين آمنوا بالحقّ من قبلهم؛ حتى إذا ظنّ المؤمنون فيهم خيراً كبيراً كونه أعجبهم قولهم ومنطقهم منطق العلماء يرونه فيعجبهم ويحمدوا الله أن أيَّدهم بأنصارٍ علماءٍ، فحتى إذا صار المؤمنون السابقون معجبين بقول أمازيقي ويرونه من العلماء، وحتى إذا استشعر إعجابهم بعلمه ودفاعه عن البيان الحقّ للقرآن ومن ثم يعلن الكفر والارتداد عن اتّباع دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فيوهم الأنصار أنّه وجد في دعوة ناصر محمد اليماني تناقضاً وافتراءً، فأمّا الأنصار الذين لم يبلغوا مستوى الذين علموا حقيقة اسم الله الأعظم فبصيرتهم لا تزال ضعيفةً فأولئك في خطرٍ من فتنة أمازيقي فيقولون: "بما أنّ أمازيقي كان من الأنصار الذين اتَّبعوا ناصر محمد اليماني وقد اطّلعنا على بياناته وردوده على المكذبين بناصر محمد اليماني، وعرفنا أمازيقي إنه من الأنصار العلماء وليس العاديّين، وبما أنه أعلن أنه قد اكتشف أنّ ناصر محمد اليماني على ضلال فلا بدّ أن أمازيقي العالِم قد تبيَّن له في شيءٍ أنّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ". ومن ثمّ يبدأ يخبت نورهم فيضعف يقينهم ثم يصرف الله قلوبهم إن لم يعتبروا من مكر هذا الشيطان الرجيم من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر للصدِّ عن الذكر، وقد رأيتم وسوف ترون على شاكلته كثير، ولن يتجرّأ للمباهلة حتى لا يجعله الله عبرةً لمن يعتبر فيمسخه الله إن يشأ إلى خنزيرٍ ويلعنه لعناً كبيراً وإلى الله ترجع الأمور، فإن تجرَّأ للمباهلة فسوف نباهله فنجعل لعنة الله على الكاذبين، وأن يجعل الكاذب منا عبرةً للعالمين متى ما يريد الله، فالأمر لله من قبل ومن بعد ولم تبدأ المباهلة بعد.

    ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، إنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فرحٌ مسرورٌ بمكر أمازيقي! فقد علمتم أنّه كان من المؤمنين المصدقين بدعوة الإمام ناصر محمد اليماني، ومن ثمّ علمتم أنّه لم يكن ينوي أن يُصدّق ويتّبع الإمام المهديّ في شيء على الإطلاق من بداية مجيئه، وإنما تظاهر بالتصديق والاتِّباع ولم يكن ينوي أن يتّبع الإمام المهديّ فيبتغي رضوان الله غايةً بل أنكر أنّ رضوان الله في نفسه النعيم الأعظم من جنته، وينكر الفتوى في شأن أصحاب الكهف وينكر كوكب العذاب وينكر وينكر.... ومن ثمّ نردّ على أمازيقي ونقول: ألا والله لولا أنك علمت علم اليقين أنّ تلك الفتاوى هي فتاوى حقٍ لما أنكرتها يا أمازيقي، وها أنت أقسمتَ أن لو يستمر الحوار بينك وبين الإمام ناصر محمد اليماني فإنّك سوف تثبت بسلطان العلم أنّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ، وعليه يصدر الإمام ناصر محمد اليماني الأمر الصارم إلى كافة طاقم طاولة الحوار العالميّة ورئيس الطاقم الحسين بن عمر أنّه لا يجوز لهم ولا ينبغي لهم أن يتعدوا على حقوق المنافق أمازيقي حتى ولو كان منافقاً فنحن نعلم أنّه منافق وليس بالظنّ بل علم اليقين من غير ظلم، واحذروا فسوف يختلق الحجّة اختلاقاً، فسوف يتّهمكم بما ليس فيكم أنّكم حرّفتم بيانه ومن ثمّ يصدقه الذين لا يعقلون.

    ولربّما يودّ أحد أنصاري المكرمين أن يقول: "يا إمام ناصر محمد اليماني إنّي أرى أنّك أعطيت أمازيقي أكبر من حجمه ونرى أن تنهي الحوار معه فقد تبيَّن لنا أنّه من شياطين البشر من الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر ليصدّوا الناس عن اتّباع الذِّكر، ونرى أن تأذن للحسين بن عمر أن يحجبه عن الاستمرار في الحوار". ومن ثمّ يردّ عليكم المهديّ المنتظَر وأقول: ولكنّي المهديّ المنتظَر الحقّ من ربِّكم الأحكم والأعلم منكم أجمعين، وأعلمُ من الله ما لا تعلمون، فنحن نستمر معه في الحوار ونريد أن تعلموا كيفية طريقة مكر عدوكم الأكبر الشيطان الرجيم كون أمازيقي يتلقى علم الجدل من قرينه من شياطين الجنّ، ويعده أنّه سوف يجعله يقيم الحجّة على ناصر محمد اليماني، وقد علمكم الله عن مكر الشياطين الممترين أنهم يتلقّون العلم المفترى من أوليائهم من شياطين الجنّ لتحريف كلام الله عن مواضعه بطريقةٍ خبيثةٍ ويعلّمون أمازيقي ومن كان على شاكلته بما يجادل ناصر محمد اليماني وأنصاره، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:121].

    ومن ثمّ يقول الإمام ناصر محمد اليماني: اللهم نعم يا أمازيقي فقد تقيم الحجّة على الذين يقولون على الله ما لا يعلمون من علماء الأمّة كونهم أطاعوا أمر الشيطان وهم لا يعلمون أنهم أطاعوا أمر الشيطان. ولربّما يودّ أحد أحبتي علماء المسلمين أن يقاطعني فيقول: "وفيمَ أطعنا أمر الشيطان يا ناصر محمد اليماني؟"، ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ وأقول: أطعتم الشيطان بقولكم على الله ما لا تعلمون أنّه الحقّ من ربكم لا شك ولا ريب بل ظنّاً منكم أنّه الحقّ، والظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً، ولذلك يستطيع أمازيقي ومن كان على شاكلته أن يقيم عليكم الحجّة بالباطل، ولكني الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم أقسم بالله الواحد القهار الذي خلق الجان من مارجٍ من نارٍ وخلق الإنسان من صلصالٍ كالفخار لو اجتمع كافة علماء شياطين الجنّ والإنس وانضم معهم كافة العلماء الذين يقولون على الله ما لا يعلمون من الذين أضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم من أهل الكتاب والأميّين لما استطاعوا أن يقيموا الحجّة من محكم الذِّكر على المهديّ المنتظَر ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً، وإن أقام علينا أحدهم الحجّة بسلطان العلم المحكم من كتاب الله في مسألةٍ واحدةٍ فقط فسبقت الفتوى إلى كافة أنصار المهديّ المنتظَر في كثيرٍ من البينات بأنّهم لو يجدوا ولو عالِماً واحداً فقط أقام الحجّة على ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدةٍ فقط فعلى كافة أنصار الإمام ناصر محمد اليماني التراجع عن اتّباعه وعلى ناصر محمد اليماني أن يتوب إلى ربَّه ويتراجع عن عقيدة أنّه المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض.

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أمازيقي فيقول: "ولكنّك أصلاً تعلم أنّك لن تقتنع، وتريد أن تستمر على الإصرار بأنّك المهديّ المنتظَر مهما كتبنا إليك من ردود البيانات، وما دمتَ نويتَ الإصرار فكيف نستطيع أن نفتنك وأنصارك عن معتقدكم؟"، ومن ثمّ يردّ عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: يا أيها الأمازيقي من الأمازيق بالمغرب العربي، ليس إصرار ناصر محمد اليماني على معتقده سوف ينفعه ما لم يهيمن عليك بسلطان العلم، كون الذين سوف يتابعون الحوار سوف ينظرون إلى حجّتك وإلى سلطان علم الإمام ناصر محمد اليماني، ومن ثمّ يرون الحقّ ينجلي، ويشاهدون الفرق العظيم بين الحقّ والباطل كمثل الذين يرون الليل والنهار على الأرض من الأقمار الصناعيّة إلا الذين لا يبحثون عن الحقّ ويتمنّون اتّباعه، كون نور الهدى وعدَ الله به الذين يجاهدون بالبحث لمعرفة الحقّ والذين يريدون اتّباع الحقّ ولا غير الحقّ، أولئك حقّ على الله أن يبصِّرهم بالحقّ كونه هو الحقّ ووعده الحقّ، فمن علمه اللهُ من عباده أنّه يريد أن يتّبع سبيل الحقّ فكان حقاً على الحقّ أن يهديه إلى سبيل الحقّ تصديقاً لوعده الحقّ في قوله الحقّ:
    {
    وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩} صدق الله العظيم [العنكبوت].

    ألا ولله لو لم يكن الإمام المهديّ المنتظَر هو حقاً ناصر محمد اليماني لا شك ولا ريب لوجدتم من يُقيم عليه الحجّة ولو في مسألةٍ واحدةٍ من كافة علماء المسلمين والنصارى واليهود، فكم تقدّم لحوار المهديّ المنتظَر كثيرٌ منهم باسمٍ مستعارٍ لعله يقيم الحجّة على المهديّ المنتظَر في طاولة الحوار حتى إذا أقام الحجّة على ناصر محمد اليماني ومن ثمّ يقوم بتنزيل اسمه وهو فرحٌ فخورٌ أنْ غلبَ الإمام ناصر محمد اليماني ودخل التاريخ من أوسع أبوابه، ولكنّهم كلما تقدّم للحوار أحدٌ منهم باسم مستعارٍ فإذا الإمام ناصر محمد اليماني هو المهيمن بسلطان العلم المحكم من ربّ العالمين في القرآن العظيم، فمنهم من يقول: "أستغفر الله.. أخشى أن يكون هذا هو المهديّ المنتظَر"، فينسحب ويترك غيره يخوض الحوار ويتابع من بعيد، ومنهم من يتبيّن له الحقّ، وتأخذه العزّة بالإثم وحسبه جهنم وبئس المهاد، ومنهم من يعضّ على ناصر محمد اليماني وأنصاره الأنامل - كمثل أمازيقي - من الغيظ كونه من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه:
    {
    وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ} صدق الله العظيم [آل عمران:119].

    ولربّما يودّ أحد أحبتي الأنصار السابقين الأخيار أن يقاطعني فيقول: "يا إمامي، خَلَوْا مع من بالضبط؟ فما يقصد الله سبحانه بقوله:
    {وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ} صدق الله العظيم؟ والسؤال هو: خلوا مع من؟". ثمّ يردّ على السائلين الإمام المهديّ وأقول: سوف تجدون فتوى (خلوا مع من؟) في قول الله تعالى: {
    وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴿١٤} [البقرة:14].

    فاحذروا يا أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور فتنة شياطين البشر الذين يُظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، فقد علموا أنّ المهديّ المنتظَر هو الإمام ناصر محمد اليماني، وتساوى يقينهم بيقين الحسين بن عمر وكافة الأنصار السابقين الأخيار أنّ ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر لا شك ولا ريب؛ بل صاروا شياطين البشر يعرفون أنّ المهديّ المنتظَر هو ناصر محمد اليماني كما يعرفون أبناءهم، ولكنهم أعلنوا النفير للحرب على دعوة الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، ويريدون أن يطفئوا نور الله ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره المجرمون ظهوره.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، إيّاكم ثم إيّاكم أن تُفْتوا في إحدى آيات الكتاب القرآن العظيم من عند أنفسكم بغير ما جاء في بيان ناصر محمد اليماني كما أفتى حبيب المهديّ المنتظَر وقرة عيني (عرفت طريقي) ونقتبس من بيانه ما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    (وفي حالة السحرة اختلفوا في امر موسى واخاه فمنهم من كان مع موسى ومنهم من كان في شك من أمر موسى أو خائف من بطش فرعون إن آمن، ولكنهم اسروا النجوى ولله حكمة في ذلك حيث بعدما أسروا النجوى قالوا على طول بعدها: {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى(63)} صدق الله العظيم. ومن الطبيعي أن يكون هذا جوابهم بعد الإسرار بالنجوى أي فيما اختلفوا فيه ولم يتفقوا عليه).
    انتهى الاقتباس
    انتهى

    ومن ثم نقول يا حبيبي في الله، لقد أخطات في بيانك لقول الله تعالى:
    {
    قَالُوا إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ ﴿٦٣} صدق الله العظيم[طه]، وأخطأتَ في بيان هذه الآية كونك تقول أنّهم السحرة من قالوا: {قَالُوا إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ ﴿٦٣} صدق الله العظيم. ولكنّي الإمام المهديّ ينهى أنصاره أن يقولوا على الله ما لا يعلمون، فليس ذلك قول السحرة بل قول فرعون وملَئِه يا قرة عين الإمام المهدي، فلا حرج عليك من شيء، ولكن لا تعُد لمثل ذلك! ولو تدبّرت قليلاً في الكتاب لوجدت الحقّ، ولو تدبّرت كلمةً واحدةً فقط تكفي وهو قول فرعون وملئِه للسحرة: {فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} صدق الله العظيم [طه:64].

    ولربّما يودّ حبيبي في الله (عرفت طريقي) أن يقاطعني ويقول: "يا إمامي فهل هذا القول:
    {فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} جاء ضمن قول فرعون وملئِه إذاً فهو يخاطب به السحرة وليس من المنطق أن يكون هذا الخطاب صادر من السحرة فكيف يقولون: {فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} ؟". ومن ثم نقول: يا حبيبي في الله، هذا المقطع من كتاب الله بين يديك فانظر، إنك اتبعت فتوى أمازيقي بغير قصد منك. يا حبيبي في الله، فانظر للخطاب في محكم الكتاب صدر من فرعون وملئه. وقال الله تعالى: {قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَىٰ ﴿٥٧﴾ فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَّا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنتَ مَكَانًا سُوًى ﴿٥٨﴾ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ﴿٥٩﴾ فَتَوَلَّىٰ فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَىٰ ﴿٦٠﴾ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ ﴿٦١﴾ فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَىٰ ﴿٦٢﴾ قَالُوا إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ ﴿٦٣﴾ فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَىٰ ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم [طه].

    وتبيَّن لك أنه قول فرعون وملئه يخاطبون به السحرة فقالوا:
    {قَالُوا إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ ﴿٦٣﴾ فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَىٰ ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم.

    فلا حرج عليك يا حبيبي في الله (عرفت طريقي) فلا نظنّ فيك إلا خيراً، وإنما حدث ذلك بغير قصدٍ منك، ولذلك ننهى الأنصار كافة أن يقولوا على الله ما لا يعلمون أنه الحقّ من ربّهم كون خطأكم محسوبٌ على الإمام ناصر محمد اليماني، فيظنّ الآخرون أنّه هو من علَّمكم ذلك، ثم ينصرفون عن اتّباع ناصر محمد اليماني.

    فالتزموا بما علمتم من الحقّ في البيان الحقّ للقرآن للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فإنّه حبل الله المتين كونه مستنبط من محكم القرآن العظيم من اعتصم به نجى ومن استمسك بما سواه غوى وهوى، وكأنّما خرّ من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيـــــــــــق أسفل سافلين في كوكب سجين؛ ذلكم سجن الله نارٌ مؤصدةٌ. فاتّقوا الله وأطيعون يا معشر المسلمين لعلكم تفلحون.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    حبيب "عرفت طريقي" وكافة الأنصار السابقين الأخيار؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  5. افتراضي تدابیر و نقشه‌های منافقان برای گمراه کردن مؤمنین..

    - 5 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    16 - صفر - 1433هـ
    10 - 01 - 2012 مـ
    ۲۰- دی - ۱۳۹۰ ه.ش.
    05:95 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ


    تدابیر و نقشه‌های منافقان برای گمراه کردن مؤمنین..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار، وكافة أنصار الله إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..
    انصارعزیزم؛ امازیقی همان روشی را در پیش گرفته است که منافقان درزمان برانگیخته شدن محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بکار می گرفتند ؛ می‌دانید چه می‌کردند؟ پس می‌گوییم: همان تدابیری که امازیقی از آن پیروی می‌کند را به کار می‌بردند؛ اول به اولین گام و روش مکر منافقین می‌پردازیم و می‌گوییم: اول به نزد محمد رسول الله آمده و اعلان می‌کردند اسلام آورده‌اند و با محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بیعت می‌کردند و ایمانشان سپری برای پنهان کردن و استتار بود. پس در ظاهر خود را مؤمن نشان می‌دادند و کفر و مکر خود را پنهان می‌کردند تا بتوانند مردم را از پیروی از ذکر-قرآن عظیم- بازدارند. و حال به سراغ برهانی می‌رویم که درآیات محکم کتاب در مورد مرحله اول نقشه‌های آنها آمده است؛ خداوند تعالی می‌فرماید:

    {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّـهِ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢﴾}
    صدق الله العظيم [المنافقون].

    و این همان تدبیر و نقشه‌ای است که امازیقی در پی گرفت چون اولین گام امازیقی بیعت و تصدیق و بعد از آن افترا بود؛ می‌بینید او در بیانش چیزی غیر از سخن امام مهدی را فریب‌کارانه جا می‌زند؛ چون امازیقی از همان گام‌های منافقین پیروی می‌نماید.
    حال به سراغ گام دوم منافقان می‌آییم؛ بعد از این که ایمان آورده و بیعت کردند و گفتند از خدا و رسولش اطاعت می‌کنیم -گام دوم را عملی می‌کنند- این هم دومین مرحله اقدامات‌شان: خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ‎﴿٨١﴾} صدق الله العظيم [النساء].
    ولی وقتی چیزی غیر از آنچه که رسول فرموده بود را می‌گفتند؛ دروغ و افترایشان شروع به آشکار شدن کرد؛ یعنی کلماتی را افترا می‌زدند که مؤید شرک و کفر به خدا بود و یا وقتی می‌دیدند نبی در استجابت فرمان خدا، مردم را به انفاق در راه خدا دعوت می‌کند؛ با فرمان خدا ورسولش مخالفت کرده و به مردم فرمان بخل می‌دادند تا جایی که سخنانشان به نبی رسانده شد. النبی سراغشان فرستاد و از آنها سؤال کرد؛ اما قسم می‌خوردند که چنین چیزی نگفته‌اند. خداوند تعالی می‌فرماید:
    { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ۚ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ‎﴿٧٤﴾} صدق الله العظيم [التوبة].
    تا این که کار بعضیهاشان شروع به آشکار شدن می‌کرد؛ پس به روش دیگری در پیش می‌گرفتند؛ یعنی اعلان کفر کرده و از بیعت خود بازمی‌گشتند به این بهانه که در یافته‌اند نبی گمراه است. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {
    وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ‎﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
    این روش احمقانه منافقان است که امازیقی هم از آن پیروی می‌کند و نقشه‌اش نگرفت و صبرش تمام شد و سینه‌اش تنگ و منحرف گردید. بخشی از بیانش را در ادامه نقل می‌کنیم:
    اقتباس المشاركة :
    من به مواجهه این مرد نیامدم مگر بعد ازاین که مدت زمان طولانی برایش با ایما و اشاره تصحیح می کردم نظر به ( با در نظر گرفتن )این که انسان ضعیف آفریده شده؛ ولی برایم روشن شد که این روش دربرابر او کار ساز نیست
    انتهى الاقتباس

    و می‌گوییم بله؛ دیدی که آن راه فایده ندارد و به سرعت ماهیتت برای ما روشن شد؛ پس به سراغ راه دیگری برای باز داشتن مردم -از این دعوت- رفتی.

    اما امازیقی از منافقان احم
    ق نادان است چون از روش منافقانی دنباله روی می‌کند که رازشان فاش شده و در مورد تصدیق و پذیرفتن مطالب آنها هشدار داده شده است. این گروه از منافقان که امازیقی از آنان پیروی می‌کند؛ احمقند چون خوب نقش بازی نمی‌کنند و از کلماتی استفاده می‌کنند که به صورت واضح نشانه شرک و کفرامیز است و به صورت مستقیم عمل می‌کنند و برای همین رسوا می‌شوند. این گروه از منافقان احمق خطرناک نیستند چون هنرپیشه(نقش بازی کردن) خوبی نبوده و با سخنانی که از دهان‌شان خارج می‌شود خود را رسوا می‌کنند و دشمنی با مؤمنان از خلال کلماتی که از دهانشان خارج می‌شود؛ هویداست. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ‎﴿١١٨﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
    و اینها گروهی از منافقان هستند که ماهیتشان کشف شده و مکرشان آشکار و واضح است و برای همین هیچ کس از آنها پیروی نمی‌کند؛ ولی منافقان خطرناک؛ زیرکند تا جایی که شیاطین جن به انها شک می‌کنند که مبادا واقعاً ایمان آورده باشند؛ در حالی که چنین نیست و لی نقش بازی کردنشان عالی و ۱۰۰ درصد است؛ وقتی در برابر مؤمنانی باشند که زیرکند؛ مراقبند جز سخن حق بر زبان نیاورند تا رازشان فاش نشود و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ}
    صدق الله العظيم [البقرة].

    آیا می‌دانید چرا شیاطین انس به شیاطین جن می‌گویند:
    {إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ}
    چون شیاطین جن به صورت مس شیطانی در داخل جسد آنها و همراهشان هستند و شاهدند چقدر دقیق در برابر مؤمنانی که زیرک و باهوشند، نقش بازی می‌کنند و می‌شنوند در برابر مؤمنان چگونه سخن حق را برزبان می‌اورند تا جایی که شیاطین جن درمورد شیاطین انس شک می‌کنند که نکند حقاً ایمان آورده و تابع شده‌اند. تا این که در خلوت ؛ شیاطین به آنها می‌گویند:" انگار شما در ظاهر و باطن ایمان آورده‌اید"! آنها در پاسخ می‌گویند:" ما خوب نقش بازی می‌کنیم تا مثل دوستانمان لو نرویم" و می‌گویند:
    {إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُون}
    اما شیاطین زیرک در برابر مؤمنانی که درعلوم دینی سابقه‌ای ندارند طوری دروغ می‌گویند و افترا می‌زنند که نمی‌توان به آنان شک کرد؛ برای مثال از قول نبی صلى الله عليه وسلم می‌گویند:
    [أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله].
    [ به من امر شده با مردم بجنگم تا شهادت بدهند لا اله الا الله و محمد رسول الله و نماز گذارده و زکات بدهند؛ اگر چنین کردند خون و اموالشان بجز به حق اسلام از من در امان است و حسابشان باخداست] پایان
    اما برخی از مؤمنان بدون این که فکر کنند این سخنان را می‌پذیرند چون به انها شک ندارند؛ همین طور سخنانی را می‌اورند که خردمندان به آن شک نکنند؛ انگار که سخن صواب می‌گویند در حالی مکر بزرگی بر ضد اسلام و مسلمین در آن پنهان شده است. مثل همین حدیث که از شیاطین است و هدف آن این است که مردم در یک صف واحد در برابر اسلام و مسلمین قرا گیرند تا شوکت آنها را درهم شکنند چون تصور می‌کنند اگر بگذارند مسلمانان در زمین قدرت به دست گیرند؛ با آنها خواهند جنگید تا با زور وادارشان کنند به دین اسلام درآیند و این بر خلاف فتوای خداوند در آیات محکم کتابش است:
    { لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ‎﴿٢٥٦﴾‏} صدق الله العظيم [البقرة].
    چون خداوند فرمان جنگ با مردم را نمی‌دهد مگر برای امر به معروف و نهی از منکر در جهت پایان دادن ظلم انسان به برادر انسانش؛ نه برای اجبار مردم برای ایمان آوردن... امر ایمان مربوط به خداوند الرحمن است و رسولان خدا و مهدی منتظر وظیفه دارند به مردم خبر برسانند و حساب مردم با خداوند است؛ تصدیق فرموده خداوند تعالی:

    {فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ} صدق الله العظيم [النحل:۳۵].
    به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هم فرمان داده شد که ازهمان قاعده دعوت انبیاء و رسولان پیروی کند. خداوند تعالی می‌فرماید:
    { فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ‎﴿٢٠﴾} صدق الله العظیم[آل عمران].
    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {
    وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ ‎﴿٤٠﴾‏ } صدق الله العظيم [الرعد].
    چطور ممکن است رسول الله فرمان خداوند در آیات محکم کتابش را زیر پا بگذارد؟ می‌گویند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرموده است:
    [أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله]
    .

    [ به من امر شده با مردم بجنگم تا شهادت بدهند لا اله الا الله و محمد رسول الله و نماز گذارده و زکات بدهند؛ اگر چنین کردند خون و اموالشان بجز به حق اسلام از من در امان است و حسابشان باخداست] پایان
    حتی علمای زیرک مسلمین در صحت این حدیث شک نکردند همچنان که البخاری و مسلم در صحت آن شک نکردند که علت آن هم کوتاه نظری آنها در فهم علمی قرآن عظیم بوده است.
    و همین طور احادیث مربوط به قبر و عذاب قبر؛ کسی درمورد انها شک نکرده چون در ظاهر امر قصد ترساندن کسانی را دارد که در برابر خداوند عصیان می‌کنند؛ ولی شیاطین زیرکی که رازشان فاش نشده است؛ برای این افترا حکمت خبیثانه‌ای دارند چون می‌دانند مردم برای این که از حقیقت این عقیده مسلمانان آگاه شوند؛ قبر کسانی را که نسبت به دین مسلمانان کافرند می‌شکافند تا ببینند ایا حفره‌ای از آتش در آن است و یا در قبر مسلمانان باغی از باغ‌های بهشت خدا را می‌یابند؟و وقتی اثری از بهشت و آتش در قبر پیدا نکردند؛ نسبت به دین مسلمانان و تمام اعتقاداتشان کافر می‌شوند. ببینید گروهی از شیاطین زیرک انس چگونه در برابر دین خدا مکر می‌کنند. اما امازیقی از شیاطین بشر احمق است و تلاش می‌کند زیرکی به خرج دهد و با حق مجادله کند وبا استفاده از حق؛ حق را سرکوب کند. شاید یکی از انصار بخواهد بگوید: "چطور؟" پس می‌گوییم: آیا نمی‌بینید با فرموده خداوند تعالی با من مجادله می‌کند:
    {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ﴿١٣﴾ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [الطارق]
    و سپس می‌گوید:" چگونه خداوند به نبی الله موسی هزل گفته و می‌گوید با اولیای خدا مدارا کند؟". پس امام مهدی ناصر محمد یمانی می‌گوید: امازیقی هزل یعنی چه؟ و جواب امازیقی معلوم است؛ خواهد گفت:" هزل یعنی دروغ" پس ما می‌گوییم: آیا دیدی که خداوند به نبی خود موسی دروغ گفته باشد؟ سبحانه وتعالى علواً كبيراً!آیا حق آشکار نشد و آنها از اولیا خدا نشدند که در راه خدا از ملامت هیچ ملامت‌گری نمی‌ترسند و در برابر سلطانی ستمگر اعلان نکردند که از حق آمده از نزد پروردگارشان پیروی کرده می‌کنند و او نمی‌تواند آنها را از دینشان برگرداند؟ چگونه با آن که حق در برابر موسى عليه الصلاة والسلام آشکار شد؛ تو منکرآن هستی؟ آن چه که خدا به او وحی نمود حق است نه هزل؛ و برای نبی الله موسی روشن شد آنها به حق اولیای خدا هستند وایمان آورده و پیرو حق شده‌اند. اما آن چه که تو را به دام انداخت سخن ما در مورد مزاح خداوند با نبی الله موسی بود.پس امازیقی گفت:" حالا فرصت پیش آمده تا ارتداد خود از بیعت با او را اعلان کرده و در برابر ناصر محمد یمانی حجت اقامه کنم". پس ما می‌گوییم: این دامی بود که امام مهدی عامدانه برای کشف گروهی دیگر پهن کرده بود تا کسانی که از وجود دام بی‌خبرند جرأت کنند برای گفتگو قدم پیش بگذارند؛ آنها هم فکر می‌کنند حجتی در برابر ناصر محمد یمانی پیدا کرده‌اند؛ و مهم این است که ما با این سخن توانستیم یکی از شیاطین بشر نجس را که میان انصار پنهان شده بود؛ پیدا کنیم(مترجم: منظور نجاست روحی و شرک است )
    و سپس می‌گوییم: ای امازیقی؛ فتوای امام مهدی درباره مزاح کردن خداوند، حق است؛ ولی مزاح خدا به حق است و خداوند سبحان و تعالی دروغ نمی‌گوید؛ و من می‌بینم با نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام مزاح می‌کند. پس در این باره برایت مثالی می‌زنم؛ اگر نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام می‌خواست بعد از رسیدن به وادی مقدس طوی و قبل از دادن هرگونه خبری با برادرش هارون شوخی کند؛ وقتی برادرش را می‌دید و او را محکم در آغوش می‌کشید و سپس هارون از برادرش می‌خواست اتفاقاتی که بعد ازخروج از شهر( با حالت ترس) تا بازگشتش را برایش تعریف کند . نبی الله موسی قصه را برایش تعریف می‌کرد تا این که به موضوع وادی "طوی" می‌رسید و این که او زنش می‌خواستند چیزی درست کنند اما آتش نداشتند واحساس کرد در سمت راست "طور" آتشی می‌بیند و به آنجا رفت تا شعله‌ای از آن را بیاورد تا بتوانند با آتش خود را گرم کنند. سپس نبی الله موسی داستانش را کامل نکرد تا با برادرش هارون شوخی کند- شوخی که راست بود-. پس عصایش را به سمت برادرش می‌انداخت که تبدیل به ماری آشکار می‌شد که با گردن کلفتش روی دمش ایستاده است. تصور کنید چه صحنه مضحکی برای برادرش هارون پیش می‌آمد؛ حتما از ترس آن مار حقیقی( ثعبان مبین) پا به فرار گذاشته و به جایی دور می‌گریخت و حتماً نبی الله موسی از چیزی که برای برادرش هارون اتفاق افتاده بود می‌خندید چون به او نگفته بود عصا به ماری واقعی تبدیل خواهد شد تا برادرش غافل‌گیر شده و فرار کند و او از کار برادرش بخندد؛ همان‌طور که خداوند از این اتفاق که قبلا برای موسی رخ داده بود خندید؛ چون خداوند به نبی خود موسی نگفته بود عصا را به ماری واقعی و اشکار تبدیل خواهد کرد و خداوند می‌خواست با نبی خود مزاح کند که این مزاح حق بودـ دروغ نبودـ. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {طه ﴿١﴾مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ ﴿٢﴾ إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ ﴿٣﴾ تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى ﴿٤﴾ الرَّحْمَـٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ ﴿٥﴾ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ ﴿٦﴾ وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ﴿٧﴾ اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ﴿٨﴾ وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ ﴿٩﴾ إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ﴿١٠﴾ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ ﴿١١﴾ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴿١٢﴾ وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ ﴿١٣﴾ إِنَّنِي أَنَا اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴿١٤﴾ إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ ﴿١٥﴾ فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ ﴿١٦﴾ وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ ﴿١٧﴾ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ ﴿١٨﴾ قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَىٰ ﴿١٩﴾ فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ ﴿٢٠﴾} صدق الله العظيم [طه].
    امازیقی ببین خداوند چگونه به نبی خود نگفت که عصا را به ماری آشکار تبدیل خواهد کرد؛ چون خداوند می‌خواست به حق با موسی مزاح کند؛ چون حتماً وقتی می‌دید عصا تبدیل به مار شد؛ پشت کرده و رو به فرار می‌گذارد؛ و ببینیم چه اتفاقی برای نبی الله موسی افتاد. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ}[النمل:۱۰]،
    آیا می‌دانید مقصود خداوند از این فرموده چیست:
    {وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ}
    یعنی او پشت کرد و گریخت و جرأت نکرد برگردد و کفشش را بردارد؛ چون خداوند قبل از این که عصایش را بیندازد، به او امر نموده بود کفشش را درآورد و مهم این که نبی الله موسی با پای‌برهنه گریخت. اینجا تنها جایی است که خداوند در کتاب می‌خندد؛ با این که برای بندگانی که به خود ظلم کرده‌اند به شدت حزین است. بعد از آن که خنده خداوند از اتفاقی که برای نبی الله موسی رخ داده بود؛ تمام شد؛ او را ندا داده و فرمود:
    {يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ} [النمل:۱۰]
    تا این که نبی الله موسی ترسان بازگشت و هنوز قلبش از ترس می‌لرزیدد ودر حالی که می‌ترسید مار به او حمله کند در کنار مار ایستاد و سپس خداوند تعالی او را ندا داد و فرمود:
    {قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَىٰ ﴿٢١﴾ وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَىٰ ﴿٢٢﴾ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى ﴿٢٣﴾ اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [طه].
    اما خداوند درمورد نشانه و آیتی که در دستش خواهد گذاشت-قبل از وقوع آن- خبر داد و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَىٰ ﴿٢٢﴾ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [طه].
    ای امازیقی به خدا قسم تو می‌دانی که من می‌دانم تو از شیاطین بشر و سرسخت‌ترین دشمنان مهدی منتظری؛ ای امازیقی؛ تو بیانات را تکرار می‌کنی و از قوانین میز گفتگو تخلف می‌ورزی و هدفت این است که ما ورود تو به پایگاه را ممنوع کنیم و سپس تو به کسانی که تعقل نمی‌کنند بگویی:" آیا نمی‌بینید مانع ورود من می‌شوند؛ چون می‌ترسند امازیقی ناصر محمد یمانی را سرجای خودش بنشاند"‌و کسانی که اهل تدبر نیستند، حرف تو را باور خواهند کرد. پس می‌گوییم: بله ما مجبور خواهیم شد مانع ورود توشویم ولی بعد از آن که در تمامی موارد در برابرت حجت آوردیم و به سراغ گفتگو حول یکی از مواردی می‌رویم که تو بیان ما را در آن باره انکار کرده‌ای و ما از این که به گفتگو ادامه دهی؛ متشکریم چون کیفیت و چگونگی مکر شیاطین بشر که تظاهر می‌کنند مؤمن هستند و کفر خود را پنهان می‌کنند؛ برای انصار روشن می‌شود.و خطرتاک‌ترین آنها افراد زیرکی هستند که مانند شیاطین زیرک در عصر رسول الله؛ رازشان فاش نشد و هیچ کس آنها را نشناخت نه جدم محمد رسول الله و نه صحابه برگزیده‌اش چون آنها در بازی کردن نقش منافقانه خود موفق بودند و ماهرانه عمل می‌کردند تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ} صدق الله العظيم [التوبة:۱۰۱].
    آنها آن قدر خوب نقش بازی می‌کردند که شیاطین جن به آنها شک کرده و گمان می‌کردند همراه‌شان نیستند. و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {
    وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ‎﴿١٤﴾‏ }صدق الله العظيم [البقرة].
    بی‌تردید امام مهدی از آنان زیرک‌تر است وفراست بیشتری دارد و به اذن خداوند سمیع العلیم از جایی با آنان مکر می‌کنیم که فکرش را هم نمی‌کنند...
    وسلام على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    عدو شياطين البشر وأوليائِهم؛ المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني.

    اقتباس المشاركة 45619 من موضوع ردود الإمام المهديّ على مسلم أمازيغي..

    - 5 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    16 - 02 - 1433هـ
    10 - 01 - 2012 مـ
    05:95 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=31687
    ــــــــــــــــــــ



    خطوات المنافقين في إضلال المؤمنين ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار، وكافة أنصار الله إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..
    ويا أحبتي الأنصار إنّ أمازيقي قد اتّخذ نفس طريقة المنافقين في زمن بعث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فماذا كانوا يفعلون؟ ومن ثم نقول إنها نفس الخطوات التي اتبعهم فيها أمازيقي، فأولاً سوف ننظر إلى الخطوة الأولى لطريقة مكر المنافقين ونقول: أولًا جاءوا إلى عند محمد رسول الله فأعلنوا إسلامهم وبيعتهم لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واتخذوا أيمانهم جُنَّة وللتمويه، فأظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر والمكر للصدِّ عن اتِّباع الذكِّر. وإلى برهان خطوتهم الأولى في محكم الكتاب قال الله تعالى:
    {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّـهِ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [المنافقون].

    وهي ذات الخطوة التي اتّبعها أمازيقي كون خطوة أمازيقي الأولى هي البيعة والتصديق ومن ثمّ الافتراء، وتجدونه كان يدسُّ في بيانه قولاً غير الذي يقوله الإمام المهديّ كون أمازيقي اتَّبع ذات خطوات المنافقين.

    ومن ثمّ نأتي لخطوة المنافقين الثانية، فبعد أن آمنوا وبايعوا وقالوا طاعةٌ لله ورسوله؛ وإليكم خطوتهم الثانية. وقال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١} صدق الله العظيم [النساء].

    ولكنه بدأ ينكشف أمر افترائهم إذ أنّهم يقولون غير الذي يقوله النبي، بمعنى أنّهم يفترون كلماتٍ تؤدي إلى الشرك بالله والكفر به، وكذلك حين يجدون النبيّ يدعو للإنفاق في سبيل الله استجابةً لأمر الله ومن ثمّ يخالفون أمر الله ورسوله ويأمرون الناس بالبخل حتى إذا بلغ النبيّ قولهم ومن ثمّ يرسل إليهم النبيّ فيسألهم فيحلفون له ما قالوا ذلك. وقال الله تعالى:
    {يَحْلِفُونَ بِاللَّـهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ۚ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّـهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿٧٤} صدق الله العظيم [التوبة].

    حتى إذا بدأ ينكشف أمر بعضهم ومن ثمّ عمدوا إلى طريقةٍ أخرى وهي أن يعلنوا كفرهم ويرتدوا عن بيعتهم بحجّة أنهم وجدوا النبيّ على ضلالٍ. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٧٢} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وهذه طريقة الأغبياء من المنافقين الذي اتّبعها أمازيقي ولم تنجح خطته ونفد صبره وضاق صدره، ونقتبس من بيانه ما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    (ولم تأت مواجهتي لهذا الرجل إلا بعد أن كنت ألمح له وأصحح ردحا من الزمن آخذا بعين الإعتبار أن الإنسان مجبول على الضعف، لكن تبين لي أن لا جدوى من هذا الأسلوب معه)
    انتهى الاقتباس
    ونقول نعم لم تجد جدوى من نجاح تلك الطريقة فسرعان ما كشفناك ومن ثمّ عمدت إلى طريقة أخرى للصدّ.

    ولكن أمازيقي من المنافقين الأغبياء اتّبع خطوات طائفةٍ من المنافقين الذين تمّ كشفهم والحذر من تصديقهم والأخذ عنهم، وهذه الطائفة التي اتّبعها أمازيقي هي طائفةٌ من المنافقين الأغبياء كونهم لم يُجيدوا التمثيل ويفضحوا أنفسهم بكلمات شركٍ وكفرٍ واضحٍ وبطريقةٍ مباشرة، ولذلك انفضح أمرهم، وطائفة من المنافقين الأغبياء ليس أمرهم خطير كونهم لا يجيدون التمثيل ويفضحون أنفسهم بكلمات تخرج من أفواههم، وتَبْدوا العداوة للمؤمنين من خلال كلمة تخرج من أفواههم. وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وهؤلاء ليسوا إلا جزءاً من المنافقين الذين يتمّ كشفهم ومكرُهم واضحٌ وجلي ولذلك لم يتبعهم أحد، ولكن الأخطر هم المنافقون الأذكياء الذي شكّت فيهم شياطينُ الجنّ أن يكونوا مؤمنين حقاً وهم ليسوا كذلك ولكنهم يجيدون التمثيل 100%، فإذا لقوا المؤمنين الأذكياء فهم يحرصون أن لا ينطقوا إلا بالحقّ حتى لا يُكتشف أمرهم. وقال الله تعالى:
    {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴿١٤} صدق الله العظيم [البقرة].

    وهل تعلمون لماذا قال شياطين الإنس لشياطين الجنّ
    {إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ}؟ وذلك لأن شياطين الجنّ كانوا أصلاً بأجسادهم على شكل مسوس شيطانيّة وشاهدوا دقة تمثيلهم أمام المؤمنين الأذكياء ويسمعونهم ينطقون بالحقّ أمام المؤمنين حتى شكَّ شياطين الجنّ في أمر شياطين الإنس أن يكونوا حقاً مؤمنين ومُتَّبعين، حتى إذا خلوا إلى شياطينهم لوحدهم فيقولون لهم: "وكأنكم اتّبعتم باطن الأمر وظاهره!" ومن ثمّ يردون عليهم ويقولون: "إنما نجيد التمثيل حتى لا يكتشف أمرنا مثل أصحابنا"، وقالوا: {إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ}. ولكن الشياطين الأذكياء إذا لقوا المؤمنين الذين ليس لديهم خلفية عن علوم الدين فيتكلمون أمامهم بقول الافتراء الذي لا يمكن أن يشكوا فيه، كمثل قولهم عن النّبيّ أنه قال صلى الله عليه وسلم:
    اقتباس المشاركة :
    [أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله]
    انتهى الاقتباس
    انتهى.

    ولكن من المؤمنين من يأخذ عنهم من غير تفكّرٍ كونهم ليسوا من المشكوك فيهم وكذلك يأتون بقول لا يكاد يَشكُّ فيه أولو الألباب وكأنه ينطق بالقول الصواب ولكنه مكر كبير بالإسلام والمسلمين، كمثل هذا الحديث فهو من الشياطين، وذلك حتى يجعلوا الناس صفاً واحداً ضدّ الإسلام والمسلمين لكسر شوكتهم، كونهم إذا تركوهم يتمكنون في الأرض سوف يقاتلونهم حتى يدخلوهم في دينهم كرهاً وذلك حتى يخالفوا فتوى الله في محكم كتابه:
    {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّـهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٥٦} صدق الله العظيم [البقرة].

    كون الله لم يأذن بقتال الناس إلا للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان وليس لإكراه الناس على الإيمان، أما ما يخصّ الرحمن فإنما على الرسل والمهديّ المنتظَر البلاغ وعلى الله الحساب، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} صدق الله العظيم [النحل:35].

    وكذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمره أن يتّبع نفس الناموس لدعوة الأنبياء والمرسلين، وقال الله تعالى:
    {فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّـهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّـهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴿٢٠} [آل عمران].

    وقال الله تعالى:
    {وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ ﴿٤٠} صدق الله العظيم [الرعد].

    فكيف ينسف الرسول أمر الله في محكم كتابه فيقولون: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    اقتباس المشاركة :
    [أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله]
    انتهى الاقتباس
    انتهى..

    فالأذكياء من علماء المسلمين لم يشكّوا فيه، ومثلهم كمثل البخاري ومسلم لم يشكّوا في صحة هذا الحديث نظراً لقصور نظرتهم العلمية في القرآن العظيم.

    وكذلك أحاديث القبر وعذابه لم يشكّوا في أمرها كون ظاهرها ترهيب لمن يعصي الله، ولكن الشياطين الأذكياء الذين لم يُكْتَشَف أمرهم لهم حكمةٌ خبيثةٌ من ذلك الافتراء كونهم يعلمون أنّ الناس سرعان ما يكتشفون حقيقة هذه العقيدة لدى المسلمين ومن ثمّ يحفرون قبور الكفار بدين المسلمين هل يجدونه حفرةً من حفر النار أو يجدون قبر مسلمٍ روضةً من رياض الجنة؟ فإذا هم لا يجدون في القبر لا جنةً ولا ناراً، ومن ثم يكفر الناس بدين المسلمين وبكافة معتقداتهم، فانظروا شياطين البشر الأذكياء منهم كيف هي طريقة مكرهم بدين الله.

    وأما أمازيقي فهو من شياطين البشر الأغبياء فهو يحاول أن يكون ذكياً ويجادل الحقّ ليدحض به الحقّ، ولربّما يودّ أحد أحبتي الأنصار أن يقول: "وكيف ذلك؟"، ومن ثم نقول: أفلا ترون أنه يجادلني بقول الله تعالى:
    {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ﴿١٣﴾ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [الطارق]؟ ومن ثم يقول: "فكيف يقول الله لنبيه موسى الهزلَ بأن يرفق بأولياء الله؟" ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: "فما هو الهزل يا أمازيقي؟" ومعلوم جواب الأمازيقي فسوف يقول: الهزل هو الكذب. ومن ثم نقول: وهل وجدت أنّ الله كذب على نبيّه موسى؟ سبحانه وتعالى علواً كبيراً! ألم يحصحص الحقّ فصاروا من أولياء الله الذين لا يخافون في الله لومة لائم وأعلنوا اتباع الحقّ من ربّهم بين يدي سلطان جائر ولم يستطع أن يردهم عن دينهم؟ فكيف تنكر الحقّ بعد أن حصحص بين يدي موسى عليه الصلاة والسلام؟ إنما ما أوحاه الله إليه هو الحقّ وليس بالهزل، فتبين لنبيّ الله موسى أنهم حقاً أولياء الله آمنوا واتّبعوا، ولكن الذي أوقعك في الشباك هو قولنا أنّ الله يمزح مع نبيّ الله موسى، ومن ثم قال أمازيقي: "الآن جاءت الفرصة لكي أعلن الارتداد عن البيعة وأقيم على ناصر محمد اليماني الحجة". ومن ثمّ نقول: ذلك هو الفخ المقصود عمداً من الإمام المهديّ لكي نكشف به قوماً آخرين، ويتجرأ للحوار الذين لا يعلمون فهم كذلك يظنون أن ذلك حجّة على ناصر محمد اليماني، والمهم هو أننا بهذا القول استطعنا أن نكشف به شيطاناً من شياطين البشر كان نجساً بين الأنصار.

    ومن ثم نقول يا أمازيقي إن الإمام المهديّ يفتي بالحقّ أنّ الله يمزح ولكن مزحه هو بالحقّ وليس بالكذب سبحانه وتعالى، وأجده يمزح مع نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام، ولسوف أضرب لك على ذلك مثلاً، فلو أن نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام أراد ان يمزح مع أخيه هارون من قبل أن يخبره بشيء فبعد وصوله من الوادي المقدس طوى فمن ثم قابل أخيه وتعانقا عناقاً شديداً، ثم طلب هارون من أخيه موسى أن يقصّ له القصة منذ خروجه من المدينة وهو خائف يترقب حتى عودته، ومن ثم أخبر نبيّ الله موسى أخيه بالقصة حتى إذا وصل وادي طوى وأراد أن يصنعا هو وزوجته متاعاً ولكن ليس لديهم نار، ومن ثم شعر بنارٍ بجانب الطور الأيمن فذهب إليها ليحضر منها جذوةً لعلهم يصطلون، ومن ثم توقف نبيّ الله موسى عن إكمال القصة وأراد أن يمزح مع أخيه هارون بالحقّ، ومن ثم ألقى بين يدي هارون بالعصا فإذا هي ثعبانٌ مبينٌ قد ارتكز على ذيله منتفخاً عنقه، فتصور المشهد المضحك الذي سوف يحدث لأخيه هارون فحتماً سيولي هارباً بعيداً من الثعبان المبين، وحتماً سوف يضحك نبيّ الله موسى من الموقف الذي حدث لأخيه هارون كونه لم يخبره أنّ العصا سوف تتحول إلى ثعبان مبين لكي تحدث المفاجأة لدى أخيه فيولّي هارباً فيضحك من أخيه هارون كما ضحك الله من الموقف الذي حدث لموسى من قبل، كون الله لم يخبر نبيّه موسى أنّه سوف يجعل العصا تتحول إلى ثعبان مبين، ويريد الله أن يمزح مع نبيه بالحقّ. فقال الله تعالى:
    {طه ﴿١﴾ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ ﴿٢﴾ إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ ﴿٣﴾ تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى ﴿٤﴾ الرَّحْمَـٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ ﴿٥﴾ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ ﴿٦﴾ وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ﴿٧﴾ اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ﴿٨﴾ وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ ﴿٩﴾ إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ﴿١٠﴾ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ ﴿١١﴾ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴿١٢﴾ وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ ﴿١٣﴾ إِنَّنِي أَنَا اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴿١٤﴾ إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ ﴿١٥﴾ فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ ﴿١٦﴾ وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ ﴿١٧﴾ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ ﴿١٨﴾ قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَىٰ ﴿١٩﴾ فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ ﴿٢٠﴾} صدق الله العظيم [طه].

    فانظر يا أمازيقي كيف أنّ الله لم يخبر نبيّه أنّه سوف يجعل العصا تتحول إلى ثعبانٍ مبينٍ، وذلك كون الله يريد أن يمزح مع نبيه موسى بالحقّ، كونه حتما حين يتفاجأ أنّها تحولت إلى ثعبان سوف يولّي هارباً وننظر ماذا حدث لنبيّ الله موسى. وقال الله تعالى:
    {وَأَلْقِ عَصَاكَ ۚ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ} [النمل:10]، فهل تعلمون ما يقصد الله تعالى بقوله: {وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ}؟ بمعنى أنّه ولى مدبراً ولم يجرؤ أن يرجع ليأخذ حذاءه كون الله أمره أن يخلع نعليه من قبل أن يلقي عصاه، والمهم أن نبيّ الله موسى ولّى هارباً حافي القدمين، وهذا هو الموقف الوحيد الذي أضحك الله في الكتاب برغم حزنه الشديد على عباده الذين ظلموا أنفسهم، وبعد أن انتهى الله من الضحك من الموقف الذي حدث لنبيّ الله موسى ومن ثم ناداه فقال: {يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ} [النمل:10]، حتى إذا رجع نبيّ الله موسى وهو لا يزال خائفاً وقلبه يرجف من الفزع، فوقف بجانب الثعبان وهو يخشى أن ينقضّ عليه، ومن ثم ناداه الله فقال الله تعالى: {قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَىٰ ﴿٢١﴾ وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَىٰ ﴿٢٢﴾ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى ﴿٢٣﴾ اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [طه].

    فأما الآية التي سوف يجعلها الله في يده فقد أخبره الله بها من قبل الحدث، فقال الله تعالى:
    {وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَىٰ ﴿٢٢﴾ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [طه].

    ويا أمازيقي، وتالله إنّك لتعلم أنّني أعلم أنّك شيطان من شياطين البشر من ألدّ أعداء المهديّ المنتظَر، ويا أمازيقي إنّك تكرر البيانات وتخالف قانون طاولة الحوار وهدفك لكي نقوم بحجبك عن الموقع، ومن ثم تقول للذين لا يعقلون: "أفلا ترون أنّهم حجبوني كونهم يخشون أنّ أمازيقي سوف يوقف ناصر محمد اليماني عند حده"، ثم يتّبعك الذين لا يعقلون. ومن ثم نقول: ونعم فنحن قد نضطر إلى حجبك ولكن بعد أن نقيم عليك الحجّة في جميع النقاط، فلينتقل الحوار إلى إحدى النقاط التي تنكرها علينا، وتفضل للحوار مشكوراً حتى يتبيّن للأنصار عن كيفية مكر شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، والأخطر فيهم الأذكياء الذي لم يُكتشف أمرهم كمثل الشياطين الأذكياء في عصر النبيّ فلم يكتشف أمرهم أحدٌ لا جدّي محمد رسول الله ولا صحابتُه الأخيار كونهم ناجحين بالتمثيل في النفاق ومردوا عليه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ} صدق الله العظيم [التوبة:101].

    أولئك يجيدون التمثيل لدرجة أنّ شياطين الجنّ شكّوا في أمرهم بأنهم ليسوا معهم. وقال الله تعالى:
    {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴿١٤} صدق الله العظيم [البقرة].

    ألا وإن الإمام المهديّ لهو أشدّ منهم ذكاءً وفطنةً فأَمكرُ بهم من حيث لا يعلمون بإذن الله السميع العليم.

    وسلام على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    عدو شياطين البشر وأوليائِهم؛ المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني .
    ______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..



  6. افتراضي امام مهدی با دلیل و حجت و بدون آن که ظلمی در حق امازیقی کرده باشد؛ منافق بودن او را ثابت کرده و او را به مباهله دعوت می‌کند....

    - 6 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    16 - 02 - 1433 هـ
    11 - 01 - 2012 مـ
    ۲۱-دی- ۱۳۹۰ ه.ش.
    04:59 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ

    امام مهدی با دلیل و حجت و بدون آن که ظلمی در حق امازیقی کرده باشد؛ منافق بودن او را ثابت کرده و او را به مباهله دعوت می‌کند....

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى جميع المؤمنين إلى يوم الدين، أمّا بعد..
    ای امازیقی؛ تو را به امازیق هیچ کاری نیست! به خداقسم می‌دانم بعد از این که با برهان مبین از آیات محکم کتاب ثابت کردیم تو همان نقشه‌های اولیای منافق شیطان را بکار بسته‌ای؛ از شدت غیظ انگشتانت را به دندان خواهی گزید. چرا هربار که در برابرت حجت می‌آورم؛ صفحه جدیدی را باز می‌کنی؟ ما می‌دانیم هدفت چیست؟ می‌خواهی کسی که پیگیر گفتگوست حجتی را که به حق در اولین پاسخ‌ بر علیه تو آورده شده را پیدا نکند. برای آن که آن حجت گم شود؛ صفحه جدیدی را آغاز می‌کنی و این سو
    مین صفحه توست و اگر صفحه چهارم را در بخش دیگری از پایگاه باز کنی مجبوریم که تو را مانند شجره خبیثه‌ که در روی زمین می‌روید وثبات و قراری ندارد؛ از میز گفتگو کنده و بیرون بیندازیم. امازیقی اگر اهل گفتگو بودی در همان صفحه‌ی اولی که خودت بازکردی و نامش را هم خودت گذاشتی؛ می‌ماندی؛ چرا در همان جای اولی که خودت آغاز کردی نمی‌مانی؟همانا که امام مهدی به بیان تو پاسخ داده و با برهان علمی برتو غالب می‌شود و نه این که مانند تو مطالب دروغ و سخنان پوچ و بی محتوا بنویسد.

    در مورد "هزل" اهل لغت با هم اختلافی ندارند و آن را مزاح دروغی می‌دانند که صحت ندارد و بعد از بیان آن می‌گویند ما شوخی و ریشخند و بازی می‌کردیم. ولی ما ثابت کردیم مزاح خداوند با نبی الله موسی حق بود و خداوند سبحان دروغ نگفت؛ سبحانه وتعالی علواً کبیرا! ما با برهان آشکار از آیات محکم کتاب این امر را ثابت کرده و خاموشت کردیم؛ برای همین بود که صفحه جدیدی را برای گفتگو باز کردی تا کسانی که گفتگوهای ما را دنبال می‌کنند؛ پاسخ حق ما به تو را نخوانند. ولی ما می‌توانیم آن را دوباره در این جا بیاوریم؛ انصار و حق‌جویان از پاسخ ما مطلع شده و می‌دانند تو دروغ‌گو هستی؛ و درمورد اتهامی که به اداره پایگاه زده‌ ومدعی شده‌ای بیانت حذف شده است؛ می‌گویم: به خداوندی که خدایی جز او نیست قسم؛ من خبر ندارم بیان توحذف شده باشد؛ و این بر اساس اطلاع من است و گروه مدیریت پایگاه و میز گفتگو را به خداوند قسم می‌دهم که اگر آنها واقعاً بیانی از بیانات امازیقی را حذف کرده‌اند آن را به همان صفحه‌ای که در آن امازیقی به ما ناسزا گفته و این گناه بزرگ را مرتکب شده؛ بر گرداند. ما مانند خودش به او جواب نمی‌دهیم بلکه می‌گوییم: صبری جمیل پیشه کرده و از خدا در برابر نسبت‌هایی که می‌دهید یاری می‌طلبیم. ای امازیقی چیزی که مرا مجبور کرد تا تو را منافق بخوانم؛ فتوای حقی در باره تو بود و قصد ناسزا گفتن و فحاشی بناحق نداشتم؛ به نقشه‌هایی که خودت در پیروی از گام‌های منافقان برداشتی بنگر که همان‌ها برعلیه تو شهادت می‌دهند:
    اول این که: در ابتدای امر آمدی و ما را تصدیق کرده و از پیروان ما شدی تا تو را از انصار پیشگام برگزیده به حساب آوریم؛ حال به سراغ آیات محکم کتاب می‌رویم تا ببینیم آیا این کار؛ همانند گام اولین منافقان هست؟ جواب را درآیات محکم کتاب و این فرموده خداوند تعالی پیدا می‌کنیم:
    {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ‎﴿١﴾} صدق الله العظيم [المنافقون].
    وقتی که بیعت و پیروی تو را باور و تصدیق کردیم؛ بعد دیدیم در بیانات چیزی غیر از آن چه که امام مهدی ناصر محمد یمانی بیان کرده می آوری. این هم دومین گام از نقشه‌ی منافقان در عهد نبی بود که بعد از تصدیق و بیعت و پیروی؛ انجام شد. می‌گفتند " از خدا و رسولش اطاعت می‌کنیم" سپس بیان حق قرآن را تحریف کرده و احادیثی را بیان می‌کردند که نبی علیه وآله الصلاة و السلام نفرموده بودند. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم [النساء:۸۱].
    امازیقی هم همین نقشه را عملی کرده و در بیاناتش مطالبی را بیان می‌کند که امام ناصر محمد یمانی نگفته است در حالی که تظاهر می‌کند از انصار و پیروان است. یعنی در ظاهر خود را مؤمن به امر ما نشان می‌دهد و کفرو مکرش را پنهان می‌کند و این صفت منافقان است. حال به سراغ سومین گام از نقشه‌ی منافقان می‌آییم که اعلان خلع بیعت است؛ یعنی بعد از بیعت و پیروی؛ از بیعت خود بازمی‌گردند. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:۷۲].
    امازیقی هم همین گام‌ها را برداشت و همین نقشه‌ها را اجرا کرد؛ امام مهدی ناصر محمد یمانی در مورد امازیقی بدون برهان و ظالمانه حکم نکرده است؛ و چون ما کشف کردیم چه مکر و کاری در سر دارد و چه چیزی در سینه‌اش پنهان شده؛ از روی غیظ و کینه شروع به ناسزا و بدگویی کرد؛ در حالی که پایگاه ما جایی برای دشنام وناسزا دادن نیست نیست بلکه محلی برای بیان حق کتاب است و از آن جایی که ما به حق در برابر امازیقی با برهان علمی حجت اقامه می‌کردیم؛ او هربار از آن صفحه‌ی گفتگو فرار کرده وصفحه جدیدی بازمی‌کند تا پژوهش‌گران جدید نتوانند پاسخ ما به او را پیدا کرده و گمان کنند او در برابر ما حجت آورده است و هیهات هیهات که این بازی توکشف شده ای امازیقی؛ امام مهدی با ناسزا و بدگویی شما را به چالش نمی‌کشد بلکه از آیات محکم قران عظیم برهان علمی می‌آورد. بعد از این بیانت که پر از دشنام و ناسزا بود؛ دیگرراهی جز مباهله‌ی حق بین من و تو باقی نمانده است و لعنت و غضب و خشم شدید خدا بر دروغ‌گویان را از او می‌طلبیم.
    امازیقی دیگر هیچ بیان جدیدی را ازتو نمی‌پذیریم؛ فقط مباهله بین تو و امام مهدی ناصر محمد یمانی؛ پس به درگاه خدا التماس و ابتهال می‌کنیم تا خداوند دروغ‌گویان را لعنت نماید. امازیقی تو می‌توانی از مباهله فرار کرده وهمان طور که قبلاً بارها این کار را تکرار کرده‌ای، با نام مستعار جدید و انگار شخص دیگری هستی با من گفتگو کنی ولی بعد از این بیانی که در پایگاه گذاشتی و در آن بناحق به امام مهدی ناسزا گفته و دشنام دادی؛ گذاشتن بیانی جز مباهله بر تو حرام است و اگر مخالفت کردی به اداره پایگاه دستور می‌دهیم به حق مانع حضور تو شوند چون حجت در برابرت اقامه شده است و ما در برابر تو صبر زیادی به خرج دادیم؛ ولی هدایت تو فایده‌ای ندارد چون از کسانی هستی که خداوند در آیات محکم کتابش در باره آنان می‌فرماید:
    {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّـهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٧٦﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
    دشمن سرسخت شیاطین بشر؛ المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــ

    امام مهدی منتظر در پاسخی دیگر خاطر نشان ساخت:



    امازیقی به خدا قسم هدف تو از دشنام و ناسزا دادن به مهدی منتظرناصر محمد یمانی این بود که به حسین بن عمر دستور دهیم ورود تو به پایگاه را ممنوع کند تا از مباهله فرار کنی؛ اما راه گریزی از مباهله نداری؛ بین تو و امام مهدی چیزی جز مباهله و ابتهال و درخواست از درگاه خدا برای لعنت کردن دروغ‌گویان باقی نمانده است و درمورد لعن و دشنام و ناسزاگویی‌ات، به پاسخ پروردگارم به تو و کسانی که پیش از این مانند تو بودند اکتفا می‌کنم:
    خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَعِبَادُ الرَّحْمَـٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴿٦٣﴾ وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لرّبهم سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴿٦٤﴾ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ﴿٦٥﴾ إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴿٦٦﴾ وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا ﴿٦٧﴾ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴿٦٨﴾ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴿٦٩﴾ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٧٠﴾ وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّـهِ مَتَابًا ﴿٧١﴾ وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ﴿٧٢﴾ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ﴿٧٣﴾ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴿٧٤﴾ أُولَـٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا ﴿٧٥﴾ خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴿٧٦﴾ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ﴿٧٧﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].
    عدو شياطين البشر؛ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.

    هم چنین امام مهدی منتظر گفته است:

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة، والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار..
    امازیقی جز اعلان مباهله؛ دیگر بین من و تو چیزی نیست و لعنت خدا بر دروغ‌گویان را طلب می‌کنیم؛ یا در صفحه اول مباهله انجام بده و یا در همان صفحه‌ای که در آن به امام مهدی بهتان زده و با ظلم و ناروا به او دشنام دادی و این گناه بزرگ را مرتکب گردیدی... بعد این که ماهیت حقیقی تو را ثابت کردیم و هدف پنهانی‌ات آشکار نمودیم ،شروع به فساد کردن رد پایگاه کردی ؛ دیگر گفتگو میان من و تو تمام شد و بعد از اقامه حجت حق در برابرت؛ به پایگاه اجازه دادیم با تو برخورد کند.
    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.
    عدو شياطين البشر؛ المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني.


    اقتباس المشاركة 45620 من موضوع ردود الإمام المهديّ على مسلم أمازيغي..

    - 6 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    16 - 02 - 1433 هـ
    11 - 01 - 2012 مـ
    04:59 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=31813
    ــــــــــــــــــــ


    إثبات الإمام المهدي لنفاق (أمازيقي) بالحجّة من غير ظلمٍ ودعوته للمباهلة ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى جميع المؤمنين إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    ويا أمازيقي، ولستَ من الأمازيق في شيء! وتالله إنني أعلم أنك سوف تعضُّ علينا الأنامل من الغيظ بعد أن أثبتنا بالبرهان المبين من محكم القرآن أنك اتخذت ذات خطوات أولياءِ الشيطان المنافقين. ولماذا تفتح صفحةً جديدةً كلما أقمنا عليك الحجّة؟ ونحن نعلن بهدفك، وذلك حتى تضيِّع متابعة الحجّة عليك بالحقّ في الردود الأولى، وحتى تضيعها تقوم بفتح صفحةٍ جديدةٍ، وهذه هي الخانة الثالثة، ولئن فتحت خانةً رابعةً في قِسمٍ آخر فسوف نضطر أن نجتثك من طاولة الحوار كمثل شجرةٍ خبيثةٍ أُجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار، فلو كنت أهلاً للحوار لبقيت في ذات الخانة الأولى والتي كتب عنوانها أمازيقي بنفسه، فلماذا لم تبقَ في الخانة الأولى التي بدأتها أنت بنفسك؟ وإنما الإمام المهدي يردُّ على بيانك ويهيمن عليك بسلطان العلم وليس مجرد كذبٍ وثرثرةٍ بلهو الحديثِ كما تفعل.

    وبالنسبة للهزل فلا خلاف بين أهل اللغة فيه أنّه المزاح بالكذب الذي ليس له أي أساس من الصحة ثم يقولون إنّما كنّا نهزأ ونلعب، ولكنّا أثبتنا أنّ مزاح الله مع نبيّه موسى هو بالحقّ سبحانه وليس بالكذب؛ سبحانه وتعالى علواً كبيراً! وقد أثبتنا بالبرهان المبين من محكم الكتاب فألجمناك إلجاماً مما أجبرك على فتح خانةٍ جديدةٍ للحوار حتى لا يقرأ المتابعون ردّنا عليك بالحقّ، ولكنّنا قادرون على تنزيلها هنا مرة أخرى، وقد اطلع على ردنا الأنصار والباحثون عن الحق وعلموا أنك لمن الكاذبين.

    وبالنسبة لاتهامك للإدارة أنهم حذفوا بياناً لك فأقول: والله الذي لا إله غيره لا أعلم أنه حُذف لك أي بيانٍ، وهذا حسب علمي. واستحلف بالله طاقم إدارة طاولة الحوار إن كان حقاً أنهم قاموا بحذف أي بيانٍ لأمازيقي أن يقوموا بتنزيله ها هنا في هذه الصفحة التي شَتَمَنا فيها أمازيقي واكتسب إثماً عظيماً، ولن نردّ عليه بالمثل بل نقول: صبرٌ جميلٌ والله المستعان على ما تصفون. ويا أمازيقي لئن وصفتك بالمنافق فالذي أجبرني هو قول الحقّ بالفتوى الحقّ في شأنك وليس بقصد السباب والشتم بغير الحقّ، فانظر إلى خطواتك شاهدة عليك أنك اتبعت خطوات المنافقين كما يلي:

    أولاً: أظهرت لنا التّصديق والاتّباع بادئ الأمر لكي نحتسبك من الأنصار السابقين الأخيار، ومن ثمّ نذهب إلى محكم الكتاب فهل هذه هي خطوة المنافقين الأولى؟ ونجد الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١} صدق الله العظيم [المنافقون:1].

    حتى إذا صدّقنا بيعتك واتّباعك ومن ثم وجدناك تكتبُ في بياناتك غير الذي بيَّنه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، وكذلك هذه الطريقة هي الخطوة الثانية التي كان يفعلها المنافقون في عهد النبيّ من بعد التصديق والبيعة والاتّباع وقالوا "طاعة لله ورسوله" ومن ثم يحرفون البيان الحق للقرآن فينطقون بحديث غير الذي قاله النبيّ عليه الصلاة والسلام وآله. وقال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم [النساء:81]، وهذه الخطوة كذلك اتّبعها أمازيقي وقال في بياناته بما لم يقله الإمام ناصر محمد اليماني برغم أنه يتظاهر أنه من الأنصار التابعين، بمعنى أنه أظهر الإيمان بأمرنا وأبطن الكفر والمكر، وهذه صفات المنافقين.

    ومن ثم نأتي إلى الخطوة الثالثة من خطوات المنافقين وهي إعلان خلع البيعة والتراجع من بعد البيعة والاتباع. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٧٢} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وكذلك هذه الخطوة اتّبعها أمازيقي، وعليه فإنّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لم يحكم على أمازيقي ظلماً بغير برهانٍ، وبما أنّنا كشفنا أمره ومكره وما يخفيه صدره من الغيظ والحقد وبدأ بالشتم والسبِّ فليس موقعنا هذا موقع سباب بل البيان الحقّ للكتاب، وبما أنّنا أقمنا الحجّة بالحقّ على أمازيقي بسلطان العلم، وكلما أقمنا عليه الحجّة هرب من صفحات الحوار وفتح صفحةً جديدةً حتى لا يتابع الجُدُد من الباحثين ردودنا عليه ويظنّون أنّه أقام الحجّة علينا، وهيهات هيهات فقد صارت لعبةً مكشوفةً يا أمازيقي، ولم يتحداكم الإمام المهدي في كلمات السبِّ والشتم؛ بل سلطان العلم محكم القرآن العظيم، وبعد بيانك هذا الذي ملأته بالسبِّ والشتم فلا أرى أنّه بقي لك ها هنا إلا المباهلة بيني وبينك بالحقّ فنجعل لعنة الله وغضبه ومقته على الكاذبين. ولا قبول لأيّ بيانٍ جديدٍ يقوم بتنزيله أمازيقي غير بيان المباهلة بينه وبين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين. وتستطيع يا أمازيقي أن تهرب من المباهلة فتحاورني باسم مستعارٍ آخر وكأنك شخص آخر كما فعلت كراراً ومراراً من قبل، وأما أن تقوم بتنزيل بيانٍ جديدٍ في موقعنا من بعد بيان السبّ والشتم بغير الحقّ للإمام المهدي فهو محرمٌ عليك إلا بيان المباهلة، وإن خالفت فنأمر الإدارة بحجبك وحظرك بالحقّ من بعد إقامة الحجّة عليك، وقد صبرنا عليك كثيراً ولكن لا جدوى في هُداك كونك من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه:
    {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّـهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٧٦﴾}
    صدق الله العظيم [البقرة].

    العدو اللدود لشياطين البشر؛ المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني .
    ________________


    ثمّ أردف الإمام المهديّ المنتظَر قائلاً في ردٍ آخر:
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=31819

    ألا والله يا أمازيقي ما هدفك من شتم وسبِّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إلا لكي نأمر الحسين بن عمر أن يقوم بحظرك كونك تريد أن تفرَّ من المباهلة، ولكنه لا مَفرَّ لك من المباهلة، ولم يبقَ بينك وبين الإمام المهديّ إلا أن نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين. وبالنسبة للعن والسبِّ والشتائم فاكتفي بردّ ربي عليك وعلى أمثالك من قبل بما يلي:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال الله تعالى:
    {وَعِبَادُ الرَّحْمَـٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴿٦٣﴾ وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لرّبهم سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴿٦٤﴾ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ﴿٦٥﴾ إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴿٦٦﴾ وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا ﴿٦٧﴾ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴿٦٨﴾ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴿٦٩﴾ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٧٠﴾ وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّـهِ مَتَابًا ﴿٧١﴾ وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ﴿٧٢﴾ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ﴿٧٣﴾ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴿٧٤﴾ أُولَـٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا ﴿٧٥﴾ خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴿٧٦﴾ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ﴿٧٧﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].

    عدو شياطين البشر؛ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني .
    _____________


    وقال الإمام المهديّ المنتظَر أيضاً بمشاركة أخرى:
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=31830

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة، والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار..
    ويا أمازيقي، لم يعد بيني وبينك غير إعلان المباهلة فنجعل لعنة الله على الكاذبين فلتكن المباهلة في الصفحة الأولى أو في صفحة الشتائم التي كتبت فيها على الإمام المهديّ بهتاناً وزوراً وشتماً كبيراً وإثماً عظيماً، وانتهى الحوار بيني وبينك بعد أن أثبتنا حقيقتك وهدفك الخفي صرت تعيث في الموقع الفساد، وقد جعلنا للإدارة عليك سلطاناً مبيناً من بعد أن أقمنا عليك الحجّة بالحقّ. وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.

    عدو شياطين البشر؛ المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني .
    _____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


المواضيع المتشابهه
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •